الرئيس الإيراني “المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض”.
التقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، بحضور وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي وسفير إيران بدمشق وأعضاء الوفد المرافق، قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق بحضور الأخ أبو موسى أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ” الانتفاضة “
القيادات الفلسطينية عرضت مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية والأوضاع التي تشهدها المنطقة، وخاصة ما يجري داخل الأراضي المحتلة من عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني، «وأكدت القيادات تمسكها بخيار المقاومة واستمرار النضال من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير و العودة».
وتطرق الرئيس نجاد للأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة الضغوط التي تمارس على إيران بشأن مشروعها النووي الخاص بالأغراض السلمية، وتم التأكيد على ضرورة استمرار البحث والعمل من أجل وضع استراتيجيه عمل موحدة لقوى المقاومة والمواجهة والممانعة في المنطقة، وخاصة بين إيران وسورية والمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية. وتم استعراض الأوضاع السياسية في المنطقة بشكل عام والتأكيد على استمرار البحث والتشاور والتداول في كل ما من شأنه تعزيز قوى الممانعة للمشروع الأميركي ـ الصهيوني في المنطقة.
وعرض الجانب الفلسطيني مجمل الأوضاع سواء ما يتعلق بالوضع السياسي والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني أو ما يتعلق بالأوضاع الداخلية التي أكد فيها الفلسطينيون على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة مخططات العدو.
و قد أكد الرئيس الإيراني دعمه لنضال الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ونضاله من أجل الوصول إلى حقوقه الوطنية، وخاصة حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 وتحرير كامل التراب الفلسطيني، كما أكد على دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ودعم وحدة الفلسطينيين في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية».
وقد أكد قادة الفصائل أثناء اللقاء وقوفهم إلى جانب سورية وإيران في مواجهة الضغوط الناجمة عن دعم إيران للموقف الفلسطيني وعن تمسك سورية بثوابتها، وأكدوا خلال اللقاء أن الكفاح المسلح والمقاومة الفلسطينية ستستمر حتى التحرير و العودة .
AKPC_IDS += "434,";