منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً Empty
مُساهمةموضوع: الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً   الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً Emptyالثلاثاء يناير 24, 2012 5:30 am

الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً










موسى سعيد

منذ الماضي البعيد في كان الفن بكل أشكاله وصنوفه وأشكاله
حكراً على الطبقات الارستقراطية ومدعاة للهو والإدعاء, فن الموسيقى في
البلاط الإمبراطوري إلى الرسم والتشكيل في الصالونات إلى السينما والتصوير
في قصور أصحاب الجلالة.

ومع تطور الزمن أخذت تتبلور حقيقة مفادها أن كل الأشكال
السابقة ومناخاتها ستصل يوماً إلى طريق مسدود وستبقى حكراً على طبقة ونخبة
بعينها.

الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً IMAGE0014
ومع تفجير الثورات في كثير من البلاد التي أطاحت بالإمبراطوريات وهزت عروش
الظلم وزلزلت كيانها, واستلم أصحاب الحق مقاليد الحكم, وكان أولئك من
طبقات الشعب الفقيرة المحرومين تاريخياً من كل الحقوق الاجتماعية والسياسية
والاقتصادية والذي كانوا مهمشين بل مسحوقين إبان حكم الطبقات والساسة
الذين تم الإطاحة بهم..

وقد وصل التغيير إلى النظم السياسية التي كانت سائدة ووصل
التأثير إلى معظم أنواع الفنون المختلفة من سينما وموسيقى وفن تشكيلي وأدب
وغيره.

وعلى أثر ذلك ظهر إلى العلن الكثير من الفنانين في المجالات
المختلفة والذين كانوا يحملون هموم جماهيرهم ومستقبلها, ولأن الفنانين هم
أبناء تلك الطبقات التي عاشت الظلم والاضطهاد, فجاءت الثورة لتخلق دوراً
جديداً وتجعله يعبر بصدق عن رغبات وأحاسيس وتطلعات تلك الجماهير.

وفي واقعنا الفلسطيني كان دوراً كبيراً, تشكل عبر مراحل عدة
فمن الشعر والأدب إلى السينما والمسرح والفن التشكيلي إلى الموسيقى
والغناء.

وقد واكب الفنانون الفلسطينيون كل في مجاله مراحل النضال
الوطني الفلسطيني, وسجلوا أهم اللحظات والمراحل التي مرت بها قضية فلسطين
ورصدوا عبر أدواتهم جميع جوانب الحياة الفلسطينية.

وكانت النكبة الفلسطينية وإنشاء الكيان الصهيوني عام 1948م,
من أولى الأحداث التاريخية الهامة ومن ثم انطلاقة الثورة الفلسطينية
المعاصرة عام 1965م, وإضافة إلى الهبات والثورات والانتفاضات التي حصلت في
مسيرة القضية الفلسطينية, إلى جانب المجازر والاعتقالات وآلام الجرحى
وعذابات الأسرى والشهداء الذين سقطوا على درب الثورة طيلة السنوات الماضية,
كل تلك الأحداث عاشها الفنان والفلسطيني وسجل حيثياتها في مختلف أجناس
الفن والأدب, وكما لم يغب عن ذلك الفنان لحظات الانتصار مواقف الصمود
والبطولات التي مرت بها الثورة وعاشها الشعب الفلسطيني في مراحل عدة.

وقد أضحت الريشة والألوان والكاميرا والصورة إلى جانب
الموسيقى والغناء والمسرح والشعر والقصة كلها إلى جانب البندقية تصب باتجاه
هدف واحد وكلها مُسّخرة لخدمة القضية وشعبها ونضالاتها, وكل حسب موقفه
ودروه.



- في المجال السينمائي:-

بادية لا بد من التذكير أن الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها
التأسيسي الأول عام 1897م, نوهت في البيان الذي صدر عقب ذلك المؤتمر إلى
دور السينما.

وضرورة استغلال إمكانياتها في الترويج لأهداف تلك الحركة
العنصرية, وتكريس مفاهيم الصهيونية, ولدعم الفكرة التي بدأت تتشكل وليتم
العمل عليها إلا وهو تأسيس وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.

واستغلت الحركة الصهيونية هذا الاكتشاف الجديد لاستدرار العطف
على اليهود وحقهم بوطن جديد أمام هذا الواقع الجديد الذي نشأ لم تكن هناك
سينما فلسطينية قادرة على مجابهة ما يقوم به الصهاينة في المجال, ولم يكن
هناك بالأصل سينما عربية أيضاً قادرة على النهوض بمسؤولياتها في هذا
المجال, فقد كانت تلك الدول العربية لا تزال تعيش تحت الاحتلال الأجنبي
وغارقة في مشاكل عدة.

ولكن مع التطورات السياسية والاجتماعية التي بدأت بالظهور بعد
التحرر, والذي انعكس على التطور في المجال السينمائي, إلا أنه كان يطغي
عليه الموروث المستمد من البيئة والنمط الغربي وهذا كان بادياً للعيان في
السينما المصرية التي تعد أول سينما عربية بدأت تتشكل وتظهر على السطح
الفني.

وبالانتقال إلى الحديث عن السينما الفلسطينية ومراحل نشوئها
وتكوينها, يمكننا القول بأن إجماع الباحثين في هذا المجال يشير إلى أول
ظهور بدايات وجود شيء اسم فيلم على أرض فلسطين يعود إلى عام 1953م, عندما
قام الفلسطيني المُغرم بذلك الاكتشاف, وهو إبراهيم سرحان, وصور زيارة الملك
سعود إلى فلسطين, ورافقه في تنقلاته بين المدن الفلسطينية وخرج بفيلم عن
تلك الزيارة مدته 20 دقيقة.

إلى جانب هذه التجربة كانت هناك محاولة لتأسيس شركة إنتاج تعاون فيها كل من أحمد الكيلاني وجمال الأصفر وعبد اللطيف الحاج هاشم.
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%A7%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%8Aالمخرج مصطفى ابو علي


مما سبق نجد أن كل تلك المحاولات كانت عبارة عن محاولات
فردية لغايات تجارية أو هواية لن تُكتب لها الاستمرار, حيث ورد أنه جرت
محاولات تصوير أفلام روائيه وغنائية وأفلام ومغامرات, إلا أن أغلب تلك
المحاولات لم يُكتب لها النجاح, لعدم وجود التمويل الكافي والخبرات الفنية
والدراسة المنظمة والأهداف من وراء تلك المحاولات, ولكن سيطرت فكرة وحيدة
على أصحاب تلك المشاريع تتركز على صناعة فيلم للترفيه والكسب والتسلية.



- مؤسسة السينما الفلسطينية

يقول المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي:- ” السينما بطبيعتها فن
جماهيري, قادرة على الاتصال بالجماهير والتحدث بلغتهم ونقل الواقع إليهم
“.

لذلك ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انخرط في صفوفها
بعض السينمائيين المثقفين والذين وعوا بحق لدور السينما وتأثيراتها
والمهمة المناطة بها في مسيرة الثورة, وفهموا أن هذا السلاح له دور كبير في
المجالين الإعلامي والدعائي, وله التأثير الكبير بين الجماهير.

لذلك بدأ يبرز إلى العلن نواة تتشكل للسينما الفلسطينية
المقاتلة والتي بدأت تُعبر بحق عن نضال الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير وطنه
وحقه في العيش, وإقامة دولته على كامل تراب أرض فلسطين.

إن أول حركة سينمائية فلسطينية تأسست عام 1968م, وأطلق عليها ( وحدة أفلام فلسطيني ) التابعة لحركة فتح.

ولقد بدء التفكير جلياً بهده السينما المناضلة عقب انطلاقة
الثورة الفلسطينية عام 1956م, وبداية الكفاح المسلح, وفي هذا المجال يقول
المصور السينمائي هاني جوهرية:- ” من خلال الصورة الثابتة والمتحركة تستطيع
إيصال ونشر مفاهيم الثورة إلى الجماهير والحفاظ على استمراريتها “,
واستناداً إلى هذا المفهوم بدء التحضير, وتم إنشاء قسم للتصوير
الفوتوغرافي, وبعده تم إنشاء قسم للسينما.

ولعله من الأهمية بمكان الولوج إلى قصة إنشاء قسم السينما
والتصوير والذي كانت دعائمه الأساسية تتشكل من المخرج الفلسطيني مصطفى أبو
علي, والمصور السينمائي هاني جوهرية, والمصورة السينمائية الفلسطينية سلافة
مرسال, والتي تعد أول فتاة عربية تتخرج من المعهد العالي للسينما
بالقاهرة, وقد كانت سلافة مرسال وقبل إنشاء وإيجاد قسم التصوير تقوم بشكل
فردي بتصوير بعض المواد الخاصة وتقوم في منزلها بتحميض وإظهار تلك الصورة,
إلا أنه بعد عام 1968م, وخاصة بعد معركة الكرامة برزت الحاجة لوجود أرشيف
للشهداء والمقاتلين والقادة, إلى جانب المواد والوثائق الأخرى.

وبعد فترة من الزمن كان لزاماً البدء جدياً بخوض تجربة إنشاء
قسم للسينما وخاصة بأن ثمة أحداث هامة تجري ويجب تسجيلها وحفظها, فقد كانت
هناك النشاطات الجماهيرية والنشاطات العسكرية للثورة والفلسطينية, إضافة
إلى الهدف الإعلامي والصحفي والذي برز جلياً في ذلك الوقت.

يقول المخرج مصطفى أبو علي عن بدايات إنشاء قسم السينما:- ”
كنا نفكر كمجموعة من السينمائيين الفلسطينيين الشباب,بأن الأوان قد أزف
لتشكيل وحدة للتصوير السينمائي فعرضنا الفكرة على حركة فتح التي ننتمي
إليها فوجدت منهم القبول, فأنشئ أول قسم للتصوير السينمائي عام 1968م,
وبإمكانيات محدودة, لم تكن لدينا كاميرات سينمائية أو أجهزة تسجيل أو
ميزانية لشراء أفلام, كنا نستعير أحياناً كاميرات ونسرق أفلاماً من
التلفزيون الأردني حيث كنا نعمل حينها فنصور الأحداث والمواد لتشكيل أرشيف
سينمائي “.

وأما بالنسبة لقسم الفوتوغراف فقد كانت الظروف ليست بأفضل
حال, يقول هاني جوهرية بهذا الخصوص ” في البداية حصلنا على مكان للعمل وكان
مطبخاً في أحد المكاتب التابعة للحركة, وحولنا ذلك المطبخ إلى معمل للطبع
والتحميض والتصوير, وببعض الأجهزة البسيطة بدأنا نعمل بكاميرا عادية وبجهاز
تنشيف بدائي بعمل على بابور كاز, ورغم هذه الظروف المعقدة إلا أن حماسنا
للعمل أنسانا كل المصاعب وخاصة أن صور مقاتلينا بدأت تظهر وتوزع على الصحف
ووكالات الأنباء “.

وفي عام 1968م, ظهر أول فيلم فلسطيني من إنتاج ( وحدة أفلام
فلسطين ) في حركة فتح, وحمل اسم ( لا للحل السلمي ), وكان عملاً جماعياً
للمؤسسيين هاني جوهرية, سلافة مرسال تصويراً, وبإشراف المخرج مصطفى أبو
علي, وتتالت الأفلام الوثائقية الفلسطينية وكان في سنة 1970م, فيلـم حمـل
عنـوان ( بالروح بالدم ), أيضـاً من إخراج مصطفـى أبـو علـي, تحـدث عـن
الأوضـاع التي حدثت في أيلـول عام 1970م, في الأردن.

وبعـد أن اضطـرت الثورة الفلسطينيـة للخروج من الأردن وانتقلت
مؤسسات الثـورة ومركز نشاطهـا إلـى لبنان, ومن بينها مؤسسـة السينمـا
الفلسطينيـة, ظهـر إلـى العلـن عـدة أفـلام منهـا:- ( فيلـم العرقـوب )
إخـراج مصطفــى أبو عـلي, عام 1972م, وفيلـم ( عدوان صهيوني ) أيضاً من
إخراج مصطفى أبو علي وأفلام ( ليلة فلسطينية ) و( كفر شوبا ) ( لمن الثورة
), وكلها من إخراج سمير نمر, وفيلم ( تل الزعتر ) إخراج مصطفى أبو علي وجان
شمعن وبينو إدريانو, وفيلم ( حياة جديدة ) إخراج قاسم حول, ( رؤى فلسطينية
) إخراج عدنان مدانات, و( فلسطين في العين ) إخراج مصطفى أبو علي, إن كل
تلك الأفلام كانت من إنتاج مؤسسة السينما الفلسطينية التابعة للإعلام
الموحد في حركة فتح.

وكان المخرج مصطفى أبو علي هو أول من طرح مسألة توحيد جهود
كافة السينمائيين الفلسطينيين في مؤسسة عامة للسينما وذلك في مشروع قدمه
عام 1972م, إلا أنه وحسب مصطفى أبو علي, لم تنجح المحاولات لضم السينمائيين
المنتشرين والموزعين في الفصائل الفلسطينية, المختلفة في مؤسسة واحدة,
فكان القرار في النهاية أن تكون وحدة أفلام فلسطين والمشكلة داخل حركة فتح
هي النواة الأساسية لمؤسسة السينما الفلسطينية.

وخلال مسيرة مؤسسة السينما الفلسطينية منذ تأسيسها في بداية
السبعينات من القرن الماضي وحتى خروج الثورة الفلسطينية من بيروت عقب الغزو
الصهيوني للبنان عام 1982م, حيث كان مركز المؤسسة ومجال نشاطها وعملها في
بيروت, قامت تلك المؤسسة إلى جانب إنتاجها للكثير من الأفلام الوثائقية,
والتي شكلت حدثاً بارزاً في مسيرة السينما المناضلة وأوصلت صوت الشعب
الفلسطيني وثورته وقضيته العادلة إلى الكثير من المحافل الدولية من خلال
المشاركة في المهرجانات العالمية والعربية, ونالت أفلام المؤسسة ومخرجوها
الجوائز والشهادات التقديرية, في مهرجانات دمشق وبغداد والقاهرة
والإسماعيلية, وفي مهرجانات لايبزيغ وبرلين وبراغ وموسكو وطشقند وفنيسيا
وغيرها من المهرجانات الدولية.

كما أسهمت المؤسسة في المشاركة مع مخرجين عالميين تقدمين
بانجاز أفلام عن القضية الفلسطينية, وتشكل أرشيف سينمائي زاخر عن نضال
الشعب الفلسطيني وثورته, من خلال ألاف الأشرطة والوثائق السينمائية والصور
الفوتوغرافية التي حفلت بها المكتبة السينمائية والأرشيف المصور.

وخلال المسيرة الكفاحية لهذه المؤسسة قدمت أيضاً العديد من
الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم وهو يضربون المثل الأعلى في التضحية
والفداء, وهنا نذكر بإجلال واحترام المصور السينمائي الشهيد هاني جوهرية
أحد الثلاثة المؤسسين للسينما المناضلة والذي استشهد في نيسان 1976م, في
جبال عينطورة في لبنان حيث كان في الصفوف الأمامية مع المقاتلين وكان من
كاميراته السينمائية يسجل المعارك التي كانت تدور بين الانعزاليين
اللبنانيين والثورة الفلسطينية.

وفي الاجتياح الصهيوني عام 1978م, للجنوب اللبناني استشهد
المصوران عبد الحافظ الأسمر ( عمر المختار ) ومطيع إبراهيم عندما كانا
يوثقان الهجوم والاعتداء الصهيوني الهمجي ضد الجنوب اللبناني وقوات الثورة
الفلسطينية.

وهناك لا بد من أن نتذكر أيضاً المصورة سلافة مرسال والتي
أيضاً رحلت إلى باريها بعد سنوات من العطاء الغير محدود في مجال التصوير
والتوثيق والإدارة, وكذلك زميلها المخرج مصطفى أبو علي, والذي رحل في نهاية
عام 2009م, بعد سنوات حافلة بالعطاء في مجال الإخراج السينمائي وإليه يعود
الفضل في إنجاز بدايات الأفلام الوثائقية الفلسطينية والتي شكلت حدثاً
بارزاً في مسيرة السينما الفلسطينية النضالية, ونحن لا يمكن أن ننسى أيضاً
المصور والمخرج السينمائي سمير نمر, والذي أنجز العديد من الأشرطة
السينمائية وإليه يعود الفضل في تصوير العديد من الأفلام بعد استشهاد هاني
ومطيع وعمر, إضافة إلى عمله مخرج للعديد من الأفلام السينمائية والتي تحتل
مكاناً مرموقاً في مسيرة مؤسسة السينما الفلسطينية.

بعد أن كان قد أنجز المخرج مصطفى أبو علي العديد من الأفلام
الوثائقية, بدأت تتبلور في مخيلته الإرهاصات الأولى للدخول إلى عالم الفيلم
الروائي.

فوقع اختياره على قصة للكاتب رشاد أبو رشاد وتحمل اسم ( أيام
الحب والموت ), يقول المخرج مصطفى أبو علي حول هذا الموضوع:- “ كان قد جرى
الاتفاق مع الجزائر على إنتاج فيلم روائي طويل عنوانه ( أيام الحب والموت
), يروي قصة أحداث عام 1948م, وقد كتبت له السيناريو وعرضناه على الديوان
القومي للتجارة وصناعة السينما بالجزائر, وحصلنا على الموافقة على إنتاجه,
وكان من المفروض أن يتم ذلك عام 1974م, إلا أن بعض الظروف أجلت ذلك وامتد
التأجيل إلى أن تم نسيان الموضوع وبقاءه في الإدراج؟؟ “.

إلا أن مصطفى أبو علي عاد وكرر المحاولة ثانية وبدا من جديد
رحلة البحث عن سيناريو جديد لفيلمه الروائي الأول, ووجد ضالته المنشودة في
رواية أميل حبيبي ( الوقائع الغربية في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل ),
وباشر تحويلها إلى سيناريو, وبقى يعمل على الكتابة بشكل سري, وكما يقول أبو
علي:- ” من أنه لم يبح به إلا عندما انتهى من الكتابة “.
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D9%88%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%B91المصوران السينمائيان عمر ومطيع


وعندما أصبح السيناريو جاهزاً دخل في دوامة البحث عن جهة
تكون قادرة ومقتنعة بذلك العمل, فوجد ذلك في مؤسسة الخيالة الليبية, ولكن
للأسف دخل المشروع كسابقه دهاليز النسيان, إلى أن مات مشروع الفيلم في
مهده.

وهناك جرت أيضاً محاولة أخرى لانجاز فيلم روائي فلسطيني كان
من المقرر أن يخرجه المخرج غالب شعت, عن قصة للكاتب الفلسطيني توفيق فياض,
وذلك عن قصة حملة عنوان ( المجموعة 778 ), إلا أن الظروف التي جرت في لبنان
والحرب التي استعرت هناك في أواخر السبعينات أدت إلى فشل المشروع.

وفي بادية الثمانينات تم إنجاز أول فيلم روائي فلسطيني
والذي حمل عنوان ( عائد إلى حيفا ) عن قصة الكاتب الشهيد غسان كنفاني بنفس
الاسم, وكان الفيلم من إخراج العراقي قاسم حول, وقد صور الفيلم في شمال
لبنان ما بين طرابلس ومخيمي البدواي ونهر البارد.

ولكن الفيلم للأسف لم يأخذ حظه من النجاح رغم استقدام نجمة
تمثيل من ألمانيا الديمقراطية, وهي كريستينا شورن وإلى جانب النجم السوري
جمال سليمان في بداية ظهوره الفني, والفيلم إنتاج مؤسسة الأرض للإنتاج
السينمائي, التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

لكن هذه التجربة للأسف شابها الكثير من الخلل, ولم يقارب
الفيلم الرواية الأصلية من حيث المعالجة والطرح, وكان إيقاع الفيلم بطيئاً
جداً وأداء الممثلين أقرب إلى الأداء المدرسي, يفتقر إلى الحياة والإقناع.

ولا بد من التذكير بأنه إلى جانب مؤسسة السينما الفلسطينية
والتي كانت تتبع الأعلام الموحد في حركة فتح, وبعد أن لم يُكتب لمشروع جمع
السينمائيين المنتشرين في مؤسسة واحدة تشكلت هناك مكاتب فنية في الفصائل
الفلسطينية وكان من بين اهتماماتها العمل السينمائي, فرز العديد من
المخرجين والعاملين في هذا الحقل, وأنجزوا العديد من الأفلام الفلسطينية
المهمة والتي أضيفت إلى الأفلام التي كانت قد أنجزت في مؤسسة السينما
الفلسطينية.



- دائرة الثقافة والفنون م.ت.ف.



الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9المصور السينمائي هاني جوهرية


وقد كان يدير هذا القسم الفنان التشكيلي المرحوم إسماعيل
شموط, وقد كان مغرماً إلى جانب الفن التشكيلي أيضاً بالتصوير والسينما, وقد
أنجز بنفسه فيلماً حمل عنوان ( معسكرات الشباب ), وكان ذلك في عام 1972م,
وقد راقت له فكرة مواصلة تلك التجربة, فكررها عندما أنجز فيلمه الثاني (
ذكريات ونار ), معتمداً على لوحاته الفنية الشهيرة التي تصور واقع النكبة
الفلسطينية.

إلى جانب اهتمامه بالفن التشكيلي بقي شموط بين الحين والأخر
يقدم بعض الأفلام الوثائقية, منها فيلم ( النداء المُلح ) وعلى ( طريق
فلسطين ), وبعد فترة وجيزة لم يعد إسماعيل شموط يجد الوقت للأعمال
السينمائية وتفرغ لفنه التشكيلي, في تلك الفترة كان المخرج العراقي ( قيس
الزبيدي ) والذي يقيم في سورية, يبدي اهتماماً بالسينما الفلسطينية, وكان
قد حقق بعض الأفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية موضوعاتها
تتمحور حول القضية الفلسطينية من خلال أفلام منها ( بعيداً عن الوطن ) (
شهادات الأطفال في زمن الحرب )

ومنذ نهاية السبعينات أنضم قيس الزبيدي إلى دائرة الثقافة
والإعلام في م.ت.ف, وقدم العديد من الأفلام الوثائقية والتي أحدثت تحولاً
في مسيرة السينما الفلسطينية, خاصة وأن قيس الزبيدي يعتبر من المخرجين
الأكاديميين, والذي أنهى دراسته في الإخراج والتصوير السينمائي من ألمانيا,
ففي عام 1977م, قدم فيلم ( صوت من القدس ) واتبعه بفيلم ( حصار مضاد ),
و(وطن الأسلاك الشائكة), وفي عام 1984م, قدم رائعته ( فلسطين سجل شعب ) وقد
حوي هذا الفيلم مواد أرشيفية تقدم لأول مرة في فيلم وثائقي فلسطيني جمعت
من أرشيفات دول أوروبية في لندن وباريس وموسكو وبرلين وغيرها, وفي نفس
العام أنجز شريط ( ملف مجزرة ), ( ومواجهة ).

ومن إنتاج دائرة الثقافة قدم العديد من المخرجين أفلامهم منهم
( يحيى بركات ) و( محمد توفيق ) و( حكمت داوود ) و(ليالي بدر) و( وقاسم
حول ).



- اللجنة الفنية – التابعة للجبة الديمقراطية.

تأسس هذا القسم في سنة 1973م, وكان يشرف عليه المخرج
السينمائي ( رفيق حجار ), إضافة إلى كونه مصوراً ومونتيراً سينمائياً, وقد
قدم حجار من خلال هذا القسم السينمائي عدة أفلام نذكر منها ( البنادق متحدة
) و( الطريق ), في عام 1973م, ثم قدم فيلم ( أيار الفلسطينيون ) في عام
1974م, و( مولود في فلسطين ), عام 1975م, وقد أنجز المخرج الأردني عدنان
مدانات, فيلمه ( خبر من تل الزعتر ), في عام 1976م, وكان من إنتاج اللجنة
الفنية التابعة للجبهة الديمقراطية, وقدم أيضاً المخرج العراقي محمد توفيق
بعضاً من أفلامه خلال هذا القسم.



- لجنة الإعلام المركزي – التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

لعل هذه اللجنة السينمائية تأتي في المرتبة الثانية بعد مؤسسة
السينما الفلسطينية من حيث الغزارة في الإنتاج السينمائي, وقد تأسست هذه
اللجنة الفنية عام 1970م, وقد شملت على أقسام عدة منها السينما, المسرح,
الفنون التشكيلية, والفولكلور.

وقد كان يضم القسم السينمائي عدداً كبيراً من الكوادر الفنية
الواعية وكان يشرف عليها المخرج العراقي ( قاسم حول ), إضافة إلى أسماء مثل
فؤاد زنتوت – علي فوزي – وغيرهم.

تقول إحدى منشورات القسم السينمائي في بيان لها :-
إيماناً منا كوحدة سينمائية على أهمية ودور السينما في مسيرة النضال فلقد
سعينا إلى ترسخ مفهوم الثقافة التقدمية والثورية في صفوف جماهيرنا
الفلسطينية والعربية “.


ومن أهم الأفلام التي قدمها القسم السينمائي في الجبهة
الشعبية نذكر منها أفلام:- ( النهر البارد ), ( الكلمة البندقية, غسان
كنفاني ), ( لن تسكت البنادق ), ( لماذا نزرع الورد, لماذا نحمل السلاح ), (
بيوتنا الصغيرة ) وهي من إخراج قاسم حول, من إخراج جبريل عوض, كان هناك
فيلمي ( برلين المصيدة ), و( صباح الخير يا بيروت ), وفيلم ( على طريق
الثورة ), لفؤاد زنتوت.
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%BA%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7أثناءتصوير فيلم عائد غلى حيفا


وقد ذكرنا سابقاً أنه تم إنتاج أول فيلم روائي فلسطيني كان
من إنتاج الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وهو فيلم ( عائد إلى حيفا ) من
إخراج قاسم حول.



- مؤسسة صامد للإنتاج السينمائي

في بداية عام 1975م, تم تأسيس قسم للسينما ضمن مؤسسة أبناء
شهداء فلسطين ( صامد ), وكان المخرج الفلسطيني غالب شعت يشرف عليها فنياً,
وكان التوجه منذ البداية أن تقوم هذه المؤسسة بإنتاج أفلام روائية ذات طابع
تجاري وذلك عبر الإنتاجات المشتركة, إلا أن ذلك لم يتم لغياب الخطة
والبرمجة العلمية لهذا المشروع, وقام المخرج غالب شعت بإنجاز أفلام وثائقية
منها فيلمه ( يوم الأرض ), والذي يعتبر من أنجح الأفلام الوثائقية
الفلسطينية من حيث البنية والعمل الفني المتكامل, إضافة إلى أنه شكل وثيقة
فنية, وقدم الأحداث التي جرت في يوم الأرض الشهير في 30 آذار عام 1976م,
وما أعقبه من أحداث في الذكرى السنوية الأولى لذلك اليوم, وكان أول فيلم
فلسطيني تصور أحداثه داخل الأراضي المحتلة عام 1948م, وقد حوا الفيلم
لقاءات مع رؤساء البلديات والقرى الفلسطينية التي شاركت في أحداث يوم
الأرض, إضافة إلى شهادات ومقابلات مع أهالي الشهداء ومع الجرحى أنفسهم
الذين أصيبوا في تلك الأحداث على أيدي جنود وشرطة العدو الصهيوني, وقد تم
حينها تكليف فريق تصوير أجنبي صديق قام بتلك المهمة, وقد توفر لانجاز ذلك
الفيلم كل الوسائل الفنية من كادر فني مميز, فكان المخرج غالب شعت وقيس
الزبيدي في المونتـاج, ووضـع له الموسيقـى حسيـن نازك, وقـدم شعت أيضـاً
فيلـم ( المفتاح ) سنة 1976م.
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B2%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%ADلماذا نزرع الورد ...لماذا نحمل السلاح


ومن هنا تأتي تجربة غالب شعت وقيس الزبيدي لتسجيل بداية
التطور الواعي في مسيرة السينما الفلسطينية, وقد سار على ذلك النهج مجموعة
من المخرجين والذين حققوا أفلاماً وأشرطة ناجحة أسهمت في تأسيس انطلاقة
للسينما الفلسطينية النضالية أوصلت صوت الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى
المحافل الدولية وإلى شعوب العالم الحرة, مما فتح المجال واسعاً للكثير من
المخرجين وصناع السينما سواء في العالم العربي أو من دول العالم ليقدموا
ويسهموا بأفلام وأعمال فنية أسهمت في نقل نضال وكفاح شعب فلسطين وقضيته
العادلة إلى أصقاع الدنيا وشكلت رأي عام جديد أصبح يقف إلى جانب هذه القضية
العادلة.
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9مشاهد من الاحتلال في غزة


لقد تكلمنا فيما سبق وتطرقنا إلى السينما والأفلام
الفلسطينية التي أنتجت من خلال الأقسام والمكاتب الفنية والدوائر الإعلامية
في الفصائل الفلسطينية المتعددة وداخل مؤسسات منظمات التحرير الفلسطينية
وكل تلك الأقسام كانت خلال تواجد الثورة الفلسطينية في لبنان حتى الغزو
الصهيوني عام 1982م, لأنه بعدها تشتت السينمائيون الفلسطينيون والعرب الذين
كانوا يعملون من خلال تلك الأقسام السينمائية, إضافة إلى أنه تغير الواقع
الفلسطيني, فنشأت بعد ذلك سينما جديدة وهموم وأحداث فلسطينية جديدة انعكس
في كثير من الأفلام الفلسطينية الجديدة.
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً %D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7من فيلم عائد إلى حيفا


وظهر جيل جديد من الشباب الفلسطيني, والكثير منهم كان أنهى
لتوه الدراسة في كثير من البلدان الأوروبية فتبلورت آراء وصيغ فنية جديدة
إضافة إلى ظهور الإنتاجات المشتركة من خلال شركات خاصة إن كانت فلسطينية أو
أوروبية, أو محطات تلفزيونية, وكان من جراء انطلاق الانتفاضات في الأرض
المحتلة ووصول طواقم تصوير أجنبية ثم تبعهم سينمائيون فلسطينيون كانوا
يعيشون في أوروبا والذين قاموا بتصوير الكثير من الأحداث الفلسطينية مما
تشكل كماً وافراً من المواد المصورة ليجري الحديث عن صياغة وتأسيس نوع من
الأفلام الوثائقية التي رصدت واقع الشعب الفلسطيني في تلك الظروف, وما وصلت
إليه الأحداث من تطورات خطيرة من خلال أساليب القمع الصهيوني, ونضالات
الشعب الفلسطيني وتضحياته التي لم تزل تتواصل عبر سنوات طويلة, إضافة إلى
مواضيع شتى وجديدة لتلك الأفلام.

لقد ظهر إلى العلن أسماء كثيرة من السينمائيين الفلسطينيين
الشباب والذين أرخوا لميلاد سينما فلسطينية حديثة وشكلت علامات بارزة رغم
عمرها الفني القصير, وأصبحت تنافس في الكثير من المهرجانات العالمية, وفي
جوائز الأوسكار العالمية, فأسماء ميشيل خليفي – وناظم شريدي – رشيد مشهرواي
– مي المصري – هاني أبو أسعد أياد الداوود – عزة الحسن – نزار الحسين –
إيليا سليمان, أصبحت من الأسماء المميزة بإنتاجاتها الفنية وشكلت رصيداً
يضاف إلى السينما الفلسطينية والتي سيكون لها مجال أخر للحديث عنها.



المراجع:-

1- فلسطين والعين السينمائية – حسان أبو غنيمة – منشورات اتحاد الكتاب العرب.

2- السينما الفلسطينية – قاسم حول.

3- السينما الفلسطينية في القرن العشرين – بشار إبراهيم – منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية.

4- السينما والقضية الفلسطينية – حسين العودات – دار الأهالي – دمشق.

5- عن السينما الفلسطينية – مصطفى أبو علي – حسان أبو غنيمة – الإعلام الموحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفن في الثورة والثورة في الفن … السينما الفلسطينية نموذجاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعات فنية :: اخبار فنية-
انتقل الى: