الموساد ضرب حي الحسين في القاهرة لشق الصف العربي

أعلن مراقبون مطلعون هنا في تل ابيب اليوم عن إقتناعهم بان الموساد هو من يقف وراء العملية الإرهابية التي وقعت في حي الحسين وسط الأحياء التراثية في العاصمة المصرية وأهداف الموساد واضحة حتى ولو كان المنفذون يلبسون الدشاديش السلفية التكفيرية (يراجع هنا فيلم ذا بادي أوف لايز لريدلي سكوت لمعرفة طرق الأميركيين والأردنيين وبالتالي الموساد في تجنيد أصوليين تكفيريين للعمل لصالحهم دون أن يدروا )
المراقبون وجدوا في التوتر القائم بين القاهرة وبين العالم العربي أجمع بسبب مسألة غزة فرصة لضرب الإستقرار في مصر وهو هدف غال على إسرائيل ، (إرباك الشعب المصري بقلاقل أمنية هدف يخدم المصالح الإسرائيلية) ولتابيد الخلاف بين مصر وبين مناصري الفلسطينيين في الشارع العربي.
هل سترد القاهرة على جريمة الموساد في القاهرة بتأديب إسرائيل ؟؟
سؤال برسم عمر سليمان مدير المخابرات المصرية الذي بدى خلال حرب غزة وكأنه زعيم الجالية اليهودية في مصر .
وقد جائت مكافأته من رفاقه الصهاينة في إسرائيل تفجيرا إرهابيا يسيء إلى سمعته الشخصية والمهنية وهي طريقة إسرائيل في التعبير عن إمتنانها لمن يخدمها من غير اليهود (يراجع ويسأل بشير الجميل في قبره عن الجائزة التي إستلمها نظير خدمته لإسرائيل )
لذا ننصح نحن في فيلكا إسرائيل السيد عمر سليمان وردا على جريمة الموساد في بلده بأن يسارع فورا لرد اعتباره أمام الشعب المصري وذلك بإرسال عشرة آلاف صاروخ غراد إلى غزة وتزويد الفلسطينيين بصواريخ مضادة للدبابات من عيار كبير وثقيل لا يقل في فاعليته عن صواريخ الكورنيت . حينها يكون عمر سليمان جدير بحمل لقب عمر وسليمان الحكيم لأن الرجال بالأفعال وليس بالـأسماء والرجولة هي في الرد الصفعة للمعتدين يا جنرال عمر .
عفا الله عما مضى ودولة العنصرية لا تعرف إلا لغة القوة وإن واجهتها بالعنف ستختار السلام أما إن خدمتها مجانا فسترسل لك المتفجرات لأنها تجس حينها بأنك ضعيف وغير قادر على تأديبها ومعاقبتها فتقتل وتضرب وتدمير في القاهرة إنتقاما وحقدا والحاقد لا يحتاج لسبب ليؤذي عدوه .

أنت لا تعتبر يا سي عمر بأن إسرائيل عدو ولكنها تعتبر أن مصر هي أكبر أعدائها وأكثرهم خطر عليها ليس خوفا من مبارك وجمال أو منك لا سمح الله وبالطبع ليس خوفا من عضو مؤسسة صهيوينة في واشنطن هو الممثل البارع والمزور الأبرع أيمن نور .
إن إسرائيل تعرف بانكم جميعا تمرون مرور الكرام في تاريخ مصر وما هي إلا هينهات في التاريخ الإنساني وسيخرج من الشعب المصري من يرفع من جديد راية الحرية للأقباط المصريين بكافة أديانهم وحتى بكافة من هم بلا دين ولا رب .

نم جيدا يا سيادة اللواء عمر سليمان ..
نم جيدا الليلة وفي الصباح إنظر إلى شاربيك وقل لنفسك : لا أستحقهما إن لم يدفع مئير داغان الثمن
وكانت وكالات الأنباء قد نشرت الأخبار التالية :

لقي أربعة مصرعهم بينهم سائحان وأصيب 11 آخرون بينهم 6 إصابتهم خطيرة في انفجار وقع في أحد المقاهي بمنطقة "الحسين" في وسط العاصمة المصرية القاهرة مساء الأحد. ووقع الانفجار قرب السوق القديم في منطقة خان الخليل وهو ناجم عن عبوة ناسفة.ونقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن عبوتين ناسفتين ألقيتا من دراجة نارية مسافرة على المقهى، افجرت إحداها وأحدثت انفجارا هائلا أوقع العديد من الإصابات، بينما لم تنفجر العبوة الثانية وتم تفكيكها على يد خبراء متفجرات. ولم تتضح خلفية الهجوم ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وقال ل متحدث باسم وزارة الداخلية المصرية إن الانفجار، الذي وقع بالقرب من مسجد "الإمام الحسين"، في منطقة "الأزهر" التاريخية بوسط القاهرة، تسبب في إصابة أربعة أجانب على الأقل. وبينما تحدثت تقارير "غير رسمية" عن سقوط أربعة قتلى، بينهم أجنبيان، نفى المتحدث باسم وزارة الصحة، عبد الرحمن شاهين، سقوط قتلى نتيجة الانفجار.ونقلت قناة "النيل للأخبار" عن شاهين قوله إن الانفجار تسبب في إصابة 18 شخصاً، بينهم أجانب، بجروح متفاوتة، مشيراً إلى أن معظم الحالات اصابتها طفيفة بشظايا خفيفة. كما ذكر التلفزيون المصري أن سيارات الاسعاف هرعت على الفور إلى مكان الانفجار، فيما فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً على الموقع.كما أشارت وكالة الأنباء الرسمية أن الأجهزة الأمنية عثرت على "جسم غريب"، يُعتقد أنها عبوة ناسفة أخرى، كانت بالقرب من مقهى آخر.