منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 يوم الأرض في الذاكرة العربية هو تجسيد للمقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

يوم الأرض في الذاكرة العربية هو تجسيد للمقاومة Empty
مُساهمةموضوع: يوم الأرض في الذاكرة العربية هو تجسيد للمقاومة   يوم الأرض في الذاكرة العربية هو تجسيد للمقاومة Emptyالإثنين مايو 03, 2010 9:22 pm

يوم الأرض في الذاكرة العربية هو تجسيد للمقاومة
الأرض هي جوهر الصراع وعنوان كرامة الأمة


ناضل الشعب الفلسطيني وعلى امتداد تاريخه الطويل واستخدام كافة السبل، من أجل التمسك بأرضه وحقه وترسيخ الانتماء لعروبته وأمته. فالأرض هي جوهر الصراع، والشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض الأصيل، والذي حفظ العلاقة بين حب للأرض كوسيلة إنتاج، ووطن قومي بالرغم من اشتداد الهجمة الاستعمارية الصهيونية المدعومة بما يسمى المجتمع الدولي الذي تقوده زعيمة الامبريالية العالمية الولايات المتحدة.

والصراع ما زال محتدماً منذ حوالي قرن من الزمن، ويحاول العدو الصهيوني تجسيد كيانه على ذات الأرض ظلماً وعدواناً وتزويراً للتاريخ والحقائق تارة، وتارة أخرى بمحاولته فرض وقائع جديدة من خلال الاستفادة من عامل الوقت في تهويد الأرض، وطمس الطابع العربي عن معالمها، واستكمال مخططه ومشروعه، وإجبار الفلسطينيين أو من تبقى منهم متمسكاً بالرحيل قسراً عن طريق الحصار والتجويع والقهر ومحاولة كي الوعي، ويوماً بعد يوم يزداد الكيان تطرفاً وصلفاً وغطرسة، مستفيداً من حالة طارئة هنا أو هناك في جسد الأمة، ومن الدعم الأميركي اللامحدود، وما محاولته الأخيرة لضم الحرم الإبراهيمي والعديد من المعالم العربية الى التراث اليهودي إلاّ مؤشراً للحالة التي أصابت الكيان في عقله ووعيه بسبب الصمود البطولي، والتمسك بالأرض لدى الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات حباً بالأرض، وضمن قناعة راسخة لا تلين. فارتباط الفلسطيني بأرضه هو شريان الحياة الذي لا ينقطع، وهو يعي بأن معركته في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني هي معركة من أجل الحياة والوجود على الأرض التي أحبها، أرض الآباء والأجداد، الأرض التي رويت بدماء الشهداء فأنبتت في كل شبر معلماً للبطولة، وأملا باستمرار الثورة وتحقيق الانتصار وصون الكرامة.

ويوم الأرض في الذاكرة الفلسطينية هو تجسيد للمقاومة، وللتأكيد أن الفلسطيني لا يترك أرضه ومتمسك بها، وشكّل يوم 30/3/1976 علامة بارزة في التشبث بالأرض، فكان يوم انتفاضة عارمة تفجرت في فلسطين المحتلة على شكل إضراب شامل وتظاهرات شعبية في جميع القرى والمدن والتجمعات العربية في فلسطين 1948، احتجاجاً على التعسف الصهيوني، وسياسة التمييز العنصري ومصادرة الأراضي، تلك السياسة التي يمارسها المحتل ضد أبناء شعبنا الصامدين على أرض فلسطين، وتحاول سلطات الاحتلال اقتلاعهم من أرضهم وتمزيقهم الى مجموعات صغيرة منعزلة والتضييق عليهم بمختلف الوسائل والأساليب القمعية، وقد شارك في أحداث يوم الأرض الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1967، وبذلك أصبح يوم الأرض مناسبة وطنية مستمرة وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها عوامل القهر وسنوات الغربة والتمزق.

الأسباب المباشرة لأحداث يوم الأرض


كثيرة هي الأسباب التي تدعو الفلسطيني ليظل ثائراً، مستنفراً، يقظاً، عروبياً بقدر وطنيته، وأممياً بقدر حبه لأمته، مدافعاً عن الحق، يكره الظلم، وفياً للأرض التي أحبها وأحبته وقدم إليها كل غال من تضحيات جسام، وأسباب اندلاع أحداث يوم الأرض كانت عفوية في توقيتها، ولكنها كانت بعيدة في عمقها وأبعادها، وكان لإقدام السلطات الإسرائيلية يوم 29/3/1979 على مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل الأوسط منها (عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد وغيرها) لتخصيصها لإقامة المزيد من المستعمرات الصهيونية في نطاق تهويد الجليل ومحاولة إفراغه من سكانه العرب الذين يشكلون نصف مجموع السكان في أراضي عام 1948 فكانت استفزازاً صهيونياً جديداً وتحدياً لأبناء الأرض، ولذلك كانت أحداث يوم الأرض وما تعنيه بمثابة تراكماً نوعياً وكمياً، وتتويجاً لتحركات ونضالات جماهيرية تكثفت خلال الشهور التي سبقت يوم الأرض، وعندما حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني كسر الإضراب الذي أعلنه المنتفضون بالقوة، دارت هناك أعنف صدامات في القرى العربية التي أثبتت مدى صلابتها وامتلاكها الإرادة والعزيمة للدفاع عن الأرض والتمسك بها رغم بطش الاحتلال.

في هذا اليوم البطولي المجيد استشهد ستة من الفلسطينيين الذي رووا بدمائهم الطاهرة أرض الآباء والأجداد وسقطوا دفاعاً عن أرضهم وحقهم، بالإضافة الى 49 جريحاً ونحو 300 معتقلاً.

ويوم الأرض إضافة نوعية الى نضال الجماهير العربية في فلسطين المحتلة عام 1948، وكانت هزة عنيفة تلقاها المجتمع الاستيطاني الصهيوني، وشكّلت هذه المناسبة الهامة نقطة انعطاف في المسيرة الكفاحية لعرب 1948، حيث كشفت زيف التعايش المزعوم ومدى عنصرية الصهاينة وحقدهم ، وتأكيداً على استمرارية الصراع وحيث يعيش نحو 1.2 مليون فلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948 من أرض فلسطين التاريخية وهم يعانون التمييز العنصري في شتى المجالات.

لقد سعى الصهاينة وما انفكوا الى استكمال عملية إجلاء الشعب الفلسطيني عن الأرض وقطع علاقته بها، بهدف فرض علاقة جديدة على تلك الأرض، تصبح إن هي استسلمت لذلك وطناً قومياً لما يسمى الشعب اليهودي غير المحدد الهوية، وبالتالي قاعدة صهيونية أميركية ضد حركة الجماهير العربية المتطلعة الى التحرر.

المقاومة العربية مستمرة، والصراع ما زال في أوجه محتدماً، والكيان يمعن في تجسيد المشروع الصهيوني وتهويد الأرض، والشعارات التي يرفعها المستوطنون الصهاينة مثل (حركة أرض "إسرائيل" الكاملة) تعبر عن الأهداف المعلنة للعدو.

واليوم يحاول الكيان الصهيوني مرة أخرى تهويد المعالم التاريخية الدينية منها والتراثية بهدف محو الطابع العربي عنها وبنفس الوقت يستمر في عملية استيطانية متواصلة في الضفة الغربية والقدس، وهو يحاول تزوير التاريخ وطمس الهوية العربية عن فلسطين، لعله يُفلح في إتمام مشروعه مستفيداً من الدعم الأميركي ومن حالة الضعف الرسمي العربي وتواطؤ المجتمع الدولي، لكن إرادة الحياة وحب الأرض والوفاء لمسيرة العطاء التي جسدتها الأجيال، وقدمت التضحيات، ستبقى هي الأمل والقدوة والطريق الذي يجسد يومياً من خلال المقاومة العربية والإسلامية وبكافة أشكال المقاومة، وسيبقى يوم الأرض في الذاكرة الفلسطينية والعربية حتى يوم التحرير والانتصار.

معركة الكرامة جسّدت التلاحم الفلسطيني العربي


الزمان هو يوم 21/3/1968، حيث دفع العدو الصهيوني بمدرعاته الى الأردن، وانهالت القذائف على بلدة الكرامة، والهدف الصهيوني من العدوان كان توجيه ضربة قوية لظاهرة المقاومة الفلسطينية الصاعدة وتصفيتها مستفيداً من الحالة السائدة بعد عدوان عام 1967، وما تبعها من تداعيات أصابت المواطن العربي عامة والفلسطيني خاصة في الصميم. بدأ العدو هجومه منذ الفجر، وتصدى المقاومون ببسالة فائقة، ووقف الجيش الأردني جنباً الى جنب في تصديه للهجوم الصهيوني، ورغم عنف الهجوم والأسلحة التي استخدمت فيه، والتي أدت لتدمير بلدة الكرامة تدميراً شبه شامل. صمد المقاومون والجيش الأردني، ودارت معارك بالسلاح الأبيض من حي الى حي، وفجر المقاومون أنفسهم بأحزمة ناسفة، وشارك في ذلك عدد من المتطوعين من المقاومة الشعبية، فاضطر العدو الصهيوني للانسحاب في نهاية اليوم بعدما خسر في تلك المعركة أعداداً كبيرة من جنوده ودباباته، ومعداته وآلياته التي لم يستطع سحبها من ميدان المعركة.

وشكلت معركة الكرامة هزيمة مذلة للقوات الصهيونية التي منّت نفسها بانتصار سهل، لكن عزيمة الثوار وإرادتهم كانت العامل الحاسم في تحقيق الانتصار، إضافة الى مشاركة الجيش الأردني وهذا ما أعطى للمعركة ميزة هامة جسّدت مدى التلاحم الفلسطيني العربي ودوره في صنع الانتصار.

معاني ودلالات معركة الكرامة


عندما انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة في عام 1965، وبدأت عمليات المقاومة، كانت حركة فتح قد أعلنت آنذاك بداية مرحلة جديدة، وإيذانا بمسار الكفاح على طريق الثورة حتى النصر، ومنذ ذاك التاريخ، بدأ الشعب الفلسطيني يتلمس طريقه من خلال العمل المتواصل والاعتماد على إمكانياته الذاتية أولا وعلى الدعم العربي الشعبي والرسمي في بعض البلدان العربية.

ولكن المحطة المفصلية الهامة وذات الأثر البالغ في تأجيج الثورة الفلسطينية، وتعاظمها كان نكسة عام 1967، ورأت الجماهير العربية أنه لا بد من استلام زمام المبادرة، فانتعش العمل الفدائي المقاوم ، وكان للظروف الموضوعية العامل الهام في تحقيق الإنجازات، فقضية التضامن العربي كانت في أوجها، وشكّلت سنداً ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

وعندما أدرك العدو أن لا مجال للتفاوض وفرض شروطه على الأمة العربية بفضل المقاومة العربية الصاعدة وفصائل الثورة الفلسطينية وخاصة حركة فتح التي استطاعت إثبات وجودها من خلال توجيه الضربات للكيان الصهيوني، وشكّل ذلك رداً على نكسة عام 1967، وكانت الساحة الأردنية آنذاك المجال الحيوي القوي والمرتكز الأساسي للثورة الفلسطينية، وبحكم الروابط التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وما تمثله الجغرافيا والتاريخ من بعد كبير وهام للعمل المقاوم.

وما ميّز معركة الكرامة هو اندفاع الجماهير للتطوع والقتال مع الفصائل الفلسطينية في مواجهة قوات العدو الصهيوني، وكانت تلك المعركة مثلاً في المقاومة.

ورفعت المعركة ونتائجها معنويات الجماهير العربية، وخاصة أنها جاءت بعد وقت قصير نسبياً من هزيمة 1967، حيث حاول العدو تكريس الهزيمة في النفوس وزرع اليأس، فجاءت النتائج بغير ما أراده العدو، وذلك بفضل إرادة وصلابة المقاومة والالتفاف الشعبي حولها، وبرز هنا أهمية الحرب الشعبية والمقاومة الطويلة الأمد وإعداد المقاومين وخلق المناخات المواتية والداعمة للمقاومة.

ستبقى معركة الكرامة في الذاكرة الفلسطينية والعربية، كما هي معارك المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان، وانتصارات عام 2000 ودحر العدو الصهيوني عن جنوب لبنان، والدور الأساسي لـ "حزب الله" في هزيمة العدو الصهيوني عام 2006 وتحقيق انتصار الوعد الصادق، إنها المقاومة تسري في عروق كل مواطن غيور على أمته، يطلب الشهادة من أجل أن يبقى الوطن حراً وراياته خفاقة، إنه عصر المقاومة.
نبيل مرعي




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
يوم الأرض في الذاكرة العربية هو تجسيد للمقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبار فلسطينية-
انتقل الى: