ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: الأخ أبو موسى يهنىء مرشد الثورة خامنائي والرئيس نجاد بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية الثلاثاء مارس 09, 2010 10:09 pm | |
| الأخ أبو موسى يهنىء مرشد الثورة خامنائي والرئيس نجاد بذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية
|
|
|
وجه الأخ أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح – الانتفاضة، برقيتي تهنئة لمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنائي ولرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمود احمدي نجاد بمناسبة ذكرى انتصار الثورة، فيما يلي نصهما:
سماحة مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الأخ القائد المجاهد آية الله العظمى الإمام الخامنائي حفظه الله
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي أن أبعث إلى سماحتكم باسمي شخصياً ونيابةً عن إخواني في اللجنة المركزية للحركة وعموم كوادر الحركة ومناضليها, بأطيب التحيات واصدق التهاني القلبية بحلول الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية, وأن نعرب عن تقديرنا العالي لمواقف سماحتكم من قضية فلسطين وتأييدكم الدائم لمقاومة ونضال وجهاد شعب فلسطين, وهي مواقف مشهودة منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الراحل الخالد آية الله العظمى الإمام الخميني رضوان الله عليه. إن لهذه المواقف المبدئية الثابتة, وكل عوامل الدعم والمساندة والتأييد من قبل الجمهورية الإسلامية لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني أثرها الكبير في تعزيز معنويات الشعب الفلسطيني المقاوم, وخير رسالة أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة هذه الغزوة الاستعمارية الاستيطانية, وهذا الاحتلال البغيض, بعدما تنصل الكثيرون من مسؤولياتهم تجاه قضية فلسطين, ومدّوا أيديهم لمصالحة العدو الصهيوني الغاصب وتطبيع العلاقات معه. إننا إذ نحييكم اليوم يا سماحة الأخ القائد على هذه المواقف التي نعتز بها ونقدرها, نهنئكم بالإنجازات العلمية التي تتحقق في إيران سواءٌ على صعيد الطاقة النووية واستخدامها في مجال العلوم والأغراض السلمية أو في إطلاق المركبات الفضائية, وغير ذلك من مجالات التقدم المتعددة, والتي تعد ثمرة من ثمار ثبات وقوة الثورة الإسلامية والتفاف وتأييد الجماهير الإيرانية المسلمة حولها. إن تقدم ومنعة الجمهورية الإسلامية ومواقفها المبدئية الثابتة في نصرة قضايا العرب والمسلمين والمستضعفين بالعالم يشكل خطراً على المشروع الاستعماري الغربي وثكنته المتقدمة الكيان الصهيوني الغاصب, ومن يدور في فلكهـم, الأمر الذي يفسر هذه الحملة المعادية والمتصاعدة في النيل من مواقف الجمهورية الإسلامية, والسعي إلى فرض الحصار عليها وممارسة الضغوط لثنيها عن مواقفها, والتهديدات باستخدام القوة وقرع طبول الحرب والعدوان عليها. إننا على ثقة أكيدة أن كل هذه التهديدات لن يكتب لها النجاح, وسيرتد معسكر الأعداء هذا على أعقابه خاسراً وفاشلاً, ولن يستطيع تحقيق أهدافه لا في زعزعة الأمن والاستقرار داخل إيران, ولا في ثنيها عن ممارسة حقها في التقدم والتطور وامتلاك عوامل القوة والمنعة. سماحة الأخ القائد نبارك لكم هذه المناسبة الكبيرة, ذكرى انتصار الثورة الإسلامية, ونتمنى لسماحتكم دوام الصحة والتوفيق والتقدم والنجاح في قيادة مسيرة الثورة الإسلامية الإيرانية, ونعرب عن تمنياتنا للشعب الإيراني المسلم الصديق بدوام العزة والسؤدد. أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/الانتفاضة
فخامة السيد الرئيس الدكتور محمود أحمدي نجاد حفظه الله رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني أن أغتنم مناسبة حلول الذكرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية, لأبعث إلى فخامتكم بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن إخواني في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح – الانتفاضة وعموم كوادر ومناضلي الحركة, بأصدق التحيات الأخوية وأطيب التبريكات والتهاني القلبية بهذه المناسبة العظيمة, وأن نتوجه من خلالكم بالتهاني الحارة للشعب الإيراني المسلم الصديق. ويسعدنا يا فخامة الرئيس أن نشارككم أفراحكم وإحياءكم هذه المناسبة, نظراً لما مثلته وتمثله من أهمية فائقة, لا تقتصر آثارها على الشعب الإيراني المسلم الصديق فحسب, بل تهم كل الأحرار والشرفاء في أمتنا العربية الإسلامية, ولما جسدته من مواقف وممارسات في إطار الصراع مع المشروع الاستعماري الغربي وثكنته المتقدمة الكيان الصهيوني الغاصب, الهادف لبسط سيطرته ونفوذه على أمتنا العربية الإسلامية وإخضاعها ونهب ثرواتها والتحكم بحاضرها ومستقبلها. لقد احتضنت الثورة الإسلامية الإيرانية منذ انتصارها بقيادة آية الله العظمى الإمام الراحل الخميني رضوان الله عليه, قضية فلسطين, واعتبرتها قضيتها المركزية ورأت في الكيان الصهيوني غدة سرطانية تشكل خطراً على الأمة برمتها, ووقفت إلى جانب نضال وجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني, وأكدت على رفض كل الحلول التصفوية, وعبرت على الدوام عن تمسكها بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ورفض أي تفريط بها. لقد كان لهذه المواقف يا فخامة الرئيس أعظم الأثر في قلـوب ونفوس أبنـاء الشعـب الفلسطينـي المقاوم, وعموم قواه الوطنية المناضلة والمجاهدة, وسوف تظل موضع التقدير والتثمين, وهي مواقف لن ينتقص منها أو ينال منها الحملات المغرضة التي تهدف الإساءة إلى الجمهورية الإسلامية ومواقفها أو التي تعمل على بث الفرقة والفتنة في صفوف أمتنا. فخامة الرئيس في هذه المناسبة نهنئكم والشعب الإيراني المسلم الصديق بالإنجازات العلمية الهائلة, والتقدم الذي تحفل به إيران, وهي إنجازات تشكل قوةً ومنعةً لإيران ولكل مواقع الصمود والمقاومة في أمتنا العربية والإسلامية, مؤكدين على ثقتنا أن هذه الإنجازات ثمرةٌ من ثمار قوة وثبات وصمود النظام والقيادة, وما تتمتع به التفاف وتأييد شعبي واسع تتكسر على صخرة صموده كل المؤامرات, وتفشل ما يهدف لتحقيقه معسكر الأعداء من إمبرياليين وصهاينة, من خلال الحصار والضغوطات والتلويح باستخدام القوة وقرع طبول الحرب والعدوان. نحييكم يا فخامة الرئيس وأتمنى لكم التوفيق, وللشعب الإيراني المسلم الصديق دوام التقدم والعزة والسؤدد. أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/الانتفاضة
|
|
| |
|