تقرير امريكي يكشف التعاون العسكري بين الصين والكيان الصهيوني

في تقرير حديث اعدته لجنة المراجعة الأمنية الخاصة بالعلاقات الأمريكية الصينية، وهي لجنة شكلها الكلونجرس لفحص العلاقات الأمنية، والاقتصادية بين البلدين أكد أن "اسرائيل تأتي في المركز الثاني مباشرة بعد روسيا كمصدر للسلاح إلى الصين وكقناة للتكنولوجيا العسكرية المتقدمة..." وقال التقرير "عمليات التحديث الأخيرة في نظم التحكم في اطلاق النار وإصابة الهدف التي قدمتها جهات اسرائيلية متخصصة في مجال الأسلحة على ما يبدو وعززت قدرات المدمرات الصينية" وقالت اللجنة التي تتبنى موقفاً متشدداً من الصين أن الكيان الصهيوني يمد بكين بنظم الرادار ومعدات الاتصالات، والرؤية، ونظم المحاكاة في الطائرات بدون طيار وأضافت "اسرائيل برهنت على أنها مصدر هام للاسلحة ذات التكنولوجيا العالية التي تتضمن تكنولوجيا متقدمة أكثر مما تقدمه روسيا". وأشار ريتشارد داماتورئيس اللجنة أن التعاون بين الصين والكيان الصهيوني مستمر حتى مع قيام واشنطن ببيع أسلحة متطورة بشكل أكبر لتايوان لتقوية دفاعها ضد الصين، وقال اثنان من كبار المسؤولين الامريكيين إن العلاقات العسكرية الصهيونية الصينية حظيت باهتمام ضعيف منذ تولى بوش السلطة فالقضايا التي من الممكن أن تثير انتقادات تجاه الدولة العبرية تثير حساسية في الولايات المتحدة حيث المصالح موالية للدولة العبرية لها نفوذ كبير وذكرت صحيفة "تايمز" أن المخابرات الأميركية رصدت سلاحاً مضاداً للطياران مصنوعاً في الكيان الصهيوني وهو طائرة "هاربي" بدون طيار وأكد مصدر بالحكومة الاميركية أن الدولة العبرية قدمت هذا السلاح للصين. ووصف عملية نقله بأنها "مذهلة" لأنه سلاح رئيسي، بوجوده بأيدي الصين شل فاعليه الطائرات المزودة بنظام "اجيس" الأمريكي.