منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ما بعد شرم الشيخ... غزة و كونداليسا كلنتون!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




ما بعد شرم الشيخ...  غزة و كونداليسا كلنتون! Empty
مُساهمةموضوع: ما بعد شرم الشيخ... غزة و كونداليسا كلنتون!   ما بعد شرم الشيخ...  غزة و كونداليسا كلنتون! Emptyالإثنين مارس 16, 2009 12:40 am

منذ أن وطأ الجنرال اللنبي تراب القدس محتلاً، وخاطب المنتصرون في الحرب العالمية الأولى صلاح الدين قائلين: "عدنا يا صلاح الدين" جالبين معهم الغزوة الصهيونية التهويدية، والعرب الفلسطينيون يواجهون استحقاقات مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، أو هذا الهدف الاستراتيجي الصهيوني، أو قلها بلا تردد الغربي، الذي حدد لهم السياسات اليومية وبعيدة الأمد، خلال وطيلة أمد الصراع ولا زال كامناً وراء كافة أحداثه الدموية والتفاوضية على السواء. وهو هدف لكي يتحقق فلا بد للفلسطينيين، والذين مجرد وجودهم بكافة أشكاله ينفي مثل هذه المقولة المزعومة ويحول دون تحقيق استهدافاتها، إن يواجهوا سلسلة من المذابح بأشكالها المتعددة المادية والمعنوية والسياسية، لكي يتم نفي هذا الوجود النافي لها والشاهد الحي على الجرائم التي هي من تداعيات محاولات تحقيقها. وعليه، اعتاد الفاسطينيون منذ أن اغتصبت بلادهم وشرّدوا منها، سواء منهم من بقي متمسكاً بترابها أو من طرد إلى المنافي، على مواجهة هذه السلسلة الإبادية متعددة الأشكال والأوجه والسبل والأدوات. وقد تتبدل الظروف مع تبدل العقود، وتتلون السياسات، وتتغير الشعارات، وتختلف الذرائع، وتتعدد المؤامرات، وتتنوع الوسائل والأدوات، لكنما يظل الهدف التصفوي للوجود الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية هو المحرك الأساس، أو الهدف الاستراتيجي الأول والأخير.



وإذا كان هذا هو حال أهل هذا الوطن المطلوب سرقته، فإن الأمة العربية بكامل كتلتها الجغرافية، والتي تقع فلسطين في القلب منها، قد واجهت وتواجه مذبحة سياسية مستمرة استهدفت على الدوام، ومنذ أن أطل علينا الجنرالين النبي وغورو، وحدتها وإرادتها وتطلعاتها وأحلامها، واستطراداً هويتها وحتى تاريخها وثقافتها، كأمر لا بد منه لتمرير جريمة اغتصاب فلسطين وترسيخ الكيان الغربي المفتعل أو الصنيعة والوكيل المعتمد المؤتمن للغرب ومشاريعه في المنطقة، ومحاولة فرضه مركزاً تدور حوله مزق وفتات الوطن العربي المجزأ، الذي غدا "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أو سائر التسميات التي تستهدف حتى تزوير اسمه. وحتى لا نقع في سرد لسنا بصدده، نكتفي بالقول، أنه لم تكن محرقة غزة الأخيرة إلا الحلقة التي ليست الأخيرة في مسلسل هذه المذابح متعددة الأوجه والملازمة للصراع، والتي تظل من سمات هذا العدوان المستمر منذ أن بدأ قبل ما ينوف على القرن... صمدت غزة وضحت، قاومت ونزفت ولم تنكسر، وأعلن الدم الفلسطيني المراق والعنيد مجدداً إشهاره لحقيقة مريرة بالنسبة للمعتدين، وهي أن الوجود الفلسطيني يظل عصياً على التغييب والنفي، وإن القوة الإسرائيلية الهائلة المستمدة هولها والمستقوية بلطجتها و الموفر ما يغطى وحشيتها من الغرب، قد وصلت حدودها. أعلنت غزة هذا، وكان قد سبقها الجنوب اللبناني عام الألفين، وعام 2006. حتى قيل وغبار المعركة لم ينقشع بعد أن ما بعد غزة ليس كما قبلها، بمعنى أنه انتصار إرادة مواجهة وعودة لثقافة المقاومة، و فيه ما يبشر بأن الدم الغزّاوي قد يشكل نقطة إيذان بنهوض الإرادة السياسية العربية من كبوتها، أو قل غفوتها التي هي أشبه بإغمائة طالت حتى قاربت الموت السريري.



كان من حقنا ومن حق غزة علينا، ولا زال، أن نستبشر خيراً بهذا الصمود الأسطوري، ونخال أنه قد يسرّع قدوم منعطف آفاقه قومية تجلو أوهام تسووية للصراع عشعشت في مخيلات أغلب النظام الرسمي العربي، لكنما الرد على ما بعد غزة جاء سريعاً، وكان من حيث تعودنا مثله مراراً يأتينا للأسف من شرم الشيخ... أو هذه المدينة التي نشأت على هامش معاهدة كامب ديفيد، وغدت لسوء حظها، ولما شهدته من مؤتمرات تعكس سيرتها وجهاً من الوجوه السياسية سيئة الطلعة للمذابح السياسية المساعدة للمذبحة الفلسطينية الكبرى متعددة الأوجه والحلقات. لا داعي هنا، أيضاً، للسرد، فسلسلة مؤتمرات شرم الشيخ معروفة للجميع، ونكتفي بآخرها... آخرها الذي يقول لغزة بالمقابل، إن ما بعد شرم الشيخ ليس كما قبله..!



كانت نجم المؤتمر، الذي خفت لحضوره أو سيقت له سبعون دولة تحت شعار "إعادة أعمار غزة"، هي السيدة هيلاري كلنتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من استحق أن يغدو وصيفها هو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أما ما تلى فكانوا الكورس، أو ما يطلقون عليه "المجتمع الدولي"، والتي لولا بياض بشرتها لظنها واهم بأنها كونداليسا رايس، أو مكرر وزيرة خارجية إدارة بوش السابقة وليس جديد إدارة أخينا حسين باراك أوباما اللاحقة، الذي يعلق عليه بعض واهمي العرب آمالاً تغيير كبرى تتعدى السياسة الداخلية الأمريكية، التي أصبحت في طور التغيير فعلاً، إلى السياسة الخارجية التي لن تغادر سمات الرسوخ والثبتات مع تبدل الإدارات، أي لن تطال إلا الأساليب والأدوات والوسائل لا الأهداف والمصالح.



في شرم الشيخ تعامل مجتمع هيلاري كلنتون الدولي مع غزة كما لو انها مخيم فلسطيني كبير، ومع القضية وأهلها وكأنما هم لاجئو قوارب، أو ضحاياهجرة غير شرعية وصلوا إلى تخوم دول الاتحاد الأوروبي، أو تسللو عبر الحدود المكسيكية! وكان في هذه المناسبة البازارية ما عكس تكاتفاً دولياً وبعض عربي لإفراغ ما بعد غزة من مضامينه التي أشرنا إليها، وتحويله لصالح تفريغ القضية الفلسطينية برمتها من محتواها، أو من أي مضمون سياسي أو وطني، وتحويلها إلى مسألة حكاية إغاثة ولاجئين ومعونات إنسانية واجتماعية وهبات محسنين... وكل ما يغطي على جريمة عدوانية معلنة لم يجف ما أسالته من دماء فلسطينية بعد، أو قل، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادية موثقة بالصوت والصورة، والأخطر أن كل ما تمخض عن هذا المؤتمر، الأشبه بمهرجان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، لم يزد عن مزادات الوعود الأعمارية، و كلها سلفاً مشروطة... مشروطة بماذا؟



فاق ما وعد به المانحون، الذين يسهمون جميعاً في حصار غزة السابق واللاحق، بما في ذلك المالي والاقتصادي، ما حلمت به سلطة رام الله، قارب الخمسة مليارات دولار، تقرر سلفاً أن لا تصل إلى غزة، لأنها ستمر برام الله أولاً، وثانياً لكي تصل فلا بد كما أكد ساركوزي أن يبادر الفلسطينيون، أو تحديداً حماس وفصائل المقاومة، إلى "التجمع في حكومة وحدة خلف الرئيس عباس... والحوار مع إسرائيل، على قاعدة ما تم إنجازه في المفاوضات السابقة"، وحيث لم يقل لنا ما هو هذا الذي تم انجازه سوى الوصول بالفلسطينيين إلى ما هم فيه اليوم، أكدت السيدة كلنتون على هذه الشروط، وهي تعلن عن تقديم بلادها لمبلغ 900 مليون دولار، كإسهام منها في هذا البازار العامل لصالح حل نتنياهو الاقتصادي للصراع، وعبر السلطة "حتى لا تقع في الأيدي الخطأ"... أكدت الشروط المطلوبة من حماس لتدور عجلة هذا الأعمار المنشود، بقولها: "دفعناها لتعزيز شروط"، ما هي:



"التخلي عن العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود"، أي أنه إعمار موعود مقابل التسليم بتصفية القضية ورأس المقاومة التي عجزت المحرقة عن الإطاحة به.



بل زادت فبينت لحماس شروط قبولها في حكومة "الوحدة الوطنية" العتيدة، أو ما وصفته ب"مبادئ الإنخراط كما حددتها اللجنة الرباعية للشرق الأوسط وجامعة الدول العربية، وهذا يعني أنه يجب عليها أن تعترف بإسرائيل وتتخلى عن العنف"!



هنا في بازار شرم الشيخ أعلنت نجمته الأمريكية عن بدء العمل في تمويل الانقسام الفلسطيني قاطعة الطريق على المساعي العاملة لتحقيق آماني ما تدعى "حكومة الوحدة الوطنية" أو المصالحة، ومن هذه المدينة التي غدا اسمها نذير شؤوم للفلسطينيين كرر المايسترو الأمريكي التعبير عن إرادة المانحين المتمثلة في أن حكومة رام الله للحكم الذاتي الإداري المحدود، أو الشق الرئاسي من سلطة أوسلو، الذي انتهت ولايته، هي الحكومة "الشرعية الوحيدة"، وعدم التعامل مع الشق الآخر، أو المقال، الذي وصل السلطة عن طريق انتخاباتها تحت السقف الأوسلوي ونزع شرعيته الإنتخابية.



هنا الشرعية يعطيها المانحون لا الشهداء، ووفق المقاييس الإسرائيلية لا عدالة قضية، وعلى قاعدة حل نتنياهو الاقتصادي، مع الأخذ في عين الاعتبار، أن كرم شرم الشيخ هو مجرد وعود عُرفت بها مثل هذه المؤتمرات تبتلعها قبل منحها الشروط، وتذوب بروقها الخلبية مع الوقت، وما يتبقى فقط هو ما نجم عن توظيفها الذي يسعى لحصاد استهدافاته التصفوية لا أكثر.



في رام الله أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، أنها ستعمل من حكومة سلطتها للحكم الذاتي الإداري المحدود تحت الاحتلال بشكل وثيق "في كافة القضايا الإنسانية والمالية والأمنية وتطوير البنية التحتية في الضفة وغزة"... لم تذكر شيئاً يتعلق بالقضايا الأخرى أو ما يتعلق بالاحتلال، سوى الكلام عن إيمان بلادها ب"حل الدولتين"، أو ما يرمز لبيع الأوهام كسباً للوقت لتهويد ما تبقى من فلسطين لإنجاز ما لم ينجز على قاعدة ذات المقولة" "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، والمطلوب هنا هو شاهد زور كان ما يجب أن تمثله هي السلطة ومعها خيار السلام العربي "الاستراتيجي الوحيد"!



كل ما نجم عن "فزعة" شرم الشيخ هو القول ضمناً أن لا مسؤولية لإسرائيل فيما حدث في غزة، مع إبداء القلق على التهدئة القائمة على أرض الواقع وفق المطلوب إسرائيلياً، ومطالبة منافقة بفتح المعابر تجيء من قبل من يحاصرون من هم خلف قضبانها... والأهم أن هيلاري كلنتون، التي بررت ما ارتكبته إسرائيل في غزة مراراً قد حمّلت وزرة للضحية بقولها أنه لا يمكنها "البقاء مكتوفة الأيدي حين يتعرض شعبها لإطلاق صواريخ"، وحيث دعت ربها "ليبارك إسرائيل ومستقبلها "، أكدت في حضرة نتنياهو، وما أكدته يظل برسم المراهنين العرب على تغيير أوباما، يظل ثابتاً من ثوابت السياسة الأمريكية في بلادنا فقالت: "سنعمل مع حكومة إسرائيل التي تمثل الإدارة الديموقراطية لشعب إسرائيل"!



...في مؤتمر شرم الشيخ تم اعتماد حل نتنياهو الاقتصادي، وفيه طرحت "كونداليسا كلنتون" مضمون ذات المقولة التي كانت ولا زالت منذ ما ينوف عن القرن... وأعلنت ما بعد شرم الشيخ رداً على ما بعد غزة!>>
الكاتب

>>عبد اللطيف مهنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما بعد شرم الشيخ... غزة و كونداليسا كلنتون!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤتمر الكذب فى شرم الشيخ
» تكريم الداعية الإسلامي الشيخ علي أحمد علي
» زار الأخ أبو موسى الشيخ عفيف النابلسي
» قصيدة شعرية لسماحه الشيخ حسن نصر الله. لا تصالح
» بعد ساعات من اعتقاله؛ الإفراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الشمالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: الافتتاحية-
انتقل الى: