منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

  الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

 	الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله	  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله     	الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله	  Emptyالسبت يناير 18, 2014 5:31 am

الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله



تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت 18-1-2014 الحديث عن مجموعة من المستجدات الامنية والسياسية، بداية من البقاع مع استمرار التحقيقات في ملابسات العملية الانتحارية الارهابية التي استهدفت مدنيين ابرياء في الهرمل في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة صباح امس سقوط صواريخ اصابت بلدات عدة من ضمنها مدينة عرسال التي وقع فيها مجزرة مروعة بحق المدنيين، اما سياسيا فقد كان لافتا موقف الرئيس سعد الحريري في لاهاي الذي عبّر فيه عن استعداده للمشاركة في حكومة جامعة مع حزب الله، اما دوليا فتحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.



السفير


«صواريخ الفتنة» تحصد 9 شهداء معظمهم أطفال في عرسال

الحريري يبادر: الاستقرار بشراكة «حزب الله»


وكتبت صحيفة السفير تقول "اختار الرئيس سعد الحريري توقيته السياسي، فأطلق من أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في لاهاي، أمس، إعلان نيات يشكل فاتحة مرحلة سياسية جديدة في لبنان، إذا أحسنت مختلف الأطراف والأطياف السياسية التعامل معه وعدم تضييعه، بما يؤدي إلى توفير مآس وصور جديدة، على شاكلة تلك التي عاشها أبناء البقاع الشمالي، سواء بصواريخ الفتنة التي حصدت، أمس، باقة من الأطفال والفتيان الأبرياء، أو بالتفجير الانتحاري المجرم في الهرمل الذي حصد، أمس الأول، ثلاثة شهداء.. والحبل على جرار الأمن المثقوب، بدليل التوتر الذي ساد، ليل أمس، مدينة طرابلس وأعاد تحريك مواجعها التي لم تندمل بعد.

فقد أبلغ الحريري وكالة «رويترز» أنه مستعد للمشاركة في حكومة ائتلافية مع «حزب الله» باعتباره حزباً سياسياً. وقال: «أنا متفائل جداً بتأليف هذه الحكومة»، معتبراً أن ذلك «شيء جيد للبلد وللاستقرار فيه»، مشيرا إلى أنه لم يقدم تنازلات في خصوص المشاركة مع الحزب، وقال: «مبدأ المحاكمة هو أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ونحن نعرف بأنهم افتراضياً ارتكبوا الجرائم. ولكن في نهاية المطاف هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع العونيين وآخرين».

وقال الحريري: «نحاول أن نحكم البلد مع الجميع فلا نريد أن نبقي أحدا خارجا، ونحن نريد أن يستقر البلد».

وحول ما اذا كانت هناك خطوط حمراء، قال الحريري: «الخطوط الحمراء تمليها احتياجات البلاد».

وكان لافتا للانتباه أن موقف الحريري جاء بالتزامن مع انتهاء مرافعة فريق الادعاء في المحكمة الدولية، والتي تمحورت في معظمها حول قرينة الاتصالات، من دون أية إضافات نوعية جديدة، وهي النقطة التي جعلت فريق الدفاع يطلق النار على مطالعة الادعاء.

وبدا واضحاً أن الحريري كان يريد لمطالعة الادعاء في المحكمة أن تنتهي، حتى يفتح صفحة جديدة في الداخل اللبناني، وهي نقطة صارح بها فريق المحيطين به، ولم يكتف بذلك، بل كان حريصاً على تعميم مناخها في اتجاه كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف تمام سلام والنائب وليد جنبلاط، وذلك قبل نحو 48 ساعة من إعلانها.

وبحسب أوساط سياسية بارزة «بدا سعد الحريري أمس أقرب من أي وقت مضى من صورة والده السياسية»، وقالت إن هناك مسؤولية وطنية بحماية هذه الوجهة الإيجابية من كل أطياف لبنان، «لأن البديل هو التفريط بالاستقرار».

لقي موقف الحريري صدى إيجابيا لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي قال لـ«السفير»: «هذا موقف كبير جدا، فبرغم المناسبة القاسية والمريرة، غلـّب (الحريري) حسه الوطني على كل شيء».

وفيما التزم «حزب الله» الصمت إزاء إعلان الحريري، قالت أوساط سياسية بارزة إن الحزب لم يتفاجأ بالموقف، وأشارت الى أن المطلوب من الجميع تقديم تنازلات في هذه اللحظة التاريخية المفصلية.

بدوره، أشاد رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بموقف الحريري، وقال لـ«السفير»: «هذا مؤشر إيجابي، من شأنه ان يفتح آفاقا واسعة لتشكيل الحكومة»، وتمنى أن يتفاعل الجميع معه «من أجل إخراج الحكومة الجامعة من التداول النظري الى التطبيق الفعلي والترتيب العملاني».

وقال الوزير وائل ابو فاعور لـ«السفير» ان جنبلاط يتابع اتصالاته المكثفة مع رئيسي الجمهورية والمجلس والرئيس المكلف والرئيس السنيورة، إضافة الى قيادة «حزب الله» في محاولة للخروج بصيغة نهائية للتوافق على تشكيل الحكومة، وكبّر للحريري موقفه وقال ان من شأنه تسريع الأمور، مشيرا الى أن التفاصيل المتعلقة بالحصص الوزارية وتوزيع الحقائب، «متروكة بصورة أساسية لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف».

وقالت مصادر متابعة لـ«السفير» إن معظم القضايا النظرية تم التفاهم عليها على الشكل الآتي:

أولا، حسمت الصيغة الثلاثية (8ـ8ـCool، ومعها مبدأ مشاركة جميع القوى في الحكومة السياسية الجامعة.

ثانيا، لا ثلث معطلا أو ضامنا لأي فريق من الفريقين.

ثالثا، إقرار مبدأ المداورة، على أن تكون سياسية وطائفية ومذهبية شاملة وعادلة ودائمة (أن تتحول الى عرف في كل الحكومات المقبلة).. وصولا الى إلغاء حصرية الحقائب السيادية عند طوائف أو مذاهب معينة.

رابعا، من حق الكتل السياسية والنيابية أن تسمي وزراءها في الحكومة، على أن يعطى كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف حق «الفيتو» على أي اسم لا يرونه مناسباً، فتبادر الكتل الى تسمية البديل.

خامسا، لا يجوز مصادرة حق مجلس الوزراء واللجنة الوزارية في موضوع البيان الوزاري.

غير أن مصدراً نيابياً بارزاً في «كتلة المستقبل» أوضح لـ«السفير» ان النقاط الأربع الأولى قد حسمت، لكن الخامسة ما زالت عالقة، وهي تحتاج الى قرار سياسي موحد من جانب «فريق 14 آذار» الذي يعقد اجتماعات سياسية مفتوحة، لاتخاذ موقف موحد من المشاركة، وقال ان جملة واحدة «تنهي الموضوع حتى لو أعطيت من تحت الطاولة ومن دون إعلام، أي تثبيت إعلان بعبدا وحق لبنان بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي بمعزل عن الثلاثية التقليدية». وأشار المصدر نفسه الى أن الباب مفتوح للأخذ والرد ومن الممكن الوصول الى نتيجة إيجابية قريبا.

وأوضح المصدر أن التشاور مفتوح بين الحريري وحليفيه سمير جعجع وأمين الجميل، كما أن الرئيس فؤاد السنيورة يتابع الاتصالات، كما دخل النائب نهاد المشنوق على الخط، بزيارته معراب، صباح أمس.

وفهم أن «القوات» وبرغم تحفظها على مشاركة «حزب الله» في الأزمة السورية، لا تمانع في الجلوس على طاولة واحدة معه شرط أن يعلن التزامه بيان بعبدا وبالتالي أن يؤسس لبدء الانسحاب من سوريا.

وقال النائب بطرس حرب لـ«السفير» إن موضوع المشاركة مع «حزب الله» في الحكومة بات محسوماً «لكن البحث مستمر حول صيغة بديلة لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وتتضمن تأكيد الالتزام بإعلان بعبدا، فإذا وافق حزب الله عليها تتشكل الحكومة في غضون 24 ساعة».

من جهتها، قالت مصادر مقربة جدا من النائب ميشال عون لـ«السفير» ان الكلام الصادر عن النائب سعد الحريري إيجابي، ونأمل أن يكون عنصراً مساعداً في تشكيل الحكومة.

وحول المشاورات الجارية، قالت المصادر ذاتها «اننا نتعاطى بروحية إيجابية، لكن حتى الآن ليس هناك أي أمر محسوم بالنسـبة إلينا لجهة الإعداد والمداورة و«الفيتوات»، وبالتالي كل ما يقال لسنا معنيين به، لا سلبا ولا إيجابا، ما دمنا لم نقل كلمتنا بعد».

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي إن السفير الأميركي ديفيد هيل سافر، أمس، إلى باريس لبحث مواضيع تتعلق بلبنان مع الرئيس الحريري ومسؤولين فرنسيين. وأضافت أن «الشعب اللبناني يستحق حكومة تعبر عن أمانيه وتشيع الاستقرار والسيادة والاستقلال في لبنان والوفاء بالتزاماته الدولية». وأعلنت أن عملية تشكيل الحكومة اللبنانية «يجب أن تكون لبنانية وتمنع استيراد النزاع من سوريا».


صواريخ الفتنة تستهدف عرسال

أمنياً، أفاد مراسل «السفير» في البقاع الشمالي بالتقرير الآتي:

محمد (10 سنوات)، يارا (8 سنوات)، عدلا (6 سنوات)، سمر (4 سنوات)، ومحمود (18 شهراً). هذه ليست أسماء أطفال نجحوا في امتحان مدرسي أو في مسابقة رسم. وليست أسماء أطفال نالوا منحة تعليمية لمتابعة الدراسة في خارج البلد المدمى. إنها أسماء أطفال زاهر الحجيري الذين قتلهم صاروخ سقط أمام منزلهم في عرسال، أمس. وقتل الصاروخ أيضاً عمر عبد المنعم الحجيري (10 سنوات)، وحسن محمد عز الدين (20 سنة) اللذين صودف مرورهما في المكان لحظة سقوط الصاروخ. وكانت عشرة صواريخ قد استهدفت عرسال قبيل صلاة الظهر، وجرحت 15 شخصاً، بينهم سحر شقيقة الأطفال الخمسة الضحايا. وأفيد عن استشهاد اثنين من الجرحى لاحقاً.

تزامناً، شهد البقاع الشمالي، أمس، تطوراً خطيراً، تمثل بتساقط عشرات الصواريخ والقذائف على القرى الحدودية، ولا سيما بلدات رأس بعلبك، والجديدة، والقاع، والعين، واللبوة، ومنطقة الهرمل، مصدرها الجانب السوري.

وقد بدأ تساقط الصواريخ منذ العاشرة صباحاً، فسقطت خمسة صواريخ على أطراف الهرمل في منطقة سهل القصر وسهل الناصرية. ولم تحدث أي أضرار. وسقطت على بلدة رأس بعلبك ثلاثة صواريخ في منطقة زراعية، لم تسفر عن وقوع أضرار. وفي بلدة جديدة الفاكهة سقط صاروخان قرب «مدرسة الراهبات».

وتساقط عدد كبير من الصواريخ عند تلال بلدة القاع وعند سهول اللبوة ـ العين، كما سقطت 7 صواريخ بعيد التاسعة من ليل أمس، في منطقة خربة داوود في جرود عرسال الحدودية وصاروخان في مشاريع القاع مصدرها كلها الأراضي السورية، من دون وقوع إصابات.

وأشار بيان للجيش إلى أنه «بين الساعة 10.45 والساعة 12.00، ظهر أمس، تعرضت مناطق سهل رأس بعلبك، الكواخ والبويضة - الهرمل، ومشاريع القاع، وبلدة عرسال، إلى سقوط 20 صاروخاً وقذيفة، مصدرها الجانب السوري. وقد أدى بعضها إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المواطنين في بلدة عرسال، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية في الممتلكات».

واذا كان بيان قيادة الجيش ومعه بيان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الشاجب، واضحاً في تحديد مصدر القذائف، من الأراضي السورية، فإن الرئيس سعد الحريري قال إن «الصواريخ القاتلة والإرهابية، أياً كان مصدرها، تهدف إلى أمر واضح، وهو الفتنة وترهيب المواطنين الأبرياء وترويعهم»، فيما وصف الرئيس سلام ما حصل بأنه «اعتداء مجرم ومشبوه ويهدف الى إيقاع الفتنة»، ولاقاه مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني بالتنديد والتأكيد أن استهداف بلدة عرسال وأبنائها الأبرياء بالصواريخ «هو مؤشر خطير يهدف إلى إشعال نار الفتنة التي تنتقل بين منطقة وأخرى، كما جرى امس(الأول) في الهرمل»


«سابقة طائفية» في محكمة دولية!

صُدم المتابعون لمجريات المحكمة الخاصة بلبنان بارتكاب فريق الادعاء في المحكمة مخالفة خطيرة غير مسبوقة في تاريخ المحاكمات الدولية، بتعمّده ذكر الطائفة التي ينتمي إليها كل فرد من الأفراد الذين وُجهت إليهم التهم في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وصولاً إلى القول إن المتهمين الخمسة من الطائفة الشيعية!


خلافات «الائتلاف» تؤخر قراره بشأن «جنيف 2»

دمشق تقدم «هدنة حلب»: مبادرة ديبلوماسية


زياد حيدر

في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم يكشف عن تسليمه الجانب الروسي أفكاراً للترتيبات الأمنية في مدينة حلب، واستعداد دمشق لتبادل معتقلين وتسهيل العمل الإغاثي، كان الجيش السوري يثبّت مواقعه على مشارف منطقة الشيخ نجار الصناعية في حلب، المدخل الأساسي للدعم اللوجستي لخصومه من شمال سوريا، الذي تتعالى منه أعمدة دخان المعارك بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) والفصائل المسلحة الأخرى.

الى ذلك، أعلن المتحدث باسم «الائتلاف الوطني السوري» المعارض لؤي الصافي، في مؤتمر صحافي في اسطنبول، أن قرار المشاركة في «جنيف 2» من عدمه سيصدر اليوم، وذلك قبل خمسة أيام من افتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي إن تطبيق وقف لإطلاق النار في حلب سيكون أمراً إيجابياً.

وقال المتحدث باسم «الائتلاف» خالد صالح إن الاجتماع العام الذي كان من المفترض أن ينعقد عند الظهر في اسطنبول تأخر «بضع ساعات» بسبب خلافات بين مختلف المجموعات المكونة له حول المشاركة في «جنيف 2» وتحفظ حوالى 40 عضواً على هذا الأمر. وأضاف صالح «الائتلاف يريد أن يشارك في حل سياسي للنزاع السوري»، معتبراً أن «الهدف من أي حل سياسي هو إقامة حكومة انتقالية لن يكون (للرئيس بشار) الأسد دور فيها، على أن تتمتع بالسلطات الكاملة وأن تتولى تنظيم انتخابات شفافة».

وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المعلم في موسكو، «الائتلاف لتأخره في الموافقة على المشاركة في المؤتمر». وقال «نشعر بالقلق الشديد من وجود لعبة ما». وبعدما أشار إلى أنه لم يتم تسليم أي دعوة للمعارضة لحضور المؤتمر، كرر مطالبته بإشراك المعارضة الداخلية فيه.

ووفقاً لما ذكره المعلم، في المؤتمر الصحافي مع لافروف، فإن جوهر «مشروع الترتيبات الأمنية في حلب» يستند إلى فكرة «وقف إطلاق النار في المدينة ومحيطها».

وتعلق مصادر تحدثت إليها «السفير» في دمشق أن «وقف إطلاق النار»، وهي فكرة كانت مرفوضة في السابق، تشترط «توافر ضمانات دولية وإقليمية من الرعاة الدوليين والإقليميين للفصائل المتقاتلة بالالتزام» بها، على أن ينسق ذلك عبر «الوسيط» الروسي مع الجانب السوري.

واعتبرت المصادر ورقة «المشروع ديبلوماسية أكثر منها أمنية وعسكرية»، وذلك بسبب «اليقين المتوافر لدى الروس والسوريين على حد سواء، باستحالة تحقيق توافق بين الفصائل على هذه الخطة، ولا سيما في ظل الحرب الدائرة بين أطرافها المختلفة»، كما أن «مشروع الورقة يطالب من له تأثير على تلك الفصائل بممارسة تأثيره» وهو أمر لن تفاخر به «دول إقليمية أو دولية اتجاه كل من تنظيمي الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة صاحبي التأثير الفعلي ميدانياً».

وكان المعلم قد قال شيئاً شبيهاً بهذا التقييم، وهو يبتسم إلى جانب لافروف، حين تحدث عن طلبه من مضيفه «أن يجري اتصالات على الصعيد الدولي بشأن إعلان وقف إطلاق النار في حلب»، مؤكدا أن «دمشق ستكون مستعدة لتطبيق الخطة، فور تلقيها اتصالا من لافروف يبلغ فيه دمشق بساعة الصفر». وقال، على سبيل التوثيق، إن «دمشق مستعدة لتطبيق الخطة فوراً، إذا توافرت ضمانات كافية بالتزام الجانب الآخر بها».

وسبق لمشاريع مشابهة أن طُبّقت، في مرحلة عمل لجنة المراقبين العربية ولاحقاً الدولية، وكانت سرعان ما تخرق.

لذا ألقى المعلم بالثقل السياسي على الحليف الروسي لترتيب «توافق على وقف إطلاق النار» وذلك بعد إلحاح موسكو على ضرورة أن تقدم دمشق «بوادر حسن نية» تقوّي موقفها التفاوضي في «جنيف 2»، وتترك تأثيراً إيجابياً على الصعيد الدولي، وهو «التأثير الفعلي» الذي يسعى إليه الحلفاء الثلاثة في جنيف، روسيا، إيران وسوريا.

وقال المعلم، في هذا السياق، «نتيجة ثقتنا بالموقف الروسي، ودور روسيا في وقف نزف الدم السوري، قدمت إلى لافروف اليوم (أمس) مشروع ترتيبات أمنية يتعلق بمدينة حلب، ورجوته أن يجري الاتصالات اللازمة لضمان تنفيذه وتحديد ساعة الصفر، التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية».

ووفقاً للمعلم فإنه يمكن نقل التجربة، في حال نجاحها، إلى مدن أخرى لم يذكرها، ولكن بين أبرزها درعا، التي تمثل أكبر مساحة لتحرك المسلحين العابرين عبر الحدود الأردنية - السورية، والتي يعزى تمويلهم أساساً إلى السعودية. وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد اقترح، قبل أيام، مبادرات «ثقة» تتضمن وقفاً لإطلاق النار، خصوصاً في حلب، وتبادل أسرى وإيصال مساعدات الى المناطق المحاصرة.

ولفهم مستوى التعقيد في هذا المشروع، واستحالته من دون ضمانات دولية، وبالتالي توثيق دول بعينها لتحالفها مع تنظيمات مسلحة، يجب الإشارة إلى السياق الميداني الحالي في حلب، إذ استولى «داعش» بالكامل على مدينة جرابلس ومعبرها الحدودي، كما تقدمت «الجبهة الإسلامية» مستولية على «الفوج 46» في الريف الغربي لحلب، وسط أخبار عن استمرار سيطرة «داعش» على مدن الباب وتادف وعدة مناطق أخرى، ومحاولات تقدمها في منبج، حاشداً آلاف المقاتلين في حربه لتمكين سيطرته في حلب. وذكر «مركز حلب الإعلامي» المعارض عن وقوع انفجارين انتحاريين استهدفا تجمعاً لـ«جيش المجاهدين» في حي الأنصاري وسط حلب، وحي الزبدية القريب، وعلى بعد «نحو 200 متر من حاجز» لمقاتلي المعارضة.

أما في الريف الشرقي الشمالي، فتقدم الجيش السوري على الجبهة الشمالية، حيث ذكرت مصادر ميدانية لـ«السفير» أنه بات على مشارف منطقة الشيخ نجار الصناعية، وأن قواته باتت تطل عليها، بالكامل.

ورغم أن شبكات إخبارية تحدثت عن عمليات انسحاب للمقاتلين من تلك المنطقة، إلا أن المصادر الميدانية أكدت لـ«السفير» أن تقدم الجيش مستمر، وصولا إلى سجن حلب المركزي، ما يتيح إغلاق طريق الإمدادات على المسلحين في المدينة. ويتقاسم النفوذ في المدينة فعلياً، كل من الجيش السوري من جهة الجنوب، وبشكل متفاوت كل من «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» التي تدير «الهيئة الشرعية» في الشمال. وقد جرت معارك بين الطرفين في بستان باشا وفقاً لمصادر متطابقة.

وفي سياق «المطالب الدولية قبل جنيف» أشار المعلم إلى إمكانية انفراج آخر في موضوع تبادل المعتقلين مع مخطوفين لدى الفصائل المسلحة، وهو مطلب المعارضة على اختلاف هيئاتها، وإن كان يتمثل في حدها الأعلى، أي الإفراج عن جميع المعتقلين في السجون السورية.

وجاءت إشارة المعلم «الإيجابية» في هذا الخصوص أيضا، بموافقة «مبدئية» تشترط دراسة «كل حالة بشكل خاص» بسبب تعقيدات هذا الملف، حين أكد ضرورة وجود لوائح واضحة يجري تبادلها والتفاوض بشأنها، ولا سيما أن دمشق تقوم بشيء مشابه في أرياف حمص ودمشق وحماه، ولكن ضمن إطار ما يعرف بـ«المصالحة الوطنية» أو «هدنات قصيرة متنقلة أو معزولة بين منطقة وأخرى».

وأنهى المعلم إشارته إلى الخطوة الثالثة المرغوبة، دولياً، في إطار الاستعدادات لمؤتمر جنيف، والتي تتيح لموسكو القول لشريكها الأميركي، إنها «قامت بكل ما عليها من التزامات اتجاه المؤتمر»، بشكل ربما «يسمح بدعوة إيران إلى المؤتمر لاحقا»، وهو مطلب روسي، وفقاً لما ذكره، لـ«السفير»، متابعون لنشاط الوفدين السوري والإيراني في موسكو.

وجاءت الخطوة السورية الثالثة في الإعلان عن «إيصال مساعدات إنسانية إلى المحاصرين والمناطق المنكوبة»، حيث أشار المعلم ولافروف إلى تعذر إيصال المساعدات في وقت سابق إلى مخيم اليرموك بسبب اعتراض المسلحين، ولكن ليكشف المعلم أنه بتزامن مع حديثه في موسكو جرى تسليم منطقتين سوريتين (في ريف دمشق) مواد إغاثية بالتنسيق مع الأمم المتحدة. ووصلت أمس بالفعل قافلة من 32 آلية محملة بمواد غذائية وأدوية وبطانيات إلى منطقة جديدة الشيباني. واعتبر المعلم أن «نجاح هذه التجربة سيؤدي إلى تكرارها في قرى أخرى، إذا واصل المسلحون والإرهابيون التزامهم بعدم إطلاق النار على هذه القوافل»."


النهار


مجزرة عرسال الصاروخية: 7 ضحايا بينها 5 أطفال

الحريري يطلق من لاهاي الضوء الأخضر للحكومة


وكتبت صحيفة النهار تقول "المجزرة المروعة التي شهدتها امس بلدة عرسال، دفعت بالوضع السائد في منطقة البقاع الشمالي الى حدود غير مسبوقة من الخطورة وخصوصا وسط الالتباس الذي احاط بمصدر اطلاق الصواريخ الجانية التي سقطت على عرسال ومحيطها متسببة بمأساة مقتل سبعة من عرسال بينهم خمسة اطفال اشقاء.

واذ جاءت المجزرة غداة التفجير الانتحاري في الهرمل الذي كشف امس عن مشتبه في تنفيذه من ابناء صيدا تجلت خطورة الانزلاق الى الفتنة المتربصة بهذه المنطقة بالمنحى التي اعتمد في قصفها اذ سقط فيها نحو 20 صاروخا اعلن الجيش اللبناني ان مصدرها الجانب السوري .غير ان رئيس بلدية عرسال علي الحجيري اتهم "حزب الله" بالقصف، فيما سارع الحزب الى نفي هذا الاتهام ووصفه بانه "خطير ". وتوقع مصدر امني لـ"النهار" مساء ان يتوجه الى البلدة اليوم خبراء في مدفعية الجيش لتحديد المصدر الذي اطلقت منه الصواريخ . وتجدد القصف الصاروخي مساء على المنطقة حيث افيد عن سقوط سبعة صواريخ على خربة داود على السلسلة الشرقية في شرق عرسال مصدرها الاراضي السورية .

واثارت النتائج المأسوية للمجزرة صدمة واسعة وتوترا شديدا في عرسال حيث ذهب ضحية سقوط احد الصواريخ الابناء الخمسة لزاهر الحجيري الذين تراوح اعمارهم بين سنة ونصف سنة و10 سنين، الى طفلة من عائلة اخرى وشابة . وصدر بيان مساء عقب اجتماع موسع في دار بلدية عرسال اعلن فيه المجتمعون انهم" لن يسمحوا لحزب الله ونظام الشام باقحام عرسال ضمن معادلة الثورة السورية وموازين القوى الميدانية في سوريا"، وتعهدوا " الدفاع بكل الوسائل عن كرامتنا واطفالنا واهلنا " وطالبوا الرئيس نجيب ميقاتي باعلان حداد ليوم واحد على ضحايا البلدة . وحذر الرئيس سعد الحريري من لاهاي التي يتابع فيها حضور الجلسات الاولى للمحكمة الخاصة بلبنان من ان "الصواريخ القاتلة والارهابية ايا كان مصدرها تهدف الى امر واضح هو الفتنة وترهيب المواطنين وترويعهم"، مشددا على "ثقته بان ابناء عرسال الصابرين والصامدين سيعضون على الجرح وسيفوتون الفرصة على الفتنة المنبوذة " .

وبدا لافتا ان الوضع في طرابلس شهد بدوره تدهورا امنيا واسعا مساء أمس اذ سجلت اشتباكات على المحاور التقليدية في المدينة وممارسات قنص منذرة بتصعيد جديد.

الحريري والحكومة

في غضون ذلك، اخترق اعلان الرئيس الحريري استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع "حزب الله " على ما نقلت عنه وكالة "رويترز" بعد ظهر امس من لاهاي اجواء الجمود التي سادت الجهود السياسية الاخيرة لتشكيل الحكومة في انتظار انتهاء الموجة الاولى من جلسات المحاكمة الجارية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري .

واذ اعتبر موقف الحريري بمثابة اضاءة علنية للاشارة الخضراء للمضي في المفاوضات السياسية لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل الحكومة، اكد الحريري نفسه" اننا ايجابيون في تشكيل الحكومة وهذا شيء جيد للبلد وللاستقرار في البلد ". واشار الى انه لم يقدم تنازلات من حيث المشاركة في حكومة ائتلافية مع "حزب الله" وحلفائه " فمبدأ المحاكمة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته ونحن نعرف انهم افتراضيا هم الذين ارتكبوا هذه الجرائم (...) ولكن في نهاية المطاف هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع العونيين وآخرين". وقال انه " متفائل جدا " بتشكيل الحكومة، لكنه "لا يعرف متى " تشكل .

وقال مصدر في "تيار المستقبل" لـ"النهار" ان ما صدر عن الرئيس الحريري امس من مواقف عن تشكيل الحكومة هو بمثابة "اعلان نيات ايجابي". وأكدانه لم يطرأ جديد في الساعات الاخيرة في شأن ما تطلبه 14 آذار بالنسبة الى البيان الوزاري، مما يعني ان لا تقدم يؤدي الى قيام حكومة جديدة، علما ان الاجواء العامة لا تزال في دائرة المراوحة الايجابية. وفي اطار المشاورات كانت لرئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة محادثات مع النواب المسيحيين المستقلين، كما اجرى اتصالا هاتفيا برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قبل ان يزوره عضو الكتلة النائب نهاد المشنوق.وقال المشنوق لـ"النهار": بعد الزيارة " نحن مصرون على تفاهم واسع لقوى 14 آذار والبحث تناول البند الوحيد الباقي من الاسئلة الخمسة وهو يتعلق بالبيان الوزاري".

وأبلغت مصادر مواكبة لاتصالات التأليف "النهار" المعطيات الآتية:

- ارتفع منسوب الايجابيات بعد موقف الرئيس الحريري .

- تبادل الرئيس السنيورة رسائل مع القيادات المسيحية في 14 آذار لم تأت اجوبة كاملة عنها ومحورها صيغة للعمل الموحد حيال التأليف.

- ابلغ الرئيس نبيه بري والوزير وائل ابو فاعور الرئيس المكلف تمام سلام ان هناك استعداداً ايجابياً للتعامل مع التأليف وتحركاً في اتجاه العماد ميشال عون لتوضيح الامور معه.

- في ما يتعلق بموضوع البيان الوزاري، ثمة التزام من 8 و14 آذار لعدم تحويل البحث فيه الى ما يسيء الى تأليف الحكومة واعتبار ان ثمة قضايا يجب ترحيلها الى الحوار الوطني.

ورأت ان الاجواء توحي بتحريك للجهود ما بين اليوم والاثنين لتشكيل الحكومة، لكن الامور مرهونة بالحركة الكثيفة من الاتصالات.

المحكمة

أما بالنسبة الى جلسات المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي، فخصص اليوم الثاني امس لاستكمال فريق الادعاء عرضه حول جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وكذلك لابداء قسم من المتضررين تحضيراتهم التمهيدية للمحاكمة . واسهب الادعاء في ايراد مزيد من الوقائع عن تفاصيل الاعداد للجريمة وتحديد مكان السيارة الجانية وسلوكها الطريق الى موقع الانفجار وكشف سيناريو شريط "كبش المحرقة" أبو عدس وكذلك تحديد اماكن المراقبة للرئيس الحريري من ستة أشخاص ومن خلال حركة الاتصالات. كما عرض شريط الاتصالات الهاتفية الطويل الذي أجرته مجموعة من الاشخاص بينهم المتهمون الاربعة في ترصد الرئيس الحريري طوال 50 يوما . واشار الى ان العملية منظمة وممولة وكان المتهم مصطفى بدر الدين الذي كان مترفاً ويملك محلاً للمجوهرات يوجه المتهمين الاربعة الآخرين سليم عياش وأسد صبرا وحسن مرعي وحسين عنيسي.


كيري يحذّر دمشق من "تحريف جنيف 2"

المعلم سلّم لافروف اقتراحاً لهدنة في حلب


قبل اربعة ايام من انعقاد مؤتمر جنيف2 حول سوريا، سلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اقتراحا لوقف النار في حلب وتبادل السجناء مع مقاتلي المعارضة ومع بدء "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" اجتماعاً مهماً في اسطنبول لاتخاذ قرار في شأن المشاركة في جنيف2 او عدمها، رفض وزير الخارجية الاميركي جون كيري "محاولات النظام السوري تحريف مؤتمر جنيف 2"، وقال ان لا حل سياسياً في سوريا اذا اعتقد الرئيس بشار الاسد انه سيكون جزءا من المستقبل.

وصرح كيري في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية الاميركية مع نظيريه الكندي والمكسيكي بأن "هذه الجهود لن تنجح" لان الدول الثلاثين التي ستشارك في المؤتمر سوف تكون ملتزمة بيان جنيف 1، مشيرا الى ان نظيره الروسي سيرغي لافروف كان قد اكد قبل ايام في باريس ان هدف جنيف 2 هو تطبيق بيان جنيف 1، وتحديدا تشكيل هيئة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية حقيقية.

ولاحظ ان أحداً لم يصدق ان "الاسد يمكن ان يتخلى عن سلاحه الكيميائي، لكنه فعل ذلك، والسبب ان الذين يرعونه ادركوا ان عليه ان يفعل ذلك. وانا اعتقد، مع بدء مؤتمر جنيف، انه سوف يصير من الواضح انه لا يوجد حل سياسيا على الاطلاق اذا رفض الاسد مناقشة العملية الانتقالية واذا اعتقد انه سيكون جزءاً من المستقبل. هذا لن يحصل. الناس الذين يعارضون هذا النظام لن يقبلوا ابدا ان يتوقفوا. سوف يكون هناك تمرد محدود في احسن الاحوال او حرب اهلية في اسوأ الاحوال".

وفي اشارة ضمنية الى ان واشنطن قادرة على الضغط على الاسد من خلال اطراف آخرين قال: "ونحن ايضا تتوافر لنا الخيارات بالنسبة الى ما يمكن ان نفعله لزيادة الضغط عليه وارغامه على تغيير حساباته. وانا اعتقد اننا اوضحنا ذلك لوزير الخارجية الروسي ولغيره، كما ان شركاءنا الآخرين لديهم القدرة على التأثير". واضاف في اشارة الى النظام وانصاره: "يمكنهم ان يهددوا ويمكنهم ان يحتجوا او ان يشوهوا الامور، ولكن في نهاية المطاف سوف نذهب الى جنيف لتطبيق جنيف 1. واذا لم يفعل الاسد ذلك، فانه سيتسبب بردود فعل مختلفة من اطراف عدة. "واشار الى انه لم يستغرب هذه الجهود الآن، لان الاسد يواصل ما يقوم به منذ اشهر " وهو يحاول ان يطرح نفسه على انه هو الذي يحمي سوريا من التطرف بينما هو الذي كان يتولى تمويل بعض أولئك المتطرفين، وعندما تخلى عن قصد عن بعض الاراضي لهم، كي يجعلهم مشكلة اكبر، كي يدعي انه هو حامي سوريا ضدهم. لن ينخدع احد. ولن ننخدع بهذه المحاولات".

وكان وزير الخارجية السوري قد بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي- مون، تضمنت موافقة الحكومة السورية على المشاركة في المؤتمر، وأرفقها بوثيقة شملت اسماء السوريين الذين سيمثلون الحكومة، وتضمنت ايضا تحفظات النظام السوري عن مرجعية مؤتمر جنيف 2. وقال المعلم في رسالته التي حصلت "النهار" على نسخة منها، ان حكومته "لا توا فق على بعض النقاط الواردة في الرسالة (رسالة الدعوة) لانها ببساطة تتعارض مع الموقف السياسي والقانوني للدولة السورية، كما انها لا تلبي المصلحة العليا للشعب السوري". واضاف: "ان الاولوية للشعب السوري لا تزال مكافحة الارهاب الذي يقوض وجود شعبنا، ومواصلة ضرب موارد الارهاب، كما اننا نطالب الدول التي تدعم هذا الارهاب ان تتوقف وتمتنع عن تمويل وتدريب وتسليح وايواء التنظيمات الارهابية، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة".

الى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى استقباله أعضاء السلك الديبلوماسي في مناسبة بداية السنة الجديدة بقصر الاليزيه أن بلاده تؤيد بكل قوتها المفاوضات الجارية للتحضير لـ"جنيف 2” الذي يجب أن يكون له هدف واضح هو "السماح بإنتقال سياسي".

عتاد روسي للأسد

في لندن، نقل عن مصادر مطلعة ان روسيا كثفت في الاسابيع الاخيرة إمدادات العتاد لسوريا بما في ذلك عربات مدرعة وطائرات من دون طيار وقنابل موجهة.

وقالت المصادر لـ"رويترز" إن قوات الاسد منذ كانون الاول تسلمت شحنات من الاسلحة والإمدادات العسكرية الاخرى منها طائرات من دون طيار رتبت روسيا تسليمها الى سوريا اما مباشرة واما من طريق وكلاء.

وقال مصدر أمني في الشرق الاوسط: "تنقل عشرات من طائرات انطونوف 124 مدرعات واجهزة مراقبة ورادار وانظمة حرب الكترونية وقطع غيار لطائرات الهليكوبتر واسلحة متنوعة منها قنابل موجهة". وأضاف: "يتولى مستشارون روس وخبراء من الاستخبارات تشغيل طائرات استطلاع من طراز (يو اي في) على مدار الساعة لمساعدة القوات السورية في رصد مواقع المعارضين وتحليل قدراتهم وشن هجمات دقيقة بالمدفعية والقوات الجوية عليهم".

لكن الناطق باسم شركة "روسوبورون اكسبورت" التي تحتكر تصدير الاسلحة الروسية فياتشيسلاف دافيدنكو قال إنه لا يستطيع التعليق على شحنات الاسلحة الى سوريا.

واكد مصدر من قطاع صناعة الاسلحة الدولي على علم بتحركات الاسلحة في الشرق الاوسط أن ثمة زيادة في الإمدادات العسكرية لقوات الاسد بما في ذلك الطائرات من طراز "يو .اي في". وقال "العتاد يدخل سوريا وروسيا إما تمدها بذلك او تشتريه لحسابها من مناطق على البحر الاسود مثل بلغاريا ورومانيا او اوكرانيا حيث هناك فائض في المخزونات". وأضاف: "لا يستطيع المصدرون في هذه المنطقة إغضاب الروس"."


الاخبار


ضغط أميركي وفرنسي لتشكيل الحكومة والحريري يربك حلفاءه




وكتبت صحيفة الاخبار تقول "أعطى الرئيس سعد الحريري أمس، دفعاً كبيراً للحكومة الجامعة، بالتوازي مع مواقف فرنسية وأميركية داعمة، في موقف أربك حلفاءه. وعلى المقلب الآخر، قَدَّر الرئيس نبيه برّي إيجابية موقف الحريري، مؤكداً أننا «في سباق بين التفجير الأمني وتأليف الحكومة».

حسم الرئيس سعد الحريري أمس موقفه من تأليف حكومة جامعة، وأبدى استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع حزب الله باعتباره «حزباً سياسياً»، معلناً تفاؤله «الكبير جداً بتأليف الحكومة». وردّ الرئيس نبيه بري على تحية الحريري بأحسن منها، مشيداً بحرص رئيس الحكومة السابق على المصلحة الوطنية، ومؤكداً أن «لا مشكلة في موضوع البيان الوزاري».

وفي خضمّ الأجواء الإيجابية، جال الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط مانويل بون على المسؤولين السياسيين، مؤكّداً مجدداً الموقف الغربي الداعم لتأليف الحكومة الجامعة، فيما أعلنت السفارة الأميركية في بيان أن السفير الأميركي ديفيد هيل سافر إلى فرنسا صباح أمس، و«من المقرر أن يجتمع بالحريري ومسؤولين فرنسيين، وسيجري التركيز خلال اجتماعاته على الدعم الدولي للبنان».

وفي ردٍّ على أسئلة على هامش المحكمة الدولية في لاهاي، قال الحريري: «نحن إيجابيون في تأليف حكومة، هذا شيء جيد للبلد وللاستقرار»، وشدّد على أنه «لم يقدم تنازلات للمشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله، فمبدأ المحاكمة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ونحن نعرف أنهم افتراضياً هم من ارتكبوا الجرائم (...) لكن في نهاية المطاف، هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع التيار الوطني الحر وآخرين، ونحن نحاول أن نحكم البلد مع الجميع، ولا نريد أن يبقى أحد خارجاً، لأن لبنان يمر في فترة صعبة، وخاصة بعدما فشل المجتمع الدولي فشلاً ذريعاً في القضية السورية». وأكد أن «لا خطوط حمراء، بل ما تمليه احتياجات البلاد، ونحن نريد أن تستقر البلاد».

وتعليقاً على كلام الحريري، قال الرئيس نبيه برّي لـ«الأخبار» إن «موقف الرئيس الحريري يُقدّر له». وأضاف: «على الرغم من عمق الحالة الشخصية للرئيس الحريري، فإنه يظهر حرصاً كبيراً على المصلحة الوطنية». وأشار بري إلى أن «الحكومة المنتظرة، هي حكومة وطاولة حوار ووحدة وطنية، وإضافة إلى أنها تجمع جميع الأفرقاء، وتوفر فرصة جيدة للحوار، فإنها تسهم إسهاماً كبيراً في الاستحقاق الرئاسي». وبشأن البيان الوزاري، قال بري إنه «لا مشكلة في الموضوع، ويمكن الاتفاق على صيغة ترضي الجميع. البيان «بينعمل» بعد التشكيلة، دستورياً، والحقيقة هذا ليس موقفي فقط، بل هو موقف الرئيسين (ميشال) سليمان و(تمام) سلام و(النائب وليد) جنبلاط». وعن الأحداث الأمنية في البقاع وطرابلس، قال: «نحن في سباق بين الانفجار الأمني وتأليف الحكومة (...) والفجور السياسي يسهم في الأحداث الأمنية».

نقاش داخل 14 آذار

كلام الحريري ترك ارتياحاً كبيراً في أوساط قوى 8 آذار، ونوعاً من الإرباك في صفوف فريق 14 آذار، الذي أشارت مصادره لـ «الأخبار» إلى أنه «لم يكن ينتظر كلاماً من الحريري قبل الاثنين»، وفيما أشار الرئيس امين الجميل إلى «وجود إشارات إيجابية»، بدا لافتاً صمت حزب القوات اللبنانية، علماً بأن التواصل بين القوات والحريري استمر على نحو يومي على مدى الأيام الماضية. وليلاً، أدت الاتصالات إلى بروز موقفين داخل فريق 14 آذار، على أن تستمر المشاورات للوصول إلى موقف موحّد. والموقفان يُجمعان على: الرفض المطلق لثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة»، وعلى «التمسك بإعلان بعبدا بنداً وحيداً في البيان الوزاري». ويقول الموقف الأول بمناقشة البيان الوزاري بعد التأليف، أما الموقف الثاني، فيطالب بعدم السير في الحكومة من دون ضمانات لتنفيذ الشرطين، أو قبل الاتفاق الضمني على البيان الوزاري، وإذا جرى الإخلال بالاتفاق، يستقيل وزراء 14 آذار قبل وصول الحكومة إلى المجلس النيابي.

من جهته، علّق الرئيس نجيب ميقاتي على موقف الحريري عبر حسابه على موقع «تويتر»، قائلاً: «ما سمعته اليوم موقف سياسي أثلج صدري، ولو جاء متأخراً ثلاث سنوات، ومثّل عودة إلى ما نادينا به على الدوام، من أن هذا الوطن لا يحكم إلا بتعاون الجميع».

فرنسا تشرح الهبة السعودية

وزار بون والسفير الفرنسي في لبنان باتريك باولي عين التينة، والتقيا بري، كما زارا سلام والجميل والسنيورة وميقاتي ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله عمار الموسوي. وقال بون إنه «حمل رسالة دعم من الرئيس الفرنسي للمؤسسات اللبنانية وللجهود المبذولة لتأليف الحكومة والإعداد للانتخابات الرئاسية». وعلمت «الأخبار» من مصادر دبلوماسية مواكبة أن «الموفد الفرنسي حاول خلال لقائه مع ممثل حزب الله شرح موضوع الهبة السعودية المقدمة إلى الجيش اللبناني، التي تتضمن دفع السعودية ثلاثة مليارات دولار لتزويد الجيش أسلحة فرنسية، بعد جملة انتقادات وتساؤلات عممها سفراء أوروبيون بحقّ فرنسا، لأن الهبة ظهرت كأنها رشوة لفرنسا». وقالت المصادر إن «الأوروبيين أبدوا انزعاجهم أمام اكثر من جهة لبنانية من موضوع الهبة، مشيرين إلى أن فرنسا تقوم بخطوات أحادية الجانب من دون التنسيق مع شركائها، وخصوصاً في موضوع بيع السلاح». وسمع مبعوث الرئيس الفرنسي كلاماً مفاده أن «الحرص على المؤسسات يعني تقديم الهبة إلى الدولة اللبنانية على شكل هبة مالية، وهي تقرر من أين تشتري السلاح، فهي ربما تريد شراء بعض السلاح من فرنسا والبعض الآخر من أميركا وألمانيا وروسيا، كما أن السعودية في هذه المرحلة طرف في الساحة اللبنانية، لا جهة محايدة». وأشارت المصادر إلى أن بون كرر أن موضوع الهبة يقع «في سياق دعم الجيش اللبناني الذي هو جيش كل لبنان».


اللواء


الحريري يُطلِق صفارة الشراكة مع الحزب: الفترة صعبة بعد فشل المجتمع الدولي في سوريا

مسودة أولى للحكومة: مداورة كاملة وأسماء جديدة


وكتبت صحيفة اللواء تقول "هل يحتاج الاسراع في تأليف الحكومة الى وضعها على نار القصف والاشتباكات الممتدة من البقاع والشمال؟

وهل ثمة متضررون من التقدم الحاسم على جبهة تأليف الحكومة، بعدما انطلقت المحكمة الخاصة بلبنان بثبات في محاكمة المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟

ومع ان القصف على عدد من بلدات البقاع الشمالي، ومن بينها عرسال والهرمل، فضلاً عن الانشغالات السياسية والقانونية في الوقائع الاتهامية القوية التي ساقها مكتب المدعي العام لدى المحكمة الدولية، فإن الموقف السياسي الذي اعلنه الرئيس سعد الحريري من لاهاي سواء ما يتعلق بمحاكمة المتهمين، او على صعيد تأليف الحكومة، خطف الاضواء، وكان موضع ترحيب سياسي ورسمي واسع، وصفته مصادر معنية بأنه «صفارة التأليف» لحكومة جامعة تعنى بالاستقرار، وتعيد الثقة للبنانيين بوطنهم، بعدما كاد لهب الحرب السورية يأتي على الاخضر واليابس في بلادهم بدءاً من المناطق المحاذية للحدود في الشمال والبقاع وصولاً الى بيروت وامتداداً الى صيدا والجنوب، وسط تحذير من الرئيس ميشال سليمان من مغبة التمادي في التورط في تداعيات الازمة السورية، معتبراً ان «حماية المناطق اللبنانية وسكانها اولوية حيال اي اعتداء».

الحريري

فقد اعلن الرئيس سعد الحريري، على هامش المحكمة الدولية ورداً على سؤال لوكالة «رويترز» حول مشاركته في حكومة مع «حزب الله»: «في ما يخص الاتفاق نحن ايجابيون في تشكيل حكومة، هذا شيء جيد للبلد وللاستقرار»، مشيراً الى انه لم يقدم تنازلات بخصوص المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله وحلفائه، فمبدأ المحاكمة ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، ونحن نعرف بأنهم افتراضياً هم الذين ارتكبوا هذه الجرائم».

وعزا الرئيس الحريري موقفه الى الرغبة في استقرار البلاد، والى ان حزب الله هو حزب سياسي لديه تحالف مع التيار العوني وآخرين، ونحاول ان نحكم البلد مع الجميع، ولا نريد ان يبقى احد خارجاً في فترة صعبة «بعدما فشل المجتمع الدولي فشلاً ذريعاً في القضية في سوريا».

ولم يتأخر الوسط السياسي في التقاط الموقف - الحدث، للرئيس الحريري، فعلق الرئيس نجيب ميقاتي: «سمعت موقفاً أثلج صدري»، مضيفاً عبر «تويتر» ان «لبنان لا يحكم الا بتعاون الجميع».

ووصفت اوساط بعبدا، قبول الحريري المشاركة في الحكومة مع حزب الله، بأنه يعطي نفحة تفاؤلية في دفع الملف الحكومي الى الامام، فيما وصفه رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل بانه «اشارة ايجابية» فمهما كانت الخلافات مع حزب الله فيجب ان نجلس معه على الطاولة، مشيراً الى ان اقرار البيان الوزاري قبل تشكيل الحكومة بأنه امر غير دستوري، معتبراً ان لجنة البيان ستكون كهيئة مصغرة للحوار الوطني.

اما اوساط «القوات اللبنانية» فنسبت اليها قناة L.B.C «اذا كان الحريري يصر على تشكيل الحكومة فليشكلها».

اما فريق 8 آذار، فاعتبر، وفقاً لما صرح به احد الوزراء في الحكومة المستقيلة لـ«اللواء» بأنه «انعطافة مشجعة باتجاه التأليف»، وهو يشكل دفعة قوية لعجلة التأليف التي اصبحت قاب قوسين او ادنى، بعد فصل التأليف عن البيان الوزاري.

وعليه اوعز الرئيس نبيه بري الى معاونه الوزير علي حسن خليل لاستئناف اتصالاته بالرئيس المكلف لتسريع التوافق الوطني على حكومة جامعة.

ونسبت مصادر مطلعة على موقف «حزب الله» الى العاملين على خط التأليف ان «تيار المستقبل» ابلغ الوزير وائل ابو فاعور موافقته على ارجاء البحث في البيان الوزاري الى ما بعد التأليف، في محاولة لتجاوز عقدة البيان، والعمل على تذليل عقد التمثيل العوني والقواتي في الحكومة الجديدة، سواء عبر اتصالات الحلفاء الداخلية، او عبر الموفدين الرئاسيين.

وفي موقف متصل، اكد النائب بطرس حرب ان الرئيس الحريري لم يعلن موافقته على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهو لن يدخل الى الحكومة على «العمياني».

مسودة الحكومة

وعلى صعيد تأليف الحكومة، رشح من مسودة أولى لحكومة الـ24 الموزعة 8+8+8 ما يلي:

1 - المداورة شاملة في الحكومة، بحيث أن لا حقيبة تبقى مع أي وزير من الوزراء سواء خرج من الحكومة أو عاد إليها.

2 - التفاهم على الحقائب السيادية، وفقاً لما اشارت اليه «اللواء» أمس، ووفقاً للمعلومات المستجدة الآتية:

- محمّد المشنوق للداخلية.

- الوزير علي حسن خليل للمالية أو الاتصالات، بعدما وُضع «فيتو» على حسن خليل كمرشح شيعي للمالية.

- الوزير السابق خليل الهراوي للدفاع.

- الخارجية التي ستكون من حصة المستقبل رشح لها الوزير السابق طارق متري.

وعلى صعيد وزارات الخدمات، فقد بقي مصير الطاقة مجهولاً، ويبحث لها عن وزير تقني، وأن تسند الاشغال إلى المرشح العوني النائب آلان عون، ويرشح النائب وليد جنبلاط الوزير وائل أبو فاعور للتربية مكان التخلي عن وزارة الشؤون، ورامي الريس للإعلام.

اما وزير الزراعة حسين الحاج حسن فسيتولى وزارة السياحة، ومن المتوقع أن يتمثل حزب الله بوزير آخر، غير الوزير محمّد فنيش، وتجري محاولات للإبقاء على حقيبة للوزير عدنان منصور الذي سيترك الخارجية بحكم المداورة.

ويتمثل حزب الكتائب على الارجح بالنائب ايلي عون وتسند إليه وزارة الصناعة، وتسند وزارة البيئة لمرشح الأقليات حبيب افرام أو ممثّل حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان.. ولم تعرف الحقيبة التي ستعطى للوزير جبران باسيل.

وسيخرج من الوزارة الوزير علي قانصو، ممثّل الحزب القومي، بالاضافة إلى وزراء الدولة، على أن يُسمي الشيعي الخامس الرئيس ميشال سليمان عملاً بالتفاهم الذي حصل، في حين سيكون ممثلو السنة كل من المحامي رشيد درباس للعدلية، وزياد القادري للزراعة، والنائب محمّد قباني إلى جانب محمّد المشنوق.

ومهما يكن من أمر، فان مصادر مطلعة رجحت أن يكون إعلان تشكيلة الحكومة في مدى زمني اقصاه يوم الأربعاء المقبل، إن لم يكن يوم الاثنين.

المحكمة

وبعيداً عن هذه الأجواء، تمضي المحكمة الخاصة بلبنان في جلساتها، حيث أنهى مكتب المدعي العام نورمان فاريل تقديم لوائح الاتهام، مشدداً على أهمية «داتا» الاتصالات في التوصّل إلى النتائج التي تمّ التوصّل اليها، معرباً عن اشادته بالنقيب الشهيد وسام عيد على انجازاته لمصلحة التحقيق.

وقد انتدب رئيس المحكمة ديفيد باراغوانت رئيس القلم داريل مانديس لإبلاغ محمود عيد والد الشهيد هذا الشكر.

وجاء في اليوم الثاني للادعاء والذي كان نجمه القاضي غرايم كاميرون أن أحمد أبو عدس قتل بعد تسجيل اعلان اعترافه بمسؤوليته المزوّرة عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وقال الادعاء أن قواسم مشتركة تبدأ بمصاهرة بين سليم عياش ومصطفى بدر الدين، الذين كانوا يرتبطون بعلاقات صداقة، وهذا ما يفسّر عدم انسحابهم من المؤامرة.

وكشف أن بدر الدين الذي كان يختفي وراء اسم سامي عيسى كان متعدد العلاقات النسائية ويرتاد المطاعم ويملك يختاً بحرياً ومحلات مجوهرات يتحرك كالشبح ولا يدفع الضرائب.

وقال الادعاء أن المتهمين أرادوا الاختفاء وراء شبكات الهاتف الخليوي بأسماء مزورة، لكن الهواتف التي ارادوها بضمان السرية هي التي كشفت تحركاتهم وفضحت انتماءاتهم.

وتوصلت دلائل الاتصالات الهاتفية الخلوية إلى خلاصات عدّة أهمها أن شخصين على الأقل توليا مراقبة الرئيس الحريري خلال وجوده في مجلس النواب في الساعة الأخيرة التي سبقت الجريمة، وأن المتهم سليم عياش استدعى متهمين رمز إليهما بـS5 وS7 اللذين استقدما الشاحنة المفخخة من الضاحية الجنوبية، حيث كانا موجودين من خلال اتصاله بهما من موقعه في مجلس النواب بعدما تأكد من وصول الرئيس الحريري، لكن الادعاء لم يحسم ما اذا كان الانتحاري هو S5 أم انه رافق الانتحاري الى ساحة الجريمة وتركه ينفذ جريمته بمفرده.

وللمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 18-1-2014: مجزرة في عرسال... والحريري لحكومة جامعة مع حزب الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: