منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 4-10-2013: أوباما يلتقي وبوتين الإثنين .. وحرب "داعش" مستمرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 4-10-2013: أوباما يلتقي وبوتين الإثنين .. وحرب "داعش" مستمرة       Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 4-10-2013: أوباما يلتقي وبوتين الإثنين .. وحرب "داعش" مستمرة    الصحافة اليوم 4-10-2013: أوباما يلتقي وبوتين الإثنين .. وحرب "داعش" مستمرة       Emptyالجمعة أكتوبر 04, 2013 10:05 am

الصحافة اليوم 4-10-2013: أوباما يلتقي وبوتين الإثنين .. وحرب "داعش" مستمرة



تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 4-10-2013 الحديث في الشأن اللبناني الداخلي عن عدة مواضيع لا سيما ملف الدعم الدولي للبنان، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.


السفير


«فتح الإسلام» تخطّط لفرار كبير على غرار العراق

«دولة روميه» تتحكّم بأمن لبنان!


وكتبت صحيفة السفير تقول "عندما تتكرر ظاهرة تجنيد ضباط وعسكريين من قبل مجموعات إرهابية، وعندما تفضح «عبّارة الموت» في البحر الإندونيسي، البؤس الاجتماعي اللبناني وبلوغه حدوداً غير مسبوقة، وعندما تدلّ كل المؤشرات الاقتصادية والمالية على دخول لبنان مرحلة صعبة لم يشهد مثيلاً لها، حتى في عز أزماته الوطنية...

وعندما تضيق شوارع لبنان وأرصفته بمشهد الباحثين عن قرش يقيهم العوز أو غطاء يتدثرون به في أيام البرد، وعندما تبرهن المافيات، في المدارس والجامعات والكهرباء والمياه والطرق والوكالات الحصرية للمواد الغذائية، أنها تحقق أرباحاً خيالية برغم كل مصائب البلد، وعندما ترتفع معدلات الجريمة وحوادث السرقة والطرق وتعاطي المخدرات وتجارتها.. فإن ذلك كله مدعاة للبكاء على ما تبقى من دولة.

تكفي فضيحة ملف النفط للتدليل على فداحة ما يُقترف بحق هذا البلد. صار انعقاد حكومة تصريف الأعمال في جلسة استثنائية خاصة لأجل إقرار ما يلزم من مراسيم لبدء مسار التلزيم في هذا القطاع، مطلباً دولياً، غير أن النكايات السياسية والمصالح الشخصية والانتخابية وحسابات بعض الخارج والداخل، تؤدي كلها الى عدم جعل النفط أولوية لبنانية، ما يؤدي الى حرمان لبنان من فرصة تاريخية للاستفادة من الثروة النفطية والغازية.

ومع استمرار تعطيل المؤسسات الدستورية، لا يتقدّم أي عنوان على ملف الأمن. هاجس يوحد اللبنانيين، ولو أن مسارب الخطر مختلفة. الأكيد أن كل من اكتووا بنار الحرب الأهلية، يخشون اليوم من تكرار فصولها، خاصة في بلد مكتوب على أهله أن يتعايشوا مع قاعدة «لا غالب ولا مغلوب».

المؤسف أن كل خطة أمنية لا بدّ وأن تكون مدفوعة الثمن. هذا ما حصل في صيدا والضاحية وبعلبك وطرابلس، وهذا ما سيحدث في مناطق لبنانية أخرى في الأيام المقبلة.

وما يسري على أمن المناطق يسري أيضاً على السجون. عشرات التقارير الرسمية حذرت وتحذر من انفجار ملف سجن روميه بوجه كل الطبقة السياسية. وبرغم ذلك، تناوب المعنيون على التهرب من المعالجة الجدية لقضية الموقوفين والمباني التي يقيمون فيها. فماذا كانت النتيجة؟

الحقيقة الجارحة اليوم أن «دولة روميه» صارت أقوى من الدولة اللبنانية بكل مستوياتها. الدليل أن تنظيماً إرهابياً قَتل مَن قتل من العسكريين والمدنيين الشهداء، وكان يفترض أن تعلق المشانق لعناصره، صار يحكم سجن روميه ويجند ضباطاً وعسكريين لبنانيين في هذا السجن المركزي نفسه لا بل في ثكنات عسكرية على امتداد الأرض اللبنانية، من دون إغفال ما يقوم به أيضاً من تجنيد لخلايا ارهابية، ولذلك لن يكون مفاجئاً في يوم من الأيام أن يكتشف المسؤولون أن بعض التفجيرات تم التخطيط لها من السجن المذكور!

مناسبة هذا الكلام، ما تكشف من معطيات، أمس، عن محاولة قام بها أحد العسكريين لإدخال مواد تستخدم في صناعة المتفجرات عن طريق توضيبها في سندويشات يتم إدخالها للموقوفين، وذلك في إطار التحضير لعملية هروب جماعية كبيرة على غرار تلك التي شهدتها سجون العراق وليبيا وأدت الى فرار المئات من عناصر «القاعدة» ممن انتقل عدد كبير منهم الى سوريا، وألمح تقرير نشرته «السفير»، أمس، الى وصول بعضهم الى الأراضي اللبنانية.

والمفارقة اللافتة للانتباه أن قوى الأمن الداخلي ترددت في تنفيذ عملية دهم لـ«المبنى ب» الذي تحوّل قاعدة عسكرية لـ«فتح الاسلام» وأخواتها، برغم تيقنها من التخطيط لفرار نزلائه، والسبب «هو التخوّف من إراقة دماء قد تشعل الرماد في مناطق محسوبة، مذهبياً، على السجناء الإسلاميين»!

ووفق مرجع أمني، فإن واقعة تهريب مادة الـ«كاربير» قبل يومين، ربما سبقتها أعمال مماثلة تعذر الكشف عنها، من دون استبعاد ادخال مواد أخرى، فضلاً عن عدم معرفة كمّية الممنوعات، من متفجرات وأسلحة وأجهزة اتصال، يملكها الإسلاميون الذين يبلغ عددهم نحو 190 سجيناً، والأخطر، يقول المرجع الأمني نفسه، «أننا لا نستطيع ذلك بسبب عدم وجود غطاء سياسي يسمح للقوى الأمنية المعنية بمداهمة المبنى وتفتيشه».

والمفجع أن كل ضابط وعسكري لبناني في سجن روميه لا يخضع لإرادة هذه المجموعة الارهابية، يمكن أن يحاكَم بسرعة قياسية، وهذا هو التبرير الذي أعطاه أحد الضباط بعدما تبين أنه متورط بتأمين عشرات أجهزة الهاتف الخلوية للموقوفين، ولذلك صح القول في موقوفي «فتح الاسلام» أنهم حكام روميه لا بل حكام الدولة اللبنانية.

والمؤسف أنه عندما قررت الدولة اللبنانية وضع يدها على ظروف تحسين سجن روميه وتسريع المحاكمات، تبين أن مافيا الدراسات والتلزيمات والتنفيذ فعلت فعلها عبر فضائح مالية تبين أن معظم المتورطين بها هم من «أهل الكار» في مؤسسة قوى الأمن."


لقاء أوباما وبوتين الإثنين .. وحرب «داعش» مستمرة

تقدّم «مشجّع» في إزالة «الكيميائي»


قدّمت الأمم المتحدة، أمس، أول إشارة على تعاون السلطات السورية مع فريق مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، عبر تأكيدها أن الفريق، الذي بدأ عملية «تأمين سلامة» المواقع التي سيعمل فيها، حقق «تقدماً أولياً مشجعاً» في إطار عمله من أجل التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.

ويأتي عمل الفريق وسط مخاطر جمة، حيث يتسع الشرخ بين المجموعات المسلحة، مع استمرار المواجهات بين كتائب وألوية مختلفة من جهة ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، في حين تمكنت القوات السورية من استعادة بلدة خناصر الاستراتيجية بين حماه وحلب، ما قد يخفف من قسوة الحصار المفروض عليها من جانب المسلحين.

الملف السوري سيبقى حالياً على جدول اعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما، حيث من المتوقع أن يعقدا اجتماعاً في بالي الاثنين المقبل. وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري اوشاكوف أن بوتين واوباما قد يجريان نقاشاً حول الوضع في سوريا على هامش قمة آسيا المحيط الهادئ (ابيك) الأسبوع المقبل في بالي. وأضاف أن «الطرفين يعملان في الوقت الراهن على عقد هذا اللقاء ونعتقد أن اللقاء سيعقد»، موضحاً أن الاقتراح روسي.

لكن الشكوك ما زالت قائمة حول حضور أوباما قمة «أبيك» الاثنين المقبل في بالي في اندونيسيا، بسبب الشلل الذي يعتري ميزانية الولايات المتحدة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في رسالة وجهها إلى المشاركين في اجتماع «حوار الحضارات» في جزيرة رودس اليونانية، أن «المجتمع الدولي يجب أن يساعد العرب على حل النزاعات بالطرق السياسية استناداً إلى الشرعية الدولية، ومن دون أن يفرض أي قيم غريبة على العرب».

وأشار إلى أن «أي عمل عسكري يتخذ من دون موافقة مجلس الأمن الدولي لن يؤدي إلا إلى إبعاد احتمال الحل السلمي، سواء في سوريا أو في أي مكان آخر». وأكد «استعداد روسيا للتعاون مع الدول الأخرى من أجل حل ما يواجه العالم من نزاعات»، موضحاً أنه «من المستحيل تحقيق النجاح في هذا المجال بشكل انفرادي».

المفتشون

وقالت الأمم المتحدة، في بيان، أن فريق خبراء الأسلحة الكيميائية الدولي حقق «تقدماً أولياً مشجعاً» في إطار عمله من أجل التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.

وأضافت «يقول أعضاء الفريق أن الوثائق التي سلّمتها الحكومة السورية أمس (الأول) تبدو واعدة، لكن سيكون من الضروري إجراء مزيد من التحليل، لا سيما للرسوم البيانية الفنية ولا تزال بعض الأسئلة الأخرى بحاجة إلى إجابة».

وأضاف البيان «يأمل الفريق الانطلاق بعملية تفقد المواقع والعمل على تدمير المعدّات الأسبوع المقبل، لكن هذا الأمر يعتمد على تقرير المجموعات التقنية التي تعمل مع خبراء سوريين». وأشار إلى أن المجموعات التقنية ستركز على 3 أمور: التحقق من المعلومات التي قدّمتها الحكومة السورية، وسلامة وأمن فرق التفتيش والترتيبات العملانية من أجل تطبيق خطة تدمير «الكيميائي».

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، في بيان مشترك، «أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الأربعاء أول يوم عمل لها في عملية تهدف إلى تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام 2014».

وأضاف البيان أن «فريق المفتشين بدأ بالتعاون مع السلطات السورية بتأمين حماية المواقع التي سيعمل فيها، لا سيما في المناطق الواقعة على الأطراف»، من دون أن تعرف بالضبط أمكنة المواقع المقصودة التي يرجّح أنها أمكنة تخزين الأسلحة الكيميائية، موضحاً أن الفريق «يدرس أيضاً الأخطار الصحية والبيئية التي قد يضطر لمواجهتها».

وتابع البيان «بالإضافة إلى ذلك، تستمر التحضيرات لإحدى المهمات الفورية المطلوبة من الفريق والقاضية بتفكيك مواقع تصنيع الأسلحة الكيميائية، والتي يفترض أن تبدأ قريباً». وأشار إلى أن البعثة المشتركة تجري في الوقت ذاته محادثات مع المسؤولين السوريين «حول حجم المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية وحول خطط بعيدة المدى كي يتم الالتزام بالمهل المفروضة من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن».

وكان تسعة مفتشين خرجوا من الفندق الذي ينزلون فيه في وسط دمشق وتوجهوا إلى جهة مجهولة، حيث أحيطت مهمتهم وأماكن تحركهم بالسرية.

ميدانياً

دعت مجموعات مسلحة أساسية في سوريا تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى الانسحاب من مدينة اعزاز التي كان انتزع السيطرة عليها قبل أيام من «لواء عاصفة الشمال» الذي يقاتل تحت «لواء الجيش الحر»، وذلك غداة تجدد الاشتباكات بين «عاصفة الشمال» و«داعش» في محيط اعزاز.

لكن البيان لم يلق آذاناً صاغية لدى طرفي القتال، حيث أشار «المركز الإعلامي في اعزاز» إلى استمرار الاشتباكات والقصف المتبادل على أكثر من محور، في وقت لا تزال المعابر الحدودية مع تركيا مغلقة بقرار من أنقرة. وكان المئات من مقاتلي «داعش»، المرتبط بتنظيم «القاعدة»، أحرزوا تقدماً على الأرض نحو معبر «باب السلامة» الحدودي مع تركيا وسط اشتباكات بينهم وبين «عاصفة الشمال».

في هذا الوقت، استعادت القوات السورية السيطرة على بلدة خناصر الاستراتيجية الواقعة على طريق إمداد أساسي يربط بين حماه وحلب بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ أسابيع، وأوقعت عشرات القتلى في صفوف الطرفين، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»."


النهار


ميقاتي في نيويورك

وموفد أممي إلى بيروت الدعم الدولي للبنان يشتبك بالتعقيد السياسي؟


وكتبت صحيفة النهار تقول "وضعت زيارة نائبة رئيس البنك الدولي انغر اندرسن لبيروت والجولة الاولى من المحادثات التي أجرتها امس مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد من الوزراء والمسؤولين ملف الدعم الدولي للبنان بكل تشعباته وتعقيداته في واجهة المشهد الداخلي، علما ان الخلفية السياسية للازمة الحكومية لم تغب عن هذه المحادثات بدليل اللقاء اللافت لاندرسن مع رئيس "جبهة النضال الوطني " النائب وليد جنبلاط من خارج الدائرة الرسمية للقاءاتها مع المسؤولين المعنيين.

وإذ شكلت الزيارة طليعة الخطوات التنفيذية لترجمة مقررات مؤتمر مجموعة الدعم الدولي للبنان الذي انعقد في نيويورك الاسبوع الماضي، علمت "النهار" ان اندرسن أرادت الاستماع الى وجهة نظر المسؤولين اللبنانيين ومقارباتهم للازمة التي تثقل اللبنانيين منذ نشوب الازمة السورية والمسار الواجب اتباعه لتمكين لبنان من الحصول على الدعم المطلوب، خصوصا ان البنك الدولي سيعقد اجتماعه السنوي الاسبوع المقبل وسيشارك وفد لبناني في الاجتماع للبحث في الملف الخاص بلبنان.

وفي المعلومات ايضا ان اهتمام اندرسن توزع على اتجاهين احدهما سياسي اذ استمعت من المسؤولين الذين التقتهم الى مقارباتهم للوضع السياسي الداخلي والثاني تقني تناول مع وزراء المال والاقتصاد والشؤون الاجتماعية وحاكم مصرف لبنان الآليات المتاحة لوضع مقررات مؤتمر نيويورك موضع التنفيذ. واكدت اندرسن ان لدى البنك الدولي تصورا عاما يمتد على المدى القريب والمتوسط والبعيد للافادة من القنوات المفتوحة لمشاريع البنى التحتية والخدماتية التي ينفذها البنك في لبنان ومن السيولة المتوافرة حاليا لدى عدد من الدول والمنظمات المانحة من أجل تحصيلها للمساعدة الفورية. كما شرحت هذا التصور على المدى المتوسط من خلال تخصيص لبنان بمبالغ ضمن الموازنات العامة لهذه الدول والتنظيمات وجمعها في صندوق ائتماني لتحصيل المساعدات وادارتها . اما على المدى البعيد فيهدف التصور الى عقد مؤتمر عام على غرار مؤتمري باريس 2 و3 لجمع الدعم والاصلاحات المطلوبة.

وعلمت "النهار" ان الرئيس سليمان لمس من اندرسون استعدادا كاملا من البنك الدولي للعمل مع مؤسسات الدولة اللبنانية وهذا ما سيظهر في الاجتماع السنوي المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الاسبوع المقبل في واشنطن حيث يشارك لبنان بوفد يضم وزيري المال والاقتصاد محمد الصفدي ونقولا نحاس وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعدد من المسؤولين . واكدت اندرسون أهمية انجاز البنك خلال ثلاثة اسابيع فقط تقريره عن دعم لبنان في تحمل اعباء اللجوء السوري والذي قدّم خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان في نيويورك، وهذا الاهتمام سيظهر مجددا في اجتماع البنك والصندوق الاسبوع المقبل. ولفتت الى ان اللجان المنبثقة من المجموعة الدولية تركز على حض الدول المانحة على زيادة مساعداتها للبنان.

أبو فاعور

غير ان محادثات اندرسون لم تحجب التعقيدات التي تعترض تحصيل المساعدات الدولية للبنان والتي كشف جانبا مهما منها وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعورخلال اطلاقه امس المرحلة الرابعة من برنامج دعم الاسر الاكثر فقرا في لبنان. وقد شكا من غياب المساعدات الدولية "بحجة ان التجارب مع الدولة اللبنانية غير مشجعة بسبب فقدان الشفافية"، كما قال ان المجتمع الدولي "تحجج بحزب الله لمنع المساعدات"، لكنه أشار الى ان "الحزب هو جزء من المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية وانه لم يعرقل يوما أي عملية مساعدة او اغاثة".

وأوضح ابو فاعور لـ"النهار" ان طرح انشاء صندوق أئتماني لمساعدة لبنان على تحمل اعباء ملف اللاجئين السوريين خلال محادثات اندرسون يتضمن آلية قد يستغرق انجازها أشهرا في حين ان لبنان في حاجة الى مساعدات عاجلة في مجالي الصحة والتربية. وشدد على أهمية اعلان المرحلة الرابعة من برنامج دعم الاسر الاكثر فقرا في لبنان الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع سفارتي ايطاليا وكندا والبنك الدولي وذلك من أجل دعم المجتمعات اللبنانية في مواجهة زيادة معدلات البطالة والفقر، اذ لا يمكن لبنان ان يقف مكتوفا في مواجهة المتطلبات الاجتماعية التي تزداد صعوبة. ولفت الى ان الجو الدولي لا يوحي بأن مساعدات ستصل عاجلا الى الدولة وهذا ما عبّر عنه متشائما في اجتماعات جنيف الاخيرة. وشدد على رفض لبنان مبدأ القروض ولذلك فإن الاهتمام يتركز حاليا على هبات لكن آلية وصولها الى الصندوق الائتماني قد تطول. وردا على سؤال عما اذا كان بلد مثل لبنان يتحمل أعباء اللجوء السوري كالاردن، أجاب ان هناك صعوبات يواجهها الاردن لكن مع فارق ان الاردن لايعاني أزمة سياسية كالتي يواجهها لبنان.

الامم المتحدة

وفي تطور لافت تبلّغ ليل امس الوزير ابو فاعور من مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام ان المنظمة الدولية وبعد صدور قرار مجلس الامن في ما خص الموضوع الانساني والانمائي في سوريا، قررت ان ترسل مندوبا الى لبنان للبحث مع الدولة اللبنانية في سبل ايصال المساعدات الى المدنيين في سوريا . وصرح الوزير لـ"النهار" تعليقا على هذا النبأ: "ان من شأن هذه الخطوة اذا ما تم تنفيذها ان ترفع عن كاهل لبنان بعض الاعباء لجهة وصول المساعدات الى الداخل السوري”.

وعلمت "النهار" ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وصل امس الى نيويورك حيث استقبله مساء الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون وعرض معه مجمل الملف اللبناني في ظل مقررات مجموعة الدعم الدولي للبنان .

طرابلس

على صعيد آخر، بدأ امس تنفيذ الخطوة الاولى من الخطة الامنية التي وضعت لطرابلس الاسبوع الماضي وشهدت المدينة انتشارا كبيرا لقوى الامن الداخلي والجيش وأقيمت حواجز ثابتة على مداخلها التي شهدت زحمة سير خانقة نتيجة الاجراءات الامنية المشددة."


المفتشون أحرزوا تقدماً "مشجعاً" في سوريا

أوباما وبوتين قد يناقشان الأزمة الاسبوع المقبل


أفاد مفتشو خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا أمس، أنهم أحرزوا "تقدماً أولياً مشجعاً" في مهمتهم لتخليص البلاد من ترسانتها الضخمة من الأسلحة المحرمة دولياً، مع اعلان موسكو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الاميركي باراك اوباما قد يناقشان الوضع في سوريا على هامش قمة آسيا - المحيط الهادىء "ابيك" الاسبوع المقبل في جزيرة بالي الاندونيسية. وعلى الارض، يتسع الشرخ داخل المجموعات المقاتلة ضد النظام، مع تكرار المواجهات بين كتائب والوية مختلفة من جهة ومقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الجهاديين "داعش" من جهة اخرى، فيما تمكنت القوات النظامية من استعادة بلدة خناصر الاستراتيجية بين حماه وحلب. وفي الجانب الاخر من الحدود، جدد مجلس النواب التركي تفويضه لارسال قوات تركية الى سوريا اذا دعت الحاجة الى ذلك، سنة اخرى.

المفتشون

وقال الناطق بإسم الأمم المتحدة في بيان إن "الفريق المشترك لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المكلف مساعدة سوريا على ازالة برنامجها للأسلحة الكيميائية أحرز تقدماً أولياً مشجعاً، بعد يوم عمل أول من الإجتماعات مع السلطات السورية". واوضح إن "الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية (أول من) أمس تبدو واعدة، وفقاً لأعضاء الفريق، لكن تحليلاً إضافياً، وتحديداً للرسوم البيانية الفنية، يبقى ضرورياً، كما أن هناك المزيد من الأسئلة التي ينبغي الإجابة عنها".

وأضاف أن "الفريق يأمل في أن تبدأ عمليات التحقق في المواقع والتعطيل الأولي للتجهيزات الأسبوع المقبل، بيد أن ذلك يعتمد على نتيجة (عمل) المجموعات التقنية التي أنشئت بمشاركة خبراء سوريين (أول من) أمس"، وافاد أن "هذه المجموعات تعمل على ثلاثة مجالات تعتبر رئيسية لنجاح المهمة: التحقق من المعلومات التي سلمتها الحكومة السورية، وسلامة فرق التحقق وأمنها، والترتيبات العملية لتنفيذ الخطة، التي بموجبها سيجري التخلص من المواد والمعدات الخاصة بالأسلحة الكيميائية بحلول منتصف عام 2014". ويتألف الفريق المشترك من 19 مفتشاً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية و14 موظفاً من الأمم المتحدة.

اوباما وبوتين

وفي موسكو، صرح المستشار الديبلوماسي للكرملين يوري اوشاكوف بان بوتين واوباما قد يجريان نقاشا للوضع في سوريا على هامش قمة آسيا - المحيط الهادىء "ابيك" الاسبوع المقبل في بالي.

ونقلت عنه الوكالات الروسية للانباء ان "الطرفين يعملان في الوقت الراهن على عقد هذا اللقاء ونعتقد ان اللقاء سيعقد"، موضحا ان الاقتراح روسي.

لكن الشكوك لا تزال قائمة حول حضور اوباما قمة "أبيك" الاثنين بسبب الشلل الذي تسببت به ازمة موازنة الولايات المتحدة.

وقد ناقش بوتين واوباما الملف السوري خلال لقاء منفرد في قمة مجموعة العشرين في ايلول بمدينة بطرسبرج الروسية. ورأى اوشاكوف انهما عقدا "لقاء ايجابيا جدا في بطرسبرج". وانه "من المنطقي، عندما نأخذ في الاعتبار العمل الذي تم حول سوريا، ان يلتقيا مجددا في بالي. ونحن نؤيد ذلك".

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف على هامش منتدى "حوار الحضارات" في جزيرة رودوس اليونانية: "لا استبعد اتصالات مع ممثلي معارضة الخارج (السورية)، بما في ذلك في موسكو. وأعتقد أنهم سيأتون". وتحدث عن إمكان عقد لقاءات مع المعارضين في جنيف وإسطنبول، مشيرا الى ان "هذه الاتصالات تجري على مختلف المستويات، ونحن نعتبرها مفيدة".

وكشف أنه من المقرر أن تزور وفود روسية عدة سوريا، وذلك عبر القنوات البرلمانية والمنظمات الاجتماعية، لاجراء اتصالات ليس فقط مع السلطات السورية، بل مع البرلمانيين والأوساط الاجتماعية والسياسية والمعارضة داخل سوريا. وأبدى قلقه من احتمال قيام المتطرفين في سوريا باستفزازات لعرقلة عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.

واستبعد نقل الأسلحة الكيميائية السورية الى روسيا، مؤكدا أن "التشريعات الروسية لا تقضي بذلك، وليس هناك أي ضرورة لذلك". واعرب عن اقتناعه بأن الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي يجب أن يضطلع بالدور الرئيسي في التحضير لمؤتمر "جنيف - 2" الدولي حول سوريا."
الاخبار
محاكاة للانتخابات الرئاسية السورية عام ٢٠١٤: الغرب يريد «الناخب النازح»


ناصر شرارة

ورقة تنحية الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً سقطت من أيدي خصومه المجاورين والغربيين. اليوم تحاول واشنطن إدارة خيار آخر: اسقاطه سياسياً أي في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2014. وذلك لن يتمّ، برأيها، سوى بالاتكال على «الناخب النازح» المتواجد في بيئة معارضة حاضنة في دول الشتات.

داخل العلاقات الدولية نوع من الحرب الباردة حول مسألة ترشح الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة عام ٢٠١٤. فمنذ بدء الأحداث السورية، ركزت دول «أصدقاء الشعب السوري» على إسقاط الأسد شخصياً، بعد فشلها في تحقيق هدف تغيير سلوكه، الذي أوضح تفاصيل أجندته وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول خلال لقائه الشهير به عام ٢٠٠٣.

وتكشف أكثر من محادثة دبلوماسية حول سوريا أنّه بعد فشل خيار إسقاط الأسد عسكرياً، حسب نظرية السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد، فإن خيار واشنطن الآن يتجه الى إسقاطه سياسياً، عبر إرغامه على التنحي بواحدة من طريقتين: الأولى منعه من الترشح في انتخابات ٢٠١4 الرئاسية؛ والثانية حشد العدة الكافية لإسقاطه في هذه الانتخابات فيما لو اضطرت ــــ لسبب ما ــــ الى القبول بإجرائها في ظل وجود الأسد منافساً فيها.

ولم يعد سراً وجود تناقض روسي ـــ إيراني ـــ أميركي حول مسألة ترشح الأسد لولاية جديدة العام المقبل. لكن الخافي، حتى الآن، هو أنه تناقض تعدّى من جانب واشنطن وحلفائها نطاق السجال العلني، وبدأ منذ فترة غير قصيرة يتفاعل داخل غرف عمليات عربية وغربية مغلقة تخطط وتنسق عملها في الظل لضمان إسقاط الرئيس السوري في الانتخابات في حال إجرائها.

استطلاعات غربية ممولة عربياً

في العام الماضي، أجرت «مؤسسة قطر» التي كانت تشرف عليها الشيخة موزة، زوجة أمير قطر السابق، استطلاعاً لاستبيان نتيجة إجراء انتخابات حرة لرئاسة الجمهورية في سوريا. واللافت في الاستطلاع أمران مقصودان؛ الأول أن الشركة المنفذة له لصالح «مؤسسة قطر» أميركية، كما أن الفريق الذي نفّذه ميدانياً أميركي أيضاً. والثاني أنه اشتمل على تفحص رأي عيّنتين من المواطنين السوريين، إحداهما شملت سوريي الداخل، والأخرى النازحين في دول الخليج وأفريقيا والمشرق.

وأظهرت نتائج الاستطلاع على عيّنة الداخل من المستفتين أنّ ٥٤ في المئة من المواطنين أيّدوا ترشح الأسد وبقاءه في ولاية جديدة، فيما عارضه ٤٦ في المئة. في المقابل، أظهرت عينات الخارج أنّ ٨٣ في المئة من النازحين السوريين في دول الخليج صوّتوا بـ«لا» للأسد. والموقف نفسه أعلنه ٩٣% من النازحين في أفريقيا و٦٤% من النازحين في دول المشرق.

تبعت الاستطلاع القطري استطلاعات أخرى لشركات أميركية وفرنسية؛ والمشترك بينها أنها هذه المرة لم تكن معلنة، وأن شركات غربية نفّذتها بتمويل عربي. وثمة مشترك آخر هو أن نتائجها أكدت تقريباً النسب نفسها التي قدمها الاستطلاع الأول: نسبة تفوق الخمسين في المئة مؤيدة للأسد بين المستطلعين داخل سوريا، مقابل نسبة تفوق الستين في المئة معارضة له بين النازحين.

وأحد كوامن أهمية هذه الاستطلاعات أنه يشكل الآن واحدة من الخلفيات الهامة التي تجعل واشنطن تصرّ على أمرين في مقاربتها للأزمة السورية، الأول: الإصرار على عدم ترشح الأسد في عام ٢٠١٤، خشية فوزه كما تؤكد استطلاعات الشركات الموثوقة منها. والثاني هو توجهها لبناء سياسة تجاه النازحين السوريين تشجع دول جوار سوريا على استقبال المزيد منهم. ورغم أن تبريرها الظاهر لذلك هو إنساني، إلا أنّ باطنه مرتبط باستعداداتها مع حلفائها لاحتمال اضطرارها الى القبول بحل سياسي في سوريا يتضمن إجراء انتخابات رئاسية بمشاركة الأسد. وفي هذه الحالة، فإنّ «الناخب الأكبر» الذي يراهنون عليه لإسقاط الأسد هو «الناخب النازح»، حسب ما تظهر استطلاعات الشركات الغربية. فهؤلاء تتراوح نسبة معارضتهم لإعادة انتخابه بين ٦٨% في دول المشرق و83% في المئة في دول الخليج. ويفسر جانب آخر من هذا الهدف سبب إصرار واشنطن على فتح لبنان أبوابه أمام كل النازحين من دون قيد على أرقامهم. فحتى الآن، يبلغ تعداد هؤلاء حول العالم نحو خمسة ملايين نسمة، أي نحو ربع الشعب السوري. وهناك اتجاه أميركي لرفع أعدادهم ليشكلوا مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية نسبة كاسرة لاحتمال فوز الأسد بها. وفي ظل اعتراض كل من تركيا والأردن على استقبال المزيد من النازحين لأسباب ذات صلة بأمنهما القومي، يظل لبنان المكان الوحيد المتاح لتحقيق هدف رفع نسبتهم الانتخابية.

وفي المسودات التي يتم حالياً جسّ النبض في شأنها قبل إيصالها إلى طاولة المفاوضات الخاصة بالمرحلة السياسية الانتقالية في «جنيف ٢»، هناك توجّه أميركي لفرض اتفاق يمنح النازحين حق التصويت في الخارج وإنشاء مراكز اقتراع لهم في الدول التي يقيمون فيها. وفي المقابل، فإنّ دمشق ستتمسك بأن تكون مراكز الاقتراع داخل الأراضي السورية، ولو ضمن إشراف دولي وسوري مشترك عليها.

والواقع أن فكرة الخلاف هنا هي على المناخ التي ستجرى في أجوائه عملية اقتراع النازحين، ذلك أن معظم الدول التي تستضيفهم، وخاصة في الخليج وتركيا، معادية للأسد، وتعمل لإزاحته، كما أنّه في الأردن ولبنان يتم جذب النازحين للإقامة في بيئات سياسية معادية للنظام ومنخرطة في جهد المعارضة السورية. وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي قد لمح في لقاء له حول النازحين، حضره دبلوماسيون، الى هذا المعنى عندما قال إن هجرة النازحين السوريين للبنان تجري خارج القوانين الدولية المنظمة لعمليات استقبال اللاجئين. وعلق، حينها، دبلوماسي بالقول: بدا واضحاً من كلام ميقاتي أن عمليات وفودهم على هذا النحو إلى لبنان غير بريئة.

وتدرك واشنطن وحلفاؤها أنّ المناخ الانتخابي والسياسي داخل سوريا يتزايد لصالح النظام عامة، ما يجعل سلوك الناخب السوري داخلها غير مضمون. وأحدث واقعة تدعم هذا الاستنتاج هي تراجع سعر الدولار مقابل الليرة السورية إلى النصف بعد عزوف واشنطن عن تنفيذ تهديداتها بالعدوان (من ٣٠٠ إلى ١٥٠ ليرة سورية). والقراءة السياسية لذلك تعني، إضافة الى عوامل أخرى، أنّ نخب السوق السورية وهم بمعظمهم من «سنّة» المدن، ارتاحوا لابتعاد شبح إسقاط النظام بالقوة من ناحية، ومن ناحية أخرى لمعنى أن الاستقرار في ظل ثبات النظام، عاد ليستقر دولياً. ويدلل ذلك على أنه مقابل أن الناخب الأكبر الذي يمكن تأليبه ضد الأسد في الاستحقاق الرئاسي هو النازحون، فإن الناخب الأكبر الذي لا يمكن فعل شيء حيال موقفه الداعم لاستمراره لولاية جديدة، هو القاعدة الاجتماعية الواسعة والمختلطةالتي ليس لها سوى عدو واحد هو «البديل المجهول» و«الإرهاب»، الذي ينذر بنقل سوريا إلى مصير أفغانستان وليبيا والعراق.

قوة الأسد الداخلية

لم يعد خافياً أن نظرية إسقاط الأسد باتت تقوم على فكرة نقل «رافعة انتخابية» إلى خارج سوريا لتقترع في ظل مناخ مؤيد للمعارضة، إضافة إلى أسباب أخرى، أبرزها أنّ جزءاً كبيراً من مناطق سيطرة المعارضة بات إما تحت نفوذ مباشر أو غير مباشر لكل من «داعش» و«جبهة النصرة» وأشقائهما المتشددين. وهؤلاء لديهم موقف ديني يحرّم إجراء الانتخابات أو المشاركة فيها. ويتوقع على نطاق واسع أن تكرر «داعش» يوم الانتخابات في سوريا نفس ما تفعله من تفجيرات انتحارية في مراكز الاقتراع في الانتخابات العراقية، بحيث تحوّل يوم الانتخاب إلى يوم دام، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى خفض نسبة التصويت في جزء كبير من مناطق المعارضة، فيما الهدوء النسبي والمعقول سيسود مناطق سيطرة النظام، ما يفيد في رفع نسبة التصويت فيه.

ثمة أمر آخر في هذا المجال يتم التحسب له، وهو حرمان الأسد من الإفادة من أنه سيكون مرشحاً أوحد لكتلة الاستقرار الاجتماعية الواسعة والمختلطة، مقابل مرشحين كثر عن المعارضة. وسيكون سهلاً على دول كتركيا والسعودية وفرنسا وأميركا الاتفاق على مرشح واحد ضد الأسد ومنع تشتيت تصويت ناخبي المعارضة له، إذا كان هؤلاء موجودين خارج سوريا وفي دول لجوء لهم نفوذ مباشر عليها. وعلى صلة بهذا الموضوع، ذكرت معلومات أن الرياض تروّج لإجراء انتخابات بدورتين، لأن هذا يفيد في الوصول إلى الدورة الثانية بعد تقلص عدد مرشحي فصائل المعارضة للرئاسة إلى الحد الذي يمكن معه إبرام تسوية بينها على مرشح واحد.

تلفزيون «الأقليات»

إلى ذلك، توضح أحدث المعلومات، ضمن استعدادات المحور الساعي إلى إسقاط الأسد انتخابياً، أن شخصية بارزة في المعارضة السورية تعمل ـــ بتكليف من السعودية وفرنسا ـــ على إنشاء فضائية تبثّ من باريس، غايتها مخاطبة الأقليات في سوريا وكل المشرق. وذلك ضمن مهمة توسيع دائرة جذب الأصوات المسيحية والكردية السورية خاصة. وفي أولوية هذه المحطة مواجهة خطاب الفاتيكان القلق على مستقبل المسيحيين السوريين وفي الشرق جراء ما يصيبهم من الربيع العربي.



المستقبل


البرلمان التركي يمدد تفويض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا

الأمم المتحدة تلمس "تقدماً مشجعاً" في نزع الكيميائي


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "اعلنت الأمم المتحدة إن خبراءها الذين باشروا أمس عملية تفكيك سلاح بشار الأسد الكيميائي يلمسون "تقدما مشجعا" في عمليتهم على الرغم من أنهم بدأوا للتو التعامل مع الملف هذا. أما في أنقرة فقد صوت البرلمان التركي أمس الخميس لمصلحة تمديد تفويض يسمح بارسال قوات الى سوريا عند الضرورة لمدة عام آخر بعدما قالت الحكومة إن الاستخدام المحتمل لأسلحة كيميائية من جانب قوات نظام الأسد في سوريا، يشكل تهديدا لتركيا.

وقال بيان صدر عن الأمم المتحدة أن "الوثائق التي سلمتها، (أول من) أمس، الحكومة (السورية) تبدو واعدة، وفقا لإعضاء الفريق (الذي كلف تفكيك ترسانة الأسد)، لكن تحاليل أكثر، خصوصا من الناحية التقنية، سوف تكون ضرورية، وكذلك فإن هناك أسئلة متبقية تحتاج إلى أجوبة". وتابع البيان أن الفريق يأمل البدء بالتحقق الميداني والتفكيك الأولي للأجهزة في الأسبوع المقبل.

وقال الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة "حققت تقدما اولويا مشجعا" وان الوثائق التي تسلمتها أول من أمس الاربعاء من الحكومة السورية "تبدو واعدة". الا انه اوضح انه "لا بد من تحاليل اضافية ورسوم تقنية" وان الفريق ينتظر "اجوبة على بعض الاسئلة". ولم يقدم تفاصيل اضافية.

وتابع الناطق انه فيما يخص التفكيك فان الجدول الزمني "يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي تشكلت البارحة بمشاركة خبراء سوريين".

وكان مفتشو الامم المتحدة بدأوا بـ"تأمين سلامة" المواقع التي سيعملون فيها، معربين عن الامل بالتمكن من البدء بعمليات تفتيش هذه المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل، وقالت الامم المتحدة ان المفتشين "يأملون البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل".

وفي اليوم الثالث من مهمتها في دمشق، اعلنت البعثة المشتركة امس انها باشرت منذ أول من أمس الاربعاء "مع السلطات السورية" في "تأمين المواقع حيث ستعمل".

وجاء في بيان صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة "أن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة أنهت (أول من امس) الاربعاء اول يوم عمل لها في عملية تهدف الى تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للاسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام 2014".

واضاف ان فريق المفتشين بدأ "بالتعاون مع السلطات السورية بتأمين حماية المواقع التي سيعمل فيها، لا سيما في المناطق الواقعة على الاطراف"، من دون ان تعرف بالضبط امكنة المواقع المقصودة التي يرجح انها امكنة تخزين الاسلحة الكيميائية، مشيراً إلى ان الفريق "يدرس ايضا الاخطار الصحية والبيئية التي قد يضطر لمواجهتها".

وكان خبراء الأمم المتحدة باشروا مهمتهم في سوريا وسط تكتم تام. وخرج صباح امس تسعة من أعضاء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفين التحقق من الترسانة السورية تمهيدا لتدميرها، من الفندق الذي ينزلون فيه في وسط دمشق وتوجهوا الى جهة مجهولة.

وهي المرة الاولى التي يتأكد الصحافيون المرابطون في الفندق من خروج المفتشين منذ وصول هؤلاء الى سوريا الثلاثاء الماضي، علماً ان التكتم يحيط بمهمتهم، في ظل غياب اي تصريحات اعلامية حول تفاصيل عملهم.

وتأتي مهمة هذا الفريق التاريخية تطبيقاً لقرار مجلس الامن رقم 2118 حول جمع الاسلحة الكيميائية السورية تمهيداً للتخلص منها في مهلة لا تتجاوز حزيران 2014.

وبحسب تقديرات الخبراء، تمتلك سوريا اكثر من ألف طن من الاسلحة الكيميائية، بينها نحو 300 طن من غاز الخردل والسارين، موزعة على نحو 45 موقعاً في مختلف انحاء البلاد.

وقدم نظام الأسد في 19 ايلول الماضي لائحة بمواقع الانتاج والتخزين الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا. ومن المقرر ان يزور المفتشون هذه المواقع خلال الايام الثلاثين المقبلة.

في انقرة، صوّت البرلمان التركي، أمس، على تمديد تفويض الحكومة بإرسال قوات إلى سوريا عند الضرورة، لعام آخر. وتم التصويت على الاقتراح بهذا الشأن بفضل الاكثرية المريحة التي يتمتع بها حزب العدالة والتنمية برئاسة رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان في البرلمان.

وقال وزير الدفاع عصمت يلماظ عند تقديمه الاقتراح وعرضه على التصويت "ان تركيا لن تتردد باستخدام حقوقها المنبثقة من القانون الدولي ضد اي تهديد واضح".

وجاء في الاقتراح الذي تم التصويت عليه ان "الاحداث كشفت ان النظام السوري وصل الى نقطة بدا فيها مستعدا للجوء الى كل الاساليب وكل الاسلحة متجاهلاً القانون الدولي"، في اشارة الى الهجوم بالاسلحة الكيميائية الذي حصل قرب دمشق في الحادي والعشرين من آب الماضي وتتهم واشنطن وانقرة والدول الغربية النظام السوري بالمسؤولية عنه.

وكان النواب الاتراك صوتوا في الرابع من تشرين الاول 2012 على مذكرة تتيح للحكومة خلال عام الامر بعمليات مسلحة في سوريا "اذا لزم الامر" وذلك غداة مقتل خمسة مدنيين اتراك بقذائف سورية سقطت داخل الاراضي التركية.

وأسقط الطيران التركي في السادس عشر من ايلول الماضي مروحية سورية داخل الاجواء التركية. ولكن القوات التركية لم تقم باي عمل عسكري داخل الاراضي السورية.

أمنياً، دعت مجموعات اساسية من الثوار في سوريا تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" (داعش) الى الانسحاب من مدينة اعزاز في شمال البلاد التي كان انتزع السيطرة عليها قبل ايام من "لواء عاصفة الشمال" الذي يقاتل تحت لواء الجيش الحر، وذلك غداة تجدد الاشتباكات بين عاصفة الشمال والمقاتلين الجهاديين في محيط اعزاز.

وجاء ذلك في بيان موقع من الوية وكتائب عدة مقاتلة ابرزها "حركة أحرار الشام" و"جيش الاسلام" و"لواء التوحيد"، دعا "الاخوة في فصيل الدولة الاسلامية في العراق والشام الى سحب قواتهم وآلياتهم الى مقارهم الاساسية مباشرة". كما دعا الفصيل اياه و"لواء عاصفة الشمال" الى "وقف فوري لاطلاق النار بينهما".

كما دعا المجلس العسكري لمدينة الرستن التابع للجيش الحر "دولة الاسلام في العراق والشام" الى الانسحاب من ريف حمص الشمالي (وسط).

ومنذ اسابيع ارتفعت وتيرة التوتر بين مجموعات مقاتلة ومقاتلي الدولة الاسلامية التي يتهمها المقاتلون الآخرون بالتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية وبالقيام بعمليات اعتقال عشوائية وبخطف الصحافيين الاجانب ومحاولة فرض سيطرتها على كل المناطق التي تتواجد فيها."


اللواء


أندرسون تستطلع احتياجات لبنان وميقاتي يلتقي بان

مَنْ يعبث بعلاقات لبنان الخليجية؟


وكتبت صحيفة اللواء تقول "اعطت زيارة مديرة الشرق الاوسط وافريقيا وغرب آسيا في البنك الدولي انغر اندرسون جرعة من التعويض عما اصاب لبنان من جراء اهمال مؤتمر جنيف لدول جوار سوريا، للمطالب التي حملها الوفد اللبناني من اجل توفير السيولة النقدية والمساعدات العينية لتوزيعها على النازحين السوريين، في سياق دعم الدور الانساني الذي يضطلع به لبنان في توفير ما يلزم للنازحين الذي فاق عددهم المعقول، على امل ان يستعد لبنان في الفترة الفاصلة من الآن الى موعد اجتماع البنك الدولي للبحث في تقديم ما يلزم من مساعدات فورية ومتوسطة وبعيدة الامد للدول المانحة، حيث سيترأس الوفد اللبناني وزير المال في حكومة تصريف الاعمال محمد الصفدي.

واحيت المحادثات الاستطلاعية للضيفة الدولية حراجة المأزق الذي يعيشه لبنان حالياً من جراء عدم تأليف حكومة جديدة تلتقط زمام المبادرة سواء في ما يتعلق بمعالجة تداعيات الازمة السورية وابرزها مسألة النازحين، او الوفاء بالالتزامات والاتفاقات المعقودة مع الدول الصديقة والشقيقة التي تشترط وجود حكومة لتنشيط تلك الاتفاقيات وصرف الاموال المخصصة لها.

ولئن كان وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور كشف عن ان من بين الاسباب التي تذرع بها المجتمع الدولي للتحجج بمنع المساعدات عن لبنان هو وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية، وفقاً لما كانت اشارت اليه «اللواء»، فإن تداعيات الحرب السورية ومشاركة حزب الله في القتال الى جانب النظام وانسداد الآفاق امام تشكيل حكومة جديدة لم تقتصر على التأثير سلباً على المساعدات، بصرف النظر اذا كان الحزب عرقل ام لا، بل يتعدى الى تكوين منظومة سيئة آخذة بالتفاقم، الامر الذي يعرض علاقات لبنان الخليجية الى مخاطر تتعدى الوضع الحالي.

ومن مؤشرات العبث بمصالح لبنان ما نسبه موقع «الكلمة اون لاين» الالكتروني لوزير العمل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي من ضرورة استدعاء سفير البحرين (مع العلم ان لا سفير للبحرين في لبنان) واستيضاحه التصريح الصادر عن جهة بحرانية عن ان اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يعتبر واجباً قومياً ودينياً.

واضاف جريصاتي في تصريح للموقع نفسه «في حال تثبت الامر وعدم الاعتذار يتم توجيه تحذير بموضوع هذا الخرق الفاضح لابسط قواعد اتفاقية فيينا».

ولاحظت مصادر مطلعة ان تجاوز وزراء حكومة تصريف الاعمال للحدود المتاحة في الدستور، والسعي الى التلاعب بالاموال التي وفرتها اتفاقيات وقعتها الحكومات السابقة، مع بعض الدول الخليجية، وفي مقدمها صندوق النقد السعودي، ايام حكومة الرئيس سعد الحريري، من نشأته أن يعطل تلك الاتفاقيات ويحرم المشاريع اللبنانية منها، في وقت يعاني فيه لبنان من ركود اقتصادي قل نظيره.

وابرزت المصادر تفاصيل اتفاقية بين مجلس الانماء والاعمار وبين الجانب السعودي الذي تبلغ وجهة تظهير استعمال الاموال في كل المناطق اللبنانية والتي بلغت كلفتها نحو 630 مليون دولار، ليبقى في الصندوق 370 مليون دولار، الا ان المفاجأة تكمن بأنه لدى تبليغ رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر، الجانب اللبناني منذ مدة بأنه سيوقع على عقد التعاون واستلام الاموال وصرفها على المشاريع، طلب منه عدد من الوزراء ادراج بند في اتفاقية

تجيز لهم تغيير وجهة استعمال الأموال وصرفها على غير مشاريع وفق ما يجدونه مناسباً لوزاراتهم، حتى لو اقتضى الأمر عدم تنفيذ المشاريع التي تمّ الاتفاق عليها. وعندما، اكمل المصدر الذي عدد أسماء الوزراء، بأن الجانب السعودي لمس بأن ثمة محاولة للتصرف بالأموال بطريقة غير سليمة تشوبها تساؤلات، فجمد الموضوع، ولا سيما ان التعديل لجهة الصرف على المشاريع يتطلب تفاهماً جديداً من جانب الحكومتين، وهو أمر غير ممكن حالياً على المستوى اللبناني في ظل وجود حكومة تصريف أعمال.

واستناداً إلى ذلك، وإلى المحادثات التي أجرتها اندرسون في بيروت، تعتقد المصادر أن على لبنان ترتيب أولوياته والعمل على تشكيل حكومة جديدة، لأن المجتمع الدولي يريد أن يتعاطى مع هيكلية دستورية واضحة تعرف كيف تدير المساعدات وتكون الجهة المسؤولة امام المجتمع الدولي.

وتمنت أوساط سياسية اطلعت على أجواء زيارة اندرسون ان تكون حاجة لبنان للدعم الدولي الباب الذي يؤدي إلى تحريك الملف الحكومي وتشكيل حكومة جديدة، خصوصاً في ظل الحديث عن إعادة تحريك صيغة 9+9+6 التي اقترحها النائب وليد جنبلاط ورفضتها قوى 14 آذار.

ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يكون هذا الموضوع، أي موضوع المساعدات الدولية للبنان، جاء في مقدمة العناوين التي جرى بحثها، في لقاء غير متوقع عقد مساء أمس بتوقيت بيروت بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الموجود في الولايات المتحدة لاجراء فحوطات طبية، وبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك.

وذكرت معلومات أن الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام يحضران لتنشيط الاتصالات لتحريك عملية تأليف الحكومة، بعدما تبين للجميع ان انتظار نتائج الرهانات الخارجية لن تساعد على حلحلة العقد الداخلية، ولن تدفع عملية التأليف إلى الامام.

واستغربت أوساط الرئيسين الكلام عن تعويم الحكومة المستقيلة، في وقت يجب التركيز فيه على تقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات متبادلة بين 8 و14 آذار لكسر الجمود الحاصل، وإزالة العراقيل التي اعاقت حتى الآن ولادة الحكومة.

ولاحظت مصادر نيابية في تيّار «المستقبل» أن إبقاء الوضع الحكومي معلقاً فيه انتقاص كبير من مؤسسة مجلس الوزراء وبما تمثل سياسياً ووطنياً، مشيرة إلى ان المدخل لحال التخبط يكون من خلال المباشرة بإزالة العقبات من امام تأليف حكومة توحي بالثقة، وتكون قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي تنتظر البلد على اكثر من صعيد، مشددة على أن قوى 8 آذار، وتحديداً «حزب الله»، تتحمل مسؤولية تاريخية بعرقلتها تأليف الحكومة في اخطر مرحلة يمر بها لبنان، وهو ما يستدعي من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف قراراً حازماً بالتصدي لهذا المخطط العبثي الذي يريد ضرب الدولة وتقويض ركائزها السياسية والأمنية والاقتصادية.

وكان لافتاً للانتباه على هذا الصعيد، دخول كتلة الوفاء للمقاومة على خط محاولات تعويم الحكومة، عبر الدعوة إلى عقد جلسة خاصة لحكومة تصريف الأعمال من أجل إقرار ما يلزم من تلزيمات في مرفق الغاز والنفط، من دون أي إشارة إلى «البلوكات العشرة» التي اشترطها الرئيس نبيه برّي، مخالفاً رأي وزير الطاقة جبران باسيل.

وأكدت الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي أن إصرار الخائبين على التخريب والتعطيل هو نهج عبثي لن يفضي إلا إلى المزيد من الخيبات، فيما يبقى الحوار الطريق الوحيد المجدي للوصول الى معالجة الازمات والحلول.

شربل

امنياً، اكد وزير الداخلية مروان شربل ان مجلس الامن المركزي انجز الخطة الامنية لطرابلس، وفقاً لما اعلنه امس الاول، وان هذه الخطة بوشر بتنفيذها.

ولفت شربل لـ«اللواء» الى ان الخطة مؤلفة من مهمتين:

الاولى: حماية طرابلس من الخارج، اي منع دخول السيارات المفخخة وكشف شبكات التخريب.

والثانية داخل المدينة، وسيعلن عنها بعد عودة رئيس حكومة تصريف الاعمال، وذلك بحسب الاتفاق الذي حصل في الاجتماع الاخير الذي عقد في السراي، في حضور كافة الاجهزة الامنية ووزراء ونواب طرابلس الذين عهدوا للرئيس ميقاتي بأن يتولى باسمهم الاشراف على الخطة الامنية لطرابلس، مشيراً الى ان نائب طرابلس محمد عبد اللطيف كبارة كان حاضراً في اجتماع السراي، وهو يعلم انه عندما توقع الخطة الامنية ستعرض على رئي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 4-10-2013: أوباما يلتقي وبوتين الإثنين .. وحرب "داعش" مستمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 5-9-2013: اوباما يحشد وبوتين يناور قبل لقائهما اليوم لا يزال المشهد السوري على راس الاحداث التي شغلت العالم حيث تصدر
» الصحافة اليوم 3-10-2013: "داعش" ترسم "حدود" إمارتها قرب تركيا
» الصحافة اليوم 25-9-2013: أوباما وروحاني يفتحان الباب .. ولا يلتقيان
» الصحافة اليوم 11-9-2013: بوتين يطالب أوباما بإعلان التخلي عن الحرب
» الصحافة اليوم 11-9-2013: بوتين يطالب أوباما بإعلان التخلي عن الحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: