منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي    الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي  Emptyالإثنين أبريل 15, 2013 8:29 am

الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي


رصدت الصحف اللبنانية الصادرة في العاصمة بيروت آخر التطورات في مناطق البقاع الشمالي وعمليات القصف التي نفذتها مجموعات مسلحة سورية على بلدتي القصر وحوش السيد علي، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
الى ذلك تناولت الصحف ابرز التطورات السياسية على صعيد تأليف الحكومة العتيدة، اضافة الى ابرز الاحداث الاقليمية والدولية بينها الانتخابات الفنزولية.

السفير

فاتورة الأزمة السورية ترتفع: قتيلان في قصف على الهرمل
حكومة سلام: معركة خيارات لا أسماء

بين حكومة «تصريف الأعمال» المشلولة، وحكومة «تمام سلام» المؤجلة، يترنح البلد على حافة الأزمات المستعصية، والتي من شأنها ان تجعل كلفة الإقامة في المرحلة الانتقالية مرتفعة، ما يستدعي العمل على اختصارها قدر الإمكان، وبالتالي السعي الحثيث الى تأليف حكومة تكون قادرة على مواجهة الملفات المفتوحة، تحت مظلة التوافق الوطني.
وعلى وقع الإشارات السياسية المعبرة، والتداعيات الأمنية للأزمة السورية، والانقسامات حول انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، يُفترض أن يعاود الرئيس المكلف تمام سلام، مع بداية الأسبوع، تزخيم محركاته المزودة بكاتم للصوت، سعياً الى إنجاز تشكيلته الوزارية بأسرع وقت ممكن، وسط أجواء تؤشر الى ان سلام لا يزال يعتبر ان من صلاحياته حصراً اختيار الوزراء بالتشاور مع رئيس الجمهورية، على ان يأخذ بالاعتبار ضرورة ان ترضي التشكيلة القوى الأساسية.
وفي حين تدفع قوى «14 آذار» في اتجاه ان يمضي سلام بتأليف حكومة تكنوقراط من غير المرشحين الى الانتخابات، يأمل فريق الأكثرية السابقة في ان يأخذ الرئيس المكلف في الاعتبار النصائح التي اسديت له لإنتاج تشكيلة سياسية بحجم تحديات المرحلة الحالية، ولتجنب الإقدام على أي «دعسة ناقصة» من شأنها ان تجعل الحكومة مدخلاً الى الصدام لا الى الحل.
وإذا مضى سلام بخيار حكومة الأمر الواقع واعتبر أن الأصوات التي حصل عليها في التكليف من «8 آذار» هي عبء على أصحابها وليس عليه، كما ردد أكثر من مرة، وخصوصاً خلال الاستشارات، فإنه بمجرد توقيع رئيس الجمهورية مرسوم الحكومة، تتكرس أبعاد مرحلة ما بعد نجيب ميقاتي، حتى ولو لم يعط وليد جنبلاط الثقة للحكومة في مجلس النواب.
ويمكن تلخيص الأهداف ـ الأبعاد على الشكل الآتي:
ــ طار نجيب ميقاتي من الحكومة، وهذا مطلب شخصي لسعد الحريري، وسياسي للمملكة العربية السعودية.
ــ طار «حزب الله» من الحكومة، لا بل طارت سياسياً «حكومة حزب الله» بالمفهوم الخليجي والغربي للتسمية.
ــ أعيد وضع «قانون الستين» على طاولة الحكومة الجديدة، التي يمكنها أن تحدد هوامشها، بعد 18 أيار، سواء بتشكيل هيئة الإشراف وتحديد مهل جديدة، ولو اقتضى الأمر تمديداً تقنياً للمجلس لا يتعدى حدود شهر تشرين الأول المقبل.
ــ يكون السعوديون، وتحديداً الأمير بندر بن سلطان، قد حققوا مكسباً في إطار الصراع السعودي ـ الإيراني الجاري في العديد من الساحات الإقليمية وبينها لبنان، بحيث صار هو المسؤول الأول عن إدارة الملف اللبناني سياسياً.. وهي إدارة قد تكون حدودها ضيقة جداً، ولكن ليس مستبعداً أن يكون مرسوماً لها أن تصل الى حدود أخرى، ربطاً بمجريات إقليمية تتعلق بـ«حزب الله» وإيران وسوريا.
ــ يمكن للحكومة الجديدة، أن تعلن عن التزام لبنان كل مقررات جامعة الدول العربية، وخصوصاً في الملف السوري، بدءاً بطرد السفير السوري وفتح مكتب للمعارضة السورية، واتخاذ إجراءات حدودية عسكرية وأمنية تدفن سياسة النأي بالنفس عملياً.
ــ إن حدود تصريف الأعمال اذا لم تنل الحكومة الثقة، ستكون حتماً ضمن الحدود الواسعة للكلمة وخاضعة للأخذ والرد.

رسالة «حزب الله»

وكانت لافتة للانتباه، في سياق محاولات الاستدراك، الرسالة الواضحة التي وجهها «حزب الله» الى سلام - غداة لقاء المصيطبة السلبي - عبر رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد والنائب حسن فضل الله، لا سيما لجهة المطالبة بمراعاة الاصول الميثاقية في التأليف والدعوة الى تشكيل حكومة سياسية ومتوازنة، بل إن رعد اعتبر ان التلطي وراء التكنوقراط والاستقلالية والحيادية ليس في محله، «وإذا كان الرئيس المكلف سياسياً، فلا يحق لأحد ان يمنع على الوزراء ان يكونوا سياسيين، لأن رئيس الحكومة لا يستطيع ان يفرض خياراته السياسية على الشعب اللبناني».

«التيار الحر»

وضمن الإطار ذاته، أبلغ قيادي بارز في «التيار الوطني الحر» «السفير» أنه ليس وارداً الموافقة على حكومة تكنوقراط، بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن تحالف «8 آذار» و«التيار الحر» لن يمنحا التغطية السياسية لحكومة من هذا النوع.
ولفت القيادي الانتباه الى ان الأكثرية السابقة ليست متشبثة بتصور واحد لطبيعة الحكومة المقبلة، وهي منفتحة على النقاش تحت سقف الحكومة السياسية، متسائلا: إذا كان الرئيس المكلف يبدي اندفاعاً لتأليف حكومة مصلحة وطنية ترضي كل الأطراف، على طريقته، فأين المصلحة في أن ينطلق بحكومة لا ترضي نصف الأطراف على الأقل؟

معايير سلام

في المقابل لم تنبعث من المصيطبة أية إشارات بعد الى إمكانية أن يتخلى سلام عن حماسته لتأليف حكومة انتخابات، غير حزبية، من خارج الاصطفاف السياسي، فيما أكدت أوساطه لـ«السفير» أن همه ينصب على الإتيان بفريق عمل منسجم وغير مستفز لأي طرف، بحيث لا يكون حزبياً أو محسوباً بشكل مباشر على القوى السياسية.
وأشارت الأوساط الى أن سلام يصرّ على عدم تدخل القوى السياسية بشكل مباشر في تشكيل الحكومة وتوزيع الأسماء والحقائب، مع انفتاحه على تلقي أي اسم يقترحه السياسيون ولا يشكل استفزازاً أو تحدياً لأحد.

موقف جنبلاط

وبينما أكد الوزير وائل ابو فاعور دعم «الحزب التقدمي الاشتراكي» لخيار تأليف حكومة وحدة وطنية، قالت مصادر مطلعة في الأكثرية السابقة لـ«السفير» إن النائب وليد جنبلاط أبلغ الرئيس نبيه بري و«حزب الله» أنه مستمر في موقفه بعدم منح الثقة لأي حكومة خارج إطار الوحدة الوطنية.

لقاء المصيطبة

وكان لقاء المصيطبة، أمس الاول، بين سلام ووفد الأكثرية السابقة قد عبّر بوضوح عن خلاف واسع في الرأي حيال النظرة الى طبيعة الحكومة المقبلة.
خلال اللقاء، سأل الوفد عن صحة ما يُسرّب من تشكيلات توحي أن الرئيس المكلف أنجز تشكيلة أمر واقع، فرد سلام بأن لا صحة لما يسرب وإن كانت بعض الأسماء المتداولة تنطبق عليها مواصفات الحكومة التي يفكر فيها، وأن جل همه ينصبّ على الإتيان بفريق عمل حكومي منسجم وغير مستفز لأي طرف.
وتمسك الوفد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى، حتى تتمكن من مواكبة التحديات الداهمة، أمنياً وسياسياً، لافتاً الانتباه الى أن إجراء الانتخابات النيابية هو أحد عناوين الحكومة، ولكنه لا يختصرها جميعها، لأن هناك قضايا عدة مطروحة بإلحاح ولا تحتمل التأجيل او غض الطرف.
إلا أن سلام رأى أن الخوض في تأليف حكومة كهذه يتطلب وقتاً طويلاً، إضافة الى أن تجارب حكومات الوحدة الوطنية السابقة غير مشجعة، مشدداً على أن الأولوية لديه هي مهمة إجراء الانتخابات النيابية.
وعندما قيل له: ماذا لو لم تجر الانتخابات في المدى المنظور، وسط الغموض الذي لا يزال يحيط بالقانون والموعد، حتى الآن، رد سلام: عندها أترك...
فقيل له: هذا يعني اننا سنكون أمام مشكلة جديدة..
وبعد أخذ وردّ، تقرر استكمال البحث في لقاء آخر، يتفق على موعده لاحقاً.

قصف الهرمل

على صعيد آخر، قفز الوضع الميداني في الهرمل الى الواجهة، مع التطور الدراماتيكي الذي استجد أمس وتمثل في سقوط صواريخ على بلدتي القصر وحوش السيد علي، مصدرها الجانب السوري من الحدود، ما أدى الى مقتل شخصين هما الفتى عباس خير الدين (13عاماً) وعلي حسن قطايا، وجرح أربعة اشخاص، احدهم في حالة الخطر.
وقد أدان رئيس الجمهورية ميشال سليمان القصف، داعياً الى وقف هذه الممارسات التي لم تؤد سوى الى سقوط لبنانيين أبرياء، لا علاقة لهم بالصراع الدائر خارج بلدهم. واتصل سليمان بقائد الجيش العماد جان قهوجي واطلع منه على تفاصيل التدابير المتخذة لحماية المواطنين.




انتخابات نيسان العراقية... ديموقراطية الموتى !

على نحو مبالغ فيه، يحيلك المشهد الى سنوات ماضية حينما امتلأت بغداد ومحافظات العراق بنفايات ملصقات المرشحين الى مجلس النواب أو مجالس المحافظات ، اكتظت بغداد من جديد ومناطق العراق كافة، بعشرات ومئات الآلاف من «بوسترات» المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المحلية، التي ستجري في العشرين من نيسان / ابريل الجاري.

المرشحون: تقديم يفوق الخيال

هذه المرة بدت المنافسات كبيرة وساخنة بين الأحزاب العاملة في الساحة العراقية، والتي شكلت ائتلافات صغيرة وكبيرة كي تفوز بغنائم النصر الانتخابي، التي بات العراقيون يعرفونها وينفرون منها. فأولى مشكلات هذه الدورة الانتخابية المحلية تجلت بالنفور بين المرشحين (الذين لا يعرفهم أحد) وبين الناس الذين فقدوا الثقة بهذا الحزب او ذاك، لا سيما الأحزاب التي شاركت وتشارك في العملية السياسية منذ عام 2003 الى اليوم.
وإضافة الى مجهولية المرشحين في الحياة العامة، مما يعني عدم تصديق برامجهم الانتخابية (إذا كانت هناك برامج!)، فهناك ظواهر جديدة وغريبة برزت في اعلانات المرشحين،كموضة ترشيح الموتى (!) أو الالتصاق بأسمائهم. فهذه «زوجة المرحوم» فلان ترشح نفسها وتضع صورة المتوفى بدلا من صورتها، ولا أحد يعرف أصلاً من هو المرحوم، وماذا فعل بحياته من أمور وطنية أو اجتماعية، ومعنى أن تضع المرشحة صورة زوجها بدلا من صورتها، ولماذا تنبش المرحوم من قبره وتجعله على ألسنة الجميع، والمتوفى لا يعدو كونه رجلا بسيطاً في الحياة العامة.
وهذا البرلماني الذي ملأ جيوبه بالملايين، يرشح زوجته ويقف الى جانبها في لقطة فيلمية، كأنهما قيس وليلى في صحراء نجد والحجاز. وذلك النائب يدعو الى انتخاب أخيه، والمفارقة أن الشعب لا يعرفه هو فكيف يعرف أخاه.
اما النائبة الفلانية المتخمة حد بلعومها بأموال السحت الحرام، فلا تختلف عن غيرها حينما ترشح زوجها وتظهر معه في لقطة رومانسية تثير الشفقة الى حد كبير. بل وصل الأمر بأحد المرشحين أن يذكر في لافتته العملاقة أن الله تعالى ذكره شخصياً في القرآن الكريم، ويأتي بآية فيها: «... برهان من ربكم» لأن اسم جده «برهان»، فيعني أنه المقصود!
هذه الحالات المنتقاة عفوياً والمؤرشفة صوريا تكشف عن نوع سياسي عشائري أمي مستهتر بحقوق الناس وخدماتهم وأولوياتهم، كأنما أصبحت الانتخابات والترشيح لها مكسباً مالياً وفرصة لا تعوض في الثراء والإثراء ، واصبحت المناصب الخدمية بوجهها السياسي المرتزق توريثا أسرياً تتناوبه الزوجة بعد زوجها والأخ بعد أخيه والأم بعد ابنها، علماً أن الأغلبية الساحقة من هؤلاء لا تمت للعمل السياسي بصلة، وأفضلهم من يقول نصف جملة سليمة، إلا من تدرب على الخطابات المنبرية ذات يوم هنا أو هناك، وامتلك قدرة الخطابة، والتي هي أيضا مفهومة لدى حتى بسطاء الناس ممن اكتووا بنيران الكذب السياسي في خطابه المنبري الفارغ.

هزل

تمضي أيام الدعايات بطريقة ساذجة فيها من الفكاهة المرّة أكثر مما فيها من الجدية المطلوبة. وهي باتت لا تعبّر الا عن خواءات سياسية وعشائرية ومنافذ حزبية تستعطف الناخبين بشكل بائس، مما اثار حفائظ الناس والإعلام، وباتت نكتا يومية على صفحات الفيسبوك والصحف، ووجد رسامو الكاريكاتور فرصهم الذهبية للتعليق والسخرية من النماذج البشرية التي تطرح نفسها الى الانتخابات بطرق غير مجدية، لا تشي ببعد سياسي ولا وطني، أو بامتلاك برنامج انتخابي من شأنه أن يبعث بين المواطنين ولو بصيص امل صغير يتعلقون به ويدفعون به الى الواجهة الانتخابية.


عشائر، عشائر

الولاءات العشائرية المستميتة بترشيح أزلامها، ممن لم يكملوا حتى المدارس، لون آخر جديد في الساحة الانتخابية العراقية. فالعشيرة المعروفة بتعصبها لرجالها تستقتل لدفع هذا او ذاك الى الواجهة السياسية، حتى لو لم يكن سياسياً ولا علم له بأبجدياتها البسيطة، كغنيمة انتخابية وواجهة اجتماعية، فيسبغون على مرشحهم هالة من الفخامة والقدسية. فالعشيرة الفلانية ترشح ابنها المعلم أو الحارس أو المهندس الى هذه الدورة وترفع خلفه بيرق العشيرة بدلا من علم العراق. وتلك العشيرة تناكف غيرها فتعدد خصال مرشحها في حرب بوسترات واضحة، لذلك نرى أن ما وصلنا حتى اليوم من اكتظاظ في الشعارات والاسماء المرشحة هو فجيعة سياسية تضاف الى فجائع السياسة العراقية التي ركبت موجات الدين والطائفية والعشيرة الى أبعد الحدود.
ثمة من يرى أن هناك سعيا لإقصاء العلمانيين عن نصيبهم في الفوز عبر صناديق الانتخابات، بتكثيف الدعايات الانتخابية لمرشحين عشائريين أو دينيين والترغيب لانتخابهم بوسائل متعددة. وشاع أن هناك دفوعات من رشى عينية ومادية مارستها بعض التجمعات الدينية، وهو ما يذكّرنا بتوزيع البطانيات والمدافئ في موسم انتخابي سابق، على جماهير جنوبية لانتخاب كتلة دينية معينة. يومها، يتذكر العراقيون كيف كان شكل الفضيحة السياسية، وكيف كشفت الصحافة هذا النوع من الدجل السياسي الذي ضرب على أوتار الفقر عند شرائح من أهل الجنوب.

حالة صحية ولكنهم لا يعقلون؟

ثمة من يقول إن الغزو العشائري، بطرفيه الجنوبي والغربي، حالة صحية لا تريد الاستئثار بالمناصب، وإنما استنطاق الحالة السياسية الميتة بوجوه جديدة، واستبدال الوجوه القديمة التي ركنت الى واقع الأمر بفعل مناهج أحزابها المتصارعة. ولا يخفى على العراقيين أن كل دورة تأتي بمثل هذه الوعود، وليس هذا كلاما ضد الهامش حينما يريد أن يرتقي الى المركز، فالهوامش تغذي المتن عادة، غير أن أن هناك عدم فهم كما يبدو لوظيفة الهوامش وهي تتسلق الى المركز الوظيفي والحزبي. فالعشائري يستطيع أن يبني جزءا من قريته وريفه ويوطد صلته بالحياة الوطنية على هذا النحو، أما المركز فهو متخم بالوجوه الحزبية المتنافسة على المال العام لا على منطلق الخدمة الوطنية. والديني يستطيع أن يؤسس أخلاقيات اجتماعية ودينية من منبره، وليس شرطاً أن يكون سياسياً وحزبيا. لذا فالانتخابات النيسانية صراع سياسي اجتماعي لا يخلو من النفس الطائفي. وهو صراع هبّ من الهوامش المقصية ليتصدر المركز المثقل بالشعارات والإغراءات .
سبقت هذه الانتخابات شعبياً صور نفسية مجروحة الى حد كبير، فقد أصبح السياسي العراقي مثالا للسطو والنهب واللصوصية والطائفية والمحسوبية والمنسوبية وتفضيل مصلحته الشخصية على المصلحة الوطنية، وأصبح المنصب السياسي بابَ ارتزاق وتحايل ومشاريع اقتصادية وهمية. ومن ثم فمن المتوقع ألا تشهد انتخابات مجالس المحافظات إقبالا مهما، سوى ممن تحزّب وممن له مصلحته في تأشير ورقته الانتخابية لهذا او ذاك من المرشحين.
هذه هي الصور المقرفة: انها انتخابات الموتى!


الاخبار

الهرمل في قلب المعركة السوريّة

شهيدان بقذائف المعارضة المسلحة
رامح حمية

هل أعلنت مجموعات المعارضة السورية المسلحة فعلاً حربها على قرى الهرمل اللبنانية؟ أم أن وقع الاشتباكات العنيفة المتواصلة منذ أيام في ريف القصير، والخسائر التي تتكبدها تلك المجموعات المسلحة، وآخرها مقتل أحد قادتها في مدينة القصير، عمر رحيّل، قد دفعها إلى تصويب قذائفها باتجاه قرى الهرمل الحدودية من حوش السيد علي إلى القصر وسهلات الماء والناصرية؟
يوم أمس، لم تسقط القذائف الصاروخية من عيار 107 ملم، في مناطق مكشوفة وغير مأهولة كما كان يحصل سابقاً. بل استهدفت منازل وساحات العامة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أبناء تلك القرى وجرح عدد منهم. محاولات التهدئة لم تجد نفعاً في لجم حالة الغضب العارم التي سيطرت على أهالي بلدة القصر والقرى المجاورة في حوش السيد علي والبويضة في قضاء الهرمل. الجميع هناك نزل إلى الشارع، ومن بينهم «شبان مسلحون من عشائر المنطقة»، في محاولة منهم للتعبير عن سخطهم واستيائهم من استمرار سقوط القذائف الصاروخية على البلدات الحدودية في الهرمل، من قبل المجموعات المسلحة المعارضة الموجودة داخل الأراضي السورية في مدينة القصير، في الوقت الذي تقف فيه الدولة «مكتوفة الأيدي»، وعاجزة عن تطبيق النأي بالنفس «فعلاً وعملاً»، بمنع عمليات تهريب الأسلحة من الأراضي اللبنانية إلى السورية، واستعمال تلك الأسلحة في «قتل أطفالنا ونسائنا».
علي حسن قطايا (30 عاماً)، الذي ترك منزله في الرويسات _ المتن لزيارة خطيبته في بلدة القصر، سقط شهيداً عصر يوم أمس، بعدما صودف مروره في الساحة العامة للبلدة، حيث سقطت قذيفتان، إحداهما في باحة المسجد والأخرى بالقرب منه. وأدى ذلك أيضاً إلى إصابة كل من محمد خليل جعفر، ومحمد ركان قطايا والشقيقتين خديجة وهيام كرم قطايا بجروح متوسطة، نقلوا على أثرها إلى مستشفيات الهرمل. القصف من قبل المجموعات السورية المسلحة لم ينته عند هذا الحد، فقد توالى في غضون أقل من ساعة سقوط عدد من القذائف، وهذه المرة في بلدة «حوش السيد علي» في قضاء الهرمل، حيث سقطت إحدى القذائف على منزل المدعو حسين خير الدين، وأدت إلى استشهاد نجله عباس (12 عاماً) وإصابة شقيقه علي بجروح متوسطة. ولم يكتف مطلقو القذائف بقتل هذا الفتى، إذ أعلنت مواقعهم الإلكترونية وتلك المقربة منهم أنه «مسؤول ميداني في حزب الله». كذلك سقطت قذيفتان أخريان بالقرب من حاجز الجيش السوري بالقرب من «ساقية المياه» الفاصلة بين حدود البلدين، لكنهما لم تنفجرا. أما القذيفة الرابعة فقد سقطت في البويضة بالقرب من مفرق بلدة الكواخ في منطقة غير مأهولة نسبياً ولم تسفر عن خسائر.
الجيش اللبناني، من جهته، حضر إلى أماكن سقوط القذائف وأجرى كشفاً. وفيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحداته نفذت انتشاراً واسعاً بالقرب من الحدود اللبنانية ـــ السورية، لم يظهر سوى استنفار للوحدات المنتشرة أصلاً في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه يوم أول من أمس سقطت ثلاث قذائف صاروخية في حديقة منزل المدعو نصري كنعان، في خراج بلدتي سهلات الماء والقصر الحدوديتين، حيث تسببت بخسائر مادية، وأضرار في شبكة التيار الكهربائي.

وإزاء ذلك، انتقد الدكتور حسن زعيتر، رئيس بلدية القصر، رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزير الداخلية مروان شربل اللذين لم «نسمع صوتهما طيلة الفترة الماضية التي كانت تنهمر فيها الصواريخ علينا بمعدل خمسة صواريخ كل فترة، وأن كلامهما دائماً كان لشجب الاعتداءات في الشمال وعرسال فقط». لم يقف زعيتر عند هذا الحد، فقد أكد في حديث إلى «الأخبار» أن «العمل الهمجي» الذي حصل أمس من تصويب المجموعات السورية المسلحة المتعمد لنار قذائفها على القرى اللبنانية الحدودية، «لم يأت إلا نتيجة أعمال تهريب السلاح في مشاريع القاع، من قبل مجموعات معروفة الهوية والانتماء، وذلك بعدما جرى التضييق عليها في كل من عرسال والشمال من قبل الجيش». وشدد على أن «الناس التي في الشارع من أبناء عشائر المنطقة، إذا تمكنا من ضبطها اليوم فإننا لن نتمكن من ضبطها غداً إذا ما ارتفعت وتيرة القصف، وتوالى قتل أطفالنا وأبنائنا. وأمام كل ذلك، لا تزال الدولة تمارس النأي بالنفس قولاً فقط دون الفعل، وقد تخلت عن القيام بمهماتها وواجباتها لحماية مواطنيها، الأمر الذي يجعلنا مضطرين لأخذ حقنا بيدنا فيما لو لم تأخذه الدولة».
وفي السياق ذاته، علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن اشتباكات عنيفة تدور رحاها منذ أكثر من أسبوع بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في ريف القصير، وتحديداً على خط «البرهانية والرضوانية وتل النبي مندو وعرجون»، والتي تمكن فيها الجيش يوم أول من أمس من السيطرة على موقع تلة «النبي مندو» الاستراتيجية، ومن قتل أحد القادة البارزين للمسلحين في مدينة القصير، في منطقة «عرجون» الواقعة شرق التل المذكور. وعلمت «الأخبار» أن الجيش السوري أوقع خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، وحقق تقدماً في محيط مدينة القصير. وتحدّثت مصادر عن نية الجيش السوري دخول المدينة التي تشكل ممراً للتهريب من لبنان، وتحديداً من عرسال، وتشكل سنداً للمجموعات المسلحة في حمص، وممراً بينها وبين ريف دمشق. لكن مصادر أخرى قالت إن ما يجري يهدف حالياً إلى حصر المسلحين وإنزال الخسائر بهم، تمهيداً لمعركة كبيرة لم يتحدّد أوانها بعد.



فنزويلا تنتخب رئيساً جديداً: الأصوات لمادورو والقلوب لتشافيز

طوى الفنزويليون أمس حقبة الرئيس الراحل هوغو تشافيز باختيارهم الخليفة الأول له في سدة الرئاسة. ومن اليوم ستكون فنزويلا على موعد مع استكمال المسيرة الاشتراكية أو إنهائها

أدلى الفنزويليون، أمس، بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد وفاة الرئيس الراحل هوغو تشافيز، تنافس فيها 7 مرشحين، أبرزهم خليفته الرئيس بالوكالة نيكولاس مادورو مع زعيم المعارضة أنريكي كابريلس.
وبحسب المؤشرات، فإن نتائج الانتخابات ستكون أقرب إلى إعلان فوز مادورو الذي دخل الانتخابات مستنداً إلى تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي على منافسه كابريليس (40 عاماً) حاكم ولاية ميراندا (شمال). وتراوح نسبة تقدمه على خصمه بما بين 10 و20 نقطة بحسب الاستطلاعات.
ودعي نحو 19 مليون ناخب للتوجه إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم بإشراف حوالى 150 ألف عنصر من قوات النظام. وحث كلا المعسكرين المؤيدين على التصويت مبكراً وأن يتنبهوا لحدوث تزوير. وبالنظر إلى الشك المتبادل، فإن تقارب النتيجة أو طعن أي من المرشحين بها قد يزيد من فرصة حدوث اضطرابات.
ومنذ الفجر تشكلت طوابير المواطنين أمام بعض مكاتب الاقتراع في كاراكاس. الوضع الغالب الذي ساد كان التزام مؤيدي تشافيز بانتخاب خليفته، في تعبير عن الالتزام بالخيار الذي اختاره. وأعلن دينيز أوروبيسا الموظف في متحف في حي «23 يناير»، المعقل التاريخي الذي يوجد فيه قبر «الكوماندانتي» (تشافيز)، لوكالة «فرانس برس»، أن «الالتزام بالثورة قوي جداً والناس هنا. الشعب سيصوت بكثافة للدفاع عن إرثه».
وقرب المدرسة التي كان يدلي فيها تشافيز بصوته، بثت شاحنة تسجيلاً لأغانيه الوطنية. وأكد أليخندرو الميدا، وهو عامل متقاعد في السابعة والستين من عمره، «أن صوتي سيكون لمادورو، لكن قلبي سيكون مع تشافيز»، ملخّصاً بذلك شعور غالبية الموالين الذين لا يزالون شديدي الحزن على زعيمهم الراحل.
وأوضح مدير معهد «داتانانلايسيس»، الخبير السياسي لويس فيسنتي ليون، لوكالة «فرانس برس»، أن «استراتيجية مادورو تقوم على تجسيد كل ما يرمز إليه تشافيز وعلى تحقيق رغبته الأخيرة».
بدروه، قال المحلل السياسي إنياسيو أفالوس لـ«فرانس برس» إن «حملة مادورو تركزت على واقع أنه ابن (الكوماندانتي) وأن فوزه سيكون بمثابة فوز لتشافيز»، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى «تقلص» الفارق بين المنافسين بفضل «القيادة المهمة» لكابريليس و«شجاعته السياسية».
بالمقابل، التفّت المعارضة خلف زعيمها الحاكم الطموح لولاية ميراندا (شمال)، فتعهدت من ناحيتها بعدم حصر مساعدة الحكومة بـ«المدعومين».

وقبل يوم من المعركة، اتهم كابريليس مادورو بكسر القواعد الانتخابية عندما ظهر على شاشات التلفزة وهو يزور قبر تشافيز برفقة مارادونا، وهو ما اعتبره إثارة لمشاعر مناصري تشافيز. كابريليس حث أنصاره عبر موقع «تويتر» على التوجه إلى صناديق الاقتراع بـ«أمل وثقة وشجاعة». وتعهد المحامي المؤيد لاقتصاد السوق بوضع حد لـ«الهدايا» المقدمة إلى كوبا والحلفاء الآخرين للنظام الذين يستفيدون من أكثر من مئة ألف برميل من الخام يومياً، في «دبلوماسية بترولية» بنت عليها فنزويلا نفوذها الإقليمي.
كابريليس حاول قبيل الانتخابات اللعب على المشاكل الكثيرة التي تعانيها البلاد، مذكّراً بالإحباط الموجود بين المواطنين نتيجة تردي حالة البنية التحتية المتهالكة للبلاد، والتي لم تستطع الحكومة استكمال مشاريع الأشغال العامة، بالإضافة إلى التضخم ونقص الغذاء والدواء.
وشدد كابريليس، الذي أخذ على خصمه أنه «يختبئ» وراء ظل مرشده، على الآفات الاجتماعية التي يعيشها الفنزويليون يومياً، من انعدام أمن قياسي مع 16 ألف جريمة قتل لـ 29 مليون نسمة، العام الماضي، وانقطاعات في التيار الكهربائي ونقص متكرر في المواد الغذائية.
أنصار كابريليس أجمعوا على رغبتهم في إحداث تغيير جذري في الحياة السياسية في البلاد والانتهاء من «إرث تشافيز». وأمل ألكسي تشاكون، وهو صاحب شركة في الرابعة والسبعين من عمره، رؤية نهاية ما سمّاه «كابوس هوغو تشافيز». كذلك أعلن بيترو بلاسيكو، وهو مزارع سابق في الخامسة والسبعين، بعدما صوّت في إحدى مدارس حي الأعمال في تشاكاو، «أريد تغييراً لأن الوضع سيئ. لا يوجد أمن والبلد منقسم إلى قسمين».
مهما تكن نتيجة الانتخابات، إلا أن القاسم المشترك بين الخصمين يبقى في أن الفائز سيرث خلافة مثقلة بالمهمات الشاقة، وسيرث أيضاً اقتصاداً ضعيفاً مع ديون توازي نصف إجمالي الناتج الداخلي وأكبر تضخم في أميركا اللاتينية تجاوز معدله 20%.


المستقبل

عباس غير مستعجل في تشكيل حكومة جديدة


رجحت مصادر فلسطينية مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أنه لن يستعجل في تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض الذي أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس عن أسفه لاستقالته، واصفاً إياه بأنه "صديق جيد"، داعياً السلطة الفلسطينية إلى اختيار "الشخص المناسب" لممارسة مهماته ومواصلة العمل مع الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر الفلسطينية لـ"المستقبل" أن الرئيس عباس الذي قبل استقالة فياض أول أمس ليس بوارد الاستعجال في تشكيل حكومة جديدة سواء كانت برئاسة شخصية مستقلة أو برئاسته كما دعت بعض الفصائل تنفيذاً لاتفاق المصالحة.
وأضافت المصادر أن الرئيس عباس سيعمد الى تهدئة الاجواء المشحونة التي رافقت استقالة فياض، على المستويين الداخلي حيث انقسم الرأي العام الفلسطيني بين مؤيد ومعارض لهذه الاستقالة، إضافة الى طمأنة عواصم القرار الدولي من واشنطن وحتى اصغر عواصم دول الاتحاد الاوروبي التي تلقت نبأ استقالة فياض بكثير من الاستئياء وبذلت خلال اليومين الأخيرين مساعي كبيرة لثني فياض عن الاستقالة أو حمل الرئيس عباس على رفضها، لأنه (فياض) يمثل بالنسبة لهذه العواصم عنواناً مطمئناً لإيداع الأموال التي تمنحها هذه الدول للسلطة بين يديه، بالإضافة الى ليبراليته الاقتصادية، واهتمامه ببناء المؤسسات والاقتصاد الفلسطيني وفق المعايير الرأسمالية المعمول بها في الغرب، ناهيك عن أن مواقفه السياسية التي تتسم بالاعتدال، والحرص على استمرار الهدوء في الضفة الغربية، ومواصلة التنسيق الأمني مع اسرائيل كلها أسباب جعلت من فياض منذ توليه منصب رئيس الوزراء إثر انقلاب حركة "حماس" على السلطة في قطاع غزة العام 2007 موضع ثقة هذه العواصم.

وقالت هذه المصادر، إن الرئيس عباس الذي تلقى سيلاً من الاتصالات من قادة ووزراء خارجية عواصم الغرب وفي مقدمهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي دعاه تكراراً الى إقفال ملف استقالة فياض وحل جميع الاشكالات العالقة بينهما ليس بوارد اتخاذ المزيد من الخطوات التي قد تفسر بأنها نوع من التحدي أو الاستفزاز لهذه الأطراف، خاصة أنه ليس لدى عباس مرشح آخر يحظى بما لفياض من ثقة في هذه العواصم.
وعلى ذلك ترى هذه المصادر ان عباس الذي دعا في كتاب قبوله الاستقالة فياض الى مواصلة القيام بمهماته كرئيس لحكومة تصريف أعمال (بالمناسبة حكومة فياض هي حكومة تصريف أعمال منذ عام 2007 لأنها لم تمثل أمام المجلس التشريعي بسبب تعطيله منذ انقلاب حماس) سيبقي عليها على الاقل أسابيع عدة في انتظار ما ستسفر عنه المهلة المتفق عليها مع كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته لصياغة أفكار أو بلورة خطة تحرك لاعادة تحريك عجلة عملية السلام، وبالتالي فإن عباس لن يصغي للأصوات التي دعت فوراً الى تكليف شخصية جديدة أو أن يترأس هو ذاته الحكومة المقبلة.

وأشارت هذه المصادر، الى أن قبول الرئيس عباس استقالة فياض جاء تلبية لاقتراح قدمه له مقربون من فياض، بالطبع ليس رغبة في رحيله، بل لأنهم يعرفون أن قبول الاستقالة هي المخرج الوحيد الذي يقي للخروج من الأزمة بين فياض وحركة "فتح" التي خاض عدد من قياداتها حرباً معلنة ضده، ولكنه مخرج يفتح الباب على بقاء الحكومة وفياض لمدة قد تطول أو تقصر بسبب الظرف السياسي المحيط بالرئيس عباس، وضيق هوامش المناورة بهذا الشأن أمامه، أي إنها استقالة لإطالة أمد حياة الحكومة وليس لتقصيرها كما يعتقد البعض. هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن هؤلاء يراهنون على تغييرات سياسية وأخرى اقتصادية من قبيل الإعلان المنتظر من قبل الوزير كيري خلال الأسبوع الجاري عن سلسلة إجراءات اقتصادية أو كما يسميه البعض (السلام الاقتصادي) لتحسين ظروف حياة الفلسطينيين ودفع عجلة التنمية في الأراضي الفلسطينية.
العناصر المناوئة لفياض ومعسكره داخل "فتح" وخارجها مستنفرة وهي ليست بغافلة عن هذه السيناريوات وعلى الغالب إنها معركتها بعد أن دفعت فياض الى الاستقالة وحملت عباس على قبولها وهي ستتواصل لفرض رئيس حكومة آخر سواء كان مستقلاً أو عباس نفسه وبغض النظر عن مسماها إن كانت حكومة مستقلين او برئاسة أحد قياديي "فتح" أو تكنوقراط أو توافق وطني. فالمهم بالنسبة لهؤلاء سد كل الطرق على بقاء فياض أو احتمال تكليفه مرة أخرى تشكيل الحكومة المقبلة.
اسرائيلياً، اعتبرت مصادر اسرائيلية أن الرئيس عباس وجه ضربة قاضية لتيار واشنطن في السلطة عندما رفض كافة الضغوط التي مارستها الإدارة الأميركية والدول الغربية للإبقاء على رئيس وزرائه فياض في منصبه. ونقلت إذاعة الجيش عن مصادر سياسية رفيعة في القدس المحتلة قولها إن عباس "العنيد" وجه رسالة مزدوجة لواشنطن ولاسرائيل بأنه قادر على رفض كافة الضغوط، والقيام بما يراه هو مناسباً رغم تهديدات واشنطن وبعض الدول وتلويحها بتأخير او قطع المساعدات المالية عن السلطة في حال إقالة فياض أو دفعه للاستقالة.
ورأت المصادر أن عباس بقبوله استقالة فياض يفتح الباب على مصراعيه أمام المصالحة مع "حماس"، معتبرة أن عباس وخالد مشعل يمثلان تحالفاً خطراً، وأن الرئيس الفلسطيني يثبت يومياً تخليه عن نهج التفاوض ووضع عراقيل في طريقه.
وقالت إن استقالة فياض توجه ضربة قاتلة لنهج (السلام الاقتصادي) الذي تبناه وزير الخارجية الأميركي عند زيارته الأخيرة للمنطقة وهو ما يرفضه الرئيس الفلسطيني ويعتبر أن الحل السياسي هو الأساس في تناقض واضح مع موقف رئيس وزرائه فياض.


النهار

14 آذار تردّ على 8 آذار والفيتو الشيعي:
طعن دستوري في مقابل تعطيل التأليف

حرب لـ"النهار": وزير الداخلية أخطأ وتعليق طلبات الترشيح غير قانوني
تطوّر أمني حدودي بقاعاً واستنكار وعدد النازحين السوريين بلغ 416 ألفاً

أثار حديث الوزير وائل أبو فاعور الى "النهار" أمس اهتمام الاوساط السياسية لتتبع مسار حركة "جبهة النضال الوطني"، اذ أعلن فيه "أن اقتراح القانون الذي اقر في مجلس النواب تضمن طعناً غير معلن بالانتخابات، وليس فقط بالقانون الحالي، اضافة الى مخالفات دستورية كبرى في عدد من المهل التي علقت. ونحن نتجه الى الطعن في الاقتراح مع عدد من النواب الذين وقفوا ضده، حفاظاً على الدستور وعلى الاستحقاق الانتخابي".
وبدا واضحاً وفق معلومات توافرت لـ"النهار" ان خطوة النائب وليد جنبلاط جدية، وانه يحظى بموافقة ضمنية من رئيس الجمهورية، ومن رئيس "كتلة المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، وان العدد لتقديم الطعن أصبح متوافراً.
وأبلغت أوساط "تيار المستقبل" "النهار" انها أساساً ضد القانون الذي صدر انطلاقاً من تمسكها بقانون الستين، وعلى قاعدة ان الغاء اي قانون لا يتم إلا باقرار قانون جديد وهذا لم يحصل. وذكرت الاوساط بالتناقض في بنديه اذ ان مادته الاولى تناقض المادة الثانية، مشيرة الى ان قبولها به وتصويتها عليه جاء لاحتواء اضراره وتخفيف محاذيره.
وسئلت هل يشارك "تيار المستقبل" نواب جنبلاط في تقديم الطعن، فاجابت بأن لا مانع لديها من الطعن في القانون ولكن على ان يسبق ذلك درس المحاذير الناتجة منه وخصوصاً من حيث حل مسألة الترشيحات التي قدمت.
وتريثت مصادر نيابية في التعليق على موضوع الطعن، وقالت لـ"النهار" ان الطعن "مهم من حيث المبدأ لرفض القانون، لكن تحضير الطعن وتقديمه وتعيين المجلس الدستوري مقرراً، ودراسة الملف واعداد المجلس التقرير، من شأنها التسبب بانقضاء المهلة، فيصير الطعن من دون جدوى".

اتصالات الرئيس

في المقابل، علمت "النهار" ان رئيس الجمهورية الذي وافق على مضض على القانون الذي اقر في مجلس النواب، قرر ان يعاود مروحة واسعة من الاتصالات سعياً الى الوصول الى نقاط مشتركة تنقذ الاستحقاق الانتخابي من محاولات يقوم بها أطراف لنسفه من اساسه، وهو اوكل الى الوزير السابق خليل الهراوي القيام بجولة جديدة على الزعامات لتقريب وجهات النظر، واستكشاف مواقف القيادات للوصول الى قانون انتخاب مختلط، والتوافق عليه ما دام الخلاف على نقاطه تقلص الى حد كبير، لاقراره في مدة تعليق المهل التي أقرها النواب.

تعليق الترشيح غير قانوني؟

واذ تدخل مفاعيل تعليق المهل موعدها اليوم مع تعليق قبول الترشيحات للانتخابات، صرّح النائب بطرس حرب لـ"النهار" بأن خطوة وزير الداخلية مروان شربل بعدم قبول طلبات الترشيح فيها خطأ قانوني، اذ ان تعليق المهل لم يمنع الترشيح في الفترة المحددة قبل 19 ا يار المقبل. وقال: "هذا تفسير للقانون لا يتفق مع مضمونه، لان تعليق المهل هدف الى اعطاء مهل اضافية من تلك المعطاة في القانون الساري المفعول، وليس تضييق هذه المهل وفق ما يحصل حالياً. مما يعني حق المواطن في ان يتقدم بترشيحه من اليوم حتى 19 أيار، وايضاً في المهلة الاضافية المعطاة في التعليق، اي نحو اسبوع بعد 19 ايار".

دارة آل سلام

على الصعيد الحكومي، بدا امس ان المحركات أطفئت فعلاً في دارة آل سلام في المصيطبة، وغابت التصريحات والمعلومات، وكذلك المصادر، في انتظار ما ستؤول إليه اتصالات بعيدة من الاضواء يجريها رئيس الوزراء المكلّف تمّام سلام.
ويسعى سلام الى بلورة رؤية واضحة بالتشاور مع رئيس الجمهورية لشكل الحكومة الجديدة، وخصوصاً في ظل رفض قوى 8 آذار حكومة غير سياسية، والرفض الشيعي المطلق للأسماء التي سرّبت الى الإعلام.
وعلمت "النهار" انه سبق اللقاء الذي جمع سلام وقوى 8 آذار، اجتماع مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الذي نقل رسائل في الاتجاهين.
وقال احد اعضاء وفد 8 آذار الى اللقاء مع سلام لـ"النهار" أن "الاجواء لم تكن عاطلة"، وان اللقاء اتسم بالصراحة، اذ عرض كل طرف وجهة نظره وكانت الوجهات متباعدة. تحدث سلام عن حكومة حيادية، فيما جدد الوفد دعوته الى حكومة سياسية تتمثل فيها كل القوى وفق الاحجام النيابية. واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة الاتصالات لكنهما لم يحددا موعداً جديداً.
واوضح هذا العضو ان الرئيس المكلف أكد أن الاسماء التي تداولها الاعلام "لم تصدر من عنده"، بينما كرر الوفد معارضته لهذه الأسماء لأنها بغالبيتها غير محايدة وهي بشكل أو بآخر محسوبة على 14 آذار. وذكر أن الطرف الشيعي كان صريحاً وحازماً في رفضه الأسماء الشيعية المطروحة.
أمنياً، شهدت البلدات الحدودية في البقاع الشمالي امس تطوراً نتيجة توالي سقوط عدد من القذائف الصاروخية من عيار 107 ملم من الجانب السوري عشوائياً على المناطق السكنية في بلدتي القصر وحوش السيد علي الحدوديتين في الهرمل، مما أدى الى مقتل علي حسين قطايا (30 سنة) والفتى عباس حسين ديب خير الدين (13 سنة) وجرح ستة أشخاص عرف منهم علي حسين ديب خير الدين (15 سنة) ومحمد خليل جعفر ومحمد ركان قطايا وخديجة وهيام كرم قطايا، الى حصول أضرار مادية في بعض منازل البلدة.
الى ذلك، جاء في التقرير الاسبوعي للمفوضية السامية للامم المتحدة للاجئين ان عدد النازحين السوريين الى لبنان تجاوز الـ 416,000، منهم 280,000 سُجلوا و130,000 ينتظرون التسجيل في وقت قريب.
والنازحون المسجلون لدى المفوضية موزعون كالآتي: شمال لبنان 120,000 نازح، البقاع 105,000، بيروت وجبل لبنان 32,000، الجنوب 22,000.
وأشارت المفوضية الى انها افتتحت مركزاً جديداً للتسجيل في مدينة صور ليساهم الى جانب بقية المراكز لديها في مختلف المناطق اللبنانية في التعجيل في تسجيل النازحين.



مادورو يتوقع "فوزاً عملاقاً" في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية
والمعارضة تعتبره "ظلّ تشافيز" وتركّز على الأزمات الاجتماعية

الناخبون الذين أبقوا هوغو تشافيز 14 سنة رئيساً لفنزويلا الى ان وافته المنية في 5 آذار، توجهوا امس إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية أولى لا تحمل اسمه، وإن تكن تخاض باسمه وعلى إرثه، إذ يتنافس فيها نائبه الذي اختاره هو نفسه لخلافته نيكولاس مادورو (50 سنة) وزعيم المعارضة هنريكي كابريليس (40 سنة).

تولى نحو 150 ألف رجل من قوى الامن حراسة مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد التي أقفلت حدودها منذ مطلع الاسبوع، بعدما نددت السلطات بـ"مخططات لزعزعة الاستقرار يدبرها الخارج". والسبت أحيا أنصار تشافيز ذكرى مرور 11 سنة على عودته الى السلطة بعد انقلاب دام يومين وأيدته الولايات المتحدة.
وازعج هذا الاحتفال الذي اقيم عشية الانتخابات المعارضة التي شكت من حملة تميل لمصلحة الحكومة. فقد بث التلفزيون الحكومي سلسلة من البرامج التي تمجد تشافيز وتتهم كابريليس بانه الوريث السياسي "لحكم الأقلية اليمينية" التي دبرت انقلاب عام 2002 والذي عزز التأييد لتشافيز ودفعه الى المضي قدماً في سياساته. وقدمت المعارضة، التي شكت من استخدام غير عادل لأموال الدولة لتعزيز ترشيح مادورو، شكوى رسمية إلى مفوضية الانتخابات، قائلة إن القناة الحكومية في التلفزيون خرقت قوانين الانتخابات ببثها "مادة سياسية منحازة". ورأى رئيس حملة كابريليس أنه "من غير المقبول ان تخرق قناة رسمية القوانين". ودعا السلطات الانتخابية الى اتخاذ اجراء فوري في حقها. وأوردت المعارضة في شكواها إن نجم كرة القدم الارجنتيني السابق دييغو مارادونا خرق قوانين الانتخابات الفنزويلية بدعمه علناً الاخير. وكان مارادونا وصل الخميس للانضمام الى مادورو في ختام حملته الانتخابية.



اللواء

الأردن يخشى تداعيات خطيرة لتدفّق اللاجئين السوريّين على أمنه القومي
القوّات النظامية تفكّ حصار وادي الضيف وتدمّر مئذنة الجامع العمري بدرعا

طغت التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا على التحركات الدبلوماسية التي تشهد شللاً ملفتاً.
فقداستمرالقتال المدمر في سوريا على وتيرته التصعيدية وتميز امس بسلسلة جديدة من المجازر المروعة ارتكبتها القوات النظامية في الحسكة والقابون وحلب فيما كان حزب الله يغرق اكثر فاكثر في النزاع السوري عبر المشاركة الكثيفة في القتال الى جانب قوات النظام .
وأفاد ناشطون سوريون أن مدينة القصير بريف حمص شهدت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة المسلحة وعناصر من حزب الله على الحدود السورية اللبنانية.
وأكد الناشطون استهداف مقار الحزب داخل الأراضي السورية واللبنانية بالأسلحة الثقيلة ردا على قصفه قرية تل النبي مندو، وسيطرته على قرى زيتي والعقربية وحاويك والفاضلية داخل الأراضي السورية.
في غضون ذلك أفاد ناشطون أن القصف بطائرات ميغ على حي القابون بالعاصمة أسفر عن مقتل عشرة أطفال وجرح العشرات.
في الوقت نفسه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ٢٠ شخصا قتلوا إثر القصف من طائرة حربية استهدف قرية جنوب مدينة القحطانية بمحافظة الحسكة، مشيرا إلى أن من بين الضحايا ثلاثة أطفال على الأقل وسيدتين.
وفي تطور آخر أفاد التلفزيون السوري الرسمي أن 18 شخصا أصيبوا بجروح بينهم ثلاثة صحفيين بالتلفزيون في هجوم «انتحاري» استهدف مركزا أمنيا بمدينة حلب .
وفي وقت سابق قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن أكثر من 12 شخصاً قتلوا وجرح العشرات في غارة جوية على مدينة سراقب بريف إدلب.
وكان المرصد قال إن طفلين وامرأة قتلوا إثر استنشاق غازات ناتجة عن إلقاء قنبلتين صغيرتين على منزلهم في حي الشيخ مقصود شمال حلب، في حين أصيب 16 شخصا «وبدت عليهم علامات الهلوسة والإعياء الشديد وسيلان أنفي غزير وحرقة في العين».
في غضون ذلك، تبادل النظام والمعارضة الاتهام بالمسؤولية عن تدمير مئذنة الجامع العمري في مدينة درعا، والذي يتمتع بقيمة دينية واثرية، وخرجت منه قبل عامين اولى التظاهرات المطالبة برحيل النظام.
وقال المجلس الوطني السوري، وهو احد ابرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، «بالدبابات قصف نظام الهمجية المنفلتة مئذنة الجامع العمري، ليصيب مكانا حافلا بالرموز الحضارية والروحية والإنسانية».
اضاف «انه الجامع الذي بناه الخليفة العادل عمر بن الخطاب، ومئذنته التي هدمها جنود الطاغية هي أول مئذنة تبنى في بلاد الشام قاطبة».

من جهتها، نقلت ساناعن مصدر مسؤول في محافظة درعا قوله ان «ارهابيي جبهة النصرة الذي ينتشرون في منطقة درعا البلد هم من استهدف مئذنة الجامع العمري الذي يعد من اقدم المساجد في العالم الاسلامي».
وفي شمال غرب البلاد، قال المرصد ان القوات النظامية «استطاعت فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية» المحاصرين منذ اشهر، وذلك اثر عملية التفافية قامت بها على مقاتلي الكتائب المقاتلة في بلدة بابولين.
سياسياً، اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان مبايعة «جبهة النصرة» لتنظيم القاعدة تخدم نظام الرئيس السوري بشار الاسد، داعيا الجبهة الى البقاء «في الصف الوطني السوري».
في غضون ذلك،قال الاردن انه يخشى تداعيات خطيرة لتدفق اللاجئين السوريين على أمنه القومي .وصرح وزير الخارجية الاردني ناصر جودة ان على العالم ان يدرك ان الوضع «اصبح خطيرا جدا» لجهة التبعات والعبء الذي يتحمله الاردن جراء تدفق مئات الاف اللاجئين السوريين الى اراضي المملكة، مؤكدا عدم كفاية المساعدات.
وقال جودة اثر قيامه بجولة ليلية على الحدود الاردنية السورية ان «العالم يجب ان يدرك ان الوضع اصبح خطيرا جدا من حيث الاثر والعبء الذي يتحمله الا ردن في استقبال هذه الاعداد التي تأتي يوميا بالآلاف هروبا من واقع مؤلم وعنف ودمار وقتل مستمر طالبين الملاذ الامن».
واضاف ان «الاردن يتحمل هذا العبء نيابة عن العالم حيث دخل اليه اكثر من 485 الف سوري منذ اذار 2011 وهو يوفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية طبية، خاصة ان بينهم جرحى واطفال وكبار».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 15-4-2013: مجموعات سورية مسلحة تقصف قرى البقاع الشمالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: