أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريّين المستقلّين - المرابطون العميد مصطفى حمدان أن "الشعب الفلسطيني في لبنان هو إلى جانب الفعل المقاوم"، ودعا اللبنانيين قبل الفلسطينيين "ألا يكونوا محايدين بل أن يكونوا في خط الفعل المقاوم وعدم التلهي بزوا ريب السياسة وبأوامر الموظف الصغير دجفري فيلتمان الذي يسعى لتكون المحكمة الأجنبية وسيلة لسفك الدماء اللبنانية لتحقيق المآرب الأميركية في المنطقة".
وردا على سؤال حول دور "المرابطون" الحالي وفي الأيام المقبلة بعد استقباله وفدا من فتح الانتفاضة في لبنان يتقدّمهم أمين سر فتح الانتفاضة في لبنان وأمين سر تحالف القوى الفلسطينية حسن زيدان (أبو إيهاب)، أوضح أن "المرابطون سابقاً وحالياً وإلى أبد الآبدين مع العودة إلى فلسطين وتحرير كل فلسطين". وأكد "أننا أصبحنا مقتنعين أنّ فعل التحرير أصبح واضحا كالشمس، وأننا بتنا قريبين من قباب القدس"، مشيراً إلى أنه "لا تعنينا أي مواجهات أو محاولات للتخريب السياسي، إلا إذا حاولت بعض الأدوات كالمدعو (رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية) سمير جعجع ممارسة أعمالها التخريبية الميدانية على ساحتنا، عندها سيتصدى المرابطون لهذا المشروع الجعجعي الأميركي، لأنّ جعجع أبعد من حدود العمل الصهيوني، جعجع أداة من أدوات الأميركيين التفتيتية في المنطقة". وشدد حمدان على أن "المقاومة وفي طليعتها حزب الله قد رسمت خطا معنويا تقنيا وأخلاقيا لفعل المقاومة والجهاد والمرابطون يسعون للوصول مجددا إلى هذا الخط الذي أثبت فعاليته في ردع العقل الإجرامي الصهيوني في المنطقة".
بدوره، شدّد أبو إيهاب على أن "لفتح الانتفاضة موقفاً ًواضحاً مما يجري على الساحة اللبنانية، لأن ما يجري هو مؤامرة أميركية-صهيونية لا تستهدف فقط حزب الله والمقاومة الإسلامية بل هي استهداف لكل قوى المقاومة في الأمة العربية".
وأوضح "إننا كفلسطينيين لا خيار لنا إلا ان نكون في مربّع المقاومة لأننا لسنا بمنأى عما يُدبّر للمقاومة وحزب الله من مكائد". وطالب أبو إيهاب "بالإسراع في إيجاد الحلول لتفويت الفرصة على العابثين ولتُصان المقاومة، صانعة الانتصارات التي كللتها بانتصار تموز 2006".