بمبادرة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة” منطقة حلب عقد اجتماع لفصائل المقاومة الفلسطينية بحلب في مكتب الحركة بمخيم النيرب لتدارس آليات التضامن مع سورية
وقد تم الاتفاق بالاجتماع على بعض الخطوات التي تعبر عن وقوف الشعب الفلسطيني مع الشقيقة سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها
و اتفق المجتمعون على بعث رسالة وفاء إلى السيد الرئيس بشار الأسد هذا نصها :
تراقب الجماهير الفلسطينية في مدينة حلب الأوضاع و الأحداث التي تمر بها الشقيقة سوريا و ترى أن ما تتعرض له راهناً ما هو إلا مؤامرة خارجية تستهدف وحدة شعبها التي طالما استعصت على الأعداء كما تستهدف صمودها و النيل من مواقفها الوطنية و القومية الداعمة للقضية الفلسطينية و لقضايا الأمة العادلة و لخيار المقاومة .
سيادة الرئيس:
هناك أصوات شعبية تطالب بالإصلاح وهي صادقة و هو ذاته الإصلاح الذي بينتموه في خطاب القسم عام 2000 و تم التأكيد عليه مؤخراً في خطابكم أمام مجلس الشعب السوري و في كلمتكم التوجيهية لأعضاء الحكومة الجديدة ، لأن هذا الإصلاح يعزز الموقف السياسي السوري و لكن هناك قوى و أطراف خارجية استغلت و تستغل هذه الدعوات للإصلاح لتعمل على تفجير الأوضاع لأهداف سياسية تصب في خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يسعى منذ عقود إلى إخضاع سورية ، و اشتد هذا التآمر على سورية منذ عام 2005 حيث ازدادت الضغوط السياسية و الاقتصادية و محاولات عزل سورية عن عالمها العربي و محيطها الإقليمي و لكن هذه المحاولات سقطت أمام صمود الموقف السياسي السوري بقيادتكم الحكيمة و الشجاعة .
سيادة الرئيس :
إن سورية قوية بمواقفها الوطنية و القومية و بوحدتها الوطنية و بمواقفكم المستندة إلى الحق و الإرادة الشعبية و ستبقى عصية على الأعداء ، فأنتم تعبرون عن ضمير الشعب و أحرار الأمة و نحن كفلسطينيين نقف إلى جانب الإصلاحات التي تم إقرارها و نؤكد وقوفنا إلى جانب سورية الداعمة و الحاضنة للقضية الفلسطينية .
سيادة الرئيس:
نحن على ثقة أكيدة أن سورية شعباً و قيادة سيقومون بإفشال هذه المؤامرة و أهدافها كما أفشلوا و هزموا كل المؤامرات التي تعرضت لها ، لتبقى سورية بقيادتكم القلعة و الحاضنة و الشعلة لكل الأحرار بالأمة .
الجماهير الفلسطينية في مخيم النيرب