الأخ أبو فاخر: على أثير إذاعة دمشق ضمن برنامج في “كبد الحقيقة”: * خيارات شعبنا الفلسطيني: المقاومة والصمود وابتداع كل أشكال المقاومة فمعركة العودة والتحرير طويلة.
في لقاء إذاعي وضمن برنامج “في كبد الحقيقة” استضاف د. حسام شعيب الأخ أبو فاخر أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، والرفيق أنور رجا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية/ القيادة العامة تحت عنوان “فلسطين بين وهم التسوية وخيار المقاومة” حيث أكد الأخ أبو فاخر في سياق إجاباته عن أسئلة الراهن السياسي الفلسطيني والخيارات المتاحة على مختلف المستويات فيما يتصل بالقضية الفلسطينية وتطوراتها وما يتعلق بمسار المفاوضات الجدية مع الكيان الصهيوني.
ففي رده على ما قاله محمود عباس مؤخراً ، لا يستند إلى استخلاصات واضحة من كل ما حملته تجربة المفاوضات التي لا تستند بدورها إلى تقييم ومراجعة ، لافتاً إلى أن ما قاله عباس هو مجرد كلام لفظي لا يرتبط باستخلاصات واضحة.
وشدد الأخ أبو فاخر على ضرورة إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأن حديث المناورات السياسية لا يؤسس لشيء ولا يمكن أيضاً أن يطمئن الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولفت إلى ضرورة إعادة النظر بما اصطلح عليه –وهم التسوية- بل يجب الانطلاق من الحقائق على الأرض، لأن التسوية أصبحت ثقافة لها إعلاميوها ومنظروها، يجب أن نقول في كبد الحقيقة وبمعنى آخر يجب علينا أن نتساءل هل السلطة مؤهلة لتخرج من مسار التسوية إلى مسار الممانعة والصمود والمقاومة وإعادة بناء برنامج المقاومة؟، السلطة غير مؤهلة في سياق واقعها الراهن أن تصل إلى هذا الاستخلاص، نحن نقول ما هي خيارات شعبنا الفلسطيني في الصمود والمقاومة وإدامة الاشتباك مع العدو الصهيوني وابتداع كل أشكال المقاومة لصون القضية الوطنية وحمايتها حتى تظل الحقوق مصانة والقضية حية، وأن يتمكن شعبنا من مراكمة نضالاته وانجازاته فمعركة العودة والتحرير طويلة.
وفيما يتصل بحركة حماس أشار الأخ أبو فاخر، إلى أن ما تورطت به حركة حماس أثر على الشعب الفلسطيني وعلى قضيته، من خلال الحملة السياسية على دورها في مصر وسورية، وقال الأخ أبو فاخر: على حماس أن تقول بوضوح للشعب السوري والمصري ما هي حدود تورطها وأين الخلل فيما جرى، فهي تحتاج إلى كتاب أبيض تقول فيه، إذا كانت قد تورطت فيما جرى لتعيد النظر في مواقفها بشجاعة ثورية ووطنية، وأن تعلن ذلك للشعب السوري والمصري، وأن تتراجع عما قامت به، وأن تقول أنها جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، وليست من مشروع الإخوان المسلمين الذي كبلها.