منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان    الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان    Emptyالجمعة سبتمبر 27, 2013 12:19 pm

الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان


ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 25-9-2013 الحديث عن اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك والتي بدات أمس، وتناولت الخطابات التي تخللتها سيما خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما والايراني الشيخ حسن روحاني.



السفير


نيويورك: تأييد للتسوية السورية ورفض إيراني للقاء مع واشنطن

أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان


وكتبت صحيفة السفير تقول "التفاوض، العمل الديبلوماسي والحل السياسي، هي المصطلحات التي تناوب على استخدامها بعض قادة العالم في اليوم الاول من اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، ومن بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي لم يتمكن في الوقت ذاته من تجنب الشهية الاميركية المعتادة للتلويح بخيار القوة، واختار منطقة «الشرق الاوسط» ليوجه تهديده هذا اليها.

لكن الكلام السلمي كان اللغة السائدة، باستثناء الخطابين القطري والتركي عندما كانا يتطرقان الى تناول الأزمة في سوريا بنوع من التحريض الواضح، والتي وصفها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بأنها التحدي الاكبر الذي يواجه العالم في الوقت الحالي.

وبعدما ارتفعت الآمال والتوقعات عالية بشأن احتمال التلاقي الاميركي ــ الايراني، راحت التسريبات، ثم مجريات اليوم النيويوركي الاول، تقلص الامال تدريجيا بشأن مدى الانفتاح الاميركي ــ الايراني المتبادل، وحجمه، حيث لم يحصل اللقاء الذي كان متوقعا بين اوباما والرئيس الايراني حسن روحاني، وليتبين لاحقا بحسب مسؤول في البيت الابيض، ان الاميركيين هم من طلب عقد لقاء ثنائي، وأن الايرانيين، وجدوا ان دونه تعقيدات كثيرة، فرفضوا في الوقت الراهن.

لكن ذلك لم يمنع الاميركيين والايرانيين من تبادل الكلام المعسول من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة. اوباما متفائل باللهجة الايرانية الجديدة وباحتمالات الخيار الديبلوماسي ومستعد للخوض فيه، بما قد «يفتح الباب امام علاقة مختلفة قائمة على المصالح والاحترام المتبادل»، والايرانيون يؤكدون على استعدادهم لتبديد الهواجس النووية حول برنامجهم السلمي، وإنما من خلال الاحترام وبعيدا عن لغة التهديد بالقوة والضغوط.

الا ان كل الاحتمالات تبقى واردة في كواليس الامم المتحدة وأروقتها، بما في ذلك احتمال «المصافحة» بين اوباما وروحاني مثلما جرى في اللقاء المتفق عليه بين الرئيس الايراني ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند حيث تبادلا المصافحة الاولى من نوعها منذ العام 2005. وفي ظل هذه الاجواء التفاؤلية، كان الاسرائيليون يجددون التشويش بالقول إن المواقف الايرانية الجديدة تمثل «لعبة خداع».

وبدا أن الرئيس الأميركي، وبالإضافة إلى تركيزه على الملفات الأساسية ومنها الازمة السورية والعلاقات مع إيران، أعطى في خطابه حيزاً كبيراً للشرق الأوسط، حيث حذر من أن الولايات المتحدة تبقى مستعدة للجوء إلى القوة في حال تهددت مصالحها في الشرق الأوسط، ورفض أي تخل أميركي في المنطقة، معتبراً أن هذا الأمر سيؤدي إلى «فراغ لا يستطيع أي بلد آخر أن يملأه».

وجدد تمسكه بروايته حول استخدام السلطات السورية للكيميائي، وأجرى مرافعة دفاع عن قراره التلويح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا قائلا إنه اتخذ انطلاقا من «مصالحنا القومية ومصالح العالم». لكن اوباما اشار الى انه ناقش الازمة السورية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين طوال عام، وان واشنطن كانت تؤيد دائما التسوية الديبلوماسية للازمة السورية، مشيرا الى ان الولايات المتحدة ترفض تحويل سوريا الى ملاذ للارهابيين.

أما الرئيس الإيراني، فأشار في خطابه إلى كلام نظيره الاميركي، معتبراً أن إيران جاهزة لوضع إطار عمل مع الولايات المتحدة «إذا ما أبدى الأميركيون إرادة سياسية، وتوقفوا عن الاستماع إلى جماعات الضغط المؤيدة للحرب». وندد روحاني بلجوء اطراف دولية الى عسكرة الازمة السورية، مطالبا بتمرير مشروع ضد الارهاب والتطرف في العالم، داعيا الى العمل على مكافحة الارهاب في سوريا بالتوازي مع نزع السلاح الكيميائي فيها.

وافتتح الأمين العام العام للأمم المتحدة بان كي مون الجلسة أمس، حيث تطرق في كلمته إلى الأزمة السورية، معتبراً أنها أكبر التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الراهن، مشددا على ضرورة انتهاج الحل السياسي والذهاب الى مؤتمر جنيف.

وتوالى على المنبر رؤساء الدول المشاركة في الجمعية العامة، حيث بدأت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي ركزت على عملية التجسس العالمي، ملمحة بوضوح الى الولايات المتحدة وجاء بعدها الرئيس الأميركي، ثم الرئيس التركي عبدالله غول، تلاه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وملك الأردن عبدالله الثاني، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وصولاً إلى الرئيس الإيراني.

وقال المسؤول في البيت الأبيض «قلنا علناً وفي المجالس الخاصة أيضاً، للإيرانيين إننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائياً. وتبين أن تحقيق ذلك سيكون معقداً للغاية في الوقت الراهن بالنسبة إلى الإيرانيين».

وكان مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية قال أمس، إن أوباما ووزير خارجيته جون كيري «يدعمان منذ فترة طويلة جهداً لإدخال إيران في مفاوضات مباشرة، بما فيها مباحثات ثنائية بالتنسيق مع مجموعة الـ5+1، ويعتقدان أن احتمال انفتاح مع القيادة الإيرانية الجديدة يستحق الاختبار».

وأضاف المسؤول أن أوباما طلب من كيري «المساعدة في لعب دور قيادي، بينما نحدد الطريق إلى الأمام»، لافتاً إلى أن «الأفعال تتحدث أكثر من الكلمات، والخطوات التي سيتخذها الإيرانيون في الأسابيع المقبلة لإظهار أنهم جديون، ستحدد الى أي مدى ستنجح هذه الجهود والوقت الذي ستأخذه».

وأوضح المسؤول أنه «بينما لا نتوقع أن أيا من المسائل سيتم حلها لاحقاً هذا الأسبوع خلال اجتماع مجموعة الدول الست، إننا متفائلون بأنه سيكون بوسعنا رسم خريطة طريق مستقبلية»، مضيفاً «لقد كانت لنا عدة اتصالات مع إيران، ونتطلع الى أن يجتمع المدراء السياسيون في موعد سيحدد في تشرين الأول المقبل لمباحثات جوهرية»."


النهار


سليمان دعا إلى تحييد لبنان عن الصراعات

وأوباما أعلن مساعدة للجيش ولاستيعاب اللاجئين


وكتبت صحيفة النهار تقول "حظي لبنان برعاية استثنائية في افتتاح الدورة السنوية الثامنة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، تجلّت خصوصاً في لقاء الرئيس ميشال سليمان الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي عبر عن دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة لبنان واستقلاله، ثم تعززت في إشادة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بمبادرة الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون الى اطلاق "مجموعة الدعم الدولية للبنان" اليوم، في محاولة لتجنيبه أخطار انتقال الحرب السورية التي استأثرت بأوسع جانب من اهتمامات زعماء دول العالم وخطبهم وتحركاتهم.

وحدد الرئيس الأميركي سياسة بلاده في منطقة الشرق الأوسط في خطاب وصف بأنه "استثنائي"، تحدث فيه طويلاً عن ضرورة تعامل مجلس الأمن مع الحرب في سوريا لوضع حد لها، ملوحاً باستخدام القوة العسكرية إذا دعت الحاجة. وقال: "سنفكك الشبكات الإرهابية التي تهدد شعبنا، وعندما يكون ممكنا سنبني قدرات شركائنا، وسنحترم سيادة الأمم، وسنعمل من أجل التصدي للأسباب الجذرية للإرهاب. ولكن عندما تستدعي الضرورة الدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الإرهابية سنتخذ إجراء مباشراً. وأخيرا لن نقبل بتطوير أو استخدام أسلحة الدمار الشامل. وكما نعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تهديداً لأمننا القومي، فإننا نرفض تطوير أسلحة نووية الأمر الذي قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي في المنطقة وتقويض نظام منع الانتشار الدولي". وأبدى تفاؤله بالتصريحات الرسمية الأخيرة في طهران عن نشاطاتها النووية وعزم الرئيس حسن روحاني على التوصل إلى اتفاق مع المجتمع الدولي على البرنامج النووي الإيراني.

وفور الإنتهاء من خطابه، التقى أوباما الرئيس سليمان الذي "أظهر قيادة استثنائية خلال فترة بالغة التحدي ليس فقط للبنان، بل أيضاً للمنطقة"، معرباً عن تقديره لـ"شجاعته وتصميمه على المحافظة على وحدة لبنان واستقراره". وأعلن أن بلاده "ترفض بقوة الإنخراط المتمادي لحزب الله في الحرب السورية"، مضيفاً أن الشعب اللبناني قدم "كرماً رائعاً خلال هذه الفترة العصيبة"، وأن الولايات المتحدة توفر 254 مليون دولار من المساعدة الإنسانية لمساعدة اللاجئين في لبنان والمجموعات التي تستضيفهم. كذلك أكد أن الولايات المتحدة "تدعم بقوة دور القوات المسلحة اللبنانية في المحافظة على استقرار لبنان"، معلناً تقديم مساعدة اضافية تبلغ قيمتها 8,7 ملايين دولار للجيش والقوى الأمنية الأخرى. وخلص الى أن بلاده ستعمل بجهد مع المجتمع الدولي للحيلولة دون امتداد الأزمة من سوريا الى لبنان.


سليمان

وفي وقت متقدم القى سليمان كلمة امام الجمعية العمومية للامم المتحدة أبرز فيها أهمية تشجيع الدول الإقليمية المؤثّرة على وعي أهمية تحييد لبنان عن الصراعات، وعدم فائدة إقحامه في سياسة المحاور، وتالياً تشجيع هذه الدول على تقديم دعم فعلي لمضمون ومقاصد "إعلان بعبدا"، ولنهج الحوار والتوافق، كمثل الدعم الذي تعهّد مجلس الأمن تقديمه.

واذ دعا الى استمرار العمل على فرض تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، شدد على ضرورة تزخيم السعي الهادف الى ايجاد حلّ سياسي متوافق عليه للأزمة السوريّة، معتبرا ان التفاهم الأميركي - الروسي الأخير على الأسلحة الكيميائية يمكن أن يكون مدخلاً الى الحل السلمي المتكامل. وطالب المجتمع الدولي بدعم لبنان في موضوع اللاجئين السوريين. (النص الكامل للكلمة في الموقع الالكتروني لـ"النهار" annahar.com)


كلمات الوفود

في غضون ذلك، كانت تتواصل كلمات الزعماء على منبر الجمعية العمومية. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه "لا بدّ من استمرار الجهود لوضع حد للحرب السورية الأكثر دموية". ولاحظ أن "أكثر من 20 في المئة من السكان في لبنان هم نازحون سوريون"، وأن "هؤلاء يشكلون خطراً على لبنان الذي عانى فوضى الشرق الأوسط"، مؤكداً ضرورة "مساعدته في وضع النازحين" عبر مجموعة الدعم الدولية للبنان.

وفي مشهد لم يتكرر منذ عام 2005، تصافح الرئيسان الفرنسي والايراني قبل أن يبحثا في البرنامج النووي الإيراني والوضع في سوريا ولبنان. ورحب هولاند بروحاني أمام وسائل الإعلام قبل أن يدخلا معاً مكتب البعثة الفرنسية في مقر الأمم المتحدة. وحضر اللقاء الذي استمر 40 دقيقة وزيرا الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والايراني أحمد جواد ظريف.

وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن "تعقيدات" تحول دون لقاء الرئيسين الأميركي والإيراني في نيويورك. وقال: "قلنا علنا، وايضا في الكواليس للايرانيين اننا منفتحون على فكرة مشاورات على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة، مشاورات غير رسمية لا لقاء ثنائي. وتبين ان هذا الامر بالغ التعقيد حاليا بالنسبة الى الايرانيين".

ووصف الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأزمة السورية بأنها "كارثة دولية على المستوى الإنساني والأمني"، لأن تصاعد العنف في البلاد "يهدد بتجويف المستقبل الاقتصادي والسياسي المتبقي لسوريا، كما أن المتطرفين هرعوا لتأجيج واستغلال الانقسامات العرقية والدينية في هذا البلد".

وأسف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لأن يظل مرتكبو الجرائم والمجازر الوحشية التي اهتز لها الضمير الإنساني في سوريا من دون ردع أو مساءلة، مما يفقد آليات حقوق الإنسان والعدالة الدولية صدقيتها أمام المجتمع الدولي.


روحاني

كذلك شدت الأنظار الى الرئيس الايراني الذي أظهر حزماً وتمسكاً بحقوق بلاده من جهة وأبدى انفتاحاً على الحوار والتفاوض مع كل المجتمع الدولي ثنائياً أو جماعياً لإحلال لغة السلام والتسامح محل لغة الحرب والعنف التي كانت سائدة خلال حقبة الحرب الباردة.

وتحدث روحاني امام الجمعية العمومية، فانتقد العقوبات الدولية المفروضة على بلاده قائلاً: "هذه العقوبات عنيفة... تماما وبكل وضوح". واضاف ان المواطنين العاديين وليس النخبة السياسية هم من يعانون آثارها. ولفت الى ان "الاثر السلبي ليس قاصرا على الضحايا المقصودين للعقوبات". وأمل ان تكون لدى ادارة اوباما الارادة السياسية لتجنب تأثير "جماعات الضغط المروجة للحرب" في القضية النووية الايرانية. وأكد ان ايران مستعدة للتوصل "لاطار عمل" لادارة الخلافات مع الولايات المتحدة. وأعلن ان الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في عقيدة الامن والدفاع الايرانية. وأبدى استعداده للمشاركة فورا في محادثات "محددة المدة" في شأن القضية النووية الايرانية. وأكد ان ايران "ليست ابدا تهديدا للعالم".

ويعقد غداً اجتماع في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية بين ايران ومجموعة 5 + 1 لمناقشة الملف النووي الايراني."



الاخبار


مغامرة سليمان: الحكومة قبل تشرين


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "يعد رئيس الجمهورية لمفاجأة حكومية اشبه بالمغامرة خلال خمسة أيام وذلك ربطاً باستحقاق رئاسة الجمهورية العام المقبل، وفيما رحبت قوى 14 آذار بالخطوة حذّرت قوى 8 آذار من فراغ كبير سيعقبها.

من دون سابق إنذار، أعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان عزمه على تأليف حكومة قبل نهاية الشهر الجاري. عملياً، سينهي سليمان مهمته في نيويورك، ثم سيتوجه إلى السعودية، قبل أن يعود لبنان. وبحساب بسيط، سيكون له في بيروت أقل من يومين للاتفاق على ما عجز عن تأمين توافق عليه خلال أكثر من خمسة أشهر. ففي مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، رجّح سليمان أن يعمد، والرئيس المكلف تمام سلام، إلى تأليف الحكومة قبل «أوائل تشرين الاول المقبل»، أي خلال 5 خمسة أيام لا أكثر.

قبل سفره إلى نيويورك، كان سليمان يبعث برسائل اطمئنان إلى قوى 8 آذار، تفيد بأنه يستطيع أن ينتظر شهرا او شهرين، لكن تأليف الحكومة ضروري قبل حلول المواعيد الدستورية المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية، على حد تأكيد أكثر من مصدر في قوى 8 آذار. وتشير المصادر إلى أن سليمان كان يؤكد أنه سيزخّم البحث بشأن تأليف الحكومة، لكنه لم يلمّح أبداً إلى إمكان تأليف حكومة أمر واقع. وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في فريق 8 آذار لـ«الأخبار»: «إذا كان سليمان يربط بين تأليف حكومة وبين الخشية من فراغ رئاسي في أيار المقبل، فإنه لم ينتبه إلى أن تأليف حكومة من دون توافق سيؤدي إلى فراغ في البلاد أكبر من فراغ الرئاسة». ويرى مسؤولون في قوى 8 آذار أن «توجّهاً كهذا من الرئيس يعني إدخال البلاد في مغامرة هي في غنى عنها». وفي المقابل رحبت مصادر قوى 14 آذار بتوجه سليمان وهي التي كانت تحثه على هذه الخطوة منذ تكليف سلام.

وكان سليمان قد اعرب عن اعتقاده بأن «الفرصة الممنوحة لتشكيل حكومة توافقية دامت طويلا. وقد تشكل الحكومة بجهود مشتركة بيني وبين رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قبل أوائل تشرين الأول المقبل»، مؤكدا وجوب أن«يكون هناك سلطة تنفيذية شرعية في مكان ما تحسبا للانتخابات الرئاسية في شهر آذار وحتى أيار».

من جهة اخرى، اكد سليمان أن «الذين يعتقدون أن الجيش هو تحت تأثير حزب الله هم على خطأ». واعتبر أن «السبيل الوحيد للمضي قدما في إقناع الحزب بتسليم سلاحه هو تعزيز قدرات الجيش مع الدفاعات المضادة للطائرات وأنظمة مدفعية فاعلة».


لقاء اوباما

وأجرى سليمان سلسلة لقاءات في نيويورك أبرزها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن رفضه تدخل حزب الله في الحرب السورية، كما رفض وجود سلاح بين يدي الحزب. وأثنى على جهود سليمان «في موضوع حياد لبنان». كذلك أثنى أوباما على مواقف سليمان «الممتازة ليس فقط للبنان بل لكل المجتمع الدولي». إلى ذلك، أكد الرئيس الاميركي دعمه للمسيحيين في لبنان «باعتبار ان التطورات في المنطقة تؤثر عليهم»، كما أكد دعم الولايات المتحدة الاميركية للجيش اللبناني واعلن صرف 8,7 ملايين دولار اضافية ستسمح بتقديم التجهيزات الضرورية لدعم القوات المسلحة اللبنانية في مهماتها الداخلية وعلى الحدود».

وطلب سليمان من الرئيس الاميركي التدخل لدى المجتمع الدولي ليقوم بواجباته إزاء ملف النازحين السوريين.

ويعقد اليوم اجتماع دولي في نيويورك لدعم لبنان في مجالات مختلفة.

من جهته، حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة من ان «لبنان مهدد مباشرة في وحدته ووئامه بسبب امتداد الازمة السورية اليه»، لافتاً إلى ان حوالي 20 بالمئة من سكان لبنان اصبحوا من السوريين.


عون: ليؤلفها سلام مع «النصرة»

محلياً، رد رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون على مواقف رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بشأن تأليف الحكومة، وكأن الأخير «يريد أن يتواجه معنا في موضوع التأليف، وخصوصاً عندما يقول إنّ له الحقّ في تأليف الحكومة على أن يقوم رئيس الجمهوريّة بالتوقيع من دون أن تكون الاستشارات النيابيّة ملزمة له».

وقال عون بعد اجتماع التكتل الاسبوعي في الرابية: «إذا كان الأمر كذلك، فليؤلّف الحكومة مع جبهة النّصرة وليس معنا. لماذا يتوجّه إلينا بكلامه؟ من سيعطي حكومته الثقة؟». واعتبر ان «من غير المقبول أن يفكّر بتشكيل حكومة تصريف أعمال لا تحصل على ثقة المجلس النيابيّ، لأنّ هناك حكومة تصريف أعمال قائمة وهي حائزة على ثقة المجلس».

واكد أن الحكومة لم تتألف بسبب شروط سلام «الذي يخرج عن الميثاقية والشرعية»، مشددا على وجوب «احترام الاعراف والتقاليد في التأليف». وأكد انه «لا احد يمون علينا، فنحن نختار وزراءنا».

من جهة أخرى، أعلن عون عن عقد خلوة للتكتل في 11 تشرين الاول المقبل في دير القلعة، للتباحث في عناوين ثابتة وطرح الانجازات التي تحققت.

وعما اذا كان سيتنحى عن رئاسة التيار الوطني الحر، لفت عون الى ان «لدي نظرة مستقبلية، وأنظر الى الامام واعرف ان التيار لا ينتهي مع العماد عون. فانا اقوم بتنشئته وتدريبه وهم سيوفرون استمرارية التيار الوطني الحر، وأنا باق حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا».

إلا أن القيادي في التيار ناجي حايك أكد في حديث إلى «قناة الجديد» أن عون يفكر في نقل قيادة التيار الى شخص آخر.

ورحبت كتلة المستقبل بانتشار القوى الأمنية الرسمية في الضاحية الجنوبية واعتبرت «أن هذه الخطوة تشكل اعترافا صريحا من حزب الله بفشل تجربة الأمن الذاتي». ودعت القوى الأمنية إلى «منع التجاوزات وتوقيف المطلوبين، وفي مقدمهم المتهمون باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وذلك بمهنية ودون محاباة».

على صعيد آخر، جال المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في الضاحية أمس متفقدا العناصر التي تنفذ الخطة الامنية في المنطقة، ولفت خلال جولته إلى ان الامن العام موجود على جميع الاراضي اللبنانية، متسائلا «لماذا الاستغراب من مشاركته في الحواجز في الضاحية الجنوبية؟»."


المستقبل


أوباما لا يلتقي روحاني ويهدّد الأسد إذا أخلّ بالتزاماته وموسكو توافق على الإشارة إلى الفصل السابع

النووي الإيراني والكيميائي السوري يشغلان قمة العالم


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "برغم رائحة الكيميائي الأسدي وانسحاب مخيّلات قادة العالم إلى احتمالات انفتاح طهران برئاسة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني على سياسة مد اليد من جانب واشنطن، فقد أعلن البيت الأبيض أمس أنه لن يحصل أي لقاء بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني على هامش اجتماعات الدورة الـ68 للأمم المتحدة، لأن ذلك "سيكون معقداً للغاية في الوقت الراهن بالنسبة إلى الإيرانيين" حسب مسؤول أميركي كبير.

فقد انشغل زعماء العالم الذين اجتمعوا في نيويورك أمس، بالملفين النووي الإيراني والكيميائي السوري اللذين كانا المحور الرئيسي لكلمتي الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، في ظل مشهد نادر جمع بين هولاند ونظيره الإيراني في اجتماع في مكتب البعثة الفرنسية في مقر الامم المتحدة.

سورياً، دعا الرئيس الأميركي موسكو وطهران أمس إلى التخلي عن فكرة بقاء بشار الأسد في السلطة، وطالب أوباما بصدور قرار "حازم" عن مجلس الامن حول ازالة الأسلحة الكيميائية السورية، مؤكداً أن نظام الأسد سيواجه "عواقب" في حال لم يلتزم تعهداته.

وقال اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة "لا بد من قرار حازم يصدر عن مجلس الامن للتأكد من ان نظام الاسد يلتزم تعهداته"، معتبراً ان المجتمع الدولي لم يكن على المستوى المطلوب حيال المأساة في سوريا، ودافع عن التهديد بتدخل عسكري ضد النظام السوري.

وأضاف الرئيس الأميركي ان "اتفاقا حول الاسلحة الكيميائية ينبغي ان يحرك جهدا ديبلوماسيا اوسع لبلوغ اتفاق سياسي في سوريا". وتابع "لا اعتقد ان عملا عسكريا يتم القيام به من داخل البلاد او من جانب قوى خارجية يمكنه ان يؤدي الى سلام دائم".

وإلى أمس لا يزال وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف يعملان لإنجاز قرار دولي حول الأزمة السورية.

وقال اوباما كذلك "لا اعتقد ايضا ان اميركا او اي بلد ينبغي ان يقرر الجهة التي ستحكم سوريا، يعود للشعب السوري ان يقرر (ذلك). لكن رئيسا قتل مواطنيه وسمم اطفالا بالغاز حتى الموت لا يمكنه ان يكتسب مجددا الشرعية لقيادة بلاد منقسمة في شكل خطير"، في اشارة الى الاسد.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة جاهزة لاستخدام كل خياراتها بما فيها القوة العسكرية لضمان مصالحها الحيوية في المنطقة وحماية حلفائها وأيضا للمحافظة على تدفق الطاقة من المنطقة إلى العالم، داعيا روسيا وإيران إلى التخلي عن فكرة بقاء الأسد في السلطة.

وطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قرار حظر الأسلحة الكيميائية الذي وافق عليه 95 في المئة من سكان العالم، مشددا على أن الأدلة المتوافرة تشير إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وأوضح الرئيس الأميركي أن التهديد العسكري دفع مجلس الأمن للتحرك، مشددا على أنه يفضل دائماً حلاً ديبلوماسيا للأزمة فقد توصلنا إلى اتفاق لوضع حد للأسلحة الكيميائية السورية.

وبالعودة الى السياسة الاميركية في الشرق الاوسط، اكد اوباما ان الولايات المتحدة "مستعدة" للجوء الى القوة في الشرق الاوسط عند الضرورة.

وقال "سنواجه الاعتداءات الخارجية على حلفائنا وشركائنا كما فعلنا خلال حرب الخليج"، مؤكدا عزمه على "تفكيك الشبكات الارهابية". وشدد اوباما على "اننا لن نقبل بتطوير او استخدام اسلحة دمار شامل".

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مجلس الامن في كلمته أمس، الى تبني قرار يتضمن "اجراءات ملزمة" بحق النظام السوري.

وقال ان القرار الذي لا يزال قيد المناقشة "يجب ان يلحظ تدابير ملزمة، اي تحت الفصل السابع (من ميثاق الامم المتحدة) تمهد لاحتمال عمل مسلح ضد النظام في حال لم يف بتعهداته".

وأقرت روسيا أمس بأن مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن ان يتضمن "اشارة" الى الفصل السابع، لكنها اكدت ان استخدام القوة لا يمكن ان يكون تلقائيا فيما تسعى موسكو وواشنطن للتوصل الى توافق على نص يدعم اتفاق جنيف حول الترسانة الكيميائية السورية.

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على انه يمكن الاشارة الى الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة في حال انتهاك الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الاميركيين والروس حول الاسلحة الكيميائية من قبل اي طرف في النزاع السوري.

وندد ريابكوف ايضا امام البرلمان الروسي بموقف الولايات المتحدة وحلفائها "غير المنطقي" لسعيهم لتهديد نظام الاسد في القرار الدولي.

وقال ريابكوف ايضا ان خبراء الامم المتحدة سيعودون الى دمشق اليوم للتحقيق في هجوم كيميائي وقع في اب في ريف دمشق ويحمل الغرب مسؤوليته للنظام السوري فيما تقول روسيا انه من المحتمل ان يكون مسلحو المعارضة نفذوه.

واوضح ريابكوف كما نقلت عنه وكالة انترفاكس "يمكن ان يكون هناك اشارة الى الفصل السابع كعنصر من مجموعة اجراءات اذا تم رصد امور مثل رفض التعاون او عدم تطبيق التعهدات او اذا لجأ احد ما، ايا كان، الى السلاح الكيميائي".

وأضاف امام الدوما (مجلس النواب الروسي) "اكرر مرة جديدة القول انه من غير الوارد اعتماد قرار في مجلس الامن تحت الفصل السابع ولا ان يكون هناك تطبيق تلقائي لعقوبات او حتى لجوء الى القوة". وتابع ان "مشروع القرار في مجلس الامن الدولي يجب ان يكون داعما لقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية".

وقال "في مثل هذا الوضع، تبدو محاولات الاميركيين وبدعم من البريطانيين والفرنسيين للسعي الى استصدار قرار في مجلس الامن الدولي يتضمن تهديدا مباشرا لسوريا، غير منطقية على الاطلاق".

وتابع ان "الاتصالات مع الاميركيين (بعد اتفاق جنيف) لا تسير بشكل جيد كما كنا نريد".

وافتتح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدورة الـ68 للجمعية العامة للامم المتحدة داعيا "جميع الدول" الى التوقف عن تغذية "اراقة الدماء في سوريا ووضع حد لتسليم السلاح الى جميع الاطراف".

ميدانياً، اعلنت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس أمس، ان نحو اربعين راهبة وطفلا يتيما عالقون في دير مار تقلا في وسط بلدة معلولا (ريف دمشق) التي اضحت مسرحا لتبادل اطلاق النار بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.

وجاء في بيان صادر عن البطريركية التي تتخذ من دمشق مقرا لها ان "الدير يقع في وسط منطقة لتبادل النيران، الأمر الذي يجعل من عملية تموينه عملية شاقة للغاية ومحفوفة بالمخاطر".

ووجهت البطريركية "نداء عاجلا " الى عدد من المنظمات الانسانية الحكومية وغير الحكومية، "كي تعمد الى توفير التموين الضروري لقاطني الدير، راهباته وأطفال ميتمه الذين يقارب عددهم الأربعين شخصا".

وشن مقاتلو المعارضة السورية هجوما جديدا في الضواحي الاستراتيجية الجنوبية الغربية لدمشق أمس، في مسعى لكسر حصار قوات الحكومة لمناطق تسيطر عليها المعارضة.

وقال نشطاء ومقاتلون إن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذائف مورتر على القوات الحكومية بينما قصف الجيش السوري ضاحية داريا القريبة من مطار المزة العسكري الذي يعد أحد أهم القواعد العسكرية للقوات الحكومية.

وفي الملف الإيراني، وافق الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس على السعي لحل الازمة النووية الايرانية عبر الطرق الديبلوماسية، آخذا في الاعتبار التغيير في لهجة نظيره الايراني حسن روحاني، ومطالبا في الوقت نفسه بـ"افعال شفافة يمكن التحقق منها".

وقال اوباما من على منصة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان روحاني الذي انتخب رئيسا لايران قبل فترة قصيرة تلقى "تفويضا لسلوك طريق اكثر اعتدالا" من سلوك سلفه محمود احمدي نجاد الذي عرف بموافقه المتشددة جدا.

وحذر اوباما أمس مرة جديدة من ان بلاده مصممة على منع طهران من الحصول على السلاح النووي.

وتابع الرئيس الاميركي "بما ان الرئيس روحاني التزم التوصل الى اتفاق، طلبت من (وزير الخارجية) جون كيري ادارة هذه الالية مع الحكومة الايرانية بتعاون وثيق مع الاتحاد الاوروبي وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين". وتابع "قد يبدو من الصعب جدا تجاوز العقبات الا انني مقتنع بانه لا بد من تجربة الطريق الديبلوماسية".

واقر اوباما ايضا بوجود "جذور عميقة" من الحذر بين واشنطن وطهران اذ ان العلاقات مقطوعة بين البلدين منذ العام 1979.

وتابع الرئيس الاميركي "لا اعتقد انه سيكون بالامكان تجاوز هذه المسألة الصعبة بين ليلة وضحاها، فالشكوك عميقة جدا. الا انني متأكد اننا في حال تمكنا من حل مسألة البرنامج النووي الايراني، فان ذلك يمكن ان يفتح الباب امام علاقة مختلفة قائمة على المصالح والاحترام المتبادل".

الا ان اوباما اضاف ان الولايات المتحدة اذا كانت تفضل خيار الطريق الدبلوماسية "فاننا نبقى مصممين على منع تطوير سلاح نووي" ايراني.

عموماً حذر الرئيس اوباما من ان الولايات المتحدة تبقى مستعدة للجوء الى القوة في حال تهددت مصالحها في الشرق الاوسط ورفض اي تخل اميركي في منطقة الشرق الاوسط معتبرا ان هذا الامر سيؤدي الى "فراغ لا يستطيع اي بلد اخر ان يملأه".

وأعلن مسؤول كبير في البيت الابيض أمس ان الرئيس الاميركي ونظيره الايراني لن يلتقيا في نيويورك واضعا بذلك حد لتكهنات عن مصافحة تاريخية.

وبحسب هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فان هذا اللقاء اقترحته الرئاسة الاميركية على الايرانيين لكن هؤلاء رفضوه، معتبرين ان "تحقيقه سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة الى الايرانيين".

وكان الرئيسان الثلاثاء في نيويورك بمناسبة الجمعية العامة للامم المتحدة، واستنادا الى تصريحات مسؤولين من البلدين فان عقد مثل هذا اللقاء كان ممكنا.

وقال المسؤول في البيت الابيض "قلنا علنا وفي المجالس الخاصة ايضا للايرانيين اننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا. وتبين ان تحقيق ذلك سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة الى الايرانيين".

واعتبر هذا المسؤول ان السبب الذي جعل الجانب الايراني يرفض عقد مثل هذا اللقاء يكمن في "الديناميكية المعقدة في ايران حول العلاقات مع الولايات المتحدة"، في اشارة محتملة الى صراع النفوذ بين المحافظين والاصلاحيين وهيمنة المرشد الاعلى علي خامنئي على كل القرارات الاستراتيجية.

واضاف هذا المسؤول انه بالنسبة للايرانيين فان "العلاقات مع الولايات المتحدة تختلف بشكل واضح عن العلاقات التي تقيمها ايران مع دول غربية اخرى"

كذلك طالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ايران أمس، بـ"افعال ملموسة" بشأن ملفها النووي، معربا عن الامل بقيام حوار "مباشر وصريح" مع طهران.

وقال هولاند امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "فرنسا تنتظر من ايران افعالا ملموسة تؤكد تخلي هذا البلد عن برنامجه العسكري حتى لو كان يحق له امتلاك برنامج مدني".

وكتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على حسابه على تويتر أمس "لدينا فرصة تاريخية لتسوية المسألة النووية"، داعيا المتفاوضين مع ايران الى "تصويب مواقفهم لتصبح اكثر ملاءمة مع المقاربة الايرانية الجديدة".

وفي مشهد لم يتكرر منذ العام 2005، تصافح الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والايراني حسن روحاني الثلاثاء قبل ان يبحثا في الامم المتحدة البرنامج النووي الايراني والوضع في سوريا ولبنان.

وفي ظل الاعلام الايراني والفرنسي والاوروبي وفي حضور نحو عشرة مصورين اختارهم الوفدان، رحب هولاند بالرئيس الايراني الذي كان يرتدي زيه التقليدي قبل ان يدخل الرجلان مكتب البعثة الفرنسية في مقر الامم المتحدة.

وجلس الرئيسان مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الايراني احمد جواد ظريف حول طاولة زجاجية مستطيلة.

وهولاند سيكون المسؤول الغربي الوحيد الذي يلتقي الرئيس الايراني على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.

وبعد اجتماع هولوند مع روحاني الذي استمر 40 دقيقة قال مساعد للرئيس الفرنسي ان الزعيمين ناقشا الازمة في سوريا والوضع في لبنان وبرنامج ايران النووي.

واضاف قائلا "قال الرئيس الفرنسي انه على علم بالمفاتحات التي صدرت عن نظيره.. وفي ما يتعلق بالمسألة النووية قال ان هناك حاجة ال نتائج سريعة داخل إطار 5+1"، في اشارة الى مجموعة الدول التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.

وفي ما يتعلق بالازمة في سوريا قال المساعد الفرنسي ان روحاني ابلغ هولوند انه يريد نهاية لتلك الحرب وانه يقبل فكرة عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام.

وفي خطابه أمس، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني من على منبر الامم المتحدة ان بلاده لا تشكل "ابدا تهديدا للعالم او لمنطقتها"، داعيا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تجاهل الدعوات الى الحرب واعطاء الاولوية للتفاوض.

وقال في خطاب امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية بعد ساعات من خطاب مماثل لنظيره الاميركي، "اذا تجنبت (الولايات المتحدة) تلبية مصالح مجموعات الضغط المؤيدة للحرب على المدى القصير، يمكننا ان نجد اطارا نعالج فيه خلافاتنا".

واضاف ان "ايران ستتحرك في شكل مسؤول في ما يتعلق بالامن الاقليمي والدولي"، منددا بقوة بالعقوبات التي فرضت على بلاده. وتابع روحاني ان ايران "مستعدة للتعاون(..) في شكل ثنائي ومتعدد الطرف مع افرقاء اخرين مسؤولين"، مكررا ان بلاده لا تنوي امتلاك السلاح النووي.

وقال ايضا "ندافع عن السلام المستند الى الديموقراطية وبطاقة الاقتراع في كل انحاء العالم، بما في ذلك في سوريا والبحرين وفي دول اخرى بالمنطقة. ليس هناك حلول عنيفة لازمات العالم"."


اللواء


الرئيس الأميركي يعلن مساعدات مالية فورية للجيش والنازحين السوريين

سليمان إلی السعودية ي 2 ت1


وكتبت صحيفة اللواء تقول "عشية اجتماع المجموعة الدولية لدعم استقرار لبنان في نيويورك اليوم، اسفر لقاء الرئيس ميشال سليمان مع الرئيس الاميركي باراك اوباما عن اعلان البيت الابيض تقديم مساعدة جديدة للجيش اللبناني بقيمة 8.7 ملايين دولار للحفاظ على الاستقرار، وكمساهمة اضافية تسمح بتقديم التجهيزات الضرورية لدعم «القوات المسلحة اللبناية في مهماتها الداخلية وعلى الحدود».

ولم يكتف الامر عند هذا الحد، بل اعلن الرئيس اوباما من على منبر الامم المتحدة صرف 74 مليوناً للبنان من ضمن 340 مليون دولار اضافية كمساعدات للنازحين من جراء الحرب في سوريا.

وتأتي هذه المحصلة، وفقاً لمصدر لبناني في نيويورك، في اطار تشجيع المجموعة الدولية على تقديم تعهدات، على الاقل، في دفع ما يلزم من مساهمات مالية لمساعدة لبنان، الذي اكد بلسان رئيسه، انه أنفق ما لا يقل عن 7 مليارات ليرة لبنانية، في اطار التزاماته لمساعدة النازحين السوريين الذين تجاوز عددهم 1.3 مليون نازح، وهو رقم يتجاوز بكثير امكانيات لبنان وقدراته المالية والاجتماعية والاقتصادية، في ظل مرحلة من ضعف النمو، وتفاقم الازمة السياسية، وهؤلاء بالنسبة لعدد سكان لبنان الذي يقدر بأربعة ملايين يضغطون بقوة على الخدمات وعلى المالية العامة.

وكان الوضع في لبنان، من زاوية ارتباطه بالحرب في سوريا، على جدول اعمال الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والايراني حسن روحاني، على خلفية دعم الاستقرار اللبناني والحد من تأثير الازمة السورية على هذا الاستقرار، وتشجيع اللبنانيين على التفاهم على حكومة تحد من تأثيرات التداعيات السورية على الساحة اللبنانية.

واذا كانت الاجراءات الامنية في ضاحية بيروت الجنوبية، لاقت استحساناً دولياً واقليمياً وترحيباً لبنانياً، فإن مناخات الدعم التي حظي بها لبنان، على هامش اللقاءات التي يجريها الرئيس سليمان والوفد المرافق، من شأنها ان تعزز الجهود المبذولة للتقدم بخطوات عملية على تنظيم النازحين السوريين وتأليف الحكومة الجديدة ونشر الخطة الامنية في مناطق لبنانية اخرى على غرار ما حصل في الضاحية الجنوبية، ووفقاً لما طالبت به كتلة «المستقبل» النيابية.

وفي المعلومات ان الرئيس سليمان الذي يعود الى بيروت يوم الجمعة سيتوجه الى المملكة العربية السعودية يوم الاربعاء في 2 تشرين الاول لعقد محادثات مع خادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية حول الوضع في لبنان وتداعيات الازمة السورية والاعباء التي يتحملها من جراء الاعداد الهائلة للنازحين على ارضه.

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية تبلغها الرئيس سليمان عبر قناة رسمية، وقبل لقائه وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل، علماً ان هذه الزيارة كانت مقررة مسبقاً في انتظار الموعد المناسب للقيادة السعودية.

وكان الرئيس سليمان قد امل في خلال المحادثات التي اجراها مع الرئيس اوباما وفريق عمله، وفي حضور الوفد اللبناني المرافق، والتي دامت قرابة الساعة، في المشاركة المهمة للولايات المتحدة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان لتأمين الدعم السياسي والاقتصادي له ودعم الجيش اللبناني بالاضافة الى الدعم اللازم لاستيعاب اللاجئين السوريين.

مشدداً على أن شبكة الأمان السياسية التي أرساها الدستور اللبناني مرتكزاً إلى اتفاق الطائف تتطلب مواكبة دولية عبر شبكة أمان دولية للبنان في ظل الصراعات التي تتوالى حوله، مشيراً إلى ان العملية السياسية في لبنان يجب أن تستكمل بتطبيق «إعلان بعبدا»، الذي نجهد لتطبيق بنوده من قبل كل الأطراف اللبنانية.

وتطرق إلى المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية آملاً أن تكون في سياق المفاوضات الشاملة للوصول إلى حل عادل وشامل في المنطقة، داعياً إلى المحافظة على المكونات الحضارية المتجذرة في الدول العربية، عبر اشراكها في العمل السياسي من دون النظر إلى عددها، لا بل إلى حضارتها، في إشارة إلى مسيحيي الشرق.

ومن جهته، أثنى الرئيس اوباما على كل الجهود التي يقوم بها الرئيس سليمان، والذي وصفه بأنه «أظهر قيادة استثنائية في أوقات عصيبة، مجدداً موقف بلاده من دعوة الجميع في لبنان إلى عدم الاقتراب من النزاع في سوريا، رافضاً بشدة الانخراط الشديد لحزب الله فيه، كاشفاً عن زيادة المساعدة العسكرية للجيش اللبناني بمبلغ 8.7 ملايين دولار من اجل المحافظة على استقرار لبنان وصون حدوده».

وفي مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية من نيويورك، اعرب سليمان عن أمله بأن يؤدي تنفيذ الاتفاقات حيال الترسانة الكيميائية في سوريا إلى حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة، لأن مصلحة لبنان تقتضي أن يعم السلام في سوريا، واضعاً الحديث عن نقل الأسلحة الكيميائية إلى لبنان في خانة الشائعات.

اما في الشأن الداخلي اللبناني، فقد شدّد رئيس الجمهورية على وجوب أن تكون هناك سلطة تنفيذية شرعية في مكان ما تحسباً للانتخابات الرئاسية في شهر آذار وحتى أيّار، كاشفاً انه في الامكان تشكيل حكومة بجهود مشتركة بينه وبين رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قبل أوائل تشرين الأوّل المقبل.

ولفتت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية إلى أن الدعم الكبير الذي سيحظى به لبنان من خلال مشاركة الرئيس سليمان في اجتماع المجموعة الدولية سيكون معنوياً ومادياً، ومن المتوقع أن يُترجم في الداخل من قبل اللبنانيين بهدف مواكبة رئيس الجمهورية في تحركه، مشيرة الى ان هذه المواكبة تستدعي تجاوباً من قبل جميع الأفرقاء للانصراف نحو تشكيل حكومة تنال الثقة وتقوم بممارسة مهامها.

وإذ لفتت إلى أن اجتماع نيويورك يُشكّل بداية طريق نحو دعم لبنان من خلال دعم استقراره ومؤسساته والمساعدة في ملف النازحين، أوضحت أن هذه الأمور تستلزم وجود حكومة تتابع ما تم الاتفاق بشأنه، معلنة أنه من دون هذه المؤسسة لا يمكن لبرنامج الدعم النهوض بلبنان، مشيرة إلى أنه من الأهمية بمكان استثمار هذا الدعم محلياً والاتفاق على تأليف حكومة جامعة وعادلة.

واعتبرت هذه المصادر، من ناحية ثانية، أن ما تضمنه خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من إشارة في شأن تأخير البحث في ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة إلى ما بعد تشكيل الحكومة التي تتولى مناقشة البيان الوزاري ومعه إعلان بعبدا، انطوى على إيجابيات، داعية في الوقت عينه إلى الاستفادة من مناخ الانفتاح الذي عبّر عنه نصر الله، مشيرة إلى ضرورة انتظار جلاء الصورة في ما خص الملف الحكومي بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك الذي سيجتمع لاحقاً مع الرئيس سلام، وربما قبل سفره إلى السعودية.

وفيما أثنت مصادر نيابية في كتلة «المستقبل» على كلام الرئيس سليمان لصحيفة «لوفيغارو»، مشددة على أن المهم الاسراع في تشكيل الحكومة، لاحظت مصادر سياسية موقف العماد ميشال عون الذي اعتبر أن شروط الرئيس المكلف تعرقل عملية تأليف الحكومة، بأنه يوحي باشتباك جديد يكاد يوصف بالابتزاز، لا سيما وأنه أوحى بالامتناع عن تسليم الحقائب الوزارية لوزراء تكتل الاصلاح والتغيير في حكومة تصريف الأعمال، وبينها وزارة الطاقة.

وكان عون قد لفت، بعد اجتماع تكتله، إلى أن تشكيل الحكومة يكون حصيلة للاستشارات النيابية وإرادة رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية، ولا يقتصر على إرادة رئيس الحكومة فقط، مشيراً إلى أن العرقلة الحاصلة في عملية التأليف ليست متأتية من شروط الآخرين، بل من شروط الرئيس المكلف، التي وصفها بأنها تحمل خروجاً عن الميثاقية وعن التقاليد البرلمانية، مشدداً على أن التيار هو من يختار وزراءه ولا يقبل بأن يختار الآخرون عنه.

«المستقبل»

أما كتلة «المستقبل» التي تجنبت الإشارة، في بيانها بعد اجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، إلى خطاب نصر الله، على أساس أن تأكيد قناعاتها هي الرد عليه، فقد أكدت استعدادها لتلبية دعوة رئيس الجمهورية للحوار، مع المطالبة بتحصين وتبني إعلان بعبدا دولياً، وأعلنت ترحيبها بالانتشار الرسمي للقوى الأمنية في الضاحية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تشكل اعترافاً صريحاً من حزب الله

بفشل تجربة الأمن الذاتي وحتمية العودة في هذا الموضوع إلى الدولة اللبنانية، ودعت القوى الأمنية إلى تنفيذ مهماتها بشكل كامل، حيث ان السلطة شاملة ولا تتجزأ، ويجب أن يشمل ذلك كل ما تتضمنه القوانين لفرض النظام العام وقمع المخالفات ومنع التجاوزات وتوقيف المطلوبين، وفي مقدمهم المتهمون باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وحملّت الكتلة الحكومة اللبنانية مسؤولية إنجاح هذه الخطوة المتقدمة من عدم التهاون إزاء التجاوزات والعمل الجاد من أجل المحافظة على هيبة الدولة وكرامتها، مشيرة إلى ان المطلوب هو تعميم هذه الخطوة ونقلها إلى مناطق أخرى، وعلى وجه التحديد إلى بيروت وطرابلس وصيدا وصور وبعقلين وباقي المدن اللبنانية بما يعالج المشكلات الأمنية التي تعانيها."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: