منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان   الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان Emptyالجمعة أغسطس 09, 2013 3:45 pm

الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان
رصدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم في بيروت مراسم تسليم الشيخ حسن روحاني رسميا رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية بحضور عدد من رؤساء الدول بينهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان. كما كان هناك متابعة لما جرى في داريا اللبنانية.

السفير

متفجرات وأعلام لـ«النصرة» وخرائط وتجنيد
«صدفة داريا» تحمي .. لبنان

مع غياب أي مؤشر الى إمكانية تفكيك المأزق السياسي المستحكم، ومع استمرار المراوحة في التأليف الحكومي و«الممددة ولايتها» الى ما بعد عيد الفطر بالحد الأدنى، تواصل الاختراقات الأمنية المتنقلة ملء الفراغ الداخلي، تارة بصواريخ «لقيطة» لا تجد من يعلن عن أبوته لها، وطوراً بعمليات تفجير مفتوحة على أكثر من تأويل.
وضمن هذا السياق، كاد لبنان ان يكون على موعد مع محطة دموية جديدة، لولا تدخل العناية الإلهية التي حالت مرة أخرى دون حدوث الأسوأ، بعدما انفجرت عبوة ناسفة بين أيدي ثلاثة اشخاص كانوا يحضرونها داخل منزل إمام مسجد بلدة داريا في إقليم الخروب الشيخ أحمد عبد اللطيف الدخاخني، ليظهر من خلف غبارها ما هو أعظم، مع ضبط الأجهزة الأمنية خرائط بـ«بنك أهداف» وكمية من المواد المتفجرة في المنزل.

وما جعل حادثة داريا تكتسب حساسية زائدة هو قرب البلدة من الطريق الساحلية المؤدية الى الجنوب، الامر الذي يترك باب الاحتمالات مفتوحاً، وفق مصدر أمني أبلغ «السفير» ان الفرضيات الأمنية تأخذ بالاعتبار إمكانية ان تكون «اليونيفيل» او شخصية حزبية او أمنية تسلك الطريق الساحلية في دائرة الاستهداف، وذلك في انتظار انتهاء التحقيقات وجلاء كل الصورة.
وفي المعلومات، انه خلال وجود إمام مسجد داريا الشيخ أحمد عبد اللطيف الدخاخني (وهو مصري الجنسية ومتزوج من لبنانية، ويقيم في بلدة داريا منذ مدة طويلة، ولديه ثلاثة أولاد) خارج المنزل، عمد اثنان من أبنائه هما عبد اللطيف ومحمد الى تحضير عبوة ناسفة، بمشاركة السوري محمد نجيب مسعود، عن طريق خلط البارود مع مادتي البن والسكر ضمن قساطل حديدية، ويبدو ان خللاً حصل وأدى الى حصول انفجار تسبب بإصابة الاشخاص الثلاثة، وما لبث عبد اللطيف ان فارق الحياة اثناء خضوعه لعملية جراحية في المستشفى، كما ان إصابة شقيقه محمد بليغة أيضاً، وقد بترت إحدى ساقيه، وهو لا يزال في غرفة العناية الفائقة.

وقال مصدر أمني كبير لـ«السفير» إن المعطيات المتوافرة تفيد بان عبد اللطيف الدخاخني الذي قتل هو من جماعة أحمد الأسير.
وكشف المصدر عن ان الشيخ أحمد الدخاخني موقوف حالياً ويجري التحقيق معه، لمعرفة ملابسات حادثة التفجير وحقيقة ما كان يحضر في منزله الذي أُكتشفت فيه خرائط بنقاط للاستهداف وأعلام لـ«جبهة النصرة» وكمية من المواد المتفجرة تضم قنبلتين دفاعيتين روسيتين.
وأوضح المصدر ان الأهداف المنوي تفجيرها او السيطرة عليها، والمدرجة ضمن الخرائط، جرى وضعها ضمن دوائر حمراء، تحوي منازل وتجمعات أبنية.

وأشار المصدر الى ان الشيخ أحمد كان يجند مقاتلين للذهاب الى العراق والقتال فيه، كاشفاً عن انه أنكر خلال التحقيق الأولي معه أي صلة له بما حصل في منزله.
وقال وزير الداخلية مروان شربل لـ«السفير» إن ما جرى في داريا أتاح ضبط خلية إرهابية كانت تعد لتنفيذ اعتداءات في أكثر من منطقة، لافتاً الانتباه الى ان المصادفة هي التي تحمي لبنان في هذه الايام، ولو لم يحصل خطأ تسبب بانفجار العبوة بين ايدي معديها، لكان قد وقع الأسوأ لاحقاً.

الصواريخ الغامضة

وبينما تستمر التحقيقات في ملابسات إطلاق الصواريخ «المجهولة الهوية» على محيط قصر بعبدا ووزارة الدفاع في اليرزة، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن اتهام بعض قوى « 14 آذار» لـ«حزب الله « مباشرة او تلميحاً بالوقوف خلف هذا الاعتداء هو أمر سخيف. وأضاف: عيب وحرام توجيه مثل هذا الاتهام الى الحزب الذي لا يُعرف عنه استخدام هذا الاسلوب.
واعتبر ان القول بأن «حزب الله» رد على خطاب رئيس الجمهورية بإطلاق صاروخين على محيط القصر الجمهوري هو قول يخالف المنطق وينطوي على الكثير من الخفة، لافتاً الانتباه الى ان من نفذ الاعتداء اراد ان يوجه أكثر من رسالة، كون المنطقة المستهدفة تضم القصر الرئاسي ووزارة الدفاع ومراكز عسكرية ومنازل سفراء، والأرجح ان ما جرى هو امتداد لإطلاق الصواريخ سابقاً من منطقة بلونة.

روحاني الرئيس السابع لإيران: معتدلون ولسنا مستضعفين

علي هاشم

اختلف الصوت واختلف الشكل واختلف اللون. رئيس إيران الجديد حسن روحاني لا يشبه قط سلفه محمود أحمدي نجاد، لكن ذلك لا يعني بالمرة أن إيران، كدولة ونظام، اختلفت بتغير رأس السلطة.
السياسة الإيرانية أقرب في تركيبتها إلى شكل السجادة الأعجمية، فيها حرير متى لزم الحرير وفيها صوف متى كان الصوف حاجة، وإن اضطر الحائك للخيش فالخيش موجود، المهم أن يكون كل خيط حيث يجب أن يكون، كذلك فهي في الألوان تختلف إلى حد التناقض، لكنها مع ذلك عصية على أن تتنافر، فلكل لون سبب وغاية، والغاية من وجوده في مكانه، السياسة.
وأدى روحاني أمس، اليمين الدستورية، ليصبح الرئيس السابع لإيران، بعد حفل التنصيب من قبل المرشد الأعلى للجمهورية السيد علي خامنئي أمس الأول، حيث شرح معنى الاعتدال الذي اتخذه شعاراً لمرحلته، قائلاً إنه لا يعني «العدول عن الأصول أمام التغييرات، بل هو أسلوب عقلاني للابتعاد عن الإفراط والتفريط»، معتبراً أن «الاستقرار يكمن في الاعتدال، والتغيير يدور في فلك الاعتدال». وأعلن روحاني أنه يقسم «أمام الله والقرآن الكريم وأمام الشعب الإيراني»، بأن يلتزم بالدستور وأن يبذل قصارى جهوده في سبيل القيام بالمسؤولية التي تولاها. وأكد أنه سينذر نفسه لخدمة الشعب ورقي البلاد وترويج الدين والأخلاق والدفاع عن الحق ونشر العدالة، وأن يتجنب الاستبداد ويدافع عن الحرية وحرمة الأشخاص والحقوق التي ضمنها الدستور للشعب.

وبعد أدائه اليمين الدستورية أمام حشد الزعماء والقادة وكبار المسؤولين الأجانب والمحليين وكبار الشخصيات، حيث دعي للمرة الأولى مسؤولون أجانب للمشاركة في حفل التنصيب، من بينهم حوالي عشرة رؤساء، خصوصاً من أفغانستان وباكستان وطاجكستان وتركمانستان وكازاخستان وأرمينيا ولبنان، أعلن الرئيس الشيخ أنه يتقبل من الآن «مسؤولية الدفاع عن مطالب الشعب الايراني المشروعة».
وفي السياسة، حملت كلمة الرئيس الإيراني الجديد كلاماً حازماً ومعتدلاً في آن، فهو مد اليد بوضوج إلى كل من ينظر إلى إيران بعين الاهتمام، سلباً كان أم إيجاباً.

دعا روحاني إلى الانفتاح، مذكراً أن الجمهورية الإسلامية لم تكن يوماً محبة للحروب، ولا هي سبب أي حرب مرت في المنطقة، لكنها في الوقت عينه لن تقبل بالاستضعاف المتمثل بالحصار والحظر والعقوبات الاقتصادية.
بدا روحاني كمن يتوجه إلى أميركا والغرب تحديداً، بقوله «إذا اردتم رداً مناسباً، لا تتحدثوا مع إيران بلغة الحظر، بل بلغة التكريم».
هنا كان روحاني كالسائر بين الألغام، فأحجم عن ذكر الدول بأسمائها، بما في ذلك إسرائيل وأميركا، ولعل في ذلك حكمة تبعده عن التحوير والتأويل واللغط الذي قد ينشأ بسبب «واو» فالتة أو «في» شاردة. لكنه مع ذلك لم يشذ عن أسس الإستراتيجية الإيرانية التي برزت في عهد الرئيسين السابقين الشيخ محمد خاتمي والشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان حاضراً في القسم كما التنصيب، والذي لا يختلف كثيراً بحسب مصادر مطلعة، عن موقف المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي.
أراد روحاني لخطابه أمس، أن يكون مشهوداً بوضع أسس تستند إلى لقاء سابق له بالولي الفقيه قبل شهر. حينها عرض رؤيته وأسهب في الشرح حتى طال زمن اللقاء لعدة ساعات، ليخرج بعدها حاملاً بركة المرشد الذي عمم على الجميع ضرورة مساعدة الرئيس الشيخ للنجاح في مهمته.

وتحدث روحاني عن الداخل، فأكد أنه يمثل «جميع الشعب الإيراني، وأن رصيد هذه الحكومة في مسيرتها التي أمامها، هو الشعب الذي صوت لصالح الاعتدال»، مشيراً إلى أنه سيعمل على «الموازنة بين المبادئ والواقع، والابتعاد عن الخيال والأوهام، والتركيز على الفكر والتخطيط والشفافية».
وأكد روحاني أن الشعب يريد الابتعاد عن الفقر، وأن يكون لديهم الكرامة، والعيش في أجواء حرة ومعنوية ومنطقية، وأن حكومته «ترى من واجبها تحقيق الكرامة والعزة للإيرانيين، وزيادة الثروة الوطنية، وجعل العقل الجماعي أساساً لاتخاذ القرارات، والحد من تولي الحكومة للشؤون، والثقة بالشعب، لتولي المسؤوليات»، موضحاً أن أحد أهم أهداف حكومته سيكون مكافحة الفساد.
روحاني لم يغفل دور المرأة في ايران، فأشار إلى أن حكومته ستولي اهتماماً خاصاً بها، كونها «نصف المجتمع، وكان لها مشاركة فاعلة في خلق الملاحم الخالدة في إيران». كما تحدث عن التنوع الثقافي وضرورة الاهتمام بهذا التنوع الذي «نعتبره رصيداً مهماً للبلاد»، مؤكداً أنه سيصون حقوق الأقليات العرقية والدينية، وسيضع ذلك من ضمن أولويات برامجه.



الاخبار

انفجار عبوة يكشف مخطّطاً تفجيريّاً واسعاً

عاد الشأن الأمني مجدداً إلى واجهة الاهتمام بعد انكشاف مخطط تفجيري يعدّ له في إقليم الخروب ويستهدف مناطق ساحلية من السعديات حتى بيروت والحدث
كشف انفجار عبوة ناسفة في منزل في بلدة داريا في إقليم الخروب عن خفايا خطيرة تندرج في إطار مخطط تفجيري في عدد من المناطق. فقد قتل في انفجار العبوة التي كان يجري تحضيرها المصري عبد اللطيف الدخاخنة (مواليد 1989) وأصيب شقيقه محمد بجروح خطرة، والسوري محمد م. بحروق بليغة في كل أنحاء جسده. ونقلت الجثة والجريحان إلى المستشفى المركزي في بلدة مزبود. وترددت معلومات غير مؤكدة عن أن أحد الثلاثة من أنصار الشيخ أحمد الأسير، فيما رفض مسؤولون أمنيون تأكيد هذه المعلومات أو نفيها. ودهمت القوى الأمنية المنزل واعتقلت صاحبه أحمد الدخاخنة وابنه عبد الله وشخصاً سورياً. وعثرت تحت المنزل على غرفة تحتوي على حوالى 18 عبوة كانت معدّة للتفجير، إضافة الى خرائط لمنطقة الساحل، وصولاً إلى بيروت والحدث، وتحدد أهدافاً تفجيرية في وادي الزينة والسعديات والحدث. كما عثر على أجهزة لاسلكية وأعتدة عسكرية ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات في إحدى غرف المنزل. ولفتت المصادر إلى أن معظم المواد المستخدمة في إعداد العبوات يمكن العثور عليها في الأسواق، كالمواد التي تدخل في تصنيع المفرقعات الكبيرة. وذكرت أن الحصول على هذه المواد لا يثير أي شبهات.
وأصدر اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي وعدد من أحزابها وفاعلياتها بياناً استنكروا أي عمل يخلّ بالأمن، ودعوا إلى ترك كلمة الفصل في الحادثة للأجهزة الأمنية والقضائية.

مخطوفو أعزاز

على صعيد آخر، دخلت قضية المخطوفين اللبنانيين في أعزاز طوراً جديداً من المماطلة بعد مطالبة «لواء عاصفة الشمال» بإطلاق المعتقلات السوريات مقابل إطلاق اثنين من المخطوفين. وذكر «اللواء» في بيان أمس «أن النظام السوري وافق على إطلاق 127 معتقلة فقط، ووافقنا على ذلك، إلا أن حزب إيران بدأ بالمماطلة وإرسال مقاتلين الى حلب وحمص». ودعا الى «إطلاق المعتقلات المتفق عليهن إذا أراد حزب الله إطلاق اثنين من المخطوفين». وشدد على أن «لا شيء نفاوض عليه غير إطلاق المعتقلات»، معلناً أن «التفاوض مع نظام الأسد لا يتم إلا مع اللجنة الدولية المتفق عليها».
ورد الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي بمتابعة قضية المخطوفين على البيان. وأوضح أن حزب الله ليس طرفاً في التفاوض كي يُطلب منه ما جاء في البيان. ولفت الى أن «الطرف التركي الراعي للجهة الخاطفة والمسؤول عن التفاوض والمعني بموضوع المخطوفين لم يطرح موضوع إطلاق مخطوفَين اثنين، بل التفاوض هو عبارة عن إطلاق سجينات لدى النظام السوري مقابل إطلاق جميع المخطوفين»، معتبراً أن البيان «برهان آخر على مماطلة الجهة الخاطفة بإيعاز من الاستخبارات والحكومة التركية التي تتحمل مسؤولية عودة المخطوفين، وهي ستدفع ثمن أي سوء يصيبهم لأن ما يسمى عاصفة الشمال عبارة عن نواطير عند الدولة التركية الراعية للخطف والإرهاب الدوليين».

دعوات إلى الحوار

في الشأن السياسي، استمر الجمود على صعيدي الحوار وتأليف الحكومة في ظل استمرار الأطراف المعنية على مواقفها. وفي الأثناء، توجه الرئيس ميشال سليمان إلى إيران أمس في زيارة خاطفة، حضر خلالها أداء الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني اليمين الدستورية، كما عقد لقاءً معه ووجه له دعوة لزيارة لبنان. وكان سليمان قد قارب أمام زواره أول من أمس الشان الحكومي، مشدداً «على أهمية تضافر الجهود للمشاركة في حكومة تضم الجميع وتحظى بأوسع تأييد»، لافتاً «الى أهمية تصحيح المسارات والعودة الى التزام إعلان بعبدا».
بدوره، أكد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام رغبته «بتشكيل حكومة مصالحة وطنية حقيقية، بعيداً عن لغة التحدي والاستئثار والمحاصصة والاستفزاز».


روحاني بدأ عهده مخاطباً الغرب: حوار الندّ للندّ

تحوّل حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، الى تظاهرة عالمية شدّت الأنظار إلى هذه الشخصية المعتدلة التي يراهن عليها البعض لإحداث تغيير في السياسة الإيرانية بعد مرحلة مثيرة للجدل
أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى، بعدما أدى اليمين الدستورية، أمس، أن الحل الوحيد هو الحوار مع إيران وليس العقوبات، وذلك غداة حفل تنصيبه، الذي حضره عشرة رؤساء دول وعدد من رؤساء الوزارات والبرلمانات.
وقال روحاني، في خطابه، أمس، متوجهاً الى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد، «لا يمكن إجبار الشعب الإيراني على الرضوخ (حول حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بشن حرب، والطريقة الوحيدة للتعاطي مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي إطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء». وأضاف إن «الجمهورية الإسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة»، موضحاً أن «إيران تعارض تغيير الأنظمة السياسية أو الحدود بالقوة أو من خلال تدخلات أجنبية».
وتولى روحاني رئاسة إيران، أول من أمس، متعهداً «بتفاعل بنّاء مع العالم» بعد ثماني سنوات من رئاسة محمود أحمدي نجاد، التي شهدت مواجهات دبلوماسية وعقوبات صارمة.

وقال، خلال مراسم التنصيب، إن «الدولة تحتاج إلى عزيمة وطنية تتحرك بعيداً عن المغالاة والتطرف في صنع السياسة والحكم والتركيز على سيادة القانون والحفاظ على القانون. الحوار والخطة التي وضعت خلال الانتخابات وحصلت على غالبية الأصوات كانت هي الاعتدال والتسامح». وتابع «سنتخذ أيضاً على الصعيد الدولي خطوات جديدة لرفع مكانة الأمة الإيرانية نحو تأمين المصالح الوطنية ورفع العقوبات. ورغم وجود الكثير من القيود، فإن المستقبل مشرق وواعد».
من ناحيته، أقر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، فوز روحاني في الانتخابات في بيان تلي على كبار الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية التي تجمّعت في طهران. وقال «إن تداول السلطة في النظام الإسلامي يتم بسلاسة استناداً الى سيادة الشعب الدينية، وإن الشعب هو مصدر السلطات في إيران وبيده القرار».
وشدد خامنئي على ضرورة ترسيخ دعائم قوة البلاد وعدم الاعتماد على الخارج بما تملكه إيران من قدرات هائلة، معرباً عن دعمه لرأي الرئيس الإيراني الجديد بضرورة التحلي بالحكمة في التعامل مع الآخرين.
وأشاد خامنئي «باختيار شخص جدير خدم النظام في الجمهورية الإسلامية أكثر من ثلاثة عقود... وقاوم منذ زمن الكفاح الثوري... أعداء الثورة الإسلامية».

وفي ما يرمز الى تسليم السلطة، أخذ خامنئي التفويض الرئاسي من نجاد وسلم الوثيقة الى روحاني. وبعد ذلك، قبّل خامنئي روحاني على وجنته، وقبّل الرئيس الجديد المرشد الأعلى على كتفه.
وللمرة الأولى، دعي مسؤولون أجانب للمشاركة في حفل التنصيب، بينهم حوالى 10 رؤساء وخصوصاً من أفغانستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاختسان وأرمينيا ولبنان. لكن الرئيس السوداني عمر البشير لم يتمكن من التوجه الى طهران بعدما اضطرت الطائرة التي كانت تقله الى العودة من حيث أتت إثر رفض السعودية إعطاءها الإذن بعبور مجالها الجوي، حسبما أعلنت الرئاسة السودانية.
وفي إسرائيل، كرّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليقاته السلبية على الرئيس الإيراني، قائلاً خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس المحتلة، «إن ما قاله روحاني أظهر أن نوايا النظام الإيراني لم تتغير». وأضاف «الرئيس في إيران تغير، لكن نية النظام هناك لم تتغير، فقد ظلت كما هي. نية إيران هي تطوير قدرة نووية وأسلحة نووية وهدفها تدمير دولة إسرائيل، وهذا لا يمثل خطراً علينا فقط، بل على الشرق الأوسط، لكن العالم أجمع ونحن جميعاً ملتزمون بمنع ذلك».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن رئيس الأركان الأميركي، الجنرال مارتين دامبسي، سيزور إسرائيل الأحد المقبل ويلتقي كبار المسؤولين فيها، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع، موشيه يعالون، إضافة إلى رئيس الأركان بيني غانتس. وقالت الصحيفة إن زيارة دامبسي تأتي على خلفية التصريحات التي أطلقها نتنياهو قبل أسبوعين خلال مقابلة مع محطة «سي بي أس» الأميركية ولوّح فيها بأن إسرائيل «لن تنتظر حتى فوات الآوان» كي تتخذ القرار بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه التصريحات أقنعت الإدارة الأميركية بأن من المجدي أن تعمل على تبريد الوضع مع إسرائيل، ولهذه الغاية تقرر أن يقوم دامبسي بالمهمة. وعلى ذمة «يديعوت»، فإن التخوف الأميركي الحالي يكمن في أن يكون صناع القرار في إسرائيل باتوا يشعرون بثقة كبيرة بالنفس في ضوء النجاح بشن سلسلة من الهجمات ضد سوريا وصاروا مقتنعين بأن الرد الإيراني على أي هجوم سيكون ضعيفاً نسبياً بسبب ضعف سوريا وحزب الله.
أميركياً، هنأ البيت الأبيض روحاني على انتخابه وقال إنه أظهر رغبة الإيرانيين في التغيير.
كذلك حث نحو 76 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس باراك أوباما على ممارسة مزيد من الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي.


النهار

الأسد يؤكد أن "الحسم في الميدان فقط" ويمنع التعامل بغير الليرة السورية

أكد الرئيس السوري بشار الاسد ان الحسم للأزمة التي تواجهها سوريا هو فقط في الميدان وانه اذا نجحت سوريا في الحرب الشعبية فإنها ستخرج من ازمتها خلال اشهر. وكرر ان الارهاب لا يعالج بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حديد.
وأفادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" ان الرئيس السوري تشارك "عشية ليلة القدر طعام الإفطار مع فاعليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني". ولم تذكر المكان الذي اقيم فيه الافطار.
وجاء في كلمة ألقاها الأسد ان "الرمادية التي اختارها البعض في الوطن شكلت حاضناً للارهاب وهذه الحاضنة اطلقت الوحوش الى الساحة، الكثير من هؤلاء تراجعوا عن خطأهم ولكن متأخرين". وقال: "نحن في حاجة الى حوار صريح بعيد عن كل المجاملات، فالمجاملات في هذه الظروف هي كالنعامة التي تدفن الرأس في الرمال. ودفن الرأس في الرمال الآن يعني دفن الوطن في الرمال". ورأى انه "لا بد من الحوار لاصلاح المجتمع، وكي يكون حواراً مفيداً لا بد ان يكون حواراً صريحاً وشفافاً". وأضاف: "إما ان نربح معاً كسوريين او نخسر معاً. كل الخيارات جربت ولم يبق سوى ان ندافع بايدينا والكل ينظر الى المؤسسة العسكرية ويأمل في ان تنهي الوضع اليوم قبل الغد". واكد ان "الحسم للازمة هو فقط في الميدان. كل الامور التي نعاني منها يومياً مرتبطة بالحل الامني ولا حل لها سوى ضرب الارهاب، واذا ما نجحنا بالحرب الشعبية فالحل يكون سهلاً وخلال اشهر سوريا قادرة على الخروج من ازمتها". وخلص الى ان الحل هو "بتوحد الشعب والجيش للانتصار على الارهابيين، وفي الاماكن التي طبق فيها هذا الحل بات الوضع جيداً". ولاحظ ان "من يقول ان الدولة السورية تبنت الحل الامني هو من تبنى المسار الارهابي، والمواجهة هي بين الدولة والخارجين على القانون والمرتزقة الاجانب".

التعامل بالليرة فقط

وأصدر الاسد امس مرسوما تشريعيا قضى بمنع المعاملات التجارية بغير الليرة السورية التي فقدت نسبة كبيرة من قيمتها من جراء النزاع المستمر منذ سنتين وبضعة أشهر. ونص المرسوم على انه "مع مراعاة انظمة القطع النافذة يمنع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات او لأي نوع من انواع التداول التجاري او التسديدات النقدية، وسواء كان ذلك بالقطع الاجنبي أم بالمعادن الثمينة". و"لا يجوز بغير موافقة مجلس الوزراء عرض السلع والمنتجات والخدمات وغيرها من التعاملات التجارية بغير الليرة السورية".
وفرض المرسوم عقوبة على من يخالف احكامه تراوح بين الحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات، او الاشغال الشاقة الموقتة بين ثلاث سنوات وعشر سنين، تبعا لقيمة المدفوعات او المبالغ المتعامل بها.
واعتبر مدير الاسبوعية الاقتصادية "سيريا ريبورت" جهاد يازجي ان هذه الخطوة "ذات رمزية لانها تأتي بعد نحو عشرة اعوام بالتمام والكمال من إلغاء الرئيس الاسد القانون الرقم 24 العائد الى العام 1986، والذي كان يمنع السوريين من امتلاك الدولار". واضاف :"اليوم، القرار المتخذ يهدف الى جعل كل عملية بغير الليرة السورية مسألة معقدة، والسيطرة على سعر الصرف".
ومنذ بدء النزاع السوري منتصف آذار 2011، تدهورت العملة السورية وفقدت نحو ثلاثة ارباع قيمتها. وارتفع سعر الدولار من 50 ليرة سورية قبل بدء النزاع الى اكثر من 300 ليرة في الفترة السابقة. وتدخل المصرف المركزي في أسواق القطع خلال الاسابيع الاخيرة، مما اعاد سعر صرف الدولار الى حدود 200 ليرة.
وباع عدد من التجار الكبار بالدولار الاميركي عقارات يملكونها خصوصاً في الضواحي الراقية لدمشق، كما عمد آخرون الى توفير مواد اولية وغذائية للصناعيين السوريين بالدولار ايضا، كالأرز والسكر والاقمشة والأدوات الالكترونية.


سليمان عاد والوفد الرسمي من طهران - لقاء مع روحاني ودعوة له لزيارة لبنان

عاد رئيس الجمهورية ميشال سليمان مساء امس من طهران، إثر زيارة قصيرة شارك خلالها في احتفال اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني حسن روحاني، بعدما التقاه. كذلك شارك في افطار اقامه روحاني على شرف رؤساء الدول ورؤساء الوفود المشاركة.
وكان سليمان وصل الى العاصمة الايرانية قرابة الاولى والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي (الثانية عشرة ظهرا بتوقيت بيروت)، حيث حطت الطائرة الرئاسية في مطار مهراباد والتي كانت تقله والوفد المرافق الذي يضم نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ووزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور.
وبعد مراسم التشريفات، انتقل والوفد المرافق الى مقر الاقامة في سعد اباد.
وعند الرابعة بعد الظهر، توجه والوفد الى مقر مجلس النواب حيث اقيمت مراسم اداء اليمين الدستورية. وبعد انتهائها، التقطت الصور التذكارية ووقع سليمان وسائر الرؤساء على طابع تذكاري للمناسبة، وعلى السجل التذكاري.
وعند السابعة والنصف بالتوقيت المحلي، التقى الرئيس الايراني الجديد نظيره اللبناني، في حضور الوفدين اللبناني والايراني.
استهل سليمان اللقاء بتهنئة روحاني بتسلمه مهماته وبثقة الشعب الايراني به، مشددا على اهمية المقاربة التي كشف عنها الرئيس الايراني للتعامل مع المشاكل التي تعترض ايران والمنطقة. ثم عرضا العلاقات بين البلدين، اضافة الى التطورات التي تشهدها المنطقة ودور لبنان وايران فيها، وكان الرأي متفقا على اهمية تعزيز الاستقرار والسلام والتلاقي والانفتاح والاعتدال لتخطي التحديات والصعوبات.
وأبدى الجانبان استعداداً للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة، من أجل المساعدة في ايجاد حل سلمي للازمة السورية.
ورد الرئيس الايراني شاكراً لنظيره اللبناني مشاركته في احتفال اداء اليمين، معتبرا ان زيارته تشكل تجسيدا للروابط التي تجمع لبنان وايران، والتي أمل في ان تتعزز في المستقبل على كل الصعد.
وفي الختام، وجه سليمان دعوة الى نظيره لزيارة لبنان.



المستقبل

السيسي يستقبل بيرنز والبرادعي يلوّح بفض اعتصام "رابعة" بالقوة
تحديد محاكمة مرشد "الإخوان" و6 قياديين

حددت محكمة استئناف القاهرة 25 آب الجاري لبدء أولى جلسات محاكمة 6 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان بينهم المرشد العام للجماعة ونائبيه في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل والتحريض على القتل، تزامناً مع إعلان نائب رئيس الجمهورية محمد البرادعي أنه إذا لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة في فض اعتصام رابعة العدوية، "فسنفعل ذلك بأقل خسائر ممكنة".
ومدّد نائب وزير الخارجية الأميركية وليام بيرنز زيارته إلى القاهرة ليوم إضافي لمواصلة مشاوراته مع الأطراف السياسية، وكانت أبرز محطاته أمس اللقاء الذي جمعه بالفريق أول وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول الأوضاع السياسية الراهنة على الساحة المصرية وتأثيرها على عملية التحول الديموقراطي، والتأكيد على ضرورة نبذ العنف وتهيئة الأجواء لتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية بمشاركة جميع القوى السياسية الفاعلة في ضوء خارطة الطريق الخاصة بالمرحلة الانتقالية.
وحضر اللقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، إضافة إلى السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد علي إن الفريق أول السيسي التقى "بعض ممثلي التيارات الدينية الإسلامية"، وأكد أن "الفرص متاحة لحل الأزمة سلمياً شريطة التزام كافة الأطراف بنبذ العنف وعدم تعطيل مرافق الدولة أو تخريب المنشآت العامة أو التأثير على مصالح المواطنين ومن دون الرجوع إلى الوراء والالتزام بخارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري كأحد مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة".

والتقى المسؤول الأميركي أمس كذلك رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي وجرى عرض نتائج اللقاءات التي أجراها بيرنز مع ممثلي القوى السياسية، وأعاد المسؤول الأميركي التأكيد على أن الشعب المصري هو الذي يقرر مستقبله، وأن الولايات المتحدة تسعى فقط إلى المساهمة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف لما تمثله مصر واستقرارها من أهمية محورية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد الببلاوي أن الحكومة المصرية ماضية في تنفيذ بنود خارطة الطريق التي أقرتها قوى الشعب، مشيراً إلى أن مصر وطن للجميع، وأن آفاق العمل السياسي السلمي تتسع لكل القوى السياسية من دون إقصاء أو استبعاد.

وأعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان أمس بعد لقاء نائب وزير الخارجية الأميركية وليام بيرنز، رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري.
وطالب التحالف الوطني في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بتحقيق دولي محايد بانتهاكات حقوق الإنسان "التي تمت في ظل الانقلاب العسكري بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين" على حد وصف البيان، في إشارة منه لأحداث دار الحرس الجمهوري، وكوبري 6 أكتوبر، فضلاً عما وصفوه بتلفيق التهم، ومصادرة حرية التعبير، وإغلاق القنوات الفضائية.

وأكد التحالف على استمرار دعمه الشرعية التي تنص على عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى، مذكرين "بتطابق مواقفنا مع مبادرة السيد الرئيس التي أعلنها قبل الانقلاب العسكري الذي قلب الموازين الديموقراطية بتعطيل الدستور واختطاف الرئيس".
واستقبل نائب رئيس الجمهورية محمد البرادعي أمس، برناردينو ليون المبعوث الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط، لاستكمال التباحث حول مخارج الأزمة المصرية.
كما استقبل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد لله بن زايد وبحثا التطورات في مصر وكيفية تقديم دولة الإمارات الدعم لمصر للخروج من الأزمة التي تمر بها.
وكان البرادعي قال في حديث تلفزيوني أجراه مساء أول من أمس، إن السلطات المصرية لم تعرض إطلاقاً على الإخوان المسلمين الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل فض اعتصام رابعة العدوية، معتبراً أن مصر تجاوزت مرحلة إقناع المجتمع الدولي وأن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً.
وأضاف البرادعي أنه إذا لم يكن هناك بديل عن استخدام القوة في فض مظاهرات رابعة العدوية فسنفعل ذلك في حدود أقل خسائر ممكنة. وقال إنه لا يمكن أن نسمح لأحد بترويع الشعب، مشيراً إلى تقارير أصدرتها منظمة العفو الدولية بشأن 11 جثة تم تعذيبها في اعتصام رابعة العدوية، مضيفًا أن "تطبيق القانون في هذا الموضوع لا يحتاج لبحث".
وقال نائب رئيس الجمهورية أن الشعب لا بد أن يدرك أن وجود حل طويل المدى مستدام لما يحدث الآن، لا بد أن يكون عن طريق توافق وطني، مشدداً على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل قائم على الإقصاء. ولفت إلى أنه إذا كانت هناك جرائم حقيقة مثل جرائم مالية أو قتل لا بد أن يكون هناك قصاص، ولا تصالح بشأنها.
وشدد على أن الإفراج عن محمد مرسي أمر متروك للقضاء وللشعب وللإرادة السياسية في إطار مصالحة وطنية شاملة.
وحدد رئيس محكمة استئناف القاهرة 25 آب الجاري موعداً لمحاكمة المرشد العام للإخوان محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد بيومي بتهمة التحريض على قتل ثمانية متظاهرين معارضين للرئيس المعزول محمد مرسي أمام مكتب إرشاد الجماعة في المقطم في 30 حزيران الماضي.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن "القضية تشمل 6 متهمين بينهم ثلاثة من قيادات الجماعة هم المرشد مع نائبيه ويواجهون اتهامات بالتحريض على القتل".
وسيقدم نائبا المرشد الشاطر وبيومي للمحاكمة محبوسين بعدما ألقت السلطات المصرية القبض عليهما خلال شهر تموز الفائت، فيما سيحاكم المرشد محمد بديع غيابياً.
وأصدر النائب العام المصري أوامر عدة بضبط وإحضار بديع، لكن السلطات المصرية لم تلقِ القبض عليه بعد. ويُحاكم في القضية ثلاثة أشخاص آخرون متهمون بقتل المتظاهرين بينهم اثنان هاربان.
وقتل ثمانية متظاهرين معارضين لمرسي أمام مكتب إرشاد جماعة الاخوان في ضاحية المقطم بعدما فتح مسلحون النار عليهم من داخل المقر الذي أحرقه المتظاهرون في اليوم التالي.

وفي قضية منفصلة، أمرت النيابة المصرية بحبس رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق محمد رفاعة الطهطاوي ونائبه أسعد محمد أحمد شيخة 15 يوماً على ذمة التحقيقات بأحداث قصر الاتحادية التي قتل فيها تسعة أشخاص فى كانون الأول الفائت.
وبعد يوم من اتهام منظمة العفو الدولية لمنظمي اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر بممارسة التعذيب داخل الاعتصامين، صدر تقرير عن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية رصد فيه العشرات من أحداث العنف والقتل والتعذيب التي ارتكبتها جماعة الإخوان وأنصارها خلال الشهر الماضي التي جاءت بعد دعوات صريحة بالتحريض على ممارسة العنف من قبل قيادات الإخوان.
وأصدر المركز الذي أسسه الحقوقي المصري المعروف سعد الدين إبراهيم تقريراً مفصلاً أمس بعنوان "وقائع التحريض على العنف وعلاقتها بأحداث القتل والتعذيب على أيدي أنصار مرسي" الذي يغطي الفترة من 29 حزيران حتى 2 آب، واتهم التقرير أنصار مرسي بالمسؤولية عن 82 حادثة قتل و44 حادثة تعذيب جسدي منها 22 واقعة تعذيب أفضت إلى قتل.
ورفضت سلطات مطار القاهرة الدولي أمس دخول الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بعد أدراجها من إحدى الجهات الأمنية على جداول الممنوعين من دخول البلاد، وذلك بعد إعلان كرمان رفضها لثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم مرسي ووصفتها كرمان بالانقلاب العسكري، وأعلنت عبر وسائل الإعلام نيتها القدوم إلى مصر للاعتصام برابعة العدوية مع أنصار الرئيس المعزول.

روحاني يطالب بالحوار بدلاً من العداء
وواشنطن تعده بمعالجة بواعث القلق

رسالتان مطمئنتان بين طهران وواشنطن طبعتا يوم تولي الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، فالثاني شدد على ضرورة اللجوء إلى الحوار بين بلاده والغرب بدلاً من العداء والعقوبات، والأولى بادلته تمنياته هذه بتأكيد استعدادها معالجة بواعث القلق بشأن الملف النووي.
الرئيس الايراني قال في خطاب لمناسبة توليه مسؤوليته كرئيس منتخب لإيران، متوجها الى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد، "لا يمكن اجبار الشعب الايراني على الرضوخ (حول حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بشن حرب، والطريقة الوحيدة للتعاطي مع ايران هي الحوار على قدم المساواة وفي اطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء". واضاف ان "الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة". واوضح "ان ايران تعارض تغيير الانظمة السياسية او الحدود بالقوة او من خلال تدخلات اجنبية". وشدد على ان "الناخبين صوتوا لصالح الاعتدال وضد التطرف".
وفي الشأن الداخلي تعهّد الرئيس الإيراني الجديد بـ"تنفيذ المهام والواجبات الملقاة على عاتقي بعد انتخاب الشعب لي وبعد تنصيب قائد الثورة، واداء اليمين"، مؤكداً أن "هذه المسؤولية تفوق طاقتي المحدودة، إلا أنني بالإستعانة بالله وبالكوادر المخلصة وبالشعب سأسعى الى إنجازها بالشكل الصحيح".
ووصف روحاني حكومته بأنها حكومة التدبير والأمل التي ترى أن من واجبها أن تلبي جميع المطالب المشروعة، مؤكداً أنها "ستبذل جهودها للاستفادة من جميع الطاقات من أجل إرساء الاعتدال، والحد من التهديدات، وزيادة الفرص.. وردم الهوة الاجتماعية والاقتصادية".

ولفت الى أن حكومته "ستولي اهتمامها بشؤون المرأة التي هي نصف المجتمع، والتي كان لها مشاركة فاعلة في خلق الملاحم الخالدة، كما كان لها مشاركة حاسمة في انتخابات 14 من حزيران"، مشيراً الى أن "أحد أهداف الحكومة الجديدة سيكون مكافحة الفساد، والاستفادة من الموارد الوطنية بشكل صحيح، وتوجيهها نحو إنجاز المشاريع الهامة، وترشيد استخدامها من أجل القضاء على الفقر".

وقال "إن الشعب يريد الابتعاد عن الفقر، وأن يكون لديهم الكرامة، والعيش في أجواء حرة ومعنوية ومنطقية، وأضاف أن لا بد من زيادة الثروة الوطنية، وأن نجعل العقل الجماعي أساساً لاتخاذ القرارات، وأن نحد من تولي الحكومة للشؤون"، وتابع "يجب أن نثق بالشعب لتولي المسؤوليات، وأن يتولى الشعب شؤونه الاقتصادية".
وأدّى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني اليمين الدستورية، خلفاً للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بعدما كان نصّب أمس برعاية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.
وأقسم روحاني اليمين الدستورية في مراسم جرت في مجلس الشورى الإيراني بطهران بحضور 60 وفداً ضم مسؤولين من أكثر من 50 دولة، وهي المرة الأولى التي تدعى فيها دول أخرى للمشاركة في تنصيب رئيس إيراني.

وضمت الوفود 10 رؤساء جمهورية بينهم رؤساء السودان وباكستان وأفغانستان ولبنان، و6 رؤساء برلمانات بينهم رئيس الدوما الروسي، إضافة إلى نواب رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء بينهم رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي، ونواب رؤساء وزراء، ووزراء خارجية، ووزراء آخرين.
كما حضر المراسم مساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والمسؤول السابق للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا.

وأدّى روحاني اليمين بعد كلمتين لرئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ورئيس السلطة القضائية.
ورحّب لاريجاني، في بداية المراسم بزعماء الدول وكبار المسؤولين وسائر الوفود والسفراء الذين شاركوا فيها.
وأكد لاريجاني أن "مجلس الشورى الإسلامي باعتباره مركزا لسيادة الشعب الدينية، سيتعاون بشكل شامل وفي شتى المجالات مع الحكومة الجديدة، من اجل تحقيق المبادئ التي نؤمن بها جميعاً".
وفي واشنطن، قالت الولايات المتحدة إنها مستعدة للعمل مع روحاني لمعالجة بواعث القلق من برنامج إيران النووي إذا تواصلت طهران بجدية بخصوص الموضوع.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان إن "تنصيب الرئيس روحاني يمثل فرصة لإيران للعمل بسرعة على ايجاد حل بواعث القلق العميقة لدى المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي لإيران". وأضاف "اذا اختارت تلك الحكومة الجديدة الانخراط بشكل جوهري وعلى محمل الجد للوفاء بالتزاماتها الدولية والتوصل لحل سلمي لهذا الموضوع فستجد الولايات المتحدة شريكا مستعدا".

وهنأ البيت الأبيض روحاني على انتخابه وقال إنه أظهر رغبة الإيرانيين في التغيير. ويعتبر روحاني أكثر اعتدالا في النهج السياسي من سلفه محمود أحمدي نجاد.
وقال كارني "نأمل أن تراعي الحكومة الإيرانية الجديدة إرادة الناخبين بتبني خيارات من شأنها أن تقود إلى توفير حياة أفضل للشعب الإيراني".
وفي المواقف أيضا، اعلنت المانيا انها تنتظر لتتحقق ما اذا كان تعهد روحاني باتخاذ موقف اكثر ايجابية مع الاسرة الدولية يشير الى الاستعداد لفتح حوار. وقال وزير الخارجية غيدو فيسترفيلي ان المانيا مستعدة لـ"محادثات مهمة" وانها ستحكم على ايران وفقا "لافعالها". واوضح ان برلين "تابعت" باهتمام خطاب روحاني لدى تنصيبه رئيسا السبت و"خصوصا اعلانه استعداده للتعاون مع الاسرة الدولية". واضاف "سنتابع عن كثب ما اذا كان ذلك بداية استعداد بناء للتحاور. اننا مستعدون لمباحثات مهمة". وتابع "سنحكم على ايران وفقا لافعالها".



اللواء

روسيا تقلِّص تواجدها وترحِّل خبراءها و«الائتلاف» للتعاون وبعثة محايدة لجرائم الحرب

الجيش الحُرّ يجتاح قرى اللاذقية ويغنم مخازن ضخمة لصواريخ متطوّرة بالقلمون

قتال في دمشق والنظام يحاول تجويع الغوطة والمعارضة تضيّق على سجن حلب

أعلن الجيش السوري الحر يوم أمس عن أنّه سيطر على قرى في ريف اللاذقية بالتوازي مع التقدّم الذي يحقّقه في حلب, في حين قتل وجرح عشرات السوريين بتجدد القصف.
وقال مصدر في قوات المعارضة إنها تمكنت من السيطرة على قرى أبراج بارودة وانباته واستربه والحمبوشية وبلوطا في ريف اللاذقية.
وأضاف إن مقاتلي الجيش الحر اقتحموا أحد مقار القوات النظامية في جبل الأكراد, ودمروا دبابة بصاروخ كونكورس الموجه عن بعد.
وفي هذا الإطار, تحدّثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة قرب موقع عسكري يطلق عليه «مرصد 45» في جبل التركمان.
ويشهد ريف اللاذقية منذ شهور قتالا متقطعا يرافقه قصف جوي يستهدف أساسا قرى مصيف سلمى وجبل الأكراد, كما قصفت فصائل سورية مرارا بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالمدفعية مصيف سلمى بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة, وإن الطائرات المروحية التابعة للنظام شاركت في الاشتباكات التي تصاعدت حدتها منذ يومين في ريف اللاذقية.
وقال الناشط الإعلامي سليم العمر إن نحو خمسين من الجنود النظاميين قتلوا في الاشتباكات بريف اللاذقية.
وأفاد المرصدالسوري لحقوق الانسان بأنّ «ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الكتائب المقاتلة بعضهم من جنسيات غير سورية استشهدوا واصيب العشرات بجروح، كما قتل ما لا يقل عن 19 من القوات النظامية ومسلحي قوات الدفاع الوطني واصيب العشرات خلال الاشتباكات الدائرة في مناطق عدة بجبل الاكراد».
ميدانيا أيضا, قتل أربعة مدنيين وأصيب آخرون في قصف على بلدة زملكا بريف دمشق وفقا لشبكة شام. وقال ناشطون إن قصفا بالصواريخ والمدافع والراجمات استهدف زملكا ويبرود ومعضمية الشام وخان الشيح بريف دمشق أيضا.
وكان ناشطون قد قالوا إن القوات النظامية قصفت بالطائرات والمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء القابون وجوبر وبرزة ومخيم اليرموك.

وتصدّى مقاتلو الجيش الحر لمحاولة من القوات النظامية لاقتحام حي برزة شمالي المدينة, وتحدثت تقارير عن مقتل 12 مقاتلا موالين للنظام، وقتل 15 شخصا بينهم أطفال بقصف لمنازل في حتيْتَة التركمان بريف دمشق.
وفي ما يتعلق بالقتال أيضا, قالت شبكة شام إنّ الجيش الحر دمر عربة مدرعة وقتل كل من فيها بهجوم في حي جوبر بدمشق الذي يشهد معارك مستمرة منذ شهور.

وكانت عدة فصائل بينها لواء الإسلام وجبهة النصرة أعلنت أمس أنها استولت على مئات الصواريخ من طراز «كونكورس» و»كورنت» و«ميلان» المتطورة المضادة للدروع.
وقالت هذه الفصائل إنّ هذه الصواريخ ستعزز وضع المعارضة, وسيستخدم جانب منها في معركة استعادة بلدة القصير بريف حمص التي استعادتها القوات النظامية في حزيران الماضي.

وأكد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري لدمشق وريفها أن الجيش الحر استولى على مستودعات تعرف باسم دنحة، مضيفاً إن المستودعات احتوت على عدد كبير من صواريخ الكونكورس والكورنيت وصواريخ غراد وراجمات صواريخ من عيار 107.
كما أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها بأن الجيش الحر قتل نحو 31 عنصراً من قوات النظام بينهم 3 من حزب الله.
وقتل مسلحون مجهولون خمسة أفراد من عائلة واحدة موالية للنظام بعد اقتحام منزلها في أحد أحياء دمشق السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد: «استشهد يوم السبت خمسة مواطنين من عائلة موالية للنظام هم رجل وزوجته وبناتهما الثلاث، على ايدي مسلحين مجهولين في حي ركن الدين» في شمال دمشق.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المسلحين هاجموا المنزل وقتلوا الرجل وزوجته وبناتهما الثلاث (احداهما طالبة مدرسة والاخريان جامعيتان)، بينما نجا شقيقهما البالغ من العمر ثماني سنوات بعد اختبائه في المرحاض».
وفي إدلب, نسف مقاتلو الجيش الحر حاجز عبوس قرب بلدة معرة النعمان بعد قتل كل الضباط والجنود الموجودين فيه .
في هذه الأثناء، تواصلت عملية أطلقتها عدة فصائل للسيطرة على سجن حلب المركزي المحاصر منذ أسابيع, والذي تقول المعارضة إنه يضم عدة آلاف من السجناء.
وفي حلب أيضا, قصف الجيش الحر معمل الكرتون في حي منيان الذي تتحصن به القوات النظامية مما أدى إلى احتراقه حسب شبكة شام.
وفي ريف حلب، قال المرصد إنّ اشتباكات عنيفة دارت ليل السبت عند اطراف بلدتي نبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية ، بين مسلحين من اللجان الشعبية الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين الذين يحاصرون البلدتين منذ اشهر.
وأشار الى ان الاشتباكات «أدّت الى مقتل ما لا يقل عن 10 من مسلحي اللجان الشعبية واستشهاد ما لا يقل عن 11 من الكتائب المقاتلة».

وفي إدلب, قتل خمسة أشخاص بينهم أطفال ونساء بقصف لبلدة أريحا, كما استُهدفت بلدات أخرى بالمحافظة بينها كفر تخاريم، وشمل القصف أيضا أحياء محاصرة في حمص ودير الزور, وبلدات في درعا بينها الحارّة التي تستمر الاشتباكات فيها.
وأدّت أعمال العنف السبت الى مقتل 148 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.
هذا، وكانت قوات النظام قد قتلت نحو 88 شخصاً معظمهم في العاصمة وريفها، فيما تجددت الاشتباكات العنيفة في حي القابون وسط العاصمة بعد وصول تعزيزات جديدة للجيش الحر إلى داخل الحي.
تجويع الغوطة الشرقية
إلى ذلك، يخوض الجيش الحر معارك ضارية في المطاحن الواقعة في منطقة المرج على طريق المطار في ريف دمشق، المؤدي إلى ما يُعرف بالوادي الأخضر.
وأشعلت المعارك العنيفة والقصف المركّز الطابق الأول من المطاحن.
واتهم الجيش الحر قوات النظام بإشعال المبنى منعاً لنقل الطحين والدقيق للغوطة الشرقية التي تعاني من الحصار المحكم منذ أشهر.

وتحدّثت منظّمات حقوقية عن اعتماد قوات النظام أساليب انتقامية بعد فقدانها السيطرة على المطاحن، حيث تعمّدت إشعال النيران في الطابق الأول من المبنى على الرغم من وجود مدنيين في داخله.
وباتت المطاحن تشكل المصدر الغذائي الوحيد لسكان وأهالي الغوطة الشرقية.
ويخوض الجيش الحر معارك ضارية بعد سيطرته على المطاحن لمنع قوات النظام من التقدم باتجاهها واستعادتها، لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائياً أولاً وبسبب موقعها الاستراتيجي على طريق المطار ثانياً.
وعمد الجيش الحر إلى استنفار عدة ألوية له إضافة إلى بعض الكتائب الإسلامية لتأمين نقل الدقيق والطحين بمساعدة المدنيين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة. إلا أن الغطاء المدفعي والقصف العنيف الذي تشنه قوات النظام على هذه المنطقة رفع حصيلة القتلى الى نحو 100 في ظل معاناة أكثر من 1000 جريح من إصابات مختلفة تتراوح بين الحرجة والطفيفة.

اليونيسيف

من جهة أخرى، ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الأطراف المتصارعة في سوريا تسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين وبشكل خاص في حمص.
وقالت المنظمة إن الأوضاع الإنسانية للأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 5-8-2013: إنفجار داريا يحمي لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 28/12/2013 "لبنان في عين العاصفة"
» الصحافة اليوم 17-6-2013 : عرس ديمقراطي ايراني ... وامن فالت في لبنان
» الصحافة اليوم 7/10/2013 لبنان " البلد يغرق والدولة غائبة"
» الصحافة اليوم 1-11-2013: لبنان يشيع ضحايا العبارة الاندونسية
» الصحافة اليوم 25-07-2013: نصر الله: أوروبا شريكة في أي عدوان إسرائيلي على لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: