مؤسسة القدس الدولية(( فرع سوريا))
تحتفي بالذكرى السنوية لفتح صلاح الدين الأيوبي للقدس بسلسلة من الفعاليات
في الذكرى السنوية لدخول صلاح الدين مدينة القدس الذي يصادف في الثالث من شهر تشرين الأول من كل عام, أقامت مؤسسة القدس الدولية, فرع سوريا, سلسلة فعاليات بهذه المناسبة الفعالية الأولى:- محاضرة تحت عنوان ” الفتح الصلاحي للقدس ” في مكتبة الأسد في 27/9/2010م, شارك بها كل من د. سهيل زكار أستاذ التاريخ العربي في جامعة دمشق, حيث استعرض الوضع العربي الذي سبق معركة حطين وجهود صلاح الدين في حشد الطاقات العربية, من خلال ذهابه إلى مصر ومن ثم عودته إلى الشام تحضيراً لمعرة حطين, ثم ألقى د. منذر الحايك مدير جامعة القلمون, محاضرة استعرض فيها معركة حطين ودخول صلاح الدين القدس, وتداعيات ذلك على المنطقة.
وتلاه أسامة الأشقر, مدير المركز الثقافي الفلسطيني الذي ألقى محاضرة بعنوان ” المقاومة أثناء الوجود الصليبي ” على الأرض الفلسطيني, استعرض بها المناوشات والهجمات التي كان يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني على قوافل ومؤخرات الجيوش الصليبية.
وفي يوم الجمعة المصادف 29/9/2010م, أقامت اللجنة عرضاً كشفياً بهذه المناسبة, شارك فيها فرق كشفية, وأشبال من عدة فصائل, حيث شارك حوالي مائة وخمسة وسبعون شبل وزهرة من أبناء الحركة, مع فرقة الموسيقى العسكرية للشبيبة, بإشراف الأخ أبو قاسم مسؤول الشبيبة.
حيث شاركت هذه الفرق في عرض من أمام الجامع الأموي مروراً بسوق الحميدية, وانتهاءً بالمنصة المقامة في ساحة قلعة دمشق.
وقد ألقت عدة كلمات بهذه المناسبة استهلتها السيدة شاهيناز شاكوز, عضو القيادة القطرية لحزب البعث بكلمة أكدت فيها على مكانة القدس في التاريخ العربي, والدور العظيم الذي قام به صلاح الدين في سبيل توحيد الأمة وتحرير القدس.
وأضافت السيدة شاهيناز, بان الوحدة العربية, ووحدة الصف الفلسطيني هو أحد شروط تحرير القدس وصد الهجمة الصهيونية الاستيطانية التي تتعرض لها المدينة في هذه الأيام.
ثم ألقى السيد محمود العدلوني / مدير مؤسسة القدس الدولية كلمة أشار فيها إلى ما تتعرض له مدينة القدس هذه الأيام من مخططات تهويد ومصادرة الأراضي وطرد سكانها, وطالب العرب والمسلمين للتحرك العاجل من اجل نصرة القدس وفلسطين والشعب الفلسطيني.
وأخيراً ألقى الأخ خالد مشعل / رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كلمة أستعرض فيها الوضع الفلسطيني, ثم أكد على التمسك بخيار المقاومة وأن لا خيار سوى هذا الخيار لتحرير فلسطين.
وقد مثل الحركة في إعداد فعاليات هذه المناسبة الأخ أبو ماجد أبو هدبة / عضو المجلس الثوري.