الأخ أبو موسى يخرج دورة عميد الأسرى

[center]

تحت رعاية الأخ القائد أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/الانتفاضة تم تخريج دورة عميد الأسرى القائد نائل البرغوثي للشبيبة الوطنية الفلسطينية وذلك يوم الخميس 15/7/2010 في معسكر صلاح الدين الأيوبي في دمشق .
وقد حضر التخريج الأخ أبو حازم أمين السر المساعد للجنة المركزية و الإخوة أعضاء اللجنة المركزية و المجلس الثوري للحركة ، و ممثلون عن فصائل الثورة الفلسطينية و المنظمات الشبابية الفلسطينية ، و أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية و ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي ، و ممثلي لجان حق العودة و المنظمات الأهلية الفلسطينية ، و حشد كبير من جماهير شعبنا الفلسطيني و السوري .
وقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت وفاءً لأرواح الشهداء





وبع ذلك استأذن قائد العرض الأخ أبو موسى ببدء تخريج الدورة .






وقد استعرضت الدورة المنصة الرئيسية بمرور فصائل الدورة يتقدمها صورة الأسير القائد نائل البرغوثي و علم فلسطين و راية العاصفة و حراس العلم .







بعد ذلك قدمت فصائل الدورة عروضها العسكرية التي تدربوا عليها خلال الدورة من كاراتيه ، و الحراب ، و حلقات الصاعقة ، و القفز من القوس الناري ، و فك وتركيب الكلاشينكوف ، و قفز الحواجز و غير ذلك .
بعد ذلك ألقى الأخ الشبيبي رياض الدكس كلمة خريجي الدورة .
ثم ألقى الأخ أبو القاسم كلمة قيادة الدورة .
ثم ألقى الأخ أيمن أبو هاشم سكرتير منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية كلمة المنظمات الشبابية الفلسطينية .
و في الختام ألقى الأخ القائد أبو موسى كلمة حركة فتح/الانتفاضة جاء فيها :









نلتقي اليوم في حفل تخريج دفعة جديدة من الإخوة الشبيبيين رجال المستقبل رجال العاصفة مقاتلين الثورة ، و حيّا الأخ أبو موسى أهالي الإخوة الشبيبيين على ثقتهم العالية بالحركة و على إرسال أبنائهم إلى هذه الدورة .
سياسياً طالب الأخ أبو موسى بالإسراع بتشكيل مرجعية وطنية فلسطينية على أساس الثوابت الوطنية و برنامج وطني واضح لا لبس فيه متمسك بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني و بخيار المقاومة .
و أدان المفاوضات المباشرة و الغير مباشرة بين سلطة رام الله و الكيان الصهيوني و التي تعطي الغطاء لممارسات الكيان الصهيوني الوحشية بحق شعبنا و أرضنا ون تهويد وتهجير .
و في نهاية كلمته حيّا الأخ الأسير القائد نائل البرغوثي على صموده و عاهده بأن نستمر بالثورة حتى تحريره من الأسر و تحرير كل الأسرى الفلسطينيين .
و عاهد الشهداء على الاستمرار بالثورة حتى النصر و التحرير .