منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 فلسطينيو 1948: ما هو جوهر صراعهم مع "الدولة اليهودية_2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




فلسطينيو 1948: ما هو جوهر صراعهم مع "الدولة اليهودية_2 Empty
مُساهمةموضوع: فلسطينيو 1948: ما هو جوهر صراعهم مع "الدولة اليهودية_2   فلسطينيو 1948: ما هو جوهر صراعهم مع "الدولة اليهودية_2 Emptyالخميس مارس 12, 2009 1:51 pm

الفلسطينيون في "الدولة اليهودية" وحرب لبنان الثانية

اعتبر راسمو الإستراتيجيات الصهيونية ومعظم السياسيين والمفكرين والباحثين الإسرائيليين "المرموقين"، سلوك ومواقف فلسطينيي 1948، أثناء حرب تموز- آب 2006 ضد المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤشرا نوعيا واضحا وصارخا على أن أي عدو لدولة إسرائيل يعد حليفا لأولئك الفلسطينيين الذين، وكما أثبتت حرب لبنان، "لا يمكنهم أن يشكلوا جسرا للسلام، بسبب تأييدهم المسبق للطرف العربي في أي نزاع مع إسرائيل" كما يقول "سامي سموحة" بروفسور علم الاجتماع في جامعة حيفا ومن أبرز الخبراء الإسرائيليين في العلاقات الإثنية داخل إسرائيل وفي العالم. ويتابع سموحة حديثه عن الفلسطينيين في إسرائيل قائلا: "إنهم يتعاطفون مع صمود حزب الله وقدرته القتالية المؤثرة، ولا يعتبرون بأن لحزب الله أية نية بإيذائهم. وبنظرهم، يعد حزب الله، كما حماس والجهاد الإسلامي، حركة مقاومة وليس منظمة إرهابية... لذا، رفض العرب مطالب إسرائيل بإدانة عمليات حزب الله الإرهابية وتبرير ردود أفعال إسرائيل" (سامي سموحة، "أوفِك حداش"، العدد 33). وفي نفس السياق، كتب سموحة قائلا: "من بين التصريحات العربية التي أثرت تأثيرا كبيرا على اليهود، كانت تلك التي أعلنها ذلك الأب الذي قُتِل ولداه الصغيران بسبب سقوط صاروخ كاتيوشا في الناصرة. فقد اتهم حكومة إسرائيل بالقتل وليس حزب الله. وتقبل شاكرا اعتذار نصر الله الذي اعتبر ولديه شهيدين ارتقيا إلى الجنة" (المصدر السابق).
في الواقع، لا يستطيع سموحة وسائر الباحثين والمفكرين الإسرائيليين إدراك السبب الحقيقي الكامن خلف تأييد الفلسطينيين في "الدولة اليهودية" لحركات المقاومة العربية والفلسطينية. إذ أن من يسمون، خطأ، في القاموس الصهيوني، "أقلية قومية"، هم ليسوا بأقلية، بل إنهم بالمنظور التاريخي والعلمي والإستراتيجي ينتمون إلى الأغلبية القومية العربية الساحقة "عبر الحدود"، وهم جزء لا يتجزأ من الأمة العربية الواحدة في الوطن العربي الكبير المجزأ الذي وجوده اليوم على شكل دويلات هزيلة هو إفراز مباشر للاتفاقات الكولونيالية التي كرست واقع التجزئة السياسية والإقليمية العربية بالقوة الإرهابية الغربية الاستعمارية، الأمر الذي ينفي- قوميا وتاريخيا- شرعية هذه التجزئة والاتفاقيات الاستعمارية التي أفرزتها. لذا، فإن من يسمون بالأقلية القومية العربية هم في الواقع جزء لا يتجزأ من أغلبية عربية ساحقة في وطن عربي واحد مفتت ومجزأ.

فلسطينيو 1948: "تهديد للأمن القومي" الإسرائيلي
يؤكد سموحة على أن فلسطينيي 1948، بالمنظور الإسرائيلي، يشكلون "تهديدا أمنيا"، وذلك بقوله إن "التعامل مع المواطنين العرب في خارطة الأمن القومي لإسرائيل، باعتبارهم تهديدًا، يقوي موقفهم المنحاز للعرب. فمن وجهة نظر اليهود والدولة، يشكل المواطنون العرب جزءا من العدو، وإخلاصهم للدولة مشكوك به... وتمارس عليهم الدولة رقابة مشددة، كي لا يترجم موقفهم المعادي إلى سلوك معاد. والدولة لا تتوقع منهم أن يغيروا موقفهم، وتكتفي بألا ينزلقوا إلى مساعدة العدو... إن سياسة الاضطهاد المتبعة ضد العرب في إسرائيل، تتسبب في اغترابهم عن الدولة، ولا تمنحهم الحوافز لإعادة النظر في موقفهم، بل تدفعهم للانتقام من اليهود، من خلال تبنيهم موقفا منحازا للعرب بشكل صارخ" (المصدر السابق). إن تصوير سموحة وبعض الصهاينة "اليساريين" بأن اضطهاد العرب في إسرائيل يشكل مجرد سياسة حكومية، ويزول (أي الاضطهاد) بزوال تلك السياسة، إنما يهدف إلى طمس حقيقة البنية الكولونيالية العسكريتارية للدولة اليهودية ذاتها. إذ أن التمييز العنصري ضد العرب واضطهادهم، شأنهما شأن الخصائص الأخرى للمجتمع الصهيوني، كالفاشية والعنصرية والعسكرية، ليسا مجرد ظاهرة عابرة أو مؤقتة تتعلق بهذا الحزب الإسرائيلي الحاكم أو ذاك، بل هما ملازمان لطبيعة البنية الكولونيالية السياسية والاقتصادية والعسكرية للدولة اليهودية التي استمدت "مشروعية" وجودها على قاعدة هذه البنية، مما يجعل التمييز والاضطهاد القومي ضد العرب صفتين أساسيتين، متأصلتين ودائمتين. بل إن الفكر الإثني الاستعلائي العنصري - الإقصائي معشش عضويا ليس فقط في البنية العقلية للسياسيين والعسكريين الإسرائيليين، وإنما أيضا في البنية العقلية للباحثين والمفكرين، بمن فيهم سموحة الذي خلص في مقالته السابقة إلى أن العرب في إسرائيل "مجرد مجموعة ضعيفة وعاجزة، يمكن تجاهلها" (المصدر السابق). وهذا يؤكد أن "الدولة اليهودية"، كدولة هجرة واستيطان كولونيالي، بحاجة وجودية إلى مواصلة التعبئة الفكرية والثقافية الصهيونية، وشحن المستوطنين القدامى والجدد بالروح العدائية والعنصرية والفاشية، لضمان صهر وقولبة الكولونياليين في الأطر الاجتماعية والسياسية والعسكرية، الأمر الذي يعمق بدوره الطابع التناحري للصراع مع العرب.

ومن هنا، فإن مفاهيم "المساواة" و"الحريات الديمقراطية" التي تدعي المؤسسة الصهيونية بأنها "منحتها" للعرب ليست سوى النقيض الوجودي لمفاهيم دولة كولونيالية استيطانية تشكل التجسيد المادي لحركة استعمارية عنصرية في تكوينها، وعدوانية توسعية استيطانية في أهدافها وفاشية في وسائلها. حيث لا وجود للمفاهيم الديمقراطية والإنسانية إلا على حساب وجود الدولة الكولونيالية ذاتها.
إن دعوة بعض الرموز الصهيونية إلى "منح المساواة" للعرب ودمجهم اقتصاديا في "الدولة اليهودية" ينطلق أساسا من حسابات كولونيالية براغماتية لها علاقة بأمن "الدولة اليهودية" وبهدوء جبهتها الداخلية. وعلى سبيل المثال، يقول "أمير زيف- آف"، وهو مستشار بارز لأجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن "منح المساواة القصوى الممكنة في الحقوق لعرب إسرائيل، في مجالات التعليم والعمل- في نطاق الحدود الناتجة عن الأمن وعن كوننا دولة يهودية- سيسهم في دعم الأمن والاقتصاد ومستوى المعيشة... وذلك بدلا من حالة التوتر القائمة بيننا وبين عرب إسرائيل، والذي يعد أخطر من التوتر بيننا وبين الدول المجاورة" (هآرتس، 2007/3/22). من الواضح تماما أن محتوى "المساواة" التي يطالب بها زيف- آف وغيره من الإسرائيليين، كولونيالي عنصري، بمعنى أن الحديث هنا يدور عن "المساواة القصوى الممكنة"، وفي "نطاق الحدود الناتجة عن الأمن وعن كون إسرائيل دولة يهودية"، أي المطلوب بأن "تتكرم" الأخيرة بمنحنا، نحن أهل البلد الأصليين الذين نُهِبَ وطننا واجتُثَّت وشُرِّدَت غالبية أبنا شعبنا، بعض الحقوق المعيشية اليومية "الممكنة" في نطاق البنية الكولونيالية العنصرية "لدولة اليهود"، بحيث تخدم هذه "المساواة" وتشرعن "أمن الدولة ويهوديتها" ولا تمسها، وذلك مقابل تنفيس الصراع وإفراغه من محتواه الوطني والقومي التحرري والتخلي عن الحقوق الوطنية- القومية والتاريخية.
والسؤال الجوهري هنا: لماذا لا يستطيع الصهاينة "منح" العرب حقوقا سياسية واقتصادية وديمقراطية كاملة ومساوية تماما لتلك التي يتمتع بها اليهود؟ يكمن السبب الأساس في أن كيانا سياسيا كولونياليا استيطانيا وعنصريا ببنيته، لا يمكنه إفراز مفاهيم سياسية واجتماعية إنسانية وديمقراطية تشكل نقيضا وجوديا لمفاهيم العنصرية والفاشية والعدوانية التي تأسست "الدولة اليهودية" على قاعدتها، الأمر الذي يجعل الوعي الثقافي الصهيوني العنصري الاستيطاني طاغيا على أشكال الوعي الأخرى، كالوعي الطبقي أو الديني أو الطائفي في المجتمع الصهيوني بكل طبقاته الاجتماعية. وباعتقادي، حتى شعار "دولة لكل مواطنيها" الذي يعد مشابها في محتواه ومعناه العملي لشعار "المساواة في الحقوق القومية" لا يشكل حلا جذريا لجوهر الصراع الوطني- القومي القائم بين فلسطينيي 1948 و"الدولة اليهودية"، والذي (أي الصراع) يعد امتدادا طبيعيا للصراع الأشمل بين عموم الشعب الفلسطيني والعربي وبين أهم الإفرازات والعناصر المكونة للحركة الصهيونية، أي "الدولة". وهذان الشعاران يعنيان بأن العرب واليهود في إسرائيل "قوميتان متساويتان"، الأمر الذي يطمس الفارق الجوهري الأساس بين الوجود الصهيوني الكولونيالي في فلسطين، كنتيجة لغزو استعماري استيطاني، وبين الوجود الطبيعي غير العدواني، عبر تواصل تاريخي للشعب العربي الفلسطيني. وهذا يعني، بأن جوهر الصراع في البقعة الفلسطينية التي احتلت عام 1948، كما في فلسطين عامة، هو صراع قومي يدور حول وطن محتل، بين الشعب العربي الفلسطيني وحقه في تقرير المصير في فلسطين من جهة، وبين كيان كولونيالي استيطاني من جهة أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطينيو 1948: ما هو جوهر صراعهم مع "الدولة اليهودية_2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطينيو 1948: ما هو جوهر صراعهم مع "الدولة اليهودية _1
» نتنياهو، ومطلب الاعتراف بـ "يهودية الدولة" الصهيونية
» الدولة اليهودية" و "القلب المزروع
» فيديو وثائقى عن مذبحة دير ياسين "1948
» فتح " تعيد نشر اللقاء الذي اجرته الزميلة " زهرة المدائن " مع الأخ ابو موسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: