ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: رسالة اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح – الانتفاضة الخميس ديسمبر 31, 2009 1:33 am | |
| رسالة اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح – الانتفاضة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الحركة , انطلاقة العاصفة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة - فكر الثورة والمقاومة وخط الكفاح المسلح بوصلة التحرير.- لا بد للوطنيين من مقاومة العدو الصهيوني وسياسته التهويدية والاستيطـانية.- بناء المرجعية الوطنية الفلسطينية خطوة على طريق إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف. بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح – الانتفاضة، انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، أصدرت اللجنة المركزية للحركة رسالتها السنوية الموجهة إلى أبناء الحركة في جميع مواقعهم ، وإلى المناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله الوطنية المقاومة في سبيل تحرير فلسطين وتفكيك الكيان الصهيوني المغتصب للأرض والحقوق. وحددت الرسالة مهام عام جديد من المقاومة، ونصت الرسالة على التالي: يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل يا جماهير أمتنا العربية المكافحة يا أبناء فتح ... يا ثوار العاصفة البواسل أيها الوطنيون المقاومون رفاق الدرب في فصائل المقاومة الفلسطينية تغتنم اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة, مناسبة حلول الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الحركة, انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة, على أيدي أبطال فتح وثوار العاصفة البواسل في الأول من كانون الثاني عام 1965م, بهدف تحرير فلسطين, كل فلسطيـن, وبشعارها الخالد – ثورة حتى النصر -, لتتوجه لكم جمعياً بأطيب تحياتها وتبريكاتها بحلول العام الهجري الجديـد الـذي لا زلنـا في رحاب شهـره الأول المحرم , وحلول العام الميلادي الجديد, ولنرجو لشعبنا وأمتنا الخير والتقدم والمنعة.وهو عام كفاحي جديد يطل على شعبنا الفلسطيني المناضل, يضاف إلى أعوام الثورة والنضال على مدى 45 عاماً مضت, عام يتجدد فيه الإصرار على التمسك بالحقوق, ويتجدد فيه العهد على مواصلة الكفاح الوطني وخط ونهج المقاومة والكفاح المسلح وحرب الشعب الطويلة الأمد.عام جديد يرتب على شعبنا المناضل داخل الوطن المحتل وفي أماكن تواجده في ساحات الشتات كافةً, وعلى كل القوى الوطنية الفلسطينية المقاومـة, مهاماً وطنية ونضالاً شاقـاً, وتضحيات لم يتوانى هذه الشعب العظيم عن تقديمها, ولن تقعده عنها كل المخاطر والمصاعب والتحديات المتزايدة التي يواجها.إن وقوفنا أمام هذه الذكرى وإحيائنا لها, بقدر ما هو اعتزاز بالماضي, إلا أنه التفات نحو المستقبل والإعداد له. اعتزاز بالماضي بما يعنيه من بداية حقبة وطنية نضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني, شهدت انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة, وبعث الشخصية الوطنيـة الفلسطينيـة, وأرست الأسس والآليات من أجل أن ينظم الشعب الفلسطيني صفوفه, وأن يبني هيئاته الوطنية, وأن يؤطر طاقاته الفاعلة ويجسدها في معركة التحرير, حقبة إعادة الاعتبـار للقضيـة التـي دخلت دهاليـز النسيـان, وللحقوق التي جرى التآمر عليها وتغيبها, وللهوية الوطنية الفلسطينية التي جرى العمل على طمسها, وهي بالتأكيد بداية مرحلة أسست لخط المقاومة والكفاح المسلح وحرب الشعب, ودللت منذ بدايتها علـى جدواهـا وصحتهـا كخط ونهـج من ناحية, وعلى مدى الطاقة والإرادة والصلابة التي يختزنها الشعب الفلسطيني من ناحية ثانيـة, وعلى التوق لامتلاك زمام المبادرة في أن يكون رأس جسر في معركة التحرير التي هي معركة الأمة جمعاء في الوقت نفسه.خمسة وأربعون عاماً انقضت منذ أن انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة, شهد فيها شعبنا وأمتنا العديد من الإنجازات الوطنية الكبيرة, إنجازات هي بمثابة انتصارات وطنية تتراكم على طريق النصر الكبير القادم, إنجازات تحققـت علـى مختلـف الصعد والمستويات, فكانت خير رد على أصحاب نظرية ( جربنا المقاومة والكفاح المسلح ) ولم يتحقق شـيء وعلينـا أن نجرب طريقـاً آخر, ففكر الثورة والمقاومة وخط الكفاح المسلح بمفهومهم ونهجهم ولّى وانتهى, فسلكوا طريـق المفاوضـات واللهـاث وراء الحلـول, فدمـروا الإنجـازات الوطنيـة التي تحققت بفعل التضحيـات, ووضعوا القضيـة مـن جديـد فـي بازار التسويات المذلـة, وهدروا الحقوق الوطنية, وأدخلوا مصير الشعب الفلسطيني والقضية برمتها في نفق مظلـم. يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل يا جماهير أمتنا العربية المكافحة يا أبناء فتح ... يا ثوار العاصفة البواسل إن اعتزازنا بهذه المناسبة الوطنية, ذكرى الانطلاقة, لما دللت عليـه من معان وقيـم, وما أرسته من مبادئ وثوابت وطنية, ولما تأسس عليها من إنجازات وطنية, يحفزنا على الاستفادة من الدروس والعبر التي حملتها هذه المرحلة الوطنيـة, ويعزز من إصرارنا على مواصلة نضالنا الوطني, ويحملنا في الوقت نفسه أمانة ومسؤولية النضال الدؤوب لحماية الثورة والمقاومة التي يجري استهدافها, والحقوق التي يجـري الاستهتـار بها والانتقاص منها, والتصدي لمؤامرات ومخططات العدو الصهيوني في التهويد والاستيطان, وإفشال أهدافه.تطل علينا هذه المناسبة وعلى شعبنا وسط مؤامرات وتحديات خطيرة, مما يتوجب علينا وعلى كل القوى الوطنية الفلسطينية الوقوف أمامها بجدية ومسؤولية, ووضع الخطط والسياسات والآليات بما يتلائم مع خطورتها, فالعدو الصهيوني الغاشم يواصل سياسة ونهج التهويد والاستيطـان, أمام سمع العالم وبصره, وسياسة حصر شعبنا في معازل منفصلة بعضها عن بعض محاطة بالمستوطنين والمستوطنات, يواصل سياسة الإخضاع والتطويع وفرض الشروط والإملاءات, تارةً حول ضرورة الاعتراف بكيانهم الغاصب( كدولة يهودية ) من اجل إسدال الستار نهائياً عن حق العودة, وتهديد وجود وبقاء أهلنا الصامدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م, ووضعهم على سكة التهجير والترحيل, ويواصل سياسة التهويد في مدينة القدس وترحيل سكانها, واقتسام المسجد الأقصى, كخطوة على طريق هدمه وبناء هيكلهم المزعوم, ويمعن في تقاسم سياسة فرض الحصار على قطاع غزة مع طرف عربي شقيق يرتبط معه بمعاهدة صلح وتطبيع وتعاون, ويخضع في الوقت نفسه سلطة ترتبط معه باتفاقية أوسلو, فارضاً شروطه وقوانينه, سلطة تتبجح باعتقال المقاومين, وتجريد الشعب الفلسطيني من سلاحه, وتضع مهمة بناء وإعداد الأجهزة الأمنية لسلطتهم في عهدته, وعهدة الجنرال الأمريكي دايتون, لتكون هذه الأجهزة في خدمة الاحتلال. يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل يا جماهير أمتنا العربية المكافحة يا أبناء فتح ... يا ثوار العاصفة البواسل إن هذا المؤامرات والتحديات, وهذا الوضع الخطيـر, الذي تمـر به قضيـة فلسطين عموماً, والنضال الفلسطيني خصوصاً, تتطلب جملةً من المهام الوطنية, ينبغي تحمل المسؤوليات اتجاهها, وأبرز هذه المهام يتجلى في ما يلي:- 1- مواصلة وتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني, فلا خيار أمام شعبنا وقواه الوطنية المناضلة والمجاهدة غير هذا الخيار لصون القضية والحقوق, ولإفشال أهداف العدو وصولاً إلى التحرير الشامل.لقد أثبت هذا الخط وهذا النهج صحته ودقته وجدواه منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي كل المراحل التي أعقبتها, أثبت جدواه في لبنان الشقيـق رغـم اختـلاف الظروف والمعطيات, وأعطى ثماره في العراق الشقيق.وهو خط ونهج وفعل كفاحي أسقط العديد من النظريات العسكريـة والأمنيـة الصهيونية, بل وحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر, ورغم الاختلال الفادح في موازين القوى بين أمكانية وقوة العدو, والشعب الفلسطيني الذي يقاتل بلحمه الحي, إلا أن مقاومة شعبنا ومعاركه وانتفاضاته, شكلت أزمات ومأزق للعدو الصهيوني, سيظل يتخبط بهما, لذلك ظل جل همه العمل على إيقاف وإطفاء المقاومة, وإذا كان العدو الصهيوني بفعل تواطئ سلطة الحكم الإداري الذاتي والأجهزة الأمنية, وبفعل تنصل وتواطؤ بعض أطراف النظام الرسمي العربي, قد عمدوا إلى ملاحقة ومطاردة واعتقال المناضلين, إلا أن هذا لا يعني توقف هذا الخط وهذا المسار أو التغلب عليه وهزيمته, بل يحفزنا على السعي الدؤوب لامتلاك كل أسباب القوة, واشتقاق كل أشكـال وأساليب المقاومـة الذي أبـدع شعبنـا في استنباطها, والوصول إلى مواقع العدو في كل مكان في فلسطين المحتلة. 2- العمل الجاد من اجل بناء المرجعية الوطنية الفلسطينية كخطوة على طريق إعادة بناء مؤسسات م.ت.ف, إن غياب هذه المرجعية, يعني في ما يعني الإبقاء على حالة الفراغ القيادي الوطني, والبقاء في حالة المعارضة, لقيادة وسلطة ورموز, تمتلك اليوم دعماً ومساندةً واعترافاً بها كممثل للشعب الفلسطيني الأمر الذي يلحق أفدح الأضرار بالقضية الوطنية.إن هذه المهمة الوطنية, تستحق كل اهتمام, وبحث ودراسة وحوار جاد, فهي ليست مجرد شكل تنظيمي فوقي أو مؤسسة سياسية جديدة, بقدر ما هي مقدمة وأساس موضوعي لبلورة وصياغة المشروع الوطني الفلسطيني الذي أصبحت ساحتنا الفلسطينية ونضالنا الوطنـي فـي أمس الحاجة إليه, مشروع وطني يقوم ويستند على الميثاق الوطني الفلسطيني, وبرنامج التحرير والعودة, تتحشد على أساسه كل مكونات ساحتنا الوطنية, وكل طاقات شعبنا, من فصائل وقوى وأحزاب وهيئات وطنية, وشخصيات وفعاليات وطنية في الداخل والخارج, ليتكامل الجهد, ويتوحد الهدف, وتتعزز مسيرة النضال والمقاومة, وبهذا يمكن إعادة بناء الوحدة الفلسطينية, المطلب الوطني المنشود, والضرورة الوطنية في مرحلة التحرر الوطني, وحدة على أرضية الميثاق والمشروع الوطني وخط المقاومة, وهذا هدف من الصعب أن يتحقق مرة واحدة, أو بآلية الحوار فقط رغم أهميته وضرورتـه, بل يتحقق في مجرى الصراع, وعلـى أرضيـة الصراع, وفي أتون وخضم النضال الوطني. إننا ندعو لصوغ إستراتيجية وطنية جديدة وبرنامج يرتكز على هدف التحرير والعودة, فعلى هذا الأساس انطلقت الثورة وتشكلت الفصائل, وعلى هذا الأساس وفي سبيل تحقيقه كانت تضحيات الشهداء والأسرى والمعتقلين والجرحى والمعاقين, وكل ما هو بذل وعطاء وصمود لشعبنا في هذه المسيرة المجيدة.3- العمل على رفع الحصار الجائر عن قطاع غزة الباسل, ومطالبة الدول العربية جمعاء للوقوف بمسؤولية أمام هذا الواقع المأساوي الذي يعيشه مليون ونصف مليون فلسطيني صامدين مرابطين في قطاع الصمود, وبالتالي عدم ربط هذه المسألة بأي قضية أخرى, لا بقضية الحوار, ولا بموضوعة المصالحة, ولا بالتوقيع على هذه الوثيقة أو تلك, لأن مصير مئات الألوف من أبناء شعبنا لا يمكن أن يكون رهناً بشروط واملاءات.إننا إذا نوجه التحية في هذا اليوم لأهلنا البواسل في قطاع غزة على ثباتهم وشجاعتهم وتضحياتهم نطالب بأوسع حملة عربية وعالمية تدين الحصار وتعمل على إنهائه, وعلى وقف إقامة الجدار الفولاذي على حدود القطاع الذي يهدف إلى المزيد من التضييق على سكانه وإطباق الحصار عليهم وتجريدهم من كل مكونات الصمود والعيش الكريم. يا أبناء فتح ... يا ثوار العاصفة البواسل 45 عاماً مضت منذ أن أشعلت حركة فتح وقواتها العاصفة مشعل الثورة بدماء شهيدها الأول أحمد موسى. لقد سقط من سقط عن درب الثورة والنضال, وانحرف من انحرف عن أهداف نضالنا الوطني, وتآمر من تآمر إلا أن الثورة تواصلت, وانتفاضـات شعبنـا لم تتوقف, والخط الوطني بقي عميقاً وأصيلاً, وبقي المناضلون من أبناء فتح أقوى من محاولات التطويع والإخضاع, تمسكوا بحركتهم وبمبادئها وأهدافها وتراثها النضالي, وكانت الانتفاضة الثورية داخل الحركة في التاسع من أيار /1983, لحماية الحركة والثورة والقضية, وها أنتم تستقبلون اليوم عاماً جديداً من أعوام الثورة والنضال وأنتم أكثر إصراراً على المضي على طريق الثورة والكفاح, وأشد عزيمة على مواجهة التحديات والمؤامرات, مستنديـن إلى إرادة شعبكـم, وقوى أمتكم الحية, واثقين من أن النصر قادم مهما طال الزمن ومهما بلغت الصعوبات. ليكن هذا العام من أعوام الثورة والنضال عام المزيد من الصمود والثبات والمقاومة.ليكن هذا العام, عام إفشال كل المشاريع والحلول التصفوية.ليكن هذا العام, عام رفع الحصار عن قطاع غزة الصامد.ليكن هذا العام, عام تتحقق فيه الوحدة الوطنية على أرضية المقاومة. تحيةً لكم يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل تحيةً لكل مواقـع الصمـود والمقاومـة والممانعـة في امتنـا, تحيةً لسوريـة العربيـة الشقيقـة, تحيةً لحزب الله, للمقاومة في العراق الشقيق, تحيةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية, ولكل الأحـرار والشرفاء فـي هـذه الأمة. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسلوالعهد على استمرار الثورة حتى التحرير وثورة حتى النصر اللجنة المركزية لحركة / فتح - الانتفاضة 1/1/2010م | |
|