منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان  Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان    الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان  Emptyالخميس يوليو 25, 2013 10:40 pm

الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان




تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 25-7-2013 الحديث في عدة مواضيع كان ابرزها خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء أمس في الافطار الذي اقامته اللجنة النسائية في"هيئة دعم المقاومة الاسلامية"، كما تحدثت الصحف عن تطورات الازمة المصرية.


السفير


إيخهورست تزور «حزب الله» اليوم .. وبلامبلي يلتقيه غداً

نصرالله: أوروبا بقرارها شريكة في أي عدوان إسرائيلي


وكتبت صحيفة السفير تقول "لم يتأخر ردّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله على قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري في الحزب على لائحة الإرهاب. بهدوء، فنّد نصر الله أمس، خلفيات القرار وتأثيراته المفترضة، متجنّبا التقليل من شأنه كليا أو تحميله أكثر مما يحتمل، خصوصا أن البعض في لبنان تعمد أن يحمّله أكثر مما فعل الأوروبيون أنفسهم.

«بلّوه واشربوا ميتو». بهذه العبارة اختصر نصرالله نظرته الى القرار الذي يبدو أن مفاعيله بالنسبة الى الحزب لن تتجاوز حدود الورق الذي كتب عليه، ما دام الجناح العسكري المفترض، لا يملك ما يمكن أن يخسره في الخارج. وحتى يكتمل مشهد ما بعد القرار، أردف نصرالله ممازحا: اقترح أن يكون وزراؤنا في الحكومة المقبلة من الجناح العسكري.

وحمل خطاب «السيد» رسائل عدة، أبرزها الى الأوروبيين، بقوله إن قرارهم يؤمّن الغطاء لأي عدوان إسرائيلي على لبنان، ما يجعلهم شركاء فيه. قال نصرالله كلمته، وترك الباب مفتوحا على تفسيرات شتى لها، ذلك أن الشراكة في العدوان ترتب بطبيعة الحال تبعات وتداعيات، تعمّد «السيد» أن يترك للمخيلة الاوروبية تقديرها.

ولكن المفارقة، أنه وغداة القرار بوضع الجناح العسكري لـ«حزب الله» على اللائحة الأوروبية للإرهاب، قررت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجلينا إيخهورست أن تنفتح على الحزب كما لم تفعل من قبل، حيث من المقرر أن تزور اليوم، كلا من الوزير محمد فنيش ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي الذي أكد لـ«السفير» أنه لا يوجد حتى الآن قرار بمقاطعة الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى أن شكل الاتصال في المستقبل يتحدد في ضوء التطورات.

وعلمت «السفير» أن ممثل الأمين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي سيزور غدا مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا.

وكان موفد الخارجية البلجيكية السفير مارك أوتي، قد زار أمس، عمار الموسوي، ترافقه سفيرة بلاده كوليت تاكيه، في إشارة إضافية الى وجود حرص أوروبي على عدم استعداء الحزب.


نصرالله

وقال السيد نصرالله في خطاب ألقاه خلال حفل الإفطار السنوي للجنة النسائية في «حزب الله» أمس، إن القرار الأوروبي لم يكن مفاجئا «وكنا نتوقعه منذ فترة والغريب أنه تأخر». وأكد أن الاسرائيليين والاميركيين مارسوا ضغوطا كبيرة على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ هذا القرار، والاسرائيليون لم يخفوا فرحتهم، «وانصح بعض الذين فرحوا في لبنان أن يخفوا فرحتهم قليلا».

وتساءل: لماذا لا يتم تصنيف الجناح العسكري في اسرائيل اي الجيش الاسرائيلي على لائحة الارهاب؟

ورأى أن هذا الموقف يخضع للمصالح والضغوط لا للقيم والمبادئ. واعتبر أن قيمة هذا القرار بالدرجة الأولى معنوية ونفسية، «لكن هذه الإساءة لن تنال من معنوياتنا».

ولفت الانتباه الى أن «هذه الدول يجب أن تعلم انها تعطي غطاء قانونيا لاسرائيل من أجل أي حرب على لبنان، لأن اسرائيل تستطيع القول إنها تشن الحرب على جهة ارهابية وهذه الدول تجعل نفسها شريكا كاملا في عدوان اسرائيلي على لبنان والمقاومة، وعلى أي هدف للمقاومة في لبنان».

وتوجّه نصرالله الى الدول الأوروبية بالقول: نحن لا أموال لدينا في أوروبا، ولا مشاريع اقتصادية ولا تجارية لا في لبنان ولا الخارج، وبالتالي لا مفاعيل لهذا القرار في هذا المجال، ولن تحصلوا منه الا على الفشل والخيبة.

وتابع: من يتصور أن المقاومة التي واجهت في مثل هذه الايام اقوى جيش في المنطقة على مدى 33 يوما يمكن أن يخضعها قرار تافه، هو واهم او جاهل. وهذا القرار لن يستطيع ان يحقق ايا من اهدافه وندعوكم للعودة عن هذا الخطأ لانه لن يؤدي الى أي نتيجة. واقول لكم: هذا القرار «بلوّه واشربوا ميتو».

كما توجّه الى «الفريق الآخر في الداخل اللبناني» بالقول: لن تستيطعوا توظيف هذا القرار في الحسابات السياسية الداخلية، واذا ظن أحد أنه سيحاصرنا ويعزلنا، أقول له بالمعادلة الداخلية، الأمور قبل القرار كما بعده. فحكومة من دون «حزب الله» لن تتشكل، وبالتالي لا تراهنوا على توظيف القرار في الداخل.

ودعا الى تشكيل حكومة سياسية تحفظ لبنان وسط العواصف التي تتحرك من حولنا.


إيخهورست

في هذا الوقت، واصلت سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا إيخهورست جولاتها المكوكية، والتقت أمس كلا من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان. ووزعت بيانا بعد هذه اللقاءات، جاء فيه إن «الاعتداءات الإرهابية على الأراضي الأوروبية أمر غير مقبول»، وشددت على أن «الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف السياسية اللبنانية، بما فيها حزب الله».

وقال الرئيس نجيب ميقاتي لـ«السفير» إن الشرعية الدولية تؤكد حق المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي، وقرار الاتحاد الأوروبي يشير الى «الجناح العسكري» الذي معناه الحرفي «المقاومة»، التي لطالما أكدت أنها حق مقدس، مشيرا الى أن التزام لبنان بالشرعية الدولية يكرّس حقه في المقاومة وفقا لاحكام المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة.

وأضاف: سنعمل جاهدين مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل اعادة النظر في القرار، حرصا على استقرار لبنان وعدم إلحاق الضرر بمكوّناته."



النهار


نصرالله يرد بتحذيرين لأوروبا وخصومه - ملف اللاجئين إلى اجتماع مجلس الدفاع الأعلى


وكتبت صحيفة النهار تقول "وسط جمود في الحركة السياسية تسبب بشل كل الجهود الآيلة الى تحريك عملية تأليف الحكومة الجديدة، ظلت تداعيات قرار الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الارهابية تتقدم الواجهة السياسية والديبلوماسية، مع العلم ان هذا القرار بانعكاساته المحتملة سيكون ضمن المواضيع المدرجة في جدول أعمال اجتماع لمجلس الدفاع الاعلى تقرر عقده الاثنين المقبل في القصر الجمهوري ببعبدا.

وفيما برز في هذا السياق الرد الاول للأمين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله مساء امس على القرار الأوروبي متضمنا من جهة تحذيراً من ان القرار يشكل غطاء لأي اعتداء اسرائيلي محتمل على لبنان والمقاومة، ومشددا من جهة اخرى على ان هذا القرار "التافه" لن يغير شيئاً و"لن يحقق أياً من أهدافه"، مضت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست في تحركها المكوكي عقب اتخاذ القرار لشرح مضامينه واستجماع ردود الفعل الرسمية والسياسية اللبنانية عليه. ولعل خطوتها الأبرز في هذا السياق تتمثل في اللقاء الاول الذي ستعقده مع مسؤول في الحزب بعد صدور القرار اليوم اذ من المقرر أن تلتقي مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي في ما يبدو ترجمة للتمييز الذي اعتمده الاتحاد الاوروبي بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب.

وأمس التقت السفيرة الأوروبية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان. وأشارت ايخهورست في اطار شرحها للقرار الاوروبي الى "ان الاعتداءات الارهابية على الاراضي الاوروبية امر غير مقبول"، مشدّدة على ان الاتحاد هو "ضد الافلات من العقاب ومع العدالة"، لكنها اضافت ان "الحوار مستمر بين الاتحاد وجميع الاطراف اللبنانيين بما فيهم حزب الله". وأوضحت ان القرار "استهدف الجناح العسكري لحزب الله فحسب".

رد نصرالله

أما رد السيد نصرالله على القرار، فتضمن مجموعة أبعاد، إذ انطوى من جهة على تحذير واضح للدول الأوروبية من تبعة جعل نفسها شريكة لاسرائيل في اي اعتداء على المقاومة وقلل من جهة ثانية اهمية تأثير القرار على الحزب، كما لم يفوّت المناسبة لتنبيه خصومه الداخليين الى عدم الرهان على توظيف القرار الاوروبي من جهة ثالثة.

واعتبر نصرالله ان "اوروبا خضعت في قرارها لاسرائيل واميركا ولم تقتنع به"، مشيراً الى ان القرار "لا ينسجم مع مبادئ دول اوروبا وقيمها ولا مع مصالحها". وقال ان "قيمة هذا القرار بالدرجة الاولى معنوية ونفسية"، وانه يشكل "اساءة الى المقاومين الذين يتهمونهم بالارهاب، لكن هذه الاساءة لن تنال من معنوياتنا". وتوجه الى الدول الاوروبية قائلاً: "هذه الدول يجب ان تعلم انها تعطي اسرائيل غطاء قانونياً من أجل أي حرب على لبنان وهذه الدول تجعل نفسها شريكا كاملا في عدوان اسرائيلي على لبنان والمقاومة وعلى اي هدف للمقاومة في لبنان". واضاف: "أقول لكم لن تحصلوا من هذا القرار سوى الخيبة والفشل". وقال بالعامية: "بلوا وشربوا ميتو". ثم توجّه الى "الجهات الاخرى" في لبنان قائلاً: "لن تستطيعوا توظيف هذا القرار في الحسابات الداخلية وبعد القرار كما قبله". واقترح ممازحاً ان يكون وزراء "حزب الله" في الحكومة الجديدة من "الجناح العسكري"، مشددا على ان اي حكومة لن تتشكل من دون "حزب الله".

وعلمت "النهار" في هذا السياق، ان السفيرة ايخهورست أبلغت من التقتهم امس، أن قرار وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الإرهابية" لا يستهدف الجناح السياسي للحزب الذي لن يكون متأثراً بعملية تشكيل الحكومة الجديدة". لكنها أوضحت أنها لم تطلع بعد على القرار الذي سيصدر اليوم عن الاتحاد.

المجلس الأعلى

على صعيد آخر، علمت "النهار" ان الدعوة الى عقد اجتماع المجلس الاعلى للدفاع العاشرة والنصف قبل ظهر الاثنين المقبل في قصر بعبدا، قد تمت بالتشاور بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي. وقد دُعي الى المشاركة في الاجتماع أيضاً ثلاثة وزراء من غير الأعضاء هم: وزير الصحة علي حسن خليل ووزير الزراعة حسن الحاج حسن ووزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور. وتضمن جدول الأعمال المواضيع الأمنية الطارئة وقرار الاتحاد الاوروبي ادراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الارهابية وزراعة المخدرات. ويمكن اضافة مواضيع أخرى الى جدول الأعمال باقتراح من الرئيسين سليمان وميقاتي والوزراء. وينتظر ان يناقش المجلس ملف اللاجئين السوريين من زاوية الانعكاسات الامنية والاجتماعية الضاغطة التي بات يشكلها على لبنان في ظل تدابير تقرّرت في الاجتماع الأخير للجنة الوزارية والامنية المكلفة هذا الملف.

الى ذلك، علمت "النهار" ان قرار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي قد اتُفق عليه، لكن الصيغة التي يفضلها العماد قهوجي كأولوية ان يأتي التمديد عبر مجلس النواب، اما اذا تعذر فليكن التمديد بمرسوم يجري حالياً درس صيغته.


مصر غداً أمام عرض جديد للقوة بين مليونيتي الجيش و"الأخوان" واشنطن قلقة من دعوة السيسي إلى التظاهر وتوقف تسليم "الأف - 16".

تدخل وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي لتحديد وجهة المرحلة المقبلة في البلاد، إذ دعا في خطاب القاه خلال تخريج طلاب اكاديميتين عسكريتين في القاهرة، الشعب المصري الى "النزول" الى الشوراع غداً الجمعة لمنحه تفويضاً لمواجهة ما سماه العنف والارهاب. وتؤشر هذه الخطوة، التي سارع "الاخوان المسلمون" الى اعتبارها بمثابة "اعلان حرب اهلية" والدعوة الى مليونية مضادة لـ"اسقاط الانقلاب"، لاحتمال كون القوات المسلحة المصرية في صدد اتخاذ اجراءات معينة ضد جماعة "الاخوان المسلمين" التي تنظم احتجاجات يومية منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي اليها في 3 تموز الجاري.

وفي قرار يعبر عن استياء واشنطن من عزل مرسي، اوقف الرئيس باراك اوباما التسليم المقرر لطائرات "ف - 16" الى مصر الى اجل غير مسمى.

وقتل ثلاثة جنود وجرح ثلاثة آخرون في هجمات جديدة على مواقع عسكرية في العريش شمال سيناء. كما قتل ثلاثة مصريين في سيناء في انفجار مبكر لسيارتهم المفخخة.

وبعد ساعات من دعوة السيسي، افادت وكالة أنباء الشرق الاوسط "أ ش أ" المصرية ان الرئيس الموقت للبلاد المستشار عدلي منصور اجتمع امس مع كبار رجال الدولة لمناقشة الوضع الداخلي وحال الأمن القومي. ونقلت عن المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية احمد المسلماني عقب الاجتماع ان "مصر بدأت الحرب علي الإرهاب". واضاف ان دعوة السيسي المواطنين بالنزول الى الشوارع والميادين الجمعة "حماية للثورة والدولة".

والتقى منصور شيخ الازهر الإمام الأكبر أحمد الطيب. وقال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية مصطفى حجازي ان الامام الاكبر اكد خلال اللقاء تأييده لجهود الدولة للمصالحة الوطنية . وكان منصور افتتح في وقت سابق، في مقر رئاسة الجمهورية، الجلسة الاولى لمؤتمر "المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".

وفي تطور ذي صلة، قالت "أ ش أ" إن النائب العام المصري المستشار هشام بركات أمر بالقبض على المرشد العام لـ"الإخوان المسلمين" محمد بديع وثمانية قياديين في الجماعة للتحقيق معهم في التحريض على العنف.

وفيما أعلنت حملة "تمرد"، التي اطلقت الدعوة الى تظاهرات 30 حزيران التي شارك فيها ملايين المصريين للمطالبة برحيل مرسي، تأييدها لدعوة السيسي، رفضها حزب النور السلفي قائلاً في بيان إنه يدين "كل صور الاعتداء والترويع على المواطنين أو الجيش أو الشرطة". وأضاف أنه "يكرر رفضه لفكرة الحشد والحشد المضاد ويحذر من اندلاع حرب أهلية متى اتبعنا ذلك الأسلوب".

ورأى مصريون أن السيسي ربما أراد تفويضا من الشعب لاستعمال القوة في فض اعتصامين كبيرين لمؤيدي الرئيس المعزول في القاهرة ومدينة الجيزة المجاورة. ومعلوم ان "الاخوان" ردوا على دعوة السيسي بالإعلان عن تنظيم 43 مسيرة لمؤيدي مرسي في القاهرة وحولها وهو ما يزيد احتمالات حصول مواجهات عنيفة.

وقف تسليم الطائرات

وفي واشنطن، أفادت وزارة الدفاع الاميركية ان اوباما قرر وقف التسليم المقرر لطائرات "ف - 16" الى مصر فترة غير محددة.

واتخذ هذا القرار بعد اسبوعين من تقرير لـ"رويترز" جاء فيه ان الولايات المتحدة تعتزم المضي في تسليم الطائرات. وهو يظهر مدى الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة في الرد على عزل مرسي وما تلاه من تصاعد للعنف.

ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" جورج ليتل ان يحدد بدقة سبب التغيير في الموقف، لكنه أقر بما وصفه بـ"سيولة الموقف" على الارض. وقال: "نظرا الى الوضع الراهن في مصر لا نعتقد ان من الملائم المضي في هذا الوقت في تسليم مقاتلات ف - 16". واضاف ان قرار اوباما اتخذ باجماع اراء فريقه للامن القومي.

لكن "البنتاغون" أوضح انه لا يعتقد ان من مصلحة الولايات المتحدة تجميد كل المساعدة العسكرية لمصر التي تصل الى نحو 1.3 مليار دولار سنويا. وقال ليتل انه على سبيل المثال ستمضي مناورات "النجم الساطع" مع مصر كما هو مقرر.

وأشار "البنتاغون" الى ان البيت الابيض ووزارة الخارجية لا يزالان يدرسان سبل تعريف عزل مرسي.

وتحدث وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل مع السيسي لابلاغه قرار تأخير تسليم المقاتلات وهي جزء من المساعدة العسكرية الاميركية لمصر. واشار ليتل الى انهما بحثا ايضا في دعوة السيسي الى تظاهرات.

واعربت الإدارة الأميركية عن القلق من دعوة السيسي الى التظاهر. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي: "نحن قلقون جدا... نخشى ان يؤدي ذلك الى اعمال عنف جديدة"، مشيرة الى الخوف من "مواجهات تعرقل أي امكان للمصالحة".

وحضت واشطن المتظاهرين على الحفاظ على سلمية التظاهر، وشددت على ان الزعماء الانتقاليين للبلاد الذين تسلموا السلطة بعد عزل مرسي يجب ان يركزوا على تنظيم الانتخابات."



الاخبار


نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان


شرح الأمين العام لحزب الله خلفيات القرار الأوروبي وسم الجناح العسكري بالإرهاب، مقللاً من تداعياته السلبية على الحزب، لكنه حذّر من أنه يعطي إسرائيل غطاءً للعدوان على لبنان، ما يجعل بالتالي الاتحاد شريكاً في هذا العدوان. أما سياسياً، فلن يكون له تأثير في تغيير المعادلة الداخلية.

وصف الأمين العام لـ«حزب الله»، السيد حسن نصر الله، قرار الاتحاد الأوروبي وضع ما سمي الجناح العسكري للحزب على قائمة الإرهاب بـ«التافه»، مؤكداً أنه لن يُخضع المقاومة. أما في المعادلة اللبنانية، فشدد على أن الأمور قبل القرار كما بعده، مؤكداً أنه لن تشكل حكومة من دون حزب الله، واقترح ممازحاً أن يكون وزراء الحزب من الجناح العسكري.

وشدد السيد نصر الله في كلمة له خلال الإفطار السنوي المركزي للجنة النسائية في هيئة دعم المقاومة غروب أمس على أن «الأهم أن تكون المقاومة تدعم من أهلها وشعبها وتعبّر عن إرادتهم وعزهم ورؤيتهم في الدفاع عن أرضهم وسيادتهم ومقدراتهم». ولفت إلى أن «هذه المقاومة اكتسبت صدقيتها عند الناس في لبنان والعالم العربي والإسلامي وفي كثير من أماكن العالم لأسباب عديدة بفعل تضحياتها وصمودها؛ لأنها لم تتراجع أو تنكفئ أو تنهزم، وأيضاً بفعل إنجازاتها الميدانية وانتصاراتها»، مشيراً إلى أن «المقاومة بدلت أيضاً قواعد الصراع وأسقطت المشاريع وأعادت الأسرى والكرامة والسيادة اللبنانية، وفرضت للبنان موقعاً متقدماً في المنطقة والمعادلة. وستبقى هذه المقاومة شوكة صلبة في عين الصهاينة ومن يريد سوءاً للبنان». وقال: «لأن للمقاومة كل هذا الحضور والتأثير، هي دائماً في دائرة الاستهداف على كل صعيد، من أجل إزالتها وسحقها وإعدامها والاستهداف هنا يتسع لكل الدوائر العسكرية والسياسية والمعنوية والثقافية». ورأى أن بعض القرارات قد لا يكون لها تأثيرات أكثر من التأثيرات النفسية والمعنوية.

وتطرق إلى قرار الاتحاد الأوروبي وضع ما سموه «الجناح العسكري» لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية، شاكراً «جميع الرؤساء والقيادات والشخصيات والجهات التي رفضت وأدانت هذا القرار. واعلن أن القرار «لم يفاجئنا في الحزب، وكنا نتوقعه منذ فترة سابقة، والغريب في القرار أنه تأخر».

ولفت إلى أن الإسرائيليين «تحدثوا بوضوح عن أن هذا القرار نتيجة «الجهود الدبلوماسية»، يعني عندما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعنف الأوروبيين لعدم اتخاذ القرار اعتبروا هذا «جهوداً دبلوماسية»». وأضاف: «الإسرائيليون لم يخفوا فرحتهم، وأنصح بعض الذين فرحوا في لبنان أن يخفوا فرحتهم قليلاً».

وإذ أكد «أن الإسرائيليين وأميركا مارسوا ضغطاً كبيراً على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ هذا القرار، وبالتالي إسرائيل الأولى وراء القرار»، أشار إلى أننا سنرى بعد صدور القرار «إذا كان فيه حجة أو منطق، ونناقش حينها إذا كان منسجماً مع مبادئهم وقيمهم. فالمسار التاريخي المعاصر يؤكد أن الموقف الأوروبي لا يخضع لقيم ودلائل»، وتساءل: «لماذا لا يتم تصنيف الجناح العسكري في إسرائيل، أي الجيش الإسرائيلي على لائحة الإرهاب، وأنتم في أوروبا تعترفون بأن إسرائيل تحتل أراضي عربية ولا تنفذ القرارات الدولية منذ عشرات السنين والعالم كله شاهد مجازر الاسرائيليين؟».

ورأى أن «قيمة هذا القرار أولاً بالدرجة الأولى معنوية ونفسية»، مؤكداً أن «في هذا البلد مقاومين قاتلوا الاحتلال الإسرائيلي وتحملوا الكثير من الضغوط وسقط لهم الشهداء، ثم يأتي إلى هؤلاء الذين هم أبناء هذا الشعب ويقول إنهم «إرهابيون»؛ فهذه إساءة، وهذا أمر سيئ جداً للمقاومين الذين تتهمونهم بالإرهاب ولشعبهم ولحكوماتهم المتعاقبة التي كانت تدعم المقاومة ببياناتها». ورأى أن «هذا أمر يسيء إلى لبنان والحكومة اللبنانية والشعب، وليس فقط للمقاومين، ولكن هذه الإساءة لن تنال من معنوياتنا».

وأكد أن «هذه الدول أساءت إلى مصالحها وسيادتها عندما خضعت للإسرائيليين والأميركيين». وقال: «هذه الدول يجب أن تعلم أنها تعطي غطاءً قانونياً لإسرائيل من أجل أي حرب على لبنان؛ لأن إسرائيل تستطيع القول إنها تشن الحرب على جهة إرهابية، وهذه الدول تجعل نفسها شريكاً كاملاً في عدوان إسرائيلي على لبنان وعلى أي هدف للمقاومة في لبنان».

وعن تأثير القرار على حزب الله، توجه السيد نصر الله إلى الدول الأوروبية بالقول: «نحن جماعة وطنيون حتى في العُطل و«شم الهوا»، و«الفيزا» التي كنتم تعطونها لنا مبروكة عليكم، ونحن ليس لدينا اموال في اوروبا، ليس لدينا مشاريع اقتصادية ولا تجارية في لبنان ولا الخارج، وبالتالي لا مفاعيل لهذا القرار في هذا المجال».

وأضاف: «بالامس حاول المندوبون الاوروبيون في لبنان القول إن هذا القرار لن يؤثر على لبنان. والبعض في 14 آذار يهبّطون حيطاناً على البلد، بينما الاوروبيون يقولون انهم مستمرون بالتعامل مع لبنان. بالنسبة إذاً للتاثير على لبنان فهذا القرار يحتاج إلى تمعن».

وتابع: «أقول للاتحاد الأوروبي إن هدف هذا القرار هو اخضاعنا وفرض التردد والانكفاء والقلق علينا، وأقول لكم لن تحصلوا من هذا القرار الا على الفشل والخيبة».

وأردف: «من يتصور أن المقاومة التي واجهت في مثل هذه الايام اقوى جيش في المنطقة على مدى 33 يوماً يمكن ان يخضعها قرار تافه، فهو واهم او جاهل. هذا القرار لن يستطيع أن يحقق أياً من أهدافه وندعوهم للعودة عن هذا الخطأ لأنه لن يؤدي الى اي نتيحة» وكرر القول: «هذا القرار بلوه وشربوا ميتو».

وتوجه الى الداخل اللبناني بالقول: «لن تستيطعوا توظيف هذا القرار بالحسابات السياسية الداخلية، واذا ظن احد انه سيحاصرنا ويعزلنا، ويحملون الموقف ما لا يحتمل، اقول لهم بالمعادلة الداخلية الأمور قبل القرار كما بعده. فحكومة من دون حزب الله لن تشكل، ليس لأننا مستقتلون للمشاركة، بل لأمور أخرى». واقترح ممازحاً «ان يكون وزراؤنا في الحكومة المقبلة من الجناح العسكري للحزب، بالتالي لا تراهنوا على توظيف القرار بالداخل».

ودعا إلى «التفتيش عن حل لتشكيل حكومة سياسية تحفظ لبنان وتنهض به في قلب العواصف التي تتحرك من حولنا»، خاتماً بالقول: «المقاومة باقية وستكون وستنتصر ان شاء الله».


السيسي يطلب تفويضاً شعبياً بالسلطة المــطلقة


إنّه السيسي مرّة أخرى. الرجل الذي أعاد إلى المصريين ذكرى عبدالناصر يضرب من جديد. الرجل الذي يتمتع بأعلى شعبية في مصر اليوم، دعا من يؤيده للنزول إلى الشارع لمنحه تفويضاً بالسلطة المطلقة لمواجهة فريق سياسي، واضعاً البلاد برمتها أمام منعطف خطير.

لم يسبق أن دعا وزير للدفاع، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشعب إلى أن يمنحه تفويضاً كي يطلق يديه في ملاحقة فريق سياسي وربما إنهائه، عبر النزول الى الميادين، ليكون بمثابة استفتاء على حملة أمنية يعدّها الجيش ضدّ «الإخوان المسلمين». وكأنه بذلك يريد أن يستبق نتائج أي عملية، وأن يحمّل الشعب مسؤولية ما يمكن أن يحصل، وأن يوجه ثانياً رسالة الى الخارج، خصوصاً من يتهمه بالانقلاب العسكري، بأنه يحمل تفويضاً شعبياً بالسلطة المطلقة، وليس أي سلطة، بل هي السلطة العسكرية المطلقة. لم يقل السيسي «تفويضاً» للحكومة، أو الرئاسة أو السلطة الانتقالية، بل للجيش الذي يأتمر بإشارة منه. يريد أن يجمع إرادتين، الشعب والجيش، رمز الديموقراطية ورمز الاستبداد، في إرادة واحدة.

«الشعب» الذي دعاه السيسي للنزول الى الميادين، سيلاقيه «شعب مصري آخر»، في الساعة نفسها وعلى مسافة ليست بعيدة منه. فهل هي دعوة إلى اقتتال أهلي من قبل الحاكم العسكري؟ أم أن عنف «الإخوان» بالفعل قد بلغ حداً يستدعي قبضة حديدية؟ لا فرق. المؤكّد أنّ المحروسة ستمرّ خلال الساعات المقبلة في منعطف خطير، وأنفاس العالم تحبس من جديد، لأن ما سيجتازه الشعب المصري سيؤثر على المنطقة برمتها.

ويبقى السؤال الأساسي حول الخطة العسكرية للقائد السيسي. فهل تعني فض اعتصامات «الإخوان» في ميادين رابعة العدوية والنهضة بالقوة، وملاحقة كوادر الإخوان وزجهم في السجن؟ هل يعدّ لمخطط شبيه بسيناريو ١٩٥٢؟ وما ستكون كلفة هذا المخطط إن صح؟ «الإخوان» لن يستسلموا بسهولة، وهذا يعني أن الدماء ستسيل، وربما هذا هو السبب الذي دفع السيسي إلى طلب التفويض الشعبي.

في كلمة غير مكتوبة ألقاها في مناسبة تخريج دفعتين جديدتين من الكلية البحرية والدفاع الجوي، جدد السيسي شرح موقف الجيش من الأزمة السياسية، وكيف حاول مرات ثلاث مع الرئيس المعزول لإخراج البلد من أزمته. المرة الأخيرة كانت قبل أن يلقي محمد مرسي خطابه الشهير لأكثر من ثلاث ساعات في منتصف الليل. كشف أنه التقاه قبل الخطاب، واتفق معه على الخطوط العريضة لما يمكن أن يتضمنه هذا الخطاب ليكون توافقياً وتصالحياً، إذا به يفاجأ بخطاب آخر، فوضع يده على خده وهو ينصت إلى «انقلاب مرسي»، وهو ما رصدته بالفعل الكاميرات حين كان مرسي يصرخ والحضور يصفق له.

قال السيسي «جلست مع الرئيس السابق للحديث معاً قبل كلمته في قاعة المؤتمرات، من أجل المصالحة، وذلك من الساعة 11 إلى الساعة 1، ووعدني الرئيس بأن الخطاب سيكون شاملاً للمصالحة، ولكن تعجبت من الخطاب، وتساءلت هل هذا الخطاب الذي تم الاتفاق عليه؟ بل كان خناقة مع كل الناس».

كذلك أعاد السيسي توضيح كل المحاولات التي قام بها من أجل إقناع مرسي بتغيير سياسته وحثه على المصالحة الوطنية، وكيف كان يعده ثم يخلف. وتحدث عن المبادرات التي قدمها الجيش ودعواته الى كل القوى السياسية للتصالح والحوار. وكشف عن عرض قدمه لمرسي بالاستفتاء على حكمه لكنه رفض.

وشدد السيسي على وطنية الجيش المصري وقوميته، وأن من يراهن على انقسامه واهم، وأنه لا يأتمر سوى بشعبه، «الجيش المصري جيش محترم وأسد، والأسد لا يأكل أولاده»، هاتفاً «والله العظيم والله العظيم والله العظيم الجيش المصري على قلب رجل واحد. فالجيش المصري ليس مثل أي جيش آخر»، رافضاً ما يقال عن انقلاب عسكري قام به، بتأكيده أنه كان يطلع «الرئيس السابق على كل بيانات الجيش قبل صدورها، ولم نخدع الرئيس، حيث أمهلنا الجميع أسبوعاً من أجل الخروج من المشهد الراهن حينها، وكنا نبحث عن مخرج للأزمة، وأن الـ48 ساعة التي منحت في الأحداث الأخيرة لم تكن مفاجأة لأحد».

وشدد أكثر من مرة على أنه «يخاف ربنا»، وأن «من يخاف ربو عمرو ما ينكسر»، وكأنه يريد بذلك أن يُسمع «الإخوان» المسلمين، من يتهمهم أخصامهم بالمتاجرة بالدين.

وقبل أن يطلب من الشعب أن يمنحه «تفويضاً وأمراً بالقضاء على العنف والإرهاب لو حصل»، تحدث السيسي عن مؤامرة تتورط فيها دول لم يسمها. واتهم «الإخوان» بأنهم يريدون تدمير البلد من أجل العودة الى السلطة، قائلاً لمرسي «أنت مستعد أن تدمر جيشك أو أن يأتي معك، إن هذا الأمر في غاية الخطورة»، وكرر أنه «لن يكون هناك تراجع عن خارطة الطريق لحظة واحدة». في المقابل، أكدت الرئاسة المصرية أن دعوة السيسي تهدف الى «تأكيد معنى أن الدولة ستقوم بدورها تجاه مواطنيها». وقال مصطفى حجازي، المستشار الاستراتيجي للرئيس، إن «الدولة لا تحتاج إلى تفويض جديد من الشعب لأداء واجبها تجاه مواطنيها».

ودعت حملة «تمرد» «جموع الشعب المصري العظيم للاحتشاد في ميادين مصر الجمعة القادم»، والمطالبة «بمحاكمة الرئيس المعزول ودعم القوات المسلحة المصرية في حربها القادمة ضد الإرهاب، مع تطهير أرض مصر من عملاء الوطن»، مضيفة «سنحارب الإرهاب شعباً وجيشاً».

كذلك ناشد رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، المصريين أن يستجيبوا لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى لإنقاذ البلاد وتكرار أسطورة ٣٠ يونيو. وقال في بيان «يجب أن نؤكد للعالم أجمع أن من يظن أن الإرهاب والقتل وترويع الآمنين من الممكن أن تهزم مصر أو تكسر إرادة شعبها فهو إما أحمق واهم أو يجهل طبيعة هذا الشعب».

القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني سامح عاشور رأى أن خطاب وزير الدفاع يؤكد أن الجيش يلتحف بالشعب وبإرادة الأمة، وأن الأمة تلتحف بقواتها المسلحة، معلناً تأييده لدعوة التظاهر. كذلك صدرت مواقف مماثلة عن الأحزاب السياسية. بدوره، رفض حزب النور دعوة السيسي، معتبراً في بيان أن «الدولة ليست في حاجة إلى تفويض بأداء مهمتها في ذلك طالما كانت تقوم بذلك في حدود القانون... ويؤكد الحزب أن خرق الأفراد للقانون مهما كان يمكن أن تعالجه الدولة، أما خرق أجهزة الدولة للقانون فيهدد بزوال الدولة».

غير أن عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، انتقد مطالبة السيسي بالنزول إلى كل ميادين مصر، قائلاً: «أرى أن التفويض الذي طلبه القائد العام للقوات المسلحة في خطابه يجب أن يأتي أساساً من مجلس الوزراء، حبذا لو كان مجتمعاً برئاسة رئيس الدولة، وأن يلي ذلك مطالبة الشعب بالتعبير عن تأييده».

وأعلن في الوقت نفسه تأييده قيام القوات المسلحة ووزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العنف والإرهاب اللذين يضربان البلاد، بدءاً من سيناء حتى قلب الدلتا وباقي أرجاء البلاد، على ألا تكون هناك أي إجراءات استثنائية تمس حق التظاهر والاعتصام السلميين أو الحريات العامة التي يكفلها الدستور جراء تحرك القوات المسلحة والداخلية.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تأجيل تسليم مقاتلات «إف 16» لمصر، وأنه اتخذ القرار بموافقة فريق الأمن القومي بالإجماع، فيما أكد البنتاغون أن مناورات «النجم الساطع» مع مصر ستجرى في موعدها."


المستقبل


نصرالله يسخر من القرار الأوروبي ويتوعّد أصحابه بالضرر

"14 آذار" تدعو "حزب الله" إلى عدم تفويت الفرصة .. مجدّداً


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "فيما يترقّب لبنان صدور قرار الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لـ "حزب الله" على لائحته للتنظيمات الإرهابية رسمياً اليوم، أطلّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كما كان متوقعاً للرد على هذا القرار، فاتهم الدول الأوروبية بالرضوخ لـ "إرادة الإسرائيليين والأميركيين" في إصداره ومتهماً إياها بأنها "جعلت نفسها شريكاً كاملاً في المسؤولية عن أي عدوان إسرائيلي على لبنان"، لكنه لم يشأ أن تخلو كلمته من السخرية فدعا هذه الدول إلى "بلّ القرار وشرب ميتو. واقول لكم لن تحصلوا من هذا القرار الا على الفشل والخيبة".

لكن فيما رأت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" أن أنشطة "حزب الله" الأمنية والعسكرية "ساهمت بشكل واضح وملموس في إدراج الجناح العسكري للحزب على لائحة الإرهاب"، دعت هذه القوى الحزب مجدّداً إلى "عدم تفويت الفرصة على اللبنانيين، كل اللبنانيين من أجل إنقاذ لبنان".

وفي هذه الأثناء، استمرت جولة سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجلينا إيخهورست على المسؤولين مؤكّدة أن "دعم أوروبا للبنان مستمر، ولكن نحن ندين الاعتداء على الأراضي الأوروبية، ولهذا السبب اتخذ وزراء الخارجية الأوروبيون هذا القرار، وسأستمر بالقول إن أوروبا تدعم الشعب اللبناني والسلطات اللبنانية وتدعم كل الجهود من أجل الحوار، وخصوصاً من أجل الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره وازدهاره"، مشيرة الى أن "الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف السياسية اللبنانية، بما فيها حزب الله".

إلى ذلك، وبانتظار عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من رحلته إلى الولايات المتحدة الأميركية، قالت مصادر معنية لـ "المستقبل" إن قرار التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان قد اتخذ بالفعل، وأن إصداره يتوقف على مصير جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب المقرّرة في 29 و30 و31 تموز الجاري.

وتضيف المصادر أنه في حال تمكن المجلس من الانعقاد وإصدار قانون بتمديد سن تقاعد قادة الأجهزة الأمنية، وهو الأمر الذي يرغبه العماد قهوجي، فإن القرار لن يعود له ضرورة، أما في حال عدم اكتمال النصاب في الجلسة العامة، وهو المتوقع، فإن صدور القرار لن يتأخر وهو سيكون عشية احتفال لبنان بعيد الجيش الذي يصادف الأول من آب المقبل.

من ناحية أخرى، لا جديد على الصعيد الحكومي وبالتالي لا يبدو أن رئيس الحكومة المكلّف تمام سلام سيكون قادراً على تأليف حكومته في المدى المنظور في ظل استمراره على المعايير نفسها التي وضعها منذ اليوم الأول للتكليف من حيث عدم إشراك أسماء استفزازية ورفض إعطاء الثلث المعطّل والمداورة في الحقائب الوزارية، وهي المعايير التي لم ترض بها قوى "8 آذار" بل وضعت بالمقابل شروطاً مضادة أهّمها استمرار تمسّكها بالثلث المعطّل وعدم تخلّيها عن حقائب معيّنة ما يعني متابعتها زرع العصي في دواليب ولادة الحكومة.


"14 آذار"

ونصحت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" "حزب الله" بـ "التخلّي عن سياسة المكابرة والعودة إلى لبنان، بشروط لبنان، وإبرام تسوية تاريخية ترتكز على تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني والإنسحاب الفوري من سوريا، مقابل السير قدماً باتجاه حكومة قادرة على استكمال بناء الدولة في لبنان وتأمين حاجات اللبنانيين".

وأكدت في بيان بعد اجتماعها الدوري أمس أن "قوى 14 آذار حاولت منذ لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مد اليد إلى حزب الله ومساعدته لتجاوز الضغوط الخارجية، وكان في المقابل إصرار من الحزب على اعتبار كل مبادرة من قبلنا كأنها إشارة ضعف، واستمر في نهجه، ضارباً عُرض الحائط بشكوى اللبنانيين من سلوكه".

ولفتت الى "أننا أمام مرحلة مفصلية من أجل إنقاذ لبنان"، داعية "حزب الله" إلى "عدم تفويت هذه الفرصة مجدداً على اللبنانيين، كل اللبنانيين قبل فوات الاوان".


نصرالله

بالتزامن، ردّ السيد نصرالله على قرار الاتحاد الأوروبي زاعماً أنه "لم يفاجئنا هذا القرار في الحزب وكنا نتوقعه منذ فترة سابقة، والغريب في القرار انه تأخر" معتبراً أن "المعطيات تؤكد ان الاسرائيليين وأميركا مارسوا ضغوطاً هائلة على دول الاتحاد الاوروبي لاتخاذ هذا الموقف، وبالتالي اسرائيل وراء هذا القرار".

وأشار إلى أن "مجريات النقاش في الاتحاد الاوروبي والمداولات والاتصالات كلها تؤكد ان اوروبا خضعت وليس اقتنعت بالقرار، وهذا اسوأ، يعني 28 دولة خضعت للارادة الاسرائيلية والأميركية" مؤكّداً أن القرار "لا ينسجم مع مبادئ وقيم دول اوروبا ولا مع مصالحها".

وأكّد نصرالله أن "قيمة هذا القرار اولا بالدرجة الاولى معنوية ونفسية ... ولكن هذه الاساءة لن تنال من معنوياتنا .هذه الاساءة لم تنل من معنويات المقاومة على الاطلاق والحقيقة ان هذه الدول اساءت لنفسها ولمصالحها وسيادتها عندما خضعت لارادة الاسرائيليين والاميركيين".

واتهم نصرالله دول الاتحاد الأوروبي بتقديم غطاء قانوني لإسرائيل "وهذا الامر خطير من زاوية انه على هذه الدول ان تعلم أنها تعطي غطاء قانونياً لاسرائيل من اجل أي عدوان على لبنان، لأن اسرائيل تستطيع القول إنها تشن الحرب على جهة ارهابية، وبالتالي فإن هذه الدول تجعل من نفسها شريكا كاملا في المسؤولية عن أي عدوان اسرائيلي على لبنان".

وأكّد أنه لن تشكّل حكومة "من دون حزب الله ليس لأننا مستقتلين للمشاركة بل لأمور اخرى" مقترحاً ممازحا" أن "يكون وزراؤنا في الحكومة اللبنانية المقبلة من الجناح العسكري للحزب"."


اللواء


غصن يوقّع مرسوم تمديد خدمات قائد الجيش

«حزب الله» يُعِدّ ملفاً للقاء إيخهورست .. ونصر الله يتّهم أوروبا بتغطية أي عدوان إسرائيلي


وكتبت صحيفة اللواء تقول "يملأ المجلس الأعلى للدفاع فراغ المؤسسات، وينعقد بعد عودة الرئيس ميشال سليمان من الولايات المتحدة الأميركية الإثنين المقبل، في بعبدا، للبحث بالتداعيات الأمنية والميدانية للأعداد الكبيرة للنازحين السوريين التي فاقت قدرة لبنان على التحمّل، وتجاوزت المليون و250 ألف نازح، بعدما تبين أن انعدام الرقابة والضوابط من شأنه أن يترك انعكاسات سلبية على الأوضاع الأمنية، وبعدما تبيّن تورّط بعض هؤلاء النازحين في عمليات أمنية، كان آخرها تفجير سيارة على طريق المصنع.

ويتزامن انعقاد مجلس الدفاع، مع إطلاق ورشة من الترتيبات القانونية والاتصالات لإنهاء مسألة بقاء قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان في منصبيهما لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز السنة، لأنه لا يمكن بقاء هذين المركزين في القيادة ورئاسة الأركان شاغرين، في ضوء الحاجة الملحّة للإمساك بالأمن، وتفكيك المجموعات الأمنية المعادية للاستقرار، فضلاً عن فض النزاعات والاشتباكات والسهر على الأمن والاستقرار، في ظروف بالغة الصعوبة، مردّها هذا الفراغ الهائل في الإدارة السياسية للبلاد، سواء على صعيد الحكومة أو مجلس النواب وسائر المؤسسات الدستورية الأخرى.

وإذا كان «حزب الله» التزم التهدئة في الإطلالة الثانية لأمينه العام السيّد حسن نصر الله، في غضون أيام قليلة، على الرغم من الضربة المعنوية الثقيلة التي تلقاها الحزب ومعه المجتمع السياسي اللبناني، سواء الحليف أو الخصم، بوضعه على لائحة الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي، فإن انقطاع التواصل بين القوى السياسية والكتل يبقي المراوحة سيدة المواقف، ويبقى العجز عنوان المرحلة الراهنة.

والسؤال: ماذا سيبلغ «حزب الله» سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا ايخهورست لدى زيارتها إلى الضاحية الجنوبية ولقائها مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي، وذلك بعد التشريح والتوصيف والمطالعة التي قدمها السيّد نصر الله، في إفطار هيئة دعم المقاومة الاسلامية للهيئات النسائية غروب أمس، والذي، على الرغم من استخفافه، في مكان ما من الموقف بالقرار الأوروبي، إلا أنه اعتبره بمثابة تغطية قانونية لأي عدوان اسرائيلي جديد على لبنان ويعني أن أوروبا شريك فيه؟

وكانت السفيرة ايخهورست استبقت زيارتها للضاحية اليوم، بجولة لقاءات شملت الرئيسين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، مكررة دعم أوروبا للشعب اللبناني والسلطات اللبنانية، ودعم كل الجهود من أجل الحوار، وخصوصاً من أجل الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره وازدهاره.

وأضافت، وفق بيان للبعثة، أن «الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف السياسية اللبنانية بما فيها حزب الله».

أما رئيس الحكومة المستقيلة فقد أكد من جهته أن الحكومة اللبنانية ستواصل الاتصالات الديبلوماسية مع الدول الأوروبية لتوضيح ملابسات القرار الأوروبي، آملاً إعادة النظر في هذا القرار بما يحقق مصلحة لبنان ويحفظ استقراره الداخلي.


نصر الله

وبدوره دعا نصر الله الدول الأوروبية إلى العودة عن قرارها، واصفاً اياه بأنه خطأ لأنه لن يؤدي إلى أي نتيجة، لافتاً إلى أن البعض في قوى 14 آذار لجأ بعد صدور القرار الأوروبي الى التهويل و«تهبيط الحيطان» وتوجه إلى هؤلاء بالقول: «لن تستطيعوا توظيف هذا القرار في الحسابات السياسية الداخلية»، مشيراً إلى أن «الأمور في المعادلة الداخلية ستبقى قبل القرار كما ما بعده».

وإذ جزم بأنه لن تشكّل حكومة من دون «حزب الله»، اقترح ممازحاً أن يكون وزراء الحزب في الحكومة المقبلة من الجناح العسكري فيه، داعياً للتفتيش عن تشكيل حكومة سياسية تحفظ لبنان وتنهض به في قلب العواصف التي تتحرك من حولنا وخلص إلى التأكيد بأن المقاومة باقية وستنتصر.

وكان نصر الله قد خصص خطابه الذي ألقاه غروب أمس، في حفل افطار الهيئات النسائية لدعم المقاومة، لقرار الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات الإرهابية، الذي قال انه لم يفاجئه وكان يتوقعه، والغريب انه تأخر، مؤكداً أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان وراءه، وأن أوروبا خضعت له ولم تقتنع.

وإذ اعتبر أن القرار يُسيء للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، وايضاً بالنسبة إلى المقاومين، الا انه اشار إلى أن هذه الإساءة لن تنال من معنويات المقاومين.

وشدّد على انه على الدول الأوروبية أن تعلم أن القرار يعطي غطاء اوروبياً لإسرائيل في أي عدوان على لبنان بحجة الحرب على الإرهاب، وبالتالي فان هذه الدول تجعل من نفسها شريكاً كاملاً في أي عدوان، وأن كانت إسرائيل لا تحتاج لهذا الغطاء.


لقاء الأربعاء

ولم تغب تداعيات القرار الاوروبي عن مداولات لقاء الأربعاء النيابي في عين التينة، حيث جدد رئيس المجلس نبيه برّي تأكيده بأن القرار يضر بالاتحاد الأوروبي ولبنان بأسره، ويخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لكن الاهتمام النيابي بقي منصباً على موضوع تأليف الحكومة وعلى الجلسة التشريعية المقرّر انعقادها يوم الاثنين المقبل، حيث نقل النواب عن الرئيس بري استغرابه للمواقف التي أطلقت حول ما طرحه مؤخراً لجهة الثلث الضامن أو الثلث المعطل، وعدم التفاوض على الأساس الأوّل، مشدداً على ان هذا الطرح كان لتسهيل تأليف الحكومة، وليس من باب المناورة كما حاول البعض الايحاء به.

اما في شأن الجلسة النيابية، فأكد برّي أن الجلسة قائمة في موعدها وبجدول الأعمال ذاته، الذي لم يطرأ عليه أي تعديل.

ولفت أحد النواب الذين شاركوا في اللقاء، أن البحث تناول مسألة التمديد لقائد الجيش ووجوب معالجة هذا الملف سريعاً، وقال: «حبذا لو أن ذلك يحصل قبل عيد الجيش في الاول من آب المقبل تقديراً لتضحيات ودور المؤسسة العسكرية».

وكشف عن فتوى، بات الاتفاق عليها شبه تام، بمعزل عن المجلس النيابي، وهذه الفتوى تقول بأن يتقدّم وزير الدفاع بكتاب يوقع من الرئيسين ميشال سليمان ونجيب ميقاتي ينص على تأجيل التسريح إلى حين تعيين بديل، استناداً إلى المادة 55 من قانون الدفاع، متضمناً شقين يتناول الاول تأخير التسريح والثاني المهام الوظيفية. وأكّد النائب أن احتمالات الطعن بالصيغة المعدة ضعيفة لكون المراجعة القانونية تحتاج الى صفة بحيث ان يتقدم احد الضباط بالطعن وهذا غير متوافر.

وقال هذا النائب انه بعد معالجة مشكلة التمديد لقائد الجيش سنرى ماذا سيمنع النواب من حضور الجلسة التشريعية وتأمين النصاب، لكنه في الوقت ذاته رجح أن يبقى اعتراض نواب 14 آذار قائماً بحجة جدول الأعمال، وهو ما سيؤدي إلى مقاطعتهم الجلسة، لكن الهدف الضمني لهذا الفريق ليس جدول الأعمال بل ربط استمرار التشريع في المجلس بتأليف الحكومة الجديدة.

وعلمت «اللــواء» بأن وزير الدفاع فايز غصن وقع أمس مشروع مرسوم بتأخير تسريح العماد قهوجي واللواء سلمان، استناداً إلى المادة 55 من قانون الدفاع، واحاله إلى رئاستي الحكومة والجمهورية لتوقيعه من قبل الرئيسين سليمان وميقاتي. ويتضمن مشروع المرسوم تأجيل تسريح الاثنين لمدة ستة أشهر لكل من الرجلين، قابلة للتجديد.

أبلغت «اللواء» أوساط نيابية في تيار «المستقبل» أن تأييد التمديد لقائد الجيش ينطلق من موقف إجماعي لدى قوى «14 آذار»، حرصاً منها على استقرار الأوضاع الأمنية ومنعاً لأي فراغ في قيادة الجيش، مع اقتراب إحالة العماد قهوجي على التقاعد، وكي لا تقوم بعض الأطراف باستغلال حال الانكشاف الأمني التي قد تحصل للقيام بأعمال تعرض السلم الأهلي لمخاطر كبيرة قد لا يكون من السهولة بمكان مواجهتها والتصدي لها، مشيرة إلى أن تيار «المستقبل» كان واضحاً منذ البداية في تأييده التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، كونه ضنيناً بمصلحة البلد وأمنه واستقراره، ويرى أنه من الواجب الوطني المضي في التمديد للعماد قهوجي وللقادة الأمنيين، لمنع وصول الفراغ المنظم الذي تعمل له قوى لبنانية إلى المؤسسة العسكرية التي لا زالت محافظة على تماسكها ووحدتها في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.

ورأت المصادر إن التمديد لقائد الجيش يشكل الآن أولوية لمواجهة المحاولات الهادفة إلى استهداف لبنان بأمنه واستقراره، مشيرة إلى أن موضوع التمديد للمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي موجود في مجلس النواب من ضمن اقتراح القانون المقدّم من عدد من نواب تيار «المستقبل»، بانتظار أن يبادر المجلس إلى البت به، خاصة أن هناك حاجة للتمديد لريفي أيضاً، باعتبار أن المؤامرة على لبنان لا تزال مستمرة."

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 28/12/2013 "لبنان في عين العاصفة"
» الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان
» الصحافة اليوم 7/10/2013 لبنان " البلد يغرق والدولة غائبة"
» الصحافة اليوم 1-11-2013: لبنان يشيع ضحايا العبارة الاندونسية
» الصحافة اليوم 17-6-2013 : عرس ديمقراطي ايراني ... وامن فالت في لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: