ابوعصام عبدالهادي المدير العام
تاريخ التسجيل : 23/11/2008 عدد الرسائل : 2346
بطاقة الشخصية فتح: 50
| موضوع: سورية تشيع شهداءها في موكب رسمي وشعبي مهيب من الجامع الأموي بدمشق الأحد ديسمبر 25, 2011 11:47 am | |
|
سورية تشيع شهداءها في موكب رسمي وشعبي مهيب من الجامع الأموي بدمشق
شيعت سورية شهداء العمليتين الإرهابيين اللذين وقعتا أمس بدمشق وأديتا إلى استشهاد 44 وجرح 166 من المدنيين والعسكريين في موكب رسمي وشعبي مهيب من الجامع الأموي بدمشق. ووصلت جثامين الشهداء إلى الجامع الأموي ملفوفة بالعلم السوري حيث بدأت مراسم التشييع وسط هتافات المشاركين التي تؤكد على الوحدة الوطنية للشعب السوري وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وقال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في كلمة له خلال مراسم التشييع إن "تلك هي هدية برهان غليون وصحبه لسورية.. تلك هي براعة الاستهلال والمقدمة التي أرادوا أن يرسلوها بين يدي أمانيهم وآمالهم التي يحلمون بها أن يدخلوا هذه البلدة ويمتطوها مركباً ذلولاً يهزجون فوقه ويتصرفون كما يحبون ويشاؤون".
وتساءل الشيخ البوطي عن مدى فرحة رفاق غليون وصحبه من ذوي المعارضة الخارجية ممن هم في داخل سورية وخارجها.. هؤلاء الذين يصرون على الا يأتي الإصلاح في أحضان أعداء لنا يأتون من وراء البحار يصرون إصرارهم على ألا يقبل أي إصلاح يأتي إلا إذا جاء في أحضان أعداء الله وأعداء الإسلام والإنسانية. وقال "أريد أن أتساءل هل كشفت الأغطية عن أعين ممثلي الجامعة العربية... هل كشفت النقابات الملصقة على أعينهم ليروا من القاتل ومن المقتول ولكي يعلموا أن الجيش السوري لا يمكن أن يفجر أنابيب النفط.. لا يمكن أن يفجر أنابيب الغاز.. لا يمكن أن يقتل أفراده أو أن يقتل نفسه".
من جهته قال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد "نحن مصممون على أن نقف وقفة رجل واحد لدحر هذه المؤامرة التي تستهدف أمننا ووطننا وقيمنا". وأكد في كلمة له خلال التشييع أن هذه الجريمة الإرهابية النكراء استهدفت قلب الوطن دمشق عاصمة العروبة والإسلام كما استهدفت قلب كل مواطن عربي سوري وكل شريف على وجه الأرض. وأضاف أنه في الأيام التي نتطلع فيها إلى الصلاح والإصلاح لا نجد الا القتل والتخريب من أولئك الذين يعيثون في الأرض فساداً ويحاولون أن يمرروا مؤامرتهم الكبيرة ضد سورية الوطن والعروبة والإسلام والقيم.
كما أدان علماء سورية ورجال الدين المسيحي والإسلامي التفجيرات الإرهابية التي حصلت في دمشق أمس كما أدانوا كل ما تتعرض له سورية. وفي بيان لهم تلاه وزير الأوقاف جاء فيه.. إن "علماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي يدينون القتل والتفجير والتدمير والتخريب ولا يرون في هذه الأعمال إلا ترجمة حقيقية واقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية والتي ما فتئت تنكرها وسائل الإعلام المغرضة ومن ورائها قوى الشر التي تدعمها". ودعا رجال الدين والعلماء أطياف الشعب السوري الى الوعي التام لما يجري حولهم من استهداف لسورية ومكوناتها ووضعها في دائرة التخريب والتدمير ليتسنى لأعدائها النيل من شعبها الصامد واستقرارها وامنها.
| |
|