منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 احتراما لنفسها على سلطة عباس حل نفسها بنفسها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد محمد ابوخرج
فريق
فريق
خالد محمد ابوخرج


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
الابراج : القوس
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 1141
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : سياسى

بطاقة الشخصية
فتح: 50

احتراما لنفسها على سلطة عباس حل نفسها بنفسها Empty
مُساهمةموضوع: احتراما لنفسها على سلطة عباس حل نفسها بنفسها   احتراما لنفسها على سلطة عباس حل نفسها بنفسها Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 4:22 pm

الان وبعد ان اعيد بحث تقرير القاضي غولدستون في مجلس حقوق الانسان في جنيف وتم التصويت لصالح تبنيه ومتابعة تحقيق توصياته، نتيجة للضغوط الكبيرة فلسطينيا وعربيا واسلاميا على سلطة عباس، تحاول هذه السلطة الان شن هجوم معاكس على الناقمين عليها في الوسط الفلسطيني وذلك للضغط باتجاه اعتبار الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية القادمة واعتماد نتائجها هي الحل الامثل والوحيد لحالة التشظي والانقسام في الساحة الفلسطينية، معتبرة المبادرة المصرية والتوقيع النهائي على مقترحاتها هي البوابة الوحيدة لتجاوز تداعيات المأزق الفلسطيني القائم، متناسية ان مثل هذه الانتخابات المجتزئة والمقيدة والمكبلة بسقف اوسلو الذي اصبح عمليا لا يمكن ان يؤدي الا الى دويلة الحكم الذاتي وبشروط اسرائيلية مذلة تتجاهل كل قرارات الشرعية الدولية بخصوص الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية، وكذلك حق العودة للاجئين الفلسطينيين، هي بمثابة اقرار سلطوي مبطن بان الصراع مع اسرائيل هو عبارة عن نزاع بين طرفين متعادلي الكيانية والقوة والسيادة وليس صراع بين دولة محتلة ـ اسرائيل ـ وشعب يخوض نضالا ومقاومة من اجل تحرير ارضه واقامة كيانه المستقل ذي السيادة الكاملة والمنتزعة بكامل حقوقها المشروعة والمغتصبة اصلا من قبل اسرائيل بحسب قرارات الشرعية الدولية، فهكذا انتخابات لا تضيف شيئا لقضية الشعب الاصلية وانما تاخذ منها الشيء الكثير والكبير، انها انتخابات مفصلة لمن يؤمن باوسلو وبكل الحلقة المفرغة من مسلسل التفريط والتعبيط، اكثر من عشر سنوات على وجود السلطة فماذا حصل؟ غير المزيد من الاستيطان وبعثرة اوراق القوة الضاغطة للشعب الفلسطيني في خيارات المقاومة والتاييد الاممي لها ثم تجريدها عن حاضنتها الفلسطينية في الخارج والتي تعادل بوزنها السكاني كل فلسطيني غزة والضفة، ناهيك عن الحاضنة الشعبية العربية!



من هنا فان رفض فصائل مهمة في الشعب الفلسطيني لدعاوى الانخراط بانتخابات الحكم الذاتي القادمة ومقاطعتها لكونها تجسيد عملي للتأمر على قضيتهم وتقزيما لحقوقهم المشروعة، هو قرار يتسق مع نفسها وتطلعاتها القريبة والبعيدة والمنسجمة مع ارادة شعبها في الداخل والخارج، هذا الشعب الذي سيتفاعل وبقوة وحماس وحكمة مع هذا الخيار غير الفاسد كونه ردة فعل وطنية ونضالية مقاومة لا مفر منها على الاستهتار الاسرائيلي حتى بالدعوات المخلصة والعادلة من قبله للسلام الشامل والعادل!



انها دعوة للجميع بما فيهم جماعة سلطة عباس للتخلي عن هذا السبيل الذي لم يجلب للشعب الفلسطيني غير المزيد من الضياع، وتهيئة الظروف لاعلان فشل العملية بكاملها، وتحميل امريكا واسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل، واعادة الاعتبار للمقاومة كاسلوب رئيسي في النضال لاسترجاع الحقوق، واجبار العدو على التراجع عن غيه واستهتاره!



الحقيقة المستخلصة من اداء سلطة عباس مع تقرير غولد ستون، ان اداء السلطة كله اصبح محكوما بالشروط الاسرائيلية الامريكية المسبقة، وكان قضية عباس اليوم هي وجود سلطة وباي شكل او حالة كانت، فلا خيار لديه الا المفاوضات او انتظارها حين تحتاجها اسرائيل!

المشكلة ليست مجرد تاجيل بحث تقرير القاضي غولد ستون في مجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في جنيف والمتعلق بجرائم الحرب في العدوان الاسرائيلي الاخيرعلى غزة، وبطلب غير مسبوق من ممثل السلطة الفلسطينية الذي نقله ممثل الباكستان الى المجلس، وبتوجيه مباشر من السيد محمود عباس، والذي كان يمكن لو ترك ـ اي التقريرـ ياخذ مجراه في التصويت عليه، ان يفتح عيون العالم اكثرعلى جرائم اسرائيل وربما يفتح ابواب المحاكم الدولية لقادتها بوصفهم مجرمي حرب!



المشكلة تتمحور حول اسباب هذا التاجيل، التي لا سبب فلسطيني وطني فيها، لان التاجيل مضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، وباعتراف الجميع بما فيهم اعضاء السلطة نفسها واعضاء المجلس الوطني واعضاء من فتح، بل وبانتقاد اغلب القيادات الفلسطينية لهذا التصرف غير المسؤول، اذن التاجيل وبدون ادنى شك تم لاسباب اسرائيلية وامريكية محضة، ومادام الامر كذلك فان استجابة عباس تعني قبوله للاسباب الاسرائيلية الامريكية مقابل شيء ما، وهذا الشيء حتما لن يكون ايقاف الاستيطان مثلا، او رفع الحصار عن غزة، او اطلاق سراح ال 11 الف اسير فلسطيني، او القبول بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كل الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67، لان عباس سيكون اول المعلنين عنه باعتباره قد قايض موقف محرج لاسرائيل بانجاز فلسطيني على الارض يعود بالفائدة للقضية برمتها، المشكلة ان اي من هذه الاسباب غير متوفرة ولا نية عند عباس وفريقه بالتفكير بمثلها، المشكلة ان عباس لم يتعرض للضغوط وانما تعرض للتهديد الجدي بكشف تفاصيل تعاون السلطة ورموزها مع اسرائيل في الحرب على غزة، اي انه سيكون بنظر شعبه واحدا من المطلوبين للمحاكمة بتهمة الخيانة، والى جانب هذا التهديد الخطير هناك ـ جزرة ـ اسرائيلية خاصة لا تليق الا بالذين يسلمونها مفاتيح قضاياهم العامة والخاصة!!



الضرر الذي سببه هذا الموقف وخاصة في مصداقية تمثيل منظمة التحرير للقضية الوطنية الفلسطينية قائم ومن كل الوجوه، وهذا الضرر وبهذا التطاول والاستهتار يؤشر بكونه نهج مغلف بالشعارات الفضفاضة التي لا هم لاصحابها الا البقاء في السلطة مستندين على الدعم المالي والامني الاسرائيلي والامريكي، بمعنى انها مرتهنة بالكامل للارادة الاسرائيلية وهي مكلفة من قبلها لادارة ما تسمح به بالوكالة عنها، فليست هناك مؤسسات حقيقية وعاملة فعليا لمنظمة التحرير الفلسطينية لا داخل فلسطين ولا خارجها، لان اتفاقات اوسلو وتداعياتها نخرت المنظمة ولم يتبقى منها الا الاطلال، اما الشرعية الانتخابية التي يتبجح بها عباس فكلنا يعرف كيف يصنع حزب السلطة من اجل ان لا تخرج السلطة من يديه حتى ولو كانت سلطة بتوكيلات اسرائيلية!



هذا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "الدويك " والمنتخب ايضا يعلنها وعلى رؤوس الاشهاد : ادعو عباس لتقديم استقالته!



عباس يعرف قبل غيره انه سيثير كل مشاعر الغضب الفلسطينية والعربية والاسلامية والحقوقية والانسانية العالمية ضده وضد سلطته، ولان كل هذا لا يعنيه كثيرا، بمقدار مواقف امريكا واسرائيل ومن هم على شاكلته من الحكام العرب، فانه اعطى الاذن الطرشة لما يقولون ويطالبون، واكتفى بمحاولة تسفيه الموضوع قائلا : ساشكل لجنة للتحقيق بملابسات الموضوع ومن يتحمل مسؤوليته، وما المشكلة سنذهب ثانية ونطرح الموضوع!!



انعدام الاحساس بالمسؤولية ازاء الوضع الماساوي الذي يعيشه اكثر من مليون ونصف فلسطيني في غزة، وازاء الدماء الغزيرة التي ازهقها المحتلون الصهاينة فيها، غزة كانت تحترق واهلها يموتون ويختنقون ويحاصرون والعالم يتفرج، عباس لم يكن وقتها يتفرج فقط وانما كان يضع مزيدا من الزيت على النار في محاولاته لتحميل حماس مسؤولية ما حدث، ويبدو انه كان ينتظر ان تفعل اسرائيل ما عجز هو واجهزته عن فعله ـ استرجاع غزة لدائرة نفوذه المطرود ـ!



كنا تواقون لكلمة حق واحدة تصف ما يحدث، تنصف الضحية وتصرخ بالجلاد ان يكف عن بربريته في التنكيل بالعزل وانتهاك ابسط حقوق المدنيين وقت الحرب، كنا نتمنى ان يحكم المحايدون والقضاة بالجرائم المرتكبة، بالابادة الجماعية، وباستخدام الاسلحة المحرمة دوليا، كنا نصرخ اين ما يسمى بمنظمات حقوق الانسان اين القانون الدولي، لماذا يغط بالنوم عندما تنتهك حياة الشعوب المغلوبة على امرها، ولماذا ينتصر وبكل صحوة واقتدار عندما يتعلق الامر بحقوق الدول الكبرى او المدللة لديها؟؟



كان عباس ينظر الينا ويجارينا بالصراخ من جهة ويستعد لاسترجاع غزة بعد ان يمشطها الاسرائيليون، وعندما فشل الغدر الاسرائيلي في تحقيق كامل اهدافه، وعندما بدأت تفوح روائح الجرائم البشعة، وعندما استبسل اهل غزة رغم الجحيم، وعندما بدات تتحول معالم تذمر الاهالي الى حالة ياس يمكنها ان تصنع ما هو اكثر من اللا معقول، وعندما اعتقد قادة العدو بانهم سيجعلون حماس ثمرة يانعة تقطف بعد هدوء العاصفة بسبب حجم الدمار والخراب والحصار الذي سيدفع بالناس لتحميلها المسؤولية، وقتها فقط توقفت عمليات سكب الزيت المغلي على الرأس الغزاوية، فوقفت عناقيد المحرقة الحقيقية والتي تفوقت وبامتياز على كل محارق النازية، لكن الحصار لم يتوقف والاستنزاف مستمر!



رغم كل ذلك لم يتحرك احد من اعضاء مجلس الامن، وعندما ارادت الدول العربية والاسلامية استصدار قرار ما كان الفيتو الامريكي بالمرصاد، بعد شهر من اطلاق يد اسرائيل بغزة هذه النقطة الصغيرة على الخارطة والكبيرة جدا بما تعنيه مواقفها واصرارها على الصمود، توقف اطلاق النار!



جراح غزة ما زالت مفتوحة، وما زالت غزة معزولة عن العالم بسبب استمرار حصارها الشامل ومن كل الجهات الستة ـ الشمال والجنوب والشرق والغرب ومن السماء ومن تحت سطح الارض ـ وما زال عباس يتمنى على اسرائيل استرجاع غزة لسلطته!



ريشارد فولك مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة يقول وبحيرة وكانه فلسطيني بل واكثر فلسطينية من عباس وسلطته : " قرار السلطة ورئيسها عباس بتاجيل التصويت على تقرير غزة للقاضي غولدستون انقذ اسرائيل من ادانة محققة.. واثبتت السلطة الفلسطينية بتصرفها هذا بانها عاجزة عن الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني وبالتالي هناك علامات استفهام حول تمثيلها له! ".



الان سلطة عباس تتفرج على تهويد القدس وجرائم اسرائيل فيها ـ طبعا الفرجة لا تمنعها من اصدار البيانات والاحتجاجات ذات الحمل الكاذب ـ وعلى الاستيطان تحلو الفرجة اكثر، فالسلطة اليوم ليس لديها ما يمكن ان تفعله الا من خلال الرباعية والثنائية الاسرائيلية الغربية، وان تعصعصت الامور وضاقت الاحوال وانكشف ظهرها امام اهل القضية فالتؤمة مع المواقف المصرية تكون هي الغطاء بتخريجاتها الكارتونية ـ الافلام المتحركة ـ والتي تنتج عادة في مؤتمرات شرم الشيخ، التي لا دور حقيقي لها الا في الايحاء بان هناك حركة باتجاه الحل، لامتصاص ما يمكن امتصاصه من فراغ قد تحجزه اصوات المقاومة كرد فعل طبيعي على تجاوزات الاحتلال وادواته!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
احتراما لنفسها على سلطة عباس حل نفسها بنفسها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: