منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
اهلاً وسهلاً بكم في منتدى حركة فتح الانتفاضة
قدومكم إلينا ووجودكم معنا زادنا فرحاً سروراً
ولأجلكم نفرش الأرض زهور
أهلا بك وردا ندية تنضم لمنتدى حركة فتح الانتفاضة
ونتمنى ان نرى منكِ كل تميز
فأحللت أهلاً ..... وطئت سهلاً
في مرابع منتدى حركة فتح الانتفاضة

الادارة منتدى حركة فتح الانتفاضة
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة

منتدى حركة فتح الانتفاضة يقوم بكافة الخدمات الثقافيه والسياسية والاجتماعية
 
الرئيسيةقوات العاصفةأحدث الصورالتسجيلدخول

عدد زوار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 لعنة كنعان "العربي"!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ابراهيم الاحمد
عميد
عميد
ابو ابراهيم الاحمد


المزاج : غاضب من اجل فلسطين
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 826
الموقع : https://fateh83.yoo7.com
العمل/الترفيه : الرياضه

بطاقة الشخصية
فتح: 50

لعنة كنعان "العربي"!!! Empty
مُساهمةموضوع: لعنة كنعان   لعنة كنعان "العربي"!!! Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 3:35 pm


لعنة كنعان "العربي"!!!
جمال الدين الخضور







يقول الدكتور منير العكش في كتابه "أمريكا والإبادات الثقافية/لعنة كنعان الانكليزية/": على مدى خمسمائة سنة، تعرّض هنود أمريكا لحملات غزو أوروبية سلبتهم إنسانيتهم، وأنزلت بهم فنوناً عجيبة من القتل والتدمير، ونظرت كلها إلى حياتهم ولغاتهم وأديانهم باحتقار، لكن الإنكليز (أو الزنابير WASPS (وهو الاسم المختصر والمتداول في الولايات المتحدة للبيض







والانكلوسكسون البروتستانت، وهو لا يقتضي مدحاً ولا ذمّاً، فهو يشملهم في وطنهم الأم بريطانيا وفي كل مكان استعمروه، وانتقال مركز الثقل من لندن إلى واشنطن لا يشكل انقطاعاً في المسيرة) وحدهم كانوا الأكثر عنجهية وعدوانية وإصراراً على تدمير الحياة الهندية واقتلاعها من الذاكرة الإنسانية. وحدهم جاءوا بفكرة مسبقة عن أمريكا، نسجوها من لحم فكرة "إسرائيل" التاريخية، فكرة احتلال أرض الغير، واستبدال شعبٍ بشعبٍ، وثقافةٍ بثقافةٍ وتاريخ بتاريخ. فاستنسخوا بذلك أحداثها، وتقمصّوا أبطالها، وجعلوها قدرهم المتجلّي.
هذه الفكرة هي التي أرست الثوابت التاريخية الخمسة التي رافقت كل تاريخ أميركا:
(1) المعنى "الإسرائيلي" لأميركا.
(2) عقيدة الاختيار الإلهي والتفوق العرقي والثقافي.
(3) الدور الخلاصي لعالم.
(4) قدرية التوسع اللانهائي.
(5) حق التضحية بالآخر.
فإذا كانت فكرة "إسرائيل التاريخية" نفسها، وهماً مُختلقاً مبنيّاً على التلفيق والكذب بممالكها الوهمية، ومعاركها الخلّبية وملوكها الموجودين فقط في أذهان صانعيهم، وبهياكلهم المرفوعة على أوتاد النفاق والكذب والتلفيق. فلا مكتبة عبلة (إيبلا) بألواحها الاثنين وأربعين ألفاً، ولا مكتبة نينوى، وتل العمارنة، والديوان الفرعوني المصري، الذي لم يترك صغيرةً ولا كبيرةً ولا شاردةً أو واردةً إلاّ دوّنها، ولم يأت أيٌّ منهم على ذكر ذلك إطلاقاً، فكيف بُنيت إذن تلك العمارة من الكذب والنفاق، وامتدت تاريخياً لتشكّل ذلك الاستناد والأيديولوجية إلى استعمار الشعوب وسحقها بيولوجياً وعرقياً واحتلال أراضيها وطرد من تبقى بعد السحق والإبادة إلى اللا مكان.
لذلك يقول التقرير السنوي لمفوضي الشؤون الهندية الأمريكي عام 1887: "كنّا نقصُّ عليهم قصص داود وغوليات، ونروي لهم كيف فلق الله البحر للإسرائيليين، ولماذا أمر بذبح الفلسطينيين. ونأمرهم باحترام السبت".
أولم يقل أوليفر كرومويل 1599-1658: "الله رجل إنكليزي"؟!
أولم يقل المؤرخ البريطاني هاري كلفرول بورتر:
"كان لدى الإنكليز وهم يبنون إسرائيل الجديدة [أمريكا] هوسٌ بكنعنة السكان الأصليين المنذورين للإبادة".
وتضيف المؤرخة أندريا سميث (من شعب الشيروكي): "إنهم يعتبرون الهنود الحمر والكنعانيين تجسيداً حياً للفاحشة الجنسية، ويقولون إنّ أجسادهم وأرواحهم نحس، ولا حرمة لها. لهذا يستحقون التدمير الجماعي".
ولنتابع ذلك التأسيس في قول أرثر بيرد (1899):
"الولايات المتحدة- يحدُّها من الشمال القطب الشمالي، ومن الجنوب منطقة الأنترتيكا (القطب الجنوبي) ومن الشرق يحدها الإصحاح الأول من سفر التكوين، أما من الغرب فحدودها يوم القيامة".
فإن كان يحدها من الشرق، الإصحاح الأول من سفر التكوين، فماذا يمكننا أن نقول بعد ذلك عن وعد بلفور الذي أتى بعد ذلك النص بعقدين من الزمن. فالقضية إذن تحتمل التأسيس ثقافياً-معرفياً، عبر تحويل تلك الأوهام والتلفيقات إلى حاضنة معرفية تؤسس لخيال صهيو-أمريكي يتجسد في البنية الثقافية الشعبية وكأنه حقائق واقعية تاريخية قائمة ميدانياً.وهذا يتطلب بدوره الانتقال إلى البُنى والأدوات التنفيذية عبر الأُطر الأيديولوجية والسياسية. وهذا ما كان يشي بما كان وما زال يُمارس على واقع الأرض العربية في فلسطين ولبنان والعراق والصومال والسودان وأخيراً اليمن. وإذا كانت فلسطين هي المركز التاريخي لاشتغال الأوهام الصهيو-زنابيرية (زنابير)WASPS وارتكبت على أرضها المجازر والقتل والطرد والاقتلاع والتشريد فإن من يقرأ في التأسيس لذلك سيكتشف معنى ما يجري عل الساحة العراقية. بحيث يتحركون في مجازرهم من نقطة انطلاق أساسية تعتبرنا نحن –العرب-، لا نستحق الحياة لا على هذه الأرض ولا على غيرها، وما فعلوه في أكثر من مائة مليون إنسان في أمريكا يشير بالدلالات والمعنى إلى ذلك. فإذا كان نصّهم التوراتي دفع بهم إلى تحديد الحدود الشرقية للولايات المتحدة الأمريكية بالإصحاح الأول من سفر التكوين، فأين تقع فلسطين إذن، أو العراق أو غيرها.
من هنا يؤكد منير العكش في مؤله المذكور:
"إن احتلال الأرض واستبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة وتاريخ بتاريخ عملٌ مقدسٌ أمر به الله. وبالتالي، فإنّه يسمو على أخلاق البشر، وأعراف البشر، وقوانين البشر، وحياة البشر وحريات البشر".
والمسألة الكنعانية بما حملت للبشرية من حضارة عتيدة وتاريخ عريق وأبجدية ما زال يستخدمها الغزاة والطغاة والجلاّدون أنفسهم، والتي كللت البنية الحضارية التاريخية في المرحلة النطوفية وما حملته من ثورة زراعية (الحداثة الزراعية-الحداثة الأولى في تاريخ البشرية) وكان مركزها وقلبها فلسطين الحالية وحملت للبشرية ولأول مرة في تاريخها المعقولية والموضوعية والمجتمعية وما وصلها لاحقاً من حراك خلاّق لليبوسيين والعموريين باتجاه الحضارة الكنعانية الجليلة...، بقيت تشكل العقدة النفسية القاسية والصلبة في منظومة البرابرة اليهو-صهيو-أمريكيين، بنموذجهم الزنابيري WASPS، بامتداده نحو القارة الأوروبية.
لذلك "جسّدت فكرة أمريكا مشيئة الله في أرض كنعان الجديدة [أمريكا] وأهلها وثقافتها كما جسدت فكرة "إسرائيل" مشيئة الله في أرض كنعان القديمة [فلسطين] وأهلها وثقافتها". إذن ثلاثية الوعد-الأرض-الشعب البديل، شكّلت النموذج التطبيقي لنشوء أمريكا، واستراليا، وعجزوا عن تطبيقها في آسيا (الصين، فيتنام، تايلاند...) ويحاولون الآن تطبيقها في الأرض العربية، لأن العنصرية الكامنة المستبطنة وغير المعلنة، في الخطاب الأيديو-سياسي وفي المسكوت عنه تعلن كما يقول الدكتور منير العكش: "إنَّ المستوطنين الإنكليز كالإسرائيليين التاريخيين، استثناء وجودي يحتكر لنفسه الاضطلاع بإرادة الله ويختص وحده بتنفيذها.
لذلك بدأ المشروع الصهيوني يفصح عن صيرورته الميتولوجية بطرح شعار "يهودية الدولة"، ليس فقط بهدف التمهيد لقيام دويلات وكيانات على أسس دينية وطائفية ومذهبية ضمن المشروع نفسه، بل بهدف الانتقال إلى تحقيق مقولة الاضطلاع بإرادة الله والاختصاص بتنفيذها. فإذا أطلق الإنكليز تسمية الكنعانيين على كل الشعوب التي أبادوها، فإن زرع الكيان الصهيوني في الأرض العربية يعني المواجهة الحقيقية مع الكنعانيين العرب الحقيقيين، "لأنَّ معاملة السكان الأصليين لا تخضع للقوانين الأخلاقية أو الإنسانية، أو المبادئ العقلية بل يحكمها ما نسجه العبرانيون من أساطير عن تجربتهم مع الكنعانيين. وهذا ما جعل المستعمرين الانكليز الذين يعتبرون أنفسهم شعباً مختاراً يطلقون اسم الكنعانيين على كل الشعوب التي أبادوها. وهذا يقودنا إلى "أن نجاح فكرة أمريكا في العالم الجديد يشكّل مثالاً طيّباً يمكن تكراره حيثما اشتهى شعب الله. فالأرض كما يقول لانسلوت أندروس "صحن من اللحم موضوع على المائدة يقطع منه الإنسان الأبيض ما يشتهي". وما تحقق في كنعان المجاز، ليس إلاّ خطوة على طريق كنعان الحقيقية "فلسطين والوطن العربي".
إنّ لعنة كنعان العربي، في تصديه ومقاومته للعنف والإبادة التي يتعرض لها لن تسكن نخاع الزنابير كي يمارسوا عنفهم "المقدس"، بل تسكنها لتشلّ نخاعهم أولاً، ولتريهم نفاق الوهم الذي بنو عليه أيديولوجيتهم وهياكلهم الوهمية والخلبية.
والثقافة التي يستند إليها الكنعاني العربي من المحيط إلى الخليج متجذرةٌ في عشرة آلاف عام، والأرض التي أنبتت الزيتون الكنعاني من فلسطين وحتى المغرب العربي، مروراً بشبه الجزيرة العربية هي وعد الله والقدر والأزل للعرب. والوعد حمله أجدادنا منذ أريحا-ووادي النطوف منذ عشرة آلاف عام واستمر في التوحيد الكنعاني والنيلي (الأخناتوني) وفي الأحناف والصابئة ومن ثَمّ في المسيحية العربية، فالرسالة المحمدية التي حرَّرت كل أشكال ثقافتنا من الشرك، وعَدٌ لنا بأرضنا ولعنة كنعان العربية، فعل ثقافي وأخلاقي، وستحلُّ على من يحاول تطبيق النماذج الأخرى عل بشر من طراز العرب الكنعانيين.
إن كتاب الدكتور منير العكش [أمريكا...والإبادات الثقافية/لعنة كنعان الانكليزية/, دار رياض الريس للكتب والنشر ط1 2009 الذاخر بالوثائق وبالجهد المضني والصبر يتابع ما كتبه العكش في أمريكا والإبادات الجماعية، ويوثق كتاب تزفتيان تيودوروف ["فتح" أمريكا].
يوضّح ما يجهله كثيرون من حملة الخطاب السياسي الرسمي، ويعين المسكوت عنه في الخطاب العنصري الصهيو أمريكي.
والمقاوم والفدائي عصيّان على الإبادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
 
لعنة كنعان "العربي"!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المفكر العربي فهمي هويدي لـ"فتح":
» شنَّت "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح" بالضفة الغربية هجومًا حادًّا
» صحيفة عبرية: أمن السلطة يواصل تحقيقاته حول عملية "السرايا" و"الأقصى" قرب طولكرم::
» "بوحدتنا وصمودنا ومقاومتنا سننتصر" "الشعبية" تستعد لإحياء انطلاقتها الـ42
» مناقشة "المادة "الإسرائيلية" في الصحافة العربية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة :: موسوعة سياسية :: اخبارعربية-
انتقل الى: