فتح تشجب قرار لجنة المتابعة العربية وتعده انصياعاً للمطالب الأميركية وتغطية سافرة لنهج

فتح تشجب قرار لجنة المتابعة العربية وتعده انصياعاً للمطالب الأميركية وتغطية سافرة لنهج

التفريط الأوسلوي.

في تعقيب لها على قرار لجنة المتابعة لما تدعى مبادرة السلام العربية بإعطاء الضوء الأخضر لجماعة رام الله للتفاوض غير المباشر مع العدو، أصدرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح/الانتفاضة بياناً رفضت فيه القرار واستنكرته باعتباره انصياعاً للمطالب الأميركية الداعمة للكيان الصهيوني، وتغطية سافرة لنهج مساوماتي تفريطي ألحق الأذى الفادح

بعدالة قضية العرب المركزية في فلسطين، وحذرت من آثار هذا القرار السلبية الخطيرة. وقال البيان، إن هذا القرار قد منح العدو فرصة ثمينة لاستكمال مخططاته التهويدية والاستيطانية، ومواصلة طمس ومحو الهوية العربية والإسلامية عن مدينة القدس. والمزيد من الحفريات أسفل المسجد الأقصى لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وضم ما تبقى من مقدسات إسلامية لتراثهم الذي ليس له أدنى مصداقية أو أسانيد تاريخية.
وفي ختام بيانها حيت اللجنة المركزية "الموقف القومي السوري الشجاع الذي عبر عنه السيد وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وكشف فيه أن مثل هذا القرار لا يحظى بالإجماع، وتطالب الدول العربية المتورطة في مثل هذا القرار إعادة النظر بموقفهم، ورفض تغطية مشاريع تصفية قضية فلسطين الهدف المركزي للمفاوضات مع العدو الصهيوني".
كما عاهدت اللجنة المركزية لحركة فتح شعبنا المكافح وأمتنا المجيدة "على مواصلة نهج المقاومة، نهج الصمود والتمسك بالثوابت الوطنية وبالحقوق الوطنية التاريخية لشعبنا العربية الفلسطيني في كامل أرضه فلسطين".

» تصريح صحفي لقيادات فصائل التحالف القوى الفلسطينية ولجنة المتابعة في سوريا
» بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني
» عن نتائج اجتماع لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني
» الإدارات الأميركية الديمقراطية و قضية القدس
» "الثورات العربية" الى أين؟ "ربيع" الرعاية الأميركية للنخب الإسلامية المرتبطة بمخططاته في المنطقة