بمناسبة يوم القدس العالمي أقامت فصائل المقاومة الفلسطينية بحلب و شعبة الشهيد تيسير الحلبي لحزب البعث العربي الاشتراكي و مكتب أهل البيت (ع) الثقافي بحلب مهرجان خطابي حاشد في مخيم النيرب
و قد حضر المهرجان الرفيق عبد القادر المصري أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي و الأخ أبو فاخر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح /الانتفاضة و الأخ أبو عمر المصري عضو المجلس الثوري للحركة و الأخ أبو فراس أمين سر إقليم سورية للحركة عضو المجلس الثوري و المطران يوحنا جنبرت رئيس طائفة الروم الكاثوليك بحلب و أمين و أعضاء قيادة شعبة الشهيد تيسير الحلبي و مدير مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين و ممثل مكتب أهل البيت (ع) الثقافي و ممثلين عن مؤسسة الشهيد بحلب و ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية و أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية و حشد جماهيري من أبناء شعبنا .
و بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية و شهداء الأمة العربية و الإسلامية تم عزف النشيدين الوطنيين السوري و الفلسطيني
ثم بدأ المهرجان الخطابي حيث تحدث أمين شعبة الشهيد تيسير الحلبي الرفيق أحمد إبراهيم كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ، و نيافة المطران يوحنا جنبرت كلمة رجال الدين المسيحي ، و الشيخ إبراهيم جرادة ممثل سماحة السيد آية الله عبد الصاحب الموسوي كلمة مكتب أهل البيت (ع) الثقافي بحلب .
و قد أكدت الكلمات على أهمية القدس و مفهوم الصراع حولها و سبيل تحريرها من الصهاينة و أكدوا على التمسك بخيار المقاومة و إدانتهم للمفاوضات مع الصهاينة ، و ثمّنوا مواقف سوريا القومية و مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة للقضية الفلسطينية .
و ختم المهرجان بكلمة فصائل المقاومة الفلسطينية التي ألقاها الأخ أبو فاخر أكّد فيها على أهمية القدس تاريخياً و دينياً ووطنياً ، و نوّه إلى مخاطر تهويدها من قبل الصهاينة ، و ثمّن و حيّا مواقف مفجّر الثورة الإسلامية في إيران القائد الراحل الإمام الخميني (قده) و دعوته لاعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس ، لما لهذا من دلالات هامة داعمة للقدس و لفلسطين .
و أدان الأخ أبو فاخر المفاوضات الجارية بين سلطة أوسلو و الكيان الصهيوني ، و بيّن أنها مفاوضات تخدم المشروع الصهيوني و الإدارة الأمريكية المأزومة ، و أكّد على تمسك الفصائل الفلسطينية بخيار المقاومة كسبيل و حيد لتحرير فلسطين .
و دعا إلى ضرورة تشكيل مرجعية وطنية فلسطينية تتمسك بالثوابت الوطنية و بالميثاق الوطني بعد أن فقدت سلطة رام الله شرعيتها و تمثيلها للشعب الفلسطيني .
و حيّا مواقف سوريا بقيادة الرئيس المناضل بشار الأسد الداعمة للمقاومة و لحقوق الشعب الفلسطيني و مواقف قيادة إيران المساندة للقضية الفلسطينية و حيّا صمود أهلنا في غزة و فلسطين .