المخابرات الإسرائيلية الموساد( المدرسة الإسرائيلية) :
• اهتم ديفيد بن غوريون في أيام الاستقلال الاولى عام 1951 مصلحة الاستخبارات الإسرائيلية عليه أن يكون كفؤاً لأفضل تنظيمات الاستخبارات في العالم ، لأن بقاءإسرائيل يعتمد عليه ، استطاع أن ينشئ خمس فروع للاستخبارت الإسرائيلية: -
•
• 1- فرع شاي : و هو قسم تابع للهاغاناة وهي الجيش السري أقامه المستوطنون في فلسطين بقيت تقوم بجمع المعلومات وتحليلها دون تغيير طبيعتها.
• 2- فرع الشينبيت: الذي كان مسؤولاً بصفة رسمية عن الأمن الداخلي.
• 3- فرع علياه بيت:الذي أقيم في عهد الانتداب البريطاني لتهريب المهاجرين غير الشرعيين الى فلسطين وحولت اهتمامها الى مساعدة اليهود على الفرار من الدول العربية المعاديةلإسرائيل.
• 4- فرع وزارة الداخلية: كانت غايتها عقد صلات مع موظفي الاستخبارات في البلدان الأخرى.
• 5- فرع الاستخبارات على شؤون البوليس و فرعشيروت يدوتو تعني (خدمات الإعلام).
•
•
•
•
• *المدرسة الإسرائيلية: -
• تتلقى عناصر الموساد دروساً في جميع الاختصاصات لمدة عامين ومدارسهم مستقلة في تل أبيب والقدس يتلقى فيها الدارسون محاضرات عن السياسة الدولية وعن سياسة واقتصاد دولة إسرائيل والوسائل والتجهيزات الحديثة لإنجاز مهمة الاستخبارات والاطلاع على تجارب المخابرات الأجنبية ويتوجب على جميع الضباط العاملين في الموساد (إتقان اللغة العربية) بشكل إلزامي .
• ويوجد في إسرائيل كلية خاصة( لتدريس الأمن بهدف صيغة عقيدة الأمن الإسرائيلية وخلق مفهوم أمن مشترك على أساس المعلومات المشتركةوفي هذه الكلية يتم دراسة المعطيات وتحليلها في بعض الأحيان ويقوم رؤساء الأقسام بتقمص شخصيات من الدول العربية.
•
•
• *أساليب الموساد في العملياتالاستخباراتية:-
•
• العميل المزروع : تتعاون كافة أجهزة المخابرات في مسألة زرع عميل لها في الدول العربية وأبرز العملاء كان ايلي كوهين عمل في سوريا عام1961 ،و لفغنانغ لوتس ،الذي وصل الى القاهرة عام 1961 مدعياً انه لاجئ سياسي وألقي القبض عليه.
•
• 2- تجنيد يهود من الدول العربية: وأبرز العملاء ( شولا كوهين) التي تعتبر من أخطر جواسيس الموساد في لبنان ، والشرق الأوسط عاشت في وادي أبو جميل ببيروت عام 1947 وشاركت في إعداد قوة الدفاع عن النفس عن اليهود التي اندمجت مع حزب لكتائب اللبناني و ساهمت في تهريب اليهود من لبنان ، واستطاعت تجنيد الضابط اللبناني(جورج انطون) وتعاونت مع مدير كازينو الأولمبياد ) حيث يجتمع اكبر عدد منرجال السياسة وهواة القمار وقابلت كميل شمعون ومهدت لاجتماع اديب الشيشكي بالجنرالمكليف رئيس الأركان الإسرائيلي وعام 1950 استطاعت سرقة البروتوكول الأمني بين سوريا ولبنان إلا ان المخابرات السورية اكتشفها واعتقلتها حتى أفرج عنها عام 1967 أثناءتبادل الأسرى.
•
• 3- شبكات التخريب: مهمتها القيام بأعمال التخريب لخدمة هدف سياسي في إحدى الدول العربية، مثل الشبكة الجاسوسية التي تضمنت دموشي مرزوق ،وشموئيل عزرا، في مصر التي استطاعت تجنيد العديد من الشبان في القاهرة والإسكندرية و نفذت تفجيرات ضد مصالح بريطانية لتعطيل جلاء البريطانيين عن مصر.
•
• 4- عمليات الاغتيال: عام 1972 عين الموساد مستشاراً لرئيس الحكومة ضمن صلاحيات خاصة مناجل التنسيق لمكافحة الإرهاب أهارون باريف، منسق للحرب ضد الإرهاب وتشكيل مجموعةاغتيال بالتعاون مع الموساد و اغتيال عملاء الموساد محمد الهمشري ، كمال ناصر، يوسف النجار ، كمال عدوان ، وكان قائد عملية الاغتيال (ايهود باراك ) وغيرهم من القادةالفلسطينيين والعرب في قبرص و اليونان والنرويج.
•
• 5- عمليات السرقة: عام 1948 قام الموساد بتهريب أربع طائرات بريطانية الى إسرائيل من طراز فايتر بالإضافةالى عمليات سرقة اليورانيوم.
•
•
• *علم النفس في المخابرات الإسرائيلية و كيفية تجنيد العملاء في المخابرات الإسرائيلية: -
•
• 1- من الناحية السيكولوجية: -تراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده.
• 2- تدرس جيداً السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه ، وهناك ثلاثة عوامل رئيسية للتجنيد، منها: -
•
• أ- المال.
• ب- العاطفة:سواء كان للانتقاماوالأيديولوجية .
• ت- الجنس:ويتم اخذ الشخص و جعل تدريجياً مخالفاً للقانون و للأخلاق لذلك يعامل الموساد مع أسوأ أنواع البشر وتستخدم مهارات عالية و غامضة فيكيفية استقطاب الجواسيس في دول الجوار.
•
•
• *من أساليب الموساد لتنفيذ عمليات التجسس
•
• فهي تعتمد بشكل رئيسي:-
•
• 1- الحصول على معلومات بشتى الطرق والأساليب او المعلومات المكشوفة عن طريق تجنيد عمال البارات خارج إسرائيل ومستخدمي الفنادق والسكرتيرات و عن طريق المومسات والسائقين وغيرهم وتستخدم كافة أنواع الضغوط علىالعملاء المجندين .
•
• 2- تتستر المخابرات الإسرائيلية تحت غطاء لجان المشتريات وشركات السياحة، و شركة طيران العال ، و مكاتب شركة الملاحة، ومؤسسات البناء والأعمال والشركات الصناعية والمنظمات التجارية الدولية، والإسرائيلية.
•
• 3- استخدام المال، والتنسيق مع الدول الأوروبية الغربية تحت ستار تنظيم استخباري تابع لحلف الناتو بغية تجنيدهم للعمل في الدول العربية وكما يجري الاعتمادعلى الوكالة اليهودية للقيام بأعمال التجسس من اليهود في العالم العربي أو العمل في الدول العربية يتم التركيز على ما يلي: -