منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم) Empty
مُساهمةموضوع: أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم)   أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم) Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 12:31 am

أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم) لمنبر التوحيد:
المفاوضات العبثية لن تعيد الحق الفلسطيني وإنما المقاومة وبكافة أشكالها
أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم) Lvv0wsxsuojh

القضية الفلسطينية هي قضية حق يجب أن يعود لأصحابه الفلسطينيين، وشعبنا الفلسطيني قدم نموذجاً يحتذى في الكفاح من أجل استرداد أرضه والعودة إلى دياره، ومهما اشتدت التحديات وظلم المجتمع الدولي وتقاعس بعض من النظام (الرسمي العربي)، فإن شعلة الثورة ستبقى وهاجة، والأجيال التي آمنت بعدالة القضية قدمت قوافل الشهداء على طريق التحرير والعودة.

لقد أثبتت التجارب، أن المفاوضات مع الكيان الصهيوني لم تجد نفعاً، وعدونا متغطرس ويحاول تمييع القضية والمماطلة والاستفادة من عامل الوقت لتكريس احتلاله للأرض العربية، ويتحين الفرص لتعزيز احتلاله وفرض الأمر الواقع على الفلسطينيين حتى يعترفوا بيهودية الكيان وهذا ما سيسمح للمحتل بتنفيذ خطوته اللاحقة وتهجير فلسطينيي 1948 الذين ما زالوا يتشبثون بالأرض رغم عنصرية الكيان وبطشه.

"منبر التوحيد"، تحاور أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أبو حازم للاطلاع على آخر تطورات القضية الفلسطينية وموقف حركة فتح الانتفاضة منها:



- انعقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح في بيت لحم أوائل آب الماضي، وخرج المؤتمر بنتائج عديدة، ما هو تقييمكم لهذا المؤتمر ونتائجه؟



عقد المؤتمر السادس لحركة فتح اللجنة المركزية بعد خلافات ظهرت على السطح وخاصة منذ أن شكلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قبل عام ونصف، وكانت تتمحور الخلافات أو وجهات النظر حول مكان عقد المؤتمر وعدد أعضاءه، بالإضافة إلى التناقض حول البرنامج السياسي الذي يمكن اعتماده في المراحل القادمة متجاوزين النظام الداخلي لحركة فتح عام 1965 ، وبقيت حالة المراوحة هي السائدة في نقاشات اللجنة التحضيرية.

وبعد أن فشلت الآلة العسكرية الصهيونية من تحقيق أهدافها في ضرب المقاومة وإنهاء البندقية المقاتلة في غزة وفشل الحوارات لإيقاف الانقسام الفلسطيني والذي تتحمل مسؤوليته السلطة منذ أن عقدت اتفاقياتها المذلة مع الكيان الصهيوني، وحتى تستكمل السلطة إجراءات القمع والملاحقة لرجال المقاومة من أجل تهيئة الساحة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني، لا بد من تحقيق الشروط التالية:

1- تصفية حركة المقاومة الفلسطينية وخصوصاً حماس في غزة بعد الملاحقات لقيادات حركة حماس وتدمير مؤسساتها في الضفة الغربية.

2- تصفية حركة فتح بإفراغها من مضمون النظام الداخلي لحركة فتح عام 1965 الذي اعتمد أسلوب الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة لتحرير فلسطين.

3- تصفية منظمة التحرير الفلسطينية.

4- العودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيوني على قاعدة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.

وبناءً على توجهات حلفائه وأصدقائه من النظم العربية التابعة والدول المانحة، حزمت السلطة الفلسطينية أمرها فيما يتعلق بترتيب أوضاع الساحة الفلسطينية لتكون مهيأة بعد إنجاز الأجندة المشار إليها لتسوية الصراع العربي – الصهيوني، أي تصفية القضية الفلسطينية برمتها، لذلك عقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح / اللجنة المركزية الذي كان حاجة وضرورة أميركية – صهيونية أكثر منها حاجة فلسطينية أو عربية، فقد تم عقد المؤتمر في بيت لحم بموافقة وتسهيلات من قادة الكيان وتحت حراب قوات الاحتلال.

ومن الخطورة في نتائج هذا المؤتمر إعادة صياغة البرنامج السياسي، وهو برنامج خيار المفاوضات للوصول إلى حل مع الكيان الصهيوني، وجرى التركيز على العملية التفاوضية في أكثر من بند، واعتمد خيار التفاوض خيارا استراتيجياً بدلاً من الكفاح والنضال الذي نص عليه النظام الداخلي لحركة فتح السابق خياراً استراتيجي وحيد.

فتح الانتفاضة، فصل أساسي في تحالف القوى الفلسطينية، تمسك بالأهداف والمبادئ والمواقف الوطنية، فلم يفرط بالحقوق، وواجه صعوبات عديدة بسبب مواقفه وتوجهاته، ما الجديد الذي أضافه المؤتمر السادس لحركة فتح الانتفاضة العام الماضي إلى المسيرة النضالية الطويلة المعمدة بدماء الشهداء؟



عقدت حركة فتح الانتفاضة المؤتمر العام السادس للحركة في تشرين الأول عام 2008، بعد أن تعرضت هذه الحركة لمؤامرات خطيرة وصعوبات كبيرة لم تتعرض لها أي جهة أو حركة أو تنظيم سياسي، وكل ذلك بسبب مواقفها السياسية وتمسكها بالثوابت الوطنية، وبعد الهزات العنيفة التي تعرضت لها الحركة على الصعيد السياسي والتنظيمي والأمني، إلا أن قيادة الحركة وكادرها.

هذا الكادر الذي انتخب لعضوية المؤتمر، جاء وفق هيكلية الحركة، حيث أكد المؤتمر العام السادس للحركة على النظام الداخلي للحركة، وتم تثبيت الأسس التي قامت عليها الحركة وهو التمسك بالمبادئ والأهداف.

وتم التأكيد على الهدف الاستراتيجي للثورة الفلسطينية التي تتمسك بالشعار النضالي للأمة بان قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وحدد المؤتمر المهام المركزية لعملنا الوطني الفلسطيني، وتعزيز وحدة الشعب النضالية والعمل على صياغته وإحياء وبلورة المشروع الوطني الفلسطيني وتقديمه إلى التحالف الوطني الفلسطيني لبناء مرجعية وطنية تتلاءم مع الوضع الراهن للتحالف على طريق إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وقد أعادت الحركة كافة علاقاتها النضالية مع بعض الفصائل والحلفاء والأحزاب التي سادتها التوتر نتيجة سلوكيات سابقة من بعض المتنفذين في الحركة، والذين وضعوا الحركة في أزمة علاقات، آثرت على علاقات الحركة بالأصدقاء والحلفاء، ونجحت الحركة في صياغة علاقات سليمة مع كافة الفصائل والتنظيمات والقوى السياسية مما سيكون له مردود إيجابي على صعيد تقدم وتصعيد في المهام الحركية السياسية والكفاحية.

- من المعروف أن عملية ما يسمى التسوية، أو المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني وصلت إلى طريق مسدود، وهذا أمر طبيعي والسؤال، يتخوف الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم من عودة المفاوضات من جديد والحديث عن تجميد الاستيطان ما هو إلاّ مدخل لصفقة كبرى تفرض التوطين وتشرعن للاحتلال احتلاله. ما هو موقف فتح الانتفاضة من عملية التفاوض من أساسها؟

إن موقف حركة فتح الانتفاضة من عملية المفاوضات مع الكيان الصهيوني موقف واضح ومعروف ومعلن في كل أدبيات الحركة ونشاطاتها وعلى لسان هيئاتها القيادية، وهو الرفض الصريح للاعتراف بالعدو الصهيوني ولعملية التفاوض، وينطلق هذا الموقف من التزام الهيئات القيادية وإعضاء الحركة بالنظام الداخلي لحركة فتح الذي وضع منذ الانطلاقة عام 1965، وهذا الرفض ينسجم مع المبادئ والأهداف في النظام الذي تم التأكيد على نصوصه في المؤتمر العام السادس للحركة تشرين الأول 2008.

إن رفضنا لعملية التفاوض هو الرفض الحقيقي لطبيعة الكيان الصهيوني ودوره في منطقتنا، وقد أثبتت كل التجارب واللقاءات والاتفاقيات والمفاوضات أنها لن تعيد الحق الفلسطيني والأمثلة كثيرة في هذا المجال حيث تعرضت القضية إلى سلسلة من التنازلات الواحدة تلو الأخرى من النهج الذي عاش أوهام التسوية وإمكانية الوصول إلى حل مع هذا الكيان، هذا النهج خرج عن المبادئ والأهداف وتخلى عن المقاومة واقتنع بالمفاوضات حتى قيامه بعقد الاتفاقيات المذلة.

وإذا رأينا اتفاقية "أوسلو" التي تنازل فيها هذا النهج عن 80% من فلسطين وجعل الضفة الغربية والقطاع 20% من فلسطينيي أراض متنازع عليها، وحتى الضفة الغربية فقد تم تهويدها بشكل شبه كامل وبسرعة مذهلة، ولم يبق للفلسطينيين إلا التجمعات الكثيفة في بعض المدن والقرى في الضفة الغربية وتحت ستار هذه المفاوضات حوصر الشعب الفلسطيني.

لقد حققت "إسرائيل" الكثير بظل وجود هذه السلطة التي استخدمت أداة طيعة في يد الاحتلال لمطاردة وملاحقة المناضلين رجال المقاومة الفلسطينية من أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.



لحالة الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني أسباباً عديدة، ومنها الرهان على التسوية التي ثبت فشلها، والسؤال هل آن الأوان للبدء بعملية تقييم شاملة للمرحلة السابقة، وضرورة خلق آلية كفاحية بالاعتماد على الإمكانيات الذاتية للقوى المناهضة لكافة مشاريع التسوية، ومنها تحالف القوى الفلسطينية ودعم القوى الحية في الأمة؟

يركز الإعلام منذ فترة عام 2007، بعد الأحداث المؤسفة في غزة على شعار الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني. ويحمل الإعلام ومن وراءه من الدوائر العربية الموالية للأنظمة المعتدلة أي الأطراف التي تحمّل حركة حماس مسؤولية الانقسام في غزة، وتروج وسائل إعلام العدو الصهيوني وبدعم من الإعلام الغربي، وكذلك إعلام السلطة الفلسطينية على أن حركة حماس قامت بانقلاب في حزيران 2007، ضد الشرعية الفلسطينية!؟ إن الخلافات والانشقاقات في الساحة الفلسطينية كانت منذ زمن بعيد وأحد أسبابها قيام المتنفذين بالترويج للتسوية السياسية مع الكيان الصهيوني والاتفاقيات معه تحت إشراف الإدارة الأميركية حتى الوصول إلى اتفاق "أوسلو" المشؤوم، والذي يعتبر أهم الأسباب الحقيقية للخلافات والانقسامات الفلسطينية، فالتيار الذي يدعوا إلى المفاوضات مع العدو هو من شق الساحة الفلسطيني بين تيار المساومة وتيار المقاومة والممانعة داخل وخارج الوطن المحتل. فالانقسامات هذه سببها الأساسي قبول أطراف فلسطينية التنازل عن الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني في وطنه، فالاتفاقيات التي عقدت ما بين هذا التيار أو النهج المساوم، والعدو الصهيوني هي جوهر الخلاف والانقسام وما تبعها من إجراءات كثيرة. إن أحداث غزة ما كانت إلا نتيجة الممارسات التي قامت بها الأجهزة الأمنية للسلطة وقناعتها بأن البندقية هي بندقية عبثية؟!.. على القوى المناهضة لكافة مشاريع التسوية (التصفية) القيام بإجراءات إستراتيجية تراكمية في سبيل الحفاظ على القضية الوطنية وحمايتها وصونها من التبديد والتصفية، وذلك بالعمل على تفعيل تحالف القوى الفلسطينية لصياغة برنامج وطني يجمع كافة الفصائل والقوى السياسية والفعاليات والشخصيات الوطنية المستقلة بإعلانه مرجعية وطنية، فاعلة وقادرة على تعزيز المقاومة ووحدة الوطن في الساحة الفلسطينية، وتعمل على إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة مقاومة كل الحلول والمشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني وحماية القضية من التصفية والدعم من قوى الممانعة والمقاومة في امتنا، وان لا تعايش مع المشروع الصهيوني في منطقتنا.



- كان الحديث سابقاً يدور حول إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، ولكن بعد التشكيلة الجديدة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله وانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، يرى المراقبون أن السلطة الفلسطينية ماضية في إعداد العدة لمتابعة السير في طريق التسوية، والسؤال إلى أين ستقود هذه التسوية في هذه المرحلة في ظل حالة الانقسام السائدة بين حركتي فتح وحماس أو بين السلطة وبقية القوى الوطنية الفلسطينية؟

إن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها خطوة أساسية في الاتجاه الصحيح وعلى طريق تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والمنظمة ملك للشعب الفلسطيني كله أسسها في مؤتمره الوطني عام 1964، وشكل ميثاقها العقد الوطني بين أبناء الشعب الواحد، وهي إنجاز وطني كبير ينبغي صونه وحمايته، تحقق في ظل الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتطورت عبر عملية الصراع التاريخي، والمنظمة هي الإطار الوطني الجامع للشعب الفلسطيني وكل قواه السياسية والوطنية.

لقد تعامل نهج التفريط والاستسلام مع المنظمة باعتبارها الهيكل التنظيمي السياسي لمشروعه الخاص، فتحولت من الإطار الوطني الجامع إلى الاستخدام السياسي الفئوي الضيق، فألغى الميثاق الوطني للمنظمة وجعلها هيكلاً مهمشاً ومهملاً للتوظيف في مفاوضاته مع الصهاينة، وفي أخطر مرحلة تمر بها قضيتنا الفلسطينية وفي ظل الوضع الراهن القومي والدولي، وجاء إعلان رئيس السلطة محمود عباس للدعوة إلى عقد المجلس الوطني الفلسطيني داخل الوطن المحتل بنفس الطريقة التي عقد فيها مؤتمر حركة فتح اللجنة المركزية في بيت لحم، بهدف تعيين أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية الجديدة للمنظمة، وهي الخطوة الثانية بعد مؤتمر فتح في بيت لحم جاءت في سياق الاستعداد لمزيد من التنازل والتساوق مع الاستحقاق التآمري التصفوي الذي يدور في الوقت الراهن بين "واشنطن" و"تل ابيب" وبعض عواصم دول الاعتدال العربي، وما نتج من تشكيل لجنة تنفيذية جديدة، هو لقطع الطريق على الدعوة إلى إعادة بناء م.ت.ف على أساس ميثاقها الوطني، وإلى قطع الحوار الفلسطيني الذي استفاد منه محمود عباس لفرض هيمنته على المنظمة بعد إحكام قبضته على فتح، لفرض برنامجه التصفوي الكارثي على قضيتنا الفلسطينية من خلال العودة إلى المفاوضات العبثية التي أعطت الاحتلال الصهيوني الوقت الكافي لتهويد ما تبقى من الضفة الغربية والقدس خاصة، لاستخدام هذه الهيئات في اتفاق التسوية التصفية المنتظر.

- ما هو موقف حركة فتح الانتفاضة من دعوة سلام فياض لإقامة الدولة الفلسطينية خلال عامين، وما الذي يدفع فياض لإعلان مثل هذه الخطوة، وماذا تعني؟

ترى حركة فتح الانتفاضة أن دعوة سلام فياض لإقامة الدولة الفلسطينية، حسب خطته هي جزء من مؤامرة التصفية للقضية الفلسطينية والتي جاءت من الأفكار التي تم تداولها داخل الإدارة الأميركية والطواقم المتخصصة التي تعمل لإطلاق تسوية سياسية وفق متطلبات الكيان الصهيوني، ولا سيما أن معظم أعضاء هذه الطواقم المتخصصة من اليهود، خرجوا بحل الدولتين عبر مفاوضات مكثفة تستمر 3 / 6 أشهر على ان يتم توقيع اتفاق سلام في مدة أقصاها عامان.

وللعودة إلى حل الدولتين كما أشرت، بدء سلام فياض بالترويج للمبادرة الأميركية قبل إعلان "اوباما" هذه الخطة، والتي اختزلت إلى الدعوة لتجميد الاستيطان، وكأن القضية الفلسطينية قد لخصت فقط بتجميد الاستيطان، والمسألة في نظر سلام فياض الذي يلتقي بمشروعه "بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"؟! وبناء الاقتصاد الفلسطيني والاستثمارات ليلتقي مع تصور رئيس حكومة العدو الصهيوني نتنياهو ليكون بناء الاقتصاد عنوان هذه المرحلة التصفوية، متجاوزاً كل عوامل الصراع مع احتلال الصهيوني.

- هل تأملون أي جدية في خطاب الرئيس الأميركي مثل وقف الاستيطان، وهل اختزلت القضية في مطلب وقف الاستيطان بينما فلسطين محتلة، ما هي الشروط الواجبة لتحرير الأرض، وعلى ماذا تراهنون؟

تذكر بعض المصادر المطلعة أن الإدارة الأميركية قد فرغت من وضع خطة لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وعقد اتفاقيات سلام دائم بين الكيان الصهيوني وكل من سوريا لبنان والسلطة الفلسطينية، وتتمحور هذه الخطة حول تسعة بنود رئيسية، وعلى أساسها تبدأ المفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني ونحن نرى ان ما طرح يعتبر من اخطر المبادرات على القضية الفلسطينية التي فيها تصفية كاملة لحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته مقابل التطبيع الشامل مع الدول العربية وخاصة دول الاعتدال العربي والتي تنص بعض بنودها على إقامة تحالف بإشراف أميركي ومشاركة إسرائيل، لملاحقة المقاومة (الإرهاب بنظرهم) وإقامة مشاريع اقتصادية مشتركة في إطار الحل الشامل وتشكيل حلف إسرائيلي – عربي – أميركي ضد إيران، بالإضافة إلى محاصرة كل دولة عربية ترفض هذه الخطة، وفيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية وضع قوات دولية في بعض مناطق الضفة الغربية واقتطاع أحياء من القدس الشرقية لتكون تحت السيطرة الإسرائيلية بينما المقدسات تحت سيطرة عربية – إسلامية، والعمل بكل الوسائل لحل الفصائل والتنظيمات وتحويلها إلى أحزاب سياسية مع بقاء الاستيطان كاملاً.

وعليه لا بد من قيام القوى الوطنية الفلسطينية المواجهة لنهج التفريط والمساومة والاستسلام، والعمل بكل جدية والارتقاء إلى مستوى هذه الأخطار التي تعصف بقضيتنا، وذلك بتصعيد وتعزيز المقاومة المسلحة وكل إشكال المقاومة والتصدي الحازم لهذا المخطط والخروج من حالة المراوحة إلى بناء مرجعية وطنية تقود نضال شعبنا الصامد المقاوم والتصدي مع قوى الممانعة والمقاومة لهذا المخطط التصفوي القديم – الجديد، ورهاننا أولا على الله سبحانه وتعالى وعلى عدالة قضيتنا، وعلى كل شرفاء امتنا العربية والإسلامية التي ترفض التطبيع مع هذا الكيان العدواني والعنصري، ورهاننا على سورية الصامدة والصابرة بقيادتها الحكيمة والتي تشكل الحاضنة الآمنة والثابتة للمقاومة، وعلى إيران الجمهورية الإسلامية وقيادتها المؤمنة الصادقة والداعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية وخاصة قضية فلسطين، وعلى كل الدول الأخرى التي وقفت مع الحق الفلسطيني خلال عدوان غزة، والرهان على المقاومة المسلحة في العراق ولبنان وفلسطين حتى يتم التحرير الشامل وطرد الغزاة من بلادنا.
حوار: محمود صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة (أبو حازم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: