منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ	    Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ    الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ	    Emptyالأربعاء أبريل 02, 2014 11:34 am

الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ





تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 31-3-2014 الحديث محليا عن ابرز التطورات السياسية وخصوصا طاولة الحوار كما تحدثت الصحف عن بعض الملفات الامنية. إقليميا، تطرقت الصحف الى التطورات العسكرية الاخيرة في الساحة السورية وخصوصا المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري في محافظة اللاذقية.



السفير


الخطة الأمنية: «مهلة السماح» تنتهي
الحوار يفقد «نصابه».. والنفط «يعوم»

كتبت صحيفة "السفير" في عددها الصار اليوم الإثنين "ينطلق الأسبوع على ثلاثة خطوط متوازية، أمنياً وسياسياً وحكومياً، إذ يفترض أن يُباشر خلال الساعات المقبلة تنفيذ الخطة الأمنية الصارمة في طرابلس والبقاع الشمالي، بعد استكمال الاستعدادات العملانية المتصلة بها، ويعقد مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم جلسة سيكون ملف النفط أحد أبرز ضيوفها، فيما تواجه جلسة الحوار الوطني التي دعا رئيس الجمهورية الى التئامها قبل الظهر اختباراً صعباً مع قرار معظم مكونات «8 آذار» ورئيس حزب «القوات اللبنانية» بمقاطعتها".

وإذا كانت المجموعات المتضررة من ضبط الأمن قد حاولت استباق الخطوات المقررة بالتشويش عليها، عبر تفجير سيارة مفخخة بحاجز للجيش في وادي عطا في جرود عرسال، ومحاولة تفجير مركز له في طرابلس، فإن المعطيات المتوافرة تفيد بأن قرار تزويد الخطة الأمنية بـ«الأنياب» هو حاسم ولا عودة عنه بعد تأمين الغطاء السياسي لها، في وقت أكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ« السفير» أن التأخير الذي حصل يعود الى فرصة أخيرة أعطيت للمجموعات المسلحة والجهات التي تغطيها، من أجل درس خياراتها جيداً وتجنب ارتكاب أي خطأ قاتل، حين تدق ساعة الصفر.
ومن المتوقع أن تنطلق الخطة الأمنية من جبل محسن في اتجاه باب التبانة والأحياء الأخرى، في مسارين متلازمين، بعدما اكتملت الاستعدادات اللوجستية والتقنية للوحدات العسكرية خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث تم تحضير أفواج مقاتلة نخبوية، معززة بفصائل من القوة الضاربة في فرع المعلومات لتنفيذ المداهمات والاقتحامات، وذلك في رسالة واضحة للمجموعات المسلحة بأن الخطة حازمة هذه المرة، ولا جدوى من مقاومتها.
وتفيد المعلومات بأن المجموعات المسلحة في التبانة والقبة والمنكوبين تشعر بقلق حقيقي، عشية انتشار الجيش، خصوصا بعدما لمست أن هناك توجها حقيقيا للإمساك بالارض في جبل محسن، لنزع أي ذريعة لدى مسلحي الاحياء الأخرى في طرابلس، ولذلك كان خيار بعض رؤساء المجموعات الخروج من تلك المناطق الى القرى والبلدات التي يتحدرون منها، فيما آثر البعض الآخر رفع سقف الاعتراض الى أعلى المستويات علهم يحصلون على تطمينات معينة.
وفي المعلومات أن قرابة 100 استنابة قضائية صدرت بحق مطلوبين للعدالة في طرابلس والبقاع الشمالي وبيروت، وذلك استنادا الى لوائح متوازنة ومتطابقة بين مخابرات الجيش وفرع المعلومات، حظيت بتغطية من رئيسي الجمهورية والحكومة.
ويبدو أن إصدار هذه الاستنابات قبل المباشرة في تطبيق الخطة الأمنية جاء في إطار محاولة وضع المطلوبين امام خيارين، فإما التواري عن الانظار وإخلاء الساحة امام الجيش وقوى الأمن، وإما المثول امام القضاء.
وبينما أكد رئيس الحكومة تمام سلام امام زواره أن الأمن اهم شيء الآن، «وهناك خطة امنية واسعة ستنفذ خلال يومين على الأكثر في الشمال والبقاع لضبضبة كل الزعران»، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق لـ«السفير» إن انتشار قوى الأمن في بعض أحياء طرابلس جاء في سياق التهيئة لتنفيذ الخطة الأمنية الشاملة، كاشفا عن أنه سيُباشر في تنفيذ هذه الخطة خلال مهلة، اقصاها 48 ساعة، بعدما يكون القادة العسكريون والأمنيون قد أنهوا وضع اللمسات الأخيرة على كل الترتيبات الضرورية.
وأكد المشنوق أن الخطة ستُنفّذ بحزم، ولن يكون التقاعس مسموحا من أي جهة أمنية او سياسية، مضيفا: لا مكان بعد اليوم للأمن بالتراضي او بالتراخي، وعلى كل طرف ان يتحمل مسؤولياته.
ورداَ على سؤال حول التهديدات التي صدرت عن بعض مسؤولي المحاور في طرابلس، أجاب: العد العكسي بدأ، والخطة الأمنية ماضية في طريقها، وكلام هؤلاء لن يغير شيئا في ما تقرر، ولا تراجع امام أي نوع من التهديدات والضغوط.
وعلمت «السفير» أن الرئيس سعد الحريري أبلغ المشنوق ضرورة التطبيق الحازم للخطة الأمنية ومواجهة كل من يحاول اعتراضها.
وأجرى وزير الداخلية خلال الأيام القليلة الماضية مشاورات واسعة بعيداً عن الأضواء مع الفعاليات السياسية والدينية في طرابلس وعرسال وعكار، تمهيدا للمباشرة في تطبيق الخطة، ومن المقرر أن يلتقي أيضا وفد «هيئة العلماء المسلمين» في السياق ذاته.
الى ذلك، علمت «السفير» أن المشنوق أبدى خلال مجلس رسمي انزعاجه الشديد من تجاهل أطراف رسمية وسياسية لقوى الأمن وتهميش تضحياتها ومهامها لصالح التركيز على دور الجيش اللبناني حصراً، منبّها الى أن هذا التصنيف يؤدي من جهة الى جعل الجيش هدفا مركزيا للاعتداءات، ويتسبب من جهة أخرى بإضعاف معنويات قوى الأمن. ودعا المشنوق الى إعادة الاعتبار لمسؤوليات قوى الأمن والنظر بمساواة الى المؤسستين الأمنية والعسكرية على قاعدة التكامل بينهما لا الفصل بينهما.
الحوار
في هذه الأثناء، تعاود هيئة الحوار اجتماعاتها اليوم في القصر الجمهوري، بدعوة من الرئيس ميشال سليمان، وعلى جدول أعمالها استكمال النقاش في الإستراتيجية الدفاعية وفق التصور الذي اقترحه رئيس الجمهورية في ايلول 2012، والبحث في ظاهرة السلاح المنتشر في ايدي اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية.
وبدا أن «النصاب السياسي» للجلسة قد فُقد قبل انعقادها، مع إعلان «حزب الله» ورئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية ورئيس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» النائب اسعد حردان ورئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» النائب طلال ارسلان ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن مقاطعتهم الجلسة الحوارية التي سيشارك فيها الرئيس نبيه بري والرئيس تمام سلام والرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط والشخصيات الأخرى المنضوية في إطار هيئة الحوار.
وأكد مصدر مقرّب من رئاسة الجهورية لـ« السفير» أن سليمان الذي أصرّ على بدء العهد بالحوار سينهيه بالحوار، لإبقاء هذه المساحة من التلاقي بين الاقطاب اللبنانيين حيّة طالما الأزمات قائمة في المنطقة، مشيراً الى أن كل شيء مفتوح للنقاش من الإستراتيجية الدفاعية الى أي موضوع يجمع على طرحه الأفرقاء».
واعتبر سلام امام زواره أن «الحوار ضروري ومطلوب، وهو بند وارد في البيان الوزاري»، مشيرا الى ان «الحوار يفتح المجال امام القوى السياسية لتلتقي وتناقش المواضيع الخلافية، خصوصا أن مساحة انعدام الثقة بين هذه القوى كبيرة، ولا يردمها الا الحوار».
وقالت أوساط بارزة في «8 آذار» لـ«السفير» إن سليمان أخطأ في مبدأ الدعوة الى طاولة الحوار في الأيام الاخيرة من عهده، لافتة الانتباه الى أن أحداً ليس بصدد تعويمه او التبرع بهدايا سياسية له في نهاية ولايته، وتحديداً بعد المواقف السلبية التي أطلقها حيال المقاومة.
واعتبرت المصادر انه ما من قيمة أصلا للبحث في الإستراتيجية الدفاعية، وفق التصور الرئاسي، ما دام الرئيس يعتبر أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة خشبية.
وأبلغ مصدر بارز في «تكتل التغيير والاصلاح» «السفير» أن العماد ميشال عون سيشارك في جلسة الحوار، ليس بالضرورة لأنها ستؤدي الى نتيجة، بل انسجاما مع نفسه ومع موقفه الداعي الى الحفاظ على مناخ الوصل بدلا عن الفصل، واستكمالا للدينامية التي أوصلت الى تشكيل الحكومة ووضع البيان الوزاري ونيل الثقة النيابية.
وقال الوزير الكتائبي سجعان قزي لـ«السفير» إن الرئيس أمين الجميل سيشارك في الحوار، انطلاقاً من قناعة راسخة لديه بأن الحوار موازٍ لوجود لبنان، ويشكل حاجة قائمة بحد ذاتها، بمعزل عن النتائج التي يمكن التوصل إليها. وإذ اعتبر انه لا المشاركة في الحوار ولا مقاطعته تشكل بطولة، داعيا الى تحييد الحوار عن التجاذبات السياسية.
في هذه الأثناء، رد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله على كلام سليمان حول «المعادلات الخشبية»، وأعطى في خطاب القاه عبر الشاشة لمناسبة افتتاح منتدى جبل عامل للثقافة والأدب في عيناثا، إشارة واضحة الى ان الحزب سيقاطع جلسة الحوار اليوم، مفضلاً انتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية «من أجل التأسيس لمرحلة جديدة».
وقال نصرالله إنّ «الذهب سيبقى ذهباً، واذا غيّر أحد رأيه فلا يبدل ذلك من حقائق الأشياء»، مشيراً الى أن «الخشب صنع منه اللبنانيون توابيت لجنود الاحتلال، وهو سيبقى موجوداً لكل غازٍ لهذه الأرض المقدسة»، متوجها الى الذين ينتقدون هذه المعادلة بالسؤال «أين فشلت المعادلة الثلاثية وأين نجحتم أنتم الذين تتحدثون عن فشلها؟».
وفي ردّ ضمني على موقف نصرالله، أعلن سليمان عن أسفه «لقرار بعض أركان الهيئة بعدم الحضور»، آملا «في أن ينضمّوا في الجلسات اللاحقة الى مركب الوحدة الوطنية».
وأكد ضرورة «تعزيز قدرة الجيش اللبناني، وإعادة البندقية حصرا الى قبضته، ما يعزز هيبته وقدرته على اقتلاع الإرهاب من جذوره: جيش لا توضع أمامه خطوط حمراء».
وفيما يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم في القصر الجمهوري، علمت «السفير» ان مرسومي النفط المتعلقين بالعقود والبلوكات سيطرحان على الجلسة، في إطار استكمال الاستعدادات لإطلاق المناقصة، بعدما جرى ترحيل هذين المرسومين من الحكومة السابقة.
الى ذلك، علمت «السفير» ان لقاء مارونيا عقد في بكركي، تحت مظلة مناسبة اجتماعية، حضره الوزراء الموارنة وقائد الجيش وحاكم مصرف لبنان ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس مجلس شورى الدولة ورئيس الرابطة المارونية، جرى خلاله التوافق على ضرورة إدراج قانون استعادة الجنسية اللبنانية على جدول أعمال مجلس النواب، كما تمّ البحث في ملفي الاستحقاق الرئاسي والنازحين السوريين.


النهار


تشاور ولا حوار وجنبلاط : المقاطعة لا تفيد

الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ



من جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول "لا تهم طاولة الحوار اللبنانيين بقدر ما يهمهم الاستقرار الامني الذي ينتظر خطة أمنية توافر لها الغطاء السياسي، وتنتظر الساعة الصفر لبدء تنفيذها، وهي تسابق التطورات المتلاحقة في طرابلس وعرسال. واذا كانت حركة الاتصالات السياسية الاستخباراتية بدأت تهيئ الارضية للتنفيذ في عاصمة الشمال، فإن خطر الارهاب، وخصوصا على الجيش، في عرسال ومناطق حدودية أخرى مع سوريا، يقضم هيبة الدولة ومؤسساتها مع سقوط مزيد من الشهداء، واخرهم ثلاثة وقعوا ضحية سيارة انتحاري فجر نفسه بحاجز للجيش في منطقة جرود عرسال.

وصرح مصدر وزاري لـ"النهار" بأن الخطة الامنية جاهزة، لكن تفاصيلها متروكة لقيادة الجيش التي تجري حركة اتصالات وتدرس الوقائع الميدانية وتحدد الساعة الصفر، وهي باتت ملحة بعد ازدياد استهداف الجيش.

وقد أقيم حاجز عين عطا المستهدف، منذ فترة قصيرة، لضبط الحدود التي استخدمت مدخلاً للسيارات المفخخة والمسلحين الى الداخل اللبناني، كما أوقف من خلاله عشرات من المسلحين الامر الذي ضيّق الخناق عليهم. ويقع الحاجز في منطقة هي آخر نقطة لبنانية قبل الحدود السورية لجهة جرود عرسال وقد سلمت عبره راهبات معلولا الى القوى الامنية اللبنانية .

وبعد تسريب اخبار عن دخول سيارتين معدتين للتفجير عبر الحاجز بعد تفجيره، نفى مصدر مسؤول في الجيش لـ"النهار" ان تكون معطيات توافرت لدى القيادة عن ان التفجير حصل للتمويه على ادخال سيارتين. وابلغها مصدر أمني ان أفراد جهاز امني تلقوا معلومات في هذا السياق، وهم يأخذونها على محمل الجد تجنبا لاي مخاطر. والسيارتان رباعيتا الدفع.

الحوار الوطني

والى بعبدا، تتجه الانظار اليوم: لقاء تشاوري ولا حوار، وقد يكون لقاء وداعياً، في ظل مقاطعة واسعة اعلن عنها قائد الاوركسترا في 8 اذار الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله السبت في هجوم واسع شنه على الرئيس ميشال سليمان، وابلغ النائب محمد رعد دوائر القصر هذه المقاطعة الاحد، وتبعتها مواقف متلاحقة من رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجيه الذي اعلن ان كتلة "لبنان الحر الموحد"، وبخلاف التكتل الاوسع الذي تنتمي اليه "تكتل التغيير والاصلاح"، لن تشارك في الحوار أيضاً.

وأعلن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، اعتذاره عن المشاركة في جلسة الحوار، ورأى "ضرورة وطنية" ان يبادر سليمان إلى "تأجيل موعد جلسة الحوار، وإجراء المشاورات اللازمة لإنضاج صيغة تضمن مشاركة الجميع". كما اعلن رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ان كتلة "وحدة الجبل" لن تشارك لان مضمون الدعوة لا ينسجم مع اولويات الوضع.

وليلا صرح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر "الجديد" بأنه ما دام "حزب الله" يقاطع فما الجدوى من الحوار، لان موضوع الاستراتيجية الدفاعية يتعلق به.

وتفيد المعلومات المتوافرة لدى "النهار"، ان التوجه سيكون الى ابقاء الجلسة في موعدها وانتظار حضور الأركان الذين أكدوا مشاركتهم، ومنهم الرئيس نبيه بري، والعماد ميشال عون، والرئيس فؤاد السنيورة، والنائب وليد جنبلاط، والاستعاضة عن الجلسة بلقاءات تشاورية في شأن الاستحقاقات المطروحة ولاسيما منها الاستحقاق الرئاسي، والتقاط بعض الصور، على ما كشف مرجع سياسي بارز في ١٤ آذار، معتبراً ان لا جدوى من انعقاد الجلسة اذا غاب عنها "حزب الله".

جنبلاط

وسألت "النهار" النائب وليد جنبلاط الذي التقى الرئيس بري أمس، عن مقاطعة البعض، فأجاب: "مقاطعة طاولة الحوار هذه لا تؤثر لان الحوار سيكون مفتوحا ولن يتناول موضوعا واحدا ومعينا، وهذا ما اتفقت عليه والرئيس بري. المقاطعة لا تفيد لان ثمة تدخلات خارجية وداخلية تهدد لبنان من الافضل مواجهتها بالحوار بين الافرقاء".

أوغاسبيان

وسألت "النهار" عضو هيئة الحوار النائب جان أوغاسبيان فقال: "لا تزال الدعوة قائمة في موعدها، ووفق نصها الذي تبلغناه سيكون البحث مركزا على تصور الاستراتيجية الدفاعية التي سبق لرئيس الجمهورية ان وزعه علينا". واعتبر "ان "حزب الله" بسبب انخراطه في الحرب السورية فتش عن اسباب كي لا يشارك في الحوار بسبب الاحراج الذي يواجهه عندما تطرح مسألة المشاركة في هذه الحرب أمامه. وبسبب ضعف موقفه هذا تذرع بمواقف فخامة الرئيس لكي يقاطع اعمال هيئة الحوار، علماً ان الحزب سبق له أن وافق على اعلان بعبدا وعاد وتراجع عنه".

مجلس الوزراء

والى الحوار، تواجه الحكومة سلسلة من المطالب الحياتية المعيشية، وتحركات تبدأ اليوم وتستمر مع انعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب غدا. اليوم اضراب المياومين في الكهرباء ، وغدا اضراب عن العمل للمراقبين الجويين في مطار بيروت ساعتين قبل الظهر لعدم ادراج مطالبهم على جدول اعمال الجلسة، والاربعاء اضراب عام دعت اليه هيئة التنسيق النقابية.

وعلمت "النهار" ان جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء اليوم والذي وزع على الوزراء الجمعة الماضي، يتضمن في بعض بنوده تعيين مدير عام اصيل لقوى الامن الداخلي وهو المدير العام الحالي بالانابة اللواء ابرهيم بصبوص، وتجديد ولاية نواب حاكم مصرف لبنان التي تنتهي اليوم الاثنين، كما يتضمن الجدول بند هبة الثلاثة مليارات دولار التي قدمتها السعودية لتسليح الجيش اللبناني، وتعيين مدع عام تمييزي أصيل هو القاضي سمير حمود الذي يتولى المنصب بالانابة، وقبول استقالة رئيس الصندوق المركزي للمهجرين.

النفط

وعلى جدول الاعمال أيضاً، بند يتعلق بملف النفط، يتزامن مع وصول مسؤول اميركي اليوم الى لبنان، يتوقع ان يكون مستشار وزير الخارجية الاميركي لشؤون الطاقة اموس هوشتين لمتابعة البحث في هذا الملف مع الحكومة الجديدة.


النظام يُكثّف هجماته في ريف اللاذقية

50 قتيلاً بين "النصرة" و"داعش" في الحسكة



أفاد مصدر عسكري سوري ان القوات النظامية سيطرت السبت على بلدتي راس المعرة وفليطة في منطقة القلمون شمال العاصمة السورية والمتاخمة للحدود اللبنانية، في مسعى آخر من النظام لتأمين الحدود مع لبنان تماماً واقفال كل المعابر التي يتهم مقاتلي المعارضة باستخدامها طرق امداد مع مناطق في البقاع.

كما قال مصدر عسكري ان الجيش النظامي استهدف المواقع التي دخلها مقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية. ونقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية كثيفة مستهدفة تجمعات المجموعات الإرهابية المسلحة في جبل الكوز ومحيط النقطة 45 وكور علي وأطراف جبل النسر بريف اللاذقية الشمالي".

من جهة أخرى، أفادت هيئة التنسيق السورية المعارضة ان شخصين على الأقل قتلا في قصف للطيران الحربي السوري لحي بني زيد شمال غرب مدينة حلب، كما استهدف القصف بلدة كفرزيتا في ريف حماه. واشارت الهيئة الى أن سلاح الجو السوري شن غارة على الحي الجنوبي في ريف درعا، كما قصف الحي الغربي في مدينة نوى شمال غرب ريف درعا بالبراميل المتفجرة.

وفي عمان، أعلن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن قوات حرس الحدود أحبطت عملية دخول خمس سيارات من الحدود السورية إلى الأردن، تبين أنها محملة أسلحة وذخائر مختلفة.

وبعد ستة أشهر من خطفهما في سوريا على ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، اطلق الصحافي الاسباني خافيير اسبينوزا والمصور ريكاردو غارسيا فيلانوفا ووصلا الى مدريد.

من جهة اخرى سقط اكثر من 50 قتيلا في صفوف مقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب اسلامية اخرى ومقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) خلال معارك دارت بين الطرفين في ريف الحسكة الجنوبي.

وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له في رسالة عبر البريد الالكتروني: "ارتفع إلى 39 عدد مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة الذين تأكد مصرعهم خلال الاشتباكات التي دارت يوم أمس (السبت) بينهم وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في بلدة مركدة الاستراتيجية، بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة... كما تأكد مصرع 31 مقاتلا على الأقل من الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الاشتباكات ذاتها". واضاف ان هذه المعارك "أسفرت عن سيطرة الدولة الإسلامية على البلدة بشكل كامل، وانسحاب عناصر النصرة والكتائب الإسلامية إلى بلدة الصور بالريف الشرقي لدير الزور".

وأضاف ان بلدة مركدة تعتبر مهمة "لكونها تقع على طريق الإمداد للدولة الإسلامية في العراق والشام من العراق وعلى طريق الحسكة - دير الزور، وتقوم على تلة مرتفعة تمكن الدولة الاسلامية من السيطرة النارية على المنطقة المحيطة بها، وتقع بالقرب من مدينة الشدادي المعقل الرئيسي للدولة الاسلامية في محافظة الحسكة وتعتبر منطلقا لمهاجمة مراكز النصرة والكتائب المقاتلة في محافظة دير الزور"."


اللواء


«هيبة الدولة» تُطلِق خطّة طرابلس خطوة خطوة بثبات

سليمان ونصر الله يتساجلان .. وبرّي وجنبلاط يُنقذان جلسة الحوار


وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "أطلقت «هيبة الدولة» خطة طرابلس، وسط تفاؤل متصاعد بأن الخطة المتعددة الأبعاد والمتوازنة في الوقت نفسه، ستسير خطوة خطوة، ولكن بثبات، بدءاً من الساعة الثالثة من فجر اليوم، فيما ثبت الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط طاولة الحوار التي ستعقد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، لمناقشة تصوّر الرئيس ميشال سليمان للاستراتيجية الدفاعية، من دون حصر المناقشات بها، والتي يمكن أن تتنوّع لتشمل «الإرهاب»، في ضوء الهجمات الانتحارية التي تستهدف الجيش والاجراءات الواجب اتخاذها شمالاً وشرقاً للحد من التداعيات السلبية، لا سيما الأمني منها على لبنان.

وبين هذين الحدثين المترابطين على نحو أو آخر، تبادل الرئيس سليمان والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله «الانتقادات» و«المآخذ»، كلٌ على طريقته، وفي مناسبتين ثقافيتين، إحداهما في عيناتا والثانية في جبيل، وكل منهما أمام جمهوره، على خلفية الخلافات التي ظهرت على العلن بين حزب الله وبعبدا، بعد دخول الحزب عسكرياً في سوريا، ووصف الرئيس سليمان في خطاب الكسليك المعادلة الذهبية: جيش وشعب ومقاومة بالمعادلة الخشبية، في مؤشر على أن حزب الله لا يرى حاجة لأي تواصل مع الرئيس سليمان الذي لا يرى حاجة بدوره لأي مهادنة مع الحزب، الأمر الذي يعني أن الحزب، وإن لم يعلن رسمياً غيابه عن جلسة الحوار، بل اكتفى باتصال أجراه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بدوائر قصر بعبدا، مبلغاً الاعتذار، في حين تضامن مع الحزب النائب سليمان فرنجية والنائب طلال أرسلان، والحزب السوري القومي الاجتماعي، بينما أعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه لن يشارك في هيئة الحوار إنسجاماً مع الموقف الدي أعلنه منذ الجلسة ما قبل الأخيرة.

واستناداً الى غياب «حزب الله» ومعه حلفاؤه، باستثناء الرئيس بري والعماد ميشال عون، وكذلك غياب الخصم القوي للحزب أيضاً (والمقصود هنا جعجع) أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أنه بالصعوبة بمكان التكهن بمسار جلسة الحوار اليوم، بعد قرار هؤلاء بالمقاطعة، مشيرة الى أنه ليس بالضرورة أن يصار الى تأجيل هذه الجلسة، كما أنه ليس بالضرورة القول أنه «حوار بمن حضر».

ولفتت هذه المصادر الى أن انعقاد الهيئة، والذي بات أمراً ضرورياً بالنسبة الى الرئيس سليمان، سيوفّر فرصة جديدة أمام ما تبقى من المتحاورين لتبادل الهواجس حيال بعض المسائل، ولا سيما الأمنية، دون أن يعني ذلك تغييب البند الأساسي والمتعلق بالاستراتيجية الدفاعية.

وأبلغت مصادر قصر بعبدا «اللواء» أن ما حكي عن وجود رغبة رئاسية بإثارة ملف التمديد خلال جلسة الحوار ليس صحيحاً أبداً، مؤكدة بأن الحديث أيضاً عن الهدف من انعقاد هذه الهيئة هو طرح هذا الملف ليس صحيحاً أبداً، مذكّرة بموقف الرئيس سليمان الرافض للتمديد، وأكدت أن رئيس الجمهورية حدد الغاية الأساسية من هذا الحوار في بيان واضح تحدث فيه عن مواصلة البحث في الاستراتيجية الدفاعية، علماً أن النائب جنبلاط كان قد أعلن عن مشاركته هو والرئيس بري «من دون حصر النقاش بموضوع معيّن»، في إشارة الى أنه يرغب في إثارة قضايا أخرى، ولعل أهمها الإرهاب، وهو الذريعة الأساسية لغياب فريق 8 آذار، مع أن السبب الحقيقي هو امتعاض هذا الفريق من مواقف الرئيس سليمان من سلاح «حزب الله»، وكان آخرها ما أعلنه في مهرجان «الأبجدية الشعري» في جبيل، حيث أكد أن الهدف من ضرورة استكمال مناقشة الاستراتيجية الدفاعية انطلاقاً من التصوّر الذي رفعه الى هيئة الحوار، هو الإفادة من القدرات القومية والمقاومة وتعزيز قدرة الجيش اللبناني وإعادة البندقية حصراً الى قبضته، حيث لا توضع أمامه خطوط حمر.

مجلس الوزراء

الى ذلك، أعربت مصادر وزارية لـ «اللواء» عن خشيتها من أن ينعكس جو البلبلة حيال طاولة الحوار على أجواء جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد عصر اليوم في بعبدا، وتمنت لو تمّ التفاهم على تأجيلها، أو إجراء مشاورات مسبقة في شأنها، حتى لا يتأثر عمل الحكومة الوليدة بالخلافات السياسية حول سلاح حزب الله، والاستراتيجية الدفاعية، مع أن القوى السياسية كانت قد اشترطت قبل تأليف الحكومة على ترحيل النقاط الخلافية إلى طاولة الحوار.

وأشارت المصادر الوزارية لـ «اللواء» إلى أن موضوع تحويل فرع المعلومات إلى شعبة ليس مطروحاً للنقاش في مجلس الوزراء اليوم. وكشفت بأن الحكومة ستبحث في جلستها من ضمن جدول الأعمال المؤلف من 25 بنداً، إقرار مراسيم التنقيب عن النفط، مرجحة بت هذا الملف نظراً لأهميته في عملية استدراج العروض.

وفهم من هذه المصادر أن الرئيس سليمان الذي توافق مع رئيس الحكومة تمام سلام على إدراجه في أقرب فرصة ممكنة يرغب في بحثه واقراره سريعاً.

واعتبرت هذه المصادر أن البت بالبند المتصل بتثبيت كل من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص والمدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود في منصبهما من شأنه ان يخلق مشكلة تتصل بموضوع التوازن بسبب طرح الأمر من خارج الآلية المعتمدة للتعيين، غير انها رجحت ان يُصار إلى تمريره نظراً لعدم القدرة على اجراء تعيين جديد في العمر القصير للحكومة.

ولاحظت أن الأمر نفسه سينسحب على التجديد لنواب حاكم مصرف لبنان لمدة خمس سنوات، وتجديد عقدي تشغيل الهاتف الخليوي، الا أن موضوع الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني بقيمة ثلاثة مليارات دولار والمطروح على الجلسة، سيحظى بنقاش، قبل أن يُصار إلى اقرارها بالنظر لحاجة الجيش إلى هذه الهبة في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي يتعرّض لها.

كما انه لم يعرف مصير استقالة رئيس الهيئة المركزية لصندوق المهجرين فادي عرموني المطروحة أيضاً على الجلسة، رغم أن الرئيس سلام قبل في كتاب رسمي هذه الاستقالة تاركاً لمجلس الوزراء البت في تعيين الخلف، في ضوء مطالبة عدد من الوزراء اجراء تحقيق حول ما اثير من هدر في أموال الصندوق.

السلسلة

وعلى صعيد سلسلة الرتب والرواتب، كشف نائب بارز شارك في جلسة اللجان النيابية المشتركة الجمعة أن 620 مليار ليرة التي كشف عنها وزير المال علي حسن خليل، هي مصاريف غير مدرجة في مشروع السلسلة المقدم من الحكومة السابقة، وأن رئيس لجنة المال النيابية ابراهيم كنعان لم يكن قد عرف بهذا المبلغ قبلاً، مع ان المشروع احيل إلى المجلس النيابي قبل اكثر من سنة.

وأضاف النائب الذي لم يشأ الكشف عن اسمه، أن 90 بالمائة من الإيرادات التي ستمول السلسلة هي وهمية، إذ لا يمكن تحصيلها، الأمر الذي يضع المجلس النيابي امام احتمالين، اذا امتنعت الحكومة عن استرداد المشروع، وهما: إما تشحيل ارقام السلسلة بطريقة جذرية، ام اعلان عدم قدرته (أي المجلس) على إقرار السلسلة بأرقامها كما وردت نظراً للآثار الكارثية على الاقتصاد اللبناني.

خطة طرابلس

في غضون ذلك، لا تزال طرابلس تنتظر تطبيق الخطة الأمنية التي اقرها مجلس الوزراء، وسط إصرار من الجيش على السير بتنفيذ الخطة، مؤكداً في البيان الذي أصدره في أعقاب التفجير الارهابي الذي استهدف حاجزه في في عين عطا في جرود عرسال، والذي أودي بحياة ثلاثة شهداء من أفراده وإصابة 4 آخرين بجروح، استمرار في مكافحة وملاحقة الإرهابيين، ولهذه الغاية تم استقدام تعزيزات أمنية كبيرة للجيش وقوى الأمن الداخلي، وصفت بأنها غير مسبوقة، ولا سيما من فوج التدخل الأول والتدخل الرابع والمغاوير والمجوقل، وعزز مراكزه في الملعب الأولمبي والملعب البلدي، وثكنة القبة، اضافة إلى مراكزه الموجودة في محاور الاقتتال في التبانة وجبل محسن، بانتظار الساعة صفر، والتي تحددت عند الثالثة من فجر اليوم.

ونعمت المدينة لليوم الثالث على التوالي، بهدوء، ولم تسجل أمس طلقة نار واحدة، رغم تفكيك عبوة يدوية الصنع قرب مركز للجيش عند الملعب البلدي، وتقاطع شارع المئتين، احتوت على ما يقرب من 15 كليوغراماً من المواد المتفجرة داخل قارورة غاز، وكانت موصولة بساعة وبطارية وأسلاك كهربائية، وحضر خبير متفجرات من الجيش وعمل على تفكيكها.

وكشف بيان لقوى الأمن من أن أحد المواطنين راوده الشك عندما شاهد شاباً على متن دراجة نارية وضع كرتونة بجانب الطريق بطريقة مشبوهة، فاتصل بغرفة عمليات سرية طرابلس على الرقم 112 وأبلغ عن الحادث، فتوجهت على الفور دوريتان إلى شارع المئتين حيث تم ضبط العبوة الناسفة، ونجت المنطقة من دمار كبير، وكذلك عن استهداف مركز الجيش في المحلة.

وبالنسبة إلى الخطة، كشفت معلومات ان غالبية قادة المحاور في التبانة وجبل محسن غادروا المدينة بعد نشر أسمائهم على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارهم من المطلوبين الذين صدرت بحقهم استنابات قضائية، ويبلغ عددهم 74 شخصاً، ومن بين الدين غادروا المدينة أيضاً الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد ووالده علي، وتردد أن الأخير موجود حالياً في سوريا، بينما الأول تمكن من السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية بعدما توافرت لديه إقامة دائمة هناك.

وكان الأمن العام أوقف عند نقطة العبودية في عكار قائد محور المشارف في جبل محسن المدعو سليمان علي سعيد المعروف «بلاباتشي» والمطلوب بمذكرات تحر وبحث."


الاخبار


السمرا والـ45 بيد الجيش التسويات تخيّم على الريف الجنوبي!


مرح ماشي, ليث الخطيب

وبدورها، أشارت صحيفة "الاخبار" الى أنه "بعد معارك كر وفرّ سيطر الجيش السوري على قرية السمرا ونقطة الـ45 الاستراتيجية في ريف اللاذقية، في وقت دخل مثلّث مخيّم اليرموك ـ التضامن ـ حجر الأسود جدياً على مسار التسويات

ريف دمشق | تطوّرات مفاجئة في مجريات حرب الكرّ والفرّ القائمة على التلال المحيطة بكسب في ريف اللاذقية الشمالي. ورغم أن التروّي في دخول البلدة السياحية الحدودية هو سيد المشهد العسكري في انتظار «أوامر القيادة»، كانت استعادة السيطرة على قمة الـ45 وقرية السمرا الإنجاز الأفضل لجنود الجيش السوري، بعد أيام من اليأس.

المسلحون انكفأوا في اتجاه نبع المر وجبل النسر، فيما تابع الجيش تثبيت نقاطه العسكرية في المواقع التي تقدم فيها، في محاولة لمنع ارتداد هجمات المعارضين. قمة الـ45 ومحيطها ومدخلها، وصولاً إلى الطريق الذي يتقاطع مع «أمانة كسب»، تحت سيطرة الجيش، وانقطع طريق المسلحين نحو البحر، بعد استعادة الجيش قرية السمرا، وإغلاق المنفذ البحري الصغير في وجههم.

كثرة التنظيمات الرديفة للجيش المشاركة في القتال ليست إشارة إيجابية، حسب مقاتلين عديدين، «إلا إذا تمّت إدارتهم بحزم ضمن خطة عسكرية تعتمد حرب عصابات، تقوم بها وحدات المشاة التي تدرب عناصرها على التوغل البري تحديداً». منطقة النبعين هي أعنف نقاط الاشتباك المستمرة، أسوة بالمعارك الجارية في محيط نبع المر وجبل النسر.

انسحاب الجيش المؤقت من المنطقة بعد خسارة عدد من الشهداء أطال أمد المعارك في الموقع الشهير. القنص الشديد كان عاملاً رئيسياً لإخلاء النقطة، إلا أن الارتياح الذي خلفته استعادة الـ45 وقرية السمرا وضع المنطقة تحت نيران الجيش مجدداً.

غالبية الجرحى يصلون إلى المستشفى الميداني من محور النبعين، المنطقة الأخطر حالياً. في هذا المستشفى يتجمّع عدد من الأطباء والممرضين المتطوعين لتقديم يد العون للجنود المصابين. مستشفيات ميدانية متنقلة بإمكانيات أقل، مؤلفة من أطباء وطبيبات ومسعفين لديهم جرأة أكبر للتقدم مع الجنود وسحبهم من الخطوط الأمامية في حال الإصابة.

تسويات الريف الجنوبي

برعايةٍ فلسطينية، يدخل مثلّث مخيّم اليرموك ـــ التضامن ـــ الحجر الأسود، الأكبر مساحةً والأكثر سخونة في ريف دمشق الجنوبي، على مسار التسويات. أمّا في القلمون، شمالاً، وبعد استعادة فليطا ورأس المعرّة، فتتّجه أنظار الجيش السوري إلى رنكوس، المعقل الأخير للمسلّحين هناك.

وتتوارد الأنباء من مختلف مناطق ريف دمشق الجنوبي عن الإعداد للعديد من التسويات الجديدة التي يمكن، بحسب المتابعين، أن تنهي النزاع المسلّح في كل أحياء وبلدات ذلك الجزء الحيوي من ريف دمشق. ويعتبر مخيم اليرموك الأقرب في الوصول إلى تسوية جديدة، بعد فشل ثلاث تسويات سابقة. فقد سرى فيه أمس، بحسب مصادر معارضة، اتفاق أوّلي لوقف إطلاق نار، بدأ منذ الساعة السادسة مساءً، تمهيداً لبداية انسحاب مجموعات «جبهة النصرة» و«أكناف بيت المقدس» و«العهدة العمرية»، الذي من المفترض أن يتم بنتيجة المفاوضات التي يجريها المسلّحون الفلسطينيون، المنضوون تحت إطار «القوة الفلسطينية المشتركة»، مع قادة تلك التنظيمات. وأكد أمين سر «الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية»، يوسف عز الدين، أن كل المجموعات المسلّحة في مخيم اليرموك وافقت على استئناف المفاوضات لتنفيذ بنود المبادرة السياسية لتحييد المخيم عن النزاع، «على أساس انسحاب المسلّحين الرافضين للمبادرة من المخيم، فيما ﺳﺘﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﻦ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ». وأكّدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار» أن مهمة حفظ الأمن في المخيم سيتم إسنادها إلى الشرطة السورية، على غرار تسوية برزة. وصباح أمس، جرى إدخال 500 سلّة غذائية، وإخراج 55 حالة مرضية من المخيّم.

وبالتوازي، أشار عز الدين إلى أن تسوية أخرى في التضامن يجري الإعداد لها، برعاية من القوى الفلسطينية المشاركة في المبادرة السياسية لمخيّم اليرموك. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴم ﺍﻟﺠﻨوﺑﻲ ﻣن ﺣﻲ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣن، ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﻤﺨﻴم ﻣن ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸرﻗﻴﺔ، ﺟﺎﺭٍ على نحوٍ ﺟدﻱ ﻭﺳريع، ﺍﻷﻣر ﺍﻟذﻱ ﺳﻴﺴﻬل ﺃﻣوﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ في مخيّم اليرموك، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺷﺎﺭﻉ ﻓﻠﺴطين ﻣﺘداخل مع ﺍﻟﺘﻀﺎﻣن.

يتوقّع العسكريون استعادة رنكوس سريعاً بعد تطويقها

إلى ذلك، أكّد مصدر في حي الحجر الأسود، المحاذي لمخيم اليرموك جنوباً، لـ«الأخبار»، أن وفداً من وجهاء الحي خرجوا منه إلى العاصمة، بعد أن أمّنت حواجز الطرفين انتقالهم، ليعقدوا لقاءً مع ضباط من الجيش مسؤولين عن ملف المصالحات في ريف دمشق «لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقٍ للمصالحة في الحجر الأسود». وأشار المصدر إلى أن «القوى الفلسطينية التي تُعدّ لتسوية مخيم اليرموك هي التي أمّنت الاتصالات التي أفضت إلى اللقاء المزمع انعقاده غداً، (اليوم)، وأن الوفد أطلق على نفسه اسم لجنة المصالحة الوطنية في الحجر الأسود».

مصادر رسمية سورية قالت لـ«الأخبار» إنّ من المتوقع أن يجري إعلان واحد عن المصالحات الثلاث، في اليرموك والحجر الأسود والتضامن، وأن يتضمن ذلك إعلان «تسوية أوضاع المسلّحين المؤيدين للمصالحات، وانسحاب الرافضين لها في اتجاه درعا، وتأمين طريق الانسحاب لهم، وتولّي الشرطة السورية مهمة حفظ الأمن في المثلث المذكور»، وأن من شأن هذه المصالحات أن تدفع في اتجاه استئناف العمل بمصالحات المناطق المجاورة، التي اعتراها الركود أخيراً، مثل مصالحات يلدا وببيلا وبيت سحم وسيدي مقداد، فيما يتولّى الجيش تأمين إعادة الأهالي إلى المناطق التي سيطر عليها عسكرياً في وقت سابق، في الريف الجنوبي، وهي سبينة وحجيرة والبويضة والذيابية والحسينية. وبهذا يجري تحييد الريف الجنوبي كاملاً عن الصراع المسلّح، باستثناء حيي القدم وعسالي المتّصلين بداريا، في الغوطة الغربية.

وفي القلمون (الريف الشمالي لدمشق)، وبعد استعادته بلدتي فليطا ورأس المعرّة، واصل الجيش السوري ملاحقة المسلّحين الفارين في التلال المجاورة. مصدر عسكري أكّد لـ«الأخبار» أنّ العملية العسكرية في القلمون «شارفت على الانتهاء، فلم يعد هناك أي معقل خطير لهؤلاء، بل مجموعات قليلة هائمة بين الجبال، تسعى للوصول إلى رنكوس»، وواصلت وحدات الهندسة تمشيط أحياء وبيوت البلدتين. وتتجه أنظار الجيش إلى رنكوس، في جنوب القلمون، وهي آخر البلدات التي يسيطر عليها المسلّحون، ويتوقع العسكريون استعادتها على نحوٍ سريع، بعد تطويقها وقطع خط الإمداد الرئيسي لمسلّحي القلمون الآتي من جرود عرسال.

وفي درعا، أفادت وكالة «سانا»، أمس، عن مقتل عدد من المسلّحين أثناء اشتباكات دارت في مناطق مخيم النازحين، وعلى اتجاه طريق السد، وفي بلدة النعيمة وفي محيط جامع بلال الحبشي وبنايات الشرطة ومدرسة اليرموك، في درعا البلد. واستهدف الجيش تجمّعات للمسلّحين في قرى وبلدات طفس ونصيب وأنخل، إضافة إلى محيط المشفى الوطني في نوى، وفي عتمان وبصرى الشام والحراك وزمرين، وفي ريف درعا الغربي، ما أدّى إلى مقتل عددٍ منهم.

وأحبطت وحدات من الجيش محاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في بلدة الهجة في ريف القنيطرة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، حسب الوكالة أيضاً."



المستقبل


الخطة الأمنية لطرابلس خلال ساعات ورفعت عيد لم يغادر.. ومناقصات النفط والغاز أمام مجلس الوزراء

سليمان يردّ على نصرالله: البندقية للجيش حصراً


وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "يغيب «حزب الله» وبعض ملحقاته في 8 آذار عن جلسة الحوار الوطني في بعبدا اليوم، فيما تبقى حاضرة ناضرة هموم ومشاكل اللبنانيين الأمنية والمعيشية والاقتصادية، مُضافاً إليها، بالتفصيل، ترقّب بدء الخطّة الأمنية من طرابلس «خلال ساعات»، ونتائج جلسة مجلس الوزراء الحافلة ببنود مهمة من ضمنها قبول الهبة السعودية للجيش ومراسيم التنقيب عن النفط والغاز.

وفي حين ترافق تبليغ «حزب الله» دوائر القصر الجمهوري غياب ممثله النائب محمد رعد عن جلسة الحوار مع اشتداد الحملة على الرئيس العماد ميشال سليمان وكانت للأخير أمس مواقف ردّ من خلالها على الأمين العام للحزب السيّد حسن نسرالله، مُجدّداً التمسك باعتبار الجيش صاحب الحق الحصري بحمل السلاح وبدوره الذي لا توضع أمامه خطوط حمراء، ومتمنّياً أن ينضم مقاطعو الحوار الى «مركب الوحدة الوطنية» لاحقاً.

الرئيس سليمان أكد أنه دعا الى انعقاد هيئة الحوار من «أجل استكمال مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بهدف الإفادة من القدرات القومية والمقاومة وتعزيز قدرة الجيش اللبناني وإعاد البندقية حصراً الى قبضته ما يعزّز هيبته وقدرته على اقتلاع الارهاب من جذوره. حيث لا توضع أمامه خطوط حمر. وإذ نأسف لقرار بعض أركان الهيئة بعدم الحضور فإننا نأمل أن ينضموا في الجلسات اللاحقة الى مركب الوحدة الوطنية».

«حزب الله» الذي كان مرّر موقفه المقاطع للحوار من خلال مواقف لحلفائه، عاد مساءً وكشف على لسان النائب رعد أنه أبلغ قراره بالمقاطعة الى دوائر القصر الجمهوري. لكن اللافت في موازاة ذلك، إعلان رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بعد زيارته الرئيس نبيه برّي في عين التينة التوافق على حضور جلسة اليوم «للاستمرار في المناقشات التي بدأناها من دون حصر النقاش في موضوع معيّن».

جعجع

وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في حديث تلفزيوني ليلاً ان موقف «حزب الله» بعدم المشاركة «حسم الأمر بالنسبة إلينا لناحية عدم المشاركة». وقال «أخذنا قرارنا منذ العام 2012 وهو عدم جدوى الحوار مع حزب الله (...) بدأن بالحوار قبل الرئيس سليمان في مجلس النواب واستمرينا معه إلا أن حزب الله لم يلتزم بمقرراته».

وجلسة الحوار هذه ستنعقد للمرة السابعة عشرة في قصر بعبدا، بعد أن تولى رئيس الجمهورية الدعوة إليها منذ انتخابه في 16 أيلول العام 2008. وقد تم تأجيلها مرة في 28 تشرين الثاني 2012، وإلغائها مرة في 7 كانون الثاني من العام 2013. أما أبرز الحاضرين فهم رئيس الحكومة تمام سلام الى جانب رئيس الجمهورية من مجلس النواب والرؤساء: أمين الجميّل، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة ورئيس «تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب جنبلاط، والوزير ميشال فرعون، الوزير محمد الصفدي، النائب جان أوغاسبيان، النائب آغوب بقرادونيان، والبروفسور فايز الحاج شاهين، ويغيب الرئيس سعد الحريري لوجوده في الخارج.

مجلس الوزراء

وسيشهد قصر بعبدا عند الخامسة من بعد الظهر جلسة لمجلس الوزراء تتم فيها مناقشة جدول أعمال يتضمن تعيين النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان، أو تمديد ولاية النواب الحاليين التي تنتهي اليوم بالمناسبة.. بالاضافة الى التعيينات المتعلقة بتعيين مدعي عام التمييز ومدير عام قوى الأمن الداخلي وتحويل فرع المعلومات الى شعبة، وهذه البنود الأربعة كانت على جدول أعمال جلسة الخميس الماضي ولم يُصر الى بتّها، إفساحاً في المجال لمزيد من الدرس . إلا أن وزير الاعلام رمزي جريج قال لـ«المستقبل» «إنه من المستبعد حصول تعيينات في جلسة اليوم، ولكن من المرجح أن يبت بالبند المتعلق بنواب الحاكم، في الوقت الذي سيحضر الوضع الأمني ولا سيما العمليات الارهابية التي تستهدف الجيش».

المناقصات

وعلمت المستقبل» ان جدول أعمال الجلسة يتضمن أيضاً بندين أساسيين الأول يتعلق بقبول الهبة السعودية الخاصة بالجيش، والثاني ببدء مناقصات التنقيب عن النفط والغاز.

طرابلس

وإلى ذلك، علمت «المستقبل» من أوساط طرابلسية أن الخطة الأمنية في عاصمة الشمال «ستبدأ في غضون ساعات وحظوظها في النجاح كبيرة ولا بأس بها خصوصاً وانها حظيت بتأييد سياسي ونيابي من كل الفرقاء».

كما نفت مصادر رسمية بـ«المستقبل» ما أشيع عن فرار رفعت عيد الى سوريا وأكدت «انه لا يزال في لبنان وان الاجراءات التي نصت عليها الخطة الأمنية ستشمله مثل غيره».

وكانت المعلومات عن فرار رفعت عيد شملت والده علي عيد وبعض المسؤولين والعسكريين في «الحزب العربي الديموقراطي» في حين انقطعت أخبار بعض قادة المحاور في التبانة. وذلك كله رأت فيه أوساط مطلعة في طرابلس، مؤشراً على جدية الخطة الأمنية التي أقرّها مجلس الدفاع الأعلى ووافق عليها مجلس الوزراء.

وفي السياق الأمني ذاته، اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في بيان له ان «ما تعرض له حاجز الجيش في وادي عين عطا في خراج بلدة عرسال هو عمل اجرامي ارهابي مستنكر، ولن يثنينا عن متابعة الخطة الأمنية التي شرع بها مجلس الوزراء لتأمين الأمن والطمأنينة لأهالينا على كل الأراضي بدءاً من طرابلس مروراً ببيروت وصولاً الى مربع الموت في البقاع». وقال: «ان هذا العمل الاجرامي ليس موجهاً الى الجيش فحسب بل الى كل مواطن لبناني والى الكيان والدولة وبالتالي هو مرفوض من كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية».

روايتان

وهناك روايتان في شأن الاعتداء الاجرامي على حاجز الجيش في وادي عين عطا. الأولى بحسب الأهالي القاطنين بالقرب من منطقة تفيد بأن الطيران المروحي السوري نفذ قرابة السابعة من مساء أول من أمس عملية تحليق فوق منطقة التفجير ليسمع بعدها دوي انفجار هزّ أطراف البلدة، استمر الطيران بالتحليق قرابة الربع ساعة قبل أن يغادر الأجواء اللبنانية وليتبيّن لاحقاً ان حاجزاً للجيش اللبناني قد استهدف ودُمّر بالكامل موقعاً شهداء وجرحى. وعلى الفور نفذت وحدات من فرقة المجوقل عمليات انتشار واسعة وضربت طوقاً أمنياً محكماً منعت خلاله أي مواطن من التقدم باتجاه موقع الانفجار، علماَ أن تدفّق النازحين السوريين الهاربين من جحيم الموت والمعارك الدائرة في محيط فليطا والمعرّة لم يتوقف.

أما الرواية الثانية فتشير الى أن انتحارياً أقدم على تفجير نفسه بسيارة مفخخة من نوع «كيا» لون أسود عند وصوله الى حاجز الجيش في منطقة وادي عطا جرد العقبة في عرسال، ما أدى الى سقوط 3 شهداء وأكثر من عشرة جرحى في صفوف عناصر الحاجز. وقدرت زنة عبوة سيارة «الكيا» التي انفجرت بين 130 الى 150 كيلو غرام من المواد المتفجرة.

وفي الحالتين استنكر أهالي وفعاليات عرسال استهداف حاجز الجيش واعتبروا «أن هذا الاعتداء هو استهداف لعرسال وأهلها الآمنين، واستهداف لكل لبنان»."



اللواء


«هيبة الدولة» تُطلِق خطّة طرابلس خطوة خطوة بثبات

سليمان ونصر الله يتساجلان .. وبرّي وجنبلاط يُنقذان جلسة الحوار



وكتبت صحيفة "اللواء" تقول "أطلقت «هيبة الدولة» خطة طرابلس، وسط تفاؤل متصاعد بأن الخطة المتعددة الأبعاد والمتوازنة في الوقت نفسه، ستسير خطوة خطوة، ولكن بثبات، بدءاً من الساعة الثالثة من فجر اليوم، فيما ثبت الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط طاولة الحوار التي ستعقد عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، لمناقشة تصوّر الرئيس ميشال سليمان للاستراتيجية الدفاعية، من دون حصر المناقشات بها، والتي يمكن أن تتنوّع لتشمل «الإرهاب»، في ضوء الهجمات الانتحارية التي تستهدف الجيش والاجراءات الواجب اتخاذها شمالاً وشرقاً للحد من التداعيات السلبية، لا سيما الأمني منها على لبنان.

وبين هذين الحدثين المترابطين على نحو أو آخر، تبادل الرئيس سليمان والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله «الانتقادات» و«المآخذ»، كلٌ على طريقته، وفي مناسبتين ثقافيتين، إحداهما في عيناتا والثانية في جبيل، وكل منهما أمام جمهوره، على خلفية الخلافات التي ظهرت على العلن بين حزب الله وبعبدا، بعد دخول الحزب عسكرياً في سوريا، ووصف الرئيس سليمان في خطاب الكسليك المعادلة الذهبية: جيش وشعب ومقاومة بالمعادلة الخشبية، في مؤشر على أن حزب الله لا يرى حاجة لأي تواصل مع الرئيس سليمان الذي لا يرى حاجة بدوره لأي مهادنة مع الحزب، الأمر الذي يعني أن الحزب، وإن لم يعلن رسمياً غيابه عن جلسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 31-3-2014: الخطة الأمنية تنتظر الساعة الصفر للتنفيذ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: