منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 سوريا على طريق النصر النهائي فشلت الحروب ضدها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

سوريا على طريق النصر النهائي  فشلت الحروب ضدها Empty
مُساهمةموضوع: سوريا على طريق النصر النهائي فشلت الحروب ضدها   سوريا على طريق النصر النهائي  فشلت الحروب ضدها Emptyالجمعة يناير 20, 2012 7:36 am

سوريا على طريق النصر النهائي


فشلت الحروب ضدها




في تاريخها صفحات مشرقة من المواقف الوطنية والقومية
والالتزام بقضايا الأمة، صمدت سوريا ضد كل التهديدات الأميركية والاسرائيلية التي
تعددت أشكالها وبقيت متمسكة بكل ثوابتها الوطنية والقومية وتحالفاتها الراسخة، هي رفضت
توقيع اتفاقيات استسلام كما فعل سواها حتى تستعيد الأرض مقابل التخلي عن حقوق الأمة
في فلسطين، وعملت على احتضان المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، تحررت الأرض
اللبنانية وتغير شكل المواجهة في فلسطين وبقيت القضية حية في نفوس أبناء الأمة
جميعاً، وهي منعت استقرار المحتل الأميركي في العراق وأُجبِر على الرحيل وعاد
العراق الى موقعه الاستراتيجي الطبيعي عمقاً وسنداً لأمته في مواجهة الأعداء
والمتربصين بثروات الأمة.


تستهدف سوريا العروبة الحقيقية لأنها استطاعت فرض
معادلات جديدة في المنطقة من خلال إدارتها للأحداث في مواجهة المشروع المعادي
لتطلعات جماهيرنا ومن خلال بناء منظومة تحالفاتها الاستراتيجية إقليمياً ودولياً،
ولهذا بات الكيان الصهيوني "إسرائيل" عاجزاً عن تحقيق أي انتصار رغم
جبروت القوة الأميركية التي أمدته بأحدث أسلحة القتل والدمار وفتحت ترسانتها دون
قيد أو شرط، لكن العربدة الإسرائيلية ومن يقف خلفها فوجئت خلال السنوات المنصرمة
بأن المنطقة لم تعد ملعباً للغزاة الصهاينة ولا مسرحاً للدول الاستعمارية الباغية.


ومن هنا لم تعد الحرب الأميركية المباشرة أو عن طريق
أداتها في المنطقة "إسرائيل" قادرة على شن حرب والانتصار فيها، بل باتت
الحرب عنواناً للتهديد الفارغ وعديم الجدوى، بسبب امتلاك "منظومة
المقاومة" في أمتنا، كل الإمكانيات والقدرات الكفيلة بمواجهة العدو ومنعه من
تحقيق أهدافه مما جعله يطوي ملف الحروب المباشرة ويكرس ذلك بالمفهوم الاستراتيجي
لحلف الناتو، ومع هذا التبدل الهام في المنطقة.


سوريا قرأت المرحلة بدقة عندما رفضت الإملاءات الأميركية
إثر احتلال العراق في العام 2003.


ومع اقتراب خروج المحتل الأميركي زادت الحملة ضد سوريا
وهذه المرة بأدواته الإقليمية "العربية" منها والتركية، وتمّ استخدام
الجامعة العربية كوسيلة للتمهيد واستدراج التدخل الدولي واستحضار العامل التركي
بوكالة أميركية جديدة، بعد أن أرهقت الحروب صانعيها في البنتاغون والبيت الأبيض
الأميركي.


لقد نفذ بعض "العرب" مخططات خارجية هي في غير
صالح الأمة ومستقبلها إرضاء لمشيئة أميركا وبعض الدول الغرب الاستعماري والكيان
الصهيوني ومن لف لفهم من وكلاء وسماسرة في المنطقة، واضطلع "العرب"
بمهمة الحرب على سوريا، من خلال حلقات مدروسة بدقة متناهية، بدأت بالحرب الإعلامية
والنفسية، ثم انتقلت الى الحرب الإرهابية، عبر تنفيذ عمليات إجرامية مروعة بهدف إحداث
بلبلة وإضعاف النظام، ثم تطورت الحرب الى حرب اقتصادية وبحجة أنها ضد النظام ولا
تمس الشعب وهذا إدّعاء كاذب، وبعد الاقتصاد جاء السقوط الأخلاقي لدى هؤلاء وأخذوا
يمنون أنفسهم بالوصول الى الحرب العسكرية وطلب التدخل العسكري الدولي المباشر، ولكن
خاب ظنهم أيضاً، فهذا الأمر أقفلت أبوابه السياسية في مجلس الأمن بسبب الموقف
الروسي والصيني وميدانياً من خلال "منظومة المقاومة" ومن خلال حضور
البحرية الروسية في المتوسط والتحذيرات الإيرانية الواضحة والحازمة التي ارتفعت
وتيرتها الى حد التهديدات المباشر ضد الأعداء.


لقد حاول "العرب" العمل ضد سوريا نيابة عن
"إسرائيل" وبتكليف أميركي بشن العدوان ولعبوا ورقتهم الأخيرة "العقوبات
الاقتصادية" وهذه فشلت أيضاً، لأن سوريا عرفت منذ عقود كيف تدافع في مواجهة الأصيل
مباشرة وتهزمه، وهي قادرة اليوم على الانتصار. المحتل الأميركي رحل عن العراق
وحالة القلق لدى أداوته في المنطقة جعلتهم يفقدون كل أوراقهم التي تساقطت بفضل
صمود سوريا، ووعي شعبها والتفافه حول قيادته الحكيمة.





الحرب على سوريا بأدوات محلية وإقليمية ودولية


المطالبة بالديمقراطية حق، ولكن لا ديمقراطية من دون
وجود دولة، ورفض الحوار من قبل ما يسمى (بالمجلس الوطني) القابع في تركيا وغيرها
من أطياف المعارضة مع مكونات الدولة يعني رفضاً للديمقراطية والعمل على تأييد
التدخل العسكري الغربي تارة والتركي تارة أخرى من غالبية المعارضين وهذا يعني
القضاء على استقلالية وسيادة الدولة والمعارضة معاً، وهي عملية رهن الدولة
وممتلكاتها، فكيف تطالب المعارضة بالحرية بينما تبيع حريتها، ونسمع بأن ما يسمى
المعارضة تطالب بإنزال أقسى العقوبات الاقتصادية بسوريا، أي أنها تطالب بقهر إخوانها
وأخواتها في المواطنية، لأن الشعب هو من يدفع ثمن هذه العقوبات.


وإذا كان من الطبيعي أن تبادر أميركا أو تركيا الى تهديم
مقومات الدولة السورية لأن ذلك يسهل السيطرة على البلد، أما أن تطالب "المعارضة"
ذلك فهذا يعني أن تظهر بمظهر العدو لمصالح سوريا ومواطنيها، وما الذي يعنيه ضرب
المؤسسة العسكرية وإشاعة الفوضى والقضاء على المؤسسة المدنية، فهل تبقى ثمة إمكانية
للتساؤل حول انتماءات هؤلاء الذين يسهدفون بلدهم، من الواضح أن ينفذوا أجندة
خارجية تريد القضاء على سوريا.


لقد بات واضحاً بعد تحرك معقل المؤامرة في دهاليز جامعة
الدول العربية، أن الأمور مرهونة في قراراتها الى أولياء الأمر، من رجال الصهيونية
العالمية الذين فبركوا المؤامرة وكان ظنهم أنها ستنتهي الى ما يشتهون، لكن صمود
القيادة في سوريا والجيش والشعب الأصيل، أحبط المؤامرة التي تتولى فصولها بأشكال
مختلفة.


التصريحات التي أدلى بها "برهان غليون" رئيس
ما يسمى "مجلس اسطنبول" عبر صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية
كشفت بوضوح حقيقة المشروع السياسي "للمعارضة" السورية التي يرتبط معظم
رموزها وقادتها بالتحالف الاستعماري الغربي وعملائه في المنطقة، وهو أدلى بتصريحاته
بناء على طلب رعاته الدوليين والإقليميين من أجل توظيفها أمام الرأي العام الأميركي
في الحملة الانتخابية لـ "باراك أوباما" الذي يقود خطة استهداف سوريا في
خدمة مشروع الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة، وكان غليون بذلك يخاطب اللوبي
الصهيوني والمجموعات الفاعلة في الكونغرس الأميركي. وأعلن برنامج المعارضة السورية
التي يقودها فعلياً تنظيم الإخوان المسلمين وهو تحويل سوريا الى مستعمرة أميركية –
إسرائيلية، والتوجهات التي تحدث عنها غليون في السياسة الخارحية التي يرى أن حكومة
المعارضات سوف تنهجها في حال تسلمت السلطة هي في الواقع مضمون الطلبات التي حملها كولن
باول ورفضها الرئيس بشار الأسد بعد احتلال العراق، قال غليون:"إن حكومة
المعارضة السورية في حال وصولها الى السلطة سوف تنهي التحالف مع إيران وسوف توقف أي
دعم لـ "حزب الله" ولحركة حماس"، أي أنه يريد سوريا التي أرادها
كولن باول.


إنها الحرب على سوريا، التي تجمع ما بين الحرب
"العربية" السياسية والاقتصادية المتصاعدة، وحرب ما يسمى بـ "المعارضة"
الممولة والموجهة من الخارج والتي بدأت تتسع للمرتزقة ضمن المخططات الدولية،
والحديث عن ممرات آمنة أو إنسانية الهدف منها إحداث ثغرة في جدار الصمود البطولي
لسوريا وشعبها العظيم.


لقد بدأت الأزمة في سوريا في الطور الأكثر خطورة في مجرياتها
من خلال تزايد الرهانات الإقليمية والدولية الساعية الى التعامل مع المعطيات
الميدانية وتزايد الاستقطابات والاصطفافات الدولية المتعلقة في التأثير على الأوضاع
الداخلية في سوريا، عن طريق تصعيد عمليات التعبئة السلبية بما يؤدي الى رفع وتائر
التوتر الداخلي.





حقيقة الدور التركي




تركيا حاولت منذ بداية الأحداث الى استغلال الفرصة عندما
بدأت الاحتجاجات، ولكنها أدركت لاحقاً أن تداعيات الحدث تتجاوز الحدود السورية،
بينما سعت موسكو وبكين للوقوف في وجه تدويل الملف السوري.


لقد رفضت سوريا الشروط الجامعة "العربية" عن
طريق تحفظها على هذه الشروط، التي تم إقرارها بالتنسيق مع قوى المعارضة الخارجية
والعواصم الأوروبية وواشنطن بطبيعة الحال، وهذا يعني رفضاً لمشروع التدويل، وهنا
كانت العقوبات التي فرضت على سوريا وتلقت تركيا العقوبات الاقتصادية السورية ضدها
بالمسارعة الى إيجاد طرق تجارية بديلة من البوابة السورية الاستراتيجية جداً
بالنسبة لأنقرة المفتاح لوصول البضائع التركية الى كل العالم العربي.


لقد ثبت من خلال التصرفات التركية حيال الأزمة في سوريا أن
رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لا يريد ربيعاً عربياً كما يدعي، بل يريد
ربيعاًً عبرياً، وإذا عدنا الى التاريخ القريب لرأينا أن مؤسس الحركة الإسلامية في
تركيا، نجم الدين أربكان، كان له رأي واضح في أردوغان، وقوله: "إن أردوغان هو
نواة للمشروع الأميركي – الصهيوني في تركيا وفي بلادنا"، وهذا أبلغ ما يقال
عن الدور التركي.


وقبل الانسحاب الأميركي من العراق، كانت أنظار الغرب
وبعض "العرب" تتجه صوب تركيا، وكانت الأخيرة تحاول أن تلعب دوراً في
محاولة لتحقيق مكسب في سوريا، ولكن هذا الأمل، كان صعب المنال والتحقيق، لأن
التحرك الشعبي العارم في الشارع السوري، تأييداً لمشروع الاصلاح والحوار قلب
الطاولة رأساً على عقب، وجعل القوى المعادية لسوريا والمتآمرة عليها، تعيد النظر
في حساباتها، وثبت أن محاولة الإدارة الأميركية تعويض انهزامها في العراق، بتحقيق
مكاسب سياسية من خلال سوريا، غير وارد على الإطلاق، ولأن القيادة في سوريا لو كانت
في موقع المساومة على ملفات عديدة في المنطقة، لكانت أقدمت على هذه الخطوة منذ زمن
طويل.


ويرى المراقبون إذا لم تحصل تسوية ما في المنطقة، فإن
الأمور تتجه الى حرب واسعة في المنطقة، المرحلة مفصلية وهامة، وخاصة أن الولايات
المتحدة وضعت كل أوراقها وثقلها لزعزعة النظام في سوريا، وتحاول ضرب المشروع
المقاوم، والذي يتمثل بالتواصل السياسي والاستراتيجي الذي تم بعد انسحابها من
العراق، ونواته ايران والعراق وسوريا ولبنان المقاوم وهذا ما تحاول الإدارة
الأميركية منع تحقيقه بأي ثمن، لأن نجاح هذا المشروع سيساهم في فشل المشروع الأميركي
كله في المنطقة.


الازمة في سوريا أصبحت أكبر من صراع بين النظام
والمعارضة والمسلحين، وباتت ورقة في صراع أكبر لا أحد يستطيع اليوم تقدير مآله،
تركيا تعتبر بقاء النظام سيؤثر على طموحاتها الإقليمية ودورها السياسي، وإيران
تعتبر النظام أحد أبرز دفاعاتها في الشرق الأوسط وهو أحد أركان منظومة المقاومة في
الأمة، وهنا روسيا والصين والموقف المميز الداعم لاستقرار سوريا والحاجز أمام أي
تدخل دولي، والأزمة السورية باتت ورقة تجاذب أو تنافر كبير في المنطقة، أي أن
احتمالات الحل او الانفجار فيها أصبحت بيد قوى أخرى لها حساباتها الإقليمية
والدولية وهنا خطورة ما يجري في سوريا، ولكن الأميركي والأوروبي غارق في أزماته
المالية والاقتصادية بعد أن أرهقته حروبه، وهنا مَن الذي يحارب؟ إنها الفتنة
والأدوات في المنطقة.


كان يمكن للعرب أن يلعبوا دوراً إيجابياً منذ بداية الأزمة،
إلا أنهم عجزوا عن القيام بهذه المهمة، لأن الضغوط الخارجية الكبيرة، جعلت منهم أدوات
تتحرك بأوامر الغير، فهل يبصرون الآن!





بروتوكول نشر المراقبين





يؤكد المراقبون للشأن السوري، أن روسيا تولت رعاية
التوصل الى تسوية للأزمة السورية، وتشمل في مراحل لاحقة فتح حوار بين السلطة
والمعارضة، وتوفير شبكة أمان لدمشق مع الجامعة العربية التي كان بعض أعضائها يسعون
الى التدويل ومع مجلس الأمن الدولي الذي لا يزال بعض أعضائه يدفعون في اتجاه تصعيد
الأزمة بدل احتوائها.


ووقعت سوريا بروتوكول نشر المراقبين العرب على أراضيها
في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وجاء الإعلان عن التوقيع من قبل وزير الخارجية
السوري وليد المعلم، الذي أكد في مؤتمر صحافي في دمشق، "أنه لم يكن ليمر لو لم تستجب الجامعة للتعديلات
المتعلقة بالسيادة السورية".


ويعتبر البروتوكول وفقاً لنصه، نافذاً منذ اللحظة التي
وقع بها، ما يفسح المجال لعمل المراقبين حتى 19 كانون الثاني 2012، وستضم البعثة
خبراء مدنيين وعسكريين من مرشحي الدول العربية والمنظمات العربية المرتبطة بحقوق
الإنسان، وسيتركز عملها على "التحقيق من تنفيذ الحكومة السورية بنود خطة
العمل العربية لحل الأزمة السورية وتوفير حماية المواطنين السوريين العزل".


وتقوم البعثة برصد الحالة السورية عبر "المراقبة
والرصد لدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء
السكنية السورية".


لقد جرب أصحاب المشروع المعادي لأمتنا كل أساليب الخداع
والتضليل الإعلامي وتشويه الحقائق من أجل زعزعة الاستقرار في سوريا المقاومة
والممانعة، وحاولوا استخدام أدواتهم في المنطقة للنيل من سوريا وإضعافها بكافة
السبل، وعبر استخدام الجامعة "العربية" وشرعيتها الجامعة لمصالح العرب
وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة وكأداة وحدوية في مواجهة القوى
الاستعمارية وأطماعها في المنطقة، هم حاولوا حرف شرعية الجامعة وتسخيرها للتخريب
والتدمير والتفتيت وجعلوا منها مطية للهجوم على سوريا، بعد أن استحضروا كل أدوات
حقدهم وتخريبهم في المنطقة، ولكنهم عجزوا من النيل من هذه القلعة الشامخة، وكان
الفضل الأكبر لصمود الشعب العربي السوري العظيم والتفافه حول قيادته الشجاعة
والحكيمة التي جعلت من التحديات الماثلة، فرصة جديدة لإعادة تقييم المسار والبدء
في ورشة واسعة من الإصلاحات وعلى كافة المستويات والمجالات والطريق بات معبداً أمام
حوار وطني شامل وكانت قد بدأت أولى خطواته منذ فترة، واستطاعت سوريا الصمود في وجه
العواصف وهي اليوم في ذروة تحقيق الانتصار بعد أن هزمت مخططات الأعداء، وهي اليوم
تخرج أكثر قوة وهي ملتزمة بكل ثوابتها الوطنية والقومية ومصالح أمتنا.


الدرس انتهى، وسقطت الفتنة وفشل المتآمرون، وخرجت سوريا أكثر
قوة وصلابة وهي محط اهتمام كل الشرفاء في أمتنا.


وستبقى سوريا وفية للمبادئ الأساسية التي التزمت بها
طيلة نضالها الطويل في مواجهة الأعداء وتحقيق الانتصار.


محمود صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
سوريا على طريق النصر النهائي فشلت الحروب ضدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبارعربية-
انتقل الى: