[center]هذه الاستشهادية نزلت بتوجيه وتخطيط ودعم من الشهيد القائد مروان زلوم
http://thumbs.bc.jncdn.com/815ca0a8ecd6e7af6488cf208121bed3_lm.jpg[/img]الاستشهادية : عندليب طقاطقة (18) عاما
تاريخ الاستشهاد :12/4/2002
بطاقة تعريف : الاستشهادية عندليب طقاطقة .. فبعد انتهاء معارك مخيم جنين كان لا بد من عمل يثبت للعالم فشل إرهاب شارون وعمليته " السور الواقي " .. كان المشهد يهز النفوس عندما ظهرت عندليب وهي تقرأ وصيتها على الملأ حاملة لكتاب الله .. وهي تقول : " إن هذه الحياة .. حياة فانية لا طعم لها ولا قيمة وخير ما يبحث عنه الإنسان هو الحياة الكريمة في الجنة " .. وفي صباح يوم العملية قالت عندليب لأمها – قبل خروجها – أن تحضر نفسها لأن خبراً سعيداً سيفاجئها مساء .. وظنت الأم أن خاطبا سيزورهم .. لكن عندليب نفذت العملية الاستشهادية يوم 12/4/2002 .
"سيأتي اليوم أناس لخطبتي، فأحسني استقبالهم".. هذه آخر كلمة قالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002، والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 85.
وزارت شبكة "إسلام أون لاين.نت" عائلة الشهيدة، فقالت شقيقتها "عبير" -23 عاما-: "استيقظت عندليب في الصباح الباكر كعادتها، وصلت الصبح، ثم ألقت نظرة الوداع، نعم نظرة الوداع على إخوتها وهم نيام، الواحد تلو الآخر، والابتسامة تنير وجهها".
وأكملت عبير بعد أن أوقفها البكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي، وأخبرتها أن أناسا سيأتون لخطبتها الجمعة، وأوصتها بأن تحسن استقبالهم".
وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذا الخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفينهم وتفرحين بهم؛ لأنهم سيحققون أمنيتي".
وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفسا عميقا بحجم جراحها: "خرجت عندليب إلى حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأروّح عن نفسي قليلا فلا تقلقي يا أمي".
لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14-4-2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين؛ لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر، وبشكل آخر، واستعجلت، وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود، بدلا من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جدا في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب، ولكنها كانت تحلم بأكبر من الزواج والإنجاب.. تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في جنين ونابلس، ولدماء الشهداء التي كانت تسيل".
أما والدتها "أم محمد" – 48 عاما - فما زالت تعيش هول الخبر، وترفض أن تصدّق خبر استشهاد ابنتها عندليب، وتذرف دموعها على أمل أن تعود إليها اليوم أو غدا، بعد أن انتظرت ساعات نهار الجمعة 12-4-2002 قدوم من يخطبون ابنتها ولكن دون جدوى، حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف الليل للتأكد من هويتها وشخصيتها، مصطحبين معهم شقيقها "علي" -18عاما-، وابن عمها "معاذ" -20 عاما-.
الاستشهادية : عندليب طقاطقة (18) عاما
تاريخ الاستشهاد :12/4/2002
بطاقة تعريف : الاستشهادية عندليب طقاطقة .. فبعد انتهاء معارك مخيم جنين كان لا بد من عمل يثبت للعالم فشل إرهاب شارون وعمليته " السور الواقي " .. كان المشهد يهز النفوس عندما ظهرت عندليب وهي تقرأ وصيتها على الملأ حاملة لكتاب الله .. وهي تقول : " إن هذه الحياة .. حياة فانية لا طعم لها ولا قيمة وخير ما يبحث عنه الإنسان هو الحياة الكريمة في الجنة " .. وفي صباح يوم العملية قالت عندليب لأمها – قبل خروجها – أن تحضر نفسها لأن خبراً سعيداً سيفاجئها مساء .. وظنت الأم أن خاطبا سيزورهم .. لكن عندليب نفذت العملية الاستشهادية يوم 12/4/2002 .
"سيأتي اليوم أناس لخطبتي، فأحسني استقبالهم".. هذه آخر كلمة قالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" إلى والدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002، والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 85.
وزارت شبكة "إسلام أون لاين.نت" عائلة الشهيدة، فقالت شقيقتها "عبير" -23 عاما-: "استيقظت عندليب في الصباح الباكر كعادتها، وصلت الصبح، ثم ألقت نظرة الوداع، نعم نظرة الوداع على إخوتها وهم نيام، الواحد تلو الآخر، والابتسامة تنير وجهها".
وأكملت عبير بعد أن أوقفها البكاء: "صنعت عندليب الشاي لوالدتي، وأخبرتها أن أناسا سيأتون لخطبتها الجمعة، وأوصتها بأن تحسن استقبالهم".
وردت عندليب عندما سألتها والدتها عن عائلة هذا الخطيب قائلة: "عندما سيأتون ستعرفينهم وتفرحين بهم؛ لأنهم سيحققون أمنيتي".
وتستطرد عبير قائلة بعد أن أخذت نفسا عميقا بحجم جراحها: "خرجت عندليب إلى حديقة المنزل قائلة: سأنزل إلى حديقة المنزل لأروّح عن نفسي قليلا فلا تقلقي يا أمي".
لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14-4-2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين؛ لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر، وبشكل آخر، واستعجلت، وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود، بدلا من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جدا في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وتكمل شقيقتها عبير: "الزواج حلم كل فتاة في سن عندليب، ولكنها كانت تحلم بأكبر من الزواج والإنجاب.. تحلم بالانتقام من جيش الاحتلال لجرائمه في جنين ونابلس، ولدماء الشهداء التي كانت تسيل".
أما والدتها "أم محمد" – 48 عاما - فما زالت تعيش هول الخبر، وترفض أن تصدّق خبر استشهاد ابنتها عندليب، وتذرف دموعها على أمل أن تعود إليها اليوم أو غدا، بعد أن انتظرت ساعات نهار الجمعة 12-4-2002 قدوم من يخطبون ابنتها ولكن دون جدوى، حيث اقتحم منزلهم العشرات من جنود الاحتلال بعد منتصف الليل للتأكد من هويتها وشخصيتها، مصطحبين معهم شقيقها "علي" -18عاما-، وابن عمها "معاذ" -20 عاما-.