منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 يوم الأرض في السينما الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

يوم الأرض في السينما الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: يوم الأرض في السينما الفلسطينية   يوم الأرض في السينما الفلسطينية Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 3:34 pm


يوم الأرض في السينما الفلسطينية



( فيلم يوم الأرض ) للمخرج غالب شعث أنموذجاً

موسى س. موسى







شكلت الأحداث التي وقعت داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م, في الثلاثين من آذار عام 1976م, مادة دسمة للفيلم الفلسطيني الذي تحدث عن تلك الوقائع والذي حمل أسم يوم الأرض للمخرج الفلسطيني غالب شعث.
وتكمن أهمية هذا الفيلم في أنه كان وفي تلك الأيام من أوائل الأفلام العربية عامةً والأفلام








الفلسطينية خاصةً والتي صورت مادته الرئيسة داخل أراضي وقرى فلسطين المحتلة عام 1948م, وهو لم يعتمد فقط على أرشيف وكالة الأنباء العالمية التي صورت تلك الأحداث, بل كان هناك فريق تصوير سينمائي ذهب خصيصاً لتصوير الاحتفالات والمسيرات التي أقيمت في الذكرى الأولى ليوم الأرض.
وبالعودة إلى بناء الفيلم ومشهديته حيث كانت البداية باستعراض المناطق والقرى الفلسطينية حيث جرت أحداث يوم الأرض, حيث نرى الأراضي الزراعية الخصبة والمروج المزروعة بأشجار الزيتون وأنواع المحاصيل الزراعية المختلفة.
ومصادرة الأراضي تلك كانت هي سبب الشرارة في الأولى لاندلاع تلك الانتفاضة الشعبية بعد أن قامت قيادة الجيش الصهيوني بالاستيلاء على مساحات واسعة من تلك الأراضي وحولتها إلى مناطق عسكرية محظورة وإلى معسكرات وميادين للتدريب وإقامة الكتل الاستيطانية عليها وحرمت أصحابها الشرعيين من دخولها والعمل فيها.
ومن الجدير بالذكر أن تلك المساحات والأراضي الخصبة التي تم الاستيلاء عليها تسمى المنطقة رقم ( 9 ) وهي تمتد على أراضي قرى سخنين وعرابة ودير حنا وتبلغ مساحاتها 18000 دونم.
وقد سقط جراء تلك الانتفاضة المبكرة ستة من الشهداء وعدد كبير من الجرحى وتم اعتقال العديد من أبناء تلك القرى الفلسطينية.
وبالعودة إلى أحداث فيلم يوم الأرض وبعد المقدمة التي تم من خلالها استعراض لبعض القرى الفلسطينية حيث جرت أحداث ذلك اليوم, بعدها يخرج علينا بعض قادة العدو الصهيوني وهم شمعون بيرييز – منحيم بيغن وأريل شارون وهم يتحدثون عن المساواة والحرية والديمقراطية التي ينعم بها الفلسطينيون في ظل الاحتلال وان من أولويات حكام ( إسرائيل ) هي احترام أولئك السكان وعدم إيذائهم أو مصادرة أراضيهم, وعلى خلفية ذلك الكلام الذي كان يتفوه به الحكام الصهاينة كانت تشير الصور إلى عكس ذلك حيث نرى الممارسات القمعية من قبل الجنود الإسرائيليين والوحشية التي كانت تتعامل بها آلة الحرب المدججة والترسانة المسلحة مع أشخاص عزل وصدور عارية ومدى وحشية التعامل مع المعتقلين والمتظاهرين العرب.
وعلى خلفية تلك المشاهد المؤلمة كانت ترافقها موسيقى وأصوات المجموعة وهي تردد للسلام للسلام هيا نمضي للسلام, وهذا النشيد مستوحى من نشيد السلام لأطفال مدرسة قرية الطيبة.
ويتابع الفيلم مسيرته حيث هناك لقاءات مع عدد من رؤساء المجالس المحلية لقرى ومدن فلسطينية منهم الشاعر توفيق زياد والذي كان حينها رئيس بلدية الناصرة, ورئيس مجلس قرية عرابة ورئيس مجلس قرية الطيبة وقرية باقة الغربية وغيرهم والذين تحدثوا بشهادات حية عن الأحداث التي عاشوها أيام يوم الأرض وعن ممارسات جيش وشرطة الاحتلال في قمعهم للمسيرات والاحتجاجات التي قام بها المواطنون الفلسطينيون.
إلى ذلك هناك شهادات حية لكثير من الأشخاص الذين تعرضوا للاعتقال والضرب والتعذيب على يد السجان الصهيوني وعرضوا لكاميرا أثار ذلك التعذيب والتي حملته أجسادهم إضافة إلى آثار الرصاص الذي سكن أجسادهم.
ويظهر جلياً ومن خلال تلك الشهادات المشاركة الواسعة من قبل جميع شرائح الشعب الفلسطيني في تلك الانتفاضة الشعبية فقد رأينا العامل والمزارع والمثقف ورأينا الأطفال والشيوخ ولم يتردد أحد بالإدلاء لشهادته أمام الكاميرا غير مكترث بما سيحصل له ولو ظهر في الفيلم وهم القابعون تحت نير الاحتلال.
ويسجل الفيلم التشييع الذي أقيم لبعض الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم ومدى المشاركة الواسعة من قبل الجماهير الفلسطينية في ذلك التشييع والذي يشير إلى أن ذلك الإرهاب الصهيوني والتنكيل الذي حصل في ذلك اليوم لم يفت في عضدهم ولم يزالوا ينادوا بالمقاومة والتشبث بالأرض والدفاع عنها في وجه ممارسات المصادرة والاستيلاء من قبل الحكومة الصهيونية وكان ذلك جلياً من خلال الهتافات التي رافق تشييع الشهداء.
وقدم لنا الفيلم الاحتفال الجماهيري الشعبي والذي أقيم في الذكرى الأولى لشهداء وأحداث يوم الأرض حيث جرى لقاء كبير على أراضي قرية عرابة حيث ألقيت كلامات أبنت الشهداء الستة الذين رووا بدمائهم الأرض الزكية, وحضت تلك الكلمات على التمسك بالأرض ورفض مصادرة الأراضي والتنديد بالإجراءات والممارسات الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومواصلة النضال بجميع أشكاله.
وإذا كان لا بد من كلمة حول هذا الفيلم وهذه التجربة يمكننا القول بان فيلم يوم الأرض كشف وبصدق الواقع الذي يعشيه المواطن الفلسطيني داخل مناطق المحتلة عام 1948م, ومدى ارتباط أولئك الناس بأرضهم ودفاعهم عنها رغم سنوات الاحتلال الذي سلبهم تلك الأرض وطرد عدد كبير من أهلهم منها وليس كما يصور الحكام الصهاينة أن أولئك المواطنين يعيشون بكامل حقوقهم وينعمون بحريتهم كاملة.
لقد لعب بناء الفيلم الفني والفكري دوراً هاماً وأعطى للمادة الوثائقية المستخدمة قيمةً عالية, والمشاهد التي كانت تصور التصدي للجنود الصهاينة من قبل المواطنين الفلسطينيين والتي عرضت بالحركة البطيئة أدت إلى خلق تركيز وشد انتباه للمتلقي وبينت مقدار العنف الممارس من قبل الجلاد ضد الضحية, ورغم أن الفيلم يحفل بمقابلات كثيرة والتي في العادة تؤدي بالمشاهد إلى الملل إلا أننا في هذا الفيلم ونظراً للاستخدام السليم لوثيقة المصورة والتي عرضت بالحركة البطيئة أدى إلى كسر الرتابة وإبعاد شبح الملل عن تلك المقابلات.
ولعل موسيقى الفنان حسين نازك كان لها دوراً كبيراً في إعطاء جمالية مميزة لأحداث الفيلم وكان الاستخدام الممنهج للحن نشيد السلام الدور الفعال في إعطاء الصورة المشاهدة دورها الكبير في التأثير على المتابع, وكانت الجملة الدائمة التكرار للسلام للسلام تعطي أثرها الواضح حيث كانت إما منسجمة مع الصورة أو مضادة لها مما يحقق هدف وفكرة الفيلم الرئيسية.
وفي النهاية لا بد من الإشادة بالدور الكبير للمخرج غالب شعث الذي أستطاع أن يوظف المادة الفيلمية المصورة والمادة الأرشيفية لأحداث يوم الأرض وبان يخرج هذا الفيلم القيم بمادته ومضمونه وأن يوصل الشحنة المراد إيصالها إلى المتلقي ومن خلال التوظيف السليم للصورة والصوت ومن خلال الأسلوب المنتاجي لقيس الزبيدي والذي جاء منسجماً مع الفكرة التي أرداها المخرج غالب شعث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
يوم الأرض في السينما الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السينما الفلسطينية تودع المخرج مصطفى أبو علي
» لقاء الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة الفلسطينية بتاريخ 24/10/2012
» الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً
» 30 آذار يوم الأرض عهد ووعد
» الإعتراف بالدولة الفلسطينية بين الآمال والوقائع القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: