ابوعصام عبدالهادي المدير العام
تاريخ التسجيل : 23/11/2008 عدد الرسائل : 2346
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: مهرجانا خطابيا في مخيم الجليل بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الإثنين يناير 04, 2010 9:08 am | |
| أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة مهرجانا خطابيا في مخيم الجليل بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح وإيقاد شعلة الثورة وشارك في هذا المهرجان أحزاب للبنانية وقوى الفلسطينية وفعاليات فلسطينية وإلقاء كلمة منطقة البقاع الأخ أبو هاني عضو المجلس الثوري للحركة
وهذا نصها
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة تحية الفصائل والاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اللبنانية
الإخوة والأخوات الحضور الكريم نلتقي اليوم لنحتفل الذكرى الــــ 45 لانطلاقة حركة فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ثورة شعبنا الفلسطيني الذي عانى وقاس الآلام على مدار قرن ونيف من الصراع فبعد سبعة عشر عاما على نكبة عام 1948 تحيزت بشكل المجازر التي تعرض لها وأجبرته على التهجير العشري إلى مناخي بكل معانيه من ضياع وتشريد وقهر واستعاد وسط حميت النظام الذي الرسمي وقتها على اثر هزيمة جيوشه ورغم تأمر ودعم الاستعمار الغربي لقيام الكيان الصهيوني على ارض بلادنا وتعزيز وجوده وإقامة دولة المصطنعة, انطلقت العاصفة انطلقت فتح في 1/1/1965 معلنة الكفاح المسلح أسلوبا وحرب الشعب وسيلة لتحرير فلسطين... كل فلسطين من نهرها إلى بحرها, وعلى قاعدة التحرير والعودة وعلى أساس الميثاق الوطني برنامجاً كفاحياً لمنظمة التحرير الفلسطينية قدم شعبنا كل التضحيات والدماء آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين.
استمرت الثورة وتعاظم دورها فجاءت هزيمة حزيران الـــ 1967 هزيمة الحرب الكلاسيكية للنظام الوالي الرسمي مما دفع الكيان الصهيوني في ظل غطرسته ونشوته بالانتصار إن يتقدم باتجاه تصفية المقاومة فكانت معركة الكرامة الخالدة في 21 آذار 1968 لتشكل الانطلاقة الثانية لحركة فتح فاندفعت الجماهير العربية لحماية الثورة والانخراط في صفوفها في مشهد أعاد للأمة مجدها وعزها.
وسط احتدام الصراع ازداد حجم التآمر وانتقلت الثورة من ساحة إلى أخرى في مرحلة تراجعية خطرة لكن التفاف جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية ممثلة بقوى حركة التحرير العربية شكل داعماً ورافعا للنهوض واستمرار الثورة رغم الآلام والجراح والتضحيات الجسام.
صمدت الثورة وصمد شعبنا وحدثت الاجتياحات في 1978 وفي عام 1982 وكان اخطر الاجتياحات الاجتياح السياسي الممثل بقفز فئة من القيادة على البرنامج السياسي للحركة عن المبادئ والأهداف والمنطلقات في محاولة لتعميم فكرة القبول بوهم التسوية بتحليل مشبوه وقبول ثقافة مستوردة وتحت عنوان الواقعية السياسية لتسويق مشروع مشبوه مدعوم من النظام العربي الرسمي وقتها ومشروع في قمة عربية تدعمه الولايات المتحدة الاميركية مما استدعى موقفاً وطنياً مسؤولاً طالب في البداية احتجاجاً وأجراء مراجعة نقدية للمرحلة ومحاسبة من خلال الأطر بعقد المؤتمر الحركي العام , ولكن دون جدوى فكانت الانتفاضة الثورية لحركتنا حركة فتح في 9-5-1983 الانطلاقة الثالثة ضرورة موضوعية من اجل استمرار الثورة .
نعم قمنا بدورنا كحركة مع أخوتنا من الفصائل في الساحة الفلسطينية بالحفاظ على شعبنا وحمايته في المخيمات لبنان وتمكنا من خلال التحالف الوطنية الفلسطيني اللبناني مع الشقيقة سوريا من إسقاط المشروع التصفوي الاستسلامي, وهذا ما أسهم وأسس لانتفاضة شعبنا الأولى في عام 1987 معلنا فشل كل أرهانات على ما سمي بالتسوية.
قاموا على الانتفاضة شعبنا المجيدة بعين اتفاقية اوسلو لإقامة ما سمي بسلطة الحكم الذاتي إلا داري في الضفة والقطاع
استمر الفريق الاوسلوي التفاوضي بالتنازل, واستمر الكيان الصهيوني بحرب الابادة والتهويد والتدمير, ورغم ذلك انتصر حزب الله في لبنان , مما شكل رافعا وداعما للانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى المجيدة
أيها الإخوة والأخوات
صحيح إن المشهد الفلسطيني والعربي والدولي فيه الكثير من التعقيدات فلسطينياً في حالة انقسام حاد بين خيارين خيار المقاومة وخيار المفاوضات, دول ما يسمى الاعتدال العربي توافق وتدعم مفهوم إقامة الدولتين وأكثر من ذلك يقومون بحصار الشقيقة سوريا, وعلى الوجه الأخر يقومون باستكمال جدار الفصل العنصري الصهيوني ببناء جدار العزل من قبل النظام العربي الرسمي من خلال النظام المصري, كل ذلك في محاولة من اجل كسر إرادة شعبنا بعد انتصار غزة المجيد .
أيها الإخوة والأخوات
اليوم في لبنان جلبة تصريحات لقوى تضع الفلسطيني على قائمة الاستهداف عبر طرح استحقاقات داخلية لا علاقة لنا بها لكن التجاذبات السياسية من قبل أطراف معروفة تصوب نحو الفلسطيني كضحية من اجل مكاسب انتخابية طائفية ورغم كل شيء يثار موضوع السلاح سواء خارج أو داخل المخيمات ويحاول التعبية نكأ الجراح ولكن من اجل لبنان العربي نقول بوضوح إن السلاح خارج المخيمات برمزيته وحجمه ودوره ووضعه برسم طاولة حوار فلسطيني لبناني لإزالة الهواجس والمخاوف وإعطاء الطمأنينة حتى تحقيق حق العودة من هنا غير تتطلع إلى العام المقبل فأن يكون عام إقرار تشريعي وتنفيذي لحقوق شعبنا المدنية والاجتماعية.
أيها الإخوة والأخوات:
ليكن العام المقبل عام رفع الحصار عن غزة والضفة عام المقاومة والانتصار بإسقاط وهم التسوية ولزيفي بوقف الحوار على ما يسمى السلطة بإقرار المرجعية الوطنية لإعادة بناء م.ت.ف على أساس الميثاق الوطني ببرنامج كفاحي .
ليكن العام المقبل عام تعزيز التحالف واستمارتيه مع سوريا الصامدة الممانعة وإيران المواجه الداعمة.
نعم بهذا الحاضن العربي والإسلامي لقوى الأمة الحية
وبهذا التكامل النضالي لشعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات سننتصر
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الشفاء والعافية للجرحى
الحرية للأسرى والمعتقلين
وأنها لثورة حتى النصر .
| |
|
ابو ابراهيم الاحمد عميد
المزاج : غاضب من اجل فلسطين تاريخ التسجيل : 22/01/2009 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 826 الموقع : https://fateh83.yoo7.com العمل/الترفيه : الرياضه
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: رد: مهرجانا خطابيا في مخيم الجليل بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الخميس يناير 07, 2010 4:47 pm | |
| ان شاء الله العام القادم سنحتفل فى القدس | |
|