وهاب: نؤيد سورية لدعمها المقاومة ونرفض دعوة جنبلاط لتعديل الطائف
اكد رئيس حزب "التوحيد العربي" في لبنان وئام وهاب انه يؤيد موقف سورية الداعم للمقاومة بغض النظر عن انتمائها وطائفتها. ولفت الى ان "هناك وهما لدى البعض أن ما يحصل في العالم العربي سيوصل الى ضرب خيار المقاومة وسيبقى هذا الامر وهما".
ورأى وهاب في حديث لبرنامج "حديث الساعة" على شاشة قناة "المنار" مساء الجمعة أن "خطابات قوى 14 آذار التي سمعناها في البيال سخيفة كسخافة المعارضة السورية"، واعتبر ان "ما حصل في احتفال البيال هو عرض اسعار لاكتساب بعض المال من الاموال العربية التي تقدم الى المسلحين في سورية"، واشار الى ان "المعارضة السورية حمقاء والأكثرية الشعبية في سورية مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال وهاب "أنصح سمير جعجع ألا يأخذ المسيحيين ليكونوا أداة للصراع المذهبي في المنطقة"، وتمنى على "النائب وليد جنبلاط ألا يجعل الدروز وقوداً لهذا الصراع"، وسأل "هل يمكن للنائب سعد الدين الحريري إعطاءنا ضمانة لزوال التهديد الإسرائيلي وعودة الفلسطينيين الى وطنهم بدل حديثه عن ضمانات بعدم ايقاع فتنة سنية شيعية"، وتابع "عندما يجيب على ذلك يمكن الحوار حول سلاح المقاومة".
وسأل وهاب "هل القوات اللبنانية وقوى 14 آذار هم من الهموا الثورات العربية والربيع العربي"، ولفت الى ان "قوى 14 آذار موظفين لدى الادارة الاميركية كما كانت الانظمة العربية التي سقطت"، وتساءل "هل الثوار العرب في تونس ومصر وليبيا لا فكر سياسي لهم او فقه خاص بهم ولذلك استلهموا فكر 14 لآذار والمنسق العام لهذا الفريق فارس سعيد للقيام بثوراتهم".
وذكّر وهاب ان "سمير جعجع ارتكب عبر التاريخ الكثير من المجازر ضد خصومه وحلفائه على السواء"، واستغرب "تهجم جعجع على حزب الله"، وسأل "هل جاء احد من الشريط الحدودي طالب جعجع ان حزب الله وجه ضربة كف لاحد ممن اعتدوا على الناس المدنيين ايام الاحتلال ام ان هذا الحزب حافظ على السلم الاهلي والعيش المشترك بعد الانسحاب الاسرائيلي".
من جهة ثانية انتقد وهاب "دعوة النائب جنبلاط الى تعديل اتفاق الطائف وايجاد طائف جديد بين السنة والشيعة"، وشدد على "رفض اي تسوية على حساب ومصلحة الدروز"، وأكد ان "الدروز يرفضون اي تسوية مذلة ضد مصالحهم"، داعيا الى "الاتفاق والتفاهم بين السنة والشيعة بدل الحديث عن طائف سني شيعي".