منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 قصة تيدىستودارد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد محمد ابوخرج
فريق
فريق
خالد محمد ابوخرج


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 24/03/2009
الابراج : القوس
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد الرسائل : 1141
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : سياسى

بطاقة الشخصية
فتح: 50

قصة تيدىستودارد Empty
مُساهمةموضوع: قصة تيدىستودارد   قصة تيدىستودارد Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 2:22 pm



قصة تيدىستودارد


قصة واقعية فيها من العبر الكثير منها'حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذهاوقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً،هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاًيجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقدبلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط،وتضع عليها علاماتxبخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجلا لدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي:"تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كماأنه يتمتع بدماثة الأخلاق".وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب،ومحبوب لدى زملائه في الصف،ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مماجعل الحياة في المنزل تسودهاالمعاناة والمشقة والتعب".أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذمنطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة،وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على مابدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذهاهدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عداتيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام،في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضعفيها الأغراض من بقالة، وقدتألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجربعض التلاميذ بالضحك عندماوجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار،وقارورة عطر ليس فيها إلاالربع فقط.. ولكن سرعان ماكف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقهاووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعدالدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدةتومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !وعندما غادر التلاميذ المدرسة،انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل،لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطرالتي كانت والدته تستعملها،ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة،والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة"معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيزعليه بدأ عقله يستعيدنشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.وبعد مضي عام وجدت السيدةتومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لهافيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرزالمرتبة الثالثة في فصله،وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلهاطيلة حياته.وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكليةلا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرفالأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمةعنده حتى الآن".وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكدلها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته،ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف.ستودارد!!لم تتوقف القصة عند هذا الحد،لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكماسبق أن أخبرها بأن والده قدتوفي قبل عامين، وطلب منهاأن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"،والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطرنفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخرعيد ميلاد!!واحتضن كل منهما الآخر، وهمس)دكتور ستودارد( في أذن السيدة تومسون قائلاً لها،أشكرك على ثقتك فيّ،وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم،وأنني يمكن أن أكون مبرزاًومتميزاً.فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.)

تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست فيديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية،ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنماعلى مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.

إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيهاأفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،ولا بالمظهر عن المخبر،ولا بالشكل عن المضمون.يجب ألا تتسرع في إصدارالأحكام،وأن تسبر غور ما ترى،خاصة إذا كان الذي أمامك نفساًإنسانية بعيدة الأغوار،موّارة بالعواطف،والمشاعر،والأحاسيس،والأهواء،والأفكار.أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات،والمعلمين والمعلمات،والأصدقاء والصديقات وان لانحتقر اى انسان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
قصة تيدىستودارد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة ثقافية :: قصص منوعة-
انتقل الى: