الأخ أبو حازم لقناة سما الفضائية : صمود وتلاحم محور المقاومة

الأخ أبو حازم لقناة سما الفضائية : صمود وتلاحم محور المقاومة ستفشل المؤامرة على سورية
وستظل البوصلة لفلسطين هي المقاومة
استضافت قناة سما الفضائية وضمن برنامجها الحواري"سورية الآن" وذلك بتاريخ 12/11/2013 الأخ أبو حازم أمين سَر اللجنة المركزية لحركة فتح-الانتفاضة- على خلفية ما تتعرض له مخيماتنا الفلسطينية في سورية وعلى وجه الخصوص مخيم اليرموك، والمساعي الجارية والمبادرات المطروحة لتحييده عن الأزمة في سورية كما الآليات المطروحة لأنهاء أزمة المخيم التي دخلت شهرها الحادي عشر، وظروف وملابسات إغتيال القائد الفلسطيني ياسر عرفات، ومسار المفاوضات الفلسطينية- الصهيونية في ظل انشغال سورية في مواجهة الإرهاب.
فقد أكد الأخ أبو حازم في سياق إجاباته عن مجمل الأسئلة المطروحة، ترحيب حركة فتح الإنتفاضة بأي جهد يقدم لشعبنا ويخففَ من معاناته، لافتاً الى أن المبادرة المقدمة من وفد السلطة الفلسطينية، لاتعبَر عن الواقع الموجود على الأرض، مع أنها نصَت بنسختها الأولى على أربعة بنود محددة، لكن ثمة التباس في فهم المبادرة، لتتم مناقشتها بتعديل بندها الأول الذي يتعلق بانسحاب المسلحين الذين دخلوا بالقوة المسلحة الى المخيمات الفلسطينية وصولاً لمخيم اليرموك، ومانجم عن ذلك من تشريد للفلسطينيين والسوريين الذين يقميون فيه وأشار الأخ أبو حازم الى أن استهداف مخيم اليرموك جرى لرمزيته الفلسطينية وبضمنها اختزانه لحق العودة، وأن سورية لاتريد زجَ الفلسطينيين في الصراع الدائر، وماتريده الدولة هوتحييد المخيمات الفلسطينية.
وشدَد الأخ أبو حازم على أن فتح-الانتفاضة حدَدت موقفها مما يجري، فهي لاتقف على الحياد، لأنها تدرك حقيقة ما يجري في سورية من مؤامرة دولية كبرى، تنفذَها الولايات المتحدة الأميركية عبر أدواتها ومرتزقتها من جماعات مسلحة تكفيرية تنفَذ أجندات دولية واقليمية، وقال الأخ أبو حازم: إن سورية تدفع ثمن موقفها، بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، فعلى الفصائل الفلسطينية المؤمنة بخط المقاومة أن تكون الى جانب سورية، لافتاً في هذا السياق الى أن استهداف المخيمات الفلسطينية هو من أجل تهجير شعبنا الفلسطيني وثنيه عن حق عودته الى فلسطين، وأضاف: لايمكن للمسلحين إلا أن يخرجوا بالقوة، ومن خلال عمل عسكري ضاغط عليهم، كما لايمكن الاتفاق معهم، فمن يضمن دخول المواد الغذائية لأهلنا في المخيم؟! ويجب أن يخرج المسلحون دون شروط من مخيم اليرموك.
وثمَن الأخ أبو حازم انجازات الجيش العربي السوري الميدانية وانتصاراته على الإرهاب وتقدمه الميداني، ومشيراً الى أنه ليس أمام المسلحين سوى تسليم أنفسهم للدولة السورية، بعد اضطراد النجاحات وتواتر التقدم لبواسل الجيش العربي السوري.
وفي سياق آخرمتصَل أكدَ الأخ أبو حازم أن"اسرائيل" هي التي قتلت وسممَت الشهيد ياسر عرفات الذي صمد ورفض التوقيع على صك الاستسلام والتنازل عن القدس وفلسطين.
فالكيان الصهيوني قائم على القتل واغتصاب الأرض ولن يخرج من فلسطين إلا بالمقاومة بوصفها الطريق والأسلوب لاستعادة حقوق شعبنا الفلسطيني، متساءلاً لماذا تثار قضية اغتيال عرفات، بالتزامن مع المفاوضات المباشرة التي قد توصل الى تصفية القضية الفلسطينية؟! ورأى بأن السلطة وضعت نفسها ضمن احتمال واحد هو المفاوضات ولاشيْ سوى المفاوضات، في ظل انشغال سورية بالأزمة، لكن سورية وعلى لسان السيد الريئس بشار الأسد حددَت أن البوصلة إلى فلسطين هي المقاومة، فالمقاومة هي التي تستعيد حقوقنا، مشدداً على أن سورية ليست لقمة سائغة، وستخرج منتصرة بفعل تلاحم محور المقاومة المتمثل بسورية والمقاومة الفلسطينية وحزب الله والجمهورية الاسلامية في إيران المحور الذي سيسقط المؤامرة على سورية الدولة والدور والموقع، وبسقوط المؤامرة يسقط المشروع الأخواني في منطقتنا، داعياً حركة حماس إلى تقييم موقفها من سورية، وأن تعتذر لسورية وشعبها وقيادتها.