أحييت شعبة السيدة زينب الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بحضور ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية ووفدا من الحزب الشيوعي السوري يرأسه الرفيق أبو كاوا ممثله في السيدة زينب, وممثلي لجان حق العودة ,وبحضور الأخوة والرفاق من لجنة المتابعة وعدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية في المخيم . وبحضور عدد من الأخوة والأخوات أعضاء التنظيم ومن الشبيبة والأشبال. بدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والأمة العربية, ثم النشيدين العربي السوري والعربي الفلسطيني, بعد ذلك تم قراءة البلاغ العسكري الأول لقوات العاصفة ثم تم قراءة برقيات التهنئة التي وردت من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة-, ووحركة المقاومة الإسلامية حماس, وجبهة النضال الشعبي, وحزب الشعب, والحزب الشيوعي السوري, و تجمع لجان العودة واجب, و تجمع لجان العودة ساند. وألقى الأخ أبو صهيب ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في السيدة زينب كلمة تحالف القوى الفلسطينية حيث بدأ بالتحية والتهنئة بمناسبة إضاءة شعلة الكفاح المسلح بالذكرى الرابعة والستين لانطلاقة الثورة ولأنها هي من تمثل فتح الحقيقية وهي التي ما زالت تحافظ على ثوابتها ومبادئها وأكد أيضاً أننا مع الوحدة التي تحافظ على مبادئ وأهداف المقاومة وأكد على رفع البنادق حتى تحرير فلسطين تحريراً كاملاً. ثم ألقى الأخ ابو لؤي أمين سر منطقة المخيمات الأولى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ((الانتفاضة)), شكر في بديتها جميع المشاركين والحضور, وتحدث عن انطلاقة الحركة ليلة 1/1/1965م على أيدي أبطال فتح وثوار العاصفة الذي يصدر من حناجر الشعب الفلسطيني الذي غيب لعقدين من الزمن بعد نكبة عام 1948م وله الحق في تحرير الشعب من نير الظلم ولاحتلال والاستعمار, فكانت رصاصاتها الأولى فعلاً كفاحياً مدوياً خرق جدار الصمت طيلة سبعة عشر عاماً تلت سنوات النكبة, وتحدث أيضاً على المخاطر التي مرت بها القضية الفلسطينية والتي مازلت ليومنا هذا, والذي كان أخطرها اتفاق أوسلو ولهاث السلطة المستسلمة وراء أوهام التسويات والتي كان من اهم أسباب الانتفاضة المباركة في فتح عام 1983م, وتحدث أيضاً عن مطالبة هذه السلطة بإقامة دولة فلسطينية مقابل تنازله عن أكثر من 80% مساحة فلسطين, متناسياً ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى من تهويد وبناء المستوطنات والتآمر على حق العودة, ومساهمة الأجهزة الأمنية في اعتقال المقاومين الأبطال واغتيالهم,وأخيرا وجه التحية لسوريا قلعة الصمود والتصدي ,وللجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا وكل القوى الحرة التي تساند قضيتنا العادلة.