منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 العراق ازداد حجماً سياسياً بعد انعقاد القمة العربية محاولة خليجية لتطويقه وتفجيره من الداخل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود صالح
رائد
رائد
محمود صالح


المزاج : هادي
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
الابراج : الدلو
الأبراج الصينية : الديك
عدد الرسائل : 150
الموقع : fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : كاتب

بطاقة الشخصية
فتح: 50

العراق ازداد حجماً سياسياً بعد انعقاد القمة العربية  محاولة خليجية لتطويقه وتفجيره من الداخل  Empty
مُساهمةموضوع: العراق ازداد حجماً سياسياً بعد انعقاد القمة العربية محاولة خليجية لتطويقه وتفجيره من الداخل    العراق ازداد حجماً سياسياً بعد انعقاد القمة العربية  محاولة خليجية لتطويقه وتفجيره من الداخل  Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 11:46 am


العراق ازداد حجماً سياسياً بعد انعقاد القمة العربية
محاولة خليجية لتطويقه وتفجيره من الداخل

فرض الاحتلال الأميركي الذي استهدف العراق عام 2003، جملة من العوائق التي ألغت الدور الخارجي لهذا البلد وعطلت حيويته الداخلية، مما أدى الى انهيار شامل للخدمات وتفشي ظواهر الفساد بجميع أشكاله وكلها عوامل ووصفات جاهزة لتكريس الفرقة بين الطوائف والمذاهب وغيرها، ولم يأتِ الاحتلال فجأة، حيث تعرض العراق الى حصار بشع خلال اكثر من عقد قبل الاحتلال.
لقد استطاعت اميركا أن تتسلل الى العراق مستغلة الحرب العراقية – الإيرانية، فوجدت في هذه الفرصة ضالتها المنشودة، وربطت الاقتصاد العراقي مع السوق الأميركية، واستغلت العمليات العسكرية في الخليج آنذاك بالدعوة الى بناء خط نقل عملاق من البصرة الى ميناء العقبة الأردني، إلا أن فشل المفاوضات قد رجح للإدارة الأميركية أهمية السيطرة المباشرة على مصادر النفط في المنطقة وهو مشروع كيسنجر الشهير.
لقد أصبح العراق منذ ذلك الحين لقمة سائغة للسياسات الموسمية قبل أن يكون نهباً للمصالح الخارجية وكل المبادرات التي انضم إليها إقليمياً سواء بالتحالف مع الخليج، أو المحور المصري – الأردني الذي لم يفده إلا في زيادة مأساته وهفواته وانكساراته، ودخل العراق في احتقان داخلي وتوتر خارجي مع دول الإقليم.
من هنا فقد نضجت كل الظروف الذاتية والموضوعية لتحول العراق الى دولة فاشلة اقتصادياً ومنهارة على وحدة النسيج الاجتماعي ومقسمة في ميدان الوحدة الوطنية، وتم اقتطاع "المنطقة الكردية" في الشمال تحت شعار الحماية الدولية قصراً.
لقد أراد الاحتلال الأميركي عام 2003، أن يكون العراق "النموذج" والصنيعة المجاورة لكل المحيط العربي وغيره، وقد تكرست السياسة الاحتلالية من أجل "إدارة الصراع لا حله" بصيغة مثيرة، وجعل من معظم دول الجوار تتعاون معه في الإشراف على آليات تطبيق ما سمته "العملية السياسية"، وحدها سوريا وقفت متحدية إرادة الاحتلال الاميركي، حيث دعمت قوى المقاومة العراقية وقدمت لها كل ما يلزم لجعل الاحتلال مكلفاً للغاية بالإضافة الى الدعم اللوجستي للشعب العراقي وفتح أبوابها لأكثر من مليوني عراقي، ولم تفلح التهديدات الأميركية من النيل من الإرادة السورية الداعمة للمقاومين لهذا الاحتلال.
كان هدف الاحتلال التوصل الى صيغة ديناميكية معينة هدفها جعل العراق مجرد تابع وملتزم بخط اميركا الاستراتيجي ومبادراتها التكتيكية في المنطقة وجعل الآخرين في داخل العراق وخارجه مجرد تابع أو لاهث لإرضاء الأميركي في خضم الصراع الدائر في المنطقة.
وحققت اميركا بعض أهدافها المرحلية: حطمت دولة العراق وجيشه الموحد واستولت على الثروات النفطية وعمليات الإنتاج وبدون عدادات، وخلقت ما يسمى "صندوق التنمية العراقي" الذي جعل من اقتصاد العراق رهينة في قبضة الكونغرس الاميركي، وهو الذي يتحكم ويدير الوضع المالي للبلد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
لقد تعرض الاقتصاد العراقي الى ضربات متتالية، بعضها مزمن، وجاء الاحتلال ليزيد الأمور تفاقماً، وبات الاقتصاد العراقي مرتبطاً "بمورد طبيعي" واحد هو النفط، بالإضافة الى سوء استعمال هذا المورد وعدم الاستفادة منه في تطوير البنى الاقتصادية، وما نجم عن ذلك من فشل السياسات الاقتصادية بسبب فقدانها للأهداف الاستراتيجية للتنمية وتفشي ظواهر الفساد، وهناك نشأت ظواهر السلطات المحلية تحت شعارات اللامركزية التي نادى بها جو بايدن فيما بعد، وصولاً الى الأقاليم ذات الحكم الذاتي وفرض سياسة الأمر الواقع المموهة بعناوين براقة، مما أوقع العراق في أتون القرارات الرابطة بالمظلة الأميركية في المنطقة والواقعة تحت إشرافها، وإذا كان العراب "خليجي" فحدّث ولا حرج عن الفتاوى المشبوهة. لقد انسحب الاحتلال من العراق مع نهاية العام 2011 بعد أن أصبحت تكلفة الاحتلال أكبر مما يتحمل بفضل المقاومة العراقية الباسلة.

القمة العربية في بغداد

إن مجرد انعقاد القمة العربية في بغداد أواخر آذار 2012 يعتبر في حد ذاته حدثاً جديداً له مدلولاته وخصوصاً بعد إنهاء الاحتلال الاميركي وعودة العراق الى صدارة المشهد السياسي العربي بعد أن هُمِّش طويلاً وأُقصي ردحاً من الزمن، وكذلك فإن انعقاد القمة جاء بمثابة محطة فاصلة، ليس لأن الحدث مهم، وتاريخ القمم يشهد على صفحات من الكلام الإنشائي الذي لا يسمّن ولا يغني عن جوع ولا يشفي عليل، وجدوى تلك القمم لا تساوي الحبر الذي كُتبت فيه بياناتها الختامية، وإنما كانت القمم دائماً بمثابة حفل لالتقاط الصور وتحقيق بعض الاصطفافات المفروضة بأجندات خارجية.
حضر العراق بشخص رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني، حقق الأول المزيد من المكاسب والمدلولات السياسية ليس لأن القمة عُقدت في بغداد فقط، بل لأن المالكي أثبت حضوره من خلال تمسكه بمواقف محددة على الصعيد الإقليمي وهو بذلك رسخ موقعه في الخريطة السياسية لبلاده رغم التفكك والتراجع لخصومه ومنافسيه السياسيين على أكثر من صعيد. نجاح المالكي دشّن لمرحلة جديدة وهي بمثابة توطئة لعودة العراق الى مكانته ودوره الريادي في محيطه.
وبعد اندلاع الأحداث في سوريا، صار للساحة العراقية قيمة مضاعفة، فأنصار سوريا وحلفاؤها على مستوى المنطقة، يدرجون الساحة العراقية في خانة الساحات المساندة لسوريا الدولة جيشاً وشعباً ونظاماً، وبدا العراق وكأنه بمثابة الرئة والعمق الداعم لسوريا كلما اشتدت حلقات الحصار (الأميركي – الغربي – التركي – الخليجي) وارتفعت وتيرة الضغوطات الرامية الى إضعاف سوريا ودورها إقليمياً.

القمة لم تحقّق أي هدف من انعقادها

إن القمة العربية الـ 23 أعادت للعراق دوره الذي افتقده لأكثر من عقد من الزمن قبل الاحتلال الأميركي لجهة حضوره، غير أنها عدا ذلك لم تفعل شيئاً ولم تقدم أي رؤيا من شأنها أن تقارب القضايا العربية وتعمل على حلها، فالقادة الذين اجتمعوا على أرض الرافدين كانوا يدركون سلفاً، أن القرارات الختامية لقمتهم ستبقى حبراً على ورق، وأن القضية المركزية التي زعموا، أنهم وفدوا الى العراق للحديث عنها لا قدرة لهم على إيجاد الحلول لها، والدليل على ذلك تبنيهم لمبادرة كوفي أنان في تهيئة الأرضية المناسية لإطلاق حوار بين الحكومة السورية وأطياف "المعارضة السورية" بدلاً من ابتكار أفكار واتخاذ قرارات من شأنها أن تساهم في حل الأزمة، بدلاً من جهد البعض من تغذية الأزمة وصب الزيت على نارها.
كانت القمة العربية أسوة بما سبقتها من قمم "بلا طعم ولا لون"، وزادت رصيد الفشل لدى القادة العرب في معالجة قضايا شعوبهم، وقدمت القمة للولايات المتحدة و"العرب" نجاحاً باهراً في تحقيق هدف أساسي، من أهداف مؤامرتهم حيث كانت القضية السورية هي الأساس على جدول أعمال القمة، بعد أن كانت القضية الفلسطينية هي العنوان الأبرز لكل قمة عربية منذ الستينات وحتى آخر قمة سبقت ما يسمى "الربيع العربي".
وغياب بعض القادة العرب عن القمة جنبها الانفجار الداخلي، وقد أظهر هذا الغياب الى أي مدى وصل التشرذم العربي، وأن قادة بعض الدول أصبحوا مجرد أدوات في يد الأميركي ينفذون ما يؤمرون به، ولا قدرة لهم على أخذ القرار، وهذا المشهد في حد ذاته جزء من المؤامرة الأميركية – الإسرائيلية الرامية الى توسيع الشرخ بين الدول العربية والتقاتل فيما بينها والهدف إضاعة القضية الفلسطينية في دوامة المشاكل والأزمات المستجدة على الساحة العربية.
حاول "عرب" الخليج بشتى السبل استمالة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واسترضائه لكي لا يمضي بعيداً في الوقوف الى جانب سوريا وتوفير مقومات الإسناد والدعم في مواجهة ما يحاك ضدها، ومورست شتى أنواع الضغوط على المالكي بغية منعه من المضي قدماً في النهج الذي تبناه بالوقوف الى جانب سوريا ونبنّي توجهاتها.
قبل عقد القمة في أواخر آذار الماضي تم توجيه بعض الرسائل غير المباشرة الى المالكي من قبل بعض الجهات العراقية التي اعربت عن تأييدها للمعارضة السورية، وحاول هؤلاء الإيحاء بأن هناك تغييراً ما في موقف المالكي من الأحداث التي تدور في سوريا، مما أوحى لكثير من المراقبين بأن الضغوط والأحداث والرسائل المشفرة التي وصلته فعلت فعلها، وأدّت وظيفتها، إلا أن مصالح العراق الاستراتيجية بإيران وسوريا هي التي قادت المالكي الى بلورة موقف واضخ وملتزم تجاه ما تتعرض له سوريا من هجمة، إلا أنه فضّل عقد القمة العربية في بغداد في موعدها المحدد، مما يستدعي التغاضي عن كثير من المواقف والسياسات التي تبدو معتدلة وطلب من أنصاره عدم اللجوء الى التظاهرات إبان انعقاد القمة.
وفي الوقت ذاته سعى العراق والسعودية قبل عقد القمة، الى تجاوز سنوات الخلاف والشكوك عبر توقيع اتفاقية أمنية مشتركة وسمت الرياض سفيراً لها لدى العراق، وعقدت القمة في أعقاب الأحداث والأزمات و"الثورات" التي عصفت العالم العربي، وهذه عوامل تمثل رهاناً أمام العراق بعد أكثر من عامين من التحضيرات و 500 مليون دولار من التكاليف.
إن مجرد عقد القمة العربية في بغداد في هذه المرحلة بالذات، هو انتصار بيّن لإرادة العراقيين، لأنه يعني دفع العراق الى الدور والموقع الرياديين في الخريطة السياسية للعالم العربي، والمطلوب هو تفعيل هذا الدور.
لقد اعتقد البعض بأن "الربيع الاميركي" سينعكس بالضرورة على ما يدور في أروقة العمل العربي المشترك، وأن انشغال الحكام الجدد بالقضية الداخلية سيبعد القمة تلقائياً عن مناقشة القضايا الخارجية، وخاصة القضية الفلسطينية، وسيكون التركيز منصباً على سوريا وما يجري فيها من أحداث، لأن سياسة القمم مازالت تبدو حتى الآن وكأنها تعبيراً عن الاصطفاف العربي وليس وحدة العمل الحقيقي، وفي ظل الخلل الفاضح الذي يسود الساحة العربية بفعل انقياد معظم الأنظمة العربية وفق المشيئة الأميركية، اعتقد البعض بأن الفرصة أصبحت مناسبة لاتخاذ قرار عربي جديد والتصويب على سوريا المقاومة والممانعة تهميداً لخلق أرضية مناسبة للقوى المتربصة بها للانقضاض عليها، وتوطئة للتدخل الأجنبي في شؤونها.

ما بعد القمة، ما هي المفاجآت؟

بعد أيام قليلة من انعقاد القمة العربية ببغداد، أوضح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مواقفه الحقيقية حيال ما يدور في المنطقة بشكل عام، وأشار بأصابع الاتهام باتجاه قطر والسعودية حيال الدور الذي تقومان به في مساعدة المخربين ودعمهما بالسلاح والمال وقال حرفياً "هاتان الدولتان" وقال إن نظام الأسد لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط، وأبدى المالكي حرصه على سلامة سوريا وشعبها وقيادتها والمنطقة ككل، وحذّر المالكي من محاولات ما تقوم به قطر والسعودية وهذه الأفعال ستقود الى أزمة تراكمية بالمنطقة.
وتحاول بعض الأقلام المأجورة من قبل نظامي قطر والسعودية الإشارة الى عدم الثقة في حكومة المالكي، والسبب، أنه قال الحقيقة وتجرأ على مهاجمة "هاتين الدولتين" وتقول تلك الأقلام: "لو قال المالكي مثل هذه العبارات قبل القمة لكانت الأمور مختلفة عما سارت عليه"، ومثل هذا يعني، أن حكام قطر والسعودية أرادا لتلك القمة أن تكون معول هدم وتخريب ليس إلا، واعتقدا أن بإمكانهما فرض الإملاءات على العراق من جديد، ونسوا الدروس القريبة والبعيدة وكم دفع الشعب العراقي ثمناً لمثل تلك التوجهات الحمقاء لدى عرب الخليج، فالعراق تعلم وعلى حسابه ولن يقع في المحظور مرة أخرى.
وتتهم الحكومة العراقية بأنها تقوم بتأمين ممر آمن للأسلحة الإيرانية المتجهة الى سوريا، ومثل هذا الأمر تهمة لدى "عرب أميركا" ونسي هؤلاء ما يجمع سوريا والعراق من أواصر الأخوة والمصير المشترك، وللمفارقة يتم الآن شن المزيد من التهم للحكومة العراقية ولرئاستها القمة العربية بأنها ليست بذات قيمة الآن؟! وخرجت أصوات تنادي بمقاطعة العراق.
العراق بعد القمة، أصبح أكثر قوة وتماسكاً داخلياً وسقطت جميع الرهانات، طارق الهاشمي أصبح لاجئاً سياسياً في قطر، وأصبح غير قادر على استثارة اي اهتمام سياسي أو شعبي حتى من أوساط كتلته، والجميع سيذهب الى المؤتمر الوطني الداخلي تحت سقف رئيس الحكومة نوري المالكي، والضغوط الأمنية والتفجيرات لن تنجح في التأثير على الوضع الداخلي ومواقف الحكومة العراقية.
وبعد الموقف الواضح الذي اتخذه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بشأن الأوضاع في سوريا، وإشارته بأصابع الاتهام باتجاه قطر والسعودية لما تقومان به من عمل تخريبي لزعزعة استقرار سوريا ودعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح.
نرى كيف شنّت وسائل الإعلام القطرية والسعودية هجوماً عنيفاً على المالكي، وقالت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها: "بداية غير موفقة لرئاسة القمة العربية" واتهمته "بالجهل بالأعراف الدبلوماسية، بل وبالقيم العربية والعراقية الأصيلة"، للمفارقة ما نراه من مواقف قطر والسعودية تثير الريبة والسخط والاشمئزاز لدى المواطن العربي، الذي بات يدرك كم هو حجم السقوط والانحدار الذي وصل إليه أمثال أولئك الذين باعوا بلادهم وذاتهم للشيطان مقابل الحفاظ على كراسي وعروش لن تدوم، ونسي هؤلاء بأنهم قدموا كل إمكانياتهم لجلب التدخل الأجنبي في شؤون أمتهم العربية، وبعد هذا سيفقدون صلاحيتهم لدى أسيادهم بعد أن فقدوا ثقة أهلهم وذويهم وأبناء جلدتهم، فهل يعتبرون؟!
أدهم محمود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fateh83.yoo7.com
 
العراق ازداد حجماً سياسياً بعد انعقاد القمة العربية محاولة خليجية لتطويقه وتفجيره من الداخل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبارعربية-
انتقل الى: