النائب الطيبي:هناك ثلاثة انظمة حكم في اسرائيل

نشرت صحيفة النيويورك تايمز ذائعة الصيت والأوسع انتشارا في العالم مقالا للنائب د.احمد الطيبي رئيس كتلة "الموحدة والعربية للتغيير" طالب فيه إدارة الرئيس اوباما بالالتفات إلى وضع وظروف المواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل .

وكتب د.الطيبي في مقالته: "إن الأقلية العربية تعاني من انعدام المساواة والعدل في تقسيم وتوزيع موارد الدولة.وتحديدا فان المساعدات المدنية الأمريكية التي تصل إسرائيل لا تصل مواطنيها العرب".

وتوقع الدكتور احمد الطيبي"أن تبذل حكومة نتانياهو ليبرمان جهدا كبيرا للضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لكي يقبل الأمريكيون بما تقوم به إسرائيل من إجراءات في الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة وكذلك الإجراءات التميزية ضد الفلسطينيين مواطني إسرائيل."

واضاف :"المستوطنات ستتوسع والتمييز سيتعمق والعامود الفقري وللموقف الأمريكي يجب أن يكون حاسما".

واستعرض النائب الطيبي في مقالته في نيويورك تايمز أوجه التمييز اللاحق بالمواطنين العرب داخل إسرائيل.واستذكر د.الطيبي في مقالته بان العرب يشكلون 20% من السكان بينما يشكلون 6% فقط من المستخدمين في القطاع العام.وقال د.الطيبي: تصوروا مثلا ألا يكون هناك أي موظف اسود في البنك المركزي الأمريكي؟.

وشدد د.الطيبي في مقالته على تصريحات ومواقف ليبرمان "المهاجر الذي يريد أن يطرد سكان الأرض الأصليين من وطنهم".

وأكد النائب الطيبي:إننا نتعامل بشكل جدي مع مواطنتنا وحقوقنا ولذلك فإننا مستمرون في نضالنا من اجل استعادة حقوقنا.

وأثار د.الطيبي في مقالته وجهة نظر هامة قائلا:"إن إسرائيل تدير ثلاثة أنظمة حكم:
الأول:النظام الديمقراطي الكامل:وهو لليهود فقط أي ل 80%من السكان.

الثاني:نظام التمييز العنصري:وهو للعرب أي 20% من السكان.

والثالث:نظام الاحتلال والابارتهايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وانتهى المقال بتوجه مباشر للإدارة الأمريكية بالالتفات للأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل التي تعاني المرين جراء سياسات التمييز العرقي.