بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح السابعة والاربعين اقامة حركة فتح الانتفاضة في منطقة الشمال

حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) 30/12/2011
منطقة الشمال

بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح السابعة والاربعين اقامة حركة فتح الانتفاضة في منطقة الشمال مسيرة جماهيرية وذلك اليوم الجمعة الموافق في 30/12/2011 في مخيم البداوي بحضور قيادة الحركة في الشمال ومخيمي البارد والبداوي وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية في الشمال والمؤسسات الثقافية والتربوية والفرق الكشفية وحملة اعلام فلسطين والحركة والرايات والشعارات الممجدة بالانطلاقة وصور الشهداء ومجسمات القدس والمسجد الاقصى وفعاليات من وجهاء مخيمي البارد والبداوي وحشد جماهيري غفير انطلقت المسيرة من امام مركز القوة الامنية وجابت شوارع المخيم وانتهت امام مكتب الحركة في مخيم البداوي وبعد الترحيب بالحضور والحديث عن مزايا الانطلاقة وايقاد شعلة الانطلاقة من قبل مسؤول الحركة الانتفاضة في الشمال وعضو المجلس الثوري للحركة الأخ ابو ياسر ذيب وممثلي الفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية

كلمة الأخ ابو ياسر خليل ذيب عضو المجلس الثوري وامين سر منطقة الشمال في حركة فتح الانتفاضة
وهذا نصها
قال فيها .سبعة عشر عاما انتظر الفلسطينييون تنفيذ قرارات الامم المتحدة بالعودة الى فلسطين الى الارض التي هجروا منها بقوة الغصب وارهاب الاسرائيليين والمجازر التي بقرت بطون الحوامل وداست اجساد الرجال بالدبابات سبعة عشر عاما والفلسطيني بنتظر ان ينفذ المجتمع الدولي تعهداته وقرارات الشرعية الدولية ما كان الفلسطيني ليحمل سلاحا ولا مسموحا له بالتظاهروعليه ان ينام بعد صلاة العشاء كحد اقصى كان الفلسطيني يموت منفجرا من القهر والحزن لا يرفع صوتا ولا يشتم احدا ويسأل بكل ادب ممزوج بالذل المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته بعودته الى فلسطين ولكن بلا جدوى .
وتطرق ابو ياسر في كلمته عن المصالحة الفلسطينية فقال ان المصالحة الفلسطينية التي جرت في القاهرة التي تحتاج بدورها لمن يجمع اطرافها المتنابذين لمن يقوم بمصالحة مصرية تسعى اسرائيل لافراغ انتفاضة مصر من مضمونها لانها خسرت حليفا كبيرا كمبارك وتريد لمصر هي وامريكا ان تجعل المصريين يحنون الى زمن انقلبوا عليه بكل الاحوال مصالحة بتبويس اللحى ولا الانقسامات بالخلاف بالرأي يجب ان يفهم الفلسطينيون على ماذا الخلاف وعلى ماذا الاتفاق كما ان القضية الفلسطينية هي حق لكل فلسطيني وحر وعربي ومسلم .
واما عن الربيع العربي قال ابو ياسر ان الربيع العربي لم يجب اوراق خضراء والاشجار مثمرة مزهرة ونحن مع حرية الشعوب دائما وحقها في الكرامة الوطنية والتنمية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم وحرية الرأي لان الناس ولدوا احرارا ولا يمكن ان تكون اداة القياس واحدة في كل ما يجريما جري في مصر وتعاقبت عليه مصر اليوم غير ما يجري في سوريا فمنذ زمن طويل قالت امريكا يجب تغيير سلوك النظام في سوريا وبالمعنى الامريكي التنكر لفلسطين وللمقاومة في لبنان وقطع صلاتها بأيران وعقد اتفاقية سلام مع اسرائيل وهذا ما يعلنه اليوم برهان غليون الامر واضح ولا يحتاج الى اجتهاد .
وعن الوضع الفلسطيني قال ان ما يجري في مخيم عين الحلوة يبعث على القلق الكبير وان كان الامر داخليا او خارجيا او الاثنين معا فان العبث بامن المخيم وامن ثمانين الف فلسطيني لتكرار تجربة نهر البارد المرة الكارثية خيانه لفلسطين وللدين ولا يجوز ان يدمر مخيم لحجم المؤامرة علينا منع المؤامرة وليس التساوق معها , ان دمل جرح البارد الذي تحول الى مزار للقيادات الفلسطينية واجب فلسطيني ولبناني وعربي ودولي عبر الاونروا ولا يجوز ادارة الظهر لمعاناة خمسة واربعون الف فلسطيني .
ان تشكيل مرجعية فلسطينية في لبنان تمثل الام وامال الفلسطينيين وهي مهمه وطنية عاجلة لا يجوز تعثرها او تأخيرها لانه يبدو واضحا انه تعاقب الحكومات في هذا البلد الشقيق لم يغير من الواقع الفلسطيني شيئا والوضع الفلسطيني في لبنان لازال على حاله .
وفي ختام كلمته قال ابو ياسر ونحن ندخل عاما جديدا من اعوام ثورتنا يزداد الامل رغم كل التعقيدات ويزداد اليقين ان فلسطين اقرب من اي وقت مضى وان هذا الكيان المصطنع على ارض فلسطين لن يطول بقائه رغم كل ما يجري في عالمنا العربي ورغم كل الرهانات الخائبة نحن نرى ان فجرا جديدا قارب على البزوغ وان زمن الخنوع والشرعيات الدولية الزائفة الباطلة لن يكون قدر امتنا بل كلما زاد حلاك الليل زاد الفجر انبلاجا يرونه بعيدا ونراه قريبا .
وفي الختام وجه التحية للشهداء والجرحى والمعتقلين والاسرى والتحية للقابضين على جمر الحرية والمقاومة والنصر وعد .