منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 9-10-2013: ملف النفط يعود الى نقطة الصفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 9-10-2013: ملف النفط يعود الى نقطة الصفر Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 9-10-2013: ملف النفط يعود الى نقطة الصفر   الصحافة اليوم 9-10-2013: ملف النفط يعود الى نقطة الصفر Emptyالخميس أكتوبر 10, 2013 12:38 pm

الصحافة اليوم 9-10-2013: ملف النفط يعود الى نقطة الصفر

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 9-10-2013 الحديث في الشأن اللبناني الداخلي عن عدة مواضيع ولا سيما ملف النفط ومخطوفي أعزاز وبعض المستجدات الامنية بعد الكشف عن بعد الشبكات الارهابية، كما تناولت الصحف تطورات الازمة السورية.


السفير


الأمن العام يتخطى «بطالة» الدولة

كشف شبكة ثلاثية للاغتيالات .. والفتنة


وكتبت صحيفة السفير تقول "لا جلسة استثنائية للحكومة لإقرار مرسومَي إطلاق مرحلة المناقصات في قطاع النفط، ولا تمويل لبنانياً للمحكمة الدولية، ولا جديدَ في موضوع التأليف الحكومي أو الدعوة الى الحوار الوطني.

لبنان يراوح ضمن «ستاتيكو» انتظاري مفتوح على احتمالات ما سيرسم للمنطقة، من إعادة تقاسم للنفوذ الإقليمي والدولي، حتى تنجلي صورة المستقبل اللبناني.

وفي كل يوم من فصول الانتظار اللبناني، تتكشف فصول شبكات ارهابية جديدة. التحديات الأمنية الحدودية تكبر يوماً بعد يوم. قضية النازحين السوريين جرح لبناني ـ سوري مشترك، يزيد اتساعه النزف اليومي على أرض سوريا من جهة وسياسة ادارة الظهر دولياً من جهة ثانية.

بالأمس، وصلت الى بيروت دفعة جديدة من لبنانيي أندونيسيا، لكن ما من أحد يرصد عدد المغادرين أو من ينوون المغادرة.. نحو المجهول، هرباً من واقع الحال الصعب والمقيم حتى اشعار آخر.

بالأمس، كان موعد الأمن اللبناني مع شبكة إرهابية جديدة، على جدول أعمالها كل ما يندرج في خانة التسعير الطائفي والمذهبي.. لكن الأكيد أن ثمة شبكات ارهابية كثيرة صارت معشعشة في هذه البيئة الحاضنة أو تلك، وما من أحد يرصدها.. والخوف كل الخوف ألا يدري بها اللبنانيون الا عند وقوع المصيبة.

وبعد الإنجاز الذي حققته المديرية العامة للأمن العام في 18 آب الماضي بكشف شبكة الناعمة، اضافت الى سجلها إنجازاً جديداً تمثل بالكشف عن شبكة ارهابية وإلقاء القبض على افرادها الذين كانوا على وشك تنفيذ عمليات إرهابية بينها اغتيال شخصيات حزبية لبنانية، في الشمال ومناطق لبنانية أخرى.

وبحسب مصادر أمنية معنية، فإن توقيف أفراد الشبكة الإرهابية، اكتمل في الثلاثين من أيلول الماضي، وجاء ترجمة لعملية أمنية دقيقة أشرف عليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على مدى شهرين تقريباً.

وفي المعلومات أن جهاز أمن الدولة سبق له أن أوقف قبل أسابيع شخصاً من التابعية السورية لحيازته هوية لبنانية مزورة كان يستخدمها في تنقلاته في لبنان.

في تلك الأثناء، كان الأمن العام وبعدما أنهى إنجاز الناعمة، قد أمسك رأس خيط حول شبكات أخرى تخطط لعمليات إرهابية وتخريبية في أكثر من منطقة لبنانية، وقادت عمليات الرصد إلى اسم الشخص السوري المذكور، الذي تبيّن في ما بعد انه الرأس الأساسي للشبكة وممولها.

اقتصر تحقيق أمن الدولة مع الشخص المذكور حول الهوية المزورة، وبعد ذلك تمّت إحالته الى القضاء المختص، للبتّ بأمره، فيما كان الأمن العام يعمل على خط النيابة العامة العسكرية مطالباً بالتحقيق مع الموقوف لمعرفة حدود دوره في عمليات إرهابية خطيرة يجري الإعداد لها في غير منطقة لبنانية.

بعد ذلك، أحالت النيابة العامة الموقوف الى الامن العام، حيث اخضع لتحقيق دقيق، وتمّت مواجهته بقرائن وأدلة، فما كان منه إلا أن اعترف بما كان يخطط له، بالشراكة مع شخصين الاول سوري والثاني لبناني.

وفي عملية نوعية نجح الامن العام في استدراج احدهما (سوري) وألقى القبض عليه في البقاع، وبعد ذلك بثلاثة ايام، نجح الامن العام في استدراج الثاني (لبناني) والقى القبض عليه في الشمال. وتتراوح اعمار الثلاثة بين 30 و45 عاماً.

وبينت الاعترافات أن الشبكة بلغت مرحلة متقدمة جداً في التخطيط، واقتربت من لحظة التنفيذ، بعدما حددت أهدافها، وبينها شخصيات سياسية وحزبية لبنانية من مناطق عدة. وقد فضلت المصادر المعنية التكتم على اسماء تلك الشخصيات المستهدفة وكذلك أماكن الاستهداف.

ولم تشأ المصادر تحديد ما اذا كانت الشبكة تنتمي الى «القاعدة» أو أخواتها مثل «النصرة»، واكتفت بالقول ان افرادها ينتمون الى واحدة من الجهات التكفيرية المتطرفة وهدفها خلق البلبلة وضرب السلم الاهلي وجر البلد الى فتنة من خلال استهداف شخصيات سياسية وحزبية لبنانية، بالإضافة الى استهداف قوافل وتجمعات للعمال السوريين في لبنان.

وبحسب المصادر، فإن الشبكة شارفت على تحديد ساعة الصفر للبدء بتنفيذ العمليات الارهابية، واعترف الموقوفون بأنهم قاموا قبل توقيفهم بفترة قصيرة بمناورة استطلاعية لأحد الامكنة المحددة لتنفيذ إحدى عملياتهم، وأعدوا العدة بالتالي لتنفيذ أول عملية ارهابية.

ولفتت المصادر الانتباه الى أن المضبوطات التي تم العثور عليها مع افراد الشبكة، كناية عن 50 كيلوغراماً من مادة «نيترات الامونيوم» عيار 33 المحرمة دولياً والممنوع إدخالها الى لبنان، برميل زنة 50 كيلوغراماً من بودرة الالمنيوم (معجون الالمنيوم)، 11 جهاز تفجير لاسلكياً، بكرة فتيل صاعق كاملة، 100 صاعق كهربائي تستخدم في التفجير، مسدس وكاتم للصوت، وقد أرسلت عيّنات من بعض المواد الى قيادة الجيش من أجل تحليلها.

وأصدرت المديرية العامة للأمن العام بياناً جاء فيه انه «نتيجة للتحرّيات والمتابعة الأمنية للشبكات الإرهابية، أوقفت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام ثلاثة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية من ضمن شبكة إرهابية كانت تخطّط للقيام بأعمال تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة وعمليات اغتيال، وقد تم التحقيق مع الموقوفين وأحيلوا الى القضاء العسكري مع المضبوطات، من مواد متفجرة وأجهزة اتصال وسلاح مع كاتم للصوت وذلك بناءً على إشارة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني، وبإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر».

وأكدت المديرية أنها «لن تتوانى عن ملاحقة المجموعات الإرهابية والعصابات التخريبية والشبكات التي تتعاطى الهجرة غير الشرعية، بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية ضماناً لسلامة المواطنين وحفاظاً على الأمن والاستقرار في البلاد».

«لبنانيو أعزاز» ينتظرون الإشارة

من جهة ثانية، وضع «ملف لبنانيي أعزاز» المفتوح على مصراعيه منذ حوالي الستة عشر شهراً، بين أيدي «خبراء» لبنانيين ودوليين وعرب، في مؤشر على بدء ارتسام معالم منظومة مصالح متقاربة يمكن أن تجعل الحديث عن قرب إطلاق سراحهم، هذه المرة، أكثر جدية من كل المرات الماضية.

وبرغم هذا المعطى المستجد والمرتبط، بشكل أو بآخر، بمجريات الميدان في الشمال السوري والميدان السياسي في «جنيف 2» وحسابات بعض أجهزة الاستخبارات التي تتعدى البقعة السورية، فإن مرجعاً لبنانياً واسع الاطلاع قال لـ«السفير» انه في ضوء التجارب التي مر بها هذا الملف لم يعُد بالإمكان تحديد مواعيد أو اعطاء تقديرات حاسمة.

أضاف المرجع أن الأجواء النظرية إيجابية وجدية، لكن العبرة ستكون للأفعال هذه المرة «ولننتظر أياماً قليلة لعلها تكون مفيدة من أجل بلورة صورة الصفقة الموعودة».

وفي انتظار تلك الأيام، ومعها الاشارة المنتظرة من بعيد للساعة الصفر لحرية موقوفي أعزاز، قال مصدر مواكب لـ«السفير» ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قام في الساعات الثماني والاربعين الماضية بزيارتين الى كل من قطر وسوريا التقى خلالهما عدداً من المسؤولين المعنيين بملف المخطوفين، وجرى استعراض أدق التفاصيل المتعلقة بالأسماء واللوائح (من سيفرج عنهم من السجون السورية) والترتيبات التقنية للصفقة، على أن تستكمل بعض الأمور في الساعات والأيام المقبلة.

وأوضح المصدر أن الصفقة «ستكون عبارة عن عملية تبادل شاملة، تقوم على تنفيذ مطالب الخاطفين ويقابلها إطلاق مخطوفي اعزاز على امل كبير ان يكون ملف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم من ضمن العملية، وبحيث يُفرج أيضاً عن الطيارين التركيين في بيروت» .


دمشق تبث للمرة الأولى مشاهد للتفتيش الكيميائي

بوتين: «القاعدة» لن يحكم سوريا


فتح البدء بعملية إزالة الترسانة الكيميائية السورية الباب واسعا أمام إيجاد نقاط توافق جديدة بين موسكو وواشنطن، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، أمس، عن اتفاق مع المسؤولين الأميركيين حول كيفية تحقيق الاستقرار في سوريا، ورفض وصول تنظيم «القاعدة» إلى السلطة في سوريا، مشيرا الى ان الخلافات مع واشنطن حول الازمة السورية كانت «تكتيكية» لا اكثر.

وفي الوقت الذي استعرت فيه الاشتباكات بين القوات السورية والمسلحين حول معسكري الحامدية ووادي الضيف قرب قرية معرة النعمان في ريف ادلب، بث التلفزيون السوري أمس، للمرة الأولى، لقطات لمفتشين تابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية داخل احد المواقع الكيميائية. ويظهر المفتشون يجولون داخل ما يبدو انه موقع لتصنيع المواد الكيميائية وتخزينها، كما قاموا بأخذ عينات وصور من المكان.

وأعلنت المنظمة، في بيان في لاهاي، إرسال فريق ثان من المفتشين إلى سوريا، غداة توصية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيادة عدد أفراد البعثة المكلفة الإشراف على عملية تدمير الأسلحة الكيميائية إلى مئة.

وأعلن بوتين، بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في جزيرة بالي الإندونيسية، أن روسيا والولايات المتحدة متفقتان بشأن كيفية إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا. وامتدح بوتين دمشق لتعاونها في خطة تدمير ترسانتها الكيميائية. وقال «ثبت أن الشكوك في استعداد القيادة السورية للاستجابة بشكل مناسب للقرارات الخاصة بالأسلحة الكيميائية لا مبرر لها. لقد انضمت سوريا إلى هذه الجهود بهمة وتتصرف بشفافية كبيرة، وآمل أن يستمر هذا العمل بنفس الوتيرة وفي نفس الاتجاه».

ويجهد أطراف دوليون لعقد مؤتمر «جنيف 2» في منتصف تشرين الثاني المقبل. وقال بوتين «الأولوية اليوم ليست فقط لتدمير الأسلحة الكيميائية، بل أيضا لعودة عملية السلام بين كافة الأطراف المتنازعة»، واقترح دعوة دول غالبية سكانها من المسلمين مثل اندونيسيا إلى جنيف 2».

وأعلن بوتين أن الخلافات مع الولايات المتحدة حول طريقة تسوية الأزمة السورية لم تكن سوى «تكتيكية». وأضاف «لا تريد الولايات المتحدة أن يصل تنظيم القاعدة إلى الحكم في سوريا، أليس كذلك؟ ولا نريد ذلك أيضا. لدينا أهداف مشتركة». وتابع أن «أهداف روسيا والولايات المتحدة تتطابق أيضا في ما يخص إرساء الديموقراطية في سوريا، وتوفير ظروف ملائمة للحياة الآمنة لجميع الناس الساكنين في هذه الأراضي بغض النظر عن انتمائهم الديني والطائفي».

وقال لافروف، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، «هناك مجموعات في المعارضة السورية هي أقرب إلى تنظيم القاعدة وليس إلى الجيش السوري الحر، الذي يصوّر عادة كمعارضة علمانية مسلحة»، مشدداً على أهمية أن «يكون هناك تمثيل للمجموعات المعارضة الصحيحة أو الخليط الصحيح من مجموعات المعارضة في المؤتمر».

وأضاف «هناك ميول لمصلحة المتطرفين الجهاديين في صفوف الذين يحاربون ميدانيا. وذلك ليس اعتقادنا نحن فحسب، بل هو أيضا اعتقاد الأميركيين. يجب ألا نتفاوض مع هؤلاء، بل يجوز لنا أن نحاور فقط الذين يريدون سوريا متعددة القوميات والطوائف ووحدة أراضيها وطوائفها»."


النهار


الحلفاء يُعيدون ملف النفط إلى نقطة الصفر

"حزب الله" يحلّ "سرايا المقاومة" في صيدا


وكتبت صحيفة النهار تقول "تقدم ملف استخراج النفط والغاز من بحر لبنان كما من بره كل الملفات في الايام الاخيرة ليعود الى نقطة الصفر في ظل الاشتباك الحاصل حوله بين مختلف الافرقاء وخصوصا الحلفاء في 8 آذار، أي "التيار الوطني الحر" والرئيس نبيه بري، وأضيف أمس موقف حازم لـ"تيار المستقبل" أكد فيه رفضه اجراء التلزيمات في ظل حكومة تصريف أعمال.

ووصفت أوساط كتلة "المستقبل" لـ"النهار" البيان الصادر عنها بأنه بمثابة "تحذير من مغبة الذهاب بعيداً في تلزيم اعمال الترخيص للشركات الراغبة في التنقيب عن النفط في المياه الاقتصادية الخالصة للبنان". وقالت "ان لديها معطيات تفيد ان هناك استعجالا من اطراف 8 آذار ولا سيما منهم "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" من أجل انجاز هذا التلزيم بما يوفر ثروات بمليارات الليرات لهذين الفريقين. واكدت ان الكتلة في المرصاد لكشف الحقائق أمام الرأي العام من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة لابطال أي استباحة لثروة لبنان على مدى اجيال وخصوصاً في ظل حكومة تصريف أعمال فاحت روائح ارتكاباتها التي يعبر عنها اطرافها مباشرة". ورأت "ان معالجة هذه المسألة، وغيرها من المسائل الوطنية الدائمة، تتطلب المسارعة الى تأليف حكومة كاملة الصلاحيات".

عون

في المقابل، شن النائب ميشال عون هجوما على المعرقلين من غير ان يسميهم واتهمهم بطريقة غير مباشرة بارضاء اسرائيل، وقال: "القصة فاضحة ومفضوحة ولم يعد مقبولا التغاضي عن هذه القضية، خصوصا اننا نشعر ان هذه قضية الوطن وكل شيء يتعرقل من خط الغاز الى خط الجنوب وسيارات الغاز، هل هم خائفون على شركات النفط ان لا تربح كما تربح حاليا؟ هل يخافون على اسرائيل ان تنزعج من استخراج النفط من لبنان؟ هل يخافون ان يكون تكتل التغيير والاصلاح وراء الانجازات واستنهاض لبنان اقتصادياً وعودته الى مرحلة الازدهار حتى لا يهاجر ابناؤه ويساهموا في انماء بلدهم؟ اجتمعوا لنعرف من يعارض ومن لا يعارض. هل يلعبون بالشعب اللبناني؟".

واضاف: "كل القانونيين يقولون ان الحكومة تستطيع الاجتماع واخذ القرار، والقرار سيؤخذ تبعا لمعايير اجتماعية وعلمية، وما ينقص بعد هو تطييف البترول وان يقسموه ليتر النفط في الشمال والجنوب هو لكل اللبنانيين ولا يحلم أحد بتطييف النفط وتوزيعه بالبحر اذ بدأنا نشم روائح عاطلة، ويريدون اعطاء النفط طائفة للاستيلاء عليه".

بري

من جهته، رأى الرئيس بري من جنيف ان "الرافضين انعقاد الجلسة لاسباب دستورية هدفهم غير المعلن عرقلة التوصل الى استخراج النفط والغاز". وقال ان الدستور وضع لخدمة المواطنين وليس العكس. وكان هناك شبه توافق على هذه الجلسة ثم تراجع البعض. هيدي شغلة أكبر مما يتصور البعض. على الجميع ان يعلموا ان الجلسة شيء والمواقف داخلها شيء آخر". واوضح ان اصراره على تلزيم البلوكات العشرة دفعة واحدة ينطلق من مصلحة لبنان في هذا الخصوص وحماية ثروته ومنعاً لحصول اعتداء اسرائيلي عليها. وعندما تتم عملية انتقاء للشركات فانها "تجفل وتتراجع". وتصبح لديها شكوك في النظرة الى تعامل الدولة اللبنانية مع هذا الملف. وأضاف: "نحن في حاجة الى كل البلوكات بغية مباشرة اعمال الحفر والتنقيب في كل الابار".

الامن

على الصعيد الامني، برز أمس قرار "حزب الله" حل "سرايا المقاومة" في صيدا وتفكيكها في ظل ما أثاره عدد من رموزها في المدينة وجوارها من مشاكل وخلافات مع الحلفاء وأبرزهم "التنظيم الشعبي الناصري". ومن البديهي ان هذه الخطوة باتت مطلوبة من الحزب بعد المشاكل الأخيرة في بعلبك، والمواجهة السابقة مع "التنظيم الشعبي الناصري" في صيدا، واحراق عناصر في السرايا مدخل قناة الجديد". وقالت مصادر قريبة من الحزب إن الخطوة تحقق أكثر من هدف ايجابي لمصلحة الحزب دفعة واحدة.

في غضون ذلك، تمكنت مخابرات الجيش في صيدا والجنوب بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام من توقيف 13 شخصاً من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، يؤلفون شبكة لتهريب الراغبين في الهجرة من لبنان إلى دول أوروبا وخصوصاً ايطاليا بطريق البحر. وأفاد مرجع أمني أن الموقوفين اقتيدوا الى مقر قيادة منطقة الجنوب العسكرية في ثكنة محمد زغيب في صيدا للتحقيق معهم وتسليمهم الى القضاء المختص.

وأوضح ان المهمة التي نفذتها وحدة من القوات البحرية في الجيش أنجزت بنجاح، عقب عملية رصد ومتابعة لأفراد المجموعة، بعدما اعترضت مركبهم دورية بحرية للجيش عند شاطئ الزهراني – صور بينما كانوا في طريقهم لايصال المهاجرين الى باخرة في عرض البحر.

وفي شأن متصل، أوقفت الأجهزة المعنية في المديرية العامة للأمن العام ثلاثة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية ضمن شبكة إرهابية كانت تخطّط للقيام بأعمال تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة وعمليات اغتيال، وقد تم التحقيق مع الموقوفين وأحيلوا على القضاء العسكري مع المضبوطات، من مواد متفجرة وأجهزة اتصال وسلاح مع كاتم للصوت وذلك بناء على إشارة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني، وفي اشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.

وقد وجدت في حوزة هؤلاء 12 متفجرة جاهزة للتفجير وكانت معدة للاستعمال في تجمعات شعبية في أكثر من منطقة.

حكومة

وأجرى المواكبون للاتصالات لتشكيل حكومة جديدة مراجعة لما آلت اليه الجهود على هذا الصعيد وأكدوا لـ"النهار" ان العودة الى خيار الحكومة الحيادية بات مطروحاً في ظل انسداد الأفق أمام كل الصيغ الأخرى بسبب الشروط والشروط المضادة من الفريقين السياسيين الرئيسيين أي 8 و14 آذار. ويتوقع هؤلاء ان يحظى مشروع الحكومة الحيادية بأوسع دعم على مستوى الرأي العام شرط أن تضم التشكيلة شخصيات مشهوداً لها بالعمل العام كي تشكل صدمة ايجابية عند اعلان اسمائها. ومن غير المستبعد أن يكون هذا الموضوع مدار بحث بين الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام خلال لقائهما المتوقع في الساعات المقبلة أو خلال 48 ساعة على ابعد تقدير.


فريق تفتيش كيميائي ثان إلى سوريا

تركيا نفت السماح لـ"القاعدة" بعبور أراضيها


ينعقد مجلس الأمن غداً لمناقشة توصيات في شأن تأليف "مهمة مشتركة" من زهاء مئة خبير من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعملون خلال الأشهر الثمانية المقبلة على تدمير نحو ألف طن من ترسانة سوريا من الاسلحة المحرمة دولياً.

وقدم هذه التوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون في تقرير وجهه ليل أول من أمس بتوقيت نيويورك الى الأعضاء الـ15 في المجلس بناء على القرار الرقم 2118. وقال بان في تقريره إنه سيعمل على انشاء "مهمة مشتركة" من المنظمتين بقيادة "منسق خاص" مدني يقدم تقارير اليه والى والأمين العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو. وأضاف أن المهمة ستعمل من الأول من تشرين الثاني وحتى نهاية حزيران 2014 على "الدعم والمراقبة والتحقق من تدمير البرنامج المعقد للأسلحة الكيميائية الذي يشمل مواقع عدة منتشرة في بلد يلفه نزاع عنيف، والذي يحتوي على زهاء ألف طن مكعب من الأسلحة والمواد والمحركات الكيميائية التي (تتسم) بخطورة التعامل معها وخطورة نقلها وخطورة تدميرها". وأكد أنه "من دون التزام أصيل وثابت من السلطات السورية، ستفشل المهمة المشتركة في تحقيق غاياتها".

وغداة توصية من الامين العام للامم المتحدة بزيادة عدد افراد البعثة المكلفة الاشراف على عملية تدمير الاسلحة الكيميائية الى مئة، اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ارسال فريق ثان من المفتشين الى سوريا. وبعد واشنطن والامم المتحدة، حيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعاون الرئيس السوري بشار الاسد في عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية.

واجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع بوتين على هامش قمة منتدى دول آسيا - المحيط الهادئ "آبيك" المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية.

ونقلت شبكة "إي بي سي نيوز" الأمبركية للتلفزيون عن أحد المسؤولين المرافقين لكيري إنه تخللت الاجتماع مناقشة للوضع في سوريا وعدد من القضايا الملحة على الساحة العالمية، إلا أن المحادثات تركزت بشكل أساسي على تنظيم مؤتمر دولي لمساعدة سوريا على تأليف حكومة انتقالية. وأضاف أن كيري وبوتين اتفقا خلال لقائهما الذي استمر 15 دقيقة، على ضرورة عقد المؤتمر قبل نهاية تشرين الثاني المقبل.

ميدانياً، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ لندن مقراً له ان الطيران الحربي السوري شن غارات على مدينة معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا واللذين يتعرضان منذ الاثنين لهجوم من المعارضة المسلحة.

وكانت الاشتباكات تواصلت ليل الاثنين بعد هجوم بدأه نحو 25 فصيلا من مقاتلي المعارضة على وادي الضيف والحامدية، اللذين يشكلان اكبر تجمع عسكري متبق لقوات النظام في ريف ادلب.

وفي ريف دمشق، قال المرصد ان الطيران الحربي شن غارتين على مناطق في معضمية الشام.

وفي أنقرة، صرح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في مؤتمر صحافي بان "تركيا لم تسمح اطلاقا للجماعات المرتبطة بالقاعدة بعبور حدودها". واضاف ان "تركيا في مقدم الدول التي تحارب الارهاب بأكبر قدر من التصميم".

وفي طهران، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية للانباء عن الناطقة باسم الوزارة مرضية أفخم إن طهران "على استعداد للمساعدة في حل الأزمة السورية، وإذا كانت مشاركتها تخدم الوصول إلى حل فمن غير المقبول وضع شروط أمام توجيه الدعوة لمشاركتها، ونحن نرفض اي شروط مسبقة". وقالت إن طهران تعتبر دوما التوصل الى "تفاهم سياسي على أساس الحوار والاتفاق بين الأطراف السوريين الطريق الوحيد لحل الازمة الكارثية في سوريا وهي على استعداد للمساعدة في هذه العملية". وأضافت ان عدم دعوة إيران للمشاركة في عملية سياسية "هو في الحقيقة بمثابة حرمان للمفاوضات من دور طهران البناء"."


الاخبار


طارت جلسة النفط


وكتبت صحيفة الاخبار تقول "بعكس ما كان معلناً من مواقف حيال الجلسة الحكومية المخصصة لملف النفط ومطالبة معظم مكونات الحكومة بها، طارت الجلسة فجأة في ظل عدم التوافق سراً عليها، فيما وصف رئيس تكتل التغيير والاصلاح قصة النفط بـ«الفضيحة».

فيما استمرت قضية النفط بالتفاعل، أكدت مصادر سياسية «وسطية» لـ«الأخبار» أن الجلسة الحكومية لإصدار المراسيم التطبيقية للتنقيب عن هذه الثروة، تبخرت. وعزت المصادر السبب إلى ان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أبلغ زواره بأنه لن يشارك في الجلسة، وأن للأمر صلة بالتوازنات الطائفية والسياسية في البلاد، خصوصاً بعد بيان كتلة المستقبل النيابية أمس بهذا الخصوص. كما أن الرئيس نجيب ميقاتي، بحسب المصادر نفسها، لن يترأس جلسة لمجلس الوزراء من دون توافق كل القوى السياسية الرئيسية في البلاد، لا تلك الممثلة في الحكومة فقط. وبحسب المصادر، فإن جلسة النفط لن تحضر إلا على هامش اللقاء الذي سيجمع الرئيسين ميشال سليمان وميقاتي في قصر بعبدا اليوم. أما الأطراف الاخرى المكونة للحكومة، أي تكتل التغيير والإصلاح وحزب الله وحركة امل وحلفاؤهما، فلا تزال متمسكة بعقد الجلسة، رغم الخلاف بين التكتل وامل على آلية تلزيم البلوكات البحرية، إذ يتمسك الوزير جبران باسيل بفتح باب المزايدة على جزء من البلوكات العشرة، فيما يصر الرئيس نبيه بري على تلزيمها دفعة واحدة. وقالت مصادر بري إن «اختلاف وجهات النظر بيننا وبين وزير الطاقة لا يحول دون عقد الجلسة، إذ اننا مستعدون لتقديم ملاحظاتنا على طاولة مجلس الوزراء، علماً بأن هذه الملاحظات إجرائية، ومبنية على رأي خبراء في قطاع النفط، بينهم أعضاء في هيئة ادارة قطاع النفط».

في السياق، رأى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بعد اجتماع التكتل الأسبوعي أن «قصة النفط لم تعد قصة بسيطة بل أصبحت مركّبة».

ووصف القضية بـ«قصة فاضحة ومفضوحة»، موضحاً أنه «لم يعد مقبولاً التغاضي عن هذه القضية». وسأل: «هل هم خائفون على شركات النفط ألّا تربح كما تربح الآن؟ هل يخافون على اسرائيل من استخراج النفط من لبنان؟ هل يخافون ان يكون تكتل التغيير والاصلاح وراء عودة لبنان الى مرحلة الازدهار حتى لا يهاجر أبناؤه؟». ولفت الى أن «كل القانونيين يؤكدون إمكان انعقاد الحكومة وأخذ القرار في هذا الإطار، والقرار سيؤخذ تبعا لمعايير اجتماعية وعلمية، ولكن ما ينقصنا بعد هو تطييف النفط. ليتر النفط في الشمال والجنوب هو لكل اللبنانيين ويريدون اعطاء النفط طائفة للاستيلاء عليه»، داعيا مجلس الوزراء إلى الاجتماع «لإقرار مراسيم النفط وعندها نعلم من الذي يعرقل».

من جهته، اعتبر الوزير باسيل أن توقيع اتفاقية التفاهم مع روسيا في مجالي النفط والغاز «إشارة الى أننا جادون في المضي قدما» في موضوع النفط. وأكد أن «اسرائيل أعجز من أن تعتدي على نفطنا، خصوصا أن لديها نفطا أيضا، ولبنان اليوم بقوته قادر على ردع اسرائيل».

في المقابل، رأت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها الدوري، أن الثروة النفطية «من المواضيع الاستراتيجية الأساسية»، معتبرة أن «الحكومة الحالية هي حكومة مستقيلة تتولى تصريف الأعمال، ولا يجوز لها دستوريا ان تقرر في هذا الشأن الاستراتيجي». وطالبت بأن يكون هذا الملف بين يدي حكومة جديدة. وطالبت الرئيسين سليمان وتمام سلام بـ«الاقدام على تشكيل حكومة بأسرع وقت وعدم الاكتراث للتهويل المتكرر والمستنكر الذي تمارسه بعض قيادات حزب الله».

على الصعيد الحكومي، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله محمود قماطي بعد زيارته رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد عن التوصل الى امكانية حل من قبل فريق 8 اذار لتشكيل الحكومة آملا ان يتجاوب معها الفريق الآخر للخروج من الازمة.

بري: وعاء الحلول

في جنيف، شدد الرئيس بري، بعد لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على هامش الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، على «أهمية التقارب الإيراني ــ السعودي وانعكاسه على الوضع في المنطقة لأنه يعطي انفراجات ليس على صعيد الأزمة السورية فحسب بل أيضا في لبنان والعراق». واشار إلى «أهمية الحل الشامل الذي يشكل وعاء للحلول السياسية في المنطقة».

من جهته قال لاريجاني: «إننا نراهن دائما على لبنان بشكل كامل خلال التطورات التي تشهدها المنطقة، ونحن دائما الى جانب أشقائنا في لبنان».

كشف شبكة ارهابية

في الملف الأمني، أوقفت المديرية العامة للأمن العام ثلاثة مشتبه فيهم، «نتيجة للتحريات والمتابعة الأمنية للشبكات الإرهابية»، بحسب بيان للمديرية. وأوضح البيان ان الموقوفين هم لبناني وسوريان من ضمن الشبكة التي «كانت تخطط للقيام بأعمال تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة وعمليات اغتيال. وتم التحقيق مع الموقوفين وأحيلوا على القضاء العسكري مع المضبوطات، من مواد متفجرة وأجهزة اتصال وسلاح مع كاتم للصوت»."


المستقبل


"المستقبل" تدعو الى تشكيل حكومة "كاملة الصلاحيات" لتولّي ملف النفط

سلام لـ"المستقبل": لن أعتذر ولن أغامر


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "على الرغم من أن محركات تشكيل الحكومة العتيدة مطفأة أو متوقفة عن الدوران، يتابع الرئيس المكلّف تمام سلام اتصالاته بشكل حثيث بغية تنفيذ "المهمة التي أوكلت إليه لخلاص البلد" متمسّكاً بثوابته التي أعلنها عند التكليف دون أن يكون في "أي يوم عقبة أمام توافق الفرقاء السياسيين"، مؤكّداً لـ"المستقبل" "لن اعتذر ولن أغامر".

أضاف سلام "الاعتذار يعني التهرّب من المسؤولية ولا يحلّ المشكلة، ولن أغامر في تشكيل حكومة تدخل البلاد في أزمة وأنا أريد أن أكون رئيس حكومة حلّ .. هكذا أراد اللبنانيون وهكذا ينظر إلي المجتمع الدولي" مشيراً في ذلك إلى ما سمعه من نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط أنغر أندرسون ومن ديبلوماسيين غربيين معتمدين في بيروت.

وعن كلام رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد حول التمسكّ بثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة"، قال الرئيس المكلّف "هذا كلام لعرقلة تشكيل الحكومة ويناقض الموقف الذي أعلنه السيد حسن نصرالله قبل أسبوعين بأنه لا يمانع من نقل البحث في هذه الصيغة إلى ما بعد تشكيل الحكومة"، مؤكّداً أن الكثير مما قاله رئيس حزب "القوات اللبنانية سمير جعجع (أول من) أمس "صحيح، لكن المسؤول يزين الأمر بطريقة تؤدي إلى ما هو منشود"، مشدّداً على أن المنطلق الذي يعمل عليه "يستند إلى ما نص عليه الدستور وهو أن رئيس الحكومة المكلّف هو الذي يشكّل الحكومة ويعرضها على رئيس الجمهورية الذي إما يوافق عليها أو لا يوافق، ولا يذكر الدستور أي دور للفرقاء السياسيين في وضع التشكيلة الحكومية التي تتناسب مع الشروط التي يضعوها".

إلى ذلك، نقل زوار المصيطبة أمس عن الرئيس سلام، أن الاتصالات التي أجراها كشفت أن صيغة 8-8-8 التي اقتراحها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان واعتمدها سلام قاعدة لعملية التشكيل، اي أن تكون حكومة لا يغلب فيها فريق على آخر وأن تعتمد مبدأ المداورة في الحقائب "كي لا تكون حقيبة حكراً على فريق سياسي أو طائفة"، قد سقطت، ودخلت البلاد في أزمة تبدأ في لبنان ولا تنتهي في الاتفاق الأميركي ـ الروسي على التخلّص من الأسلحة الكيماوية التي يملكها النظام السوري، وتمر في طريقها على إيران والخليج وأوروبا.

لكن زوار الرئيس المكلّف كشفوا لـ "المستقبل" أن سلام "يرى في هذه الأزمة منعطفاً يجب الاستفادة منه داخلياً لكي نتمكن من تحصين بلدنا وتشكيل الحكومة التي يتوق إليها الناس، إذ إن الأزمة المعيشية هي التي تتصدّر أحاديث الجميع في البلد"، مؤكداً أنها "فرصة سانحة لكي نأخذ بيدنا مسار الأمور ولا نتكل على الخارج، ففي العام 1989، كانت المملكة العربية السعودية رائدة في التوصل إلى اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية، وفي العام 2008 كان اتفاق الدوحة الذي أعاد الأمور إلى نصابها وجرت الانتخابات الرئاسية ومن ثم تشكيل الحكومة، أما اليوم فلا أحد سيهتم بلبنان، فالاهتمامات الإقليمية أكبر منا، لذلك يجب أن نتكّل على أنفسنا ونجد حلاً".

وعن الصيغة المتداولة حالياً، 9-9-6، لا يمانع سلام "ان يتفق الفرقاء السياسيون في ما بينهم ولن أكون عثرة أمام هذا الاتفاق، لكن ما الهدف من الدخول إلى حكومة محكومة بالتعطيل بإعطاء الفريقين الثلث المعطل، لقد رفض فريق 8 آذار أن أكون أنا شخصياً الضمانة، وتعثّرت المباحثات عند هذه النقطة ودخلنا في بوابة الشروط المستحيلة".

ويعترف الرئيس المكلف وفقاً لزواره بصعوبة الوضع الحالي لكنه يشدّد على أنه "لم يفقد الأمل، وأرجو أن يكون اليوم الذي سأشكل فيه الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون، قريباً" مشيداً بالدور الذي لعبه رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في "التكليف ومحاولات تقريب وجهات النظر، وهو يلعب الدور الذي يناسب حجمه بأفضل وسيلة ممكنة".

"المستقبل"

إلى ذلك، أكدت كتلة "المستقبل" النيابية بعد اجتماعها الدوري في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أن "موضوع الثروة النفطية هو من المواضيع الاستراتيجية الأساسية للبنان والتي لا يمكن أن تكون موضع تعجل وارتجال ومتاجرة ومزايدة جوفاء"، مشدّدة على وجوب أن "يكون هذا الملف بين يدي حكومة جديدة حائزة على ثقة مجلس النواب وتتمتع هي ووزراؤها بالحد الادنى من المواصفات القانونية والدستورية والوطنية لكي تتولى البت في هذا الملف". ودعت "الغيورين على المصلحة الوطنية المسارعة إلى تسهيل قيام حكومة جديدة، تحظى بثقة المجلس النيابي، لتتولى، بعد ذلك، إنجاز هذا العمل الاقتصادي المهم"، مطالبة رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام بـ "الاقدام على تشكيل حكومة بأسرع وقت وعدم الاكتراث للتهويل المتكرر والمستنكر الذي تمارسه بعض قيادات حزب الله لثنيهما عن القيام بواجباتهما الدستورية".

ولفتت الى أن "الحكومة الحالية هي حكومة مستقيلة تتولى تصريف الأعمال ولا يجوز لها دستورياً ان تقرر في هذا الشأن الاستراتيجي المهم الذي ستمتد آثاره وتداعياته لعشرات السنين، وذلك تقيداً والتزاماً بما نصَّ عليه الدستور الذي يؤكد أن ممارسة الحكومة لتصريف الاعمال تتم ضمن أضيق الحدود"، معتبرة أن "معالجة هذه المسألة، وغيرها من المسائل الوطنية الدائمة، تتطلب المسارعة إلى تأليف حكومة كاملة الصلاحيات، بدلاً من هذا السَلقْ المشبوه والمبتسر لموضوع في هذه الأهمية، لا سيما ان هذه الحكومة تصرفت منذ قيامها على أساس الغَلَبة والاستئثار واجراء الصفقات المشبوهة".

عون

وكان رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أشار بعد الاجتماع الأسبوعي لكتلته في الرابية إلى أن "التغاضي عن قضية تأجيل ملف التنقيب عن النفط غير مقبول بعد الآن"، لافتاً إلى أن "القضية خلاص للبنان اقتصادياً". واعتبر أن "قصة النفط لم تعد بسيطة بل أصبحت مركبة، وفاضحة ومفضوحة"، معلناً أنه سيكشف الأسبوع المقبل "أسماء المسؤولين المعرقلين لملف النفط".

وقال "كل القانونيين يقولون إن مجلس الوزراء يستطيع أن يجتمع وأخذ القرار، الذي سيؤخذ تبعاً لمعايير اجتماعية وعلمية، وما ينقص بعد هو تطييف البترول".

الشعار

أكّد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في كلمة له في مطار رفيق الحريري الدولي أن "لبنان يحتاج الينا جميعا ولا يجوز لأحد ان يغيب عن لبنان الا في حالة اضطرارية قصوى"، مشدّداً عقب عودته بعد غياب دام 7 أشهر لأسباب أمنية على ان "لبنان لا يعيش الا بسائر افراده وشعبه"."


اللواء


إجتماع وزاري - أمني في بعبدا لمنع «النزوح» الإضافي

شربل لـ«اللــواء»: موعد إطلاق مخطوفي أعزاز رهن الإتصالات المتقدّمة


وكتبت صحيفة اللواء تقول "على بعد اربعة ايام من اجتماع صندوق النقد الدولي الذي يشارك فيه لبنان بوفد رفيع يضم الوزيرين محمد الصفدي ونقولا نحاس وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، يعقد في بعبدا اليوم اجتماع يرأسه الرئيس ميشال سليمان ويشارك فيه عدد من الوزراء وقادة الاجهزة الامنية للبحث في ملف النازحين السوريين من زوايا عدة ابرزها: الاقامة القانونية المؤقتة وممارسة العمل المأجور لجهة المضاربة على اليد العاملة اللبنانية، او لجهة نقاط التمركز ومطابقة لوائح النازحين بين بيانات المفوضية العامة للاجئين والأمن العام اللبناني، في ضوء القرار الرسمي باعادة النظر باجراءات السماح للنازحين من زاوية عدم قدرة لبنان على تحمل المزيد، لجهة الاستيعاب او لجهة توفير الخدمات الاجتماعية والانسانية.

واستبق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الاجتماع بالاعلان عن توجه يقضي باتخاذ اجراءات والبدء بتطبيقها «لمنع تزايد اعداد السوريين في لبنان الا ضمن شروط محددة»، كاشفاً للمرة الاولى ان «اي شخص سوري موجود في لبنان ولا تنطبق عليه صفة اللاجئ ولا يستوفي الشروط القانونية لاقامته سنعيد النظر في وضعه».

وعلمت «اللواء» ان الدافع لاجتماع بعبدا، يتصل اتصالاً وثيقاً باجتماع البنك الدولي في نيويورك، لكنه مرتبط ايضاً بمعلومات نقلت الى جهات حكومية مسؤولة من ان موجة كبيرة من النازحين ستجتاز الحدود من بعض قرى ارياف دمشق وحلب من جراء تفاقم الاشتباكات المتوقعة احتدامها بين قوات نظام الرئيس بشار الاسد وقوات المعارضة، لا سيما «الجيش السوري الحر».

وتأتي هذه الاجراءات في ظل قرار سياسي مرشح للتفاقم وتجاذب من شأنه ان يعمق الخلافات الداخلية، ازاء ما يمكن اعتباره محاولة 8 آذار لتعويم الحكومة المستقيلة عبر زجها في عقد جلسة لاتخاذ قرارات حول تلزيم بلوكات النفط، فيما يتوجس الرئيس ميقاتي من الخطوة وتعارضها بقوة 14 آذار بعلل دستورية وميثاقية، باعتبار ان النفط ثروة وطنية لا يجوز لاحد التصرف بها خارج الارادة الوطنية الجامعة التي يمكن ان تعبر عنها حكومة جامعة ممثلة لكل الاطراف وحائزة على ثقة المجلس النيابي، وفقاً لبيان كتلة «المستقبل».

ولليوم التالي على التوالي، منذ عودته الى بيروت يلتزم الرئيس ميقاتي الصمت ازاء موضوع الجلسة، فيما اوضح مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس ان رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط وافق على عقد الجلسة اذا حصل تفاهم حول هذا الموضوع بين الرئيسين سليمان وميقاتي، لافتاً الى ان الكرة الآن في ملعب الرئيسين.

واذ شدد على ان العجلة مطلوبة في ملف النفط بسبب الاطماع الاسرائيلية، شرط الا يتحول السجال الى كيفية عقدالجلسة وتناسي الملف الاهم وهو تأليف حكومة جديدة، اكد ان «تعويم حكومة مستقيلة امر غير ممكن دستورياً وسياسياً وحتى شعبياً».

واذا تسنى للرئيسين سليمان وميقاتي ان يجتمعا اليوم في اطار الاجتماع الوزاري الذي يعقد اليوم في بعبدا، فإن المفروض ان يحسما توجهما بالنسبة لعقد الجلسة النفطية، او غض النظر عنها، تبعاً لمقولة انه لا يجوز ان تفسر الجلسة بأنها محاولة لتعويم الحكومة المستقيلة، خصوصاً وان الرئيس ميقاتي بدا في كلمة في السراي امس، في احتفال اطلاق مشروع قانون انشاء هيئة شؤون اللاجئين الفلسطينيين متناقضاً اذ بدا ميالاً بقوة نحو ضرورة تشكيل حكومة جديدة، «الذي بات اكثر الحاحاً من اي وقت مضى»، لافتاً «الى انه لا يجوز الاستمرار في دوامة الشروط والشروط المضادة».

لكنه لفت في المقابل، الى ان مصالح اللبنانيين المجمدة والملفات الكثيرة الداهمة والنازفة اقتصادياً واجتماعياً لا يمكنها انتظار لعبة عض الاصابع القائمة او رهانات المصالح المتناقضة».

اما قوى 8 آذار، فقد واصلت ضغوطها لعقد الجلسة واوحت مصادرها امس بأن الرئيس ميقاتي يتعرض لضغوط خارجية وداخلية يقودها تيار «المستقبل» وفريق 14 آذار، بحجة انها تعطل عملية تشكيل الحكومة، فيما تنطلق مساعي 8 آذار من منطلق حماية الثروات الوطنية في ظل الاطماع الاسرائيلية.

واعتبرت هذه المصادر ان الحديث عن خلاف على البلوكات بين الرئيس نبيه بري ووزير الطاقة جبران باسيل ليس إلا تعمية على الحقيقة وتهرباً من الدعوة الى الجلسة.

وفي هذا السياق، قالت مصادر في «التيار الوطني الحر» ان التذرع «بالتباين التقني بين بري وباسيل لا يعطي الحق لميقاتي بالتمنع عن الدعوة الى الجلسة، لان كل الاعذار

استنفدت، بينما رأى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون أن قصة النفط لم تعد قصة بسيطة، بل أصبحت مركزية، وذهب إلى حدّ وصفها «بالقصة الفاضحة والمفضوحة»، متسائلاً: هل هم خائفون على شركات النفط أن لا تربح كما تربح الآن؟ وهل يخافون على إسرائيل من استخراج النفط من لبنان؟ وأكّد أن كل القانونيين يؤكدون إمكان انعقاد الحكومة وأخذ القرار في هذا الإطار، لكن ما ينقص بعد هو «تطييف البترول».


مخطوفو اعزاز

في مجال آخر، نفى وزير الداخلية مروان شربل لـ «اللواء» المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أمس حول الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين في اعزاز خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال ان هذا الكلام غير صحيح، علماً أن هناك تفاؤلاً بدرجة كبيرة واكثر من الأوّل، بإمكان الإفراج عنهم، غير انه لا يمكننا أن نحدد الساعة والوقت، فهذا متروك للاتصالات المستمرة بيننا وبين الجهات المعنية.

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عاد فجر أمس الى بيروت بعد جولة شملت دمشق والدوحة وانقرة، وتحدثت معلومات عن صفقة متلازمة بين المخطوفين التسعة والمطرانين المخطوفين على رغم الفصل بينهما، إلا أن الصفقة ستشملهما إضافة إلى الطيارين التركيين.

ومع أن التكتم شديد بحكم دقة المفاوضات، الا أن المعلومات اشارت إلى إيجابية ملحوظة وبحث جدي في مراحل تنفيذية ضمن مهل معقولة وممكنة مع رفض مطلق للالتزام بمواعيد، بحسب ما أكّد الوزير شربل.

وفي هذا السياق، أكّد الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة قضية مخطوفي اعزاز، ان الأجواء إيجابية حتى الآن حسب ما ابلغنا اللواء إبراهيم، لكنه اعتبر أن هناك مبالغة من قبل وسائل الإعلام بالقول انه سيتم إطلاق اللبنانيين خلال ساعات.

اما المتحدث باسم أهالي المخطوفين دانيال شعيب، فقد أوضح من جهته بأنه تمّ تذليل نسبة كبيرة من العقبات، وبالتالي منسوب التفاؤل أصبح كبيراً، آملاً أن تشهد الايام المقبلة انفراجات ملموسة تفضي إلى خاتمة سعيدة لهذه القضية الإنسانية.


«عبّارة الموت»

إلى ذلك، كشف مصدر كان في عداد البعثة اللبنانية الرسمية التي عادت مع الدفعة الأخيرة من الناجين اللبنانيين من مأساة «عبّارة الموت» أن عمليات فحص الحمض النووي ستتأخر بسبب أن عطلة عيد الأضحى في اندونيسيا تستغرق اسبوعاً، وبالتالي توقع هذا المصدر أن تتأخر عملية إعادة جثامين الضحايا إلى نهاية الشهر الحالي، وربما الى ما بعد 21 الشهر، بحسب ما توقع رئيس البعثة وزير الدولة احمد كرامي.

وعلمت «اللواء» من بعض الذين عادوا أمس وعددهم 16 لبنانياً، أن بعضهم آثر عدم الصعود إلى العبارة بعدما لاحظوا أن وضعها لا يسمح لها بالابحار، في حين قال آخرون أن قبطان العبارة التي غرقت بعد يومين من إبحارها ترك المركب بعد وقت قليل من سيره في مياه النهر قبل أن تخرج إلى البحر، وترك أمور سفينته إلى أحد البحارة الذي يجهل كيفية قيادة السفينة.

تجدر الإشارة، إلى ان قيادة الجيش كشفت أمس شبكة لتهريب لبنانيين وسوريين وفلسطينيين إلى إيطاليا، في إطار الهجرة غير الشرعية، مقابل 5 آلاف دولار عن الشخص الواحد، عندما تمكنت إحدى سفن خفر السواحل من توقيف مركب غير شرعي كان يقل ثلاثة فلسطينيين ولبنانيين وسوريين على بعد ميلين من شاطئ الزهراني."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 9-10-2013: ملف النفط يعود الى نقطة الصفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: