حفل إطلاق وإشهار موقع مركز الإعلام والدراسات الفلسطينية. الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح الانتفاضة بمشاركة حركية وإعلامية وثقافية وفعاليات فلسطينية
واسعة، تم افتتاح وإطلاق الموقع الإلكتروني لمركز الدراسات والإعلام
الفلسطيني، وذلك مساء الخميس 12/1/2012 في مقر مركز الإعلام والدراسات
الفلسطينية.
وقد استهل الأخ ياسر المصري )أبو عمر( مسؤول لجنة الإعلام والدراسات عضو
المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الانتفاضة)، حفل إطلاق
الموقع بكلمة ترحيبية بالأخ أبو حازم أمين السر المساعد للحركة وبالأخوة
أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكوادر الحركة وبالفعاليات
الفلسطينية ومندوبي وكالات الأنباء العربية وأكد أن الموقع سيسهم إسهاماً
فعالاً في الإعلام المقاوم، بوصفه موقعاً رديفاً لسائر المواقع الإعلامية
العربية التي تنتهج خط المقاومة والدفاع عن الثقافة العربية، مشدداً على
أهمية الموقع ودوره في إثراء الإعلام الفلسطيني والعربي، بنوافذه من دراسات
وأبحاث ومقالات، وشؤون العدو التي سيسهم بها كتاب فلسطينيون وعرب، ليكون
موقعاً متميزاً بفضل المساهمات الفكرية والبحثية.
ثم تحدث الأخ أبو حازم أمين السر المساعد للجنة المركزية
لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح الانتفاضة” بالكلمة التالية: بسم الله
الرحمن الرحيم
أشكر تلبيتكم لدعوة حركتنا-فتح- من أجل افتتاح موقعنا
الالكتروني الذي نتمنى أن يساهم مساهمة إعلامية كبيرة في الدفاع عن محور
المقاومة الذي يتعرض لأبشع هجمة ونقل الصورة والمواقف الهامة التي تعبر عن
موقف المقاومين والممانعين في منطقتنا ولتوضيح وكشف كافة الأدوار التي
تلعبها القوى المعادية وتآمرها على أمتنا العربية والإسلامية، وأن يقود
الموقع معركته الثقافية إزاء كل من يحاول أن يسيء إلى أمتنا ولتاريخنا،
والذين يساومون على قضيتنا الفلسطينية وعلى قضايا أمتنا العربية
والإسلامية، نتمنى أن يكون بالفعل لهذا الموقع دور بارز من خلال مساهمات
كافة الأخوة المثقفين، حتى نتمكن من دحر المؤامرات التي تقوم بها القوى
المعادية لأمتنا ولشعبنا ومن أجل كشف كل المحاولات لتصفية قضيتنا
الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية لأمتنا العربية والإسلامية.
وختم بالقول: نرحب بكم مرة أخرى في مركز الإعلام والدراسات
الفلسطينية، شاكراً لكل الأخوة الإعلاميين الذين حضروا معنا وكل الأخوة
وعلى رأسهم د.جورج جبور المثقف العربي المقاوم الذي سيكون معنا في هذا
الموقع من خلال تحليلاته ومتابعاته، لقضيتنا الفلسطينية وله شأن كبير في
هذا المجال.
وقد أدلى الباحث والمفكر العربي الكبير د.جورج جبور المستشار
في رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريح خاص لموقع مركز الدراسات
والإعلام الفلسطيني أعرب فيه عن سعادته بمناسبة إطلاق الموقع، وأكد أنه
يعول على هذا المركز لدعم النضال الفلسطيني المقاوم، وفي العمل من أجل
إظهار حقيقة النضال الفلسطيني ودحض المؤامرات التي تُحاك ضد الشعب
الفلسطيني، وشدد على أن افتتاح الموقع يشكل مناسبة للحديث عن فتح التي كانت
ثورتها عام 1965 بداية للكفاح المسلح، وقال: لا ريب أن المقاومة هي بأشكال
مختلفة ضرورية للوصول إلى الحقوق الفلسطينية، ولا ريب أن الإعلام هو سلاح
هام لبلوغ هذه الأهداف.
هذا
وقد عبر نخبة من الكتاب والباحثون عن سعادتهم الخالصة بانطلاق الموقع، فقد
تحدث الباحث الفلسطيني المعروف محمد رشاد الشريف، مؤكداً أهمية افتتاح
الموقع لحركة فتح الانتفاضة الرائدة في العمل الوطني الفلسطيني، والتي قدمت
الدماء والشهداء، والتي تمثل الوطنية الفلسطينية بأحلى صورها، فهي صاحبة
الباع الأطول والأوسع في الثورة الفلسطينية مشدداً على أن الموقع سيعبر عن
تلك المعاني النضالية والرائدة في العمل الوطني الفلسطيني، عن التمسك
بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ومنبراً للدفاع عن القضية الفلسطينية وعن
القضايا القومية العربية، لا سيما وأن قضيتنا تتعرض لأخطار واسعة من قبل
العدو الصهيوني والقوى الرجعية التي تريد تصفية القضية بشكل مستمر.
وأيضاً ما تتعرض له الأمة العربية في هذه المرحلة، من هجمة
إمبريالية استعمارية تستهدف مواقع المقاومة في هذه الأمة، وتستهدف سورية
التي تشكل قلعة رئيسية للمقاومة وسنداً أساسياً لقوى المقاومة في المنطقة،
هذا الموقع سيكون منبراً لكل الباحثين والمناضلين الفلسطينيين والعرب.
من جهته نوه الأخ عبد الكريم شرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية
الإيرانية، بأهمية إطلاق الموقع في سياق الدور الذي يلعبه الإعلام في
المعركة دفاعاً عن قضيتنا الفلسطينية، وفي مواجهة ما يحاك من مخططات
لمنطقتنا بشكل عام مدللاً على ما تواجهه سورية اليوم من هجمة إعلامية
كبيرة، تستهدف موقعها ومواقفها ومقاومتها، وقال: نحن في جمعية الصداقة
الفلسطينية الإيرانية على ثقة بأن الأخوة في حركة فتح الانتفاضة، ومن خلال
إطلاق الموقع الالكتروني لمركز الإعلام والدراسات الفلسطينية، سيضطلعون
بدور مميز هو انعكاس لجوهر المواقف المبدئية والثابتة انطلاقاً من ما يُعول
عليه من إسهام موقعها المقاوم، في فضح الأكاذيب والتضليل، وكشف المخططات
التآمرية التي تستهدف قضيتنا الوطنية.
وأكد الأخ خالد بدير مسؤول الإعلام في جمعية الصداقة
الفلسطينية الإيرانية، على الحاجة لذلك النوع من الإعلام المقاوم الذي
يتمتع بمواصفات هامة منها التفاعلية، والإعلام الالكتروني، هو من يتيح
للآخر أن يبدي وجهة نظره، من خلال آليات معينة على صعيد الشكل، أما على
صعيد المضمون، بوصفه الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
الانتفاضة الرائدة التي تمسكت بثوابت الشعب الفلسطيني رغم الظروف المعقدة
لتقدم آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى من أجل قضية تحرير فلسطين، رافضة
المساومة والتسوية.
وشدد على أن هذا الموقع بتعبيره السياسي وبما يعرف عن كادره
الإعلامي، يشكل خطوة جيدة على طريق تعميم ثقافة المقاومة، وعلى صعيد تشكيل
إعلام إلكتروني جديد مقاوم.
وتحدث الأخ موسى قاسم مسؤول (ساند) عن أهمية إطلاق موقعاً الكترونياً
ناطقاً رسمياً باسم فتح الانتفاضة، وناقلاً لفعاليات مركز الدراسات
الفلسطينية في دمشق، متمنياً أن يكون له دور مؤثر في الحرب الإعلامية التي
تدور بين قوى أعداء الأمة العربية وبين محور المقاومة، وأبدى استعداد لجنة
التجمع من أجل العودة (ساند) أن تسهم في دعم هذا الموقع بما يصدر عنها من
مقالات ودراسات.
وأشارت الأخت أم ناصر مديرة روضة الشهيد محمود السودي إلى
ضرورة الحاجة لمثل هذه المواقع بما تتضمنه من مواقف قومية ووطنية، خصوصاً
في ظل المحنة التي تمر بها الشقيقة سورية الداعمة الأكبر لمحور المقاومة من
استهداف لدورها وموقعها، فلا بد من أن يكون دور للإعلام المقاوم الذي يعمم
الثقافة الوطنية والقومية.
وفي الختام أكد الأخ أبو عيسى عضو اللجنة المركزية لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الانتفاضة) على ضرورة اضطلاع الإعلام بدوره
خصوصاً في هذه المرحلة التي تواجهها القضية الفلسطينية، لمواجهة وكشف
التضليل الصهيوني الذي يستهدف
الأخ ابو حازم والدكتور جورج جبور
ضرب الخط المقاوم، في سورية ولبنان وفلسطين وإيران. ذلك
التضليل الإعلامي المأجور الذي يشوه العمل الفدائي المقاوم ويستهدف الدول
الممانعة للمخطط الصهيوني في منطقتنا الذي يقتل ويشرد ويهود فلسطين،
والأقصى، الأخ أبو عمار رأى ضرورة مواجهة الحرب الإعلامية الساعية لطمس
هويتنا الوطنية وأن هذا الموقع بما يعنيه من سيحقق غايته المنشودة، فضلاً
عن أننا نمر اليوم بظروف قاسية أدلها التآمر على قضيتنا الوطنية، وتكالب
القوى المستعمرة على وطننا بشكل عام، فالمطلوب اليوم، الارتقاء بالدور
الإعلامي بشكل خاص
http://palestine-msc.com رابط الموقع