فرنسا وألمانيا يكثفان الوساطة بملف شاليط ويعرضان الاعتراف بحكومة حماس

القدس المحتلة

كشفت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني مساء السبت أن ألمانيا وفرنسا كثفتهما من دورهما للمضي قدما في ملف الجندي الأسير غلعاد شاليط.


وأوضحت القناة أن البلدين عرضا على حماس بعض التسهيلات التي تعني عملياً الاعتراف بشرعية حكومتها في غزة مقابل طي ملف الجندي شاليط.


وأشارت إلى من هذه التسهيلات التوصل إلى تفاهمات بشأن المعابر بين "إسرائيل" وقطاع غزة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، والتخفيف من الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
ورفضت مصادر صهيونية رسمية التعقيب على النبأ. كما لم يصدر أي موقف رسمي عن حركة حماس في هذا الشأن.


وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد دعوَا أمس عقب اجتماعهما في برلين إلى الإفراج عن الجندي الأسير شاليط.


ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية السبت عن دبلوماسي أوروبي قوله: إن إطلاق شاليط سيفتح الباب أمام إجراء اتصالات مح حركة "حماس". وأوضح الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه: "في حال أطلقت حماس شاليط، ستكون مقبولة من المجتمع الدولي". وتطالب حماس مقابل إطلاق سراح شاليط بالإفراج عن أكثر من ألف أسير بضمنهم الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء وكبار السن من بين أكثر من 7000 أسير تعتقلهم قوات الاحتلال بعضهم أمضى أكثر من 20 عامًا في السجون