فياض يبدأ الخطوات العمليةباتجاه التطبيع

عقد يوم امس لقاء بين باسم خوري وزير الاقتصاد في حكومة فياض ونظيره سلفان شالوم في حكومة العدو تحت عنوان بحث المشاريع الاقتصادية التي ينوي الطرفان القيام بها وتسهيل دخول رجال الاعمال الفلسطينيين الى الاراضي المحتلة عام 48 اضافة الى تحسين الاوضاع الحياتية في الضفة الغربية.
ياتي هذا اللقاء كخطوة اولى باتجاه التطبيع وهو تجسيد لنظرية (السلام الاقتصادي) التي يروج لها نتنياهوويعمل شالوم فياض على تطبيقها من خلال برنامج حكومته الذي اعلن عنه قبل عدة ايام.
ومما لاشك فيه ان هذا اللقاء يأتي تمهيدا للقاء منتظر بين نتنياهو و محمود عباس خلال الاسابيع القليلة المقبلة بدعم اوروبي من جهة, وخلق حالة من الانتعاش الاقتصادي في الضفة الغربية - الهدف منها دفع ابناء شعبنا هناك الى التخلي عن ثوابته الوطنية وبالتالي الرضوخ الى اية حلول يمكن ان تفرض عليهم- من جهة اخرى, اضافة الى خلق واقع جديد يدفع بالنظام العربي الرسمي بالرضوخ لمطلب التطبيع والاملأت الصهيونية بخصوص ما يسمى بعملية السلام.