بمناسبة عيد المقاومة والتحرير

بمناسبة الذكرى العاشرة لعيد المقاومة و التحرير أقام مكتب أهل البيت (ع) الثقافي في حلب مهرجان خطابي بحضور رجال دين و حشد كبير من أبناء الشعبين السوري و الفلسطيني
و قد حضر المهرجان وفد كبير من قيادة و أعضاء منطقة حلب لحركة فتح “الانتفاضة”
- و بدأ الحفل بكلمة فصائل المقاومة الفلسطينية ألقاها الأخ أبو خالد سمير عضو لجنة إقليم سورية للحركة ، أكد من خلالها على معاني و دلالات هذا اليوم العظيم و بيّن أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران و موقف سورية القومي إحدى عوامل انطلاق المقاومة في لبنان ، و أن استمرار الدعم من قيادة الثورة الإسلامية الإيرانية ، و سوريا بقيادة الرئيس المناضل بشار الأسد أثمرت هذا الانتصار العظيم .

و أوضح الأخ أبو خالد أن سبب الأزمة في الساحة الفلسطينية هو تبني سلطة رام الله لنهج التسوية و المفاوضات و لا خروج من الأزمة إلا بإسقاط هذا النهج و تبني خيار المقاومة و العمل على تشكيل مرجعية وطنية تعمل على إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف على أساس الميثاق الوطني .

و في نهاية كلمته حيّا الأخ أبو خالد مجاهدي حزب الله و سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله .
كما وجه التحية لأهلنا الصامدين في القدس و أراضي 1948 و غزة و الصفة .
كما حيّا قيادة الثورة الإسلامية في إيران و موقف سوريا القومي و قوى الصمود و الممانعة في الأمة .
وعاهد على الاستمرار بالثورة حتى النصر.
- و بعد ذلك ألقى سماحة السيد العلامة آية الله عبد الصاحب الموسوي مدير مكتب أهل البيت (ع) الثقافي في حلب كلمة حيا فيها المجاهدين و الشهداء الذين سطروا هذا اليوم العظيم و رسموا معادلات جديدة في المنطقة و أسسوا لنجاح نهج المقاومة ، و أكد دعم الثورة الإسلامية في إيران للمقاومة في فلسطين و لبنان و حيّا الموقف السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد الداعم للمقاومة .
- و بعد ذلك ألقى نيافة المطران أنيس يوسف كلمة هنّأ فيها الشعب اللبناني و كل المناضلين و الأحرار بهذا الانتصار العظيم و أكد فيها على وقوفه إلى جانب المقاومة .
- و قد تخلل الحفل قراءة برقية تهنئة من حركة فتح الانتفاضة منطقة حلب إلى سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي .
نص البرقية :
بســم الله الرحمن الرحيم
سماحة السيد العلامة المجاهد آية الله عبد الصاحب الموسوي حفظه الله
مدير مكتب أهل البيت (ع) الثقافي في حلب .
يسعدنا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة” منطقة حلب و بمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار المقاومة الباسلة في جنوب لبنان أن نتقدم بأحر التهاني و الاعتزاز بهذا الانتصار العظيم .
لقد دشّن الانتصار في 25/5/2000 بقيادة الرجال الميامين من أبطال حزب الله عصراً جديداً ليس فقط للبنان بل للأمة كلها عنوانه إمكانية هزيمة العدو الصهيوني و دحره من الأراضي المحتلة و دون قيد أو شرط و هذا ردّ واضح على دعاة الاستسلام الذين يعترفون بالكيان الصهيوني .
لقد جاء الانتصار و التحرير بفعل الإرادة الصلبة للمقاومة و دعم سورية و إيران و كل الوطنيين و هنا وللأمانة التاريخية لا بدّ أن نشير إلى أنه كان لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة مرشد الثورة الزعيم الراحل الإمام الخميني (ق.س) و مواقف سورية القومية الداعمة للمقاومة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد الأثر الكبير بانطلاقة المقاومة في جنوب لبنان و استمر هذا الدعم من العمق الإسلامي في إيران و من سورية قلب العروبة بقيادة الرئيس المناضل بشار الأسد حتى أثمر هذا الانتصار العظيم و الذي شكّل الرافعة الأساسية لانتفاضة الأقصى في فلسطين و الذي أسس لثقافة المقاومة و أنّ الشعوب التي تمتلك الإرادة و الحق لا بدّ أن تنتصر داحضاً كل دعاة الاستسلام بالمنطقة .
سماحة السيد عبد الصاحب الموسوي :
بهذه المناسبة تجدد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة” بقيادة الأخ المناضل أبو موسى و كل كوادر و أعضاء الحركة على ثقتنا بالمقاومة و اعتزازنا بمواقف و دور سماحتكم الداعم لقضيتنا الفلسطينية و لخيار المقاومة المسلحة مؤكدين تمسكنا بهذا الخيار طريق وحيد لتحرير فلسطين .

إخوتكم في حركة فتح “الانتفاضة” منطقة حلب
25/5/2010
و إنها لثورة حتى النصر