الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين في بيان صحفي له : تطالب القوى الوطنية من شعبنا البدء بتشكيل مرجعية وطنية ت

الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين في بيان صحفي له : تطالب
القوى الوطنية من شعبنا البدء بتشكيل مرجعية وطنية تحرص على ثوابت الوطن
والتمسك بنهج المقاومة .بما فيها المقاومة المسلحة واية أشكال أخرى من
أشكال النضال الوطني .

بينما
يواصل العدو الصهيوني تنفيذ إجراءات التهويد والأسرلة وعلى جميع الصعد
الجغرافية والاقتصادية والسياسية وفي معظم أنحاء الضفة الغربية الأمر الذي
تضيق معه وتصعب على شعبنا سبل المعيشة وممارسة الحياة اليومية , يستمر
محمود عباس ومن معه في سياسة التنازلات والتمويه عليها من خلال بث الاوهام
حول انتصارات زائفة وعنتريات بائسة وهروب نحو الأمام .

الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين في بيان صحفي له : تطالب القوى الوطنية من شعبنا البدء بتشكيل مرجعية وطنية ت 12802522721

وفي الوقت عينه نشهد عرض مسرحية المصالحة وتكريس الانقسام تحت شعارها وعلى
حساب الثوابت الوطنية بما فها التخلي عن المقاومة المسلحة وعودة اللأجئين
والحديث عن الوطن الفلسطيني مقتصرا على حدود 67.

وإذ
يتكائر المدعوون لتقديم شهادات الزور على مايجري وفي ضوء هذه التطورات
الخطيرة وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية والإحساس بالخطر الداهم الذي يهدد
قضيتنا الوطنية فإن الجبهة الثقافية الوطنية الفلسطينية ممثلة باتحادها
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين تؤكد على :

1-فلسطين
كل فلسطين هي وطن الشعب العربي الفلسطيني ,الشهداء والأحياء والأجيال
القادمة ,ولايمكن لأي كان التنازل عن ذرة من تراب فلسطين من بحرها إلى
نهرها والشعب الفلسطيني لم يفوض أحد في تمثيله أو النيابة عنه في أي من شؤونه الوطنية وحقوقة غير القابلة للتصرف.

2-
إن هذا التوجه هو حلقة في سلسلة التنازلات التي أقدمت عليها جماعة أوسلو
"سلطة الحكم الذاتي "ومن يسير في ركبهم على مسار تصفية القضية الوطنية
الفلسطينية.

3-إن
سلطة أوسلو بزعامة محمود عباس ومن يوافقها وينافقها في هذا التوجه من
مثقفين وأفراد وفصائل لا يمثلون الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات ومازال ,
على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني .

إن
إعادة بناء منظمة التحرير يتطلب وضع خطة ينطلق من أسس واضحة وثابتة وفي
مقدمتها التمسك بميثاقها الوطني الأصل دون تعديل وضمان تمثيلها لداخل الوطن
وخارجه وفق اسس ديمقراطية تتيح المجال أمام انضواء كافة القوى الوطنية
والمنظمات والاتحادات والهيئات التي تمثل المجتمع بكافة شرائحه الوطنية تحت
لوانها.

أما
الإعلان عن إطار قيادي للمنظمة برئاسة وحضور من فرطوا بالقضية ويصرون على
اكتساب شرعية لمواقفهم وتنازلاتهم فلا يمت إلى موضوع إعادة بناء المنظمة
المطلوب بأية صلة ولا يعدو عن كونه ذرا للرماد في العيون وابتعادا عن
الاستحقاق المطلوب في الوقت الذي تطالب فيه القوى الوطنية من شعبنا البدء
بتشكيل مرجعية وطنية تحرص على ثوابت الوطن والتمسك بنهج المقاومة .بما فيها
المقاومة المسلحة واية أشكال أخرى من أشكال النضال الوطني .

بالدم نكتب لفلسطين والوطن العربي

المجد للشهداء والمقاومين

والنصر لفلسطين والأمة العربية

الأمانة العامة

دمشق 20/1/2012