منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الصحافة اليوم 19-4-2014: لا نصاب في جلسة الأربعاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوعصام عبدالهادي
المدير العام
المدير العام



تاريخ التسجيل : 23/11/2008
عدد الرسائل : 2346

بطاقة الشخصية
فتح: 50

الصحافة اليوم 19-4-2014: لا نصاب في جلسة الأربعاء	      Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة اليوم 19-4-2014: لا نصاب في جلسة الأربعاء    الصحافة اليوم 19-4-2014: لا نصاب في جلسة الأربعاء	      Emptyالسبت أبريل 19, 2014 12:22 pm

الصحافة اليوم 19-4-2014: لا نصاب في جلسة الأربعاء



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 19-4-2014 الحديث محليا عن استحقاق الانتخابات الرئاسية، كما تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية للازمة السورية.


السفير


" السفير" تنشر وقائع من الاتصالات الإيرانية السعودية

التسوية الرئاسية مؤجلة ..وفرنسا تُمسك "الملف"


جولتنا تبدأ مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "إذا كان التوافق السعودي ـ الإيراني قد ساهم في تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام في الأسابيع الأخيرة، فإن الاستحقاق الرئاسي، وبرغم الدعوة ـ الإحراج التي قام بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى أول جلسة انتخابية الاربعاء المقبل، ينتظر بدوره التشاور الدولي ـ الإقليمي الذي بدأت تطل مؤشراته من أكثر من عاصمة إقليمية ودولية.

ولعل التعويل هذه المرة، وأكثر من أي استحقاق رئاسي مضى، على فتح أبواب الحوار بين طهران والرياض، حتى لا يستمر بالواسطة، عن طرق قنوات دولية أو إقليمية عدة..

وفي هذا الإطار، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"السفير" أنه منذ وصول سفير السعودية الجديد في إيران عبد الرحمن الشهري إلى طهران في منتصف شباط حتى الآن، عقدت سلسلة اجتماعات دورية بينه وبين عدد من المسؤولين الإيرانيين، ناقشت سبل إعادة بناء مناخات جديدة من الثقة بين البلدين وصولا إلى حصول زيارات متبادلة بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين.

وقالت المصادر إن كبار المسؤولين الإيرانيين أبلغوا كل من راجعهم بأنهم يرحبون بتعزيز علاقاتهم مع كل دول الخليج ولا سيما السعودية، وأنهم قاموا منذ وصول الرئيس الشيخ حسن روحاني إلى سدة الرئاسة، بإرسال إشارات إيجابية متتالية ورددوا مراراً أن روحاني مستعد لزيارة الرياض.

وتضيف المصادر أنه كان مقرراً أن يقوم نائب وزير الخارجية الايراني مسؤول الملف العربي حسين أمير عبد اللهيان بزيارة الرياض قبل اسابيع عدة، لكن تقرر تأجيل الزيارة لأجل المزيد من التحضير.. ولأسباب داخلية سعودية، علماً أنه زار الكويت والإمارات.

وأشارت الى أنه ستكون هناك زيارة قريبة لأحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانية "في إطار خطوات بناء الثقة، على أن تليها زيارة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى الرياض"، وأملت "أن يكون لهذا التواصل تأثير إيجابي على مستوى العلاقات الثنائية والأزمة السورية والملف اللبناني".

وشددت المصادر على أهمية التحضير الجيد لأية زيارة، وعلى وجوب أن يتم الاتفاق مسبقاً على جدول الأعمال والخطوات المستقبلية، لإعادة بناء الثقة وتطوير العلاقات على أسس واضحة وسليمة، وعدم الاكتفاء بالزيارات الشكلية، أو تكرار بعض الأمور التي حصلت سابقاً وأدت إلى انعدام مناخ الثقة بين البلدين.

وأفادت المصادر أن إعادة ترميم البيت الخليجي، وخصوصاً بين قطر والسعودية، يمكن أن تشكل عنصراً إيجابياً في هذا الاتجاه، وقالت إن قطر والكويت تلعبان دوراً إيجابياً على خط العلاقات الإيرانية السعودية، "وهناك أيضاً تحرك روسي لتقريب وجهات النظر بين طهران والرياض".

وتقول المصادر إن الأميركيين أعطوا إشارة واضحة للسعوديين، خلال زيارة الرئيس باراك أوباما الأخيرة الى السعودية وبعدها، بأن مسار التفاوض حول الاتفاق النووي النهائي بين طهران ومجموعة خمسة + واحد، هو مسار نهائي ولا عودة عنه، وثمة اتفاقية باتت شبه منجزة وستوقع قبل نهاية حزيران المقبل، وعلى السعوديين أن يرتبوا أمورهم، وأن يبادروا الى تطبيع علاقاتهم مع الإيرانيين، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على صعيد أكثر من ساحة في المنطقة.

يذكر أن الوزير ظريف كان ينوي زيارة السعودية خلال جولته الخليجية في الصيف الماضي، وحينها طلب موعداً للقاء الملك عبدالله بن عبد العزيز، وكان الجواب السعودي أن اللقاء غير متاح، ولاحقاً نصحته دولة خليجية بأن لا يطلب، لا هو ولا أي مسؤول ايراني، موعداً من الملك، على أن يُترك أمر هذا الترتيب الى لحظة الزيارة نفسها.

وتكشف المصادر أنه بعد زيارة المستشار الرئاسي الفرنسي ايمانويل بون الى واشنطن برفقة السفير ايريك شوفالييه (سفير فرنسا السابق في سوريا) في مطلع نيسان الحالي، تم التفاهم على وضع الأميركيين في أجواء الحوار المفتوح بين الفرنسيين والإيرانيين، خصوصاً وأن ثمة تفاهماً سعودياً ـ أميركياً على تفويض فرنسا إدارة الاستحقاق الرئاسي اللبناني.

ويتعامل الفرنسيون على قاعدة أن المستشار بون هو من يدير الملف الرئاسي اللبناني باسم فرنسا والسعودية والولايات المتحدة، وهو زار لبنان ثلاث مرات في أقل من سنة، كما أن مسؤولا فرنسياً في الخارجية (مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان فرانسوا جيرو) زار طهران مرتين، كما عقد لقاء في باريس بين مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية جاك أوديير ونائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية ماجد تخت رافنشي.

ويقول الفرنسيون إنه ليس صحيحاً أنهم خاضوا في أية أسماء، ولكنهم استقبلوا عدداً من المرشحين أو ممثلين عنهم وكانوا في موقع المستمعين، وأنهم فهموا من الأميركيين الأمر نفسه (قال الأميركيون والفرنسيون إنهم لا يفضلون اسماً على آخر).

أما الإيرانيون، تضيف المصادر الواسعة الاطلاع، "فقد أبلغوا جهات دولية وإقليمية أنهم يريدون أن تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها لأنها ستؤدي إلى تعزيز الاستقرار الذي بدأنا نشهد فصوله مع ولادة الحكومة الجديدة، كما أن إجراء الانتخابات سيترك تداعيات إقليمية إيجابية، وقد فهمنا من خلال لقاء سفيرنا في بيروت غضنفر ركن أبادي مع العديد من القيادات اللبنانية، وخصوصاً المسيحية، أن تحسين العلاقات الإيرانية ـ السعودية عنصر إيجابي لمصلحة الاستقرار وتفادي الفراغ الرئاسي"..

ويردد السعوديون كلاماً مشابهاً للكلام الإيراني، فهم يريدون للانتخابات الرئاسية أن تجري في موعدها الدستوري، وقد حاول عدد من المرشحين استدراج المملكة لاتخاذ مواقف، فكان أن عبّر بعض المسؤولين عن مواقف شخصية، لكن الموقف النهائي لم يتقرر، اذ أنهم ما يزالون في طور التشاور، سواء على الصعيد الداخلي أو مع جهات معنية بالملف إقليمياً ودولياً.

وعندما سألت شخصية لبنانية الأمير مقرن بن عبد العزيز قبل أيام قليلة بصفته ولياً لولي العهد، عن موقفه من الاستحقاق الرئاسي أجاب بالحرف الواحد: "نحن لا نخوض بالأسماء، فهذه مسؤولية اللبنانيين وكل ما يعنينا هو وصول رئيس ضامن للاستقرار".

ومن الواضح أن السعوديين ليس بمقدورهم تجاهل إقدام رئيس "القوات" سمير جعجع على ترشيح نفسه للانتخابات، خصوصاً وأنهم استثمروا كثيراً مع حلفائهم الخليجيين لأجل تعزيز دوره وإضعاف خصمه ميشال عون، ولكنهم يواجهون معضلة وجود تخمة مرشحين عند حلفائهم (مسيحيو "14 آذار")، خصوصاً في ظل قرار الرئيس امين الجميل بإعلان ترشيحه الاثنين المقبل بعد انعقاد المكتب السياسي الكتائبي، فضلا عن وجود مرشحين آخرين.

ومن المتوقع أن يزور السفير الأميركي ديفيد هيل العاصمة السعودية مجدداً للقاء بعض المسؤولين السعوديين، وذلك في ظل همس سعودي عن قرب رفع الملف الرئاسي الى الملك عبد الله بن عبد العزيز.

تدل هذه المعلومات أن الملف الرئاسي ما زال قيد التداول الأولي، وأن ظروفه السياسية لم تنضج، ولذلك يصبح السؤال: هل ان الحوار السعودي الإيراني اذا انطلق قريباً، يمكن أن يؤسس لتسوية إقليمية لم تنضج ظروفها في سوريا ولكنها تبدو في متناول اليد لبنانياً؟

يجيب عن هذا السؤال قرار "حزب الله" و"المستقبل" غير الحاسم حتى الآن بشأن المشاركة المكتملة في جلسة الثالث والعشرين من نيسان، فهل هما ينتظران حدود التوافقات الممكنة قبل تاريخ الخامس والعشرين من أيار.. وعلى الأرجح بعده؟

ويفترض أن يجيب عن هذا السؤال أيضاً قرار سعد الحريري بالعودة الى بيروت، وهي عودة مؤجلة حتى إشعار آخر، تقول مصادر واسعة الاطلاع، وتحديداً إلى حين اكتمال التوافق الإقليمي والدولي على شخص الرئيس اللبناني المقبل.



الجيش يضيّق الخناق على مسلحي حمص

الطلاق النهائي بين "داعش" و"القاعدة"


ضيّق الجيش السوري، أمس، الخناق على المسلحين في حمص القديمة، عبر تقدّمه داخل الأحياء المحاصرة، فيما قتل 14 شخصاً بانفجار سيارة أمام جامع في مساكن ضاحية الوليد الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، فيما كانت حلب تضمد، أمس، جراح "مجزرة" قصف المسلحين لمناطق مدنية، بعد فشلهم في اقتحام ثكنة هنانو.

في هذا الوقت، يبدو أن معارك "الجهاديين" تتجه الى الاشتعال أكثر، بعد وصول العلاقة بين تنظيم "القاعدة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) إلى نقطة اللاعودة، عندما أعلن المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني انحراف "القاعدة" عن النهج، وأنها لم تعد "قاعدة الجهاد".

وشنّ العدناني، في شريط صوتي بُث أمس، هجوماً عنيفاً على "القاعدة" وزعيمه أيمن الظواهري من دون تسمية الأخير. وكان العدناني واضحاً في توصيفه لحقيقة الصراع مع "القاعدة" كما يراه، ناقلاً إياه من خلاف على السلوك إلى خلاف حول المنهج والعقيدة، في نقلة نوعية للصراع من مستوى إلى مستوى أكثر تعقيداً وخطورة.

واعتبر أن "القاعدة لم يكتف بترك طريق الجهاد وتبديل منهجه، بل باتت قيادته معولاً لهدم مشروع الدولة الإسلامية والخلافة المقبلة"، وهي إشارة صارخة إلى أن "الدولة الإسلامية" أصبح يعتبر "القاعدة" خطراً وجودياً عليه، لأنه يستهدف هدم دولته.

وأعلن في مدينة الباب بريف حلب تشكيل سرايا أبو خالد السوري لاغتيال قيادات في "داعش"، وذلك بعد ساعات من تفجير سيارة القيادي في "الدولة الإسلامية" أبو هريرة العراقي في المدينة، وأنباء عن مقتله مع ثلاثة أشخاص.

وأعلن مصدر أمني سوري أن القوات السورية تتقدم في الأحياء المحاصرة لمدينة حمص، وتضيّق الخناق على المسلحين الذين يسيطرون عليها، وذلك بعد 3 أيام من إطلاقها عملية عسكرية واسعة في المدينة. وقال "ثمة تقدم في المدينة القديمة. كل يوم يتم استعادة كتل من الأبنية، ويضيق الحصار على المجموعات الإرهابية في الداخل"، مشيرا إلى أن "الطوق يضيق عليهم بالتدرج".

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على أعداد من الإرهابيين وسط حمص، وسيطرت على مبان في حيي باب هود ووادي السايح".

وأوضح مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن ان القوات السورية سيطرت على "مبان وكتل بنائية" في حيي باب هود ووادي السايح، لكنه اعتبر أن "هذا التقدم لا يغير أي شيء في موازين القوى، إذ إنها لم تتمكن من السيطرة على شوارع بكاملها". إن "المعارك هي على شكل حرب شوارع"، مشيرا إلى وجود "مئات المقاتلين الذين يعرفون المنطقة جيداً، وهم رفضوا الخروج في إطار التسوية ويريدون القتال حتى النهاية".

وذكر "المرصد" أن الأحياء المحاصرة تعرضت لغارات جوية، مع تواصل الاشتباكات الضارية بين القوات السورية والمسلحين الذين رفضوا مغادرة باب هود ووادي السايح، وجورة الشياح، والحميدية، والورشة، والصفصافة.

وانفجرت سيارة أمام جامع بلال الحبشي في مساكن ضاحية الوليد في حمص، لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل 14 مدنياً، وإصابة نحو 75، حسب ما أكدت مصادر طبية لـ"السفير".

وفي واشنطن، نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بيساكي بما وصفته بأنه "انتهاك للهدنة" من جانب الحكومة السورية وشن "عدوان وحشي على سكان" الحي القديم في حمص. وقالت إن "ما يقوم به النظام من قصف وحصار للمدينة هو نموذج بغيض على انتهاجه سياسة حرب التجويع والاستسلام. نطالب النظام بوقف هجماته على الحي القديم والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية".

وفي حلب، كشف مصدر عسكري لـ"السفير"، أن المسلحين لم يفشلوا في هجومهم على ثكنة هنانو أمس الأول فحسب، بل تحول الهجوم إلى كمين وقعوا فيه، موضحاً أن معلومات وصلت إلى القائمين على حماية الثكنة حول قيام المسلحين بحفر أنفاق وتفخيخها، فتم الاستعداد لساعة التفجير والاقتحام.

ولم يكد غبار معركة الثكنة ينقشع عن ضربة موجعة في صفوف الفصائل التي شنت الهجوم، حتى أمطر المسلحون المدينة بعشرات القذائف المتفجرة وقذائف الهاون والصواريخ، لتشهد المدينة خلال ساعات قليلة، ما وصفه مصدر طبي بـ"مجزرة في صفوف المدنيين"، حيث استقبلت المستشفيات أكثر من 270 ضحية، بينهم نحو 50 قتيلاً.

وعن أوضاع بقية الجبهات في حلب، أكد المصدر أن خريطة السيطرة لم تتغير أبداً، نافياً ما أشيع عن تقدم للفصائل الإسلامية في منطقة الليرمون نحو مبنى الاستخبارات الجوية، أو أي تقدم للجيش في منطقة الراموسة، لكنه تمكن من تأمين طريق فرعي فيها لإعادة فتح طريق حلب - حماه.

إلى ذلك، شهدت بلدة مورك في ريف حماه اشتباكات عنيفة، فيما أعلنت مجموعات مسلحة أنها "تصدت لتقدم القوات السورية في البلدة"."


النهار


هجمة مناورات لتشويه الاستحقاق قبل انطلاقته

بري لـ"النهار": الشغل يتركّز على الدورة الثانية


بدورها، أشارت صحيفة "النهار" الى أنه "لم تخالف المعطيات التي حملتها التحركات السياسية امس، على رغم عطلة الجمعة العظيمة الرسم التقريبي الاول لسيناريوات الجلسة الانتخابية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الاربعاء المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، بل زادت اجواء الغموض والتعقيدات ليس في ما يتصل ببلورة نهائية للمرشحين فحسب بل ايضا في ما يتعلق بتوافر نصاب الثلثين الدستوري الالزامي. ذلك انه طبقا لما اوردته "النهار" امس، بدا التلويح بورقة التحكم بالنصاب التي يبدو ان فريق 8 آذار يزمع استعمالها من الجلسة الاولى، على قاعدة "اما مرشحنا وإما لا نصاب" في ما بدا توظيفا لنقطة ضعف لا تزال تشوب الوضع التنافسي لفريق 14 آذار الذي لم يتوصل بعد الى التوافق على توحيد مرشحه او اعداد الخطة المتدرجة التي تفسح لمرشحيه في خوض المعركة بفرص متكافئة على قاعدة تبادل الدعم.

ولعل العامل السلبي الذي برز الى جانب التعقيدات التي تلقي ظلال الغموض والشكوك على جلسة الاربعاء ومصيرها تمثل في محاولات لتشويه صورة الاستحقاق الرئاسي كلا من خلال تسريبات متعمدة عن خفض مستوى الترشيحات الرئاسية وزج أسماء مرشحين غير جديين على سبيل تشتيت الاصوات او اثارة انطباعات سلبية مسبقة عما وصفته مصادر معنية بهبوط سياسي يراد منه الاساءة الى موقع الرئاسة وحتى الى المرشحين الجديين من زعماء سياسيين وسواهم. واذ أثارت هذه المحاولات والمناورات شكوكا واسعة في بعض الجهات المتضررة من اي اتجاه جدي الى لبننة الاستحقاق وترك التنافس الديموقراطي يأخذ مداه، بدا ان هذه المحاولات كانت تمهيدا لضرب النصاب الدستوري واثارة مزيد من البلبلة مع تصاعد الاستعدادات والتحركات السياسية لبت المواقف النهائية من جلسة الاربعاء.

وعلمت "النهار" من المواكبين للتحضيرات المتعلقة بجلسة الاربعاء ان هذه الجلسة ستعقد، لكنها لن تشهد فوز مرشح بغالبية ثلثي الاصوات. اما الدورة الثانية لهذه الجلسة، فمن المرجح ألا تنعقد ما لم يكن هناك مرشح متفق عليه للفوز. وعقدت "جبهة النضال الوطني" اجتماعا مساء امس برئاسة النائب وليد جنبلاط عرضت خلاله التحضيرات الجارية لجلسة الاربعاء وموقف الكتلة المبدئي من كل الاحتمالات التي تحيط بالجلسة.

الكتائب و"القوات"

وعلى صعيد الاجواء المرافقة للاتصالات ضمن فريق 14 آذار، تبين ان لا صحة للمعلومات عن الاتفاق الذي تردد التوصل اليه بين حزبي الكتائب و"القوات اللبنانية"، كما تبين ان لا صحة لما اشيع عن ان الرئيس سعد الحريري بات قاب قوسين او ادنى من تبني ترشيح رئيس حزب "القوات " سمير جعجع. وتبين انه بعد مشاورات امس لم يتم التوصل بعد الى اتفاق بين مكونات 14 آذار على مقاربة استحقاق الانتخابات. وسيبقى الباب مفتوحا امام هذا الاتفاق حتى الساعات الاخيرة قبل جلسة الاربعاء.

وأبلغ وزير العمل سجعان قزي "النهار" ان رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميّل تلقى امس اتصالا من النائبة ستريدا جعجع لتقوم بزيارته، فرحب بها على ان يستقبلها بعد عطلة الفصح. وقال: "ان ترشيح الرئيس الجميل صار وراءه، في حين ان الرئاسة باتت امامه". واوضح "ان ما يهم الكتائب هو ان تبقى 14 آذار موحدة وان تصل الى اعتماد مرشح واحد ضمن معيار يضمن ان هذا المرشح يمكنه ان يحصل على اصوات خارج 14 آذار وضمن آلية تقرر الموقف من أربعة مرشحين حاليا لـ14 آذار هم، اضافة الى الرئيس الجميل والدكتور سمير جعجع، كل من الوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم". وأعلن ان الرئيس الجميل تلقى امس اتصالات عدة بعضها من خارج 14 آذار.

عون و"حزب الله"

على صعيد فريق 8 آذار، علمت "النهار" ان خيار طرح ترشيح النائب اميل رحمة في جلسة الاربعاء لا يزال يجري التلويح به، علما ان العمل الجديد الذي برز امس تمثل في معلومات مؤكدة عن ان رئيس "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون لن يحضر الجلسة ما لم يتم الاتفاق سلفاً على اعتماده مرشحا توافقيا. وقد اشار النائب في "تكتل التغيير والاصلاح" آلان عون الى ان التكتل يريد جلسة منتجة لا جلسة شكلية. واذ تحدثت المعلومات عن تأييد "حزب الله" وحلفائه في فريق 8 آذار أي موقف يتخذه العماد عون، أعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد امس "ان المرشح الذي نريده هو الذي يكون حافظا لخيار المقاومة ومدافعا عنه وحريصا على وحدة اللبنانيين وما يتوافقون عليه لتسيير امورهم الداخلية". وشدد على ان "البلد لا يتحمل مشكلة وتصادماً بين خيارين وطنيين والوقت لا يتسع لتسوية كبيرة بين هذين الخيارين لأنه لا يمكن الاتفاق على رئيس ما لم يحصل التوافق على تسوية".

بري

في المقابل، شرع الرئيس بري في التحضير لجلسة الاربعاء ولكن علمت "النهار" انه لم يوجه دعوات الى السفراء واعضاء السلك الديبلوماسي لحضور الجلسة في ما عكس استبعاده انتخاب الرئيس في هذه الجلسة. بيد انه قال لـ"النهار": "انا مصر على لبننة الاستحقاق اكثر من اي لبناني آخر وسأعقد الجلسة ضمن الاصول القانونية من دون زيادة او نقصان". ولم يتخوّف من عدم توافر النصاب للجلسة والشروع في فتحها، لكنه لفت الى ان "هذا لا يعني انه سيؤدي الى انتاج رئيس وانتخابه"، مما يعني ان بري لا يتوقع حصول أي مرشح على ثلثي الاصوات في الدورة الاولى. وأضاف: "ان الشغل سيكون على الدورة الثانية للحصول على النصف زائد واحد اي 65 صوتاً وتحقيق هذا الامر ليس صعبا وليس مستحيلا". وفي سياق نفيه وجود مداخلات خارجية اوضح ان اي سفير لم يفاتحه "حتى هذه الدقيقة باسم اي من المرشحين، والحمدلله هذا امر جيد وهم يعرفونني منيح".

الى ذلك، علمت "النهار" ان المملكة العربية السعودية تتحاشى استقبال أي من المرشحين في هذه المرحلة تفاديا للالتزام او الإحراج.



النظام "يتقدّم" في حمص القديمة وموسكو أعاقت بياناً لمجلس الأمن



علي بردى

بينما تحاول القوات السورية النظامية التقدم في الاحياء الداخلية لحمص، أعاقت روسيا مشروع بيان اقترحته بريطانيا في مجلس الأمن ليل أول من أمس لرفع الحصار عن المدينة، واكتفى بالتعبير عن "القلق البالغ" من العواقب الإنسانية للقتال الضاري في المدينة القديمة.

وبطلب من فرنسا، عقد المجلس جلسة مغلقة استمرت زهاء ثلاث ساعات، واستمع فيها الى احاطتين، الأولى من الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فيرنانديز – تارانكو ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس. وأفاد ديبلوماسيون شاركوا في الجلسة أن المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة الدولية السفير فيتالي تشوركين رفض القاء تبعة ما يجري في حمص على الحكومة السورية، وتبنى عملياً وجهة نظرها بأنها تحارب الجماعات الإرهابية المدعومة من دول غربية وعربية.

وعقب الجلسة، أفادت رئيسة المجلس للشهر الجاري المندوبة النيجيرية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة جوي أوغوو أن الأعضاء الـ15 لم يتفقوا على اصدار بيان صحافي، بل على عدد من العناصر في مشروع البيان. ولذلك حض أعضاء المجلس الجهات المعنية على "التنفيذ الفوري لقرار المجلس الرقم 2139" الذي يدعو الى ايصال المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة. وأيدوا دعوة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي لمعاودة المناقشات بين السلطات السورية واللجنة التفاوضية التي تمثل المدنيين والمقاتلين المحاصرين في حمص للتوصل الى اتفاق.

وكان الابرهيمي أبدى "أسفه العميق" لتوقف هذه "المناقشات"، معرباً عن تخوفه من عودة المدينة "مسرحاً للموت والدمار".

وأصدرت المندوبة الأميركية الدائمة السفيرة سامانتا باور بياناً جاء فيه إن الولايات المتحدة "قلقة جداً" من الوضع في حمص. ورأت أن سياسة "التجويع هدفها دفع المقاتلين الى الاستسلام"، وان هذا الأسلوب يمثل "أحد الأساليب الوحشية للنظام في الحرب".

أما المندوب السوري السفير بشار الجعفري فلاحظ أن الوفود الفرنسي والبريطاني والأميركي تقدم "معلومات مجتزأة" عن الوضع في بلاده، إذ أنها "تركز فقط على ما يسمى مدينة حمص القديمة ويتناسون الإرهاب المدعوم من تركيا ضد كسب". وقال: "إنهم يأخذون المجلس في الاتجاهات الخاطئة تماماً كما فعلوا بأخذه قبل 20 عاما في ما يتعلق برواندا، ويكررون الأخطاء نفسها التي ارتكبوها في العراق وليبيا ولبنان والصومال". وطالب مجلس الأمن بإتخاذ إجراءات لممارسة ضغوط على الحكومات التي تتولى تمويل الإرهابيين داخل سوريا "ودفعها الى وقف مساعدتها على عبور الحدود التركية وكذلك الحدود مع الأردن ولبنان وتحذير النظامين القطري والسعودي اللذين يدعمان الإرهابيين في سوريا". وأعلن أن في حمص القديمة حالياً نحو ألفي إرهابي".

وقال تشوركين إن "الجانب البريطاني قدم اقتراحاً يتبنى بياناً عن الوضع في حمص. وقد ناقشنا النص مدة ساعتين لكنهم رفضوا تبني عناصر أساسية جداً في البيان هي دعوتنا الى دعم المصالحات المحلية، كما رفضوا تأييد معاودة محادثات جنيف".

وأعربت وزارة الخارجية الاميركية عن قلقها البالغ من الوضع المأسوي في حمص. وصرحت الناطقة باسمها جين بساكي بأن الاحداث الاخيرة التي وقعت في حمص تشير الى ما سمته بالأساليب الوحشية التي يتبعها النظام في سوريا ضد سكان المدينة. وحضت على وقف الهجمات والسماح بدخول المساعدات الانسانية، قائلة: "يجب ألا تكون الاغاثة الانسانية سلاحا يستخدمه النظام ضد شعبه، وإن مجلس الامن اوضح ان المجتمع الدولي يتخذ موقفا موحدا من ضرورة تسهيل دخول منظمات الاغاثة لايصال المساعدات الانسانية".

وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للفت انتباه العالم الي الوضع المأسوي في حمص والمدن السورية الأخرى الى أن توضع نهاية لمعاناة الشعب السوري. وأشارت الى أن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اجتمع الخميس في جنيف مع الابرهيمي وبحثا في الوضع الانساني في سوريا والجهود الرامية الى إحراز تقدم على الصعيد السياسي. ورفضت التعليق على ما تردد عن اعتزام الابرهيمي تقديم استقالته، وقالت: "إن الابرهيمي إضطلع بدور صعب".

ميدانياً، بث التلفزيون السوري الرسمي أن قنبلة انفجرت أمام مسجد في حمص، مما أدى إلى مقتل 14 شخصاً، بينما تحاول القوات النظامية التقدم في الاحياء القديمة للمدينة.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "قضت على أعداد من الإرهابيين" في وسط حمص وسيطرت على مبان في حي باب هود وحي وادي السايح وكلاهما يقع في البلدة القديمة التي يحتدم القتال للسيطرة عليها."


الاخبار


لا نصاب في جلسة الأربعاء؟



من جهتها، اعتبرت صحيفة "الاخبار" أنه "فيما تسابق 14 آذار موعد الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد لتوحيد صفوفها والاتفاق على الترشيحات، برز حديث عن إمكان عدم عقد نصاب الجلسة الأولى. أمّا الرئيس ميشال سليمان، فعودٌ على بدء، ومحاولات لإعادة إحياء «عظام التمديد» وهي «رميم».

لن يتحقق نصاب الثلثين في الجلسة التي دعا إليها الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء المقبل. يكاد يكون ذلك الأمر الأكثر ترجيحاً، في ظل اقتناع بأن الرئيس المقبل لا يمكن إلا أن يكون نتاج تسوية يتفق عليها مختلف الأفرقاء. وكان لافتاً في هذا السياق ما ذكرته قناة «أل بي سي» أمس، أنّ النائب العماد ميشال عون لن يتوجه إلى جلسة الانتخاب إلا إذا حصل التوافق عليه رئيساً، وقول رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد إنه «لا يمكن الاتفاق على رئيس ما لم يحصل التوافق على تسوية».

ونقلت «أل بي سي» أن قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر لم تتخذ بعد أي قرار بالمشاركة في الجلسة، وأنها «في حال تشاور وستتخذ موقفاً من الموضوع يوم الثلاثاء عشية الجلسة».

وتقول مصادر وزارية في قوى 14 آذار إن لديها معلومات مؤكّدة عن أن «قوى 8 آذار لا تريد أن تُعقد الجلسة الأولى، وهي تفتش عن مخرج، في ظلّ عدم الاتفاق على رئيس». لكن أحداً في 8 آذار لم يؤكّد هذه المعلومات أو ينفها.

ويبدو أن هناك من يخشى «دعسة ناقصة» في تأمين النصاب، خصوصاً بعد ما نقلته مصادر عن إبلاغ الرئيس فؤاد السنيورة ومستشار الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري، الرئيس أمين الجميّل أول من أمس أن تيار المستقبل «سيمشي» في ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وبالتالي، قد يسمح تأمين نصاب الثلثين بإمرار هذا الانتخاب في الدورة الثانية التي تحتاج إلى النصف + 1 من الأصوات، أو بمحاولة فرض مرشّح مقرّب من التيار، كروبير غانم أو غطاس خوري، بعد حرق ورقة جعجع والتخلص من عبء ترشّحه، على أمل أن يسير النائب وليد جنبلاط بأحد هذين الاسمين.

محاولات سليمان للتواصل مع حزب الله لا تجد آذاناً مُصغية

ولفتت مصادر متابعة إلى أن العماد عون «لعبها بذكاء» بعدم إعلان ترشّحه، ما يبقي هامش المناورة مفتوحاً أمامه ليُطرح كمرشح تسوية أو أن يكون، على الأقل، صانعاً أساسياً للرئيس المقبل، فيما شبّهت ترشّح جعجع بشعاره الشهير في الثمانينيات «حالات حتماً» الذي بقي حلماً. وكان النائب رعد قد أمل أن «يجري الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري»، مشيراً إلى ترشّح جعجع من دون أن يسمّيه بالقول: «بعض الترشيحات ممن ليس أهلاً لها، قد يعوق إجراء هذا الاستحقاق، فالبلد لا يتحمل مشكلة وصداماً بين خيارين وطنيين، والوقت لا يتسع لتسوية سياسية كبيرة حول هذين الخيارين، لأنه لا يمكن الاتفاق على رئيس ما لم يحصل التوافق على تسوية». وأوضح أن«المرشح الذي نريده هو الذي يكون حافظاً لخيار المقاومة ومدافعاً عنه، وحريصاً على وحدة اللبنانيين وما يتوافقون عليه لتسيير أمورهم الداخلية، أما بالنسبة إلى المسائل الوطنية الكبرى، فإن الخروج عن خيار المقاومة إلى أي خيار آخر، هو خيار يهدد السيادة الوطنية ويضع البلاد على شفير هاوية جديدة، لذلك نحن ننصح بأن يتعقل المعنيون بهذا الاستحقاق، فلا يعملوا على مغامرات غير محسوبة، والمطلوب هو أن نعبر ببلدنا إلى شاطئ حفظ سيادته في مرحلة تعصف بالسيادات الكيانية في منطقتنا».

اتصال «استلحاق» بين القوات والكتائب

وفي ما يتعلق بـ«عجقة » الترشيحات داخل فريق 14 آذار، يمكن وصف الاتصال القواتي ـــ الكتائبي أمس باتصال «استلحاق»، خصوصاً أن الاتصالات بين الجميّل وجعجع مقطوعة منذ مدّة، ولا سيما بعد إعلان الأخير ترشّحه المنفرد. من جهتها، نفت مصادر كتائبية أن يكون جعجع قد اتصل بالجميّل، بل إن «النائبة ستريدا جعجع هي التي طلبت موعداً، وقد حدّد يوم الثلاثاء». وأكد المصدر أن الكتائب سيشارك في الجلسة الأولى، «لكن من بعد الجلسة الأولى، كل شيء تحدده الظروف».

وعلمت «الأخبار» أيضاً، أن هناك سعياً حثيثاً لتشكيل موقف موحّد في 14 آذار قبل جلسة الأربعاء، ووصفت مصادر في هذا الفريق إمكان الاتفاق على موقف موحّد قبل الجلسة بـ«الضئيل» جداً، في «ظلّ تفرّد بعض الأطراف بفرض أمر واقع في الترشح».

وعلى صعيد الاتصالات بين الكتائب والتيار الوطني الحرّ، سجّل لقاء أول من أمس بين وزير الخارجية جبران باسيل ووزير العمل سجعان القزي. وبحسب مصادر متابعة للقاء، «تمّ الاتفاق على ضرورة حصول توافق وعدم الدخول في تحديات».

سليمان لا يكلّ!

وفي محاولة جديدة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لإعادة طرح موضوع التمديد، بدأ مقربون من الأخير بالترويج لها، مستغلّين عدم وجود توافق حتى اللحظة على خلف له. وفي السياق، علمت «الأخبار» أن سليمان يحاول التواصل مع قيادة حزب الله وتوضيح مواقفه الأخيرة من مسألة المقاومة، إلّا أنّ هذه المحاولات لا تجد آذاناً مُصغية.

وفي سياق آخر، لفت الوزير نهاد المشنوق إلى أنه« يخطئ من يعتقد أن الحكومة الحالية هي حكومة اتفاقات سياسية أو وفاق سياسي، لأنها حكومة انتقالية يجري فيها تجميد الخلاف، إلى حين تخليص البلاد من خطر الفراغ السياسي، وأي احتمال من خطر أمني على البلاد لا أكثر ولا أقل»."



المستقبل


بري وجنبلاط و«القوات» و«الكتائب» يحضرون .. وعون و«حزب الله» لم يحسما موقفهما

«حزّورة نصاب» الأربعاء .. والسنيورة يؤكد مشاركة «المستقبل»



وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة "المستقبل" تقول "إذ تنقضي جمعة الآلام بإشراقة سبت النور فأحد القيامة واثنين الباعوث.. إلا أنّ جلجلة الإتصالات والمشاورات مستمرة على مذبح الاستحقاق الرئاسي تلمّساً لخيط أبيض هنا أو بصيص رجاء هناك قبيل انعقاد جلسة الأربعاء الموعودة، وسط خيارات لا تزال مفتوحة على أكثر من احتمال بما فيها «فقدان النصاب» حسبما تقاطع تلميحاً أكثر من مصدر نيابي لـ»المستقبل» إستناداً إلى الضبابية التي تلف سيناريوات هذه الجلسة «الحزورة» وفق توصيف مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«المستقبل». على أنّ رئيس كتلة «المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة كان جازماً في تأكيده أمس لـ»المستقبل» أنّ الكتلة ستشارك في جلسة الأربعاء، وكذلك أكدت المشاركة مصادر كل من كتل «جبهة النضال الوطني» و«القوات اللبنانية» و»الكتائب»، بينما لا يزال المتوجسون من إحتمال إفقاد الجلسة نصاب انعقادها يغمزون من قناة المعلومات التي تحدثت عن أنّ كتلتي «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» لم تحسما بعد أمر المشاركة من عدمها في الجلسة الأولى، ويستشهدون في إطار إبداء هذا التوجس بتأكيد النائب ميشال عون أنه لن يكون مرشحاً في مواجهة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وبتصريح النائب محمد رعد الذي اعتبر فيه أنّ «ترشيحات البعض ممن هم ليسوا أهلاً لها قد تعوق إجراء الإستحقاق (...) ولا يمكن الإتفاق على رئيس ما لم يحصل التوافق على تسوية».

في وقائع إستطلاع التوجهات النيابية، البينية منها داخل الكتل والتحالفات على ضفتي 14 و8 آذار، والمتقاطعة بين الضفتين، فإنّ الإتصالات تنشط على أكثر من خط وفي أكثر من اتجاه سواءً على صعيد بحث مسألة الحضور في جلسة الانتخاب الرئاسية أو على مستوى التوجهات والمواقف ترشيحاً واقتراعاً خلال الجلسة. وفي حين سرت أنباء تتحدث عن توجه غير مستبعد لدى قوى الثامن من آذار نحو إفقاد الجلسة نصاب الثلثين لانعقادها،

ترددت معلومات أخرى تشير إلى أنه في حال انعقادها وبلوغها مرحلة الإقتراع فإنّ كتلة النائب وليد جنبلاط قد تلجأ إلى خيار «الورقة البيضاء» بانتظار تبلور المواقف والتفاهمات التوافقية. وإذ تبدو عيون المرشحين كما الناخبين شاخصةً إلى ما بعد جلسة الأربعاء باعتبارها جلسة «جس نبض» أكثر منها جلسة منتجة للرئيس العتيد، تحرص في هذا السياق مصادر كل من «التيار الوطني الحر» و»الكتائب»على التأكيد لـ»المستقبل» أنّ عون كما الرئيس أمين الجميل يعتبران نفسيهما مرشحَيْ «ما بعد 23 نيسان» على أساس التيقّن من أنّ توافر 86 صوتاً لأي مرشح غير مؤمن حكماً الأربعاء.

بري

أما عن تاريخ انعقاد الجلسة الثانية، فقد تردد أن رئيس المجلس قد يدعو إليها قبل العاشر من أيار المقبل، إلا أنّ مصادر الرئيس بري أكدت أمس لـ»المستقبل» أنّ «الأمور مرهونة بنتائج الجلسة الأولى، وفي ضوء هذه النتائج يتحدد تاريخ الدعوة إلى الجلسة الثانية»، مع عدم استبعادها توجيه هذه الدعوة «بعد أسبوع أو عشرة أيام». وتضيف: «الدعوة إلى جلسة الأربعاء قائمة لكن الأهم هل سيتأمن النصاب، هنا تكمن «الحزورة»، نبدو أمام جلسة انتخاب رئيس من دون مرشحين»، باستثناء ترشيح جعجع المعلن. وعن توقعاتها بالنسبة لنصاب الجلسة الأولى تشير مصادر رئيس المجلس إلى أنّ «احتمال توافره بالنسبة لانعقاد الجلسة وارد، كما أنّ العكس يبقى أحد الإحتمالات الواردة». وفي حين أكدت المصادر أنّ المشاورات مستمرة بين الحلفاء في قوى الثامن من آذار لبلورة موقف موحد تجاه جلسة الأربعاء و»الخطوط ستصبح أكثر حماوةً من الأحد حتى الأربعاء»، تشدد في الوقت عينه على أنّ «الرئيس بري يشكل نقطة التقاء محورية بين كل الأفرقاء والكتل النيابية بحكم موقعه الدستوري ودوره المركزي في الإستحقاق الرئاسي».

جنبلاط

وفي ما يتعلق بموقف «جبهة النضال الوطني» الذي كان محط بحث خلال إجتماع الكتلة أمس برئاسة جنبلاط، أكدت مصادر الكتلة لـ»المستقبل» أنّها ستشارك «حتماً» في جلسة الأربعاء، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ «جبهة النضال» قررت ترك إجتماعاتها مفتوحة حتى الأربعاء المقبل بغية مواكبة التطورات ونتائج المشاورات، ليتحدد في ضوئها الموقف حيال توجهات الجلسة.

«التيار الوطني»

في غضون ذلك، أوضحت مصادر «التيار الوطني الحر» أنّ الموقف لم يُحسم بعد، وقالت لـ»المستقبل»: «لا زلنا في إطار الإجتماعات التشاورية الأولية، والثلاثاء المقبل سنعقد جوجلة أخيرة لتحديد موقفنا». وأضافت رداً على سؤال: «كل الإحتمالات واردة، ومن بينها عدم الحضور الأربعاء، لكنّ أياً من هذه الإحتمالات ليس محسوماً بعد».

«القوات» و«الكتائب»

على الضفة الأخرى، وإذ تؤكد مصادر كتلة «القوات» لـ»المستقبل» المشاركة في جلسة الأربعاء، إلا أنها تبدي في الوقت عينه إستبعاد توفر النصاب اللازم لانعقادها، متحدثةً في هذا السياق عن معلومات توافرت لديها وتفيد بأنّ «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» سيقاطعان الجلسة. بينما إكتفت مصادر كتلة «الكتائب» بتأكيد مشاركتها في جلسة الأربعاء، مع إشارتها لـ»المستقبل» إلى أنّ «الاتصالات والمشاورات متواصلة في سبيل تحديد التوجهات والخيارات»."


اللواء


البحث عن التوافق يتقدَّم على «الجمهورية القويّة» و«الجمهورية المقاوِمة»

عودة الحريري مؤكّدة في جلسة جدّية لانتخاب رئيس.. والجميّل يحسم ترشّحه الثلاثاء



وكتبت صحيفة "اللواء" تقول " 4 أيام تفصل التكهنات و«البوانتاجات» عن جلسة الأربعاء في 23 نيسان الحالي، والمخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وفيما كانت قوى 14 آذار تبحث عبثاً عن نقاط التقاء تشكل اصطفافاً وراء مرشح «الجمهورية القوية» رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على الأقل في الدورة الأولى من دورات الاقتراع في أول جلسة، كان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، بطريقة «فارابية» يحدد مواصفات رئيس «الجمهورية المقاومة»، ولا مشكلة بعد ذلك في اختيار المرشح، في وقت كان فيه رئيس الجمهورية ميشال سليمان يشارك في رتبة دفن المسيح في جامعة الكسليك، بعد أن «عمل بكل جهد من أجل أن تصل سفينة الوطن الى شاطئ الأمان»، في لفتة إشارة من الأباتي طنوس نعمة الذي ترأس مراسم رتبة الدفن، في حضور ومسمع قائد الجيش العماد جان قهوجي، أحد أبرز المرشحين الثلاثة للرئاسة الأولى (وهما إليه النائب السابق جان عبيد وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة)، ضمن صيغة الرئيس التوافقي للجمهورية القوية في مكان والمقاومة في مكان آخر، والنائية بالنفس عن صراعات المنطقة في مكان ثالث.

وسط هذه الأجواء، تعددت الاتصالات على خط الرئاسة الأولى، مواقع الحركة المحلية، الى عواصم القرار، لا سيما في الرياض، حيث جرت لقاءات مع الرئيس سعد الحريري تناولت انطلاقة العمل الحكومي ومسار الخطة الأمنية المفترض أن تنتقل الى بيروت في وقت قريب، فضلاً عن الانفراجات السياسية والأمنية، الى سلسلة الرتب والرواتب، وصولاً الى تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

العائدون من الرياض يتكتمون، لكنهم لا يخفون الأجواء الأيجابية المحيطة برعاية الوضع اللبناني، عاكسين أجواء تفاؤل إزاء مستقبل الوضع.

وعلى هذا الصعيد، علمت «اللواء» أن عودة الرئيس الحريري الى بيروت تصبح مؤكدة للمشاركة في جلسة انتخاب جدّية لرئيس جديد للجمهورية.

وبعيداً عن هذا المعطى السياسي الثابت، تولى الدكتور جعجع شخصياً تضييق شقة الاعتبارات التي جعلت الرئيس أمين الجميّل يعرب عن عزمه عن قبول ترشحه، إذا ما رأى المكتب السياسي الكتائبي ذلك، مستنداً الى خطوط مفتوحة مع قوى 8 آذار، قيل أن السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي هو أحد العاملين على خط تعزيزها في الفترة المتبقية من ولايته في بيروت.

ويأتي تنشيط الاتصالات بين معراب وبكفيا، قبل اجتماع المكتب السياسي الاثنين من اجل الاتفاق على اطار عمل متعلق بمقاربة الاستحقاق، بما يضمن وحدة قوى 14 آذار، وخوض معركة الانتخابات على نحو جيد، قادر على احتواء مناورات فريق 8 آذار، و«ضعضعة» موقف الاقوياء في 14 آذار، وفقاً لمصدر قواتي.

وقال المصدر ان النقاشات على مستوى قيادة «القوات» والكتائب دخلت في التفاصيل والعمق ازاء الاستحقاق الرئاسي تكتيكا واستراتيجية.

ولفت الى ان الحزبين باتا قاب قوسين او ادنى من الاتفاق حول وحدة المرشح وتوزع الاصوات في الدورة الاولى والدورات اللاحقة، ما دام لا خلاف سياسياً على البرنامج.

ومن جهته، كشف مصدر مطلع ان كتلة «المستقبل» سيكون لها موقف تعلنه قبل جلسة الانتخاب، في ضوء المشاورات المكثفة التي تجريها، من دون ان يحدد ما اذا كان هذا الموقف يتصل بتبني اي من المرشحين المعلنين من فريق 14 آذار، ام من مسألة حضور جلسة الانتخاب.

وكان مصدر في الكتلة توقع ان يتوفر النصاب القانوني لهذه الجلسة، استناداً الى وعود الرئيس نبيه بري، إلا انه استدرك بأنه لن يتم انتخاب رئيس في هذه الجلسة، وفقاً لما كانت «اللواء» اشارت الى ذلك في حينه، الا انه من المبكر توقع ذلك قبل شهر ايار.

8 آذار

اما على جبهة فريق 8 آذار، فبعد تأكيد المعلومات التي نشرتها «اللواء» حول ترشيح النائب اميل رحمة عن المقعد الماروني في بعلبك - الهرمل، وهو ابن بشري، في مواجهة جعجع وهو ابن بشري ايضاً، بحيث يحصل في الدورة الاولى على 59 نائباً فيما يحصل جعجع على 53 صوتاً، في ظل تحفظ جنبلاطي على ترشيحه، فإن الموقف لا يبدو انه افضل منه على جبهة 14 آذار، اذ يعمل الفريق العوني المكون من رئيس التكتل النائب ميشال عون وإبن شقيقته النائب آلان عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل، على اجراء الاتصالات المحلية والخارجية لاتخاذ موقف مناسب، سواء من المشاركة في جلسات الاقتراع او اعلان الترشيح، ما دام حلفاء التيار العوني كل يغني على ليلاه، وسط شبكة رهانات على تفاهمات قد تحصل مع تيار المستقبل، او مع النائب وليد جنبلاط الذي يبذل جهداً غير قليل لاعادة استرجاع «اللقاء الوطني» النيابي كقوة انتخابية متماسكة عبر استعادة النواب، مروان حمادة وفؤاد السعد وانطوان سعد.

ونسب الى العماد عون انه ما يزال يراهن على تطبيق نموذج تشكيل الحكومة، بحيث يعتبر مرشحاً توافقياً او لا يعلن ترشيحه، في حين ان النائب رحمة بدا متردداً في قبول الترشح في مواجهة جعجع ما لم يوافق عون على ذلك.

وعلى ذلك، توقع مصدر عوني غياب رؤساء الكتل عن جلسة الاربعاء، ما لم يكن هناك توافق يقضي بحضور الجميع، وهو الامر المتعذر اقله في المرحلة الحالية، مشيراً الى ان عون لن يتوجه الى جلسة انتخاب الرئيس الا اذا تم التوافق عليه رئيساً، وان «حزب الله» سيلتزم بما يقرره عون، اي انه لن يذهب، فيما تلتزم حركة «امل» بقرار 8 آذار.

واستناداً الى معلومات المصدر العوني، فإن قوى 14 آذار لن تستطيع ان تؤمن النصاب، ما يعني ان احتمال تطيير جلسة الاربعاء واردة.

ولفت النائب آلان عون ان «التيار الوطني الحر» يريد جلسة فاعلة وليس جلسة للشكل فقط لكي نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً الى ان ظروف انتخاب الرئيس لم تنضج بعد، وكل المعطيات تشير الى عدم امكان انتخاب رئيس يوم الاربعاء.

وسأل: اذا لم يتم انتخاب رئيس في الدورة الاولى، فهل سيتم الانتخاب في الجلسة الاخرى؟ وخلص الى «اننا نريد جلسة حاسمة لبت الموضوع، ويجب ان يكون هناك تفاهم بين القوى السياسية بالحد الادنى للوصول الى رئيس.

اما نائب رئيس حزب الكتائب وزير العمل سجعان قزي، فقد اوضح ان الترشيح بالنسبة الى الرئيس الجميل اصبح وراءه، والرئاسة امامه، وهو ليس بحاجة الى تقديم برنامج، لان ماضيه الرئاسي معروف، والنظام في لبنان ليس نظاماً رئاسياً، معتبراً، في حديث تلفزيوني، ان شخصية الرئيس الجميل مؤهلة لان تكون مقبولة من خارج 14 آذار، في اشارة الى احتمال قبول بعض فرقاء 8 آذار به، وهو ما ألمح اليه الوزير السابق وئام وهاب.

وسط هذه المواقف، اعلن رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، باننا نريد رئيساً «يتبنى خيار المقاومة، لا رئيس يعادي اهل المقاومة»، مشيراً الى ان اي مرشح يعادي المقاومة سيسقط، معتبراً ان بعض الترشيحات ممن ليس اهلاً لها قد يعوق اجراء هذا الاستحقاق.

وبالنسبة الى سلسلة الرتب والرواتب، نبه رعد الى ان سحب المشروع ينطوي على مخاطرة تطيير السلسلة، خصوصاً مع دخولنا الاستحقاق الرئاسي، لكننا لا نريد استباق الامور، واذا كان ارجاء بت هذا الموضوع 15 يوماً فليكن، ونريد الالتزام بهذه المدة، حتى يستطيع المجلس النيابي ان يشرع ويصدر القانون المناسب في هذا الموضوع.

اختبار نيات

الى ذلك، توقعت مصادر سياسية مطلعة ان تتبلور الصورة المتصلة بترشيحات الاستحقاق الرئاسي في اعقاب جلسة الانتخاب الاولى المقررة الاربعاء، لا سيما وان هذه الجلسة لن تشهد عملية انتخاب، بل ستشكل اختباراً لنيات النواب والكتل في المشاركة في هذا الاستحقاق.

ولفتت إلى أن تبني أي فريق سياسي لمرشح معين يستدعي اتخاذ قرار نهائي لا عودة عنه، والكلام عن إمكانية حصول توافق بين فريقي 8 و14 آذار على شخصية واحدة ليس وارداً في هذه الفترة القريبة، خصوصاً وأن هناك استكمالاً لمسألة اعلان المرشحين، الا أن اي تواصل بين الفريقين يتيح المجال لتبادل الرؤية، وهو امر غير مستبعد.

وأوضحت أن ما يتردد حول رغبة بكركي في وصول مرشّح معين إلى سدة الرئاسة غير دقيق، باعتبار أن موقفها الحاضن لكل الشخصيات لا يمكن أن يتبدل، مشيرة إلى ان البطريرك الماروني بشارة الراعي يفضل حالياً إتمام عملية الانتخاب في موعدها، وضمان حصول هذا الاستحقاق تفادياً لأي فراغ محتمل.

ولم تستبعد أن يحضر هذا الملف في خلوة الفصح بين الرئيس سليمان والبطريرك الراعي اللذين يتشاركان الموقف نفسه في ما خص الاستحقاق الرئاسي.

وتوقعت أن يشهد يوم الثلاثاء المقبل، أي بعد انتهاء عطلة الفصح، اجتماعات ومشاورات مكثفة بين مختلف الأطراف، عشية جلسة الانتخاب الأولى، وستتمحور حول مسألة تأمين النصاب لها، مكررة بأن الرئيس برّي لن يكل عن الدعوة إلى جلسات انتخاب حتى تحقيق الهدف المنشود منها.

السلسلة

اما على صعيد سلسلة الرتب والرواتب، فاللجنة النيابية الفرعية التي عهد إليها مجلس النواب، إعادة درسها، تعقد اجتماعات بعيداً عن الإعلام، في إطار مطابقة المصاريف مع الإيرادات، وإعادة النظر في أرقام السلسلة الموزعة بين الأسلاك.

ووفقاً لمصدر في اللجنة، فان نسب الزيادة قد لا تكون واحدة للأسلاك، والتي قد تتراوح بين 35 و60 في المائة، من دون أن تصل إلى حدود الـ120 في المائة، بحسب ما تطالب هيئة التنسيق النقابية، وأن الأرقام النهائية سوف لن تتجاوز بمجملها المليار و600 مليون ليرة، مع حزمة ثابتة من الإصلاحات تتعلق بالدوام والبصمة وضبط الدوام والانتاجية ووقف الهدر في الإدارات الرسمية.

مخيّمات النازحين

وحول موضوع مخيمات النازحين السوريين، تفاعلت المعلومات التي نشرتها «اللواء» حول نفي وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس علمه بإنشاء مخيمات للاجئين السوريين، من قبل هيئة الإغاثة في دار الفتوى. وإذ طالب مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان الجهات الأمنية والقضائية المختصة، بفتح تحقيق في ما ورد في التقرير الذي بثته قناة «الجديد» حول استئجار أرض بإسم دار الفتوى لإقامة مخيمات عليها في منطقة الجميلية، فيما أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور بأنه ليس هناك من اتفاق بين وزارة الشؤون (الذي كان مسؤو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافة اليوم 19-4-2014: لا نصاب في جلسة الأربعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافة اليوم 8-3-2014: لجنة البيان الوزاري إلى جلسة عاشرة
» الصحافة اليوم 17-4-2014: قطار رئاسة الجمهورية ينطلق الأربعاء
» الصحافة اليوم 12-6-2013: تطيير نصاب المجلس الدستوري يؤجل الطعن
» الصحافة اليوم 25-1-2014: جنيف-2 : مفاوضات ثلاثية في قاعة واحدة اليوم
» الصحافة اليوم 7-4-2014: اليوم لسلسلة الرتب...ولتركيا دور في الهجوم الكيميائي !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اقوال الصحف-
انتقل الى: