منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 27-3-2014: استحقاقات أمنية تنتظر الحكومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 27-3-2014: استحقاقات أمنية تنتظر الحكومة	 Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 27-3-2014: استحقاقات أمنية تنتظر الحكومة    الصحافة اليوم 27-3-2014: استحقاقات أمنية تنتظر الحكومة	 Emptyالأربعاء أبريل 02, 2014 11:10 am

الصحافة اليوم 27-3-2014: استحقاقات أمنية تنتظر الحكومة

توزعت اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 27-3-2014 بين مجموعة من الملفات المحلية المحلية والاقليمية. ففي الشأن الداخلي تحدثت الصحف عن إجتماع مجلس الوزراس أمس والبنود المطروحة فيه، وفيما يخص الازمة السورية، تناولت الصحف التطورات العسكرية الاخيرة ولا سيما في منطقة الساحل السوري حيث تستمر ملاحقة الجيش السوري للمسلحين في محيط معبر كسب بعد تمكنه من السيطرة على تلة 45 الاستراتيجية.

من جهة أخرى، نال الملف الملف الرئاسي المصري إهتمام الصحف اللبنانية خصوصا بعد حسم وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، خياره الرئاسي، معلناً إنهاء خدمته العسكرية كقائد عام للقوات المسلحة، وترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.

وفي سياق أخر، تحدثت الصحف عن انعقاد قمة جامعة الدول العربية الـ25 في دولة الكويت.

السفير

هل يستطيع الجيش توقيف «قادة المحاور» في طرابلس؟

الحكومة «تفخّخ» انطلاقتها: أمن و«معلومات» وتعيينات!
بداية مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "فخّخت الحكومة جلستها الأولى، اليوم، بجدول أعمال ثقيل سياسياً وأمنياً يحتاج إلى حكومات و«دول» لتنفيذه، فكيف لجيش وقوى أمنية أن يقفا على خطوط تماس وطوائف وحدود دول، فقط لأن هناك من يريد أن يسجل أنه أنجز.

في جدول الأعمال الرسمي (72 بنداً).. ومن خارجه: تعيينات أمنية وقضائية أبرزها تثبيت القاضي سمير حمود كمدعي عام للتمييز واللواء إبراهيم بصبوص مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، إحالة جرائم إرهابية على المجلس العدلي، تحويل فرع المعلومات الى «شعبة»، الحصول على «داتا» الاتصالات كاملة من دون أية ضوابط.. والأهم من ذلك، إقرار خطة أمنية تشمل الحدود الشمالية والشرقية وخطوط تماس مدينة طرابلس ومناطق بريتال وعرسال وحي الشراونة في البقاع، بالترافق مع تنفيذ أحكام قضائية تشمل المئات من المقاتلين وقادة المحاور في طرابلس والشمال، بالإضافة الى رئيس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد، إقرار خطة إنمائية شاملة لطرابلس تقدر كلفتها بنحو 100 مليون دولار.

يطرح هذا التثقيل المتعمّد لأول جلسة عمل رسمية للحكومة الجديدة أسئلة حول هذا الإصرار على «الفوز» بأمور تحتاج الى بلورة سياسية، من دون إغفال بعض الأمور الاستثنائية، أو التي لا تحتمل أي تأجيل، خصوصاً الوضع المهتز في مدينة طرابلس، فضلاً عن الخطر القائم من احتمال تجدد الهجمات الانتحارية الارهابية في بعض المناطق اللبنانية.

واللافت للانتباه أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان رفض اقتراح رئيس الحكومة تمام سلام بشأن تثبيت سمير حمود وابراهيم بصبوص، في مركزيهما، مصراً على أن يمر هذا الأمر من خلال الآلية التي أقرت سابقاً، على أن تعطى مهلة 48 ساعة للوزراء قبل الجلسة، وعلى هذا الأساس، تقرر أن لا يطرح هذا الأمر في جلسة اليوم، خصوصاً أن أي تعيين يحتاج الى ثلثي أصوات مجلس الوزراء، وسينبري وزراء الى المطالبة بطرح سلة تعيينات شاملة في ضوء الشواغر المتراكمة في مؤسسات قضائية وعسكرية وأمنية وادارية وجمركية الخ...

يسري التحفظ ايضا على ادراج بند تحويل فرع المعلومات الى «شعبة». هذا البند، وفق مصادر واسعة الاطلاع، «لن يمرّ اليوم في مجلس الوزراء، اذ ان تعديل المادة 17 من قانون تنظيم قوى الامن الداخلي، المتعلقة بكيفية استحداث القطعات وانشائها، يحتاج الى قانون آخر يقرّ في مجلس النواب، وليس الى مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء».

وفيما تفيد المعلومات بان مجلس الوزراء قد يعمد الى تشكيل لجنة وزارية لدرس الموضوع من جوانبه كافة، فان اوساط بارزة في «8 آذار» حذرت مما أسمته «استعجالا غير مبرّر في طرح هذا الموضوع في اول جلسة حكومية».

وفيما حذرت أوساط «8 آذار» من تضخم «فرع المعلومات» على حساب دور باقي الأجهزة العسكرية والأمنية، بما فيها مؤسسة قوى الأمن الداخلي، قال وزير العمل سجعان قزي إن تحويل فرع المعلومات الى شعبة، قررته الحكومة السابقة، وأوضح لـ«السفير» أن الحكومة الحالية لا تفعل سوى التصديق على القرار المتخذ من قبل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي إثر اغتيال اللواء وسام الحسن، وقال إن تعددية اجهزة المخابرات في لبنان بشكل مطلق مسألة «تحتاج إلى إعادة نظر لإخراجها من التجاذبات المذهبية والطائفية».

أما النقطة الثالثة فتتصل بموضوع «داتا» الاتصالات، في ضوء الطلب الذي تقدمت به وزارة الداخلية من مجلس الوزراء والقاضي بتمديد مهلة إعطاء حركة الاتصالات كاملة ابتداء من تاريخ الأول من نيسان 2014 والطلب الى وزير الاتصالات اتخاذ التدابير اللازمة لتأمينها للأجهزة الأمنية.

هذا البند يحظى بموافقة وزراء «جبهة النضال الوطني» و«14 آذار» والوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية، على قاعدة أن كل ما يعزز فرع المعلومات وعمل باقي الأجهزة الامنية في مكافحة الارهاب على أنواعه «نحن معه لأنه في النهاية يعزز الامن الوطني ويحمي كل اللبنانيين»، على حد تعبير الوزير وائل أبو فاعور.

وفي المقابل، يتحفظ وزراء «8 آذار» على إقرار هذا البند، «خشية ان يؤدي تسليم «الداتا» كاملة من دون ضوابط (المدة والمنطقة) الى المساس بحريات المواطنين وخصوصياتهم، فيما المطلوب تقييد طلب «الداتا» وحصرها في الزمان والمكان، أي في الرقعة الجغرافية المعنية ووفق الاحتياجات الامنية»، على حد تعبير أحد الوزراء.

ويشكل العنوان الامني نقطة محورية في جدول أعمال الحكومة، وذلك إنفاذاً لخريطة الطريق الامنية التي رسمها مجلس الدفاع الاعلى في اجتماعه، مساء امس، في القصر الجمهوري.

ووفق مقررات الاجتماع التي تبقى عادة سرية، فان مجلس الوزراء، بما يمثله سياسيا (حكومة جامعة)، سيغطي سياسيا كل الخطوات الأمنية لكل المؤسسات العسكرية والأمنية، وبعضها خطوات كانت مقررة من أيام الحكومة السابقة، ولكنها لم تنفذ بسبب اعتبار فريق سياسي معين قراراتها لا تمثل كل اللبنانيين.

ووفق المعطيات الأولية، لن تكون هناك أية اعتراضات في ما يخص انتشار الجيش على طول الحدود الشمالية والشرقية وتثبيت الإجراءات التي تحول دون استخدام مناطق معينة في البقاع الشمالي منصة لارسال سيارات مفخخة أو صواريخ الى مناطق لبنانية معينة، ولا اعتراضات على أية مداهمات لإنهاء ظاهرة «تجارة الفدية» (الخطف) وعصابات سرقة السيارات، خصوصاً أن «حزب الله» و«أمل» أبلغا المؤسسات المعنية أنهما رفعا الغطاء السياسي عن هذه العصابات.

ومن المتوقع أن يستحوذ ملف الأمن في طرابلس على الحيز الأكبر من مناقشات الحكومة، فالقرار السياسي سيغطي الخطوات الأمنية، لكن الخطة المطروحة تثير أسئلة واشكاليات كثيرة بأبعادها الثلاثة (الأمنية والقضائية والإنمائية).

في الجزء القضائي، وهو الأبرز، قرر مجلس الدفاع الأعلى أن يعطي الجيش وقوى الأمن صلاحية تنفيذ كل مذكرات التوقيف الصادرة بحق قادة المحاور وبعض الرموز العسكرية في طرابلس (جبل محسن والتبانة الخ...)، وتشمل أيضا المشتبه في تورطهم في قضية تفجير مسجدي السلام والتقوى (أي علي عيد)، فهل بمقدور الجيش اللبناني أو قوى الأمن الداخلي توقيف شخص مثل علي عيد أو رفعت عيد (اذا ارتأى القضاء أنه هو القائد الفعلي لمحور جبل محسن مثلاً)؟

إذا تعذر توقيف من هذا النوع، هل سيكون محرماً على الجيش توقيف مقاتل واحد في المقلب الآخر، وماذا عن قرار المجلس الأعلى للدفاع بتنفيذ مداهمات لكل مخازن الأسلحة المعروفة والسرية في أحياء طرابلس ومنع السلاح الظاهر في كل مناطق المدينة؟

لماذا يصر البعض في المجلس الأعلى للدفاع على تبديل الوحدات العسكرية في طرابلس بضباطها وجنودها، بما في ذلك استبدال مدير مخابرات الشمال العميد عامر الحسن بضابط سني جديد؟

من جهة ثانية، تنطلق العجلة التشريعية في الأسبوع المقبل مع إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري في «لقاء الأربعاء» النيابي عن توجه لعقد جلسة تشريعية لمدة ثلاثة أيام، بدءاً من الثلاثاء المقبل، على أن يتم تثبيت الموعد وجدول الأعمال في الاجتماع الذي تعقده هيئة مكتب مجلس النواب ظهر اليوم في عين التينة برئاسة بري الذي أبلغ معاونيه، أمس، أن مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري سيتصدر جدول الأعمال.

«النصرة» تدمر الصلبان داخل بلدة كسب

ريف اللاذقية: معركة كرّ وفرّ بين الجيش والمسلحين

عبد الله سليمان علي

بلدة كسب الأرمنية، ذات الطابع الأثري الغارق في التاريخ، مهددة في حاضر أيامها وقابلها بالغرق في طوفان الرصاص والركام. فرغت البلدة من أهلها، وانتشر المسلحون في شوارعها وكنائسها، واشتعلت حرائق المعارك في محيطها القريب والبعيد، بينما تشير معظم المعطيات المتوفرة إلى أن البلدة مرشحة لأن تكون ميدان معركة قاسية بين الجيش السوري من جهة والفصائل الإسلامية المتشددة من جهة ثانية، ما لم تتداركها تسوية مستعجلة يقوم بها وسطاء يجدون في تاريخ البلدة ورمزيتها ما يشفع لها، لئلا تلاقي مصير مدن أخرى أكلها الخراب والتدمير.

واستمرت المعارك لليوم الخامس على التوالي في التلال والقرى المحيطة ببلدة كسب في ريف اللاذقية الشمالي، لاسيما في قرية السمرا والنبعين وجبل النسر، بينما لم يسجل حدوث اشتباكات عنيفة داخل البلدة نفسها التي تعرّت للمرة الأولى في تاريخها من قداسة «الصلبان» بعد أن حطّمها عناصر «جبهة النصرة» بمجرد دخولهم البلدة. وهذا ما أكده أبو قتادة المصري، الذي نشر على حسابه على «تويتر»، صوراً لبعض عناصر «النصرة» وهم يقومون بتحطيم الصلبان داخل الكنائس.

واتسمت المعارك الدائرة في المنطقة بالكرّ والفرّ، لدرجة أن السيطرة في بعض المناطق كانت تنتقل من المسلحين إلى الجيش أو بالعكس خلال ساعات معدودة فقط، وهو ما يجعل من الصعب الحديث عن نتيجة نهائية لهذه المعارك لأنها مرهونة بالتطورات الميدانية التي تتغير بين ساعة وأخرى. وقد يكون ما جرى في النقطة 45 وجبل النسر خير مثال على هذا الأمر، فقد تمكن المسلحون من الفصائل المتشددة فرض سيطرتهم على جبل النسر بعد ساعات فقط من بداية الهجوم الجمعة الماضي، إلا أن الجيش استعاده في اليوم ذاته، لكنه عاد وانسحب منه يوم الأحد بعد أن سيطر المسلحون على محيطه، إلا أن المسلحين بدورهم لم يتمكنوا من الصعود على الجبل والتمركز فوق قمته إلا بعد ما جرى في النقطة 45 أمس الأول، حيث أخلاها الجيش السوري في أعقاب العملية الانتحارية التي نفذتها «جبهة النصرة» تمهيداً لهجوم كبير اضطرت معه قوة الجيش المتمركزة في المرصد أن تقوم بإخلائه وتنسحب باتجاه بلدة القسطل على أغلب تقدير.

وسبب ذلك أن النقطة 45 هي أعلى نقطة في المنطقة وتشرف على جبل النسر وبالتالي لم يكن بمقدور المسلحين التمركز على قمة جبل النسر رغم سيطرتهم الفعلية عليه وعلى محيطه، خوفاً من المدفعية والدبابات الموجودة على الـ45 والتي يمكن أن ترصدهم بسهولة، لذلك لم يتمركزوا على جبل النسر إلا بعد أن أخلى الجيش مواقعه فوق النقطة 45.

وذكر مصدر جهادي، لـ«السفير»، أن العملية الانتحارية التي نفذتها «جبهة النصرة» تمت عبر عربة «ب م ب« مفخخة يقودها الانتحاري أبو المثنى فهد القاسم، انطلقت من غابات الفرنلق مرفوعٌ فوقها العلم السوري وليس راية «جبهة النصرة»، الأمر الذي أتاح لها الوصول إلى قمة الـ45 والدخول إلى ساحة المرصد، حيث فجّر الانتحاري نفسه هناك، وربما اعتقد كل من رأى العربة أنها من التعزيزات التي أرسلها الجيش إلى النقطة ولم يدر في خلد أحدهم أنها مفخخة وقادمة لتفجيرهم وليس تعزيزهم، وكان من أوائل من قضوا بسبب التفجير الانتحاري عقيد من دون معرفة الحصيلة النهائية لعدد القتلى والجرحى بسببها. بينما عرف من قتلى «جبهة النصرة» كل من السعوديين صالح بن علي بن صالح الغنام أبو حصة، محمد الغنام أبو الوليد القصيمي، أبو مريم وعزام الأحسائي (الأخيرين لم تعرف أسماؤهما الحقيقية)، وأصيب أبو محمد الأميركي الذي نقل إلى مستشفى أنطاكية الحكومي في تركيا. كما قتل عدد من المسلحين السوريين على رأسهم أبو حسين الأنصاري.

واستطاع الجيش السوري أمس، استرجاع السيطرة على النقطة 45 بعد قصف مدفعي وجوي جعل من المستحيل على عناصر «جبهة النصرة» التمركز في النقطة، فانسحبوا منها بعد ساعات فقط من سيطرتهم عليها، إلا أن الجيش السوري بدوره لم يعاود إشغال النقطة بل تركها خالية مع إحكام سيطرته على محيطها. وبحسب مصدر ميداني تحدث لـ«السفير» فإن قتلى «النصرة» في النقطة 45 يبلغ العشرات، مشيراً إلى أن القصف الذي استهدف النقطة كان «مركزاً وثقيلاً ونوعياً».

وعلى عكس ما هو شائع، أكد المصدر لـ«السفير» أن الجيش السوري أخلى كذلك منطقة نبع المر بعد يومين من سيطرته عليها، لأن المنطقة هي عبارة عن منخفض (وادي) ومكشوفة للتلال المحيطة بها، وبالتالي فإن التمركز فيها يمكن أن يكون مكلفاً على عكس خيار القصف من بعيد، لأن هذه المنطقة مهمة كونها تعتبر ممراً للتسلل باتجاه جبل النسر والنقطة 45، وقد يكون ما شجع الجيش على إخلاء نبع المر هو سيطرته النارية على كل من جبل النسر والـ45 وإن لم يكن متمركزاً بهما، علماً أن نبع المر تقع بين هذين الجبلين.

وسيطر الجيش السوري كذلك، على منطقة النبعين الواقعة على مدخل مدينة كسب الغربي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وشاقة شارك بها عناصر الجيش الذين أخلوا جبل النسر والتحقوا بزملائهم في النبعين. وأكد المصدر الميداني، لـ«السفير»، هذه السيطرة رغم أن بعض التقارير الإعلامية أصرّت على نفي حدوثها والتأكيد على سيطرة المسلحين عليها، الأمر الذي ينافي الواقع كما ينافي ما ذكره «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أقر بسيطرة الجيش السوري على المنطقة.

وقد حاولت الفصائل المشاركة في الهجوم على كسب، وأهمها «جبهة النصرة» و«أنصار الشام» و«الجبهة الإسلامية»، أن تمد خيوط الاشتباكات باتجاه بلدة قسطل معاف، إلا أنها فشلت فانكفأ عناصرها، وقاموا باستهداف بلدة قسطل معاف ببعض قذائف الهاون انطلاقاً من القرى التي يسيطرون عليها في محيط قسطل معاف مثل كنيسة وعطرا والسودا.

وحول ما ينتظر مدينة كسب، فإنه رغم المخاطر التي تحيق بها، والجهالة التي يتسم بها قدرها خلال الأيام المقبلة، واحتمال أن تنضم إلى قائمة المدن المدمرة، فإن البعض يستبعد أن تنال كسب هذا المصير الأسود، ليس اعتماداً على قيام أحدهم بتسوية أو وساطة، ولكن لأن موقع المدينة المنخفض بين مجموعة من التلال يجعل من الصعب على المسلحين التحصن بها، لذلك فضلوا كما هو ملاحظ التحصن في التلال والمرتفعات القريبة، بينما لا يوجد سوى عدد قليل منهم في المدينة نفسها التي لم يعد فيها أي تواجد للجيش السوري. فهل تنجو كسب بشفاعة تاريخها وموقعها؟


تعيين رئيس الأركان صدقي صبحي وزيراً للدفاع

مصر: السيسي رسمياً على طريق الرئاسة


احمد علام

بعد ترقب استمر أسابيع، حسم وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، خياره الرئاسي، معلناً إنهاء خدمته العسكرية كقائد عام للقوات المسلحة، وترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك تتويجاً لسلسلة إجراءات، كان آخرها اجتماع عقده المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحضور رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، اتخذت فيه سلسلة من القرارات المهمة، أبرزها قبول استقالة السيسي، وترقية رئيس الأركان صدقي صبحي إلى رتبة فريق أول، وبالتالي ترشيحه قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع.

وفي خطاب وجهه إلى الشعب المصري مساء امس، ونقله التلفزيون المصري، قال السيسي: «أَقِفُ أمامكم للمرةِ الأخيرة بزيّي العسكري، بعدما قررتُ إنهاء خدمتي كوزير للدفاع».

وأضاف «لقد ارتديت الزي العسكري في العام 1970، وكنت طالباً في الثانوية الجوية، واليوم أترك الزي العسكري من أجل الدفاع عن الوطن».

وأشار السيسي إلى أن «السنوات الأخيرة من عمر الوطن أكدت أنه لن ينفع أحد أن يكون رئيساً للبلاد دون إرادة الشعب المصري، ولا أحد يستطيع أن يرغم الشعب برئيس لا يريده».

وأضاف «بكل تواضع أعلن اعتزامي الترشح لرئاسة الجمهورية، وتأييدكم سيمنحني هذا الشرف العظيم، وأنا امتثل لجماهير الشعب المصري، والترشح شرف لي طالبني به الشعب».

وتابع: «لدينا مهمة شديدة الصعوبة والتكاليف، والحقائق السياسية والعلمية والاجتماعية وصلت إلى حد يجب أن تكون فيها مواجهة أمينة لهذه التحديات، ومصر تواجه تحديات كبيرة، واقتصادنا ضعيف وهناك ملايين من الشباب يواجهون البطالة، وهذا أمر غير مقبول. وهناك ملايين يعانون من المرض، وهذا أمر أيضاً غير مقبول. مصر الغنية بمواردها وشعبها تعتمد على الإعاناتِ والمساعدات، وهذا أيضاً أمرٌ غير مقبول».

وأشار السيسي إلى ان «أمامنا مهمات عسيرة، وتجب إعادة بناء جهاز الدولة الذي يعاني من الترهل، ويجب أن نواجه تلك القضية بحسم، ويجب أن تعود عجلة الإنتاج في كل قطاعات الدولة بصورة قوية، وتجب إعادة ملامح الدولة وهيبتها، ومهمتنا ستكون استعادة مصر وبناءها».

وشدد السيسي على انه «ما شاهدته مصر خلال السنوات الأخيرة، سواءً على الساحةِ السياسية أو الإعلاميةِ، داخلياً أو خارجياً، جعلت من هذا الوطنَ في بعضِ الأحيانِ أرضاً مستباحة للبعضِ، وقد آنَ الأوانُ ليتوقفَ هذا الاستهتارُ وهذا العبثُ، فهذا بلدٌ له احترامُهُ وله هيبتُهْ، ويجب أن يعلم الجميع أن هذهِ لحظةٌ فارقةٌ، وأنّ الاستهتار في حق مصر مغامرةٌ لها عواقِبُها، ولها حسابُها، مصر ليست ملعباً لطرفٍ داخلي أو إقليمي أو دولي... ولن تكون» .

وأكد السيسي أن ترشحه لرئاسة الجمهورية «لا يجوز أن يحجب حق غيري في الترشح»، مضيفاً «سيسعدني أن يحوز أي مرشح على ثقة الشعب، فكلنا أبناء مصر، ونسير في قارب واحد، ولن تكون لدينا حسابات شخصية نصفيها».

وختم السيسي: «أنا لا أُقَدّمُ المعجزاتِ، بل أقدّمُ العملَ الشاقَ والجهدَ وإنكار الذات بلا حدود. وأعلموا، أنه إذا ما أتيح لي شرفُ القيادةِ، فإنني أعدكم بأننا نستطيع معاً، شعباً وقيادةً، أن نحقق لمصر الاستقرار والأمان و الأمل».

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي اجتمع أمس بكامل أعضائه وبحضور عدلي منصور، قد ناقش عددا من الأمور المهمة، التي تتعلق بمستقبل القوات المسلحة خلال المرحلة المقبلة، بعد خروج السيسي من وزارة الدفاع، وترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وقال مصدر عسكري إن السيسي دعا إلى الاجتماع لإبلاغ أعضاء المجلس العسكري بأنه حسم امر استقالته من منصبه كوزير للدفاع، تمهيداً لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية رسمياً. ومن ثم تم تقديم الاستقالة إلى رئيس الجمهورية، عقب وصوله مباشرة من الكويت، بعد مشاركته في أعمال القمة العربية.

وأضاف المصدر أن المجلس العسكري ناقش في بداية الاجتماع تعيين وزير جديد للدفاع، حيث استقر الرأي على ترشيح رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي لهذا المنصب. وبعد التوافق على اسم الفريق صبحي، ناقش المجلس تعيين رئيس جديد للأركان.

وبحسب المصدر العسكري فإن الأقرب إلى منصب رئيس الأركان هو الفريق عبد المنعم التراس، قائد قوات الدفاع الجوي الحالي، والذي يحظى بثقة كبيرة من قبل المشير السيسي.

وناقش المجلس العسكري أيضاً مستقبل القوات المسلحة، بعد ترشح السيسي لانتخابات الرئاسة، وضرورة الحفاظ على الكفاءة القتالية والاستعداد العالي الذي تم تأسيسه على مدار العامين الماضيين، والاهتمام بتأهيل الفرد المقاتل، ورفع الكفاءة الفنية والإدارية للمعدات والآليات العسكرية الضخمة التي تمتلكها القوات المسلحة.

ومع انتهاء اجتماع المجلس العسكري، أصدر الرئيس عدلي منصور قراراً بترقية الفريق صدقي صبحي إلى رتبة فريق أول، حسبما صرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

وأكد المصدر العسكري أن الفريق اول صبحي سيسير على النهج نفسه الذي اتبعه المشير السيسي من ناحية رفع الكفاءة الفنية والقتالية للمعدات والأفراد، وإن كان سيكثف من الأنشطة التدريبية والمناورات الاستراتيجية، لاستعادة الدور الأساسي والأصيل للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية الأرض والحدود الإستراتيجية.

من جهة ثانية، شهدت بعض الجامعات المصرية مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين من جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، وذلك على خلفية صدور قرار من محكمة جنايات المنيا، بإحالة أوراق 528 «إخوانياً» إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي في إعدامهم.

وفي جامعة القاهرة، هاجم طلاب «الإخوان» قوات الأمن أمام الباب الرئيسي للجامعة، بقنابل المولوتوف، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مجندين، كما عمدوا إلى تحطيم كاميرات المراقبة المنصوبة. وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بشكل مكثف على المشاركين في المظاهرات.

كذلك، وقعت مواجهات بين قوات الأمن المكلفة بتأمين مديرية أمن الجيزة بجوار جامعة القاهرة ومتظاهري «الإخوان» الذين تحركوا في مسيرة تجاه المديرية. وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الطلاب، فيما رد المتظاهرون بإطلاق المفرقعات.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان لها أمس وفاة أحد المواطنين وإصابة أربعة عشر آخرين، خلال التظاهرات، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الطلبة.

وأمر النائب العام المستشار هشام بركات، بفتح تحقيقات موسعة في أحداث العنف والاشتباكات هذه.

وشهدت جامعة الإسكندرية اشتباكات بين طلاب «الإخوان» وقوات الأمن أمام باب كلية التربية، وذلك بعد ما خرج الطلاب إلى خارج الأسوار لتصعيد احتجاجهم.

كما شهدت جامعة الزقازيق إصابة 16 طالباً في اشتباكات بين الطلبة وقوات الأمن داخل الجامعة.

وأكدت وزارة الداخلية قيام عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان بجامعة الزقازيق بـ«أعمال عنف وشغب وتحطيم الواجهة الزجاجية للمبنى الإداري بالجامعة، وإتلاف عدد من السيارات الخاصة، والتعدي على طلاب الجامعة الرافضين لتلك الممارسات، مشيرة إلي أن القوات الأمنية تدخلت بعد استدعاء رئيس الجامعة لها، وتعاملت مع الموقف وألقت القبض على ثمانية من طلاب الإخوان.

من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب أن «على الجميع تحمل مسؤولياته لمواجهة أحداث العنف والشغب والتخريب التي يقوم بها طلاب تنظيم الإخوان الإرهابي في الجامعات والمدن الجامعية».

وشدد محلب على ضرورة قيام رؤساء الجامعات باستخدام ما لديهم من صلاحيات لمواجهة تلك الأحداث وتحويل الطلبة المتورطين فيها إلى التحقيق وتشديد العقوبة في حالة العودة، مع تطبيق عقوبة الفصل طبقاً لتعديلات قانون تنظيم الجامعات.


دعم لبنان جيشاً ومقاومة .. ونفطاً

خلافات الخليج ترسّخ هزال القمة العربية


لم تكن وقائع المشهد العربي في حاجة إلى انعقاد قمة جامعة الدول العربية الـ25 في دولة خليجية ليثبت مرة إضافية أنّ الثقل السياسي للقرار الرسمي العربي ما زال، ومنذ العقدين الاخيرين، يتركز في العواصم الخليجية. ولم يكن الواقع ذاته في حاجة كذلك إلى أن يشهد على بحث الأزمة في سوريا والأوضاع في مصر وغيرها على وقع خلافات خليجية داخلية، خصوصا بين السعودية والامارات والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة اخرى.

وفي ظل هذه الخلافات لم ترق القرارات الصادرة عن قمة الكويت إلى مستوى التحديات العربية الراهنة، بل لعل أبرز ما جاء فيها التمسك بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع السوري على أساس بيان مؤتمر «جنيف 1»، الأمر الذي ترافق مع «التأكيد على قرار قمة الدوحة (2013)... وقرار المجلس الوزاري (2013)، بشأن الترحيب بشغل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا في جامعة الدول العربية والاعتراف به ممثلاً شرعياً وحيدا للشعب السوري». وتحفظت كل من العراق والجزائر على هذه الفقرة، فيما قرر لبنان النأي بالنفس. وجدير بالذكر أنه إلى جانب القرارات النهائية الصادرة عن القمة، فقد تم تبنّي كذلك، أمس، «إعلان الكويت» الذي أشار إلى شرعية تمثيل «الائتلاف» للسوريين، لكن دون حصر ذلك به وحده.

وكان مقعد سوريا شاغرا في القمة بالرغم من تسليمه لـ«الائتلاف» في القمة الماضية في العاصمة القطرية الدوحة. وتعليقاً على ذلك، قال المتحدث باسم «الائتلاف» لؤي صافي إنّ «القرار العربي كان إعادة تأكيد على القرار السابق (في الدوحة) لكن ما عطل تنفيذه هو وجود مماحكات وشد وجذب داخل أروقة اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب» الذي سبق القمة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز قال، في كلمته في الكويت أمس الأول، «إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانه الطبيعي في مقعد سوريا... وخاصة قد منح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية»، معتبراً كذلك في سياق كلمته أنّ «الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير ميزان القوى على الأرض ومنح الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ما يستحقون من دعم ومساندة».

من جهتها، علقت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» على قرار القادة العرب باعتبار الائتلاف «ممثلا شرعيا» للسوريين، بالقول إنّ ذلك يمثل «ترضية لمال مشيخات الخليج المسيطرة على قرار الجامعة المنتهك ميثاقها ممن كان من واجبه الحفاظ عليها».

ولم يعد التجاذب على مقعد دمشق في جامعة الدول العربية يؤثر على المشهد السوري العام، الذي طبعه أمس، كما في الأيام الأخيرة، الواقع المشتعل في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية. واستمرت المعارك، أمس، لليوم الخامس على التوالي، بين القوات السورية والمسلحين في التلال والقرى المحيطة ببلدة كسب الحدودية مع تركيا في ريف اللاذقية الشمالي، لاسيما في قرية السمرا والنبعين وجبل النسر، من دون أن تتضح صورة سيطرة كل فريق على المنطقة، حيث اتسمت المعارك بالكرّ والفرّ، لدرجة أن السيطرة في بعض المناطق كانت تنتقل من المسلحين إلى الجيش أو بالعكس خلال ساعات معدودة فقط.

بدوره، لم يكن لبنان مغيباً عن قمة الكويت، حيث أشادت الدول العربية «بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية في صون الاستقرار والسلم الأهلي»، مرحبة «بالمساعدة الاستثنائية للجيش اللبناني التي قدمها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بقيمة 3 مليارات دولار أميركي». كما وجه نص القرارات الصادر عن القمة «التحية لصمود لبنان في مقاومته العدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى وجه الخصوص عدوان تموز العام 2006... واعتبار تماسك ووحدة الشعب اللبناني في مواجهة ومقاومة العدوان الإسرائيلي عليه، ضماناً لمستقبل لبنان وأمنه واستقراره». وجرى التأكيد كذلك على «حق لبنان واللبنانيين، في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، ومقاومة أي اعتداء أو احتلال إسرائيلي، بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة... والتأكيد على حق لبنان في ثروته النفطية والغازية».

في سياق آخر، كان ملف تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، الذي بات تقليدياً، وربطاً به ملف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، حاضرين في مقررات الجامعة العربية. وجرى التأكيد على «الرفض القاطع والمطلق للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية»، وهو مبدأ تشترطه إسرائيل لاستكمال المفاوضات الراهنة. كما دعا القادة العرب «مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته والتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي بكافة جوانبه وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس حل الدولتين وفقا لحدود 1967».

وعلى صعيد آخر، أكد «إعلان الكويت» على ضرورة مكافحة «الإرهاب»، إلا أنّ ذلك يأتي في ظل غموض في تعريف هذا المصطلح، خصوصا بعد إعلان مصر والسعودية جماعة «الاخوان المسلمين» منظمة إرهابية.

وفي ظل الخلافات الخليجية، لم تبدِ القمة العربية، التي ستنعقد دورتها المقبلة في القاهرة، أي علامة تذكر على تحقيق تقدم خليجي عند اختتامها. وأبلغ ديبلوماسي غربي وكالة «رويترز»، أمس، بأنّ «القمة لم تكن متوافقة برغم محاولات الكويت الصادقة». وقال الديبلوماسي إنّ «السعوديين لم يريدوا التوافق بل أرادوا اعتماد الحزم الشديد مع قطر. وكان هناك مشاكل بخصوص الإخوان المسلمين ومستقبل مصر وسوريا. وقد فعلت الكويت كل ما بوسعها لتحقيق توافق لكن السعوديين كانوا حازمين للغاية». واكتفى بيان تلاه وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله، في ختام القمة أمس، بالقول إن الدول العربية تتعهد «بالعمل بعزم لوضع حد نهائي للانقسام».

وصافح ولي العهد السعودي الأمير سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصولهما، أمس الأول، إلى قاعة القمة، فيما توسطهما أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لدى دخولهما إلى القمة ممسكا بيديهما.

وقمة الكويت هي الاجتماع العربي الأول على مستوى رفيع منذ إقدام السعودية والإمارات والبحرين في مطلع الشهر الحالي، في خطوة غير مسبوقة، على سحب سفرائها من الدوحة متهمة قطر بعدم الالتزام باتفاق خليجي حول عدم التدخل في الشؤون الداخلية."


النهار


الجلسة الانتخابية الأولى أول غيث المواجهة

خطة لطرابلس والبقاع اليوم بغطاء سياسي


بدورها، اشارت صحيفة "النهار" الى أنه "غداة بدء المهلة الدستورية للاستحقاق الرئاسي الثلثاء الماضي، بدا المشهد الداخلي موزعا بين حمى مزدوجة رئاسية - حكومية انطلقت على وقع مواقف بارزة من هذا الاستحقاق اطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من جهة واستعدادات لخطوات حكومية وأمنية ستكون برسم جلسة مجلس الوزراء اليوم من جهة اخرى.

ومع ان رئيس مجلس النواب نبيه بري اعلن امس دعوة المجلس الى جلسة تشريعية لثلاثة ايام الاسبوع المقبل، واعداً بمزيد من العمل التشريعي قبل نهاية العهد الحالي، فان اصداء الموقف البارز الذي اطلقه البطريرك الراعي مساء الثلثاء حاضاً بري على دعوة المجلس الى جلسات انتخابية اعتبارا من الاثنين المقبل، ترددت في كل الاتجاهات السياسية اذ عكست اندفاع بكركي في الاضطلاع بدور ضاغط من اجل انجاز الاستحقاق منذ اللحظات الاولى للمهلة الدستورية وعدم الركون الى لعبة الانتظار وتقطيع الوقت، وهو الامر الذي عبر عنه الراعي في حديثه الى "المؤسسة اللبنانية للارسال " ذاهبا الى حد التلويح باحصاءات ولائحة بأسماء المرشحين "الذين يريدهم الناس". وعلى رغم ان هذا التلويح باحصاءات أثار جدلا حول حدود دور بكركي في الضغط لانجاز الاستحقاق، فان اندفاع الراعي في الالحاح على عدم التأخير في دعوة المجلس لعقد الجلسات الانتخابية اكتسب دلالة مهمة باعتباره موقفا متقدما في سياق السعي الى عدم اخضاع الاستحقاق للمساومات الطويلة او انتظار التوافقات الداخلية والخارجية لاطلاق المسار الدستوري للاستحقاق وفق آليته الشكلية على الاقل.

واذ لوحظ ان بري لم يعلق على موقف الراعي امس، ترصد الاوساط المعنية مواقف القوى السياسية المسيحية من مسألة الدعوة الى الجلسة الانتخابية فور انتهاء الجلسة التشريعية، علما ان هذه القوى لا تزال تحاذر مقاربة هذه الناحية قبل اتضاح خريطة الاسماء المرشحة للرئاسة وبلورة الافاق الاولية لمسار الاستحقاق كلاً. وقد دعا الرئيس بري مساء اعضاء هيئة مكتب مجلس النواب الى اجتماع في الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم لتحديد جدول اعمال الجلسة التشريعية الاسبوع المقبل. وجاءت هذه الخطوة عشية جلسة للجان المشتركة غداً مخصصة لملف سلسلة الرتب والرواتب الذي يخشى ان يثير مشكلة جديدة نظرا الى الافتقار الى تمويله مما قد يتسبب بمزيد من دخول عوامل تأخير لفتح الجلسات الانتخابية للاستحقاق الرئاسي. كما علم ان اللجنة النيابية التي شكلها بري للتواصل مع الكتل والقيادات السياسية والدينية ستشرع اليوم في جولتها بلقاء العماد ميشال عون والنائب ميشال المر، كما ستزور بكركي الاثنين المقبل.

وفي هذا السياق جاء اعلان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع اعتزامه ترشيح نفسه للرئاسة ليدشن مرحلة الترشيحات العلنية اذ قال انه "مرشح طبيعي بمعنى انني رئيس الحزب الاكثر شعبية عند المسيحيين، كما تشير الى ذلك كل استطلاعات الرأي ومن الطبيعي تاليا ان يكون اسمي متداولا كمرشح رئاسي بين الاسماء المطروحة، لكنني انتظر اللحظة المؤاتية للاعلان الرسمي عن هذا الترشيح".

وفي اطار الاهتمام الدولي بالاستحقاق الرئاسي، نقل مراسل "النهار" في نيويورك علي بردى عن ديبلوماسي في الامم المتحدة، عقب جلسة مغلقة لاعضاء مجلس الامن استمعوا خلالها الى احاطتين عن تنفيذ القرار 1701، ان "الرسالة الموحدة للمجتمع الدولي هي ان الجميع متفقون عندما يتعلق الامر بلبنان وخصوصا العملية السياسية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية". وأكد انه "لا كلمة سر لانتخاب رئيس لان هذه العملية سياسية لبنانية صرفة ولا سوريا ولا غيرها يمكن ان يكون لها دور في الامر"، مشددا على ان "الرئيس يجب ان يكون صنع في لبنان ضمن الاطار الزمني المحدد في الدستور اللبناني".

الخطة الأمنية

وسط هذه الاجواء طغت الاولويات الامنية وبعض الملفات الوزارية البارزة على الاستعدادات لعقد جلسة مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، والتي سيكون جدول اعمالها حافلا وكثيفا بمواضيع متراكمة في مقدمها الملف الامني وخصوصا في طرابلس التي استمر نزفها الدامي وادت الاشتباكات وممارسات القنص فيها الى مقتل شخصين اضافيين امس .

وعشية الجلسة عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعا مساء امس في قصر بعبدا برئاسة الرئيس سليمان وحضور رئيس الوزراء تمّام سلام والوزراء والقادة العسكريين والامنيين والمسؤولين القضائيين المعنيين. وعرض في الاجتماع كل من وزيري الدفاع سمير مقبل والداخلية نهاد المشنوق الخطة المقترحة لمعالجة الوضع في طرابلس والبقاع الشمالي. وافادت المعلومات الرسمية ان المجلس تداول الوسائل اللازمة والحاجات لتنفيذ هذه الخطة الشاملة على كل الصعد السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية واتخذ تجاهها القرارات اللازمة وفق صلاحياته والتوصية التي سيرفعها اليوم الى مجلس الوزراء لاقرارها وفق الاصول.

وعلمت "النهار" ان الخطة الامنية التي يعمل الجيش على انجازها بالتنسيق مع قوى الامن الداخلي ستقر في مجلس الوزراء بالاجماع اليوم بما يشكل غطاء سياسيا كاملا لتنفيذها، باعتبار ان الحكومة بتركيبتها الحالية قادرة على توفير هذا الغطاء للقوى العسكرية والامنية. وطرح في اجتماع المجلس الاعلى الجانب الاقتصادي من خطة طرابلس، فأثار وزير العدل اللواء اشرف ريفي مجددا ضرورة صرف المساعدات المقررة للمدينة بقيمة 100 مليون دولار، كما شدد على تفعيل معرض طرابلس والمنطقة الاقتصادية كجزء من المعالجات. وطرح وزير الاقتصاد ألان حكيم كارثة المؤسسات التجارية والاقتصادية، مطالبا بقروض ميسرة لها .

مجلس الوزراء

وعلمت "النهار" ان جدول أعمال الجلسة الاولى لمجلس وزراء الحكومة الجديدة يتميّز كما قال مصدر وزاري بتدوير المواضيع المؤجلة من ايام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وابرزها بند تحويل فرع المعلومات الى شعبة. وكان وزير الداخلية في حكومة الرئيس ميقاتي مروان شربل أعد مرسوما في هذا الصدد عقب اغتيال اللواء وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في 19 تشرين الاول 2012 في تفجير ارهابي في الاشرفية وحالت استقالة الحكومة دون اقراره، الى ان جاءت الحكومة الحالية واعاد وزير الداخلية نهاد المشنوق ادراج المرسوم في جدول الاعمال والذي يتناول تعديل المرسوم التنظيمي لقوى الامن. وقد سألت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لـ"حزب الله" مساء امس: "هل يمر ترفيع فرع المعلومات من فرع الى شعبة وهو لم يمر حتى في الحكومات الآذارية؟"، واجاب احد وزراء فريق 14 آذار عبر "النهار" بقوله إن هؤلاء الوزراء سيؤيدون المرسوم الذي سيخضع للتصويت اذا اعترض فريق عليه.

ومن البنود اللافتة على جدول الاعمال ما يتعلق بمطامر النفايات في كل لبنان. ووصف احد الوزراء هذا البند بأنه "اشكالي تفوح منه ليس روائح النفايات وانما روائح الفضائح"، متوقعا عدم اقراره.

كما علمت "النهار" ان موضوع تمديد ولاية نواب حاكم مصرف لبنان الذي سيطرح من خارج جدول الاعمال لن يناقش لعدم نضج الاتفاق عليه حتى الان.


المعارضة السورية تراهن على تركيا للمضي في توسيع معركة الساحل



موسى عاصي العواصم

أكد قادة ميدانيون من القوات النظامية السورية تكثيف القصف للمناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف محافظة اللاذقية في شمال غرب البلاد، سعيا إلى طردهم منها.

ويرافق مراسل لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" الجيش السوري في بلدة البسيط الواقعة على 15 كيلومتراً غرب بلدة كسب، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة الاحد، الى معبرها الحدودي مع تركيا. كما سيطر المقاتلون الاثنين على تلة استراتيجية وقرية السمرا ومخفر حدودي تابع لها. وأمكن المراسل رؤية اعمدة من الدخان ترتفع من خلف التلال التي تفصل بين البسيط وكسب.

وقال ضابط ميداني سوري: "هناك قصف مستمر لبلدة كسب من الجيش السوري لمنع تمركز المسلحين وان يأخذوا نقاط ارتكاز، كما هو الامر في قرية السمرا التي هي تحت سيطرة المسلحين ايضا". واشار الى ان "الآلاف" من مقاتلي المعارضة شنوا هجوما على المنطقة، بدءا من بلدة كسب الحدودية. واوضح ان المعارك المستمرة أدت الى "استشهاد 50 عنصرا من الجيش"، فضلاً عن "مئات الارهابيين".

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن المعارك تسببت بمقتل اكثر من 100 عنصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، الى حصيلة مماثلة من المقاتلين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان النظام "استقدم آلاف العناصر من القوات النظامية والدفاع الوطني لاستعادة المناطق التي سيطر عليها المقاتلون"، مشيرا الى وجود "العديد من الشبان الموالين للنظام، وغالبيتهم من العلويين، تطوعوا للمشاركة في المعارك الى جانب القوات النظامية".

وتحدث مقاتلو المعارضة السورية عن تقدم في معركتهم مع القوات الحكومية في ريف اللاذقية غرب سوريا ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية التي تتخذ دبي مقراً لها عن ناشطين سوريين أن قوات المعارضة السورية سيطرت على مرصد استراتيجي لقوات النظام السوري وعلى بلدة قسطل معاف في جبل التركمان، مشرين إلى أن دبابات الجيش السوري انسحبت من الجبل المطل على البلدة في اتجاه مدينة اللاذقية. وتقع بلدة قسطل معاف على مسافة 16 كيلومترا من معبر كسب الحدودي.

وفي معلومات متداولة أن تنسيقا ثنائيا بين تركيا وقطر سمح لمئات المقاتلين قبل ايام من اجتياز الحدود التركية في اتجاه قرى ريف اللاذقية، وتعدى الدور التركي هذه المسألة، اذ تحدثت مصادر خاصة من اسطنبول عن تأمين تركيا دعما لوجستيا كبيرا للمجموعات العسكرية وتسهيلها استهداف النقاط العسكرية للجيش النظامي من طريق اعطاء المقاتلين معلومات وتقارير عن انتشار القوات النظامية، مما أدى الى مفاجأة الجيش السوري وشل قدرته على الحركة.

لكن هذه المعركة تبدو حتى الآن ضبابية الأفق، والانتصار الذي حققته المجموعات المعارضة في كسب ذات الأكثرية الأرمنية والتمدد الى قرية العينين على مسافة سبعة كيلومترات عن الحدود التركية، يبقى انتصارا صغيراً ولا قيمة له على المستوى الإستراتيجي، أما امكان توسيع الهجوم فمرتبط بالموقف التركي وما اذا كانت اسطنبول قد اتخذت قرارا فعلاً بفتح معركة الساحل. وتقول الاوساط المعارضة ان المجموعات العسكرية تنتظر بفارغ الصبر انطلاق هذه المعركة "نظرا الى اهمية هذه المنطقة وميزتها بوجود خطوط امداد مفتوحة" (مع تركيا)، خلافاً للمواجهات الأخرى وآخرها في يبرود "حيث لا خطوط امداد حقيقية ومحاصرة قوات النظام لها كانت مسألة سهلة".

وتؤكد المعارضة السورية أن الحساسية التركية بالنسبة الى مناطق الساحل العلوية وإمكان انعكاس ذلك على الداخل التركي قد تراجعت كثيرا في المرحلة الأخيرة وان محاولة استبعاد هذه المناطق عن منطق المواجهات خرجت من الحسابات التركية "التي ترى أنه لم يعد لقرار استبعاد الساحل العلوي أي قيمة بعد الاجرام وحرب الابادة اللذين يشنهما النظام في كل المناطق الأخرى".

وعلى هذا الاساس، تراهن المعارضة السورية على نجاحات ميدانية وعلى نية تركية لتوسيع المعركة علّها تعوّض ما خسرته في القلمون. وقال فايز سارة المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا لـ"النهار" إن لـ"الجيش السوري الحر استراتيجية عسكرية جديدة بالتقدم في هذه المنطقة وأن القوات العسكرية المعارضة حققت تقدما كبيرا مما اضطر قوات النظام الى سحب وحدات كبيرة من المناطق الأخرى وزجها في هذه المعركة". ونفى ان يكون هدف هذه المعركة هو الوصول الى البحر قائلاً: "ان الهدف هو مواجهة النظام السوري في كل سوريا وليس فقط في منطقة معينة؟".

وجاء في معلومات مصدرها اوساط النظام السوري في دمشق أن الجيش السوري في مرحلة الهجوم المعاكس من أجل حسم معركة كسب وأن التأخير في هذا الهجوم المعاكس سببه معلومات تشير الى أن الوجهة الحقيقية لهجوم المجموعات العسكرية هي بلدة صلنفة ذات الموقع الاستراتيجي المهم، ذلك انها تطل على مدينة اللاذقية وتبعد عنها نحو 80 كيلومترا فقط. أما المعركة الدائرة في الشمال الشرقي للساحل، "فما هي الا محاولة تمويه". وأكدت هذه الأوساط أن أكثر من 700 من المسلحين قد قتلوا في المعارك المستمرة منذ ايام عدة، وأن 3500 مسلح شاركوا في الهجوم على كسب ومحيطها.

وطالبت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة "التورط" التركي في دعم المجموعات "الإرهابية" المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب.

على صعيد آخر، أعلنت "جبهة النصرة " الموالية لتنظيم "القاعدة" أن "أبا دجانة قتل على أيدي ميليشيات (البغدادي) غدرا، " في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

ويتزعم "داعش" أبو بكر البغدادي المكنى بـ"الكرار"، بينما يتزعم "جبهة النصرة لأهل الشام " أبو محمد الجولاني الملقب "الفاتح".


قمة الكويت بلا مصالحة خليجية وتعهدت إنهاء الانقسام

نددت بـ"مجازر" النظام السوري" ودعت إلى حل سياسي

لم تفلح القمة العربية في تسوية الخلافات بين بعض أعضائها على الموقف من سوريا والوضع في مصر ومسألة مكافحة الارهاب، في ختام أعمالها أمس في الكويت.

وكانت المعارضة للدعم المالي الذي تقدمه قطر لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر ولجماعات إسلامية متشددة تقاتل في سوريا خرجت إلى العلن الشهر الماضي، حين قررت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين سحب سفرائها من الدوحة.

وجاء في بيان تلاه وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله في ختام القمة التي استمرت يومين أن الدول العربية تتعهد "العمل بعزم لوضع حد نهائي للانقسام".

وأبلغ ديبلوماسي غربي "رويترز" أن "القمة لم تكن متوافقة على رغم محاولات الكويت الصادقة". وقال: "السعوديون لم يريدوا التوافق بل أرادوا اعتماد الحزم الشديد مع قطر. وكانت هناك مشاكل في خصوص الإخوان المسلمين ومستقبل مصر وسوريا. وقد فعلت الكويت كل ما في وسعها لتحقيق توافق، لكن السعوديين كانوا حازمين للغاية".

وندد البيان الختامي بـ"المجازر والقتل الجماعي" التي ترتكبها قوات النظام السوري في حق "الشعب الأعزل"، وجدد دعوة الدول العربية إلى "حل سياسي للأزمة السورية بما يتفق واعلان جنيف 1"."

الاخبار


الحكومة تبحث اليوم أمن طرابلس والبقاع


من جهتها، تطرقت صحيفة "الاخبار" الى الملف الحكومي حيث كتبت تقول "تخضع الحكومة اليوم لأول اختبار جدي لها بعد نيلها الثقة النيابية، ويتمثل بالوضع الأمني وسبل معالجته، وخصوصاً في طرابلس والبقاع، على أن تستتبع ذلك بتدابير في مختلف المناطق، فيما يتحرك الاستحقاق الرئاسي عبر لجنة كتلة التحرير والتنمية التي تجول بدءاً من اليوم على رؤساء الكتل النيابية لتأمين جلسة انتخاب ناجحة.

يتصدر الهمّ الأمني جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا اليوم برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان. ومن المقرر أن يبحث المجلس في مقررات اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس، الذي استمع إلى عرض «من وزيري الدفاع والداخلية سمير مقبل ونهاد المشنوق لخطة معالجة الوضع في طرابلس والبقاع الشمالي، وتداول في سبل تنفيذ هذه الخطة على كافة الصعد واتخذ القرارات اللازمة وفق صلاحياته والتوصية التي سيرفعها إلى مجلس الوزراء لإقرارها».

وذكرت مصادر وزارية لـ«الأخبار» أن الاجتماع الذي كان قد عُقد بين مقبل ومشنوق وا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 27-3-2014: استحقاقات أمنية تنتظر الحكومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 9-12-2013: تعويم الحكومة وطرابلس تنتظر
» الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ
» الصحافة اليوم 28-3-2014: «خطة أمنية» لمجلس الوزراء تفادياً للألغام!
» الصحافة اليوم 18-2-2014: الحكومة ستشكل اليوم لجنة صياغة البيان الوزاري
» الصحافة اليوم 12-2-2014: ملف الحكومة.. وجنيف 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: