من القدس عاصمة الثقافة إلى غزة عاصمة المقاومةأقامت مؤسسة الشهيد ماجد أبو شرار التربوية وتجمع اللجان الشعبية من أجل العودة ساند مساء يوم الخميس 28/1/2010م في مخيم الحسينية حفل فني كرمت به الفنانين الفلسطينيين الذين كسروا الحصار وتضامنوا مع أهلنا في قطاع غزة.
والتي وصفت بتحدي الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني
حضر هذا المهرجان الأخ أبو حازم أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ” الانتفاضة ” والرفيق عوض فارس أمين فرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي والأخ أبو فراس عضو المجلس الثوري لحركة فتح مسؤول إقليم سوريا والرفيق أبو أبي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة مسؤول إقليم سوريا وأعضاء من المجلس الثوري للحركة وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية و ممثلين عن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية و الرفيق معتز سويد ( ناموس فلسطين ) في الحزب السوري القومي الاجتماعي ووكالة الأنباء السورية سانا وممثلين عن لجان حق العودة و رؤساء البلديات في المنطقة والوجهاء و الفعاليات الاجتماعية وحشد جماهيري من مخيم الحسينية.
أفتتح المهرجان بالنشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني وقدم عرفاء الحفل الأخت هبة حجير و الأخت ميادة
حسن كلمة ترحيب بالحضور وبالفنانين وقد ألقي في المهرجان كلمات عدة كانت للأخ أبو عمار موسى أمين سر تجمع اللجان الشعبية ساند والذي أكد من خلالها على دور الفن والفنانين الذي يلعب دورا هاما” في خدمة قضايا الوطن وأشار إلى رحلة الفنانين التي كانت بمثابة دعم أعلامي وأكد على وحدة الصف الوطني الفلسطيني وخاصة في أطار منظمة التحرير الفلسطينية وأنهى كلمته بالشكر للفنانين . وحيّا سوريا البلد التي تقدم الدعم المعنوي والمادي وقدمت للقضية الفلسطيني كل وسائل الدعم وحيا القيادة السورية وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية
وكان للفنانين نصيب في عرض تجربتهم وكان أولهم الأستاذ أحمد رافع الذي أشار به إلى صمود أهلنا في قطاع غزة وأكد على المضي قدما” بخدمة قضيته المركزية وعلى التلاحم ووحدة الصف الفلسطيني لأنها الأهم في المرحلة الحالية وكما تحدث عن زيارتهم إلى السيد إسماعيل هنية رئيس الحومة الفلسطينية وعن تواضعه الحقيقي وكما حمل الأستاذ رافع تحياته إلى الشعب الفلسطيني وجلب معه شتلة من الزيتون حتى تزرع في أرض سوريا لتأكيد التلاحم السوري الفلسطيني .
وكما تحدثت الفنانة شكران مرتجى عن هذه التجربة وأن ذهابها إلى فلسطين كان حلماً ولكن بالإرادة تحقق هذا الحلم و تمنت على الشعب الفلسطيني و خاصة القوى الفلسطينية أن تزيل الخلافات بينها و أن تتوجه البندقية إلى هذا العدو من أجل تحقيق العودة إلى فلسطين .
وتحدث الفنان محمد رافع ابن الفنان الكبير أحمد رافع عن تجربته التي عبر بها إلى غزة متحدياً كل الصعاب التي واجهتهم، وأشاد بالصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني داخل الأرض المحتلة و إرادة هذا الشعب الذي صنع المستحيل من أجل مواجهة هذا العدو.
كما كان للإعلام دور هام في نقل هذا الحدث لحظة بلحظة و التي تواصلت مع هذه الرحلة و التي حدثنا بها الأستاذ مهند عبد الرحمن من وكالة الأنباء السورية ” سانا ” عن أهمية هذه الرحلة و التواصل المستمر مع إخوتنا الفنانين و الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة .
كما تحدث الأخ أبو حازم أمين السر المساعد للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ” الانتفاضة” أشاد بها بالدور الذي قام به الفنانين الفلسطينيين واعتبر ذهابهم إلى فلسطين بأنها عملية بطولية قام بها مناضلين فدائيين الهدف منها تحرير فلسطين وأكد على دور الفصائل التي تتبنى نهج المقاومة الذي أثبت بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين ، وحيّا الفنانين الذين يملكون إرادة قوية قادرة على مواجهة العدو الصهيوني المحتل ، ووجه التحية إلى سوريا الصامدة بقيادة الدكتور بشار الأسد قائد مسيرة التحرير ، و أنهى حديثه قائلاً: إننا في حركة فتح ” الانتفاضة ” و معنا النهج المقاوم من فصائل العمل الوطني سنبقى على العهد متمسكين بهدف التحرير حتى النصر وعودة اللاجئين إلى فلسطين كل فلسطين .
وقد قدمت مجموعة من أطفال فلسطين من روضة الشهيد محمود السودي لوحة شعرية تعبر عن حبهم لفلسطين وانتمائهم الطفولي لعشقهم للوطن .
وقد تم خلال الاحتفال تكريم الفنانين بهدايا رمزية مقدمة من قبل مؤسسة الشهيد ماجد أبو شرار و تجمع اللجان الشعبية من أجل العودة ” ساند “
وفي نهاية الحفل قدمت فرقة أغاني العاشقين الفلسطينية للأغنية الملتزمة باقة من أغانيها الوطنية التي جعلت من صوتها و كلماتها ولحنها و أدائها الملتزم و الساطع بقيادة و إشراف الأخ الفنان أبو القاسم عرساً للعودة.
و اختتم المهرجان بترديد نشيد ” موطني ” من قبل الفنانين و جميع الحضور.