منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه     Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه    الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه     Emptyالإثنين يناير 06, 2014 8:21 am

الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه


تناولت الصحف المحلية والعربية الصادرة محليا والصادرة صباح اليوم الاحد 5-1-2014 الحديث محليا عن جديد التحقيقات في انفجار شارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية بعد تبني ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" للتفجير الارهابي، كما تحدثت الصحف عن وفاة امير ما يسمى بـ"كتائب عبد الله عزام" ماجد الماجد ، أما اقليميا فتناولت الصحف التطورات السياسية والعسكرية في كل من الساحتين السورية والعراقية.



النهار


اتصالات التأليف نشطت .. ولكن دون تقدم "داعش" في لبنان رسميا

وموت الماجد دفن أسراره معه



وكتبت صحيفة النهار تقول "لم يمض اكثر من ٢٤ ساعة على اعلان قيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن، القريب من تنظيم "القاعدة" لوكالة "يونايتد برس انترناشونال"، إن "جبهة النصرة لأهل الشام" و"دولة العراق والشام الإسلامية " قررتا رسمياً الدخول إلى لبنان عسكريا، حتى اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الاخير في الضاحية الجنوبية، بما عزز الانطباع حيال قرار التنظيم العمل في لبنان ومنه في معركته مع النظام السوري، وبما حول لبنان عمليا الى مسرح حقيقي للعرقنة، الامر الذي دفع مرجع سياسي بارز لأن يعرب لـ" النهار" عن قلقه العميق من إمتداد النموذج العراقي الى لبنان.

وجاء حرق مكتبة السائح للأب ابرهيم سروج في طرابلس ليؤكد هذه المخاوف، بعدما اصبحت أصابع الفتنة تتنقل بين منطقة وأخرى من دون اي ضوابط او روادع.

وإذا كان تبني " داعش" تفجير الضاحية معطوفا على حريق مكتبة السائح قد إستأثر بالمشهد السياسي في بداية عطلة نهاية الاسبوع، فإن إعلان قيادة الجيش وفاة زعيم " كتائب عبد الله عزام" ماجد الماجد قد أثار الكثير من التساؤلات خصوصا وانه بموته طوى صفحة من الأسرار والمعطيات التي كان يمكن لها ان تفتح ثغرة في التحقيقات الجارية في شأن التفجيرات التي تستهدف الساحة اللبنانية.

وكانت قيادة الجيش اعلنت في بيان وفاة "الموقوف ماجد الماجد نتيجة تدهور وضعه الصحي في المستشفى العسكري المركزي حيث كان يعالج". وكان الماجد الذي اعلن قد توقيفه رسميا قبل يومين، دخل الى لبنان قبل فترة بجواز سفر مزور ولم يتمكن المحققون بسبب وضعه الصحي ودخوله في غيبوبة من التعمق في التحقيقات بإستثناء إشارة الموقوف ان السيارة المفخخة في تفجير السفارة الإيرانية خرجت من مخيم عين الحلوة.

وفي هذا المجال، استغربت مصادر في قوى "١٤ آذار" السرعة القياسية في الكشف عن المسؤولين عن التفجيرات الاخيرة رغم ما يشوب المعلومات المنشورة من التباسات تحتاج الى توضيح، فيما لا يزال الغموض يحوط الاغتيالات السياسية التي تستهدف شخصيات في هذه القوى وليس آخرها اغتيال الوزير السابق محمد شطح..

وكان سجل امس تحركان لـ"١٤ آذار" وتيار المستقبل برزت خلالهما مجموعة من المواقف، احدهما خلال احياء ذكرى اسبوع على اغتيال شطح حيث اكد الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ان لبنان لن يبقى محتلا من السلاح، معلنا عن انطلاق المقاومة المدنية. وفسرت مصادر آذارية هذه المقاومة بإطلاق سلسلة من التحركات السلمية داخليا فضلا عن تحرك في اتجاه السفارات لشرح موقف قوى "١٤ آذار" من الأوضاع والتطورات.

اما التحرك الثاني فجاء من طرابلس حيث تداعت هذه القوى الى اجتماع في دارة النائب محمد كبارة في طرابلس استنكارا لحرق مكتبة السائح الذي يخدم مصالح النظام السوري كما جاء في بيان عن الا لمجتمعين، علما ان هذه المسألة أثارت موجة من الاستنكارات حيث رأى رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة انها تهدف لتخريب العيش المشترك في المدينة.

سياسيا، وعلى رغم وطأة التطورات ذات البعد الأمني التي طبعت اليوم الطويل امس، فإن ملف تأليف الحكومة نشط من خلال حركة الاتصالات واللقاءات التي سجلت في اليومين الماضيين على خط عين التينة- كليمون صو- المصيطبة.

وطبقا لما أوردته " النهار" امس، فإن النائب وليد جنبلاط الذي كان التقى المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل، انتقل الى دارة الرئيس تمام سلام حيث شكل الملف الحكومي الطبق الرئيسي علىمأدبة العشاء التي جمعت الرجلين. ورفضت أوساط الرئيس المكلف التعليق على اللقاء مكتفية بالقول انه يأتي في اطار المشاورات الجارية لتسهيل عملية تأليف الحكومة الجديدة.

وعلمت " النهار" ان الاتصالات استكملت امس من خلال الوزير وائل ابو فاعور الذي نقل الى الرئيس بري أجواء لقاء سلام وجنبلاط.

وإذ نفت أوساط حزب الله وحركة امل ان تكون عقدت أية اجتماعات امس بين الخليلين وجنبلاط، كما تردد، أكدت ان حركة الاتصالات تتسم بالإيجابية بين كل الأطراف وان النقاش لا يزال مفتوحا وايجابيا وثمة إرادة جدية حيال البحث عن مخارج في ظل ما آلت اليه أوضاع البلاد. وقالت ان الحركة التي يقوم بها كل من رئيس الجمهورية او رئيس المجلس او رئيس جبهة النضال عبر موفديهم تعكس أجواء التواصل القائمة ، لكنها لا تخفي انه لم يسجل بعد أي تقدم او جديد في إنتظار عودة الرئيس سليمان المراقبة اليوم.

وعلى خط موازٍ، تعلق اوساط سياسية اهمية كبرى على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى بيروت في الثالث عشر من الشهر الجاري والتي تأتي عشية بدء اولى جلسات المحكمة الدولية وعلى مسافة اقل من أسبوعين من موعد مؤتمر "جنيف ٢" ، متسائلة عما سيحمله المسؤول الإيراني في ظل الانسداد المستمر في افق العلاقة الإيرانية السعودية التي تشكل العامل الأهم والأساس في معالجة الملف اللبناني.



المعارضة السورية تطلق "ثورة ثانية" ضد "داعش"

هجمات منسقة لـ"جيش المجاهدين" على انصار "القاعدة"


بعد نحو ثلاث سنوات من قتالهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، اطلق المسلحون والناشطين السوريون ما يسمونه "الثورة الثانية" ضد المسلحين التابعين لتنظيم "القاعدة" بعد اتهامهم بارتكاب انتهاكات وحشية.

فقد قتل العشرات من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ومناصريهم خلال معارك مع مقاتلي المعارضة شمال سوريا واعتبرها "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" "ضرورية" من اجل مكافحة "التطرف" و"تنظيم القاعدة الذي يحاول خيانة الثورة".

وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان " 36 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا واسر ما لا يقل عن 100 اخرين خلال اشتباكات تجري منذ فجر الجمعة مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي". كما قتل خلال الاشتباكات 17 مقاتلا معارضا ينتمون الى كتائب اسلامية وغير اسلامية، بحسب المرصد.

واعلن "جيش المجاهدين"، الذي تشكل اخيرا في حلب، الحرب على الدولة الاسلامية التابعة لتنظيم "القاعدة" وجماعات معارضة أخرى، في بيان نشر الجمعة "حتى اعلانها حل نفسها او الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الاخرى او تركهم اسلحتهم والخروج من سوريا".

واتهم "جيش المجاهدين" في البيان تنظيم الدولة الاسلامية ب"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، واهدار دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري. كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".

وسيطر "جيش المجاهدين" على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي اثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي الدولة الاسلامية ، بحسب المرصد الذي اورد اسر ما لا يقل عن 60 من عناصر الدولة الاسلامية.

واعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة. واعتبر في بيان اصدره امس انه "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة". ودعا الائتلاف بحسب البيان الذي نشره في اسطنبول حيث يقطن ابرز اعضائه، المجتمع الدولي "للاعتراف بأهمية دعم القوى الثورية في معركتها ضد تطرف تنظيم القاعدة".

وكان الائتلاف الوطني المعارض اتهم الاربعاء "الدولة الاسلامية" بانها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبانها تعمل على "تنفيذ مآربه".

وكان مقاتلو المعارضة رحبوا في البداية بانضمام هذه المجموعات اليهم نظرا للتنظيم الذي كانت تتمتع به الا انها اثارت حفيظتهم تدريجيا بعد خطف ناشطين من صفوفهم وقتلهم، واتهموها ب "سرقة" ثورتهم ضد النظام.

واكد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف هادي البحرة على ضرورة "ان يرى العالم كيف تاخذ المعارضة المبادرة لمكافحة التطرف في سوريا" مشيرا الى ان "القاعدة تشكل تهديدا للشعب السوري كما انها تشكل تهديدا كذلك للانسانية جمعاء".

واقتحم مقاتلون من "جبهة ثوار سوريا" مقرات "الدولة الاسلامية" في بلدة تلمنس في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية، بحسب المرصد.

وكانت هذه الجبهة تشكلت في مطلع كانون الاول الماضي وضمت 15 كتيبة ولواء تابعا لـ"الجيش السوري الحر".

واصدرت بيانا دعت فيه "منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش" كما طلبت من "المهاجرين (المقاتلون غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل اخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة".

وارسلت الدولة الاسلامية في العراق والشام تعزيزات عسكرية لمقاتليها من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان "الجيش الحر يطوق بلدة سلقين في ريف ادلب "من أجل اخراج داعش من المدينة وقام بقطع كل الطرق المؤدية الى المدينة".

وكتب ابراهيم ادلبي، الناشط في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا والمقرب من المعارضين على صفحته على فيسبوك "اليوم عادت الثورة الى مسارها الصحيح و بدات اشعة الشمس تشرق على سوريا الحبيبة".

كما كتب عمار من مدينة اللاذقية على فيسبوك يقول "3 كانون الثاني/يناير 2014: انطلاق الثورة السورية ضد داعش".

وراى ارون لوند الخبير في الحركة الاحتجاجية السورية ان "رؤية داعش بانها ليست مجرد جماعة متمردة ولكنها دولة اسلامية ناشئة تحكم بمذهب اسلامي متشدد للغاية، جعل الجماعات المسلحة المعارضة الاخرى تنفر منها".

وقال لوند المحرر في موقع "سوريا في ازمة" التابعة لمعهد كارنيغي انداومينت "نرى ما تراه الجماعات الاخرى وهو: لقد منحنا داعش فرصة تلو الاخرى، ولكنهم لم يتركوا للصلح مكانا".

واعتبر سلمان شيخ المفكر في مركز بروكنغز الدوحة ان القتال ضد "داعش" يوضح ان "سوريا و الارهاب لا يجتمعان" وان المسلحين المعارضين لداعش وللاسد بحاجة الى المزيد من الدعم الدولي. واضاف:"لقد يئس العديد من السوريين من العالم، وشعروا بالحاجة الى استعادة ثورتهم بايديهم رغم المخاطر المنطوية على ذلك".

وعلى جبهة مقابلة، تتواصل العمليات العسكرية والاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.

ففي ريف دمشق، تعرضت احياء في مدينة يبرود الى قصف من قبل القوات النظامية التي قامت كذلك برمي البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة عدرا.

وفي دير الزور، افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة مشيرا الى "خسائر بشرية في صفوف الطرفين" دون ان يحددها.

وفي وسط البلاد، قصفت القوات النظامية محيط بلدة الدار و مناطق في بلدة الحصن الواقعتين في ريف حمص.


معارك واسعة في الانبار بعد سقوط الفلوجة

والمالكي يتوعد بعدم التراجع امام "داعش"


خسرت القوات الامنية العراقية مدينة الفلوجة التي تعرضت عام 2004 لهجومين اميركيين واسعي النطاق بهدف قمع التمرد فيها، بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي المسلحين، لتتحول من جديد الى معقل للمتمردين المتطرفين.

وتواصلت في هذا الوقت الاشتباكات في مدينة الرمادي المجاورة، حيث حققت القوات الامنية مدعومة بمسلحين من العشائر تقدما في المناطق التي سيطر عليها منذ الخميس مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم "القاعدة" والمعروف اختصارا بتنظيم "داعش".

وقال مصدر امني عراقي رفيع المستوى في محافظة الانبار ان "مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم داعش"، مضيفا ان "المناطق المحيطة بالفلوجة في ايدي الشرطة المحلية". وتابع "لقد عينوا واليا عليها".

من جهته، اكد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" في المدينة ان "القوات التي تسيطر على مدينة الفلوجة بشكل كامل هي من تنظيم القاعدة"، مشيرا الى ان "قوات الامن العراقية وقوات الصحوة لا توجد في الفلوجة". وذكر ان "اشتباكات متقطعة تدور عند اطرافها" بعد يوم دام شهدت خلاله الفلوجة والرمادي اشتباكات بين عناصر "داعش" والشرطة مدعومة بمسلحي العشائر، تخللها قصف مناطق من قبل قوات الجيش المتواجدة خارج المدينتين، ما أدى الى مقتل 32 مدنيا و71 من مقاتلي "الدولة الاسلامية".

وأشار المراسل في الفلوجة التي اعلن مسلحون من على منبر خطبة الجمعة فيها انها تحولت الى "ولاية اسلامية"، الى ان "الكهرباء مقطوعة تماما، ومولدات الكهرباء لا تعمل بسبب النقص في الوقود".

وتشكل سيطرة تنظيم القاعدة على مركز مدينة الفلوجة حدثا استثنائيا نظرا الى الرمزية الخاصة التي ترتديها هذه المدينة التي خاضت حربين شرستين مع القوات الاميركية عام 2004.

وكان الهجوم الاميركي الاول الذي هدف الى اخضاع التمرد السني في المدينة، شهد فشلا ذريعا ما حول الفلوجة سريعا الى ملجأ لتنظيم القاعدة وحلفائه الذين تمكنوا من السيطرة وفرض امر واقع فيها.

وقتل في المعركة الثانية حوالى الفي مدني الى 140 جنديا اميركيا، في ما وصف بانها المعركة الاقسى التي خاضتها القوات الاميركية منذ حرب فيتنام.

وفي الرمادي، قال ضابط برتبة نقيب في شرطة المدينة ان "قوات الشرطة والعشائر تنتشر في اغلب مناطق المدينة وتسيطر عليها، ولكن مسلحين من تنظيم القاعدة لازالوا موجدون في احياء الملعب والعادل والبكر" وجميعها تقع في وسط الرمادي.

واكد قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق الركن علي غيدان ان "اشتباكات عنيفة تجري في عدة مناطق" في الرمادي، مضيفا ان "قوات الشرطة وابناء العشائر يتولون عملية التطهير فيما تقوم قطاعات الجيش بالاسناد".

وذكر غيدان ان "هناك ثلاثة مجاميع تقاتل، الاولى هي عناصر داعش، والثانية هي ابناء الصحوات والعشائر التي تقف الى جانب الشرطة والجيش، والثالثة هو ما يعرف بالمجلس العسكري الذي اعلن عنه يوم امس في الفلوجة".

وكانت مجموعات مسلحة بينها "الجيش الاسلامي" و"كتائب ثورة العشرين" و"مجلس شورى المجاهدين" وجماعات اخرى اعلنت الجمعة تشكيل هذا المجلس بهدف التنسيق في مقاتلة القوات الامنية، من دون ان يتضح ما اذا كان هذا المجلس مواليا لتنظيم "داعش".

وفي وقت لاحق، قال غيدان:"قتل عشرات المسلحين مساء اليوم في عمليتين، الاولى استهدفت مجاميع من داعش في البوفراج" قرب الرمادي ادت الى مقتل 25 مقاتلا، قبل ان "يستهدف تجمع كبير لعناصر داعش قرب الكرمة" شرق الفلوجة ما ادى الى مقتل 30 مسلحا.

واستغل تنظيم "داعش" الخميس اخلاء قوات الشرطة لمراكزها في الفلوجة والرمادي وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة يوم الاثنين، لدخول الرمادي والفلوجة.

واخليت ساحة الاعتصام الذي اغلق الطريق السريع المؤدي الى سوريا والاردن لعام، بطريقة سلمية يوم الاثنين، الا ان مسلحي العشائر السنية الرافضة لفك الاعتصام شنت هجمات انتقامية ضد قوات الجيش.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في محاولة لنزع فتيل التوتر الامني في الانبار بعيد فض الاعتصام المناهض له، دعا الثلثاء الجيش الى الانسحاب من المدن، لكنه عاد وتراجع عن قراره معلنا ارسال قوات اضافية الى هذه المحافظة بعد دخول عناصر القاعدة على خط المواجهة.

وقال المالكي امس بحسب ما نقل عنه تلفزيون "العراقية" الحكومي "لن نتراجع حتى ننهي كل المجاميع الارهابية وانقاذ اهلنا في الانبار".

وكانت محافظة الانبار التي تسكنها غالبية من السنة وتتشارك مع سوريا بحدود بنحو 300 كيلومتر، احدى ابرز معاقل تنظيم القاعدة في السنوات التي اعقبت اجتياح العراق عام 2003، وحتى تشكيل قوات الصحوة في ايلول العام 2006.

وبحسب موقع "اي كاجولتيز"، فان نحو ثلث الخسائر البشرية للقوات الاميركية في العراق كان في الانبار، التي بدا خلال الايام الماضية وكان الجماعات المسلحة تستعيد نفوذها فيها بعد عامين على الانسحاب العسكري الاميركي من البلاد.

ويقول تشارلز ليستر الباحث في مركز بروكينغز الدوحة ان "قوة وسيطرة الجماعات المتطرفة على الارض تتوسع في الانبار منذ بعض الوقت".

ويضيف ان عملية ازالة الاعتصام السني المناهض للحكومة والذي كان يطالب باستقالة رئيس الوزراء المتهم باتباع سياسة تهميش بحق السنة، دفعت العشائر السنية للدخول في نزاع مع القوات الامنية "وقد نجح تنظيم داعش في ركوب موجة الغضب السني هذه"."


المستقبل


"داعش" تتبنى تفجير الضاحية.. والماجد يدفن أسراره معه

"المستقبل": اغتيالنا ألف مرة ولا التطرف مرة


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "توزعت الأضواء أمس على جملة محطات طغت على ما عداها في شريط التطورات المتسارعة، كان أبرزها إعلان تيار "المستقبل" بلسان أمينه العام أحمد الحريري التصميم على "الإستمرار في المقاومة السلمية والمدنية"، مؤكدًا في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير الشهيد محمد شطح "أننا سنتسلح بمشروع الدولة لتحرير لبنان من السلاح غير الشرعي، كل السلاح القاتل وغير الشرعي المعروف والمكشوف والمفضوح.. أن يقتلنا سلاحهم ألف مرة خير من أن نحمل السلاح لقتل الدولة وأبناء بلدنا ولو مرة. أن يحاولوا اغتيال اعتدالنا ألف مرة خير من أن نغرق في التطرف ولو مرة".

وفي تطور متصل بقضية تفجير حارة حريك، وبالتزامن مع تشييع ضحاياه، أكدت قيادة الجيش أنّ نتيجة فحوص الحمض النووي لأشلاء الإنتحاري التي وجدت داخل السيارة المستخدمة في التفجير أثبتت أنها تعود إلى قتيبة الصاطم. بينما لفت الإنتباه إعلان "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أمس مسؤوليتها عن التفجير الإنتحاري الذي استهدف حارة حريك وقالت في بيان نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي وحمل توقيع "وزارة إعلامها" إنّ "الجهد الأمني للدولة الإسلامية تمكن من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان الرافضي في لبنان ودك معقله بعقر داره في ما يسمى المربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس"، مضيفًا أنها "دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين".

الماجد

وعلى مستوى أمني آخر، برز إعلان قيادة الجيش اللبناني وفاة زعيم "كتائب عبد الله العزام" ماجد الماجد صباح أمس "أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي نتيجة تدهور وضعه الصحي"، وسط تسريبات إعلامية تحدثت عن وفاة أسراره معه في إشارة إلى عدم تمكن الأجهزة الأمنية من الإفادة من المعلومات التي بحوزته خلال فترة توقيفه القصيرة ربطًا بالوضع الصحي الذي كان عليه.

وفي حين ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ السلطات اللبنانية تترقب ما إذا كانت السفارة السعودية ستقدم طلبًا لتسلّم جثة الماجد تمهيدًا لتسليمها إلى ذويه في المملكة، مع إشارتها إلى أنه في حال عدم ورود مثل هذا الطلب سيصار إلى دفنه في لبنان، صرح سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي عواض عسيري لقناة "المستقبل": "ننسق مع السلطات اللبنانية في ما يتعلق بالإجراءات وننتظر تقرير الطبيب الشرعي كي يتخذ اللازم على ضوئه"، مضيفًا: "بعد اطلاعنا على التقرير سيتم التنسيق حيال استلام الجثة وفق رغبات أهله ووفق الأنظمة المرعية في لبنان".

الحكومة

أما على صعيد التطورات السياسية المتشابكة بالتداعيات الأمنية الراهنة في البلد والتي دفعت السفارة الكويتية إلى الطلب من مواطنيها أمس مغادرة لبنان "فورًا"، ساد غموض على جبهة الحكومة المنوي تشكيلها في الساعات الماضية حول مصير هذه الخطوة وسط ضخ إعلام الثامن من آذار أجواء مفادها أنّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام "تراجعا" عن نية التشكيل. وذكرت قناة "المنار" أنّ اللقاءات التي "جمعت النائب وليد جنبلاط إلى الوزير علي حسن خليل والحاج وفيق صفا، وجمعته أيضًا مع رئيس الحكومة المكلف (أول من أمس)، أفضت مع عوامل خارجية إلى ثني رئيس الجمهورية والرئيس المكلف عن تجربة الأمر الواقع".

أحمد الحريري

وفي ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الوزير الشهيد محمد شطح زار وفد من قوى 14 آذار ظهر أمس ضريح الشهيد في مسجد محمد الأمين حيث وضع أكاليل من الزهر على الضريح وعلى ضريح مرافقه طارق بدر. وألقى أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري كلمة للمناسبة أكد فيها أنه "من رفيق الحريري إلى محمد شطح، تعدد الشهداء والقاتل واحد"، وأردف: "أن يقتلنا سلاحهم ألف مرة خير من أن نحمل السلاح لقتل الدولة وأبناء بلدنا ولو مرة. أن يحاولوا اغتيال اعتدالنا ألف مرة خير من أن نغرق في التطرف ولو مرة"، مضيفًا: "مهما هددوا، لن نحمل السلاح للقتل، سنتسلح بمشروع الدولة وبقوة العدالة والحق لتحرير لبنان من السلاح غير الشرعي، كل السلاح القاتل وغير الشرعي المعروف والمكشوف والمفضوح".

وفي معرض تجديده قرار قوى 14 آذار الذي كان قد أعلنه رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أثناء تشييع الوزير الشهيد شطح، قال الحريري: "لن ينتصر القتلة ما دمنا جميعًا مصممين على الإستمرار في هذه المقاومة السلمية والمدنية اللبنانية، المقاومة السلمية والمدنية نفسها التي دحرت الوصاية السورية، وتدحر كل يوم محاولات إستبدالها بوصاية السلاح. إنها المقاومة السلمية والمدنية نفسها التي فرضت إحقاق الحق بإنجاز المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتفرضه كل يوم بعدالة آتية لا محالة. إنها المقاومة والمدنية نفسها التي أسقطت القناع عن سلاح يقتل اللبنانيين كما السوريين"."


الديار


أسئلة غامضة حول موت ماجد الماجد واحتياطات لردة الفعل \ مشاورات حول تشكيل الحكومة لكن لا حل ولا اتفاق ولا حكومة جامعة

إشتباكات لـ 3 ساعات في طرابلس وسقوط 7 جرحى وإحراق مكتبة مسيحية \ داعش تتبنى تفجير الضاحية: «دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل»


وكتبت صحيفة الديار تقول "اسئلة غامضة حول موت ماجد الماجد زعيم تنظيم كتائب عبدالله عزام، فاذا كانت قيادة الجيش نفت معلومات وسائل الاعلام عن طريقة اعتقاله، فان المعلومات تقول «ان ماجد الماجد كان يعالج في مستشفى المقاصد واعتقل على الطريق الدولية وتم توقيفه ونقله الى المستشفى العسكري في بدارو وكان يعاني قصوراً في عمل الكلى وتم تقديم الاسعافات له وتقديم ما يحتاج من علاجات، لكن اشاعات كثيرة سرت عن اصابته بجلطة دماغية وبعدها «بذبحة قلبية» لكن كل ذلك بقي في اطار الشائعات، وبانتظار تقرير الطبيب الشرعي وما اذا كان من تشريح لجثة الماجد لاعلان النتيجة الفعلية لموته والسبب الحقيقي لوفاته، فان الاسئلة الغامضة تبقى حول موته.

وبعد الاعلان الرسمي لوفاة الماجد من قبل قيادة الجيش فان احتياطات امنية مشددة اتخذت تحسباً لاي ردة فعل من قبل كتائب عبدالله عزام على موت قائدها.

وتحدثت المعلومات عن ان الماجد وصل الى مستشفى المقاصد في حالة سيئة نتيجة قصور في الكلى وانه دخل بجواز سفر مزور باسم محمد احمد الماجد، وانه لم يتم اي تحقيق معه سوى عن تفجير السفارة الايرانية واكد ان السيارة المفخخة خرجت من عين الحلوة، وتشير المعلومات الى ان واشنطن زودت السلطات اللبنانية بمعلومات عن الماجد، وتم اعتقاله وان السعودية تابعت وضعه الصحي وان فريقا امنيا سعوديا حضر للتحقيق معه.

وبعد الوفاة تنتظر السلطات اللبنانية ما اذا كانت السفارة السعودية ستتقدم بطلب رسمي لتسليم الجثة الى ذويه، وفي حال عدم تقديم الطلب سيدفن في لبنان، واذا تم ارسال الطلب وعبر القنوات الدبلوماسية الى وزارة الخارجية ومنها الى وزارتي العدل والداخلية فان لبنان سيدرس الطلب عبر النيابة العامة. وكان الماجد زار لبنان العام الماضي مرتين ودخل بجواز سفر مزور.

داعش تعلن مسؤوليتها عن تفجير الضاحية

في تطور امني لافت، اعلن تنظيم داعش امس تبنيه انفجار حارة حريك متوعداً بالمزيد ومشيراً في بيان له عن قدرته على اختراق المنظومة الامنية لحزب الله ودك مربعه الامني «وهذه دفعة اولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء «الفجرة المجرمين» كما ورد في البيان.

واشار البيان «الى ان الجهد الامني للدولة الاسلامية تمكن من كسر الحدود واختراق المنظومة الامنية لحزب «الشيطان الرفضي» في لبنان ودك معقله في عقر داره، في ما يسمى بالمربع الامني في الضاحية الجنوبية».

اما على صعيد التحقيقات في المتفجرة فقد تبين ان ركان أمون المالك الاخير لجيب الشيروكي هو قريب ابراهيم المير الذي قتل على حاجز الجيش اللبناني في مجدليون، علما ان ركان أمون مقيم الان في بلدة فليطا السورية ويقاتل الى جانب المعارضة.

من جهة اخرى تأكد من فحص الـ DNA ان جثة الانتحاري تعود لقتيبه الصاطم الذي كان عضوا في مجموعة شيخ من آل ملبس وهو سلفي ناشط في وادي خالد يتعاون مع شيخ من آل المكسور لتجنيد المقاتلين الى سوريا، وكان والد قتيبه قد اعترف امام مخابرات الجيش ان ولده يحمل افكاراً اصولية متطرفة.

وقد سلمت اشلاء جثة قتيبه بناء على طلب القاضي صقر الى ذويه في وادي خالد ولدى مرور الجثة في طرابلس اطلق الرصاص في الهواء ابتهاجا بالعملية واكبارا لروح الانتحاري قتيبه واجلالا لشهادته وتقديرا للعملية كما قال عدد من المسلحين.

وقد شيع حزب الله الشهيد عدنان عوالي الذي قتـل فــي التفجير في موكب حاشـد في الضاحــية الجـنوبيــة والقى النائب علي عمار كلمة قال فيها «هناك «دواعيش» وجبهة نصرة في السياسة في لبنان وهناك من هو مصر على تبرير منطق الارهاب وفتح موطئ قدم للارهاب، ونحن نرفض كل اشكال التفجير ونحزن لدماء كل الشهداء في الضاحية الى محمد الشعار الى الشهيد محمد شطح.

الاتصالات بشأن الحكومة ومقاومة مدنية لـ14 اذار

على صعيد تشكيل الحكومة اشارت المعلومات الى ان النائب وليد جنبلاط يقود اتصالات واسعة في هذا المجال. والتقى لهذه الغاية الرئيس المكلف تمام سلام والوزير علي حسن خليل، والحاج وفيق صفا، واجرى اتصالات ببكركي وبعبدا من اجل الوصول الى توافق شامل على الصيغة والبيان الوزاري، كما جرت اتصالات بين فريق الرئيس سليمان المولج بالملف والوزير علي حسن خليل. وكذلك شملت الاتصالات الوزير وائل ابو فاعور ومعاون الامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، وجرى البحث في كيفية تقريب المسافات، علماً ان الاتصالات ستتكثف بعد عودة الرئيس سليمان من الخارج.

وفي المقابل فان الاجتماع الذي عقد في معراب وفي حضور الدكتور جعجع ونواب 14 آذار شدد على عدم المشاركة في حكومة يتمثل فيها حزب الله قبل انسحابه من سوريا وتطرق الى مواقف الرئيس سليمان الاخيرة.

ومن خلال الاستنتاج ونتائج المشاورات وموقف 14 آذار وشروط 8 آذار لصيغة 9 - 9 - 6، فان لا حل ولا اتفاق ولا حكومة جامعة بل على العكس فان الامور ذاهبة الى مزيد من التأزم.

وتقول المعلومات ان قوى 14اذار بدأت بالتحضير لسلسلة تحركات ستبدأ خلال الايام المقبلة عبر ترجمة كلام الرئيس فؤاد السنيورة خلال تشييع الوزير السابق الشهيد محمد شطح لجهة اطلاق مقاومة مدنية سلمية في مواجهة السلاح غير الشرعي، واشارت المعلومات الى اجتماعات في طرابلس وتحركات طالبية في الجامعات وتنظيم مهرجانات سياسية رفضا للسلاح ودعوة اللبنانيين للتعبير عن مواقفهم بالتمسك بإعلان بعبدا والنأي بالنفس عن الاحداث السورية والمطالبة بانسحاب حزب الله من سوريا كي تستقيم الحياة السياسية. كما ستقوم قوى من 14 اذار بجولات على السفارات وكذلك تنظيم زيارات الى العديد من الدول العربية والاقليمية، وقد وضع الرئيس فؤاد السنيورة السفير الاميركي ديفيد هيل في اجواء هذه التحركات.

زيارة ظريف الى لبنان

على صعيد آخر، كشفت معلومات عن زيارة لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى لبنان يوم الاثنين في 13 الجاري للقاء المسؤولين اللبنانيين بعد التطورات الاخيرة في لبنان ومسلسل التفجيرات.

إشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن واحراق مكتبة السائح

الى ذلك، عاد التوتر الامني الى مدينة طرابلس وسط تخوف للاهالي من انفجار الجولة 19 قريبا في ظل المناوشات اليومية بين باب التبانة وجبل محسن والتي تطورت امس عبر استخدام للقذائف الصاروخية ورصاص القنص بين «الباب والجبل» ادى الى سقوط 7 جرحى من الطرفين واستمرت المناوشات لـ 3 ساعات، وقد سير الجيش اللبناني دوريات راجلة ومؤللة، وكانت الاشتباكات بدأت على خلفية الاعتداء على مواطن من جبل محسن في ساحة التل ويدعى علي تامر ورد شباب جبل محسن بالاعتداء على سائق تاكسي من باب التبانة في طلعة الشمال.

من جهة ثانية، اثار احراق مكتبة مسيحية في طرابلس للأب ابراهيم سروج والتي تضم اكثر من 80 الف كتاب ووثيقة، موجة واسعة من الاستنكار. واكد قائد سرية طرابلس العميد بسام الايوبي ان التحقيقات اثبتت ان لا علاقة للأب سروج بالمقال المنشور الذي يتعرض للدين الاسلامي، لافتا الى ان المقال كتبه احمد القاضي على الموقع الكتروني وحضر اللقاء الذي عقد في مكتب الايوبي الاب ابراهيم سروج والشيخ سالم الرافعي واكد الاب سروج انه سيفتح المكتبة نهار الاثنين تمسكاً بالعيش المشترك والوحدة الوطنية."


الحياة


وفاة أمير «كتائب العزام»... و«داعش» تتبنى «غزوة» الضاحية


وكتبت صحيفة الحياة تقول "طغت أنباء الموت على ما عداه في لبنان وعلى أزمته السياسية التي راوحت مكانها أمس، على رغم محاولات جرت من أجل تحقيق اختراق في جدار الخلاف على صيغة الحكومة الجديدة المنوي تأليفها.

وشيعت الضاحية الجنوبية لبيروت شهيدي التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة حارة حريك، التلميذ علي حسين خضرا (17 سنة) الذي أحاط بنعشه رفاق صفه ومدرسته وأصدقاؤه الى جانب أهله وأقاربه، والمواطن عدنان عوالي الموظف في شركة سفريات، اللذين شاءت الأقدار أن يتواجدا في الشارع الذي فجر فيه قتيبة الصاطم السيارة المفخخة، الذي أعلنت قيادة الجيش أن فحوص الحمض النووي أثبتت أنه الانتحاري. وحضر مراسم التشييع قياديون من «حزب الله» وحركة «أمل» ومشايخ من الطائفتين السنية والشيعية تلوا دعاء الوحدة الإسلامية.

وفيما أحيا تيار «المستقبل» وقوى 14 آذار ذكرى أسبوع استشهاد الوزير السابق محمد شطح، أعلنت قيادة الجيش صباح أمس عن وفاة ماجد الماجد أمير «كتائب عبدالله عزام» الذي كان أوقف من قبل مخابراته كصيد ثمين قبل 8 أيام، بعدما كان أدخل المستشفى العسكري فور إلقاء القبض عليه لقصور في الكلى وإصابته بالتهابات. وأطلقت وفاته حملة من عدد من المسؤولين الإيرانيين على المملكة العربية السعودية، لاتهامها بأنها كانت وراء موت الماجد، فيما أبلغ السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري «الحياة» أنه تبلّغ من الجيش اللبناني نبأ وفاته بسبب مرضه، وأنه سيجرى تشريح الجثة لتحديد الأسباب الطبية للوفاة وأرسل فريق عمل من السفارة مع محاميها الى قيادة الجيش للتنسيق في هذا الصدد، مشيراً الى أن إعادة جثمانه الى المملكة تتعلق بعائلته.

وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» مسؤولية تفجير حارة حريك في الضاحية الجنوبية (غزوة الضاحية) الخميس الماضي، معلناً في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن «التنظيم تمكن من اختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان» وأنها «دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين».

وألقت هذه الأحداث بثقلها على الوضع السياسي اللبناني الداخلي المتأزم، الذي زادته المخاوف من هزّ الاستقرار الداخلي تعقيداً في ظل تداخل الانقسام اللبناني مع الظروف الإقليمية الساخنة ومع التحضيرات لمؤتمر جنيف – 2.

وقالت مصادر سياسية متابعة للخلاف حول تأليف الحكومة، إن اتصالات بدأها أول من أمس كل من رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس جبهة النضال الوطني النيابية وليد جنبلاط بعد تنسيق بينهما، من أجل بذل جهود إضافية لتجنب تصاعد الانقسام السياسي إذا أعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تأليف الحكومة تمام سلام ولادتها بصيغة الحياديين أو غير الحزبيين الأسبوع المقبل. وعلمت «الحياة» أن جنبلاط الذي تناول العشاء الى مائدة سلام ليل أول من أمس طلب إليه التريث في إعلان هذه الحكومة في انتظار بذل جهود للتوصل الى صيغة توافقية، وذكرت مصادر مطلعة أن سلام يرى أنه انتظر 9 أشهر أن يحصل توافق على الحكومة ومع ذلك لا مانع لديه، لكن لا بد من حسم الأمور في سرعة بعد عودة الرئيس سليمان من السفر اليوم. وكان جنبلاط استقبل موفد بري وزير الصحة علي حسن خليل لهذه الغاي، كما زاره مسؤول الارتباط والتنسيق في «حزب الله» الحاج وفيق صفا للتداول في الشأن الحكومي.

وذكرت مصادر معنية بتأليف الحكومة أن الصيغة الحيادية للحكومة «شبه الجاهزة لدى سليمان وسلام» تعرضت «للفرملة» أيضاً بسبب تداعيات التفجير الانتحاري الذي استهدف الضاحية الجنوبية وبفعل تراجع البطريرك الماروني بشارة الراعي عن تأييدها بعدما بلغته نتيجة اتصالات بالواسطة مع بري أن إعلانها سيعقد الأمور ويصعب التوصل الى توافق على تمرير الاستحقاق الرئاسي في البلاد. وأشارت هذه المصادر الى أن الراعي انضم بشدة الى الداعين للتريث في إعلان الحكومة وأن تصريحات عدد من المطارنة التي صدرت في هذا الصدد تمت بالتنسيق معه.

وفيما تكتمت أوساط كل من بري وجنبلاط على الأفكار التي يطرحانها، وقالت مصادر أخرى مطلعة إن سلام لم يتسلم أي اقتراحات محددة، أشارت المصادر الى أن اتصالات جرت مع الرئيس سليمان الموجود في الخارج في هذا الصدد، وأنه اكتفى بالاستماع الى من نصحه بالتريث في إعلان الحكومة الجديدة، خصوصاً أن قوى 8 آذار ترفضها رفضاً قاطعاً معتبرة أن وظيفتها استبعاد «حزب الله» من الحكومة.

إلا أن مصادر معنية بالجهود التي يقوم بها بري وجنبلاط أشارت الى أنهما عادا الى طرح صيغة 8+8+8 معدّلة، وأن فكرة تسمية وزير ملك من الوسطيين لكل من 8 آذار و14 آذار جرى التداول فيها وهي صيغة التفافية على معادلة 9+9+6 التي ترفضها قوى 14 آذار، مع تحقيق المداورة الكاملة في الحقائب التي تصر عليها الأخيرة وأن القوى الرئيسة في قوى 8 آذار وافقت على ذلك.

إلا أن المصادر نفسها أشارت الى صعوبة تمرير هذه الصيغة المواربة لأن قوى 14 آذار كانت أكدت رفضها المشاركة في حكومة مع «حزب الله» ما لم ينسحب من سورية، بغض النظر عن الصيغة وأعداد الوزراء لهذا الفريق أو ذاك وأنها تشترط التزام الحزب بإعلان بعبدا، هذا فضلاً عن أن الصيغة التوفيقية هذه لا تجد حلاً للخلاف على معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» في البيان الوزاري للحكومة العتيدة.

وأبلغت الأوساط التي تابعت الاتصالات بناء على جهود بري وجنبلاط، «الحياة» ليل أمس أنها لم تفض الى تحقيق اختراق على هذا الصعيد، فيما واصل قادة 8 آذار أمس الدعوة الى حكومة جامعة لا تستثني أحداً، بينما تابع قادة 14 آذار التأكيد على الحاجة الى قيام حكومة حيادية رافضين تقديم التنازلات.

وكان الشارع الذي وقع فيه انفجار الخميس الماضي في الضاحية الجنوبية، فتح أمس، فيما صرفت مساعدات للأهالي الذين تضررت منازلهم، بدل إيواء.

وأفادت معلومات مراسلي الصحف في عكار أن أشلاء الانتحاري قتيبة الصاطم نقلت الى بلدته حنيدر في عكار تمهيداً لدفنها.

وأعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن السفير غضنفر ركن آبادي زار وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، وسلمه الرسالة الخطية الموجهة من وزير العدل الإيراني مصطفى بورمحمدي الى نظيره اللبناني شكيب قرطباوي.

وأعرب وزير العدل الإيراني في هذه الرسالة عن شكره لـ «جدية المسؤولين اللبنانيين في ملاحقة الأدوات التي نفذت العملية الإرهابية التي استهدفت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، وإلقاء القبض عليها»، مؤكداً رغبة بلاده «في إرسال وفد إيراني الى بيروت بقصد المشاركة في آلية الملاحقة القضائية لهذا العمل الإرهابي».

ونقلت عن منصور قوله: «إن حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وتيرة التحقيقات والمتابعات، يعني في حقيقة الأمر تبادلاً للتجارب والمعلومات. ونظراً للتجارب الغنية التي خاضتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العمليات الإرهابية، بإمكانها تقديم مساعدة قيمة في مجال تسريع وتيرة التحقيقات وتحديد مدبري الجرائم الإرهابية التي تضرب لبنان».


معارك طاحنة ... والانتفاضة ضد «داعش» تصل ريف اللاذقية


دارت أمس معارك طاحنة بين مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وتحالفات عسكرية جديدة مناهضة لانتهاكات التنظيم التابع لـ «القاعدة». واتسعت الانتفاضة، العسكرية والمدنية، لتصل إلى شمال حلب قرب حدود تركيا وريف اللاذقية غرباً لدى إعلان تشكيل «حركة شباب اللاذقية الأحرار»، بعدما انطلقت شرارتها في الريف الغربي لحلب أول من امس.

واستدعى تنظيم «داعش» تعزيزات من مقراته في الرقة ودير الزور في شمال شرقي البلاد لوقف تدحرج كرة الانهيارات في الشمال والشمال الغربي، حيث ارتكب مقاتلوه مجزرة لدى قتلهم 30 سجيناً في مدينة حارم في ريف إدلب، قبل تسليمهم مقرهم. في المقابل، حافظت الهيئة الشرعية في حلب و «جبهة النصرة» وبعض تشكيلات «الجبهة الإسلامية» على مسافة بين طرفي الصراع لترك المجال لوساطة محتملة بينهما.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ما لا يقل عن 60 شخصاً قتلوا في الاشتباكات التي وصفها بأنها تحد كبير لسيطرة «الدولة الإسلامية» في حلب وإدلب.

واعلن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض دعمه «الكامل» للمعركة ضد «داعش»، واعتبر في بيان أنه «من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الأسد وقوى «القاعدة» التي تحاول خيانة الثورة».

وكان «جيش المجاهدين» الذي تشكل قبل يومين من عدد من التنظيمات المسلحة في غرب حلب، أول من بادر إلى خوض معركة مع مقاتلي «داعش» بعد اقتحامهم مدينة الأتارب آخر خطوط الإمداد بين معبر باب الهوى قرب حدود تركيا وحلب. كما انضم إلى الصراع ضد «داعش»، تنظيم جديد اسمه «جبهة ثوار سورية» الذي تشكل برئاسة جمال معروف من 14 فصيلاً مسلحاً في شمال غربي البلاد. وعلم أمس أن تجمعاً شبيهاً بـ «جيش المجاهدين» تشكل امس في ريف اللاذقية غرب البلاد، أطلق عليه «حركة شباب اللاذقية الأحرار» ضم كتائب وفصائل عسكرية في اللاذقية، ذلك بهدف «محاربة تنظيم داعش الذي عاث فساداً في سورية».

وأفادت «الهيئة العامة للثورة السورية» أن رقعة الاشتباكات اتسعت و»انتقلت المعارك من بلدات الريف الغربي في الأتارب إلى الريف الشمالي للمدينة، حيث وصلت الى بلدات مارع وتل رفعت وحريتان وعندان أدت إلى انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من مقراته هناك وسيطرة جيش المجاهدين عليها».

وفي ريف إدلب، اقتحم مقاتلو «جبهة ثوار سورية» مقرات التنظيم في بلدة تلمنس فسيطروا عليها وصادروا الأسلحة الموجودة فيها وأسروا بعض عناصر «الدولة الإسلامية» الذين خسروا مواقعهم في جبل الزاوية. وأشار أحد النشطاء إلى أن مقاتلي «داعش» قتلوا 30 أسيراً في حارم شمال إدلب قرب حدود تركيا، بعد مقتل «أمير» منطقة سلقين المجاورة «أبو عبد الله التونسي».

سياسياً، صعّد «المجلس الوطني السوري» عشية اجتماع الهيئة العامة لـ «الائتلاف» في إسطنبول اليوم، من مطالبه للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2» المقرر في 22 الشهر الجاري. وقال عضو «المجلس الوطني» سمير النشار لوكالة «فرانس برس»: «بعد اجتماعات مع بعثات تمثل مجموعة أصدقاء سورية والمبعوث الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي ووزارة الخارجية الروسية (...) يؤكد المجلس الوطني السوري أنه لا يرى داعياً للمشاركة في المؤتمر» الدولي.

كذلك أبدى أمله في أن يقاطع «الائتلاف» المؤتمر المقرر عقده في مدينة مونترو السويسرية. وقال إن «الائتلاف لن يشارك في نهاية المطاف. المجلس الوطني السوري ليس وحده رافضاً المشاركة، ثمة معارضون آخرون في الائتلاف يرفضون المحادثات وسيصوتون ضده». وأضاف النشار: «مقاتلو المعارضة على الأرض يرفضون أيضاً» المشاركة في المؤتمر، وهذا يعني «أن المؤتمر لن يحصل».

من جهته، أوضح قيادي آخر في «المجلس الوطني» لـ «الحياة»، أن الفترة السابقة لم تشهد أي تغيير يشجع المعارضة على المشاركة في المؤتمر الدولي، «بل حصل تراجع عن التزامات سابقة». وزاد: «بناء على كل المعطيات، قرر المجلس الوطني تصعيد موقفه السياسي، بحيث إنه إذا لم يفرض حظر جوي، في شكل جزئي أو كلي على المناطق الشمالية، فلن يشارك المجلس في المؤتمر الدولي».


الشرق الاوسط


«داعش» تتبنى تفجير «الضاحية» ومخاوف من تحول لبنان مسرحا للإرهاب

الجيش يؤكد هوية الانتحاري المفترض.. ووزير الداخلية لا ينفي تسلل متشددين من سوريا


كارولين عاكوم \ وليال أبو رحال


وكتبت صحيفة الشرق الاوسط تقول "أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أمس تبنيه التفجير الذي استهدف الخميس الماضي منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بالتزامن مع إعلان الجيش اللبناني أن مطابقة فحوص الحمض النووي للأشلاء، التي عثر عليها داخل السيارة المفخخة، مع والد الانتحاري المفترض، أكدت أنها تعود للشاب قتيبة الساطم (19 عاما)، المتحدر من بلدة حنيدر السنية بمنطقة وادي خالد في عكار، شمال لبنان.

وقال تنظيم «داعش» في بيان مخصص بغالبيته للحوادث في مدينة حلب، نشره حساب «مؤسسة الاعتصام» التابع له على موقع «تويتر» ونقلت مضمونه مؤسسة سايت المتخصصة برصد المواقع الإسلامية، إنه «تمكن من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الله ودك معقله بعقر داره فيما يسمى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس».

وتعهدت «الدولة» في البيان ذاته، أن يكون التفجير الذي أودى بأربعة قتلى وأكثر من سبعين جريحا، «دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين»، علما أن هذا الإعلان أمس يأتي بعد إعلان قيادي سلفي أردني، مساء الخميس الماضي، أن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني المعروف بـ«الفاتح» وأمير «داعش» أبو بكر البغدادي الملقب بـ«الكرار» اتّخذا قرارا شاملا بالدخول عسكريا إلى لبنان رسميا وعلنا حتى خروج حزب الله من جميع الأراضي السورية وتحرير الأسرى الموجودين لديه، وفق ما نقلته وكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، عن القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه وإعطاء أي تفاصيل إضافية.

ويثير تبني «داعش» للتفجير الأخير في الضاحية الجنوبية، القلق من أن تصبح الساحة اللبنانية مسرحا لعملياتها الإرهابية في الفترة المقبلة، في ظل الانقسام الحاد بين الفرقاء اللبنانيين وفشل تشكيل حكومة ترعى الأمن بالدرجة الأولى.

وفي حين لم ينكر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل لـ«الشرق الأوسط» وجود «مجموعات متشددة في لبنان آتية إليه من سوريا»، من دون أن ترقى إلى حد اعتبارها «منظمة»، شدّد على ضرورة «انتظار نتائج التحقيقات الرسمية»، فيما أعرب خبراء عن قناعتهم بعدم توفر أي «بيئة لبنانية حاضنة» للتنظيمات المتشددة على غرار «داعش» و«النصرة».

وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد نزار عبد القادر لـ«الشرق الأوسط» إنه «على الرغم من أن الحدود اللبنانية المفتوحة قد تسهل لأي متسلل الدخول إلى لبنان، لكن الكلام عن تحويله إلى ساحة للمتطرفين غير واقعي». وأشار إلى أنّ لبنان «لم ولن يشكّل بيئة مواتية أو حاضنة لهذه المنظمات أو الخلايا الإرهابية أو التكفيرية».

واعتبر عبد القادر أن «السلفي اللبناني» يختلف عن أي سلفي آخر، لأن البيئة والمجتمع مختلفان، منطلقا من رأيه من ما حصل في معركة نهر البارد ضد «تنظيم فتح الإسلام» في عام 2007، وظاهرة الشيخ المطلوب للعدالة أحمد الأسير في صيدا. وقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: