حفل استقبال
لحركة فتح – الانتفاضة في مخيم عين الحلوة
30-12-2012
بمناسبة لذكرى الـ 48 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، أقامت حركة فتح الانتفاضة حفل استقبال في نادي الانتفاضة حي الطيرة يوم الأحد في 30/12/2012 بحضور الأخوة (بوهاني رميض عضو المجلس الثوري للحركة وأبو خالد شريدي عضو أقليم لبنان وكوادر قيادة منطقة صيدا واعضاء الحركة من مختلف المواقع (شعبة عين الحلوة ومدينة صيدا واقليم الخروب).
ولقد حضرت للتهنئة وفود من الفصائل الفلسطينية والقوى الاحزاب الوطنية والاسلامية تمثلت على النحو الآتي: حزب الله (الشيخ زيد) التنظيم الشعبي الناصري (ابو مصطفى محمد ضاهر) طلائع حرب التحرير الشعبية منظمة الصاعقة(ابو بسام المقدح) حركة المقاومة الاسلامية حماس(أبو أحمد فضل) جبهة النضال الشعبي الفلسطيني(ابو حسن كردية) جبهة التحرير الفلسطينية (ابو مصطفى وليد جمعة) حركة الجهاد الاسلامي (ابو عبيدة شكيب العينا) الجبهة الشعبية – القيادة العامة (أبو العبد) الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (عبد الله الدنان وابو وسيم) الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (ابو ايهاب) وجبهة التحرير الفلسطينية (ابو السعيد) وحركة فدا (مصطفى مراد)
وعن القوى الاسلامية الاخوة انصار الله (ابو طارق) وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الشيخ عرسان) وعن الاتحادات والمؤسسات اتحاد موظفي الانروا (الاستاذ جمال شريدي) ورابطة معلمي الجبهة الشعبية (الاستاذ خليل شريدي) وهيئة الرعاية الاجتماعية(الحاج ابو ناصر العبنا) اضافة لحضور عدد كبير من المناضلين.
وقد حضر للتهنئة والمباركة العيدد من الفعاليات الشعبية والمعلمين والشخصيات الوطنية من ابناء شعبنا الفلسطيني في منطقة صيدا، اضافة لممثلي اللجان الشعبية.
وتقدم الاخوة ممثلي الوفود المشاركة بعدد من المداخلات التي أكدت على أهمية استمرار الثورة والوحدة الوطنية لانهاء حالة الانقسام وتحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني بالتحرير والعودة مع الاشارة على حفظ أمن وسلامة المخيمات ودعم بصمود والعيش الكريم.
واختتم الحفل بكلمة للأخ أبو هاني رميض عضو المجلس الثوري للحركة تحدث فيها عن رمزية ودلالاة الذكرى الـ 48 لانطلاقة الحركة والثورة المعاصرة واستحضار ما قدمه شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية من شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين مشيراً لما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤمرات التصفية مؤكداً على خيار ونهج المقاومة الذي باستمراره يسقط وهم التفاوض والتسوية، والذي بتعزيز الوحدة الوطنية على اساسه يمكن انجاز وتحقيق هدف التحرير والعودة من خلال عدم السماح بأية محاولات لفرض الاقصاء والالغاء وعدم التقاط الراهن سواء العربي والدولي، ليكن العام الجديد عام التمسك بالثوابت الفلسطينية وتحقيقها التزاماً بحق التحيري والعودة ولدعاة تقسيم فلسطين بين غزة وضفة وشتات، واتفاق وتوافق كل الفصائل والقوى على الاستراتجية وحتى التكتيك، مع أهمية اعادة بناء م.ت.ف على اساس الميثاق الوطني بمشاركة لجميع دول استثناء، ورص صفوف جبهة المقاومة بحلفائها وامتدادها من فلسطين وسوريا وايران ولبنان، مع التأكيد على التفاهم على كيفية معالجة أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان من خلال ارساء علاقات صحيحة في مقدمتها العلاقة السياسية.